القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلعة الروب الأسود الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية قلعة الروب الأسود الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية قلعة الروب الأسود الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_الحلقة_العاشرة

#رواية_قلعة_الروب_الأسود 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

محمدالامير:: تناول تليفونه ، وبعت رساله لجورى ( سارة) 

فينك مختفيه ليه ، مش ظاهرة اليومين دول ، قلقتنى عليكى ، طمنيني فينك 

سارة :: اول لما شافت الرسالة

قرتها بكت ورمت الفون جنبها 

وبعد وقت بسيط،  رفعت وشها ونادت على السواق ، تعالى اركب واطلع على المستشفى 

بعد ساعتين .....

وصلت سارة المستشفى واتجهت لغرفة الطبيب مباشرة 



  داخل غرفة الطبيب


سارة :: (بتوتر واضح) دكتور… قوللي، نتيجة الفحوصات وصلت؟ روقية حالتها إيه؟


الطبيب :: (بهدوء مهني) أيوه يا أستاذة سارة… الحمد لله التحاليل كلها ظهرت، والفحوصات النهائية كمان اتعملت بدقة.


سارة :: (بتبلع ريقها) طيب… يعني في أمل؟


الطبيب :: في أمل كبير جدًا… بكرة إن شاء الله لازم نعمل العملية، وكل حاجة جاهزة.


سارة :: (بصوت مخنوق) يعني العملية مؤكدة؟ مفيش بديل؟


الطبيب :: لأ… حالتها مش هتستحمل تأجيل أكتر من كده. التدخل الجراحي دلوقتي هو الحل الوحيد لإنقاذها.


سارة :: (تحاول تسيطر على دموعها) طب والمتبرع؟ لسه موافق؟


الطبيب :: أيوه، المتبرع جاهز تمامًا… وكل الفحوصات بتاعته مطابقة بنسبة ممتازة. الفريق الطبي كله على أتم استعداد، وكل الإجراءات اتعملت.


سارة :: (بهمس) الحمد لله… الحمد لله.


الطبيب :: حضرتك بس خليكي جنبها الليلة، محتاجة دعم نفسي ومعنوي… بكرة هيبقى يوم طويل.


سارة :: (بإصرار) هافضل معاها لآخر لحظة… مش هسيبها أبدًا.


سارة :: ممكن اتكلم مع المتبرع لو سمحت لوحدنا 

الطبيب طبعا ، فى الغرفه ٣٠٥ ، وطلب النرس توصل سارة .......



 داخل الغرفة 305


(تفتح سارة الباب بهدوء، تشوف المتبرع قاعد على السرير، باين عليه القلق والتوتر. تبتسم له ابتسامة حزينة لكنها مليانة امتنان)


سارة :: (بصوت هادي) مساء الخير… أنا سارة، والدة روقية.


المتبرع :: (واقف بسرعة باحترام) أهلاً يا أستاذة… ألف سلامة للبنت. ربنا يقومها بالسلامة.


سارة :: (بتمسك إيده بإصرار) أنا مش عارفة أشكرك إزاي… وقفتك دي مش بس مع روقية، دي وقفة رجولة وإنسانية، عمري ما هنساهالك.


المتبرع :: (بتواضع) ما تعملوش مني بطل… أنا عملت اللي لازم يتعمل، وكل واحد ممكن يكون في نفس الموقف ده.


سارة :: (بعينين دامعة) لأ… أنت عملت حاجة محدش كان هيقدر يعملها غيرك. وعايزاك تكون مطمن… أنا عمري ما هسيبك، هقف جنبك وجنب أسرتك طول العمر. أي حاجة تحتاجها، أي دعم، أي مساعدة… أنا موجودة.


المتبرع :: (بإحراج) كتر خيرك يا أستاذة، أنا مش طالب غير دعوة صالحة منكم.


سارة :: (بحزم رقيق) بس في حاجة مهمة… كل اللي بيحصل ده لازم يفضل سر بيني وبينك. محدش في الدنيا يعرف، ولا كلمة تطلع.


المتبرع :: (يهز راسه موافق) حاضر… السر في قلبي.


(تمد له ورق على الطاولة)


سارة :: الورق ده بيثبت إنك متبرع بمحض إرادتك، عشان الأمور تكون رسمية، ونبقى في الأمان.


المتبرع :: (بياخد القلم ويمضي) اعتبري الموضوع خلص… أنا جاهز لأي حاجة بكرة.


سارة :: (بابتسامة باكية) ربنا يجازيك كل خير… إنت أمل جديد لروقية، وحياة كاملة ليا.


(تخرج من الغرفة بخطوات بطيئة، وهي بتحاول تلم دموعها، لكن قلبها مليان امتنان وثقة إن ربنا هيكتب النجاة لبنتها).

#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

تانى يوم بالمستشفى.......

الكل متواجد سارة ، ومجدي، عمر ، ونهال ، الكل مترقب وقاعد قلقان على روقيه،  والخوف والقلق مالي المكان


(الممر طويل، وصوت خطوات الممرضات رايح جاي، والكل منتظر بقلوب واجفة. روقية دخلت غرفة العمليات، والباب اتقفل وراها ببطء، كأنه بيقفل معاها أنفاس الناس اللي برة).


سارة :: (قاعدة على الكرسي قدام باب العمليات، إيديها متشابكة ومشدودة، عينها ما بتتحركش من على الباب، وكل شوية ترفع راسها للسماء وتتمتم بدعوات من قلبها).


مجدي :: (واقف بعيد شوية، بيحاول يخبي قلقه، بس عينيه مفضوحة، كل لحظة يطلع الموبايل من جيبه ويرجع يحطه، مش عارف يثبت على حال).


عمر :: (ماسك اعصابه، قاعد ساكت، أول مرة يتجمعوا كلهم في لحظة خوف حقيقية، كل واحد فيهم حاسس إن قلبه متعلق بخيط أمل ضعيف).


نهال :: (بتبص حوالينها ودموعها محبوسة، تحاول تهدي نفسها وتقول لسارة بصوت واطي) متخافيش… هتقوم منها إن شاء الله.

وفى نفس الوقت ، بتفتكر ابنها اللى مات بمرض مشابة ، بس هى وقتها مش قدرت تنقذه من الموت والمرض، وكأن الماضى رجع تانى وبقى حاضر ، روقية أكتر حد قريب منها فى الدنيا هى مش بنت اخوها وبس دى بنتها اللى مش خلفتها ، وحقيقى خوفها وقلقها عليها ....

(الوقت بيعدي ببطء قاتل، كل دقيقة بساعة. صوت الساعة في الجدار كأنه بيدق على قلوبهم. كل ما ممرضة تعدي، عيونهم كلها تتعلق بيها كأنها شايلة خبر مصيري).


سارة :: (تقوم فجأة وتبص من الشباك الصغير لباب العمليات، دموعها تنزل غصب عنها) يا رب… ما لياش غيرك.


(بعد ساعات طويلة، يخرج الطبيب من غرفة العمليات، لابس الكمامة ومبين عليه التعب، لكن في عينيه لمعة أمل).



سارة :: (بتقف بسرعة وبتقرب بخوف) دكتور… قوللي… بنتي؟


الطبيب :: (بابتسامة مطمئنة) الحمد لله… العملية نجحت. الحالة مستقرة دلوقتي، وكل شيء عدى على خير.


(صرخة فرح مخنوقة بتخرج من سارة، تنهار على الكرسي تبكي بس المرة دي دموع فرح. مجدي يقرب منها ويحضنها من غير كلام. عمر ونهال يتنفسوا أخيرًا، كأن الجبل اللي على صدرهم اترفَع).


الطبيب :: (بهدوء) محتاجة بس فترة متابعة ورعاية خاصة… لكن أقدر أقولك إن روقية اتولدت من جديد النهاردة.


سارة :: (بصوت مبحوح وهي بتمسح دموعها) الحمد لله… شكراً يا رب.


غرفة روقية – بعد العملية


(الغرفة هادية، ريحة المطهرات مالية المكان، أجهزة المراقبة شغالة وبتصدر أصوات منتظمة تطمن إن كل شيء تحت السيطرة. روقية نايمة على السرير، ملامحها شاحبة لكنها هادية، كأنها ملاك صغير بينام بعد تعب طويل).


سارة :: (بتدخل الغرفة بخطوات مترددة، قلبها بيرقص فرح وخوف في نفس اللحظة. تقرب من السرير، تبص على وش روقية، تمد إيدها وتلمس شعرها بخفة) حمد لله على السلامة يا روح قلبي… انتي رجعتيلي تاني.


(عين سارة تتملي دموع وهي تنزل على ركبتها جنب السرير، تمسك إيد روقية وتحطها على خدها، كأنها بتستعيد الحياة في اللحظة دي).


مجدي :: (واقف عند الباب، بيبص على المشهد بعينين رقيقة، وبهدوء يدخل ويقف ورا سارة، يحط إيده على كتفها) اطمّني… خلاص الخطر عدى.


سارة :: (بصوت باكي) كنت حاسة إني هفقدها… بس ربنا كريم.


(عمر يقرب من السرير، يبص على روقية بلهفة، ويمسك طرف الغطاء يعدله عليها، ونهال توقف جنبه، دموعها بتغلبها فجأة وتسيب إيده وتنزل تقعد على الكرسي تبكي).


نهال :: (بتكلم نفسها) يا رب أنا فشلت أنقذ ابني، بس رحمتك أنقذت روقية… الحمد لله، ألف مرة الحمد لله.


(بعد وقت قصير، روقية تتحرك بخفة وتفتح عينيها نص فتحة، تبص حواليها مرتبكة. أول حاجة تقع عليها عينها هي سارة).


روقية :: (بصوت واهي ضعيف) ماما…؟


سارة :: (تنهار وهي بتبوس إيدها) أيوه يا قلبي… أنا هنا، وجنبك… وعمري ما هسيبك.


(الكل يقترب من السرير، دموع فرح بتغلبهم، وكلهم بيحسوا إنهم اتمدتلهم حياة جديدة مع روقية).


(الكاميرا – لو في تصوير – تقفل المشهد على إيد روقية الصغيرة وهي ماسكة بإيد سارة بقوة، وصوت ضربات جهاز المراقبة يدي إيقاع أمل وحياة) ويمر اسبوعين وسارة مشغوله ببنتها،  ومافيش فى بالها وفكرها غيرها ، تقرر تروح على البيت تجيب بعض المستلزمات الخاصه بيها وبروقيه ، وتكون نهال قاعدة مع روقيه ، تفتح سارة الباب وتلاحظ إن مافيش حد من الخدامين موجود ، تستغرب الوضع ، صوت داخلى ( يمكن مجدى ، عطاهم اجازة اليومين دول ، علشان احنا مشغولين بالمستشفى ومحمد ابننا قاعد عند ماما ، هزت كتافها يمكن ) وطلعت السلم الدور التانى وخطواتها سريعه وكل لما تقرب من غرفه النوم تسمع اصوات جايه من هناك ، ضحك وهزار وموسيقى ، قلبها دق بسرعة ، وبتدعى إن اللى فى بالها يكون غلط ، بلعت ريقها بصعوبه ، ضغطت على اوكرة الباب ببطئ وفتحت جزء صغير ، وشافت صدمه عمرها ، جوزها مع مربية الولاد فى وضع غير لائق ، قفلت الباب بسرعة من غير ما يحسوا بيها ، نزلت السلم جرى وفتحت الباب،  وطلعت تجرى فى جنينه الفيلا لما وصلت اخر الفيلا السور الخلفى ، وقعت منهارة من اللى شافته ، ومصدومه ، قعدت تهمهم بكلمات غير مفهومه ، بعد ساعه تقريبا ، حاولت تجمع اشلائها وافكارها المبعثرة ، مسكت الفون واول ماخطر ببالها بعتت رساله لمحمد الأمير 

حبيبى وينك بدى احكى معك ضرورى ...... وبعتت رسايل كتير مشابه وكانت تقريبا مش فى وعيها ومن غير تركيز .....

محمد الأمير:: كان بياخد شاور 

حلا :: بتجهز هدوم محمد علشان ، نازل رايح المكتب ، سمعت صوت الرسايل، فى البدايه مهتمتش ، بس كتر الرسايل خلى عندها فضول ، تشوف الرسايل ، مدت ايدها على الفون واخدته وفتحت الفون ، وكانت اول مرة تعمل كدة ، واول لما شافت الرسالة الأولى اتصدمت ودموعها نزلت لوحدها .......يتبع 

ياترى كل واحدة فيهم هتتصرف ازاى بعد كدة ؟

وهل محمد هيعرف إن حلا عرفت انه على علاقه بست تانيه ياترى هتواجهه ولا هتدفن السر ؟

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع