القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في أول طريقي الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية في أول طريقي الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية في أول طريقي الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات 


#الفصل_الثاني

#في_أول_طريقي

 #الكاتبة_شيماء_صبحي

 

بعد خروج ليلى وندى من المحل واحد من رجال الزعيم كان بيراقبهم من بعيد وبيرن عليه:

يا باشا، البنت فعلاً طلعت عند الكوافيرة… وخرجوا دلوقتي حالًا.


الزعيم إتفاجئ من كلامة ورد بصرامة: خليكم وراهم… ومتتصرفوش غير بأمري. 

 

الراجل :حاضر يا باشا تحت أمرك!

بينهى المكالمه مع الزعيم وبيتحرك وراهم هو ورجالته .

 

 ليلى وندى كانوا خرجوا أخيرًا من الحارة الضيقة، بعيداً عن الصالون ووصلوا عند الطريق العام.


ندى كانت ماشية جنب ليلى، لكن رجليها بتتهز، وخوفها باين في كل خطوة.

 


ليلى وقفت فجأة، وبصت في الموبايل القديم اللي في إيدها، وقالت بهدوء:

“كلها ربع ساعة… وهتيجي عربية رايحة على المحطة.


ندى اتفاجئت وبصتلها بخوف:

“يعني… مش هتيجي معايا؟

ليلى بصتلها بحزن وحركت راسها بالرفض وقالت:مش هينفع اساعدك اكتر من كده انا اسفه.


ندى بصت عليها بحزن وحركت راسها بالموافقه وليلى سابتها واقفه ومن غير ما تودعها مشيت. 

 

فضلت ندى متبعاها لحدما دخلت في شارع جانبي وفي اللحظة دي مقدرتش تمسك دموعها لانها مش عارفه تروح فين ،ومتعرفش اي حد من عيلتهم غير اخوها بس.


وفي الطريق اللي اتجهت فيه ليلى شافت عربية سوداء بتلف في كل مكان ولما ركزت فيها شافت مجموعه رجالة مسلحين وشكلهم مرعب.


إتصدمت لما شافتهم وإتأكدت انهم نفس الأشخاص اللي شافتهم من ساعه وانهم اكيد بيدوروا عليها ،فقررت تستخبي بسرعه لحدما يمشوا وفعلا كانوا لفوا شويه بالعربيه وخرجوا خالص من الشارع.


ليلى وقفت لحظة تفكر في اللي عملته وبدأت تحس بتأنيب الضمير إنها سابت ندى لوحدها برغم انها عارفه انها كده في خطر.


وقفت مع نفسها تفكر لثواني ،ولما حسبتها لقت ان اللي عملته هوا الصح لانها مش مستعده تعرض حياتها للخطر وبالفعل اتحركت ليلى في طريقها للبيت.

_____________________

( عند ندى)


كانت واقفه مكانها بتبكي لحدما سمعت صوت عربيه بتقف قدامها والسواق بيبلغها انه رايح محطة القطار.


ندى مردتش عليه ولفت وشها والسواق لما اتاكد انها مش هتركب،إتحرك من قدامها على طول ،وبيحصل نفس الموقف ده كل عشر دقايق لحدما ندي بتتعب من الوقفه وبتقرر تقعد شويه وهيا بتتمني ان ليلى ترجع مرة تانيه وتنقذها.


وفي اللحظة دي كانت العربيه اللي فيها رجالة اخوها شافوها من بعيد فخافت ندى وجريت بكل قوتها،ولما شافوها قرروا يطاردوها.


كانت ندى بتجري وهيا حاسه ان نهايتها قربت وكانت بتتخيل انهم مسكوها ورجعوها مرة تانيه للجبل.  


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


رجالة الزعيم كانوا نزلوا من العربيه لانها دخلت شارع ضيق جدا والعربيه مش هتدخل فيه.


بدأت تجري بكل قوه ورجليها كانت بتخبط في الأرض زي طبول الحرب، ونفسها بيتقطع، بس مش قادرة توقف، لحدما وصلت قدام بيت بوابته مفتوحه.


من غير ما تفكر دخلت بسرعه وهيا حاطة ايديها على قلبها ومن خوفها غمضت عينيها وبدأت تبكي.


وفجأة سمعت صوت فتح البوابه وصوت رجل شخص طالع على السلم.


استسلمت ندى لقدرها وغمضت عينيها واول ما حست بايد شخص بتتحط عليها بدات تعيط بخوف واول ما فتحت عبنيها وشافت ان ليلى واقفه قدامها قامت وحضنتها بكل خوف.


 ————————————————-⸻


ليلى كانت واقفة مصدومة، مش عارفة ترد الحضن، هي نفسها كانت مرعوبة، ولسه بتحاول تستوعب إن ندى قدامها تاني.


ليلى بصوت متوتر: إنتي… إزاي عرفتي مكاني؟


ندى وهي بتكتم شهقتها: معرفش… أنا كنت بجري… وشوفت الباب مفتوح… دخلت وخلاص… كنت مفكرة إنهم هيمسكوني…


ليلى أخدت خطوة ورا، وحطت إيديها على كتف ندى تبعدها عنها شوية:طيب طيب، اهدي… إنتي كده جايبة وراكي مصيبة!


ندى اتراجعت وهي بتبص ليها برجاء:

أنا آسفة… بس أنا معنديش حد… حتى إنتي  

ما عرفكيش، بس كنت حاسة إنك الوحيدة اللي ممكن تساعدني…


ليلى بصت في الأرض لحظة، عقلها بيغلي من التوتر… صوت خطوات تحت بيقرب، وفيه همسات مش واضحة.


ليلى بصوت منخفض بحدة:اسكتي! فيه حد طالع…


مسكت إيد ندى وسحبتها بسرعة لجوه الشقة وقفلت الباب وراهم بهدوء، ووقفت ورا الباب تتنفس بصعوبة.


ندى همست:مين ده؟! هم؟!


ليلى بلعت ريقها وقالت:لو كانوا عارفين إنك دخلتي هنا… يبقى إحنا موتنا فعلا!!


قاطعهم صوت خبط على الباب.


سكتت ليلى وطلبت من ندى تبعد عنها شويه ودقايق والخبط أصبح أقوى من الأول.


ليلى بصت لندى بحدة وهمست بصوت واطي:

 اقعدي ورا الكنبة بسرعة، ومتنطقيش بكلمة.


ندى من غير ما ترد، جرت على المكان اللي أشارت ليه ليلى واستخبت، وكل عضلة في جسمها كانت بتتهز من الخوف.


ليلى خدت نفس عميق، ومسحت وشها بإيدها، وبخطوات ثابتة أو بتحاول تكون ثابتة راحت تفتح الباب.


كان واحد من الجيران، راجل خمسيني بملامح ودودة.


الراجل قال وهو بيضحك:آسف يا بنتي لو خوفتك، بس شفت باب البوابة مفتوح وقلت أطمن إن كل حاجة تمام.


ليلى اتنهدت براحة مصطنعة وقالت: لا ولا يهمك يا عم محسن أنا بس كنت بتهوي… ونسيت أقفله.


الراجل ابتسم:طيب خلي بالك على نفسك يابنتي في عربية تحت شكلها غريب فيها ناس مسلحين وكانت بتلف حوالين الشارع من شوية.


ابتسمت ليلى بخفة ممزوجه بتوتر وقالت:

حاضر، هاقفله دلوقتي. شكرا ليك يا عم محسن.


قالت كلامها ونزلت قفلت البوابه وطلعت تاني وقفلت باب شقتها بهدوء، وبعد ما الراجل اختفى من على السلم، جريت بسرعة وسحبت ندى من ورا الكنبة.


ليلى بتوتر:لازم نمشي من هنا دلوقتي… لو كانوا بيطاردوكي، ممكن يرجعوا في أي لحظة.


ندى بصوت بيرتعش:

نروح فين؟ أنا معنديش مكان أروحه… وأخويا مش هيسيبني في حالي.


ليلى بصتلها لحظة، وصراع داخلي واضح على وشها. هي مش عايزة تتورط، بس قلبها مش قادر يسيبها كده. وأخيرًا قالت بنبرة حاسمة:


 في واحدة  صاحبتي… عايشة لوحدها، ومش بتحب تتدخل في حاجة. هنروح لها دلوقتي… هنستخبى عندها شوية، لحد ما نشوف هنخرج من المصيبة دي إزاي.


ندى قربت منها وقالت:

بجد؟ هتساعديني؟


ليلى بصت بعيد وقالت:مش عارفة ليه بعمل كده… بس أيوه، هساعدك. بس اسمعي كلامي بالحرف… وإلا مش هنلحق نندم.


ندى بصت حواليها وقالت:طيب ليه ما نفضلش هنا؟

ليلى برفض:مينفعش نفضل هنا انا صحيح عايشة لواحدي بس مش مستعده اخسر شقتي علشانك.


ندى خجلت من كلامها وسكتت وليلى دخلت غرفتها تغير هدومها وجابت لبس معاها لندى.

 

_______________________________


بعد وقت قصير خرجوا البنات من الشقه و

ليلى كانت ماشية بسرعة وسط الزحمة، وندى ماشية وراها بصمت. الشوارع بقت أهدى، والجو بدأ يبرد، لكن التوتر كان مولع في عروقهم.


ندى:هنروح فين؟ وصاحبتك دي… هتقبل تساعدني؟


ليلى بترد من غير ما تبص لها:متقلقيش… “رنا” أكتر واحدة ممكن نلجأ ليها في الوقت ده، بس خلي بالك، مش عاوزة أي حركة غبية…  


ندى حركت راسها بهدوء، وبرغم خوفها، حست بطمأنينة غريبة، كأن ليلى بقيت الملجأ الوحيد ليها.


بعد حوالي تلت ساعة، وصلوا لعمارة قديمة ، ليلى خبطت على باب شقة في الدور التالت ثلاث خبطات متتالية.


الباب اتفتح، وظهرت “رنا”

بشعر كيرلي مربوط، وبجامة واسعة ونظرة استغراب.


رنا بإستغراب :ليلى؟! إيه ده انتي كويسه؟ حصل حاجه ولا ايه؟ ومين دي؟!


ليلى:رنا دخلينا الأول، وبعدين هفهمك كل حاجة.


رنا فتحت الباب على وسعه، وقالت وهي بتتحرك لجوه الشقة:خير يا بنتي! شكلكم هربانين من حاجه!


ليلى:حرفيا…


دخلوا الشقة، وليلى قفلت الباب بإحكام وقعدت تلهث من التعب والضغط.


ندى فضلت واقفة في مكانها، مش عارفة تاخد نفسها.


رنا بصتلهم باستغراب:هو في إيه؟ مين البنت دي؟ وشكلها مرعوب كده ليه؟!


ليلى قامت من مكانها وقالت:رنا، البنت دي في خطر، ولو حد عرف إنها هنا ممكن نروح في داهية كلنا… أنا عارفة إن ده مش وقت مناسب، بس محتاجين نستخبى عندك شويه .


تنهدت رنا وقالت:أنا مش بحب المشاكل يا ليلى… بس إنتي صاحبتي، والبنت شكلها محتاجة مساعدة.


ندى قالت بصوت مكسور:شكرًا… والله مش هطول، بس مش عايزة أرجع عندهم… مش عايزة أموت هناك.


رنا بصت ليها بنظرة فيها خوف وتعاطف في نفس الوقت، وقالت:تعالوا، ارتاحوا الأول… وبعد كده نفكر هنعمل إيه.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


(في مكان تاني)


داخل بيت واسع مظلم، كان الزعيم واقف في شباك مكتبه، وراجل من رجاله واقف قدامه بيقول له:


يا باشا، الآنسة ندى هربت… بس رجالتنا لسه بيدوروا عليها… واللي ساعدتها هيا الكوافيرة وشكلها فعلا  مش سهلة.


الزعيم لف ببطء وبصله بعينين جامدين:أنا مش عايز أعذار يا راضي ،ندى لازم ترجع… بأي تمن.


راضي بصله بحرص وقال:طيب والبنت الكوافيره ياباشا هنعمل ايه معاها.


الزعيم بص على الفراغ وقال بنبرة مش مفهومة:هاتوها هيا كمان البنت دي لازم تتعاقب على كدبها عليا.


راضي حرك راسه بالموافقه واستأذن من الزعيم وخرج .

_________________________


في بيت رنا، ليلى بتبص من الشباك، وقلبها مش مطمن.

وندى كانت نايمة على الكنبة ،أول مرة تحس بالأمان من شهور.


بس اللي جاي… أصعب بكتير.

لانهم فجأة سمعوا أصوات عالية جاية من برا والباب بيخبط بقوه .


إتفزعوا البنات وندى قامت بسرعه جريت على ليلى ومسكت فيها برعب،ورنا قربت منهم وقالت بقلق:ايه اللي بيحصل يا ليلى مين الناس دي.

ليلى بصت على ندي وغمضت عينيها بتعب وقالت:متفتحيش الباب ولا كأننا سامعين حاجه.


واحد من الرجالة قال بصوت عالى:افتحوا الباب بدل ما نكسرة.


رنا إترعبت من صوته وبصت على ليلى وقالت:اللي بيحصل دا هيتسبب في طردي من العماره ،ارجوكي يا ليلى خلصيني من الموضوع دا.


ليلى بصت عليها وهزت راسها بالموافقه وقالت:

ادخلي جوا يا رنا وخدي ندى معاكي وانا هحاول اتكلم معاهم واحل الموضوع دا بهدوء .


ندى بصت عليها بخوف وقالت:لا يا ليلى اللي بتعمليه دا خطر عليكي .

ليلى قامت واتحركت عند الباب وقالت:ارجوكي يا رنا خديها وادخلي وخليكي واثقه فيا.


رنا دخلت بسرعه لغرفتها ومعاها ندى وليلى اخدت نفس عميق وفتحت الباب ،قبل ما تلحق تتكلم، واحد من الرجالة رش بخاخ مخدر على وشها أغمى عليها.

______________________

يتبع.

 رد فعل رجالة العصابة لما فتحوا الباب😂 😂 هو إنتي لسا هتشرحي🤭😂😂


(يا ترى الزعيم ناوي على ايه🥲👀)

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع