رواية في أول طريقي الفصل الأول1 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية في أول طريقي الفصل الأول1 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات
“سوسو بيوتي سنتر”
اليفطة الزهرية المعلقة على واجهة العمارة كانت بتلمع تحت النور، والباب الزجاجي اتفتح فجأة.
دخلت بنت في أوائل العشرينات، ووراها صديقاتها اللي كانوا بيبصوا حوالين المكان بنظرات حماس وفضول.
أول بنت قالت وهي بتعدل طرحتها:
“أنا النهارده هخلي ليلى تظبطلي شكل حواجبي… لأنها كده مش عاجباني خالص.”
الثانية كان شعرها منسدل وابتسامتها واسعة، ردت بسرعة:
“وأنا كمان! عايزاها تعملي شعري زي المرة اللي فاتت… كان تحفة بجد.
التالتة ضحكت وقالت:
“أنا بصراحة، هسيبها تعملي اللي هي عايزاه… ليلى دي ذوقها فنان!”
ضحكوا مع بعض، وضربات خطواتهم على السلم كانت خفيفة وسريعة وهما طالعين ناحية الدور التاني…
ناحية ليلى.
كانت واقفه بنت جميلة جدًا… رغم إنها عمرها ما شافت نفسها كده.
لابسة هدوم الشغل، بلوزة سادة متبهدلة من كتر الحركة، وبنطلون غامق عليه شوية بقع من كريمات ومثبت شعر.
رابطة شعرها لفوق بسرعة، كأنها بتحاول تبعد كل تفصيلة ممكن تضايقها وهي بتشتغل.
عنيها كانت مرهقة، وفيها انعكاس ليوم طويل لسه مخلصش.
وبين ضوافر إيديها كان فيه آثار ألوان من حنة قديمة وكحل متبقي من رسم حواجب زبونة كانت جاية من بدري.
كانت واقفة قدام المراية في الحمام، بتغسل وشها وبتحط بإيدها على رقبتها اللي بتوجعها أكتر من تعب الشغل.
أخدت نفس عميق وبعدها خرجت علشان تكمل شغلها،وهيا ماشيه شافت زمايلها اللي في المحل قاعدين وبيتكلموا مع بعض ،فقربت منهم وعلي ملامح وشها التعب وقالت:
"إنتو قاعدين هنا تضحكوا وتهزرو وسايبني انا بموت فوق مع الزباين.
ردت بنت من اللي قاعدين وقالت بطريقة مزعجه:
"وماله يا ست ليلى لما نقعد ونرتاح،احنا خلصنا كل اللي مطلوب مننا،ولو علي الزباين دول فهما هنا علشانك إنتي وطالبينك إنتي بالإسم.
ليلى رفعت حاجبها بصدمه وقالت:يعني ايه طالبيني أنا بالاسم إحنا هنا كلنا واحد.
زميلتها بسخريه:
بتقولك كلنا واحد ،مهو باين يا عسل.
ليلى بصت عليها بضيق وقالت:هيا المعاملة بينا بقت كده يا خلود .
إبتسمت البنت وحركت راسها:ايوا بقت كدة وبقولك ايه متضعيش وقتك معانا وروحي شوفي زباينك اللي مستنينك.
ليلي غمضت عينيها لحظة بتتمالك أعصابها وفي خلال ثواني كانت مشيت من قدامهم وفي نار بتغلي جواها.
البنات لما شافوها مشيت فضلوا يتكلموا عنها بطريقه وحشه بتظهر مدى كرههم ليها وغيرتهم اللي واضحه على وشوشهم.
اما ليلى.
كانت وصلت للصالون وبدأت شغلها،بتقف قدام زبونه شويه تخلص معاها كام حاجه وتروح للثانيه ،لحدما وهيا شغاله سمعت صوت البنات اللي بينادو عليها من بعيد.
بصت عليهم بإرهاق واضح ولاكن لما شافت ملامحهم إبتسمت على طول وقابلتهم بكل هدوء.
البنات حضنوها بفرحه وبدأت كل بنت منهم تشرحلها على طلبها وليلى كانت بتسمع منهم ومبتسمه لحدما كل واحدة قالت طلبها وليلى مسكت إيد واحده منهم وقالت:تعالى إنتي هبدأ الأول معاكي .
البنت بصت لأصحابها بضحكه ومشيت مع ليلى لحدما وصلوا عند حوض الغسيل ،وبدأت ليلى تغسلها شعرها.
رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي
_______________________
في الجانب الثاني عند زميلاتها كانوا قاموا علشان يغيروا هدومهم لان شغلهم خلص ودا ميعاد تركهم للشغل.
اول واحده لبست هدومها بسرعه واتجهت عن مكتب مدام سوسو صاحبة الصالون .
كانت المدام قاعده على مكتبها ومركزه في ورق قدامها فقالت البنت بطريقه لطيفه علشان متزعجهاش:مدام سوسو انا والبنات خلصنا شغلنا وهنمشي ؟
المدام بصت عليها بإنتباه وقالت بتساؤل:خلصتوا خالص؟
البنت حركت راسها بالموافقه والمدام سألتها تاني باهتمام:وليلى كمان خلصت؟
البنت ملامح وشها اتغيرت وحركت راسها بلأ وقالت:
"يامدام ليلى لسا معاها شغل ،وطبعا حضرتك عارفه إن كل الزباين دول مش بيخلوا أي واحده فينا تقرب منهم غيرها ،فعلشان كده بعد اذنك يا مدام إحنا هنمشي وهيا تبق تخلص معاهم براحتها بقا.
المدام بصتلها بضيق وقالت برفض:لا مفيش مرواح غير لما تساعدوا زميلتكم ،وبعدين انتي بقيتي المحامية بتعاهم ولا ايه!!!انتوا في اليوم كله عملتوا ايه غير كام زبونه وهيا اللي شايله كل الشغل على كتافها ؟
البنت اتوترت وقالت:خلاص يا مدام حقك عليا انا هروح ابلغ باقي البنات نروح ونساعدها .
المدام حركت راسها بالموافقه والبنت خرجت من المكتب بسرعه ووشها قلب ألوان ،لحدما وصلت عند باقي زميلتها مكنتش بطلت كلام سيئ عن ليلى.
البنات بصولها باهتمام وقالوا:عملتي ايه يا خوخه المدام وافقت نمشي.
خلود برفض:لا ياختي رفضت وقالت لازم نساعد الزفته اللي إسمها ليلى دي قبل ما نمشي!
البنات اتعصبوا من طلب المدام وبدأو يعترضوا على كل كلامها لحدما وصلت مدام سوسو عندهم واتعصبت عليهم وطلبت منهم يروحوا يساعدوا ليلى او يمشوا خالص من المحل.
البنات خافوا واتحركوا بسرعه من قدامها لحدما وصلوا عند ليلى واللي فهمت على طول انهم جايين يساعدوها بعدما المدام اتدخلت في الموضوع.
ليلى بابتسامه باردة:والله كتر خيركم تعالوا بق اقولكم تعملوا ايه؟
كل البنات بصولها بغيظ وهيا بدأت توزع عليهم المهام وهيا حاسة براحه .
______________________
بعد وقت كانوا خلصوا البنات كل اللي مطلوب منهم وبعدين مشيوا علشان يغيروا هدومهم ،وقبل ما ليلى تلف علشان تمشي سمعت صوت ناس تانيه بتقرب منها وبيندهوا عليها.
ليلى غمضت عينها بتعب وبصت عليهم وقالت بابتسامة بسيطة : مساء الخير .
البنات قربوا منها وحضنوها وهيا ابتسمت ليهم برغم كل التعب اللي حاسه بيه.
فقالت بنت منهم:ليلى أنا جيالك تنقذيني،جوزي جاي من السفر بكرة الصبح ومش عارفه اعمل ايه ،فقولت إنتي الوحيده اللي عندك الحل وهتنقذيني.
ليلى بصت ليها وضحكت وباقي البنات بدأو يقولوا طلباتهم وليلى اخدت قرارها إنها هتخلص ليهم وبعدين هتمشي.
البنات زميلاتها كانوا غيروا هدومهم وفي طريقهم للخروج ،واول ما شافوا ليلى وهيا معاها زباين جديده ضحكوا عليها بشماته .
ولإن ليلى بنت عنيدة جدا قررت متستسلمش وتشتغل بكل إحتراف وتنسى تعبها.
البنات روحوا والمدام كانت في طريقها للخروج ولما شافت ليلى قربت منها وقالت بإستغراب :اي دا ياليلى هما البنات مشيوا من غير ما يساعدوكي؟
ليلى قربت منها وحركت راسها بالرفض وقالت بنبرة هادية :لا يامدام ساعدوني بس دول زباين جديده لسا جايين!
المدام بصت على الزباين وابتسمت ورجعت همست ل ليلى: بس الوقت إتاخر يا ليلى هتلحقي تخلصي معاهم؟
ليلى بصت في موبايلها واتصدمت ان الساعه بقت ١٢منتصف الليل فقالت بهدوء:بإذن الله هلحق يا مدام.
المدام بصت تاني للزباين وقالت بهمس:طيب خليني اساعدك ونخلصهم مع بعض.
ليلي برفض:لا يا مدام متتعبيش نفسك انا هتعامل معاهم متقلقيش.
المدام اتنهدت ومدت ايديها بالمفتاح وقالت بابتسامه :خلاص يا حبيبتي خلصي معاهم واقفلي كويس وارتاحي بكرة لاني عاوزه البنات يشيلوا عنك شويه.
إبتسمت ليلى بفرحه والمدام سابتها ومشيت وبدأت ليلى تكمل شغلها برغم كل التعب اللي كانت حاسه بيه.
رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.
________________________
في داخل شارع من شوارع المنطقة الصغيره كانت بتجري بنت بكل قوتها وهيا مرعوبه من اللي بيطاردوها،،كل تفكيرها إنها تلاقي أي محل خاص بالسيدات تستخبى فيه.
وبعد جري كتير ومجهود من البنت دي فجأة لقت نفسها قدام صالون تجميل نسائي،ملحقتش تقرأ اليفطة لانها دخلت بسرعه وقفلت وراها الباب.
عند ليلى.
كانت خلصت الشغل اللي معاها والزباين حاسبوها ومشيوا وكانت لسا بترجع بضهرها علشان تفصل عن كل الضغط اللي كانت حاسه بيه.
إتفجأت ببنت شكلها غريب داخله عليها وهيا مرعوبة.
ليلى بصت عليها بإرهاق شديد وقالت:للاسف إحنا خلصنا شغل تعالي بكره.
البنت قربت منها وهيا بتبكي بشده وبدأت تترجاها تخبيها عندها وكان كلامها غريب جدا على ليلي خصوصا ان البنت دي برغم ان شكلها بنت ناس الا ان طريقتها في الدخول تخوف.
ليلى قالت بإستغراب:أنا مش فاهمه حاجه انتي بتقولي ايه.
البنت قربت منها أكتر وقالت برعب:لو مسكني هيقتلني ارجوكي خبيني عندك؟
ليلى بإستغراب:هو مين دا اللي يقتلك؟
البنت فضلت تبص حواليها برعب وقالت:صدقيني هحكيلك كل حاجه بس خبيني الاول ومتقوليش لحد على مكاني؟
ليلى لأخر لحظة كانت خايفه منها ومش بتتحرك لحدما سمعوا صوت دوشه جايه من بره والبنت بدات تترعش والخوف بق واضح عليها .
ليلى أخيرا أخدت خطوه ناحيتها وسحبتها وراها ودخلوا مكان سري ودا يبق المخزن الخاص بالصالون.
ليلى دخلتها جوا دولاب وقفلت عليها وخرجت بسرعه لما سمعت اصوات لناس غريبه برا.
كانوا مجموعة رجالة مسلحين وواقفين يبصوا على الصالون بغضب،لحدما ليلى خرجت وأول ما شافتهم صرخت بصوت عالي.
قرب منها واحد منهم وقال بصوت خشن:اسكتي..ليلى حركت راسها بخوف والشخص دا كمل كلامه وسألها بجديه:في بنت دخلت هنا من شويه؟
ليلى بصتله بخوف وحركت راسها برفض ،وبسبب انها اول مره تتعرض لموقف زي دي فضلت ترجع لورا برعب.
الشخص دا سابها وقرب من شخص تاني وقال:بتقول لا يا باشا نصدقها ولا ندور بنفسنا؟
ليلى كانت متبعاهم رغم خوفها ولما شافت شكل الشخص اللي سأله الشاب دا فضلت مركزه معاه ومستنيه تسمع قراره واللي قال:دوروا عليها بنفسكم ،البنت دي شكلها بتكدب ؟
ليلى سمعت كلامه واتعصبت فقامت وقربت منه برغم خوفها الشديد منه وقالت:هيا مين دي اللي بتكدب انت انسان مش محترم.
كل اللي واقفين اتصدموا من كلامهم ولاكن الشخص دا فضل مركز معاها بصمت غريب.
اتحركوا رجالة الشخص دا يدوروا علي البنت و ليلى فضلت مركزه مع عيونه بضيق، لحدما انتبهت للي بيحصل وبصت حواليها شافت رجالته داخلين للمخزن .
قربت ليلى منهم بكل ضيق وهيا بتغلط فيهم وبتقول:انتوا متخلفين ازاي تدخلوا هنا .
الرجاله بصولها ومردوش عليها ،وهيا حاولت تبعدهم عن الباب بكل قوتها لحدما واحد فيهم اتعصب عليها وزقها وقعها على الارض بعنف.
ليلى قلبها اتملى بالغضب ونسيت كل التعب اللي كانت حاسه بيه وقامت برضوا تدافع عن محل أكل عيشها ولما لاحظ الشخص دا رد فعلها قرب منها بنفسه ودا خلى رجالته يبعدوا عنها فورا؟
ليلى بصوت غاضب:لو حد فيكم قرب هنا تاني هبلغ البوليس؟
الشخص دا قرب منها وقال:هتعملي ايه؟
ليلى بضيق:هعمل حاجات مش هتعجبك !
واحد من رجالة الشخص دا كان هيقرب منها يضربها ولاكن الشخص دا برفعة صابع واحد وقفه مكانه وفضل مركز معاها وعيونه مثبته عليها.
ليلى استغربت شخصيته الغريبه وهو قرب منها وقال بصوت واطي ولاكن واضح:لو جاوبتيني على سؤالي برد مقنع هنمشي فورا ،ولاكن لو حسيت انك بتحوري هنقلب المكان دا فوق دماغك؟
ليلى بعصبيه:انت ورجالتك لو متحركتوش من هنا حالا هطلبلكم البوليس انا مبهرزش.
الشخص مظهرش علي ملامح وشه اي اندهاش وبدأ يسألها فورا:في بنت لابسه فستان ازرق دخلت هنا من شويه.
ليلى اول ما سمعت سؤاله إتوترت ولاكنها حاولت تداري توترها بإنها ترد عليه بصوت واضح وقالت:لأ مفيش بنت دخلت هنا ،أنا كنت داخله اغير هدومي علشان امشي لاني خلصت شغل وفجأة لقيتكم داخلين عليا؟
الشخص بصلها لثواني في عينيها علشان يشوف لو بتقول الحقيقه .
ليلى حاولت تبان قدامه بدون خوف علشان تخليه يصدقها ويمشي..
وفعلا اتحرك فورا وأمر رجالته بالإنسحاب لما شاف في عيونها الصدق.
ليلى في اللحظة دي أخدت نفس عمييق ونزلت وراهم وقلبها بيبنبض بخوف ،علشان تتاكد إنهم مشيوا وتقفل عليهم الباب من جوه.
وبعد دقايق رجعت لغرفة المخزن وقربت من الدولاب وفتحت للبنت وخرجتها،واول ما البنت شافتها لوحدها حضنتها وبدأت تبكي وفضلت تشكرها انها انقذت حياتها.
ليلى بصت عليها بإستغراب وسألتها بفضول:الناس دي مين وليه بتقولي انهم هيقتلوكي.
البنت مسحت دموعها واخدت نفس وقالت:مش هما اللي هيقتلوني ،هوا!
ليلى بتساؤل:هوا مين؟
البنت بحزن شديد:أخويا الزعيم بتاعم؟
ليلى حركت راسها بفهم وبصت حواليها وقالت:طيب هوا عاوز يقتلك ليه؟
البنت ظهر على ملامح وشها حزن شديد ومقدرتش تقاوم دموعها وردت عليها ببكاء:علشان رفضت أتجوز شريكه وهربت من البيت.
ليلى رفعت حاجبها وقالت:وليه عملتي كده.
البنت بزعل:لانه مش مناسب ليا ،مش دا الراجل اللي انا عاوزه اتجوزه.
ليلى حطت إيديها على رأسها بتعب وقالت:دول مرعبيين اوي انا قلبي كان هيخرج من مكانه.
البنت بصتلها بابتسامه خفيفه رغم خوفها وقالت:والله مش عارفه اشكرك ازاي.
ليلى اخدت نفسها براحه وقالت: متشكرنيش انا معملتش حاجه،المهم قوليلي إنتي اسمك ايه؟
البنت:ندى.
ليلى بتعب:انا هدخل اغير هدومي يا ندى وهجبلك اي هدوم تلبسيها علشان الوقت اتاخر ومش هينفع نفضل هنا لان دا اكل عيش ومش ناقصين نخربه بسببك انتي واخوكي الزعيم دا.
البنت حركت راسها بالموافقه وليلى اتحركت من قدامها وجابت لبس ليها واخدت الاسدال اللي بيصلوا فيه وادته للبنت وقالت:انا هطلع اغير هدومي برا وانتي غيري هدومك والبسي الاسدال دا اتفقنا؟
البنت اخدت الاسدال من ايديها بسرعه وليلى خرجت وقفلت وراها الباب.
وفي خلال دقايق كانت ليلى خلصت ودخلت للمحزن وشافت البنت لسا واقفه مكانها وماسكة في ايدها الاسدال وبتبص عليه بإستغراب.
ليلى بتساؤل:انتي لسا واقفه زي ما انتي!مغيرتيش هدومك ليه؟
البنت قربت منها وإتكلمت بخجل :مهو أنا مش عارفه افتح سوستة الفستان بتاعي وكمان مش عارفه البس الفستان اللي جبتهولي دا ازاي!
ليلي ضحكت غصب عنها على كلمتها وقالت:هو الاسدال بنسبالك فستان!
البنت حركت راسها بالموافقه وقالت:اكدب عليكي لو قولتلك إن دي أول مره أشوفه؟
ليلى إستغربت وسألتها:أزاي هو انتي معندكيش واحد للصلاة؟
البنت ردت برفض:لا للاسف أنا طول حياتي دا لبسي وعمري ما صليت؟
ليلى إتصدمت من كلامها وقررت تساعدها وبالفعل خلعتها الفستان ولبستها الإسدال وكمان لفتلها الطرحه وبعدما خصلت قالت: الحاجة الوحيدة اللي أقدر أعملهالك ،إني أخرجك من هنا وإنتي بق إتعاملي لأني والله تعبانة ومش قادرة لأي فرهده تاني وإنتي واضح عليكي كده هتفرهديني معاكي.
البنت زعلت من كلامها لكن قدرت موقفها ،قربت منها مسكت إيديها وحركت راسها بالموافقه وقالت بهدوء:شكرا ليكي.
ليلى بصت عليها بتردد لكن بينها وبين نفسها قالت متدخلش في مشاكل مش بتاعها وأخدت قرارها انها تمشي وتعمل اللي قالتها عليه.
قربت من شنطتها وشالتها على كتفها و فصلت الكهرباء عن المحل وقالت بهمس:خلينا نمشي.
البنت بموافقه مشيت معاها لحدما خرجوا من الصالون وليلى قفلت الباب بإحكام واخدت نفس عميق ومشيت والبنت كانت ماشيه جمبها ركبها بتخبط في بعض من الرعب.
رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.
________________________
يتبع.
وحشتوني جدا وأتمني ان الروايه تكون خفيفة على القلب وتحبوها♥️
تفتكروا إن القرار اللي أخدته ليلى كان صح؟
ولو كنتوا مكانها كنتوا هتتصرفوا ازاي🤔
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا