رواية قيود صعيدى الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية قيود صعيدى الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع حصريه في مدونة قصر الروايات
الرابع
خرج عن شعوره زي العاده وقال بغضب شديد ....شبشب يا بت الطبال يا صرمه ....وضربها قلم قوي
افراح بصتلو بزهول ونزلت دموعها وقعدت على السرير وبقت تبكي بصوت عالي
بدر هدي شويه وحس انو اتسرع و افتكر كلام جده داس على اسنانه بغصب من نفسه وراح قعد جمبها على السرير وقال..احم...افراح ..احم مقصديش يا بت خلاص..انا كده يدي سبقاني
افراح كانت بتبكي وحاطه اديها على وشها مسك اديها وقال..يا بت بس خلاص ده هو حتت قلم
وبعدين انتي كمان غلطانه يا افراح فيه واحده متربيه تقول على جوزها شبشب
افراح هزت راسها بالرفض وهيه بتبكي وهو ابتسم وقال..جدعه يعني مفيش.. يعني عيب ..يعني مهتتكررش تاني اتفقنا
افراح هزت راسها بالرفض تاني
بصلها بدهشه وقال..لاه..لاه ليه
افراح قالت وهيه بتشهق..علشان انا مش متربيه
بدر ضحك بخفه وهز راسو بيأس منها وقال...في دي معاكي حق...خلاص حقك على راسي ولسه هيحضنها وقفت بسرعه وقالت...تمام خلاص محصلش حاجه انا هروح اكمل اكل لاني جعانه
وراحت قعدت وبقت تاكل
وهو كان بيبصلها بزهول وقال...جعانه..ده انتي سعرانه مش جعانه
وراح قعد قصادها وقال بغيظ بيحاول يداريه بابتسامته... اطفحي يا حبيبتي مطرح ما يسري يهري
افراح بصتلو بطرف عينها فقال بسرعه..يمري... قصدي يمري
وبقى ياكل هو كمان بغيظ منها وبيدعي ربنا يصبره عليها ويقدر يتعامل معاها بهدوء زي ما جده قال
خلصو اكل وغسلو اديهم وبدر راح ينزل الاكل
وطلع لقاها نايمه على السرير قرب نام جمبها وقا...هو انتي هتنامي دلوك...يعني ممكن نسهر شويه لو حابه
افراح قالت بخنقه...لا هنام مش بحب السهر
بدر قال بخنقه...اممم....هو انتي ايه اللي مش عاجبك فيا...ناقصني ايه انا ممكن تديني فكره بس من باب العلم بالشيئ
افراح قالت بضيق من غير ما تبصلو..... ناقصك تبقى بني ادم ...انت فاكر نفسك روش كده لما واخد كل حاجه عافيه ولا عيشتك والقرف اللي بتشتغله مش خايف ربنا يبتليك في ابنك وفي يوم تلاقيه مدمن على السم اللي بتاجر فيه
بدر قال بضيق..على اساس ان شغلي هو اللي مزعلك انتي رفضاني من قبل ما تعرفي بشغلي اصلا
وقرب منها اكتر وقال بحنيه...تصدقي بالله انا عندي استعداد اسيب كل حاجه علشانك حتى الشغل ..كلو يهون لجل عيونك اللي نورو البيت كلو من اول ما هلو
افراح ظهرت ابتسامه على شفايفها من كلامو الرقيق بس حاولت متبينش وقالت ببرود مصتنع.... والله كان نفسي اقولك البيت منور بيك بس انا شايفه الاضائه عاديه يعني
بدر بصلها بدهشه وداس على اسنانه بغيظ وضربها بالمخده وقال..طب اتخمدي اتخمدي انا الغلطان
وقام راح البلكونه وهو مخنوق جدا
افراح ضحكت علي عصبيته وحاولت تنام بس مجلهاش نوم اتنهدت وقالت.... وبعدين بقى مجاش ليه ده يكونش انتحر وريحني
وقامت راحت وراه وهيه بتقول انت زعلت ولا ايه و
بس قطعت كلامها لما سمعتو بيتكلم في التليفون بصوت واطي
وقفت تسمعه وهو قال..تمام يعني اول شحنه هنستلمها بعد شهر من انهارده يوم ٥ في الشهر...طيب عايزكم تفضو المخازن زين.... لاننا هنزلها على هناك طوالي تمام و
بس حس بصوت قال طيب سلام دلوك وقفل معاه بسرعه ودخل لاكن لقاها نايمه على السرير اتنهد وراح نام جمبها وشدها لحضنه وضمها بقوه وهو مرتاح جدا بوجودها جمبه
افراح كانت صاحيه بس مرضيتش تتحرك او تمنعه علشان ميحسش انها كانت صاحيه فضلت بين اديه وحاسه بامان وراحه محستش بيها قبل كده رغم انها مش حابه وجودها معاه
في صباح يوم جديد قامت من النوم ملقتوش جمبها
قامت بتعب بتبص جمبها لقت ورقه مسكتها وقرت فيها..صباح الجلاتي... على اللي نور حياتي
بقولك ورايا شغل ضروري ساعة زمن مهتاخرش
وداد هتطلعلك الفطور انتي متنزليش السلم اليومين دول وخليكي عاقله ها انا اقل من ساعه وراجعلك
بقلم...زهرة الربيع
افراح قالت بضيق.... شغل اه ....طبعا ما انا عارفه شغلك الوسخ
وقعدت تفكر بضيق بس ابتسمت بسعاده لما افتكرت حاجه مهمه جريت على دولابها وبقت تفتش تحت الهدوم ولقت تليفون صغير اتصلت على شخص منو وقالت ..ايوه يا احمد بيه انا افراح
وسمعتو شويه وقالت.... لا متقلقش هو مش في البيت بكلمك من التليفون اللي كنت ادتهولي قبل كده كنت مخبياه هو ميعرفش حاجه عنو..خلينا في المهم انا عرفت مكان البضاعه ويوم التسليم كمان وجاهزه اقولك علي كل حاجه بس تنفذ وعدك وتخرجني من البلد دي بامان
عند بدر رجع من بره ولسه هيطلع على الاوضه جده وقفه وقال بدر عايزك
بدر راحلو وقال.... خير يا جدي
جده قال بضيق...ناوي على ايه بخصوص افراح
بدر قال باستغراب ...كيف يعني ناوي على ايه..مفاهمكش يا جدي
جده قال بضيق.... لا انا وانت فاهمين كويس...يا بدر مش كل حاجه عافيه يا ولدي انا طلبت منك امبارح تعاملها بالين وتحاول معاها لكن انا بنفسي دلوك بقولك كيف ما ربنا قال امساك بمعروف او تسريح باحسان يا ولدي
بدر بصلو بزهول وقال.... انت بتقول كده ليه يا جدي
جده قال بحزن... لان افراح امبارح حاولت تسقط حالها يا ولدي معنى كده ان مفيش فايده من انها تفضل معاك البت كارهه و
بس قاطعو وقال بغضب...كارهه يعني ايه...كارهه انها تفضل معاي هيه تطول اصلا اسمع يا جدي طلاق مهطلقش نجوم السما اقربلها وقلها كده يمكن تفهم منك
قال كده وطلع بغضب على اوضته وسابو واقف بحيره ومش عارف يحل الورطه اللي هو سببها ازاي
عند افراح كانت قاعدة على السرير بتفكر يا ترى اللي عملته صح ولا غلط
واتفاجأت بدخوله زي الاعصار وقرب منها بغضب شديد وقال..انتي نزلتي عند جدي...روحتيله وبكتيله صح...قولتيلو انك كارهاني ومعيزانيش مش كده
افىاح بصتلو باستغراب وقالت..انت بتقول ايه..انا منزلتش تحت اصلا ...هو رمي بلا وخلاص ايه ده
بدر بصلها بغضب وقال..متكدبيش يا افراح انا جايب اخري الساعه دي
افراح قالت بغضب...انا مش مضطره اكدب انا منزلتش وبعدين متفاجأ ليه.. اه مش عيزاك ومش طيقاك ولو نزلت او منزلتش الكل عارف كده انت بس اللي بتقاوح
ولسه هتمشي شدها عليه بقوه بقت بين اديه وبص لعيونها وقال....طب والحل ايه يا بت الناس ..رسيني على بر يا افراح وانا ابقى سجين مرساكي قوليلي سبب لرفضك حتى
افراح اتوترت من قربو ونظراتو وقالت..انا مبحبكش يا بدر مش بالعافيه
بدر قال باستغراب تحبيني هو لازم تحبيني علشان تتقبلي جوازنا..طب ما انا اها محبتكيش وعايزك وياي
افراح بصتلو بدهشه وضحكت جامد وقال ايه..ايه الجمله دي بجد...محبتنيش...طب احلف كده...قول وحيات دقات قلبي اللي هيطلعو من صدري كل ما بتقربي ما حبيتك
بدر بلع ريقه بتوتر وقال ...وايه دخل ده باللي بقوله...القلب ممكن يدق من كذا حاجه
وبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال....طبيعي قوي يدق وقدامي فرسه زيك ..انتي مشيفاش نفسك كيف
وجذبها عليه ولسه هيقرب بعدت بسرعه وقالت ...انا مش تلميذه يا ابن العمد..انت واقع وواخده بالي من زمان حتى لو متكلمتش كل حاجه بتعملها بتثبت كده... حتى عقابك المجنون اللي عملتو عملتو من غيرتك من الظابط مش لاني بلغت عنك بلاش تضحك على نفسك
بدر اتنهد وقال... احم...انا معارفش انتي قصدك ايه بس اللي يريحك تمام و
افراح قالت بسرعه ...اللي يريحني انك تحل عن دماغي ولو تطلقني وتسبني في حالي هرتاح وانت هترتاح صدقني
بدر قرب منها وقال ....مهرتاحش واصل انا عارف نفسي
لسه هتبعد قربها ليه قوي وقال ..تيجي نعمل رهان..
افراح قالت باستغراب.... رهان
بدر قال بسرعه اه....الرهان هيكون ياحرب يا حب..انتي كل المطلوب منك فرصه بس..فرصه تقربي مني وتسمعيني تديني فرصه لكل حاجه حلوه بتخطر في بالي معاكي ولو محبتنيش بردك هطلقك يا افراح وههملك لحال سبيلك.. قولتي ايه
افراح قالت بسرعه..موافقه بس هتبقى عند وعدك وتسبني امشي من هنا
بدر ابتسم بسعاده وقال... انا عند وعدي طول عمري
استعنا على الشقا بالله
وشهقت بخضه لما شالها فجأه قالت بزهول.... هتعمل ايه نزلني يابدر لا...
بدر قال بسرعه ....اشش اهدي مفيش حاجه هتحصل من هنه ورايح الا اللي انتي عيزاه وبس... ده وعد مني يا افراح
افراح اتطمنت لما قال كده ومسكت فيه بدون وعي منها وهو كان بيبص لعيونها بحب واضح فيهم ونيمها على السرير وقعد جمبها وشدها لحضنه بحنيه
افراح قالت بقلق ...بدر انا
بدر حط صباعه على شفايفها وقال..قولنا ايه ..متخافيش..مفيش حاجه هتحصل من غير رضاكي ارتاحي
افراح ابتسمت ونامت على صدره وقالت بارتياح عارف رغم كل الوجع اللي بعيشو هنا لاكن حضنك ادفى حاجه..حتى يوم دخلتنا بعد اللي حصل شدتني لحضنك حسيت بهدوء وسكينه رغم كل اللي عشتو
بدر ابتسم بحزن وباس راسها وقال..حقك على راسي مقصدتش اخوفك ولا اذيكي
افراح قالت بضيق...انا مبحبش اتكلم في الموضوع ده
بدر اتنهد وقال..ماشي... طيب قوليلي ايه كمان بيعجبك فيا غير حضني ها
افراح اتنهدت وقالت ....انك اوقات بتبقى حنين جدا صحيح اوقات تانيه بتبقى نطع وبارد وغلس ووقح ومتتعاشرش لكن اوقات بتبقى حنين
بدر اتسعت عنيه بدهشه وقال...ياريتني ما كنت سألت ياريت كان لساني اتشل قبل ما انطق يا بعيده
افراح ضحكت جامد واتخبت في حضنه اكتر وهيه بتحاول تنسى كل حاجه وترتاح شويه في قربه
بدر اتنهد وهو حاسس انو ملك الدنيا في قربها واخيرا قدر يحس بانها مرتاحه في قربه
وعدت الايام بينهم في استقرار شديد مش بس استقرار ده سعاده كبيره كمان
بدر كان بيعمل كل اللي يقدر عليه والمستحيل بالنسبالو كمان علشان يرضيها
بقى يخرجها معاه ويشوفو كل الأماكن اللي تحبها واخدها عند الدكتوره واطمنو على طفلهم وكان بيشتريلها حاجات كتير من غير ما تطلب وكل حاجه كانت حلوه اوي بينهم
وافراح بقى كانت اتعودت على وجوده جمبها قدر يملا الفراغ اللي ساكن قلبها وبقت تستنى رجوعه على البيت بالعافيه وتنسى تلدنيا كلها معاه
بس طبعا كانت حاسه بندم رهيب لانها كلمت الظابط وعرفته كل حاجه عن معاد التسليم وخايفه ما تقول حاجه لبدر وفي نفس الوقت مش قادره تتحمل طيبته وحنيته اللي بتحسسها بانها ظلمته
وبعد شهر في يوم التسليم كانت قاعده في الاوضه ومتوتره جدا ورايحه جايه برعب انهارده الظابط هيداهم المخازن وهيه لسه مقدرتش تقول لبدر حاجه. وووووو
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا