القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فى حصار قلبه الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية فى حصار قلبه الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية فى حصار قلبه الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 



#_الحلقه_الثالثة
#_فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

عبدالرحمن.....
فتح الباب بكل غضب ، خبط عصايته بالأرض،  ايه ياعديم الاحساس يامنزوع الدم ، فيه عريس ياواد انت يكتب كتابه ويطلع يجرى كيف العيال كدة ، طب استنى شوف الموضوع،  هيمشى ازاى
شهاب....
واقف حاطط إيده فى وسطه،  ومبرق عيونه وبوقه مفتوح ، ايه كمان انت الزعلان ، وانت اللى ثاير ، بتحطنى قدام الأمر الواقع وعايزنى أقف اخد التبريكات ولا عايزنى ارقص بالعصا على ضهر الحصان قولى اعمل ايه ؟
عبدالرحمن.....
وبدأ يهدى الأمور،  فيه ايه بس يادكتور شهاب ، هو الجواز حرام ، وبعدين البنت زى لهطه القشطه،  والشباب بيتقتلوا عليها ، اقولك ايه بس ، النصيب ياولدى وشاور بايده الاتنين وقعد على طرف السرير .......وبعدين يمكن ربنا يكرمك بحته عيل مش نفسك تبقى اب ، ويكون عندك عيل من صلبك ، السنين بتجرى ياحبيب جدك
شهاب ....
لثانية بدأ تفكيرة يتغير ، بس رجع لوضعه وغضبه تانى بعد قلبه شئ يتحرك فيه ، وقف متلخبط لكن للحظه رجع بسرعه ، مش رد على جده ، فتح الباب ونزل يجرى على السلم ......
عبدالرحمن......
ابتسم ، هترجع ، هتروح فين اللى ربى خير من اللى اشترى ، وبكرة تقولى تسلم ياجدى ، وتترحم عليا ......

منير الزبنى .......
دخل الفيلا عنده ، وكان غاضب وشايط ، من اللى حصل واللى جاى ، ( صوت داخلى) اكيد ده أفضل حل لينا ولملكه،  شهاب احلى من الود سمير ، وارجل منه ، شخصيه ودين وأخلاق،  وجراح كبير ، بس هى هيكون رد فعلها ايه ، لازم تطلع اقول لها ، وأتكلم معها ......
امال .....
شدت منير من كتفه ، ايه يا عمى بتفكر فى ايه ، بتكلم معك ، مش سامعنى
منير ......
امال معلش يابنتى ، الفكر واخد عقلى ، بتقولى ايه
امال ....
بقولك عملت ايه هناك طمنى ، الأرض والمصنع لسه تحت ايدنا
منير .....
تعالى ياام ملكة ، عايزك انتى وملكة فى موضوع مهم
امال.......
أم ملكة ، ربنا يستر فيه حاجه
منير ......
بطلى وتعالى بسرعه ، طلع السلم ، وخبط على باب ملكة ،
ملكة.....
ادخل ياجدو اتفضل....
منير.....
فتح الباب حبيبة جدو ، بتعميلى ايه ؟
ملكة......
برتب مكتبه الكتب بتاعتى،  وبستعد لكلية الطب فى أمريكااااااااا ، ولا المانيا ، عارف ياجدو انا محتارة بين الاتنين ، بس الصراحة هاروح المانيا ، ايه رأيك
منير .....
بيحك دقنه ، اه المانيا افضل ، طبعا وانا أديت لهم تعليمات علشان يخلصوا لك الورق ، واضمنه برقبتى ليكى ، انك تكميلى تعليمك
ملكة.....
مين دول اللى أديت لهم تعليمات ، علشان انا اكمل تعليمى ، ان شاءالله،  بكرة نتيجة هتظهر وانا قدمت على النت،  انت ناسى انا من اوائل الثانويه مدارس ستيم يعنى انا اختار ، وانا اختارت المانيا بس كنت بهزر معاك
مين دول بقى
منير ...
تعالى ياامال اقعدى ، اقعدى ياملكة هنا .....اسمعوا من غير كلام كتير ، واعرفى ياملكة انك اغلى حاجه عندى ،وإنك بنت الغالى ، وعمرى ماهفكر اضرك او ازيكى واللى حصل ده مصلحة للكل ، وأولهم انتى
امال.....
خير ياعمى ، قلبى وغوش قول فيه ايه حصل هناك

منير .........
شهاب النوافعى عارفه ياملكة
ملكة.......
اه ياجدى طبعا ، ده جراح كبير وشوفته كذا مرة عند نيرة ، مالوا ده
منير .......
بقى جوزك ، كتب كتابه عليكى النهاردة
امال.......
خبطت على صدرها ، يالهووووى،  بتقول ايه ياعمى ، هنعيد الكرة تانى ، وبعدين ده أكبر منها ومتجوز ،ازاىوافقت قول ؟

ملكة.....
(بعصبية، عيونها متسعة من الصدمة، صوتها بيرتعش):
إيه اللى بتقوله يا جدي؟! أنا اتجوزت إزاي من غير ما أعرف؟!
إزاي تبيعوا حياتي بكلمة في خيمة ، وقعدة رجاله ، ازاى توافق ؟!
أنا مش جارية عندكم!

منير .....

(مكسور، بيحاول يهدّيها):
اهدِي يا بنتي… ده لحماية دمك ودمنا، ده عُرفنا…
ملكة .....
(بتصرخ وبتضرب صدرها بيديها):
عرفكم يقتلني؟! أنا كان عندي حلم أكمّل تعليمي، أعيش حياتي بكرامتي…
تيجوا في يوم وليلة تكتبوا عليّا لراجل متجوز؟! ده جواز بالغصب… بالغصب!
منير .......
(بيحاول يمسك إيدها):
يا ملكة، اسمعيني… ده أحسن حل…...ياملكة (بتسحب إيدها بعنف، عيونها مدمعة، صوتها عالي):
لأ! مفيش أحسن حل يقتلني وأنا عايشة!
أنا مش هقبل… ومش هسامح أي حد شارك في الجريمة دي… حتى لو كان إنت يا جدي!
(ملكة تجري من الأوضة وهي بتنهج، والدموع ماليه وشها، وجواها إحساس ، بالكسر والحزن نزلت جرى وراحت على اوضه لها بتهرب لها لما بتبقى زعلانه ، فتحت الباب وارتمت على الأرض بتبكى
امال......
قعدت على ركبها وهى بتبكى ، بنتى مالقتش غير بنتى تكون كبش الفدا للعيله كلها ، طب كنت شوف حل تانى ، وكمان تتجوز واحد أكبر منها فى السن بمراحل ، ولا علشان ابوها مات وسابها تبقى عضمه طريه ، ياميلت بختك يابنتى ، حظك زى حظ امك اسود ، وبقت تبكى وتضرب على راسها

منير .....
اسمعى ياامال ، وهزه من كتفها فوقى يابنتى ، وارجعى لعقلك ، انا بقول انتى العاقله اللى هنا جو العيلة دى ، وانتى بتفهمي وتقدري زين ، قومى كدة ، واصلبى حيلك وهاتى ملكة. تلاقيها راحت المهرب بتاعها انزلى لها ، واعميلى حسابك الفرح ، بعد شهر
امال.........
برقت بعنيها ، ايه بعد شهر ، وترميها الرميه دى ياعمى ، جالك قلب تعمل فيها كدة ، انا نازله لبنتى
نزلت امال لملكة فتحت الباب عليها لاقتها قاعدة فى الأرض بتبكى

آمال.........

(بتحضن ملكة وهي بتبكي):
اهدي يا روحي… ما تعمليش في قلبك كده، أنا عارفة إن الموضوع نازل عليكي كالصاعقة، وعارفة إنك مش فاهمة إزاي اتكتب كتابك من غير ما يقولوا لك.

ملكة........
(بتبعد عنها وتبكي بعصبية):
إزاي يا ماما؟! إزاي تبيعوا حياتي من ورايا؟! أنا مش لعبة في إيدهم… أنا ليا حلم ومستقبل، عايزة أكمل طب برا، مش أتجوز واحد أكبر مني ومتعلم إيه مش فارقة…

آمال (بهدوء وحزم أم):
بصي يا ملكة، اسمعيني للآخر… إحنا في بلد العرف فيها بيحكم قبل القانون، واللي حصل ده عُرف… إنتِ بنت عيلة كبيرة، وجدك شايف إن ده الأصلح وأأمنلك. يمكن إحنا مش عاجبنا الأسلوب، بس دي الحقيقة… العُرف مش هيتكسر.

ملكة.........
(بانفعال):
يعني خلاص يا ماما؟! أدفن نفسي وأنا عايشة؟!

آمال ......
(بصوت هادي وبتربت على كتفها):
لا يا حبيبتي، ماحدش هيدفنك، وإنتِ مش جارية… إنتِ ملكة فعلاً، ولو العرف فرض علينا جواز، يبقى إحنا نفرض شروطنا… فاهمة قصدي؟

ملكة .......
(بصوت متقطع):
شروط إيه يعني؟!

آمال .......
(بنبرة فيها قوة):
شروطك إنتِ… إنك تكملّي تعليمك برا زي ما حلمتي، إنك ما تعيشيش معاه إلا لما تجهزي نفسك وتبقي راضية، وإنك تبقي ليكي الكلمة في بيتك وحياتك. وكل ده لازم يتكتب ويتقال قدام الكل.

ملكة.......
(بتنهد ودموعها بتسيل):
هو ممكن يوافق؟!

آمال.......
(بثقة):
لو هو راجل زي ما بيقولوا عليه، هيوافق… ولو رفض يبقى يبان على حقيقته قدام الناس. بس لازم نكون واقعيين يا بنتي: مافيش بنت هنا بتقدر تهرب من العرف، لكن في بنات بتعرف تفرض نفسها وتحافظ على حقوقها. وأنا هقف وراكي لآخر نفس.

ملكة .......
(بتبص في عيون أمها):
يعني إنتِ شايفة إن ده مش خراب ليا؟

آمال.......
(بتبتسم بحزن):
خراب لو سيبتيهم يمشوا حياتك زي ما هم عايزين… لكن لو رفعتي راسك وقلتي "آه بس بشروطي"، ساعتها هيبقى بداية حياة جديدة مش نهاية.

ملكة.....
(بصوت أهدى شوية):
طب يا ماما… لو وافق على كل حاجة أنا عايزاها… ممكن

آمال......
(بتحضنها تاني):
أيوه يا روحي… وصدقيني، أنا جنبك، ومافيش حاجة هتتعمل من وراك تاني. إنتِ مش لوحدك.
ملكة ....
مسحت دموعها ، بس هى كان عندها رائ تانى
شهاب .....
كان قاعد فى الأرض تحت شجرة بيحب يقعد عندها لما بيجى البلد ، وكان بيفكر واتوصل لقرار ......

الساعه الواحدة بعد منتصف الليل ، شهاب راكب عربيته ، متجهة إلى القاهرة ، وبيفكر فى مشكلته وسرحان ، ومرة واحدة اتصدم بشخص وعمل حادثه ........يتبع
ياترى ايه اللى جرا ؟
وشهاب صدم مين ؟
وملكة ناويه على ايه 


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع