القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية لحظات الصمت الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية لحظات الصمت الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الحلقة_الثامنة
#_رواية_لحظات_الصمت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
جاهزين ياحلوين ، تسمعوا باقى الحكاية ، طب تعالوا هنا واسمعوا وقبل مانكمل الحكايه صلى على خير الخلق كلهم ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بقى ياحبايبى ، الشيخ سالم دخل على عزيز وسعد كانوا قاعدين فى الصالون ورايحين يخطبوا سماح لعزيز ، طب تعالوا هنا جنبى قربوا ،الشيخخخخخ.........

الشيخ سالم دخل الصالون...
لقى سعد قاعد جنب أخوه عزيز، الاتنين باين عليهم التوتر،
بس الاحترام كان باين في عيونهم...

الشيخ سالم (بصوت هادى لكن حاسم):
خير يا رجالة، أنا سامعكم...

سعد (بأدب وهو بيقوم يسلم):
ازيك يا شيخ سالم، إحنا جايينلك فى موضوع فيه الخير لينا وليك إن شاء الله...

الشيخ سالم (أشارله يقعد):
خير يا سعد، قول يا ابنى، محدش بييجى دارنا إلا وهو عزيز وغالى...

سعد (بص لعزيز وشجعه بعنيه، وبعدين اتكلم):
الحقيقة يا شيخ سالم، إحنا جايين نطلب إيد بنتك سماح لأخويا عزيز...
الولد شايف فيها كل خير، وبيدعى ربنا إنها تكون من نصيبه...

عزيز (بص للشيخ سالم بنظرة خجل واحترام):
أنا يا حاج مقدرش أوصف قد إيه بحترم سماح...
من أول مرة شوفتها، شوفت فيها البنت اللى ينفع تبقى أم لأولادى.

الشيخ سالم (بص لهم وسكت لحظة، وبعدين قال):
البنت دى مش بنتى وبس... دى نور عينى، وتعب السنين...
ولو جيتوا تطلبوها، يبقى لازم تكونوا قد الكلمة...

سعد:
أكيد يا شيخنا... ولو ليك شروط، إحنا سامعين ومستعدين.

الشيخ سالم:
عندى شرطين...
أول شرط: سماح ماينزلش دمعها فى بيتك يا عزيز، ولا تتهان ولاتكسر خاطرها يوم ، تصونها وتحطها فى عينك
مافيش حاجة اسمها "رجالة تتعصب وتزعق وتغلط"...
اللى ميصونش مراته، مايستاهلهاش ، اه الحياه فيها مشاكل واختلافات بس الحل براحه وبشويش فاهمنى
تاني شرط:
سماح تكمل تعليمها، وتوصل للى بتحلم بيه...
الجهل عمره ما كان سترة، وأنا مش هسيبها تقعد فى البيت وتضيع تعبها.

عزيز (بإصرار):
أوعدك قدام ربنا، قبل ما يكون قدامك، إنى أصونها وأحافظ عليها،
وهقف جنبها لحد آخر يوم فى تعليمها.

الشيخ سالم (ابتسم أخيرًا):
طالما كده... يبقى ألف مبروك يا ولاد.
وربنا يتمم بخير
سعد : اما بالنسبه للشبكه والعفش ، الشبكه هتبقى ب.......والعفش زى كل الناس عموله وحاجه تشرف ، والشقه تقدر تيجى فى اى وقت تشوفها متشطبه ونقصها العروسه بس ، نقرأ فاتحه
الشيخ سالم::: لاء يوم الجمعه العصر ان شاء الله نقرأ الفاتحه ، وشوف عايزين نجيب الدهب امتى ، وتم الاتفاق على كل حاجه
وبعد لما مشى سعد وعزيز الشيخ سالم طلع قعد فى الجنينه الخلفيه للبيت
الشيخ سالم:: محمد انت قاعد هنا ياابنى ليه مش حضرت الاتفاق وقولت لى معلش مش هحضر ، الولد فيه حاجه عيب ، تعرف حاجه انا مش عرفها ؟
محمد :: لاء ياأبا والله ، عزيز من زينه الشباب وجدع ، بس دول مش كفايه للنسب،  حاسس ان سماح تستاهل حد احسن ، وكلام عزيز كدة مش مريحنى ، زى مايكون مش ناوى جواز ( لحظات صمت ) وحط راسه فى الأرض
الشيخ سالم:: ارفع راسك فوق ، وبصلى كدة ، الحياة قبل الجواز شى وبعد الجواز شى تانى خالص ، والشاطر اللى يعرف يمشى الحياة يسيرها ، عزيز يمكن مش بيعرف يعبر حلو ، ادعى الله انه يكون راجل بحق وحقيق لاختك ويصونها،  انا نفسى اجوزها واطمن عليها قبل ما اموت واقابل وجه رب كريم
محمد :: الف بعد الشر عليك ، اوعى تقول كدة ، ربنا يبارك فى عمرك تجوزها وتفرح بيها وتشيل عيلها وتجوزهم كمان
الشيخ سالم:: ههه اجوز عيلها ياواد انى خلاص كبرت وعجزت ولا ايه

محمد :: عجزت مين ياشيخ فشر ، طب انا حاسس ان امى هتيجى تقولك انا حامل ههههههههه
الشيخ سالم:: ههههه ياواد ، طب يالا روح شوف الأرض انت ، وانا هاروح لعمامك واقولهم على العريس ، ويوم الجمعه هنقرا الفاتحه بعد العصر سلام

#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
سعاد :: تعالى ياثريا ، هانروح للترزى نجيب الهدوم من عنده ، ونجيب طقم جديد لاختك سماح لقرايه الفاتحه
ثريا :: اما ، يالا حاضر ....
سعاد :: فيه إيه،  احكى كنتى عايزة تقولى حاجه ؟
سعاد:
تعالى يا ثريا، يالا نروح للترزي نجيب الطقم، وكمان نشتري حاجة حلوة لاختك سماح... لازم تفرح يوم قراية الفاتحة.

ثريا:
حاضر يا أمّا... (بصوت واطي وهي ماشية جنبها)

سعاد (بصتلها وهي ماشية جنبها):
مالك؟ ماشية كأنك شايلة همّ الدنيا؟
هو في حاجة؟
مش بتردي عليا من الصبح!

ثريا (ترد بعد تردد):
مفيش... يعني...
طب بصراحة يا أمّا، في حاجة في قلبي ومخنوقه منها...

سعاد (وقفت ونظرتلها بتركيز):
قولي يا بنتى، إحنا مش بنخبي على بعض، انتي أختها، ولو فى حاجة لازم تتقال، اتكلمي...

ثريا (بتتنهد):
أنا مش مرتاحة للجوازة دي يا أمّا...
حاسه إن سماح وافقت علشان ترضى أبويا... مش علشان هي فعلاً مقتنعة.

سعاد (بهدوء وهي تمسك إيدها):
وإنتي عرفتى منين؟
سماح قالتلك كده؟

ثريا:
مش قالت، بس أنا حساها...
من ساعة ما اتقال اسم عزيز، وهي وشها مطفي، وبترمي كلمة وتبلع عشرة...
بتضحك مجاملة، وبتسكت كتير... سماح مش كده!

سعاد (سكتت لحظة وبعدين تنهدت):
عارفة يا بنتى، أبوكي مش ممكن يرمي بنته لحد مايستاهلهاش...
الشيخ سالم مش قليل، وعارف بيعمل إيه.

ثريا:
عارفة يا أمّا... بس ساعات بحس إن الرجالة ممكن يبانوا طيبين،
وبعد الجواز يبقوا حد تاني خالص...
خصوصًا إن عزيز مش واضح، وكلامه كله مجاملات...
مفيش مشاعر باينة، مفيش لهفة!

سعاد:
يا ثريا، الجواز مش دايمًا بيبدأ بحب ولهفة...
فيه جوازات كتير بدأت بالعقل، وكملت بالمودة والرحمة...
وأوقات اللي يبدأ بحب، ينتهي بدموع!

ثريا (بصوت هادي):
بس سماح تستاهل حد يحبها بجد...
تستاهل تبقى سعيدة، مش مجرد زوجة وخلص.

سعاد:
وانا موافقة على كل كلمة قولتيها...
بس كمان، لازم نسيب لها فرصة، ويمكن ربنا يكتب لها الخير معاه...
وإحنا مش هنسيبها، لو تعبها أو وجعها، البيت كله هيقفله.
فاهمة يا بنتى؟

ثريا (بحزن):
فاهمة... بس مش عايزة اليوم ده ييجي...
مش عايزة أختي تبكي بعد الجواز، زي بنات كتير حوالينا...

سعاد (بصتلها بحنان):
وأنا كمان...
بس خلينا ندعيلها، يمكن ربنا يكتب لها السعادة معاه...
القلوب بيد ربنا، ومفيش حاجة بعيدة على الكريم.

ثريا (بصوت مكسور):
يا رب... يا رب يسعدها ويحنن قلبه عليها...
أنا بس خايفة تفقد نفسها عشان ترضي غيرها.

سعاد (وهي تمسح على شعرها):
سماح أقوى من كده...
ولو في حاجة، إحنا وراها...
وبكره تعرفي، إن الشيخ سالم مابيرضاش الكسرة والغصب على بناته...
بيرضى بالأفضل.

ثريا:
آمين يا رب...
يلا نروح نجيب الطقم، عايزين نخلّيها أحلى عروسة في الدنيا.

سعاد (بابتسامة):
هو ده الكلام... يلا يا بنتى، ربنا يفرّح قلوبنا بيها.

بعد ساعتين كانوا وصلوا من عند الترزى ......
سعاد :: سماح ، ياسماح ، تعالى شوفى جبتلك إيه،  مالك وشك مطفى ليه كدة ، انتى المفروض ، تكونى فرحانه مش زعلانه كدة ، فيه حاجه قولى ......
سماح :: ابدا والله ، بس مصدعه شويه ، وكنت بذاكر مش اكتر ....
سعاد :: طب امسكى وخدى الأكياس دى ليكى انتى روحى البسى وتعالى فرجيني عليهم كدة .
سماح :: مدت ايدها وخدت الأكياس،  معلش ياماما هدخل انام وبعدين هلبسهم مرة تانيه اصبحى على خير .....
سعاد  :: متعجبه من رد فعل سماح ، هو كلام ثريا صح ولا ايه ؟ يكون الشيخ سالم اتسرع ولا ايه ؟
الشيخ سالم::: حلو قوى،  بتكلمى نفسك ياام محمد خير مالك ، فيه ايه ؟
سعاد : بتنفخ فى عبها ، اخس عليك ياسالم ميت مرة اقولك مش تيجى من وراى وتخضنى كدة !!!
الشيخ سالم:: ميل ومسح على راسها ، الف اسم الله عليكى ياقلب سالم ، مالك بقى فيه ايه ؟
سعاد :: سماح ، اول مرة اديها حاجه مش تاخدها بفرحه ولهفه منى ، وقولها قيسى الهدوم تقول بكرة ، ماتشوف لو مش عايزة عزيز ده بلا منه خالص ....
الشيخ سالم :: هو مش لعب عيال انا أديت كلمه وميعاد للناس ، اومال انا خليتها تفكر اسبوع بحاله ليه ، وبعدين فيه خطوبه لو مش ارتاحت نفشكل عادى ، اومال الخطوبه ليه ، إنما لهو عرفها ولا هى عرفته ، يمكن لما يعرفوا بعض ، يحبوا بعض ، بلاش نحكم على الحاجه قبل ماتحصل وادعى بالهدايه والتوفيق ....
سعاد :: طب ، ما اقوم اجهز لك العشا بقى ....
الشيخ سالم:: لأ مش هاكل ، اصل اختى أم كمال ، حلفت ماانا ماشى الا لما اتعشى عندها ، ناولني بس الدفتر اصل عندى كتب كتاب فى العزبه اللى جنبنا ، عايزة حاجه اجيبها معى ....
سعاد :: لأ عايزة سلامتك ، تيجى بالسلامه
♡♡♡♡♡ وبعد ثلاث شهور
كانت الخطوبه ، تمت ولكن عزيز وسماح تقريبا مافيش حوار بينهم ، سماح على طول فى صمت ، وطبيعه البنت الريفيه الراجل دايما هو اللى بيبدأ ولكن ........
فى يوم من الايام
ثريا دخلت على سماح الاوضه ، ايه ياسماح ، بتعملى ايه ؟
سماح :: اخت عزيز وأمه كانوا هنا النهاردة ، وجايبن الهدوم دى معهم ، وبيقولوا من الكسوة ، طب مش كانوا ياخدوا رأى،  أو نروح سوا نشترى الحاجه ، ولا يعنى هما يحطونى قدام الأمر الواقع كدة
ثريا :: مسكت الهدوم وقلبت فيهم ، مش وحشين حلوين والله ، قيسهم كدة ، واللى مش يعجبك نقول لهم مش المقاس ، أو تكلمى عزيز وتروحى تغيرهم عادى مش مشكله هى يعنى .
سماح ::: اتنهدت ، وبصت الناحيه التانيه ، عزيز ، هو بيتكلم معى خالص ، حتى يوم الزيارة اللى بيجى فيه ، لازم البلد كلها تتلم علينا ، زى مايكون الناس اللى عايزين ابوكى فى حاجه ظبطين مواعيدهم معه ، حاجه تفلق الحجر .....
ثريا :::: ههههههههه ، حلوة دى ، ياستى بكرة تروحى بيته وتقولى وتسمعى اللى انتى عايزة ، ربنا يسعدك يااختى يارب ، خلاص باقى على الفرح اسبوعين ، فى اجازه الكبيرة بقى وهيصه لولوووووووى بصوت واطى كدة علشان ماحدش يسمعنا
سماح ::: هههههه ، ضحكتني ياثريا والله ....
ثريا :: طب مادام ضحكتى يبقى لولوووووووى لولوووووووى،  يالا بقى
الشيخ سالم :: ربنا يفرحكم ، فرحونا معكم ....
ثريا : ابدا العروسه بتقيس هدومها
الشيخ سالم:: هدومها ، هو عزيز اخد سماح وراح اشترى لها هدوم ، وكان الغضب مالى وشه
ثريا :: جريت على ابوها بسرعه ، لاء لاء والله ياأبا بس أم عزيز واخته ، جم النهاردة وكانوا جايبن الحاجات دى معهم لسماح
الشيخ سالم::: من دماغهم كدة ، من غير اختك ما تختار وتشوف هدومها وفين سى عزيز من كدة ، ماشى انا لى تصرف معه
طلع يصلى المغرب ، وبعد الصلاه راح على بيت عزيز ......

(الشيخ سالم راح على بيت عزيز بعد المغرب، وكان متضايق لكن ثابت، دخل وقعد، وعزيز جاله ومعاه الشاي)

عزيز:
اتفضل يا حاج، شاي على مزاجك...

الشيخ سالم (ماخدش الكوباية، وبصله مباشرة):
سيبك من الشاي دلوقت، عايزك تسمعني كويس يا عزيز....... أنا كنت بصلى فى الجامع اللى جنبك هنا ، وبعدين قولت اعدى اشوف الشقه والدهان كدة وصلت لفين ، ونروح للنجار بعد صلاة العشا إن شاء الله
عزيز :: ماشى ، حاضر من عنيا ، طب تعالى نطلع فوق نشوف الشقه ، وتقول رأيك
وقف الشيخ سالم ، وطلع يشوف الشقه ويشوف اذا كان عايزه حاجه كدة اوكدة ، وبعدين اتنهد وبص لعزيز ، لحظات صمت مسيطره على الاتنين ، الشيخ سالم ، بقولك اللى حصل النهاردة دة مع سماح بنتى .......

عزيز (اتلبك):
خير يا حاج، حصل حاجه؟

الشيخ سالم (بنبرة فيها لوم):
حصل...
ينفع كده تبعت هدوم عروستك مع أمك وأختك من غير ما تسألها،
ولا تاخد رأيها؟
هى سلعة تتقضى من السوق؟!

عزيز (اتلخبط وهو بيحاول يشرح):
والله يا حاج، أنا ماقصدتش أزعلك،
ولا أزعل سماح...
بس بصراحه، أنا مافهمش في الحاجات دي...
كسوة العروسة، اختيارات البنات...
قولت أمى وأختى يساعدوا، ويريّحوا سماح.

الشيخ سالم (بحدة):
تريحها؟
ولا تفرض عليها اللى مش عاجبها؟
البنت ساكتة، بس الوجع فى عينيها،
وإنت، بدل ما تكسب قلبها من الأول، خليت أول خطوة تبقى بغير رضاها؟!

عزيز (بص فى الأرض بندم):
معاك حق...
أنا غلطت، ماخدتش بالي،
ماكنتش أعرف إن الموضوع ممكن يزعلك كده...
ولا حتى يضايقها،
أنا فعلاً آسف يا حاج،
ولو في حاجة مش عجباها، نرجع نشتري من جديد، وتختار بإيدها وعلى زوقها

الشيخ سالم (هدى صوته شوية، لكن لسه جاد):
يا عزيز، الجواز مش بس شقة وعفش ودهب،
ده احترام ومراعاة ومشاركة من أول يوم...
وسماح دى بنتى الصغيرة حته من قلبى ، ومش هقبل حد يكسر خاطرها، حتى لو كان بحسن نية.

عزيز (بإصرار):
وأنا أوعدك يا حاج،
من النهارده، كل حاجة تخص سماح، تبقى برأيها، وبرضاها...
وهاخد بالي من كل كلمة وكل تصرف.
أنا يمكن ماعنديش خبرة في تفاصيل البنات،
بس عندي نية خير معها  بحق، وأصونها.

الشيخ سالم (اتنهد، ونبرته هديت):
ربنا يهديك، ويوفقك،
وخلّي دايمًا بينك وبينها كلمة حلوة،
البنت لما تحس إنها مسنودة وآمنة، بتديك من قلبها...

عزيز (بابتسامة خفيفة):
سماح تستاهل كل خير،
وهحاول أكسب قلبها، زى ما كسبت احترامك.

الشيخ سالم:
خدها واحدة واحدة يا ابنى،
الحياة مش سباق... دى عشرة،
وربنا يكتبلكم السعادة.

عزيز :: ماشى ، الفرح فى الميعاد إن شاء الله
الشيخ سالم اتنهد وخد نفس ........يتبع
ياترى ايه الجديد البارت القادم هيتم الفرح ولا هيحصل حاجه وتلغيه ؟ 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع