القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلعة الروب الأسود الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية قلعة الروب الأسود الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية قلعة الروب الأسود الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



 #_الحلقة_الثانية_عشر

#رواية_قلعة_الروب_الأسود
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

سارة :: هاى ، إزيك ممكن اعمل أوردر.......
بعد ساعتين.........
كانت سارة وصلت المستشفى،  واتجهت مباشرة لغرفة الطبيب........

داخل مكتب الطبيب بالمستشفى
سارة دخلت بخطوات متوترة، ملامحها مشدودة وعيونها متلهفة تعرف أخبار روقية.

سارة:
– مساء الخير يا دكتور... إزيك؟ أنا جاية أطمن على حالة روقية، أخبارها إيه دلوقتي؟

الطبيب (بابتسامة مطمئنة وهو بيقلب في الملف):
– الحمد لله، حالتها مستقرة... الاستجابة للعلاج كويسة، والجروح بدأت تلتئم. بس لسه محتاجة وقت للراحة الكاملة.

سارة (بلهفة):
– طب قوللي يا دكتور، ينفع أخدها معايا ونروح العالمين؟ هي زهقت من جو المستشفى، وأنا عايزاها تخرج تستريح في البيت.

الطبيب (بحزم وهدوء):
– لسه بدري يا أستاذة سارة. خروجها دلوقتي فيه خطورة على صحتها. محتاجة متابعة دقيقة جدًا. بعد ١٥ يوم كمان ممكن نتكلم في خروجها بأمان.

سارة (بإصرار وبصوت واطي كأنها بتحاول تقنعه):
– ١٥ يوم! بس هي تعبت من القعدة هنا... أنا شايفة إنها بقت أحسن بكتير.

الطبيب (بحزم أكتر):
– أنا فاهم قلقك، لكن أي تسرع ممكن يضيع تعبنا كله. لو بتحبيها بجد، اصبري عليها.

سارة سكتت، شدّت نفسها من الكرسي وهي بتحاول تكتم غيظها وخوفها، وقالت:
– حاضر... زي ما حضرتك شايف.

خرجت من عنده بخطوات سريعة، قلبها بيدق بسرعة، اتجهت لغرفة روقية.

داخل غرفة روقية
سارة مدت إيدها وفتحت الباب بهدوء...
لكن فجأة، اتسعت عينيها، وجسمها تصلّب مكانه...
المنظر اللي قدامها "شلّ حركتها بالكامل" وكأن الأرض اتسحبت من تحت رجليها...
قفلت الباب براحه ، وقفت سانده برأسها على الباب ، وبتكلم نفسها ، معقول ابيه عمر ونهال فى حضن بعض ، ايه العلاقه بينهم ، وليه الف سؤال وسؤال بيدور فى راسها ؟؟؟؟؟؟
داخل الغرفه ......
نهال :: ابعد ياعمر ، لحد يشوفنا مع بعض ، مش كان لازم قدامك تانى ، مش معقول اسلم لك نفسى كدة
عمر :: بتنهيدة ، معقول ، يانونى طب حتى انت نونى اول حب فى حياتى ، واول بنت واول الحكايات كلها ، وانا عمر ، وفرك فى إيده حتى لو كنتى خدعتيه زمان وكنتى بتضحكى عليه ، وكنتى عايزة فلوسى وبس
نهال :: ردت بسرعه ، لاء ياعمر انا حبيتك وحبيتك لشخصك مش لفلوسك، وبعدين جىجى كدبت عليك علشان تخطفك منى ونجحت فى كدة
عمر :: انا سامعك بودنى دول ، وعلى العموم ، انتى لسه اول البدايات والحكايات
نهال :: قربت منه ، ومشت ايدها على صدره ، يعنى انا لسه هنا لى مكان عندك
عمر :: مسك ايدها وحطها على قلبه واكتر من الأول كمان
نهال :: يعنى هتتجوزنى
عمر :: سكت دقيقه ،،، وليه لاء ممكن قوى
نهال :: ممكن
عمر :: ممكن وغمز لها
نهال :: طب ابعد كدة شويه لروقية تصحى من النوم
عمر :: بصفتك دكتورة ، قدامها قد إيه وتخرج من هنا ؟
نهال :: انا بقول ١٥ او ٢٠ يوم ، وتروح مكان حلو كدة تغير جو ، مع مراعاة نظام الاكل والعلاج ...
الباب اتفتح فجأة
سارة :: الله ، ابيه عمر ، مش كنت تقول انك جاى
عمر :: فتح لها دراعه واخدها بالحضن ، وانا هاخد الأذن اجى إمتى،  انا فى اى وقت اجى دى بنتى وبنت بنتى
سارة :: ربنا يخليك لينا ياابيه
نهال :: يابنتى ايه جابك دلوقتى ، كنتى ريحتى النهاردة وبعتى الحاجه مع اى حد ، جوزك لوحدة تخطفه منك ، وانا هنا جنب روقه
سارة :؛ لا يانهال ، مش هعرف اسيبها كدة ، وبصوت كله حزن ، ولو اخوكى عايز يتجوز يتجوز عادى
نهال :: استغربت طريقتها بالكلام،  عادى يتجوز ، مالك فيه ايه ؟
سارة :: آه عادى يتجوز ، انا حلوة والله ، نسيت اجيب قهوة ، هنزل اجيب بنفسى ، وروقيه لسه نايمه
عمر :: خليكى وهنزل انا أو نطلب وتجى فوق هنا ليه التعب ، وبعدين مالك فيه ايه شكلك متغير فيه حاجه حصلت ؟
سارة :: لاء معلش هنزل انا ، خليك هنا جنب روقيه
وطلعت برة الغرفه ونزلت الكافتيريا......
وقفت قدام العامل وطلبت الطلبات وراحت قعدت على الترابيزة لوقت مايجهزوا وهى قاعدة تليفونها رن
سارة:: ايوة
جلال :: انا المهندس جلال ، تبع شركة الانظمه والمراقبه،  شركه تركيب الكاميرات يافندم
سارة :: اهلا وسهلا ، وصلتنى الرساله ، انا عايزة اعمل نظام أمن للفيلا بتاعتى ويكون متصل بالفون بتاعى وده فى سريه تامه للغايه ، ممكن
جلال :: ممكن جدا ، وطبعا فى سريه تامة ، ومافيش مخلوق غيرك هيعرف الا انت أمر سهل ، تحبى إمتى وفين
سارة :: انتظر منى اتصال
جلال :: تمام يافندم
وبعد وقت بسيط طلعت الغرفه ومعها المشروبات.......
دخلت الغرفه ، ومدت ايدها لعمر ونهال بالمشروبات ، وبصت على روقيه ، هى هتفضل نايمه كتير

نهال :: واخدة جرعه مهدأ،  علشان تعرف تريح ، ولما تقوم همشيها شويه
سارة :: بقول تروحى انتى النهاردة البيت وبكرة ، تيجى تباتى معها علشان بكرة عايزة اسافر اجيب محمد من عند ماما ، واجيب حبة طلبات كدة محتاجاهم
نهال :: انا بقول ابات انا النهارده وبكرة عادى
سارة : لاء انتى برضوا عندك المستشفى الخاصة بتعتك ، تعبتك معى ، انا هطلع البلكونه اشرب القهوة ، عن اذنكم
عمر :: اتنهد ، وفى سرة ، ياترى مالك أكتر ياسارة ، ايه جديد حصل ، وغيرك أكتر كدة ؟
نهال :: بصت لعمر ، اشرب القهوة ، وانا هنزل اروح ابات فى اى واتيل فندق هنا
عمر :: باستغراب ليه بقى ، بيت مجدى موجود ، والشالية بتاعى موجود وميل عليها ولا فى كلام تانى
نهال :: لاء ولاتانى ولا تالت ، بس مش هبات فى بيتك الا وانا مراتك فاهم ، عك لندن مش هنكررة تانى
عمر : وانا موافق تحبى اكلم مجدى وننزل على المأذون على طول ، ماعنديش مانع
نهال :: بفرحة ، بجد يا عمر ، تكلم مجدى أخويا،  بس الوقت مش مناسب خالص
عمر :: بالعكس مناسب جدا جدا
نهال :: طب ومراتك ، جى جى هتعمل معها ايه
عمر :: ليه وانا هخاف ولا ايه ، وبعدين جىجى فى المانيا مع الولاد هناك ، وبعدين بصراحة انا هموت ونتجوز ولما جى جى تعرف يحلها الحلال
نهال :: يعنى عايزنى ابقى مراتك فى السر
عمر :: مؤقت ، مش سر قوى يعنى
نهال :: دورت وشها الناحية التانيه وكانت بتفكر ...
عمر :: عيونه كانت كلها خبث ومكر ، وعارف انها هتوافق ...
وجهه كلامه لها ، بصى يانهال احنا مش صغيرين اظن عشنا وشفنا كتير ، ولو عايزة فى السر ماعنديش مانع لما ارتب كل حاجه
نهال :: وتأمن لى الحياة ، اقصد مش تغدر بيا
عمر :: بخبث ، طبعا وانا اقدر واللى تطلبيه يتنفذ
بدأت روقيه تفوق ، ماما عايزة ماما
عمر :: جرى عليها ، انا خالو حبيب خالو ، ماما هنا ياسارة تعالى روقيه فاقت
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عند محمد وحلا .....
حلا كانت واقفه فى المطبخ بتجهز اكل وعشا خفيف
محمد الأمير:: واقف وراها ، وبيفكر بصوت داخلى ، ياترى مالك ياحلا ، معقول تكون شافت الرسايل اللى على الفون الصبح بس لو شفتهم كانت عملت مهرجان دى بتغير عليا من بنتها وامى وامها نفسها ، اومال مالها بس طول اليوم متغيرة كدة
حلا :: لفت ، لاقت محمد واقف مربع ايدة ، وسرحان ، حلا فى سرها ياترى سرحان فى مين بالظبط،  ياريت اعرف ، انا بالنسبه لك ايه ؟
وهى بتفكر وقع المج من ايدها على الأرض اتكسر
محمدالامير:: انتبه للصوت ، وراح بسرعة عليها اوعى تمد ايدك لتتجرحى ، انا اللى هلم الكسر وسعى وجاب الفرشة والجاروف ولم المج المكسور
حلا :: وقفت دماغها هتتشل من التفكير ، وعندها أحاسيس متلخبطه ، وبقت مش قادرة تتكلم معه ولاتخبى عليه
محمد الأمير:: روحى اقعدى انتى وانا هجيب الاكل وجاى وراكى استريحى
حلا :: خرجت من المطبخ  راحت اوضه الليفنج وقعدت على الكرسى ودموعها بتحاول تخبيها
محمدالامير: دخل بالصينية وعليها الاكل ، اتأخرت ، قولت اعمل ينسون يهدى الأعصاب انتى بتحبيه،  مالك بقى احكى
حلا :: بصت له ، مافيش حاجه مشكلة لواحدة صحبتى
محمدالامير:: مد ايدة ، وبدأ يعمل لها سندوتش، بقى واحدة صحبتك هى السبب فى اللى انتى فيه دة ولا بابا  واحشك انا كدة اغير اكتر خدى بالك ماليش غيرك ، ومد إيده لها امسكى كلى واشربى الينسون ، وقولى مالها صحبتك بقى ....
حلا ::  ابدا اكتشفت إن جوزها بيخونها
محمدالامير :: وعرفت ازاى ، بقى ؟
حلا :: بارتباك ، يعنى هى ، هى شافت حاجات على موبايله
وووووو
محمدالامير:: هز راسة ، يعنى هى معها الباس ورد بتاع تليفونه
حلا :: لاء ، مش عليه باس ورد
محمدالامير:: يبقى خلاص ، مش ببخون ، وهى فهمت غلط ، علشان ياحلاتى لو بيخون او يلعب بديله وفيه محادثات ورسايل وكدة يعنى مش هيسيب فونه كدة مفتوح ، لو بيعك هيعمل باس ورد ، فهمتي
حلا :: فكرت فى كلامه ، بس زادت اللخبطة عندها ، بتتكلم فى سرها ، منطقى ، بس اومال ايه الرسايل دى ومين جورى ، مش فاهمه حاجه،  اكلمه ، ولا استنى لما هو يتكلم ، محمد عمروه ماكان خاين ، ولا بوشين ، يبقى فين الحقيقة .....
حلا :: بصت لمحمد ، محمد انا رايحة لماما يومين
محمد الأمير:: وهو بياكل قطمة من السندوتش بتاعة ، بص لها ، نعم تروحى فين ممنوع تسيبى البيت .......يتبع
ياترى بقى محمد بيعمل كدة ليه ؟
عمر ايه السر اللى وراه ؟
سارة ناويه تعمل إيه بالتسجيل ؟

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع