القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلعة الروب الأسود الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية قلعة الروب الأسود الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية قلعة الروب الأسود الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_الحلقة_التاسعة
#رواية_قلعة_الروب_الأسود
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عمر :؛ انت لازم تفضى الشراكة مع نهال وانا هجيب مشترى
نهال:: بصت لسارة ، لو سارة عايزة تفض الشراكه تقول ، وسابتهم وخرجت برة الاوضه ..  
سارة :: ايوة اناااااا .......

سارة :: انااا مش هقدر اافض الشراكه مع نهال ياعمر... (صوتها بيرتعش ودموعها بتنزل)
عمر :: ليه كده؟ اشرحيلي، انا مش فاهم، انتي مخبية عني ايه؟
سارة :: (بتنهار من البكى) روقيه... روقيه حياتها متعلقة بيها دلوقتي... أنا مش قادرة أخاطر...
عمر :: (مصدوم) بنتك؟ قصدك إيه؟ نهال ليها علاقة بروقيه؟!
سارة :: آه... هي اللي واقفة جنبها في العلاج... ولو زعلتها أو دخلت معاها في صراع، ممكن تسيبها في نص الطريق... وأنا مقدرش أشوف بنتي بتتألم ومفيش حد ينقذها.
عمر :: (بيقرب منها ويمسك إيديها) يعني انتي مضطرة تفضلي معاها غصب عنك؟
سارة :: أيوه... لحد ما أطمن على روقيه... بعد كده، ممكن أخد قرار... بس دلوقتي حياتها أهم من أي شراكة أو أي فلوس.
عمر :: (بغضب مكبوت) طيب أنا هقف معاكي... بس أوعديني ما تفضليش لوحدك قدامها... لازم نكون سوا.
سارة :: (بتبصله برجاء) وعد... بس ساعدني أعدي من اللي أنا فيه.
عمر :: اتناول الجاكيت بتاعه ، وبص لسارة ، طب يالا مش هتروحى ، علشان اوصلك
سارة :: هتروح ازاى كدة وانت تعبان
عمر: أنا معى السواق تحت
سارة : لاء انا هبيت مع روقيه
عمر :: انا مروح ، خدى بالك من نفسك ، ولو فيه اى حاجه اتصلى بأى وقت ......
وخرج ونزل فى الدور الارضى ، فى الاستقبال ، كانت واقفه مستنيه نزول عمر

نهال :: (واقفة قدامه وعينيها كلها تحدي) أوعى تفكر إن نهال بتاعت زمان لسه موجودة... نهال اللي خدعتها في فرنسا، لما كنا في الجامعة... وتخليت عني أنا وابنك... فاكر؟
عمر :: (بيثبت نظره فيها من غير خوف) طب حلو أوي إنك لسه فاكرة... عمر لا بيخدع ولا بيكدب، وصريح جدًا...
نهال :: (بتضحك بسخرية) صريح؟! وانت اللي رميتني وسط العاصفة ومشيت؟!
عمر :: (بيتكلم بهدوء بس صوته فيه قوة) إحنا كان بينا اتفاق... انتي اللي خالفتِه، انتي اللي اخترتي طريقك. وزمان قلتلك... مجدي وسارة مالهمش علاقة بينا.
نهال :: (بتقرب منه خطوة، صوتها منخفض بس كله تهديد) بس أنا اخترت إني أرجع... أرجع أقف قدامك، وأفكرك إن ليا حق ضايع... حق عمري وابني اللي حرمتني منه.
عمر :: (وشه بيشتد غضب) نهال... إوعي... إوعي تقربي من سارة. اللي يقرب منها... أفرمه.
نهال :: (بابتسامة غامضة) سارة؟! سارة هي نقطة ضعفك يا عمر... وأنا بعرف أضرب في الوجع.
عمر :: (بيشد نفس عميق وبيتحكم في أعصابه) النهارده بقولها قدامك... لو لعبتي بالنار، هتتحرقي بيها.
بعد يومين.........
محمدالامير:: كان قاعد منهمك فى القضيه الجديدة ، دخلت عليه السكرتيرة
أستاذ محمد ، فيه مدام برة بتقول واخدة ميعاد من حضرتك ، بس الظاهر حضرتك نسيت تقولى عليه اسجله
محمدالامير: اه ، فعلا نسيت ، مدام سارة ، دخليها
بعد لحظات........
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
سارة :: دخلت المكتب ، بس كانت واحدة غير سارة اللى عرفها محمد ، اه محتفظه بجمالها وانثوتها وشياكتها الواضحه ، بس باين عليها التعب والإرهاق،  إزيك يامحمد عامل ايه

محمد الأمير :: (بيرفع راسه من الملفات ونبرة صوته فيها استنكار) انتي جاية تقوليلي أسيب القضية؟! إنتي بتدافعي عن قتيلين... فين ضميرك يا سارة؟ ازاي بقيتي مجرمة ووقفة تدافعي عن ناس قاتلين؟
سارة :: (بصوت مخنوق، بتحاول تمسك نفسها) مش مجرمة يا أستاذ محمد... أنا بطلب منك بس ترحميني، السياسة دي فيها تفاصيل... مش كل حاجة أبيض وأسود.
محمد الأمير :: (قاسي) تفاصيل؟ مين اللي يمسح دم الضحية بكلمة "تفاصيل"؟ الناس دي خدت حق ناس ماتوا. انتي عارفة الكلام ده ولا لأ؟
حاسه بجحيم الأمهات اللى خسروا أولادهم ومش عارفين عنهم حاجه ، اللى اتخطفوا كن حضن اهاليهم ، عارفه مأساة الاب أو الأم اللى بتلجأ تبيع جزء منها علشان ولادها
ولا إنتى خلاص ، بقيتى واحدة ، معدومه الضمير ؟

سارة :: (بتهتز) أنا... أنا عارفة... ومش عايزة أبرر. بس عندي سبب... سبب ما يخليني أتصرف بالشكل ده.
محمد الأمير :: (بشدة) سبب؟ وإيه اللي أهم من دم؟
والسرقة عينى عينك ، وياترى ورا السرقه دى فيه ايه تانى
ايه الستارة التانيه ، مخدرات ، ولا غسيل أموال،  ولا دعاره ، انتى بتحمى مين بالظبط ، بعتى ضميرك لمين ؟
قوليلي حاجة تخلي الكلام ده مقبول!
سارة :: (بتجمع شجاعتها، وعيونها بتلمع من الدموع) روقيه... بنتي روقيه مريضة... محتاجة متبرع بفص من الكبد... ومحدش غير نهال قريب منها في العلاج. لو فقدت نهال دلوقتي—

محمد الأمير :: (بيقطعها، وجهه بيتغير بين استغراب وغضب) ما تقوليش كده... حضرتك بتدافعي عن حد ممكن يبقى سبب في موت ناس، وبعدين تقولي إن بنتك بتحتاج ناس؟! ازاي تلاقيي نفسك تعمل كده؟ فين الاحساس عندك مات والإنسانية مالهاش وجود ، الأنانية عنوان حياتك دلوقتى ياخسارة يامليون خسارة
سارة :: (بصوت مكسور) مش بطلب أعذار، بس أنا أم... ودايماً أولويتي روقيه... لو دخلت في صراع مع نهال هتتبهدل او تموت وكفايه خسرت اختها جورى مش هخسر الاتنين ، وكمان المتبرع عارف وقابض التمن ، يبقى مافيش كدب ولا نصب بمحض ارادته، وبعدين نهال الوحيده اللى تقدر تساعدنى ، هى الوحيدة اللى تقدر توفر لى اللى محتاجه لو جرى لها حاجه بنتى رقيه مين
هيرعاها؟ مين هيقف معاها في المستشفى؟ أنا مابقدرش أخاطر بحياة بنتى ابدا ، لقاتل لمقتول .
محمد الأمير :: (يندهش، ثم بحدة) يعني هتخلي حق الضحايا على جنب عشان مصلحتك الشخصية؟ يا سارة ده انحراف أخلاقي!
سارة :: (بتنهار شوية، بتبكي) مش مصلحة... ده حياة بنتي! وإنت اللي بتقوليلي "فين ضميرك" دلوقتي تقوللي تعمل إيه أعمل؟ أسيب بنتي تموت وتروح زى اختها واقف مكتفه ايدى ،أروح أقول لروقيه إن أمها اختارت فلوس وقضايا بدل صحتها؟
محمد الأمير :: (يصمت لحظة، صوته بيتلين شوية لكن لسه حازم) ده مش موضوع قلبي يتلخص في "أختاري". القضايا عندها ضحايا وعائلات عندهم حق العدالة. إحنا مش بنلعب بمشاعر الناس.
سارة :: (بترك النبرة الرجاء، بصرخة أخيرة) وأنا كأم ما بلعبش بحياة بنتي! ساعدني أفلت من الصراع ده دلوقتي، يومين تلاتة لحد ما أضمن المتبرع، وبعدها هتاخد القرار اللي انتي عايزه... بس لو خسرتها... مش هاغفر لنفسي.
محمد الأمير :: (بيتنفس بعمق، واضح إن الكلام أثر فيه) وبتطلبي مني أوقف الموضوع على كلامك؟
سارة :: (برجاء) أرجوك يا أستاذ محمد... أنا مش بطلب تعطيل حق، بطلب تأجيل بسيط لسبب إنساني ميعاد الجلسه مش تروح أجلها،  وبلاش الشو الاعلامى ، ده ارجوك ، ابعد عن القضيه خالص ، محمد ارجوك
محمد الأمير :: (بعد لحظة صمت، بنبرة مترددة بين القانون والرحمة) هاشوف الموضوع... مش بوعدك بحاجة نهائية. هدفحص الورق وأتكلم مع النيابة. لكن لو طلعت عندك نوايا تلاعب أو تهرب من الحقيقة، هتلاقي القانون قدامك. الأسماء المتقدمه للنيابة لها سوابق قبل كدة ، والملف اللى معك يثبت كلامى ، ولو مش جبتى الملف هستدعيكى بصفه شخصيه ، واتهمك باخفاء ادله ، اما عن بنتك ربنا معها ، اما عن ضميرى  لايمكن ابيعه ، وكأنه بيقرأ أفكارها

سارة :: يعنى مافيش فايدة ، فى النهايه ، طب ابعد عن القضيه نهائي
محمد الأمير:: يبقى نسيتى محمد انا مش بتهدد ولا بخاف
سارة :: قامت قررت تمشى ، كل واحد يعمل اللى فى مصلحته يامتر
سارة :: بيرن الموبيل بتاعها ، تفتح الشنطه وتطلع الموبيل
تشوف رقم المستشفى،  تتوتر وجسمها يرتعش من الخوف
__ ايوه يادكتور مساء الخير
الدكتور :: مدام سارة ، حالة رقيه ، بتدهور يوم عن يوم ، ولازم نوفر المتبرع فورا ، دكتورة نهال كانت معى على التليفون من شويه ، وبتقول المتبرع جاهز، ياريت بلاش مماطله بكدة
سارة:: بصوت مرتعش وهى بترد ، تمام انا جايه المستشفى ، انا سفريه طارئة خارج اسكندريه ، مسافه الطريق .....
وبصت لمحمد ، اللى كان منتبه للكلام ، بس واقف عند الشباك وضهره لسارة
سارة :: اتمنى ترجع فى موقفك
محمد الأمير:: استدار لها ، وبصوت كله حزم ، اتمنى ترجعى لضميرك والف سلامه على بنتك
رجع قعد على المكتب وعيونه كانت حادة فى نظراته ، خرجت سارة تجر ازيال الخيبه من لقاء محمد .....
نزلت ركبت العربيه ، واتجهت للاسكندريه .....
محمد الأمير:: تناول فونه ، فتح الرسايل وكتب فينك مختفيه ليه طمنيني عليكى
رن الفون باشعار رساله ، فتحتها وقرأتها ودموعها نزلت ........يتبع
ياترى ايه اللى هيحصل ويغير مجرى القضيه ؟
ياترى حلا هتكتشف ان محمد بتواصل مع واحدة تانيه ولا لاء ؟

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع