رواية قلعة الروب الأسود الفصل الحادى عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية قلعة الروب الأسود الفصل الحادى عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
حلا :: خرجت من الأوضة بخطوات سريعة، راحت على الأوضة المجاورة وهي بتحاول تهدى أنفاسها، وقفت لحظة قدام الشباك، أخدت نفس عميق كأنها بتحارب جواها خوف مش عايزة يبان. بعد دقايق دخلت المطبخ، غسلت وشها بمية ساقعة، رتبت شعرها بسرعة، وبدأت تحضر القهوة وتجهز اللانش بوكس لمحمد، وإيديها فيها رعشة بسيطة بتحاول تخفيها.
محمد :: خرج من الحمام وهو بينشف وشه بالفوطة، عينيه بتدور على حلا في الأوضة. نادى: "حلا... يا حلا!"
وقف قدام المراية يلبس هدومه، وفجأة افتكر اتصال مهم، مد إيده للفون بسرعة، وهو بيفتحه لمح رسائل جديدة. فتحها وفضل يقرأ بعينين متوترين، ملامحه اتغيرت وهو بيتنفس ببطء.
حلا :: دخلت ومعاها الفنجان، قدمته وقالت بابتسامة هادية: "القهوة يا متر... البس القميص ده أشيك، وخلي التاني للمحكمة بكرة الصبح."
لاحظت شروده، وقفت لحظة تبص عليه، وبعدين قربت وهزت كتفه بخفة: "بكلمك على فكرة... سرحان في مين؟"
محمد :: رفع عينه من على الموبايل بسرعة، أخفى ارتباكه بابتسامة مصطنعة وهو بياخد الفنجان من إيدها:
"لا... مفيش، كنت بس بفكر في شغل المحكمة."
حلا :: ضيّقت عينيها وهي مركزة في ملامحه:
"شغل المحكمة؟ ولا حاجة تانية؟"
محمد :: شرب رشفة قهوة، وبص في المراية وهو بيظبط رابطة عنقه:
"هومن إمتى بفكر ولا بعمل حاجه تانيه ، انتى بتشكى فيا ولا ايه ايها المعالج النفسي "
حلا :: وقفت قدامه، لمست ذراعه وهي بتحاول تهدى نفسها:
"أنا مش بشك... بس عينك بتفضحك. وإنت عارف إني بقراك من غير ما تتكلم."
محمد :: ضحك ضحكة قصيرة خلت الجو أتقل:
"إنتي ساعات بتخلي الأمور تكبر عن حجمها الطبيعى لو حاجة قربت منى ..... اطمنى 
حلا :: ردت بسرعة وبنبرة فيها وجع:
"يمكن... بس إحساسي عمره ما خاني."
محمد الأمير:: ضيق عيونه ، وبص فى عيونها مباشرة ، انتى كنتى بتبكى ، ليه ؟
سكتت لحظة، وبصت في الموبايل اللي لسه ماسكه في إيده، وقالت بهدوء:
ابدا افتكرت بابا الله يرحمه 
محمدالامير:: اخدها فى حضنه ، وضمها جامد ، الله يرحمه ، وهمس عند ودنها ، هو انا مقصر فى حاجه ، فيه حاجه نقصاكى 
حلا :: بدموع أكتر،  وصوت بكها أعلى .
محمدالامير:: ضمها أكتر،  وبدأ يمسح على شعرها ، ويمشى إيده على ضهرها ، اهدى ياحبيبى،  انا موجود ، معك وهنا طول العمر ، انتى حته منى ياحلا ، اهدى ......
حلا :: بدأت تهدأ ، وبتحاول تستجمع قواها تانى مرة أخرى،  وتحافظ على ثباتها الانفعالى ، مسحت دموعها ......
محمد الأمير:: قعد على الكنبه الموجوده فى غرفه النوم ، واخد حلا على رجله وهو بيهديها ، أجرى اتصال على المكتب ......
ايوة ألغى كل مواعيدى اليوم ، عندى ظروف مش هقدر اجى .....
حلا :: لما سمعت المكالمه ، ماكنتش مستغربه رد فعله لان هى عارفه ان محمد حنين ، وبيحبها وبيحب بيته ، بس فيه حاجه مش مفهومه ، جواها اضطراب وعدم تركيز 
بس قلبها كان بيقول كلام تانى فيه حاجه محمد مخبيها ؟!!
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 
عند سارة........
سارة :: قررت ، تدخل الاستراحة الملحقه بالفيلا ، دخلت الحمام ، وغسلت وشها ، وظبطت شعرها ، وقعدت على الكرسى ، تفكر فى الخطوه الجايه اخدت نفس عميق وقررت .......
مجدى :: بعد انتهائه، قرر يدخل ياخد شاور ، تليفونه رن ، تناول التليفون وكان اتصال من نهال أخته.....
ايوة يانهال اخبارك ايه ؟
نهال:: اخبارك يامجدى ، قول لسارة تجيب معها ، بيجاما مريحه لى ، انا اللى هبات مع روقيه النهاردة 
مجدى :: اقول لسارة ، هى سارة فين ، هى مش عندك ؟
نهال:: عندى ايه ، زمانها وصلت عندك من زمان 
مجدى :: بتقولى ايه ، ارتبك ، وتوتر ، سارة عندى هنا ، طب سلام انتى دلوقتى ... وراح ناحية الشباك شاف عربية سارة واقفه تحت ، زاد ارتباكه ، راح ناحية السرير ، وهز سوزان جامد ، قومى بسرعة 
سوزان :: بتفتح عيونها بصعوبه ، جرى ايه يابيبى هو انا لحقت انام ، سيبنى جسمى مكسر ....
مجدى :: قومى ياختى ، سارة هنا ، قومى ظبطى المكان ، بسرعه 
سوزان :: ايه ، هنا جت من المستشفى ، طب وايه يعنى فين المشكله ، انت لك اربع ستات ، مش انت هتتجوزنى ؟
مجدى :: اربع عفاريت يركبوكى ، قومى فزى ، اخرجى برة ، بس نضفى الاوضه الاول بسرعه 
سوزان :: اتغاظت منه جامد ، والحقد ملى قلبها أكتر،  من ناحية سارة ، وبدأت تنضف الاوضه بسرعه 
مجدى :: لبس هدومه ، ونزل بسرعه يدور على سارة  فى الفيلا كلها ، وكان بينادى عليها ، وكله خوف تكون شافته ......خرج للجنينه،  وبعد وقت لمحها قاعده فى الاستراحه ، اخد نفس ، وراح عندها .....سارة 
سارة :: كانت قاعده ، وحاطه راسها بين ايدها ، رفعت عيونها له ، ونزلتهم
مجدى :: راح ناحيتها وقعد على ركبته قدمها ، مالك قاعدة هنا ليه كدة ؟
سارة :: بتنهيدة ، كنت بقول ، مش هدخل البيت الا وروقيه فى ايدى ، ماكنتش اتوقع اجى من غيرها ، رجلى جبتنى هنا ، ياما لعبنا انا والولاد هنا ، ضحكنا وجرينا ، ونمنا كمان ، ودارت بعيونها فى المكان وشاورت بأيدها ، الاستراحه دى بيتنا السرى ، فاكر يامجدى ؟؟
ولا اه انت كنت على طول سيبنا لوحدنا وبتبنى فى مستقبلك ياسيادة الوزير ونسينا تماما 
مجدى :: حس بالراحه انها مش شافته ، وبدأ يهدى ، بعد الثورة والخوف اللى كان جواه ....هو مستقبلى دة مش ليكم بردوا ، هو اللى انا بعمله ده لمين ، ومد إيده لها يالا قومى نطلع فوق 
سارة :: حبه كدة ، وطلع على طول .....بعد وقت 
سوزان :: كانت بتعيد ترتيب الغرفه مرة تانيه ، واتعمدت تترك قطعه من ملابسها الداخليه بجانب السرير، واتبسمت بكل غل وحقد ، وهى خارجه من الغرفه قابلة سارة فى وشها عيونهم اتقابلت وكانت نظرات سوزان مليانه شماته ، وكأنها بتقول لها انها بقت مكانها ......
سارة :: بثبات انفعالى ، إزيك ياسوزان ، قولى لحد يعمل لى فنجان قهوة 
سوزان :: بسرعة ، الخدم كلهم اجازة ، مجدى اااااقصد دكتور مجدى امر بأجازة للكل الا انا 
سارة :: بصت لها من فوق ، حلو انه ساب حد من الخدم هنا روحى .....
مجدى :: كان طالع على السلم ، قابل سوزان ، انزلى تحت وماشفش وشك هنا فوق ، روحى 
سوزان :: ايه الهانم جت ماليش لازمه خلاص 
مجدى :: مش عايز وجع دماغ ، دخل الغرفه عند سارة لاقها فى الحمام ، فتح الباب ودخل عليها ، فتح إيده يحضنها ، سارة بعدته عنها ، تعبانه وعايزة اخد شاور افوق ، بصراحه رغم المستشفى دولى الا انى قرفانه جدا ، وعارف قرفانه من البيت كله 
مجدى :: وايه يعنى نغير الديكور والفرش 
سارة :: لاء بيت جديد ، وفرش جديد ، وناس جداد كله جديد ، حتى بفكر لما روقيه تطلع اروح فيلا العالمين واخد اجازة طويله من الشغل ، وافتح مكتب المحاماه الخاص  ، عندى افكار كتير 
مجدى ::: اااايه ، تفتحى مكتب تانى ياسارة ، انا سكت على انك تشتغلى اصلا ، مش تفتحى مكتب ، والمدام قاعدة تتعامل مع المجرمين والتقالين والأقسام والسجن ، يوووه الفكرة نفسها تعصب 
سارة :: اخدت الدوش على السريع واتناولت البرنس  لبسته ، وهى خارجه لفت له ، انا بقول بفكر يامجدى ، ابعت حد يخلص لى الاجازة ممكن ، وانا هاروح المستشفى ، وهاخد حاجات معى من هنا لروقيه وبعد كدة هنخرج من المستشفى على العالمين ، وبعت جيب محمد من عند ماما 
مجدى :: اه وخدى معك بيجاما لها هتبات مع روقيه النهاردة هى اتصلت عليا وقالتلي بتقولى انها بتتصل عليكى مش بتردي 
سارة :: هزت دماغها اه ، وفى سرها ده بقى اللى خلاك تنزل تدور عليا ....ماشى ، وخرجت راحت قعدت على السرير ، شافت قطعه الملابس الخاصة بسوزان ، تناولتها بقرف ، ولفتها حطتها فى جيب البرنس وهى بتضحك بكل خبث وكانت فى دماغها الف فكرة وفكرة .🤔🤔
مجدى :: واقف فى الحمام مرتبك ومتعصب ، بس قرر انه يهدى وينفذ لسارة اللى هى عيزاه من غير مايخلق مشاكل ......
سوزان :: كانت قاعده فى اوضتها هتنفجر منة الغيظ ، منتظرة ومتوقعه خناقه كبيرة بين سارة ومجدي بسبب قطعة الملابس ........
سارة :: قامت لبست وجهزت الحاجه اللى محتاجها وقررت تنزل تشرب فنجان قهوة قبل ماتمشى وهى فى المطبخ طلعت الفون وأجرت اتصال ......يتبع 
ياترى سارة وحلا نوين على ايه بالظبط ؟
وسوزان هتتصرف الحلقات القادمة؟
وايه رد فعل مجدى ومحمد؟
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا