القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلعة الروب الأسود الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية قلعة الروب الأسود الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية قلعة الروب الأسود الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#الحلقة_الرابعة
#_قلعة_الروب_الأسود
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
لف وجه للخلف .....
محمدالامير:: سارة ؟!
سارة :: ازيك يامتر اخبارك ايه؟
محمد الأمير:: الحمد لله بخير ، انت اخبارك ايه ، انتى جيتى مصر إمتى انتى مش كنت مسافرة دبى ؟
سارة :: ( ابتسمت ) هزت راسها اه كنت
محمد الأمير:: بتعميلى ايه هنا؟
سارة :: بشتغل  ، حكم القضيه عندى
محمد الأمير:: نظر لها ، نظرة تعحب .....
سارة :: بابتسامة،  مش تستغرب تعالى مكتبى ، ووجهه كلامها للبنى ، قولت لك خلاص ، طلب المتر عندى ، مش تدوري كتير ، وميشت خطوتين ، ولفت له ( قولت طلبك عندى ، تعالى )
بعد ثوانى .....
فتحت باب المكتب دخلت قدامه .......دخل محمد المكتب يتلفت يمين وشمال،  مستعجب من ديكور المكتب ....
سارة :: قولت لك مش تستغرب ، الديكور غريب شويه عن باقى المكاتب ....اتفضل اقعد استريح ، هه تحب تشرب ايه ؟
محمد الأمير:: لاء معلش اخد الاوراق المطلوبه وامشى على طول ، مراتى والأولاد منتظرينى
سارة :: بيلعبوا فى البيسين متخافش والمدام بتتكلم فى التليفون مع اختها ، عادى !
محمد الأمير:: اتفزع ، انا متراقب وأهل بيتى تحت الملاحظة ولا ايه ، لاء كله الا بيتى .......
سارة :: راحت لعنده وحطت ايدها الاتنين على كتفه ، اهدى واقعد ، تحت حراستى الشخصيه ، وهما مبسوطين وبيلعبوا انا لايمكن آذيك يامحمد ، حتى شوف وطلعت الفون بص كويس اهم قدامك ، حلو الشاليه ده ، احلى من اللى كنت مختارو صح يارب اجازة سعيده
محمد الأمير:: بعد ايدها عنه ، وراح قعد على الكرسى ، نفخ وسند جزء من إيده على المكتب والتانى سند راسه واتنهد ....عايزة ايه وبتعميلى هنا ايه اصلا ؟
سارة :: هنا شغلى ، وعايزة ايه ، عايزك تسيب القضيه دى ، انت دخلت عش الدبابير برجلك ، بيتك محتاجك ، دى لغم يامحمد
محمد الأمير::  وانتى تعرفى عنى انى خواف وجبان ، انا ورا الحق لحد لمايظهر ، وكل واحد ياخد حقه
سارة :: انا عارفك كويس ، وعارفه انك مش بتخاف ، بس محمد المحامى مش عايش لوحده فى الدنيا
محمدالامير: قام وخبط على المكتب ، ولادى خط أحمر مراتى خط أحمر،  اللى هيحاول يقرب منهم اميحيه من الدنيا كلها .....
سارة :: يابختها ، لدرجه دى حبيتها ؟
محمد الأمير:: مد إيده هاتى الملف المطلوب ، بسرعه ، عندى مواعيد
سارة :: طب استريح ، وهجايب لك الملف حاضر
محمد الأمير:: رجع ولف بعينه المكتب مرة تانيه ، ليه المكتب دة مختلف ، سيادة الوزير موصى عليكى طبعا ، مش المدام ....
سارة :: ضحكت ، ايه لسه بتغير عليا .....؟
محمد الأمير:: هاتى الملف بلا بغير بلا بطيخ
سارة :: فتحت الدرج وطلعت ملف مدت ايدها ، اتفضل
محمدالامير:: فتح الملف وفحص الورق ،  رفع عينه لسارة ناقص الورقه المهمه وهعرف اجيبها ، وقام مشى خطوتين ولف لورا بيتى خط أحمر ......وخرج من المحكمه مسرع وكأنه كان بيهرب من المكان ، شعور بالخانقه والضيق ، طلع الفون واتصل على مراته ......
حلا :: الو ياحبيبى
محمد الأمير:: كل ده مشغول ، ايه بتكلمى مين ؟
حلا : اختى جي جي
محمد الأمير:: اه تمام ، هدى نبرة صوته ، انتى والولاد تمام حلوين
حلا :: ناقصنا وجودك ، هتتأخر كتير ؟
محمد الأمير:: لاء مسافه الطريق ، خلى بالك من العيال ومن نفسك سلام
فتح باب العربيه وسند براسه لورا على الكرسى وغمض عيونه .........فلاش باك
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
فى إحدى جامعات مصر .....كليه الحقوق من ١٥ عام ......
سارة : بجد يامحمد جاى تتقدم لى ، اقول لماما
محمدالامير:: طبعا هو لعب عيال ، عيب عليكى ، انا راجل وكلمتى واحده
سارة :: طبعا راجل وسيد الرجاله ، خلاص بكرة
محمد الأمير:: ههههه ينفع النهاردة
سارة :: وشها أحمر ونزلته فى الأرض،  هاقوم امشى انا بقى
محمدالامير: استنى هوصلك يالا بينا ....
فى البيت عند سارة .......
ماما ، يا ماما انتى فين بس
نجوى :: تعالى انا هنا فى المطبخ بجهز لك الاكل عارفه مواعيدك بالثانيه

سارة :: ماماااا … محمد عايز يتقدملي بجد.
نجوى :: (وقفت بإيديها اللي مليانة دقيق، وبصتلها بتركيز) إيه اللي بتقولي ده يا سارة؟
سارة :: (بتحضنها من غير ما تستنى رد) أخيرًا يا ماما … ده حلمي من زمان اربع سنين وانا مستنيه اللحظه دى ، من اول يوم دخلت فيه الكليه ، واول لحظه شوفت فيها محمد ، بجد انا حاسه ان ربنا بيعوضنى موت بابا الله يرحمه ، انا مقدرش اعيش من غيرة ثانيه واحدة ، مااعرفش .......

نجوى :: (ابتسامة صغيرة بس عينها قلقة) أنا فرحانة ليكي يا بنتي … بس الموضوع مش سهل.
سارة :: ليه؟! هو في إيه؟ مش محمد راجل ومحامي وليه مكانته؟
نجوى :: أيوه يا حبيبتي … هو راجل كويس، وأنا عارفة إنه ينفعك. بس ده لسه متخرج السنه اللى فاتت ويادوب فاتح مكتب لسه فى بدايه العمر وكمان الشقه اللى عنده فى المساكن الاجتماعيه مش بيت خاص وله شقه فيها  … (سكتت لحظة وبصت في الأرض) … أخوكي عمر مش هيوافق.

سارة :: (وشها اتغير وابتسمتها اختفت) عمر تاني؟! ليه يا ماما هو عايز يفضلني تحت جناحه العمر كله؟
نجوى :: مش قصدي كده، بس انتي عارفة دماغه، هو مكان   أبوكي بعد ما مات أبوكِى هو اللى مربيكى انتى بنته مش اخته … وهو شايف إن الجواز لازم يبقى من اختياره هو.
سارة :: (بحماس وتمرد) بس المرة دي أنا اللي هاختار … ومش هسيب حلمي يضيع مني.
نجوى :: (بحنان وهي تمسح على شعرها) ربنا يتمملك على خير يا بنتي … أنا معاكِ، بس خلي بالك … الطريق مش سهل ، وهحاول اكلم اخوكى واشرح له تانى ......

في أوضة سارة

دخلت الأوضة وقلبها لسه بيدق بسرعة. قفلت الباب ووراها، ووقفت شوية سانده نفسها على ضهره، بتحاول تلملم أفكارها.

المراية الكبيرة قصادها كشفت ملامحها اللي لسه متغيرة من كلامها مع أمها. قامت تفك الطرحة ببطء، شعرها نزل على كتافها وهي تحس بحرارة في خدودها.

بدأت تغيّر هدومها بخطوات هادية، كل حركة بتعملها كأنها بتختبر شكل جديد ليها. وقفت قدام المراية، بصت على نفسها بدقة، ابتسامة صغيرة ارتسمت على وشها … ابتسامة فيها حياء وفرحة وخوف في نفس الوقت.

رفعت إيدها ولمست خدها كأنها بتسأل نفسها: "بجد أنا هبقى عروسة لمحمد؟"
غمضت عينيها لحظة، وشافت صورة في خيالها: هي بفستان أبيض ومحمد ماسك إيدها.

لكن لما فتحت عينيها، لقت في انعكاس المراية ظل خوف … كأن صورة أخوها عمر واقفة وراها تراقبها بصمت. اتنهدت وقالت بصوت واطي:
"يا رب … ما يوقفش في طريقي تاني."

نجوى :: (بصوت متردد وهي واقفة في المطبخ، تمسح إيدها في الفوطة) ألو … إزيك يا عمر؟
عمر :: الحمد لله يا أمي … خير؟ صوتك مش مريحني.
نجوى :: (تسكت لحظة وبعدين تتنهد) سارة … في واحد متقدم لها.
عمر :: (بحدة) مين ده؟
نجوى :: محمد … زميلها في الكلية، محامي محترم وابن ناس. هو عايز يتقدم رسمي.
عمر :: (هز راسه وهو قاعد على الكرسي، عيناه تضيقان) يعني هي مش عايزة ترجع عن اللي في دماغها؟
نجوى :: يا ابني البنت فرحانة، و…
عمر :: (مقاطعها) خلاص … أنا ليّ أسلوبي.
نجوى :: (بصوت عالي شوية) عمر بالله عليك، متخليش العناد يضيّع فرحتها.
عمر :: (ببرود وتحكم) إنتِ متعرفيش أنا أختي . اللي بيدخل حياتها لازم يعدّي من تحت نظري أنا الأول. واللي أنا مش عايزه … مش هيحصل.

سكت لحظة وبص بعيد، كأنه بيخطط.
عمر :: سيبيهولي يا أمي … الموضوع ده أنا هخلصه بطريقتي.
نجوى :: (بتحط إيدها على جبهتها ودمعة تنزل) يا رب استرها …
تانى يوم .....
فى غرفه الصالون .....
محمدالامير قاعد ومستنى عمر ، فيه جو متوتر .....دخل عمر .....محمد قام وقف ومد إيده يسلم
عمر : مد إيده للسلام ، اهلا وسهلا بشباب المستقبل ، اتفضل اقعد ..... إيه مش بتشرب الشاى ليه ، تشرب قهوة
محمد الأمير:: لاء شكرا ، كده حلو جدا
عمر :: سارة حكيت لى كل حاجه ، اتفضل اتكلم
محمدالامير: أنا لسه مخلص كليه السنه اللى فاتت ، وفاتح مكتب شركه انا واتنين زمايلى وبنقول يارب ، عندى شقه كبدايه لى طبعا ، انا والدى متيسر الحال بس أنا عايز اعتمد على نفسى ، واقف على رجلى
عمر :: الشقه فين ومساحتها ايه ، اصل سارة بتحب تعيش فى الأماكن الواسعه زى الشقه دى كدة وشاور بأيده ، وطبعا بتحب الالماظ ، عارف من كام يوم فص الخاتم الاماظ بتاعها وقع عملت مشكله ، أصلها دلوعه ، وانا اللى مدلعها اصل هى تعتبر بنتى ، حتى انا مغير لها اوضه نومها وجبتها من اطاليا لما كنت هناك من كام شهر ، انت بقى هتشيل الدلع ده كله لوحدك ههههههه ، اه صحيح والدك فين ؟
محمد الأمير:: بثبات انفعالي فهم كلام عمر ، اه ، انا قولت اجاى أمهد انا الموضوع ولما نتفق اجيب بابا والعيله
عمر ::  لما نتفق .......
باك ......
فاق من شروده فتح عيونه ، شغل العربيه وراح الشليه.......يتبع
ياترى ايه اللى جاى ؟
وايه القضيه اللى ورا سارة ؟

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع