القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل الثامن و عشرون 28بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية لحظات الصمت الفصل الثامن و عشرون 28بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية لحظات الصمت الفصل الثامن و عشرون 28بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_الحلقة_الثامنه_والعشرون

#_رواية_لحظات_الصمت 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

تعالوا بقى جنبى هنا هنكمل البارت على طول ، وربنا يدخل قلوبنا جميعا الفرحه والسرور ، وقبل كلامنا نصلى على الرسول،  مسك الختام 


سماح كانت بتتقلب على السرير بصت لاقت حمدى........






سماح كانت لسه بتتقلب على السرير، والشمس خفيفة داخلة من الشباك. حمدي قاعد على الكرسي جنب السرير، مسك فنجان قهوة وبصص لها بابتسامة هادية.


حمدي: "صباح الخير يا ست البنات... قوليلي، لسه حاسة إنك في حلم؟"


سماح: (بتضحك وهي بتشد الغطا شوية) "مش عارفة يا حمدي، بس لو ده حلم نفسي ما أصحاش منه أبدًا."

وبعدين ايه ست البنات دى ؟

حمدى :: طبعا ست البنات وست الستات كمان .......

حمدي: (يقرب منها وهو لسه قاعد) "وأنا وعدتك من زمان، حياتنا هتكون هادية ومليانة رضا. كل يوم هصحيكي بكلمة حلوة."


سماح: "طب قولي النهاردة الكلمة إيه؟"


حمدي: "النهاردة أقولك... إن وجودك جنبي هو أجمل رزق ربنا رزقني بيه."


سماح: (تبتسم بخجل) "ربنا يبارك لنا يا حمدي... أنا عمري ما تخيلت ألاقي راحتي بالشكل ده."


حمدي: "الراحة دي ليها سبب واحد... إن قلبك طيب وبيحب بصدق 

سماح :: اقوم اخد شاور وحضر الفطار .....

حمدى :: ودى تيجى الفطار جاهز ياجميل ، خدى شاور وتعالى بسرعه ولا اقولك ووووووو


بعد وقت ......تليفون حمدى بيرن ...... يجيب الفون ، دى اميمه .....

اميمه :: الو ياحمدى عامل ايه ، رد عليا طمنى ؟

حمدى :: ههههههه ، لسه حى يرزق اهو مش تخافى اخوكى جامد بردوا ، وتمت العمليه بسلام ههههه 

سماح  :: خبطته فى كتفه ، وقامت راحت الحمام .....

اميمه :: انا حاسه انك ، غير اللى فات ، حمدى جديد دة ولا ايه ؟

حمدى :: فعلا ، واحد جديد لانج ، الحمد لله ، وجود سماح فى حياتى أدنى أمل جديد .....

بعد وقت بسيط......

سماح كانت واقفة قدام المراية، لابسة روب خفيف وشعرها ملموم بطريقة بسيطة. حمدي دخل من وراها بهدوء، وقف دقيقة يتأملها وبعدين قرب وحط إيده على كتفها، وبهدوء حضنها.


حمدي: "تعرفي إنك حتى وإنتي مش واخدة بالك... أجمل بكتير؟"


سماح: (تبص له في المراية بخجل) "حمدي، بلاش كلام يخلي الواحد يتكسف كده."


حمدي: "كسوف إيه بس؟ ده حقي أقول اللي حاسه... وجودك قدامي كده بيخليني أنسى الدنيا كلها."


سماح: (تضحك بخفة وهي تعدل الطرحة على شعرها) "يا سلام، ده أنا لسه ما عملتش حاجة ولسه مش مرتبة نفسي."


حمدي: "مش محتاجة ترتبي نفسك ليا... أنا شايفك كده زي القمر."


سماح: (تتنهد بهدوء) "ربنا يخليك ليا يا حمدي... أنا حاسة إني مطمنة لأول مرة."


حمدي: "وأنا بوعدك إن الطمأنينة دي هتفضل موجودة طول ما أنا جنبك."


سماح: "طب يا سيدي، كفاية كلام حلو، عايزين نفطر قبل ما الأكل يبرد."


حمدي: (يضحك) "هو ده بقى اللي عاجبني فيك... عملية وعملية وغمز لها

. يلا بينا، بس بعد إذنك حضنك ده مش هفكه بسهولة."

على السفره ....

سماح :: حمدى اومال الولاد فين ؟

حمدى :: وأنا بقول انتى لابسه إسدال كدة ليه ؟

سماح :: علشان الولاد ، بردوا لازم اراعى واحترم وجودهم 

حمدى :: يبتسم لها ، ويهز راسه ، وكان فرحان بيها ، الولاد ياستى راحوا لامهم ، عادى 

سماح :: كنا قضينا اليوم مع بعض نتعرف على بعض 

حمدى :: الجيات كتير ، هما اللى قرروا يروحوا لامهم ..... خلينا بقى مع بعض حبيتين 

#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

اسلام وأشرف، راحوا لامهم .....البيت ، جرس الباب بيرن ....

جيهان ؛ فتحت الباب ، وبصت لولادها انتوا ، ايه اللى جابكم ، واخبار العريس ايه ؟

اسلام : ياماما طب قولى ادخلوا احنا ولادك ، ولا نسيتى ......واللى حصل بالتفصيل .......


جرس الباب بيرن، جيهان كانت قاعدة قدام التلفزيون، قامت بتكاسل وفتحت الباب. أول ما شافت أولادها اتغيرت ملامحها.


جيهان: "انتوا؟! إيه اللي جابكم هنا؟ هو في حاجة؟"


إسلام: "يا ماما إيه الكلام ده؟ طب ما تقوليلنا اتفضلوا، إحنا ولادك، ولا نسيتِ؟"


جيهان: (تتنهد وهي تمشي ناحية الصالة) "أيوه يا سيدي اتفضلوا... ادخلوا. بس واضح إن في أخبار جديدة صح؟"


أشرف: "مفيش أخبار غير اللي تعرفيها... بابا اتجوز سماح."


جيهان: (تضحك بسخرية وهي تعقد دراعها) "اتجوز سماح؟ هه... يفتكر إن ده آخر المشوار؟ لا يا حبايبي، لسه المشوار طويل. دي مهما عملت، أنا مش هسيبها تتهنى. هو فاكر إننا هنسكت؟"


إسلام: (بحدة بسيطة) "يا ماما كفاية بقى، الموضوع خلص، واللي حصل حصل. إحنا جينا نشوفك مش نعيش و نسمع حرب."


جيهان: (بصوت مليان غيظ) "إنتوا فاكرينني هقف أتفرج؟! لا. طول ما أنا عايشة هفضل وراها. هو اتجوز؟ ههه... بس الجواز ده مش هيكمل. وحياة عيوني، لو اليوم ده جه، هترجعوا تفكروا في كلامي."


أشرف: "يا ماما، ليه بتعملي كده؟ ده بابا في حاله، وإنتي في حالك."


جيهان: (بإصرار) "لا يا ابني، أنا اللي بنيت معاه كل حاجة. واللي بيني وبينه أكبر من ورقة. أنا اللي هورثه في الآخر، ومحدش غيري. سماح دي صفحة وهتتقفل. فاهمين؟"

إسلام: (يهز راسه بإحباط) "يا ماما، إحنا تعبنا من المشاكل دي. إحنا جينا نسلم عليكي ونطمن عليكي مش أكتر. لو عايزة تعيشي حياتك في حرب ده اختيارك، بس إحنا مش هنعمل كده."


جيهان: (بهدوء فيه مرارة) "أنا مش بعمل حرب، أنا بدافع عن حقي. واللي مش عاجبه يعرف طريق الباب."


الأولاد يبصوا لبعض بنظرة إحباط، ويقرروا يغيروا الموضوع علشان يهدوا الجو.

اسلام :: عارفه ، احنا كنا رايحين عند عمتى ، بس قولنا نيجى نقعد معك اليومين دول 

جيهان : اول لما سمعت كدة ، جن جنونها ، اه علشان تهدوا له الجو ، والبيه يرجع يعمل عريس تانى ، وانا أفضل كده بيت وقف صح 

اشرف :: بكل عفويه،  هو بابا مش طلقك يعنى مش ينفع ترجعوا لبعض تانى ؟

جيهان :: اخرس ، وروح يالا ارجعوا لابوكم ، ولا شوفوا رايحين فين ، امشوا .....

اسلام وأشرف بصوا لبعض ، 

اسلام :: يالا ، نروح لعمتي 


خرج إسلام وأشرف من بيت أمهم وهما في حالة إحباط وزعل واضح على وشوشهم. الطريق كان ساكت، وكل واحد منهم سرحان في أفكاره.


إسلام: "يا أخي، تعبت من الجو ده. ماما مش راضية تهدى ولا حتى تفكر فينا."


أشرف: "أنا استغربت لما صرخت وقالت امشوا. حسيتها مش شايفانا حتى. كل همها تفضل ضد بابا."


إسلام: "عارف، بس مش هنعمل إيه غير إننا نسيبها لحد ما تهدى. يلا بينا على بيت عمتي."


وصلوا عند بيت أميمة، أول ما فتحت الباب شافتهم اتغيرت ملامحها للفرحة، فتحت دراعها بحب.


أميمة: "حبايبي! تعالوا في حضني، مالكم؟ وشكم مش مريحني."


إسلام: (بيحضنها) "يا عمتي، البيت ده دايمًا ريحته أمان. إحنا جينا نقعد معاك يومين بعيد عن المشاكل."


أميمة: "وأنا بيتي مفتوح ليكم طول العمر. تعالوا ارتاحوا، وحكولي إيه اللي حصل؟"


دخلوا الصالة وقعدوا على الكنبة، وأميمة جابت لهم عصير وجلست قدامهم.


أشرف: "ماما يا عمتي، لسه زي ما هي. أول ما عرفنا إن بابا اتجوز، قلبت الدنيا. بتقول إنها مش هتسيب سماح تتهنى، وإنها هتفضل وراهم لحد ما يطلق."


أميمة: (هزت رأسها بحزن) "يا خسارة. جيهان دي قلبها مليان غل وحقد ، بس الحقد مش هيفيدها. بدل ما تفكر في راحة عيالها، مركزة في الانتقام."


إسلام: "حتى طردتنا يا عمتي. ما قدرتش نكمل معاها كلام."


أميمة: "بصوا يا ولاد، كل واحد بيشوف الحياة من زاويته. بس لازم تعرفوا إن باباكم ليه حق يعيش، وإنتوا كمان ليكم حق تعيشوا بهدوء. جيهان لو ما رضيتش خلاص، دي حياتها. لكن أنتم، خليكوا جنب أبوكم، سندوه، وفي نفس الوقت ما تقطعوش صلتكم بيها."


أشرف: "احنا جايين هنا عشان نريح دماغنا. بابا وسماح كويسين مع بعض، واحنا مش عايزين مشاكل."


أميمة: "تمام. هنا هتلاقوا الراحة اللي محتاجينها. البيت بيتكم، وكل حاجة موجودة. سيبوا أبوكم يعيش يومين بسلام، وهو كمان يستاهل الفرحة."


الأولاد حسوا إن كلام عمتهم ريحهم شوية. جلسوا يحكوا لها بالتفاصيل عن اليوم اللي فات، عن سماح وهدوء البيت، وعن حمدي اللي اتغير وبقى إنسان أهدى وأقرب ليهم. أميمة كانت تسمع بابتسامة راضية، تحاول تجمع العيلة حتى لو الظروف صعبة.


فى البيت عند حمدى .....

حمدى :: ايه ياحبى جهزتى ، عيلتك على وصول ...

سماح :: اه ، انا مستنياهم ، ايه اللى انت مجهزوا ده ؟

حمدى :: انا مش عايزك تتعبى فى حاجه خالص ، انتى هنا الملكه واحنا تحت امرك ، ورمى لها بوسه فى الهوا 

سماح :: اتحرجت منه ، واتكسفت ، وبعدين ، تفتكر محمد اخويا هيجى مع العيله ولا لسه زعلان ولا ايه ....؟

حمدى :: انا عاذر اخوكى ، هوخايف عليكى ، ولو انا مكانه هعمل كدة ، مش تستغربى ، الحياة معى فيها مشاكل ، غير موضوع تعب قلبى ، والولاد ، سامحنى ياموحه لو مش قدرت أوفى لك حقوقك ، بس لو فاضل فى عمرى دقيقه اتمنى تكون معك انتى ...وشدها لحضنه وبكى....

سماح :: حست ببكاه ، شدت على حضنه جامد ، ده أنا لو لى ثانيه ادعى ربنا تكون معك 

وبعد تلات شهور.....

وكانت الحياه بينهم ، جميله وحلوة وتقريبا كل اللى بيحلموا بيه وجدو ا ، حتى الولاد ، غريبه اتعلقوا بسماح جدا ، وكانوا بيحاولوا يعملوا معها زى ماكانوا مع مرات بابهم الأولى،  بس هى كانت بتقدر تقربهم منها ، وبقى البيت مستقر ، ضحك وهزار ، وكمان سماح كانت مهتميه بكل صغيرة وكبيرة للولاد وفى يوم دخل حمدى لاقى سماح بتبكى قرب منها ...

حمدى :: سماح مالك فيه ايه.  وكان مذعور من شكلها وقلقان وخايف ، حد زعلك ، الولاد عملوا حاجه ،أمهم قولى انطقى 

سماح :: بصت له وعيونها كلها دموع حمدى ططط ......يتبع 

ياترى فيه ايه حصل ؟

وايه سبب الدموع دى ؟

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع