القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في أول طريقي الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية في أول طريقي الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية في أول طريقي الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات


#الفصل_الخامس

#في_أول_طريقي

#الكاتبة_شيماء_صبحي


باب المخزن اتفتح بقوة وقرب واحد من رجالة جاسر وهو بيتكلم بجديه:اهدي يا انسه؟؟متقلقيش انا مش هأذيكم.


ليلى سمعت كلامه وسكتت،وبعد ثواني فتحت عينيها بهدوء بصت عليه واكتشفت انه هادئ برغم انه شايل سلاح.


ندى بصت لـ ليلى وقالت بهدوء:متخافيش يا ليلى دا (راضي)واحد من رجالة جاسر فعلا.


ليلى بصت ليها بخوف أكتر وقالت:يا سلام على آساس ان جاسر دا مش خطر وملاك بريئ مثلا ، ما هيا الكارثه ان دا يبق تبعه.


راضي مساعد جاسر اتكلم بنبرة صوت واضحه ومليانه جدية:الوضع حاليا مش أفضل حاجه هنا ،في برة مجزرة وجاسر باشا بيقاتل بنفسه ،وطلب مني أخد حضراتكم ونمشي من هنا فورا!


ندى حركت راسها بهدوء ولكن ليلى رفضت وقالت :ايه العبث دا..انا صحيح خايفه من الاصوات دي بس مش واثقه فيه ولا فيك؟


ندى مسكت ليلى من هدومها بالراحه وقالت:خلينا نسمع كلامه ونروح معاه،دا هيبقا أحسن لينا لان المكان هنا ممكن يتفجر في اي لحظة،احنا تحت ايد عصابة مافيا مبتهزرش.


ليلى للحظة قلبها وقف من الصدمة..بصت لندى بخوف وقالت:انتي بتقولي ايه ..يتفجر ؟


ندى حركت راسها بحزن تأكد على كلامها وقالت:ايوا يتفجر علشان كدة لازم نمشي حالا ،ساعديني اقوم يا ليلى.


ليلى حركت راسها وبإيدين مرتعشه قربت منها وحاولت تساعدها تقوم..لكن ندى كانت بتتألم بقوة وصوت صراخها عالي.


ليلى بعصبيه:هنعمل ايه يا ندى انتي حالتك صعبه اوي…انا مش عارفه امسكك، دراعك كله كدمات دا حتى رجلك..مليانه دم! وكدة هنموت كلنا..لازم نتحرك من هنا؟


راضي قرب منهم وقال :ممكن أشيلك يا أنسة ندى بدل ما بنضيع وقتنا هنا على الفاضي.


ندى رفضت بعيونها ولاكن كانت مضطرة تسمح ليه يعمل كده،فطلبت من ليلى بصوت هادي:اعدليلي لبسي يا ليلى،علشان مفيش حاجه من جسمي تبان.


ليلى قربت منها بسرعه وعدلت هدومها وبعدما خلصت بصت لـ راضي وقالت:اتفضل شيلها وخليك معاها بالراحه دي واحده جسمها كله متكسر!


راضي حرك راسه بالموافقه،قرب من ندى وبكل هدوء بدا يرفع ايديها وهيا بتتوجع..قرب بلطف من أعلى رجليها وفي اللحظة دي صرخت ندى بقوة من شدة الآلم … اتشنج جسم راضي للحظة وبص في عيونها وقال:أنا أسف..هحاول تاني بالراحة.


ندى غمضت عينيها وبدأت تدمع وفي خلال ثواني معدوده قدر راضي يشيلها ورفعها على صدره بإحكام، وخرج بيها من المخزن وليلى مشيت وراه.

رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.

______________________________

(في الفيلا من الداخل)


كان جاسر ماسك مسدس في كل ايد وبيصوب على كل الرجاله الموجوده بغضب شديد.


كان مركز انه يصيب الزعيم بتاعهم،وفي اقل من دقايق كان قدر يصيبه ،وبسبب اصابته دي،كل رجالته اخدوا بالهم منه وراحوا يطمنوا عليه، وفي ثواني قليله هجموا عليهم رجالة جاسر وقاتلوهم كلهم.


جاسر اخد نفس طويل براحه..قرب منهم فحصهم كويس واتاكد انهم ماتوا،بص في ساعته وكلم واحد من رجالته وقال:اخلصوا منهم فورا ،ارموهم علي اي جبل وبلغوا الخدم ينظفوا الفيلا كويس،مش عايز اشم اي ريحه لولاد الكلب دول.


رجالته بطاعة:تحت أمرك يا جاسر بيه.


جاسر رمي الاسلحه من ايديه واتجه لخارج الفيلا وركب عربيته واول ما شغل المحرك حس بشئ غير طبيعي ،خرج فورا من العربيه وبعد عنها بمسافه كبيره ،وفي خلال ثواني معدوده العربية اتفجرت بقوه …بسبب القنبلة اللي كانت مزروعة فيها ..، اتصدم جاسر من اللي حصل .


رجالة جاسر اتخضوا ،وجاسر كان وقف مكانه متجمد. النار السوداء طالعة من العربية شكلها مخيف، وصوت الانفجار لسه بيرن في ودنه، وكانه رج قلبه هو شخصيًا.


ولأول مرة يحس إن الموت ممكن يوصله هو كمان… وإن في لعبة أكبر بتتلعب من وراه.


رجالة جاسر بصوت عالي من بعيد:انت كويس يا جااااسر باشا..


جاسر رد عليهم وهو بيحاول يتماسك قدامهم:انااااا تمام..حصل حاجه عندك؟


الراجل بصوت واضح:ايوا يا باشا في كارثه بتحصل لازم تشوفها بنفسك .


جاسر سمع كلامهم وقرب عليهم فورا ..


واحد من رجالتة كان ماسك منظار  وبيقول بصوت مخنوق: في ٣ عربيات مسلحة جاية بسرعة… من نفس الطريق اللي خرج منه راضي مع البنتين.


جاسر اتصدم ولأول مره يحس ان في حاجه خايف عليها بجد ،فاخد المنظار وبص بنفسه علشان يتاكد .


ولما شاف ان كلام الراجل بتاعه صح قال:خليكوا هنا اعملوا المطلوب منكم وانا هتعامل مع الوضع دا بنفسي!!


الرجاله سمعوا كلامه وإتصدموا:بس ياباشا دول عددهم كتير،وراضي هناك لوحده و..!


جاسر بصوت عالي أمرهم:نفذوا كلامي وبس..محدش يخاف عليا..خافوا على نفسكم، عاوزكم بعدما تخلصوا هنا تعرفولي مين الحيوان اللي إتجرأ وإتهجم علي بيتي وتخلصوا علية وعلى اللي جابوه فورا؟


رجالة جاسر إتراجعوا وحركوا راسهم بالموافقه:تحت أمرك يا جاسر باشا.


جاسر بص حواليه بنظرات مشتعلة،شاف مجموعة اسلحة متجمعة على الأرض .قرب منهم وأخد سلاحين وجهز معاهم خزانات اضافيه وخرج بكل سرعه من الباب.


اول ما ركب العربية أتحرك بكل سرعته علي طريق الجبل ..لاكنه للحظة فكر بإستغراب وقال: أنا مالي؟ ليه قلبي وقع أول ما سمعت إنهم في خطر؟


عقلة وقف عند السؤال ،مكانش لاقي إجابة واضحه ولاكن غضبة كان هو اللي مسيطر .

إتحرك بكل سرعه وكانت نار الغضب عامية عينيه من النظر.

__________________________

(على طريق الجبل)


كان ماشي راضي بالعربية وكانت سرعتة معقوله،لان حالة ندى كانت صعبة،وأي حركة قويه بتخليها تتوجع.


ليلى كانت حضناها..عينيها عليها وقلبها حزين على حالتها..للحظة سرحت في الماضي وإفتكرت يوم وفات والدتها ،،بترجع بالزمن وتسرح ..

"لما عرفت الخبر وهيا في الشغل،جريت بكل سرعتها على البيت.."


مش قادرة تنسي صرختها لما عرفت إن أكتر قلب حنين عليها هيبعد عنها…دخلت الغرفة وهيا بتبص بطرف عينيها بالتدريك ، لحدما شافتها نايمة والجيران حواليها بيعيطوا 

(ماا…ماا)

كانت بتنادي عليها برجفة قلب تايه.

(معقول..معقول هتسيبيني لوحدي وتمشي)

الجيران وقتها عيطوا..إهدي يا ليلى ،إهدى يا بنتي البقاء لله.


(ليلى..نظراتها كانت تايهه..يا ماما ردي..بنتك هتتبهدل من غيرك..أنا من غيرك ولا حاجة) 


صوت قهرة عالية ونفس مكتووم..كملت ليلى كلامها:

مشيتي فجأة بدون وداع..إزاي…ازاي عايزيني أهدى..والله روحي بتروح معاها..ماما اوعي تسيبني ..علشان خاطري..علشان خاطري خليكي معايا..خليني حتى اودعك ..اخر حضن..أخر حضن والنبي)


دموعها بتنزل بقوة وندى أخدت بالها:اهدي يا ليلى..أنا بخير صدقيني.


ليلى ولتاني مرة تبدأ تنهار ..والدتي كانت بتقول زيك كدة..كانت بتموت من الوجع وكانت تقولي إنها بخير..لحدما ماتت.


ندى زعلت على حالتها..،حاولت ترفع إيديها علشان تمسح ليها دموعها..لكن صوت الفرامل القوية خلاها تتخبط وليلى تصرخ على اللي حصل.


 راضي بص عليهم بقلق وقال:انتو بخير.


ندى كانت بتتوجع وليلى ردت عليه بغضب:انت ازاي تسحب فرامل كدة فجأة ،ناسي حالتها.


راضي إتكلم بقلق وقال:غصب عني..في عربيات مسلحة جاية علينا،وخلاص شافونا وعملوا لينا كمين!!


ليلى قلبها وقع في رجليها واتكلمت برعب:ايه،مسلحين،وعاملين كمين.


راضي بصلها بتماسك وقال:أكيد جاسر باشا مش هيسيبنا وزمانه على وصول..


ليلى برعب وصوت عالي:إنت بتقوول إيه ،إحنا هنمووت.


راضي بصوت واضح مليان جديه:إهدى يا أنسة..إهدى وخلينا نفكر بالعقل..إحنا هنخرج من العربيه ونستخبي ورا الصخره الكبيرة اللي هناك، شاور علي الصخره وكانت بعيده عنهم بمسافة مش كبيرة ولاكن صعب انهم يوصلوا ليها مشي…


كمل كلامه وقال بروح شجاعه:انا افديكم بروحي، بس اسمعوا كلامي.


ليلى كانت هتعترض بس صوت ندى منعها:خلينا نسمع كلامة يا ليلى،هو بيتكلم صح؟


ليلى بصتلها بخوف ممزوج بالغضب وقالت :انتي تسكتي خالص مسمعش صوتك ،إنتي و اخوكي منكم لله..انا كان مالي ومال القرف دا،،ما كنت عايشه في سلام،كان يوم إسود لما شوفتكم؟


ندى سكتت لإنها مقدرة حالتها..ولاكن حاولت بنظراتها تستعطفها وليلى قررت تسمع كلامهم.


ليلى اتنهدت بضيق وصوتها طلع بالعافية :موافقه..قولي هعمل ايه؟


راضي بصوت واضح:انا هرجع شويه بالعربيه علشان أخليها بعيد عننا علشان لو فجروها، منتأذاش..المهم اني علشان أتفادى اي طلق ناري.. هسوق وانا نازل بجسمي لتحت ،يعني مش هكون شايف الطريق.


ليلى بصدمه:نننننعم،بتقول إييه؟


راضي بوضوح:متقلقيش خالص يا أنسه أنا متدرب كويس وعارف أنا هعمل إيه،كل الحكاية إني عاوزك تساعديني؟


ليلى وهيا بتشاور على نفسها:أنا؟


راضي بموافقه:ايوا..هتوجهيني بس للطريق وتعرفيني امشي ازاي..علشان اتفادى الصخور..،وكل اللي عليكي انك هتقعدي بجسمك بالعكس ورايا والكرسي بتاعي هيحميكي،بس انا عاوزك تكوني هادية لان طبيعي انهم هيضربوا علينا نار.


ليلى بخوف:لا طبعا مش هعمل كده،مستحيل أجازف بحياتي وأعمل حاجة زي دي؟


راضي باستسلام:خلاص يبق هنموت هنا؟


ليلى اتعصبت وقالت لندى:معلش إستحمليني مضطره اقف قدامك ..

ندى حركت راسها بهدوء،وليلى قربت منها وقالت:انا جاهزه.


راضي نزل بجسمة لدرجة انه مش باين..قال بصوت واضح:اتحرك يمين ولا شمال.


ليلى بتركيز رغم خوفها:شمال بسيط..المسلحين ضربوا نار لدرجة انها صرخت بقوة..

راضي بهدوء:كملي ومتخافيش..ليلى بصوت مرتجف:امشي يمين ..شمال..بس وقف.


راضي سحب فرامل وخرج بسرعه من العربيه ،فتح الباب من اتجاههم وحاول يخرجهم بهدوء.


ليلى بصت حواليها برعب وراضي شال ندى واتحرك بيها عند الصخره ،وليلي مشيت وراه.


الطلق الناري بدأ يتجه ناحيتهم لدرجة انه فجر العربية..


ندى غمضت عينيها ورسمت موتها بالرصاص..، راضي حطها علي الارض وطلب من ليلى تساعدها..


خرج سلاحه وبدا يرد على الطلقات الجانبية وأصاب كل المسلحين اللي وصلوا ليهم، ليلى كانت مغطية ندى بجسمها وهي بتترجف.


ليلى بصوت مكسور:هنموت هنا… مش كده؟


ندى بصوت واطي وهي بتقاوم فقدان الوعي:

متخافيش..هو… هييجي… هو وعدني…بكدة؟


ليلى بصتلها بفقدان آمل وقالت:دا مش فارق معاه موتنا..انتي لسا مصدقة أنه هيخاف عليكي وهيجي.


ندى غمضت عينيها وعيطت بآلم،كلام ليلى صح ومغلطتش،فعلا جاسر قاسي وعمره ما كان حنين حتى لو بكلامه..


في اللحظة دي… صوت انفجار تاني سمع في المكان،وطلقة جات في حجر ليلى، خلتها تصرخ!


وفجأة…صوت مألوف جه من بعيد، صوت تقيل وواضح: حاسب يا راضي ارجع!

 

_______________________

جاسر ظهر من وسط التراب والدخان، سلاحه في إيديه الاثنين ، وفي عنيه نار مشتعلة من الغضب .


طلقاته كانت دقيقة… ضرب أول واحد، والتاني وقع، والتالت حاول يهرب بس جاسر كان أسرع.


راضي صاح من مكانه:باشاااااااااااااا!


جاسر رد وهو بيقرب:خد البنات وارجع بالعربية بتاعتي… انا هخلص ع الباقي واحصلك.


راضي بخوف عليه:بس حضرتك لوحدك!

جاسر بقسوة:أنا مش لوحدي يا راضي … الغضب معايا.


راضي ما قدرش يقول حرف، ووافق على كلامة على طول.


جاسر لف ناحيتهم بسرعة، وركع جنب ندى وهو بيبص في وشها المتعب بقلق مش واعي ليه.


ندى بنبرة مرهقه من التعب:اتأخرت..


جاسر قالها بصوت واطي لأول مرة فيه حنية:

بس جيت.


ليلى قاعده جمبها، عينيها متعلقة بيه، وقلبها بيتخبط…مش عارفة هو إيه بالضبط… خطر؟ ولا أمانها ولا هو مين؟


اول ما شافته قلبها هدأ ودق بطريقة غريبة..معقول يكون إطمن لوجودة؟


ندى فقدت وعيها بسبب التعب ، وجاسر مد إيده وسند رأسها على صدرة بلطف.


جاسر قال ل ليلى وهو بيبص في عينيها بثبات:اول ما أقوم امشي قدامي..خلي خطوتك ثابته علشان هكون ماشي وراكي.


 ليلى حركت راسها وقامت..مشيت برعب ولاكن خياله عليها وهو شايل ندى طمنها..مشيت بهدوء ولكن صوته حركها:عارف إنك خايفه..بس حاولي تسرعي خطوتك..وتمشي بثبات.


ليلى سمعت كلامة وبدأت تنفذه، راضي كان ماشي وراهم وضهره ليهم،علشان يحميهم.


لحد ما وصلوا قدام العربيه،جاسر بصوت قوي وواضح قال :افتح الباب يا راضي ،اركبي يا ليلى.


ليلى بصت عليه بنظرة مليانه حيره وعينيها مليانه سؤال مهم:هو طيب ولا شرير؟


جاسر بص في عينيها وكأنه قرأ سؤالها..قرب منها وقال :اركبي هما خمس دقايق بس وهنمشي كلنا من هنا!!


ليلى بدون وعي منها سألته بفضول:هتعمل إيه!


راضي قاطع سؤالها:يا باشا.المسلحين بدأ يقربوا علينا.؟

جاسر متجاهلش ليلى..فضل باصص في عينيها لثواني ، لكنه انتبه للوضع وقرب من الكرسي وحط ندى عليه.


بص على ليلى وقال بجديه:اركبي جمبها و خليكي معاها،وكملي جميلك للأخر..


ليلى دخلت للعربيه بسرعه وقفلت وراها الباب وهو قرب من شنطة العربيه وخرج منها ارباچي وبص لراضي وقال:خمس دقايق وراجعلكم..


راضي وافق بدون إعتراض لإنه واثق في زعيمة وعارف إنه هيتعامل مع الوضع وان كلمته سيف..


جاسر قلبه إتملى قسوه وقرب من المسلحين وبكل قوه ضرب اول قنبلة ارباچية ،سببت انفجار ضخم وموتت عدد كبير من المسلحين..


رجع كام خطوة لورا وحط القنبلة الثانيه وضرب ثاني مجموعة.. وقدر يخلص على معظمهم..


وفي اللحظة الاخيره الطلقة كانت معصلجه..جه راضي وساعده وفي خلال ثواني بس كان ضرب القنبلة الاخيره وكان قضى على كل المسلحين.


جاسر بص لراضي وقال:خلينا نمشي من هنا..لان كلها دقايق وعددهم هيزيد،والحكومه زمانها جاية!


راضي وافق وجاسر مشى وراضي وراه.

لحدما وصلوا عند العربيه وركبوا فيها واتحركوا بكل سرعة.


رواية في أول طريقي بقلم شيماء صبحي.


______________________

ليلى بتبص على ندى وبتقول:ندى حالتها خطيرة..لازم تروح المستشفى..لان نفسها بق ضعيف وممكن تموت.


جاسر بص عليها من المرايه وقال :خايفة عليها؟


ليلى اتضايقت من سؤاله وردت عليه بنرفزه:أكييد،برغم اني لسا عارفاها قريب ،بس يهمني صحتها وخايفه عليها؟


جاسر ،رد عليها ببرود وقال:قدامنا ساعه وهنوصل لمكان آمن،لما نوصل هجيب ليها دكتور.


ليلى اتعصبت تاني :إنت ايه معدوم الرحمة والإنسانية..مفيش أي دم خالص بيمشي في جسمك.


راضي إتصدم من إسلوبها الجريئ..بص على جاسر لقاه بيتعامل بهدوء غريب.. خلاه يخاف لانه عارف ان الهدوء دا وراه عاصفه ناريه ضخمة.


جاسر اتكلم بصوت صارم :صوتك دا ماسمعوش لحدما نوصل،.ولو اتكلمتي تاني هرميكي هنا في الصحراء،ولو مموتيش بأي طلقه في دماغك،الديابه هتعمل معاكي الواجب.


ليلى سكتت فورا وخافت من كلامه لانها عرفه إنه مبيهزرش.. وهو كان عارف انها جبانه وهتسكت من أقل حاجه يهددها بيها.


وبنظرة منه لراضي قدر يشرحله هو عاوز ايه وراضي نفذ فورا .


وفي اللحظة دي جاله إتصال من رجالته اللي في الڤيلا،فتح جاسر المكالمه ورد:نعم؟


الراجل بصوت واضح:الهجوم دا متوجه لينا من طريق دياب الهنيدي،وكل دول عصابات متأجرة بالفلوس وقاصدين يموتوا حضرتك.


جاسر عينيه لمعت بالغضب الشديد وقال: إنت متأكد من كلامك.


الراجل بصوت حاد:في اتنين كانوا لسا عايشين وقالوا كل المعلومات دي؟


جاسر رد عليه بسؤال:ودلوقت لسا عايشين؟


الراجل بجديه:لا يا باشا روحهم طلعت من شويه.


جاسر رد عليه بحكمه: طيب هات باقي الرجاله وتعالوا عند المقر الرسمي وسيبوا الخدم يشوفوا شغلهم..


الراجل :تمام يا باشا.


جاسر فصل المكالمة وبص على الطريق وقلبه بيدق بقسوه..وتفكيره كان بيخطط للرد على عدوه (دياب الهنيدي) بطريقه تكون بشعه يوجعه بيها لدرجه انه ينهي وجوده.


ولكنه أخد قرار ينفذ المهمه اللي معاه الأول.

___________________

العربية وقفت قدام

 "مستشفى صغيرة على الطريق الصحراوي"


ليلى قرأت اليفطة وإستغربت..

جاسر نزل من العربيه وقرب منها وقال بأمر:إنزلي!!


ليلى خافت من شكله ونزلت وهو قرب من ندى شالها بكل سلاسة وخرجها من العربية.


ليلى قلبها إطمن  للحظة وقررت انها تهرب منه وتروح المستشفى علشان تبلغ إنه خاطفها،وبتفكر..

(أكيد في أمن هناك وهينقذوني منه)


جاسر بص عليها من بعيد بدون اي رد فعل،راضي خرج من العربيه بسرعة وقال:اروح وراها ياباشا ،دي ممكن تهرب.


جاسر بص عليه بهدوء وقال:لا ،خليك مكانك هنا،أنا عارف أتعامل معاها ازاي.


راضي بصله بموافقه وقال:تمام يا باشا،تحت أمرك؟


جاسر اتحرك في إتجاة المستشفى ونظراته هادية، واول ما وصل ، المسعفين قربوا منه واخدوا منه ندى..حطوها على ترولي متحرك ودخلوا بيها فورا لغرفة الطوارئ.

___________________________

يتبع.

ليلى مش ناوية تهدى غير لما تموت🫢،وابننا حبيبي عصبي وخلقة ضيق😂😂😂

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع