القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلعة الروب الأسود الفصل الخامس عشر 15بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية قلعة الروب الأسود الفصل الخامس عشر 15بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية قلعة الروب الأسود الفصل الخامس عشر 15بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_الحلقة_الخامسة_عشر

#رواية_قلعة_الروب_الأسود 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


محمدالامير:: قام وقف ومد إيده بالسلام اهلا عمر بيه المكتب نور 

عمر : واقف وأيده بأيد محمد بيرد السلام،  المكتب منور باصحابه يامعالى المستشار 

محمدالامير:: اخبارك تمام ، اتفضل اقعد قهوة طبعا 

عمر :: ياريت راسى هتتكسر نصين ومحتاجه جدا 

محمدالامير:: فورا ، وادى تعليمات لى لبنى بالقهوة .......إيه فى مشاكل ولا حاجه ؟

عمر :؛ لحد دلوقتى ، كلة تمام ، ونهال مطمنة من ناحيتي تماما ، بس لازم اديها امان أكتر،  هى سافرت دلوقتى لسارة العالمين ، وانا هحصلها بكرة ان شاء الله 

محمدالامير:: اهم حاجه السرية التامه ، ومش تقلق سارة من الناحية القانونية مافيش عليها اى حاجه بس لازم نخلصها من المجرمين دول نهائي ، وترجع بقى لحياتها الطبيعية وتتعامل مع المشاكل بطريقه عقلانيه 

عمر :: انا لما سمعت كلام المجرمة نهال معها لما كنا فى المستشفى كنت هتجنن ، وماكنتش عارف اعمل ايه ، لحد لما جت سيرتك فى الكلام ، وروحت عند ماما منهار وماما شرحت لى اللى انت بتعمله من سنتين تقريبا معها ، وروحت للدكتور وشرح لى كل حاجه ، بجد انا عاجز عن الشكر ، وقفتك معنا دى جميل فى رقبتى طول العمر 

محمدالامير:: ولا جميل ولاحاجه دى حاجه بسيطه،  سارة لها معزة عندى كبيرة ، وواجب عليا أقف معها واساعدها لها حق عندى ( وكان بيحاول يكون متحفظ بالكلام مع عمر ، لكن كان فيه تأثير فى النهاية احنا بشر ) 

عمر : احم احم ، طبعا ، محمد انا عايزك مش تزعل منى على تصرفى زمان ، انا كنت عايز سارة يعنى ....( بتردد فى الكلام ) .....

محمد الأمير:: طبعا مفهوم ، وكل واحد بياخد نصيبه فى الحياة ودايما اختيار ربنا افضل ، ودخلت السكرتيرة بالقهوة .....اتفضل القهوة 

عمر :: تناول فنجان القهوة ، مرسى تسلم ايدك ، انا كلمت الدكتور بتاع سارة وهو أكد لى انه هيبدأ يعالجها من الادمان قريب ان شاءالله 

محمد الأمير:: على خير ان شاء الله ، وأخرج من الدرج ورقه .....اتفضل دى صورة من النيابة العامة بالاذن بتسجيل وتصوير عند نهال فى كل مكان بتتواجد فيه ، وياريت تسجل لى كل شئ عنها فى العالمين هناك اكيد زيارة العالمين فيها حاجه انا متأكد 

عمر :: بتردد بس بس اصور واسجل كل حاجه ، مش تنسى انها مراتى وعلشان الحكاية تكون مظبوطه ومش تشك فيا بتعامل معها انها زوجتى عادى ، اعذرني ازاى هسجل ده معلش 

محمدالامير:: مش تخاف كل حاجه معمول حسابها ، وفيه مونتاج تقدر تبقى تعمله بنفسك 

عمر :: اهم حاجه انها والعصابة اللى وراها تتحاسب على كل شئ ، انا شايف اسماء معروفه وشخصيات مشهورة أسمائهم بتتردد كتير هما كمان متواجدين فى الصورة 

محمدالامير:: للأسف بس مافيش اى ادلة عليهم بس لو نمسك دليل مافيش حد فوق القانون 

عمر :: قام ومد إيده للسلام ، الله المستعان ، يادوب اجهز للسفر بكرة ، تحياتى لك وعلى المجهود الجبار اللى انت قايم بيه سلام .......

عند سارة .......

دخل مجدى الفيلا الخاصة بيهم وجد سارة نايمه وروقيه ومحمد نايمين فى حضنها من الجهتين....

مجدى :: واقف على الباب وشاف المنظر ، حس براحة انه بقى معهم وشافهم اخيرا ، اتنهد تنهيدة منها شوق ومنها حسرة على الوضع اللى وصلوا له ، خطى خطوات ناحيتهم ، وميل عليهم وباسهم،  سارة حست بيه ، فتحت عينها له وابتسمت ابتسامة لا اراديه ، بس لحظات واختفت الابتسامه .....

#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

سارة :: قامت من وسط الولاد ، حمدلله على السلامة يامجدى ، وكانت ماشية من جنبة ....

مجدى :: شدها من ايدها ، واخدها فى حضنه ، وضمها جامد ، وهمس عند ودنها مش بتتقال كدة على الماشي بتبقى لها برتكول معين واحشنى موت ومشتاق ليكى ولوجودك جنبى 

سارة :: كانت مشاعرها ملخبطه ، بس سابت نفسها له ، واستلمت له ، هى محتاجه انها تعيش ، أو ترجع تعيش .......


سارة ومجدي خرجوا من الأوضة بهدوء علشان ما يصحوش الأولاد، ومشوا خطوتين للغرفة المجاورة.

الغرفة كانت بسيطة بس مليانة دفء، ضوء الأباجورة خافت، وستايرها سايبة نسمة هوا خفيفة تدخل.


مجدي قفل الباب وراهم، وبص في عيون سارة:

مجدي :: (بصوت واطي) أنا مفتقد اللحظة دي من زمان… وجودك جنبي.


سارة :: (بابتسامة مرتبكة) ومين قال إني ماكنتش مفتقداك… بس الظروف يا مجدي كانت أكبر مني ومنك.


هو قرب منها، حضنها تاني، بس المرة دي حضن فيه شوق وكسرة قلب. هي ماقاومتش… بالعكس، سابت نفسها كأنها محتاجة تتطمن وترجع تحس إنها مش لوحدها.

اللحظة بينهم اتبدلت لهدوء وحب ودفء افتقدوه سنين… كانوا محتاجينها عشان يقدروا يكملوا.


بعد وقت من الصمت الممزوج بالحنين، مجدي نام على طرف السرير، عينه في السقف وصوته الداخلي بيرن جواه:

(صوت داخلي لمجدي): “يا رب سامحني… أنا لازم أكون صريح. لازم أحكي لها كل حاجة عن سوزان. مافيش داعي أسرار تاني. هخلص الموضوع ده نهائي… وأطلقها. سارة والولاد هما حياتي… ومش هسمح أخسرهم تاني.”


بص لسارة اللي كانت نايمة جنبه، ملامحها هادية وهي مطمئنة لأول مرة من زمان. مد إيده ولمس شعرها بحنية، وقرر بينه وبين نفسه إن بكرة هيكون يوم المواجهة… يوم بداية جديدة ليهم هما الاثنين.


سارة كانت مغمضة عينيها، عاملة نفسها نايمة، لكن جواها كان في عاصفة مشاعر. قلبها لسه بيدق بسرعة من حضن مجدي ودفء وجوده جنبها… كان إحساس مفتقداه من سنين، بس في نفس الوقت عقلها مش سايبها في حالها.


(صوت داخلي لسارة): “هو أنا فعلاً محتاجة إيه دلوقتي؟ محتاجة أمان… محتاجة أعيش من غير خوف ولا جرح. بس هل ينفع أدي نفسي فرصة تانية معاه كأنه مافيش حاجة حصلت؟ ولا لازم أواجهه بالحقيقة اللي أنا عارفها… عن سوزان وعن كل اللي دار من ورايا؟”


شعرت بدمعة محبوسة في عينيها، مسحتها بسرعة بإيدها وهي لسه متظاهرة إنها نايمة.

“يمكن كل واحد فينا عنده أخطاؤه… وأنا كمان مش ملاك. يمكن أسهل حاجة إني أعدي وأسكت، بس هل ده هيبني بيت من جديد ولا هيخليه ينهار تاني؟”


اتقلبت على جنبها وهي بتحاول تبعد دماغها من دوامة التفكير، وبصت لمجدي من طرف عينها وهو غرقان في النوم. وشه كان هادي، كأنه طفل لقى راحته أخيرًا. ابتسمت ابتسامة خفيفة متناقضة بين حب قديم ووجع عالق ، وحياة جديدة عايزة تبنيها بصدق وأمانه 

“يمكن أدي نفسي فرصة… ويمكن بكرة أقرر أواجهه. بس اللي متأكدة منه إني مش عايزة أخسر نفسي تاني.”


عند نهال…......


الليل كان ساكن، والاستراحة على الطريق شبه فاضية. نهال نزلت من العربية بخطوات واثقة، عينيها بتلمع في الضلمة. دخلت لقيته قاعد على ترابيزة في الركن البعيد، أول ما شافها قام واقف بابتسامة فيها غموض.


الرجل: اتأخرتي شوية… الدنيا كلها مستنياكي.

نهال: (بابتسامة باردة) اللي يستاهل الانتظار مايتقلش عليه اتأخر.


قعدوا قصاد بعض، النور الخافت مسلط عليهم، وبدأ الحوار:


الرجل: البضاعة جاهزة… ناقص بس قرار السفر.

نهال: (بهدوء) الأطفال لازم يطلعوا برة خلال يومين، مافيش تأجيل. الجو هنا بقى خانق.

الرجل: (مائل لقدام) بس الطرق الرسمية دلوقتي كلها متراقبة، وإحنا مش ناقصين وجع دماغ.

نهال: (بثقة) فيه خطوط بديلة… وانت عارف كويس. اتكلمنا عن ده قبل كده.


لحظة صمت قصيرة، بعدها غيّر الموضوع بشكل متعمد:


الرجل: وبالنسبة للشغل التاني… "المستشفى" عايز عينات جديدة.

نهال: (بابتسامة غامضة) هتوصله قبل ما يطلب. أنا مش بسيب حد محتاج حاجة.


الرجل: (بصوت منخفض) الفلوس متوزعة؟ غسيل الحسابات لازم يخلص قبل نهاية الشهر.

نهال: (رفعت حاجبها) كله ماشي زي الخيط، و"المؤسسة" ماشية في أمان. أوراق شركات السياحة والمقاولات شغالة زي الساعة.


هو اتكأ على الكرسي وضحك بخبث:

الرجل: برافو يا نهال… أنتي مش بس شاطرة، دي شطارتك بتخلي الرجالة الكبار نفسهم يخافوا منك.


نهال: (ابتسمت ابتسامة مقتضبة) الخوف قوة… واللي يعرف يستعمله، يفضل واقف فوق الكل.


وقف فجأة وكأنه بيختتم الجلسة:

الرجل: خلاص، اتفقنا. الشحنة الأولى تمشي بكرة بالليل… والعيال، لازم يوصلوا قبل أي شك.

نهال: (بصوت قاطع) وإلا…؟

الرجل: (ابتسم ابتسامة مسمومة) وإلا كل حاجة هتنهار.


سيبته، ومشيت بخطوات ثابتة للسيارة، والهواء البارد بيلف حواليها. في عنيها ملامح انتصار، بس في قلبها نار متوحشة… نار مش هتطفي إلا لما تحقق كل اللي مخططاله.

بس هى مش واخده بالها باللى مراقبها خطوة بخطوة .....يتبع 

ياترى مجدى هيعترف لسارة ؟

ولا سارة اللى هتقرر تعترف له ؟

وايه مصير نهال ؟



 تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع