القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية لحظات الصمت الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية لحظات الصمت الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الحلقة_التاسعة
#_رواية_لحظات_الصمت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

راوية بنبرة حنونة وهادية:
تعالوا يا حبايبي، اسمعوا بقيّة الحكاية...
النهاردة مش يوم عادي، النهاردة يوم من الأيام اللي بتقلب الصفحة كلها،
يوم هتتغير فيه حياة "سماح"، وتتبدل فيه المشاعر،
بس قبل ما نبدأ، صلوا على خير الأنام، سيدنا محمد... ﷺ

⏳ جريت الأيام... بسرعة ما حدش كان متخيلها،
كل حاجة بقت جاهزة... الفستان، الكوشة، الزينة، المعازيم، والليالي اللى اتحضّرت من بدري علشان "يوم الفرح"...
لكن جوه قلب "سماح" فيه حاجة مش جاهزة...
فيه باب مقفول، ومفتاحه ضايع،
وفيه دمعة مش راضية تنزل، ولا حتى تريحها.

سماح (بصوت داخلي وهي واقفة قدام المراية):
"هو أنا بجد العروسة؟
هو اللي قدامي دي صورتي؟
طب ليه حاسة إني مش هنا؟
الضحك حواليّ، والدنيا بترقص،
بس أنا...
أنا حاسة إني تايهة في وسط الزحمة،
مش قادرة أفرح،
مش قادرة أصدق إن اللحظة دي بتاعتي."
كانت واقفة لابسة فستان أبيض كأنه مرسوم مخصوص لجمالها،
وشها منوّر... بس جواها مطفي.
وشوش الناس حوالين منها بتضحك، لكن هي بتسأل نفسها:
"ليه مش حاسة بالفرحة؟
ليه قلبي بيتشد كدة، كأن فيه حاجة ناقصة؟
ولا يمكن هو الوداع؟"

🚪وفجأة... اتفتح باب الأوضة،
ودخل الشيخ سالم، واقف على العتبة،
سكت، ومقدرش ياخد خطوة...
عنـيه كانت مليانة دموع، بس بيحاول يكابر،
وقف يتأملها كأن الزمن رجع سنين لورا...

الشيخ سالم (بصوت مبحوح):
"يااااه يا سماح...
هي دي الصغيرة اللى كنت بشيلها بإيديا؟
هي دي اللى كنت بلبّسها هدوم المدرسة؟
كبرتي إمتى؟
وأنا ما خدتش بالي؟
معقول النهاردة أسلّمك لحد تاني؟
معقول تخرجي من بيتنا وتبقي لحد غيري؟
كنت مستني اللحظة دي أفرح،
بس لقيتني واقف هنا،
قلبي بيوجعني،
مش قادر أقول مبروك،
ولا حتى قادر أمشي خطوة."

سعاد (من وراه بهدوء):
"يا شيخ سالم،
هتفضل واقف كده كتير؟
العريس برّه،
مستني يشوف عروسته،
سماح مستنياك تاخد بإيدها،
مش وقت ضعف... دي لحظة قوة."

سماح (بهمس، وهي تبصله):
"بابا...
قولّي إنك مش هتنسانى،
حتى لو مشيت من البيت،
قولّي إنك مش هتزعل،
ولا هتتأخر عنى ، هشوفكوا على طول ......؟
أنا مش قادرة أفرح غير لما تطمني،
قولي إنك راضي عني."

الشيخ سالم (اقترب منها ومسح دموعه):
"راضي يا سماح...
راضي من هنا للسما،
بس القلب بيحنّ، وبيبكي بصمت،
خوفي عليكي مش ضعف،
ده حبّ عمر كله،
خلي بالك من نفسك،
وخليكي دايمًا زينة دارك الجديدة،
بس افتكري... باب بيتنا عمره ما هيتقفل ف وشك،
وكتفي ده... دايمًا موجود."


لحظات كتير بتكون فرحة في عيون الناس،
لكن في قلوب أصحابها... بتبقى وداع،
والوداع دايمًا بيحمل دمعة،
وما بين الفرح والحزن،
بتتولد أجمل الذكريات...

بعد ساعتين ♡♡♡♡♡
عزيز :: فتح باب شقته ، وسماح واقفه على باب الشقه ، دخل هو لنص الصاله بص وراه ، ايه هتفضلى واقفه على الباب كتير ادخلى ، واقفلى الباب وراكى .
سماح :: سمعت كلامه ، قلبها رجف ، ونفسها انكسرت ، هو مش مفروض ، يقول كلام حلو ويرحب بيا ، ويشلنى يدخل بيا البيت ، هو مش مفروض حتى يمسك ايدى على القليل ، كل ده كان كلام سماح لنفسها .
عزيز :: ست الحسن ، سمعتني،  ولا اعيد الكلام وكان كلامه فيه لهجه سخريه
سماح :: هزت راسها حاضر حاضر ، هدخل ، ودخلت وقفلت الباب وراها
عزيز شاور لها تدخل وراه ، دخلت فى طرقه موزعه على الغرف ، دخل عزيز غرفه النوم.........

الأنوار هادية، والجو ساكن، بس فيه توتر متخزن في الهوا، كأنه على وشك ينفجر.
تربيزة فى الغرفه عليها عشى العريس والعروسة وووو.......
👞
عزيز (ببرود وهو بيخلع جاكيت بدلته):
"بصي... من الآخر كده،
أنا مش بحب اللف والدوران،
ومش داخل الجواز ده علشان أعمل فيها فارس الأحلام...
أنا راجل واضح، وعايز حياة مفيهاش وجع دماغ."

👰‍♀️
سماح (وقفة على الباب، ووشها مرعوب):
"أنا... أنا مش فاهمة قصدك؟"

🙄
عزيز (بضحكة فيها سخرية):
"يعني مفيش دلع زيادة،
ولا دموع ملهاش لازمة،
ولا أسئلة غبية كل شوية،
من النهاردة... تبقي مراتي،
يعني تسمعي الكلام، وتعرفي مقامك."

سماح (بهمس، وهي بتحاول تحافظ على نفسها):
"أنا عملت حاجه غلط ، فيه حاجه مزعلاك ؟
أنا كنت فاكرة... يعني،
إن الليلة دي... تبقى بداية حلوة؟"

عزيز (قاطعها بصوت عالي):
"بداية إيه؟
إنتي داخلة بيت راجل، مش داخلـة فيلم فى السينما!
كفاية بقى أوهام البنات دى ، وشغل الحب والمراهقه
أنا راجل ليا طريقتي، ومش هتغير علشان حد."

سماح (بنظرات متكسّرة):
"بس... مش المفروض نكون بنحب بعض؟
مش المفروض نبدأ بهدوء، برحمة؟"

😠
عزيز (اقترب منها، ونبرته كلها حدة):
"حب؟!
أنا مش شاري الكلام ده...
أنا شاري واحدة تنظف، تطبخ، تطيع، حاضر ونعم ، وتقعد تحت رجلى فاهمه ......
عايزةتعيشي معايا؟
يبقى تمشي على نظامي... بالحرف!"

سماح (رجعت خطوة لورا، قلبها بيتكسر):
"يعني... يعني مش هتقوللي حتى: مبروك؟
مش هتمسك إيدي؟
مش هتطمنّي؟"

عزيز (بضحكة باردة):
"إيدي؟!
أنا ماسك أعصابي بالعافية أصلاً!
ومش ناقص تمثيل...
اللي كنتِ فيه النهارده ده كان فيلم، خلص خلاص،
من بكرة تبدأ الجد...
واللي هقول عليه يتنفّذ،
فاهمة؟ ولا أكتبهالك ورقة وتوقعي عليها؟"
وعلشان انا راجل ، هنفذ وعدى لابوكى واخليكى انا تكملى انتى تعليمك ، بس علشان الوعد
سماح (صوتها اتكسر، وقعدت على طرف السرير) ولحظات صمت ملت المكان
"ليه كده؟
أنا تعبت،
كنت فاكرة إنك هتكون ضهري وسندي...
بس لقيتك أول حد بيهدّني ، كان دة تفكيرها وصوتها الداخلي بتكلم نفسها

عزيز (بلامبالاة) بص عليها ولاقى دموع محبوسة فى عنيها....بص عليها بكل غطرسة وقالها ....
"اهو أحسن، تنزلي من فوق،
كفاية عياط ونكد...
لو دمّك تقيل من أول يوم، يبقى ما تتوقعيش مني حاجه بعد كده..."

سماح (بصوت مخنوق وهي بتبكي):
"ياااه...
هو ده الجواز؟
هو دي البداية؟
أنا غلطت لما صدقت كلامهم ، ويارتنى سمعت كلام ثريا اختى.....
وافتكرت إن فيه قلب هيحضن خوفي..."

وفي اللحظة دي...
انهارت جواها كل الأحلام،
وتكسرت صورة فارسها قبل ما تتحرك من مكانها،
وسمعت قلبها بيقولها:
"يا سماح... الطريق طويل،
بس البداية علمتك إنك لازم تبقي قوية...
مش علشان حد،
لكن علشان تفضلي واقفة."
عزيز ::: انا خارج برة شويه على بال ماتقلعى فستانك دة وبسرعه ....
سماح : : انصدمت ، حتى دى مش هتعملها ، هو فيه كدة
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

بعد لحظات ♤♤♤♤♤
دخل عزيز على سماح الاوضه ، لاقها لسه بالفستان اتنهد .....
عزيز :: اهو ناويه تزعليني منك اول دقايق فى حياتنا ولسه بنقول ياهادى
سماح :: بكسوف ووشها احمر ، وياصه فى الأرض،  مش عرفت افك السوسته،  وفيه بنس فى شعرى صعب اشيلها لوحدى .....
عزيز :: احم احم ، وحب يلطف الجو شويه ، تصدقى ، عندك حق ، عدت عليا دى ، تعالى هنا عندى ، ولف ضهرها له ، وبدأ يفك سوسته الفستان ، وسماح دقات قلبها بتعلى ، عزيز انااااااااا
عزيز :: يالهوووى،  بت ياسماح ، فوقى يابت ، مالك ، وراح يجيب البرفان،  وبدأ يفوقها ، سماح نايمه على الأرض،  بتفتحةعنيها ، فيه ايه حصل ، ايه عملت ايه فيا؟
عزيز :: انا عارف ، انا عارف نفسى ، هو انا لسه عملت حاجه ، فوقى قومى
وبعد ساعتين ♡♡♡♡♡♡
سماح :: بخجل ووشها احمر ، والتعب باين عليها ، بتلف جسمها بالملايه
عزيز :: بوقاحه ، بدارى ايه بس، وقام راح ناحيه صنيه الاكل ، مااشوف امك بقى عامله اكل ايه ليا ، وكشف الغطا عن الأكل،  وبص عليها ، لاء بيت عز ، الاكل شكلة يشهى ويفتح النفس ، ومتوصيه كمان ، وريحته تجنن ، وبدأ ياكل ......
سماح :: وقفت ، تستغرب اسلوبه وكلامه ، ده حتى ماقليش تعالى كلى ....
عزيز :: بص عليها ، وهو ماسك الحمامه بيكلها ، والاكل مالى بوقه ، ايه هتفضلى تبصى عليا كتير كدة ، مش هتاكلى ولا ايه ؟
سماح :: لاء عايزة اروح الحمام ......هو فين
عزيز :: اخرجى دورى عليه انتى واعرفى كل حاجه لوحدك ، مش انتى شاطرة وفى الجامعه ، وهاتي لى عصير ولا حاجه ساقعه ....
سماح :: خرجت ، برة الاوضه ، تبص يمين وشمال،  ودخلت الحمام ، قفلت الباب على نفسها ، وبكت بحرقه ، وكانت كاتمه صوت بكاها ....
عزيز ::: وهو قاعد بياكل لسه ، هى اتأخرت ليه ؟
طلع من الاوضه وراح ناحيه ، الحمام ، بيفتح الاوكرة ، الله جرا ايه ياعروسه قفله الباب ليه ماخلاص كل حاجه تحت ايدى ، انتهى ياحلوة ، اطلعى ، بت ياسماح ، اوعى يكون اغمى عليكى تانى بت يابت
سماح :: بتمسح دموعها ، لاء ثوانى وطالعه
عزيز :: هز راسه ، ماشى هعدى ليكى غلطة إنك مش جبتى لى حاجه اشربها ولواتكررت هيبقى فيه عقاب كبير ماشى ياعروسه .....
سماح :: فتحت باب الحمام ، وخرجت راسها بتبص من فتحه الباب تشوفه فين ، وبتكلم نفسها ، كان لازم اجيب معى هدوم ، ايه الغباء دة ، أو بشكير حتى ، انادى عليه ..... يجب لى هدوم ، ولا اخرج ....
عزيز ::: مد راسه من باب المطبخ ، انا شايفك،  اطلعى مافيش داعى تتخبى،  ومش هجيب هدوم لحد اطلعى زى ماانتى كدة
سماح :: شفته وسمعت كلامه ، عضت شفايفها ، قفلت باب الحمام تانى .....عليها
عزيز :: هههههههه ، هتبتى عندك ، بردوا مش هجيب هدوم لحد ، انا رايح انام
سماح :: فتحت الباب ، مافيش حل لازم ادخل الاوضه ، مشيت على طراطيف صوابعها ، وراحت ناحيه باب الاوضه ، بصت عليه لاقته ، نايم ومغمض عينه ، راحت ناحيه الدولاب طلعت هدومها ولبست ، وخرجت تتوضى وتصلى ركعتين

🌙 بعد صلاة ركعتين من القلب، وسجدة مطولة بالبكاء...
في أوضة الضيوف، على الأرض...
نامت "سماح" وهي لابسة بيچامتها، ووشها كله آثار بكاء،
كان النور طافي، بس قلبها منوّر بكلمة واحدة كانت بترددها بصوت مخنوق:
"يارب... يارب قوّيني، يارب ما تكسفني، يارب طلعني من الهم دا بسلام..."

🕯️ فجراً...

نامت سماح مش على سرير عريسها،
لكن على سجادة صلاة...
مش بجنب راجل حاميها،
لكن ورا باب مقفول بدموعها...
كانت أول ليلة،
بس كانت كفيلة تكشف لها حاجات كتير...

🛏️ في أوضة النوم...

عزيز صحي من النوم، بص حواليه ما لقاش "سماح"،
قام متضايق، فتح الباب وخرج يدور.

عزيز (بصوت مزعوج):
"هي راحت فين؟
من إمتى العرايس بيناموا بعيد عن العرسان؟
دي بتبدأ غلط، وهتفضل طول عمرها غلط!" ولا ايه الحكايه ؟

راح على أوضة الضيوف، لقى النور مطفي،
فتح الباب على هدوء، وشافها نايمة على الأرض،
اتكلم من بعيد...

عزيز (بصوت خافت فيه استغراب):
"إيه اللي نايمك هنا؟
ما السرّير جوه ؟
ولا ده نظام جديد في الجواز؟"

سماح (فزعت من النوم، وبصت له بتوتر):
"أنا آسفة...
كنت بصلي و... و... نمت من التعب."

عزيز (بسخرية):
"يعني مش بس مأخرتيش، وكمان مش نفذتى اللى طلبته لا
كمان عملتي نفسك بتصلي؟
هو أنا هعيش معك ملاك ولا إيه؟
خليكي طبيعية، وارجعي أوضتك، بدل ما أفتكر إنك بتعاقبيني!"

سماح (بصوت مكسور):
"أنا ما قصدتش أزعلك،
بس كنت محتاجة لحظة مع نفسي، لحظات صمت
بس كده..."

عزيز (بقرف):
"لحظة مع نفسك؟
ده بيت جواز مش خلوة روحية، مش ليله اعتكاف ، دى ليله دخله ، هى امك مش قالت لك بالظبط اللى بيحصل فيها ......
اسمعي يا سماح، من الآخر كده...
أنا مش ناقص دراما،
عايزة تعيشي؟ تعيشي بشروطي،
غير كده… الباب مفتوح."

سماح بصت له، وكانت دموعها سبقها ، الباب مفتوح ، فى أول ليله لينا مع بعض،  بدال ما تاخدنى فى حضنك ، وتقولى كلام حلو ، انت بتعمل كدة ليه قول ؟
وبصّت للسجادة اللي كانت بتصلي عليها،
ولقلبها اللي بينزف من غير صوت،
وبهمس قالت لنفسها:

"كل خطوة بتكسرني،
بس كل سجدة بتردني،
يمكن اللى اتبنى على كذب،
لازم يقع...
بس مش دلوقتي،
لسه عندي شوية أمل صغير،
مستخبيه جوا الدعاء..."


"وسماح" دخلت أوضتها،
قلبها مجروح، بس مرفوع،
عينها باكية، بس فيها نور،
مافيش ضعف في الطيبة،
ومافيش هزيمة في الصبر،
لكن الأيام...
هتعلّمها إمتى تسكت،
وإمتى تقول: "لأ... كفاية كده."
عزيز قعد فى اوضه الانتريه ، يراجع نفسه ويلومها،  بجد انا قاسى معها وبعملها بشدة ليه ؟
انا مش عايزها تشوف نفسها عليا ، وتفهم إن كلمتى هى اللى هتمشى ، وان انا الراجل هنا وهى تقول حاضر ونعم ، وقام راح على اوضه النوم ، فتح الباب ، لاقها نايمه ودموعها على خدها ، بص عليها واتنهد ودخل نام جنبها

♤♤♤♤♤♤♤ الساعة ١١ الضهر ........
سماح بتفتح عنيها ، لاقت عزيز حضنها جامد ، بتحاول تفك ايدة ، عزيز صحى فتح عينه،  هششششش رايحه فين،  هتروحى الاوضه التانيه تانى ، خليكى هنا
سماح : اصل ، يعنى وكانت مهزوزة فى الكلام ....
عزيز :: رفع حاجبه ، اصل ويعنى ، اسمعى صباحيه العروسه بتبقى كدة ووووو
ومرة واحدة بابالاوضه اتفتح عليهم ......
عزيز :: بص على الباب وبرق ، وسماح شدت الملايه عليها واستخبت بيها و........يتبع
ياترى هى اللى هيحصل البارت القادم وياترى سماح هتكمل ولا لاء ؟ 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع