رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
عليا شالت شنطتها و قامت عشان تمشى او بمعنى اصح تهرب من لقاء ماريلا و رائد و لكن يشاء القدر إنها قبل ما تخرج تسمع ماريلا بتقول : ها هو السيد رائد الذى اخبرتك عن زوجته .
بصت للمكان اللى ماريلا بتشاور عليها و كانت الصدمة رائد جاى عليهم اتكتفت مكانها و كأن عقلها وقف تماماً عن التفكير و مش عارفة تعمل ايه و خلاص رائد قرب عليهم خالص ولما فكرت تمشى هى وأكنها مخدتش بالها كان هو وصل عندهم وسلم على مدام ماريلا و قبل ما هى تعرفه بعليا اتفاجأت بيه و هو بيقول لعليا : هذه السيدة ماريلا زوجة مستر لوكاس شريكى فى العمل .
ابتسمت عليا بمجاملة وهى بتتمنى الأرض تنشق و تبلعها قبل ما ماريلا تتكلم وبالفعل ماريلا قالت باستغراب : لا تقلق سيد رائد لقد تعرفت عليها وتكلمنا قليلا ، و لكن كيف تعرفها .
رائد ابتسم و حاوط كتف عليا و بصلها بحب مزيف و قال : إنها زوجتى لقد أخبرتك عنها مسبقاً و جعلتك ترين صورةً لها ، هل نسيتى ؟
استغربت ماريلا كلامه و خصوصا إن الاسم مختلف هل ممكن حصل لغبطة بين اسم ملك و عليا و ملك دى شخص تانى هى شافته فى القاهرة ، قالت باستغراب : لقد حدث هذا بالفعل ، إننى اتذكر ذلك و لكنك اخبرتى ان زوجتك تدعى ملك ، أما هذه الفتاة فإنها .....
مكملتش كلامها لما شافت عليا بتفقد الوعى على كتف رائد ، اتفزعوا الاتنين عليها و ميعرفوش إن دا بسبب إن عليا ضغطها بيرتفع لما تكون خايفة او قلقانة او حتى زعلانة من حاجة ، رائد شالها لأوضتهم و ماريلا راحت وراهم بعد ما طلبت دكتور من إدارة الفندق .
كانت لسه قاعدة ورا الباب بتعيط فسمعت التليفون الأرضى بيرن ، لكنها اول مرة مردتش فرن تانى و المرة دى قامت و مسحت دموعها و ردت على الفون و لما سمعت صوت نازلى حاولت تبين صوتها طبيعى عشان نازلى متقلقش عليها فقالت : خير يا نازلى فى ايه ؟
نازلى : فى مشكلة فى المطعم عندى ولازم تيجى فورا
ليان : مشكلة ايه ؟
نازلى : محتارة فى الألوان
ليان : خلاص هاتى معاكى الكتالوج و نختار هنا
نازلى : لاء مش هينفع لازم دلوقت عشان هيبدأوا بكرة وحياة بابا تيجى و مترفضيش
ليان : خلاص مسافة الطريق .
بعد ما غيرت هدومها دورت على شنطتها بس افتكرت انها نسيتها فى الشركة ، فقررت تروح لنازلى و لما يخلصوا تاخد نازلى معاها و تروح تجيبها من الشركة .
وليد كان متابع ريتان لانه اول مرة يشوفها حزينة كدا ، طلب منها تناوله السلطة من جنبها فلاحظ انها بتستخدم ايدها اليمين و هى اساسا شولة مبتعرفش تستخدم اليمين فى اى حاجة حتى الأكل بتستخدم الاتنين ، استغرب بس معلقش و بعد مرور ثوانى الشوكة و قعت منها فجابتها بإيدها اليمين و مبتحركش الشمال و منزلاها تحت السفرة فقال : مالها ايدك ؟
ريتان : مالها ما هى حلوة و زى الفل اهى
وليد قام من مكانه و شد دراعها و شاف ايدها حمرة بسبب القهوة السخنة اللى اتكبت بسبب معتزفقال بقلق : ايه اللى عمل فى ايدك كدا ؟
ريتان ارتبكت عشان لوعرف بموضوع معتز ممكن يحصل مشاكل : فقالت انا كنت بعمل قهوة و اتكبت عليها
وليد بلوم :طب مش تخلى بالك يا ريتا ، و بعدين معملتيش إسعافات اولية ليه ؟
ريتان مردتش عليه هى بس كانت بتبصله و بتلوم نفسها على اللى كانت هتعمله فيه فى حال انه من حرق بسيط قلقان عليها جدأ ، شدت ايدها منه و حضنته جامد و هى بتعيط و بتقول : انا مستهلش ، انا واحدة انانية و مش كويسة انا مش كويسة
وليد استغرب رد فعلها لكنه اعتقد ان دا بسبب انها كانت بتشوف شاب من وراه فقال بحب و هو بيحاول يهديها : خلاص يا ريتا و الله مش زعلان منك وطالما عرفتى غلطك يبقى دا كويس كمان الناس اللى بتندم على اخطاءها بيكونوا ناس كويسين هى بس بتبقى لحظة طيش
ريتان فهمت انه فاهم إن زعلها عشان موضوع الشاب لكن مش فاهم إن المصيبة الأكبر هى إن الشاب دا يبقى معتز ، فقررت انها تقوله الحقيقة عشان الموضوع بدأ يخنقها و بدأ تحس بالذنب فبعدت عنه و قالت : انت لازم تعرف الحقيقة .
استغرب و قال : حقيقة ايه ؟
قامت من مكانها و بعدت خطوتين و لفت وشها الناحية التانية عشان مش هتقدر تقول الحقيقة و هى بتبص فى عيونها و قالت : أنا عارفة انى غلطانة و مكنش لازم أعمل حاجة زى كدا ابدا ولو حتى على موتى و عارفة انك ممكن مش هتسامحنى ، بس انا و الله كان غصب عنى مش عارفة ازاى وافقت على حاجة زى كدا ، و ليد انا كنت بساعدهم ................
بعد ما الدكتور كشف عليها و طمنهم و عرفهم إن ضغطها عالى عشان كدا فقدت الوعى وكتبلهم علاج و مشى ، رائد جاله فون من رائد عشان كان محتاجه فى حاجة تخص الشغل فخرج من الجناح و ماريلا أسرت انها تفضل موجودة لحد ما عليا تبقى كويسة و تطمن عليها و كل دا و مجبتش سيرة لرائد عن الحوار اللى دار بينها و بين عليا .
بدأت تفوق و هى بتحط أيدها على راسها و لما بصت جنبها و شافت ماريلا افتكرت اللى حصل فقامت مفزوعة لتكون ماريلا قالت حاجة لرائد فقامت تدور بعيونها على رائد لكنها سمعت ما ريلا بتقول : لقد خرج السيد رائد كى يتحدث مع صديقه و سيعود بعد قليلا .
عليا : كويس انه خرج
ماريلا مفهمتش هى قالت ايه فقالت :لا تتحدثى العربية انا لا افهمها .
عليا : حسناً ، اعتذر و لكن يجب ان اتحدث معكِ فى امر هام .
ماريلا باستغراب من خوف عليا وتوترها : ما هو ؟ماذا هناك عزيزتى ؟
قالت عليا بترقب : هل اخبرت رائد شيئاً عن ما دار بيننا ؟
ماريلا : لا ، و لكن هناك ما اريد ان اسألك بشأنه .
اتنهدت عليا براحة وقالت : حسناً لا بأس سأخبرك بكل شىء و لكن يجب ان تعدينى أنك لن تخبرين أحداً بما سأقوله لك ؟
ماريلا : بالتأكيد عزيزتى ، لن يخرج حرف واحد من هنا .
عليا : حسناً ، ما حدث هو أن ملك ...........
دخلت المطعم بس مكنش فيه حد بدأت تنادى على نازلى لكن مبتردش و لما كانت هتخرج سمعت صوته من وراها بيقول : خرجت تشترى شوية حاجات و مش هتتأخر .
عيونها دمعت و بصت وراها علطول و رجعت بصت للباب ففهم اللى فى دماغها فجرى هو على الباب و قفله و قبل ما هى تتكلم هو قال : و الله مش هقرب منك و لا هعملك حاجة اعطينى بس فرصة اشرحلك
مصدقتش كلامه و لمحت إزازة كولا فاضية على الأرض فجرت عليها و كسرتها فى الحيطة و قالت و هى بترفعها فى وشه : انت كداب و لو قربت منى هموتك ، و أنا بحذرك ، ميل من قدام الباب عشان عايزة اخرج .
زعل أكتر من كلامها و إنها مش مصدقاه فقال بندم و حزن : انا و الله مش هقرب منك ارجوكى تصدقينى
حست بندمه بس خافت يكون بيضحك عليها فقالت بزعيق : مش عايز اتكلم معاك فى حاجة اتخفى من هنا مش هسمعك.............و الله هصوت و هلم عليك الناس لو مسبتنيش أخرج
المرة دى عيونه هو اللى دمعت و قالت : حاضر هميل و هسيبك تخرجى بس و حياة أغلى حد عندك تسمعينى و لو لمرة و وعد مش هخليكى تشوفينى تانى .
خلص كلامه و ميل من قدام الباب و هى جرت على الباب و خرجت من المطعم و لما خرجت رمت الإزازة جنب المدخل و مشت بعيد عن المطعم و كلامه بيتردد فى ودانها .
قعد مكانه و هو بيعيط حرفياً............ عشان معرفش يخليها تسامحه ، و الزعل الأكتر إنه بدل ما يصلح أخطائه فى اخر وقت ليه فى الدنيا بيرتكب أخطاء تانية عمره ما فكر إنه يعملها كمان مش هيقدر يلوم ليان و لا هيقدر يلوم خطيبته اللى سابته و مشيت لما عرفت بموضوع مرضه و من ساعتها و هو حالته متدمرة لما عرف إن حياته بقت قليلة فى الدنيا مزعلش و لا اتأثر قد ما زعل لما خطيبته سابته .
شال ايده من على وشه لما سمعها بتقول : معاك عشر دقايق مش أكتر مستنياك برا
مسح دموعه و قام بسرعة وراها و هو بيبتسم انها وافقت تسمعه ، وقف على بعد مناسب منها و قال : متشكر انك وافقتى تسمعينى
قالت باقتضاب : معاك عشر دقايق بس ، يا ريت تنجز
بدأ يتكلم بجدية و قال : انا فريد النفيلى انا عمرى ما كنت بتاع شرب و لا حتى عمرى ما تطاولت على بنت و تماديت معاها زى اللى حصل معاكى ، لكن اللى حصل كان بسبب ظروف ، كانت اول مرة اشرب فيها المحرمات لما شوفتك انا كنت خاطب بنت عمى ولمدة سنتين مخطوبين و كانت دايما بتأجل الفرح لأسباب انا معرفهاش و فجأة حصلت مشكلة فى حياتى فهى قررت تنفصل عنى و انا عشان كنت بحبها جدا فدا أثر فيا و كنت عايز أعمل اى حاجة عشان انساها و لما صاحبى عرض عليا اخرج اسهر معاه وافقت كمحاولة أنى اشغل وقتلى عشان مفكرش فيها و دخلنا يومها بار و انا اعترضت بس هو اصر فوافقت و دخلت معاه و جابلى عصير و بدأت اشرب و معرفش ازاى سكرت يومها و مكنتش فى وعى و لما شوفتك يومها و احنا مروحين كنت بحاول اقرب منك يومها مش عشان انا عايز كدا و لكن عشان كنت شايفك خطيبتى .
ليان ابتسمت بسخرية و قالت : يا راجل ، لنفرض انى صدقتك لانك مكنتش فى وعيك طب تانى يوم ايه ؟ مكنتش فى وعيك بردو ؟
فريد بحزن و ندم : لاء مكنتش سكران انا كنت واعى لكل حاجة بس انا ساعتها مكنش عندى اى نية انى اقرب منك انا بس كنت بتحادق عليكى
ليان : لاء و انت واد حدق اوى و ليك فى المقالب و المشاكسات ، و بعدين يعنى تتحادق عليا بتاع ايه ؟ هو انا اعرفك دا حتى سمعتك فى الشركة انك شخص متنيل عصبى
فريد بصدق : انا و الله مكنتش هتعدى حدودى و لولا انك كنتى هتقعى انا كنت هحافظ على المسافة بينا و كنت هعتذر و اسيبك تخرجى .
ليان حست فعلا إنه صادق و اللى شجعها تصدقه لما شافته بيعيط بجد بعد ما هى مشت فقالت : خلاص اهى عدت على خير الحمدلله من غير إصابات .
فريد ابتسم بود و قال : يعنى مش زعلانة ؟
ليان : لاء خلاص حصل خير
فريد : طب استنينى ثوانى و راجع
سابها و جرى على عربيته جاب منها شنطتها الشخصية و كيسة فى ايده و رجعلها تانى و قال : اتفضلى حاجتك
اخدت منه شنطتها بس و قالت : تمام ، شكرا
فريد ابتسم و قال : عفوا بس لسه الكيسة
ليان : مش بتاعتى
فريد : لاء بتاعتك بسببى امبارح فستانك اتقطع لما دوستى عليه و دا واحد تانى بداله
ليان باعتراض : لاء طبعا مش هاخده دا مجرد فك خيط يعنى هيتعدل عادى ، مش مستهلة تجيب واحد جديد
فريد : عشان خاطرى لو رفضتى هعتبر انك لسه زعلانة منى أرجوكى خديه و بعدين لو سبتيه مين اللى هياخده ؟ معرفش بنات غيرك
ليان باعتراض : ليه طب و بنت ....... ، سكتت بسرعة قبل ما تكمل و قالت : طب خلاص هاخده .
بعد ما عليا حكت ل مريلا عن الحقيقة و انها مش ملك و إن رائد فاقد الذاكرة ، لقيتها بتعيط فقالت باستغراب : ماذا حدث ؟ لماذا تبكين ؟
ماريلا مسحت دموعها و مسكت إيد عليا و قالت بحنان : هذا صعب يا عزيزتى ، لابد أنك تتألمين دائما ، كيف لمرأة أن تعيش مع زوجها وكأنها فتاة أخرى و تُلفى حياتها بالكامل ؟؟! ، أنت حقاً زوجة رائعة .
عليا ابتسمت بحزن بس مش عشان عايشة مع رائد أكنها ملك هى زعلت عشان هى من الأصل مش بترتاح لرائد فاتنهدت وقالت : حمداً لله على كل شىء ، لا أحد يختار قدره .
ماريلا : عندما تعود ذاكرته و يتذكرك بالتأكيد ستكون حياتك جميلة فلا تحزنى ، هذا رائد شاب رائع و طيب القلب ، أعلم انه صعب و لكن إن كان هناك كابوس بشع يمكننا تحويله لحلم جميل ، أتمنى أن تكونا دائما بخير .
تانى يوم الصبح كان رائد مجهز كل حاجة عشان ينتقم من ملك بعد ما يعلقها بيه و دا هيكون أول يوم فى انتقامه ، أما عليا فطول الليل بتفكر فى أخر جملة ماريلا قالتها هل فعلا ممكن يكون فى أمل انها تعيش مع رائد ؟ كانت محتارة جدأ و قامت و هو نايم اتوضت و صلت استخارة و طلبت من ربنا يريحها و يريح بالها و يدلها على الطريق الصح ، و بالفعل لما قامت من النوم كانت مرتاحة لفكرة إنها تبدأ مع رائد حياة جديدة و تحول الكابوس لحلم جميل ، و كأنها نست كل اللى حصل لما وثقت فى سمير او خلينا نقول تناست عشان هى أبسط احلامها زى أى بنت هو راجل يكون ليها السند و الأمان و تعيش معاه سعيدة .
نزلوا عشان يفطروا سوا فى المطعم الخاص بالفندق لكن قبل ما يدخلوا اتجرأت و لأول مرة تمسك إيده و قالت : ممكن بلاش هنا ؟
رائد باستغراب : بلاش ايه يا حبيبتى ؟
عليا : خلينا ناكل برا هنا المطعم مليان و انا بصراحة عايزة أخرج برا .
رائد : يا حبيبتى كدا كدا هنخرج بس هناكل الأول .
عليا باستسلام : خلاص تمام
رائد حس انها زعلت و دا مش حلو لخطته فقال : خلاص يا ستى حابة نروح فين ؟
عليا ابتسمت و قالت : اى حاجة بس برا ، يعنى مثلا مش هنا بيكون فى عربيات فى الشوارع زى عندنا ؟
رائد : اه اكيد ، موجودين فى كل بلد .
عليا : يبقى خلينا ناخد أكل من هناك و ناكل على البحر .
رائد : اللى تحبيه .
نفذ اللى هى قالت عليه مع استغراب الشديد لان ملك عمرها ما حبت أكل العربيات دايما كانت بتحب تدخل مطاع كبيرة و مشهورة و عمرها ما طلبت حاجة زى كدا ، و مع ذلك تقبل الموضوع على انه خدعة جديدة منها ، و بعد ما اشتروا الأكل و كانوا رايحين ياكلوا فى مكان بيطل على البحر عليا شافت مكان أشبه بالخيال كله ورد و مناظر جميلة فطلبت من رائد يدخلوا فيه و هنا رائد أكتشف حاجة تانية إن ملك كان عندها حساسية من الورد و مش بتحبه و مع ذلك طلبت تقعد وسط الورد ، لكنه معلقش و دخلوا فعلا المكان و عليا كانت مبسوطة جدا و هو كان متابعها و هو بيتوعدلها بالهلاك و بعد شوية وقت جاتله فكرة فقال : ايه رأيك يا لوكة نتصور .
عليا ابتسمت بوجع عشان هو مفكرها ملك و قالت : مفيش مشكلة
بدأوا يتصوروا سوا و يضحكوا على شكل الصور و المرة دى رائد فعلا كان بيضحك من قلبه ، وقبل ما يمشوا شافوا واحد معاه كاميرا جاى عليهم وقال بالمانى : هل تريدان أن التقط لكما صورة ؟
عليا ابتسمت و قالت : أجل نريد ...... و رجعت بصت ل رائد و قالت : نريد الكثير من الصور .
و دى كانت أول صورة ياخدوها و كانت تغفيلة من الشاب لما شاف نظرتها لرائد ونظرة رائد ليها ، و اتصوروا كتير وصور جميلة لكن رائد كان متصنع الحب فى الصور باستثناء اول صورة اللى اتغفلوا فيها ، و بعد مرور بعض الوقت رجعوا تانى الفندق و أول ما عليا دخلت اتصدمت من اللى شافته ..........
يتبع -------------
يا ترى كدا عليا انتهى وجودها فى حياة رائد ؟
هل رائد هينفذ فعلا اللى دماغه ؟
يا ترى وليد ردة فعلها هتكون ايه لما يعرف باللى ريتان كانت عايزة تعمله ؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا