القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلعة الروب الأسود الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية قلعة الروب الأسود الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية قلعة الروب الأسود الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





#_الحلقة_الثامنة_عشر

#رواية_قلعة_الروب_الأسود 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

فتحت عيونها بتكلم مين ياحبيبى ؟

عمر :: ابدا بخلص شغل ضرورى 

نهال :: طب اقوم اخد شاور ، وأروح البيت زمانهم قلقوا علينا ؟

عمر :: ده لو حسوا بغيابنا اصلا ، سيبك كله فى حالة بيفكر ، سيبنا شوية كمان مع بعض ، الباب بيخبط ،، عمر ثوانى ، واخد شنطه دبلوماسية بيها الأوراق اللى مضتها نهال بالأمس،  راح فتح الباب وسلم احد موظفيه  الشنطه يسلمها لمحمد الأمير ورجع لنهال ، وبعد وقت نهال دخلت تاخد شاور ، ارسل رساله لسارة تعالى العنوان ده ضرورى ......

بعد ساعة .........

عمر :: كان ببجهز علشان ينفذ باقى خطته ، نزل اللوبي يشرب قهوة وهو قاعد دخل مجدى وسأل على غرفه سوزان بس مجدى ماخدش باله من عمر ، طلع مجدى الغرفه لسوزان،  ولحظات وكانت سارة جت .....

عمر : تعالى ياسارة انا هنا

سارة :: ايه يا ابيةعمر خير فيه ايه ، قلقتنى انت ماجتش من امبارح صح 

عمر :: كان عندى شغل كتير 

سارة :: بلوية شفايفها شغل اه ، خير فيه ايه قول 

عمر :؛ سارة انت عارفه انتى بالنسبه لى ايه ، وعارفه انك بنتى مش اختى صح ، اللى هقولك عليه دلوقتى تسمعيه بكل هدوء ، ومن غير عصبيه ، مجدى جوزك .......

سارة :: قبل مايكمل كلامه كانت هى سبقاه متجوز سوزان المربيه .......

عمر : ايه ، انتى عارفه كدة 

سارة :: عرفت صدفه شوفتهم يوم ما روحت البيت بعد عملية روقيه وانا داخلة الفيلا ........

عمر :: يعنى كنتى عارفه وبترقبيه ، طب ليه سكتي،  وليه مش اخدتى موقف منه 

سارة :: مش كلنا أبرياء ولا كلنا معصومين من الخطأ ، كلنا عندنا أخطأ والشاطر اللى يلحق نفسه ويفوق بسرعه ، ويرجع للطريق الصح ، انا مش مثاليه او ملاك ، بس انا غلطت كتير فى حق نفسى وحق مجدى وقررت ارجع واتعالج من كل شئ وابدا من جديد ، وانا مجدى اتفقنا هنبدأ من اول وجديد وصفحة بيضه ، انا هو قعدنا مع بعض وفتحنا قلوبنا لبعض ، انا وهو كنا محتاجين وقفه لنفسنا وبعدين لبعضنا ، وموت جورى وبعدين تعب روقيه حطنا فى اختبار حقيقى وصعب ، والغريب إننا طلعنا منه ماسكين فى بعض ومتبتين ، مش بعاد بالعكس قربنا من بعض اكتر ، واشترينا بعض وقررنا نكمل مع بعض ، وصارحته بكل شئ ، وأعتقد هو مع سوزان دلوقتى بينهوا كل شئ ، ولو سوزان حامل بجد ، ماعنديش مانع نربى الولد مع اخواته ، ولو لعبه ، يبقى الخلاص منها سهل ، وهى كمان هتكون كسبانه مش خسرانه هدفها الفلوس والمادة وبس 

عمر :: كان مستغرب من القاعدة قدامه وبتتكلم معقول دى سارة أخته اتغيرت ٣٦٠ درجه ، صح المواقف بتقوى فى احيان كتير ، بص لها ومسك ايدها اطمنى مش حامل 

سارة :: اتنهدت وبسمه ارتسمت على وشها ، الحمد لله 

عند مجدى وسوزان......

مجدى :: واقف ثابت وعيونه قويه ، انتى حامل ، فكراني اهبل مش كدة انا كنت عامل كافه احتياطتى ليكى الاول ولى زيادة تأكيد،  من الآخر الحبه دول مش هيدخلوا ، عليا ، وزى ماقولت لك قبل كدة ، انتى مستفيدة من الجوازة دى تالت ومتلت ومش ظلمتك انا فهمتك إننا مع بعض فترة وهتعدى ، انا محتاج لحد فى حياتى وانتى عايزة فلوس صح 

سوزان :: واقفه مرتبكه وباين عليها التوتر والقلق ....أنا انا وانهارت من البكا ، مجدى سيبنى معك واوعدك مش هعمل اى مشكله لك ابدا صدقنى 

مجدى :؛ كلمه ورد غطاها،  انتى حامل 

سوزان :: لاء 

مجدى :: اتنهد وحس انه مرتاح أكتر،  تمام نبقى نمشى فى إجراءات الطلاق 

سوزان :: قامت وحاولت تلعب بالكارت الاخير معها وتهدد مجدى ، انا هقول لسارة على كل حاجه 

مجدى :: ضحك بسخربه ، قديمه ياسوزى ، مش سارة عارفه ، وكمان عامله لينا افلام اه والله ، بس هى أديت لى كل الافلام ، علشان قررنا نبدأ من جديد ، ومن رأيى تاخدى مبلغ حلو وتبدأى بيه حياة جديدة مع ناس جداد عايزنك انتى لنفسك واحسنى الاختيار نصيحه منى ، واعرفى قيمة نفسك أكتر،  اجهزى هنروح للمحامي وسبها وخرج .....

سوزان :: قعدت فى الأرض بتبكى ، وتندب حظها ، ولكن سرعان ما فاقت وفكرت فى كلام مجدى وقررت انها تقف على رجليها من جديد .......

مجدى وهو خارج من عند سوزان لمح نهال أخته 

مجدى :: نهال يانهال ..   

نهال :: وقفت مرتبكة ، من شوفت مجدى .....مجدى ، انت هنا بتعمل ايه ؟

مجدى :: كنت بخلص شغل ، انتى بتعملى ايه هنا ؟

نهال :: انا كمان بخلص شغل ، مهتم بى قوى 

مجدى :: طبعا مش اختى الكبيرة ، اوعى تحسبى إننا علشان مش من نفس الأم نبقى مش اخوات ، انتى اختى الكبيرة يانهال وليكى عندى مكانة عاليه ، اه صحيح مش اتربينا مع بعض ، بس فى النهايه اختى 

نهال :: كلام مجدى حرك جواها حاجه ، بس وايه فايدة الكلام والقلب عندها مات من زمان ، رفعت حجبها ورجعت شعرها لورا،  تمام يامجدى أخويا مايضرش ، يالا نمشى ولا ايه ؟


سارة :: ابيه عمر ، يالا نمشى قبل مجدى ماينزل ، مش عايزة يشوفنا هنا ، ولو عايز يحكى يحكى وهيحكى انا عارفه ......وخرجوا بره الفندق 

عمر :: بيسوق عربيته وسارة جنبه ، بس نهال لازم تتحاسب على اللى عملته ، وعلى فكرة انا اشتريت نصيبك فى المستشفى ، وبعت لك الفلوس فى حسابك 

سارة :: ايه ليه عملت كدة ، مجدى قال انه هيخلص كل حاجه 

عمر :: وأنا موجود مش تخافى ، المهم انتى هتحضرى حفله النهاردة فى الفندق العايم 

سارة :: مترددة ، بس احتمال كبير اه ، نهال بعتت لى رساله علشان احضر من هنا لآخر اليوم نشوف .....

#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 



الليل نازل على مدينة العلمين الجديدة، الأضواء بتلمع من كل زاوية كأنها بتتحدى عتمة البحر. الشوارع واسعة، مباني زجاجية شاهقة بتعكس أنوار نيون زرقاء وموف، وصوت الموسيقى جاي من بعيد من كذا مكان في نفس الوقت.


الحفل كان في واحد من أفخم الفنادق المطلة على البحر. القاعة الكبيرة مفتوحة على تِراس واسع، والنسيم البحري داخل يلف المكان برائحة ملح البحر ممزوجة بروائح عطور غالية.


الشخصيات العامة كلها متجمعة هناك: وزراء، رجال أعمال، وفنانين معروفين، حتى مذيعة مشهورة كانت واقفة بتتصور مع الضيوف. الكاميرات شغالة طول الوقت، والناس بتضحك وتتصافح كأنهم في عرض مسرحي كبير.


سارة دخلت وهي لابسة فستان سهرة شيك محتشم، قلبها بيدق بقوة من هيبة المشهد. الإضاءات المسلطة على البحر والسماء المليانة نجوم خلّوا اللحظة شبه لوحة فنية. عمر كان جنبها ببدلة أنيقة، خطواته ثابتة وعينه بتلف حوالين القاعة كأنه بيراقب كل تفصيلة، ميل عليها وقلها  يعنى جوزك سبنا وسبق هو على الحفل علشان المشاريع الجديدة اللى داخله فيها الدوله وشركته .

سارة :: هزت كتفها وضحكت ، ايه ياابيه انت شفت المزز خوفت مافيش واحدة تعبرك علشان انا موجوده ولا ايه عايز تهرب صح .....

عمر :: بسخريه ، تعبرك ، الله الله على الإبداع الكلامى وسابها وخطى خطوتين قدام 


على الطاولات، الكؤوس المتلألئة والأطباق المرتبة بعناية، والجرسونات بيتحركوا بخفة يوزعوا مشروبات وضيافة فاخرة. في الخلفية، عازف كمان بيعزف لحن شرقي ممزوج بموسيقى غربية خفيفة، عامل جو مختلف.


سارة حاولت تبين ثبات، لكنها كانت حاسة إنها غريبة وسط الناس دي. قربت من عمر وقالت بهمس:

– إنت متأكد إننا مكاننا هنا؟


ابتسم ابتسامة واثقة وردّ:

– ده بالظبط مكانك.. وهتعرفي ليه قريب.


وفي اللحظة دي، لمحوا مجدي داخل بخطوات واثقة هو كمان، ومعاه شخصيات بارزة بيتكلم معاهم. الجو اتوتر فجأة، وسارة كان احساسها غريب وقلبها اتقبض مرة واحدة 

مجدى :: اول لما لمحها ، راح ناحيتها وقبل ايدها ، وهمس عند ودنها ، ايه السحر والجمال ده كله ، براحه عليا 

سارة :: اتكسفت من كلامه واسلوبه ابتسمت وحطت وشها فى الأرض .

بعد لحظات كان مقدم الحفل بيقدم الوزير مجدى علام للضيوف ووقف يشرح المشاريع الجديدة مشروع مشروع ويحدد اول مشروع هتبدأه الدوله وهو واقف بيشرح لمح سارة وعيونها اللى مش نزلت من عليه واللى كان واضح انها مبهورة بيه 

سارة :: فى سرها ، معقول ده مجدى جوزى اللى واقف يشرح ويحاور الكل ، معقول ازى ماكنتش واخدة بالى منه ، ازى كنا بعاد عن بعض كدة،  لازم يحصل كل اللى حصل ده ، علشان نقرب من بعض 

نهال :: بتخبط سارة فى ايدها ، انتى سرحانه فى ايه ، انا عندى اتصال مهم ، هاروح اعمله ، لاء انتى مش معى خالص 

ورجعت سارة تركز مع مجدى ، اللى كان كل شويه ينظر لها وهو واقف بيشرح ، وبعد وقت بسيط سمعوا صوات صراخ ......يتبع 


تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع