رواية قلعة الروب الأسود الفصل السابع عشر 17بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية قلعة الروب الأسود الفصل السابع عشر 17بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_السابعة_عشر
#_قلعة_الروب_الأسود
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
محمدالامير:: قفل الفون ، وبص لعمران ، كل كلامك ده هننزل نعمل بيه محضر ، فى المستشفى والدكتورة ، الاعلاميه اللى اوهموك انك هتعمل عمليه صغيرة وبعدين سرقوا منك كليتك ، جهز الأوراق كلها ، وبينا ننزل على النيابة .....
ونزل راح النيابة وعمل الإجراءات اللازمة وبعدها نزل من النيابه أجرى اتصال لحلا
محمدالامير:: أيوه ياحلا ممكن تقابليني فى شقتنا القديمة ضرورى
حلا :: خير يامحمد فيه ايه صوتك متغير ، حاضر مسافه الطريق ......
فى الشقه القديمه اللى اتجوزوا فيها، دخلت حلا لاقت إضاءة بسيطه ومحمد قاعد على كرسى الانتريه ، قربت من محمد ، كان حاطط راسه بين إيده، مسحت على شعرة ، خير يامحمد فيه ايه مالك
محمدالامير:: رفع عينه لها ، انا اسف بجد
حلا :: مالك قول فيه ايه ، انت شكلك تعبان ، خسرت قضيه
محمدالامير:: احضنينى جامد ، انا محتاجك جنبى ، أكتر من أي وقت فات ، انتى السند والدعم ، وصاحب عمرى كله
حلا :: قلقتنى ، وكانت حضناه جامد ، من امتى بتبقى كدة ، لما تكسب قضيه ، ولا عايز تاكل عينا الحاجه الحلوة
محمدالامير:: لأ ابدا كل اللى تأمري بيه ، تحت امرك اشرى انتى بس
حلا :: مالك ، فيه ايه بالظبط
محمدالامير:: سارة بعتت لى رسالة ، بتقولى انها بتشكرنى على وقفتى معها ، وانى استحملت مشاكلها وتواجدها الفترة اللى فاتت وانها هتعمل لى بلوك وانها هتبدا حياة جديدة وهتتعالج من الادمان ، وكلام كتير كدة ، وفعلا عملت لى بلوك
حلا :: كانت بتسمع الكلام ، وهى منفعله داخليا ، وعندها شعور متلخبط بس حبت تبان بالثبات الانفعالى وتحافظ على هدوئها ........
محمد اسمعنى، كنت عايش جواك احساس ان حبيبتك الأولى لجأت لك وانها محتاجه لك ، ودلوقتي هى بعدت عنك واختارت حد تانى ، وده صحى فيك الجرح القديم اللى بينكم ، انسى وعدى وهتعدى ، أو اقعد مع سارة وصفى الموقف القديم
محمدالامير:: متعجب من ردها ، ماعندوش أدنى شك فى حبها له وغيرتها عليه ، بص فى عيونها ، ليه اصفى ويعنى ايه اصفى اللى فات
حلا :: اخدته من إيده، وقعدت فى الأرض وشاورت له ينام على رجلها ، وفعلا استجاب لها ، وبدأت تتكلم معه ، وهى بتلعب فى شعرة ، الحقيقه ياحمادة انك اتخليت عنها ، ومش فكرت حتى انك تحارب او تحاول مرة تانيه ، واختارت طريق لحياتك هى بره منه ، مش لأنك انسان عملى لاء لأنها ماكنش لها دور فى حياتك وقتها بعيد عن انك حسيت بالإهانة من عمر وقتها ، فلو حابب تصفى معها عادى ، لو مش حابب خلاص خلصت الحكايه
محمد الأمير:: قرب وجهها بوجهه اومال انا وقعت فى حبك من شويه ، انا ارتحت فى الكلام معك ياحلاتى ، وبالمناسبة واحنا فى الشقه اللى بدأنا بيها اول خطوه فى حياتنا ، مش بتفكرك بحاجه ، وغمز لها ووو......
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عمر :: قاعد على الشط ، بيشرب سيجارة ، مجدى ، ايه ياعم عمر قولى بقى مالك اليومين دول
عمر :؛ ابدا والله شغل، وواخد كل تفكيري، بفكر استثمر هنا المنطقه جميلة ورائعه والعين عليها الفترة الجايه
سارة :: وأنا كمان بفكر فى كدة ايه رأيك يامجدى
مجدى :: فكرة برضه بس ، محتاجين راس مال الوقت الحالى انا فى أكتر من مشروع بس افكر
سارة :: ايه رأيك ابيع حصتى فى المستشفى
مجدى :: ايه رأيك يانهال ، اشترى نصيب سارة
نهال :: افكر وارد عليكم
عمر : ارسل رساله لنهال ، قابليني فى فندق....... بعد تلات ساعات
وبص للجميع استأذنكم انا هدخل اريح شويه........
فى إحدى الفنادق الكبيرة ليلا .......
نهال (تفتح الباب بهدوء، أول ما تدخل بتتفاجأ):
ياااه… إيه الجمال ده كله؟! عمر… إنت عامل كده مخصوص؟
عُمر (واقف مستنيها، لابس بدلة شيك، مبتسم):
عشانك إنتِ يا نهال… كنت عايز أقولك إنك غالية عندي، ومفيش حاجة تستاهل تبعدنا عن بعض.
نهال (تضحك بخجل وهي بتبص حوالينها):
والله الجو يجنن… الورد، البالونات، حتى ريحة المكان مختلفة… حسستني إني في فيلم.
عُمر (يقرب منها ويمسك إيديها):
وإحنا فعلاً في فيلم، أبطاله أنا وإنتي… والبداية من هنا.
نهال (تنظر له في عينيه):
إنت عارف أنا ساعات بخاف من الحاجات دي… رومانسية زيادة ووعود كبيرة.
عُمر (يبتسم بثقة):
أنا مش بدي وعود يا نهال… أنا بفتحلك قلب وجنب كمان. وصدقيني، أنا عايز أشيل عنك أي قلق أو تفكير.
(يجلسوا على الكنبة مع بعض، عمر يقدملها كاس عصير فريش مزين بشرائح فراولة.)
نهال:
طب قول بجد… إيه اللي في بالك؟ أنا عارفة إنك مش بتعمل حاجة من غير ما يكون وراها سبب.
عُمر (يتنهد بهدوء، وبنبرة جادة):
فعلاً عندك حق… أنا فكرت كتير في موضوع سارة. هي عايزة تبيع نصيبها، وده أفضل حل ليها. البنت دي محتاجة تبدأ من جديد بعيد عن المستشفى والمشاكل. وبيقرب منها أكتر وبعدين تشاركى عمر ولا سارة ، تحبى مين يكون معك افضل ؟
نهال (بتسيبه يكمل وهي مركزة معاه):
تمام… وبعدين؟
عُمر:
أنا مش عايز نصيب سارة يروح لحد غريب يدخل بينا ويبوظ شغلنا. أنتي قدها… وإنتي الأحق تشتريه. وصدقيني، الاستثمار ده مضمون، والمكسب راجع لينا إحنا الاتنين.
نهال (تفكر لحظة، وبعدين تبتسم):
إنت دايمًا بتعرف تقنعني… بس المرة دي إنت مستخدم الورود والبالونات كمان.
عُمر (يضحك ويمسك إيديها تاني):
لأنك تستاهلي كل ده… ولأنك لما تبقي جنبي في كل حاجة، حتى شغلنا، هابقى مطمّن أكتر.
نهال (تهز راسها بابتسامة رضا):
ماشي يا عُمر… خلينا نكمل الإجراءات ونشتري نصيب سارة.
عُمر (بحماس وابتسامة واسعة):
عرفت إنك مش هتخيبي ظني… وأنا أوعدك إن الليلة دي هتفضل متخزنة في قلبك طول العمر.
تانى يوم الصبح جرس الباب بيرن.......احد افراد الحراسه ممكن معالى الوزير ضرورى
احد العاملات :: ثوانى
بعد لحظات ....
مجدى :: تعالى فيه ايه على الصبح
فر الحراسه :: سوزان هانم برة على البوابه
مجدى :: انزعج من تصرفها ، ايه جابها هنا دى ، هى اتجننت ، دخلها المكتب من الباب اللى برة
بعد وقت بسيط......
مجدى :: كان قاعد على المكتب ، دخلت عليه سوزان
انتى عقلك طار مش كدة ، ازى تتجرأ ى وتيجى هنا ، خلاص مافيش كرامه ولا مخ عندك
سوزان :: بصت له وكانت منزعجة من اسلوبه ، لو عليا ماكنتش جيت تانى يامعالى الوزير بس اصل ليك عندى حاجه وشاورت على بطنها
مجدي (واقف بغضب وبيخبط بإيده على المكتب):
إنتي جننتي يا سوزان! إزاي تيجي هنا وتعملي فضايح؟!
سوزان (بعصبية ودموعها محبوسة):
أنا ماجيتش أعمل فضايح… أنا جيت أقولك إن اللي في بطني ده مش ذنبي لوحدي! إنت السبب، وإنت تتحمّل المسؤولية.
مجدي (واقف وبيحاول يسيطر على أعصابه):
مسؤولية إيه؟! الجنين ده مايتولدش… وإلا حياتي كلها هتتخرب. اسمعي الكلام، خلصّي منه وأنا أعوضك فلوس قد اللي نفسك فيه.
سوزان (تصيح بصوت عالي):
فلوس؟! إنت فاكر إني جايالك عشان فلوسك؟! أنا مش لعبة في إيدك يا مجدي… ده ابنك!
مجدي (يقرب منها، يهمس بنبرة تهديد):
ابعدي عن دماغي موضوع ابنك ده… مش هسمح بحاجة تبوّظلي سمعتي ولا مكاني. تعملي العملية واتخلصي، وإلا…
سوزان (تنتفض وترجع خطوة):
وإلا إيه؟ هتقتلني؟ هتسكتني إزاي؟ أنا مش هتخلص منه… ومش هسيبك تهرب من اللي عملته.
مجدي (يحاول يسيطر على غضبه، لكنه بيصرّ بأسلوب بارد):
أنا عندي حلول لكل حاجة… ولو عايزة تلعبي بالنار يا سوزان، صدقيني هتتحرقي لوحدك.
سوزان (ترفع راسها بإصرار):
أنا هحتفظ بالجنين، ومش هخاف منك… المرة دي أنا اللي هسيطر على حياتي مش إنت!
(لحظة صمت مشحونة، عيونهم في بعض، والجو كله توتر. فجأة يرن موبايل مجدي بإلحاح، يبص على الشاشة ويتوتر أكتر.)
مجدى :: طب انا هحجز لك فى فندق دلوقتى وهبعت لك اللوكيشن ونتقابل هناك ، اتفضلى اخرجى من باب الجنينه من هنا
سوزان :: بتقرب منه ، وبصوت واطى باب الجنينه اه هى المدام رضيت عنك ، وحنت ليك صح ، يبقى انا اترمى فى الزباله ، ماشى يامجدى بيه سلام مؤقت
وخرجت من الباب، واجرت اتصال ...
الو .......أنا دلوقتى خرجت من عنده ايه اللى جاى بعد كدة اه وقالى انه .......
الطرف الثاني.....تمام اخرجى وروحى المكان اللى هيقولك عليه ، سلام
فتحت عيونها .....بتكلم مين الصبح ياحبيبى
لف لها دا .......يتبع
ايه الحكايه بقى ؟
ومين دول بقى ؟
ولا هما اصلا معنا فى الروايه بقى ؟
تكملة الرواية بعد قليل
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا