القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لحظات الصمت الفصل التاسع و عشرون 29بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية لحظات الصمت الفصل التاسع و عشرون 29بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية لحظات الصمت الفصل التاسع و عشرون 29بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




#_الحلقه_التاسعه_والعشرون
#_رواية_لحظات_الصمت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

بقى ياحبايبى خلص الكلام امبارح على إن حمدى دخل على سماح لاقها قاعدة فى الانتريه وبتبكى.......طب تعالوا نشوف اللى حصل وقبل الكلام صلوا على خير الأنام......
حمدى :: شاف سماح بمنظرها ده جرى عليها وهو قلقان مالك فيه ايه ، حد مزعلك ولا ايه ، بتبكى ليه طمنيني؟
سماح :: فى هستيريا دموع ، ومش مسيطرة على نفسها من الدموع انا انااااااا
حمدى :: خير قلقتينى قولى مالك. حد هنا عمل حاجه ، قالك حاجه قولى فيه ايه ؟
سماح :: انا كنت قاعدة بخلص فى الغدا ، وانا فى المطبخ ، فجأة كدة حسيت بتعب ومغص شديد وريحه الاكل مش طيقاها ، شكيت لما .... اتأخرت عليا الشهر ده ، بعت اشرف يجيب اختبار حمل من الصيدليه ، وعملته وطلع النتيجه حامل ، مش دى حامل بردوا ، انا مش مصدقه بعد العمر ده معقول ابقى ام ، واخلف ، بجد ولا ده وهم ياحمدى قولى والنبى ،ريح قلبى ، طب نروح لدكتور .....
حمدى :: فى حاله زهول ، ومشاعر متلخبطه معقول هابقى اب تانى ، معقول
ويقعد على ركبه قدام سماح ويقوم تانى يهلل ويعيد نفس الكلام......

حمدى :: واقف مذهول ومش عارف يعبر، عينيه دمعت وهو بيبص لها، مسك إيديها وهو بيضحك من قلبه: "يااااه سماح، معقول بعد السنين دى ربنا يرزقنا بالفرحه دى! ده كرم من ربنا كبير، انا مش قادر أصدق نفسى.. انا هابقى أب تانى؟!"

سماح :: لسه بتعيط بس المره دى من الفرح، بصت له بخوف وقلق: "طب بجد يا حمدى؟ يعنى التحليل ده صحيح؟ انا مش قادره اصدق، خايفه يطلع وهم.. خايفه أفرح وألاقيها خيبة أمل."

حمدى :: شدها لحضنه وهو بيطبطب عليها: "لا متخافيش يا حبيبتى، دى بشارة من ربنا. وعلشان نتأكد أكتر هنروح  على طول للدكتور. انا مش هسيبك لحظه، ولازم نطمن على الحمل ونسمع الخبر المؤكد."

سماح :: بصوت بيرتعش من كتر الدموع: "ياااه يا حمدى، بعد العمر ده كله.. كنت فاكره خلاص حلم الأمومة ضاع منى."

حمدى :: بابتسامة واسعة ومليانه دموع: "لا يا سماح، ربنا كبير، وهو اللى بيرزق فى الوقت اللى يختاره. يمكن دى فرحة العمر، يمكن دى الهدية اللى ربنا كان مخبيها لينا. انا مش قادر أوصفلك سعادتى.. انتى رجعتى ليا الأمل تانى."

سماح :: حطت إيدها على بطنها بخجل ودموعها نازلة: "يا ترى فعلاً فيه روح صغيرة جوة بطنّى؟"

حمدى :: مسك إيديها وحطها على قلبه: "ايوه يا حبيبتى، وهى دلوقتى جوة قلبى قبل ما تبقى جوة بطنك. بكرة نروح للدكتور ونسمع أحلى خبر فى حياتنا."

سماح :: ابتسمت وسط دموعها: "يارب يتمم على خير يا حمدى."

حمدى :: بحماس: "آمين يا سماح.. والله انا مستعد أعمل أى حاجه علشانك وعلشان البيبى.. دي بداية حياه جديدة لينا."

الدكتور :: بابتسامة هادية وهو بيبص على التقرير بعد الفحص: "مبروك يا مدام سماح.. حضرتك حامل فعلاً، والتحليل طلع صحيح 100%."

سماح :: بصوت بيرتعش ودموعها نازلة: "بجد يا دكتور؟! أنا فعلاً حامل؟"

الدكتور :: بابتسامة واسعة: "أيوه يا مدام، ألف مبروك.. الحمل في بدايته، ولازم تاخدي بالك من نفسك جداً. هكتبلك شوية فيتامينات وممنوع أي مجهود زيادة. ولازم تغذي نفسك كويس علشان الحمل يثبت."

حمدي :: كان ماسك إيد سماح طول الوقت ووشه منور: "يااااه.. يعني خلاص يا دكتور؟ أنا هابقى أب تاني؟"

الدكتور :: ضاحك: "أيوه يا أستاذ حمدي، استعد للمسؤولية من أول وجديد. ربنا يتمم لها على خير."

سماح :: حطت إيديها على بطنها بخجل والدموع في عينيها: "الحمد لله يا رب.. كنت فاكره خلاص مفيش نصيب."

حمدي :: بصوت مليان فرحة: "ربنا كريم يا سماح.. يمكن دي الهدية اللي كنا مستنيينها طول العمر. أنا مش عارف أقولك إيه.. بس أنا أسعد واحد في الدنيا دلوقتي."

الدكتور :: بهدوء: "المهم يا جماعة تلتزموا بالتعليمات.. والزيارة الجاية بعد أسبوعين نتابع النبض ونطمن أكتر."

سماح :: بخوف ممزوج بالفرحة: "يعني النبض لسه مش باين يا دكتور؟"

الدكتور :: مطمّنها: "لسه بدري شوية.. لكن إن شاء الله نسمعه قريب."

حمدي :: ماسك إيدها وبيضحك: "مش مهم، أهم حاجه إننا متأكدين إن فيه أمل وحياه جديدة جاية في طريقها لينا."

سماح :: بابتسامة وسط دموعها: "الحمد لله يا رب.. أخيراً هبقى أم يا حمدي."

حمدي :: فرحان جدًا: "وأنا كمان هبقى أب من جديد.. وهعيش كل حاجه معاك من الأول وجديد."

وبعد شهرين .....
حمدى قاعد مع اميمه أخته عندها فى بلكونه البيت عندها ، وسماح كانت قاعدة مع اولاد اميمه فى الغرفه المجاورة .....
اميمه :: حمدى ياحمدى ، بنادى عليك ، هنعمل قهوة ونشرب سوا ، وبصت لوشه. ايه دة ياحمدى انت بتبكى عيونك مدمعه ليه كدة ؟

حمدى :: يمسح عيونه ،ابدا يااميمه مافيش
اميمه مافيش ايه بس ، مالك وحد الله ، فيه ايه بس
حمدى :: مش مصدق نفسى ، وعايش ايام مش عشتها قبل كدة فى حياتى ، وسعيد بيها مع سماح قوى ، وزعلان انها مش جت لى بدرى .....
كمان مرضى خايف اكون مقصر معها وحرمها من حياتها
والحمل احلى حاجه حصلت لى رجعتنى شباب وصغير ، وبقى عندى خوف مش أطول معهم اموت واسيبهم،  بوصيكى عليهم،  لو جرا لى حاجه ، انتى بعدى
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

اميمه :: قربت منه وهي قلقة: "استغفر الله العظيم يا حمدي، هو إيه الكلام ده؟ ليه بتتكلم كده؟ انت لسه صغير على الهم والقلق ده."

حمدي :: متنهد وبصص بعيد: "يا اميمه، أنا صح صغير في السن، ده علشان انتى اختى الكبيرة  بس المرض مابيرحمش. ساعات بحس إني تعبت بدري.. خايف أفرّط في سماح، خايف أمشي وأسيبها لوحدها بعد ما لسه ربنا رزقنا بالفرحه دي."

اميمه :: شدّت إيده بحنية: "بطل تفكير سوداوي يا حمدي. انت مش لوحدك، وسماح مش هتبقى لوحدها طول ما أنا عايشه. وبعدين ما تنساش إن ربنا هو اللي كاتب العمر، وانت ليك عنده دعوة صافية من قلب اختك."

حمدي :: عيونه لمعت بالدموع: "بس أنا حاسس إن الحمل ده هدية متأخرة، زي ما يكون ربنا بيعوضنا. وده اللي مخليني أتمسك بالحياه أكتر. نفسي أشوف الطفل ده يجري قدامي."

اميمه :: بابتسامة فيها دموع: "وهتشوفه يا أخويا، بإذن الله هتفرح بيه وتشيله على كتفك. وربنا مش هيحرمك من اللحظة دي. سيبها على الله."

حمدي :: بصوت مبحوح: "انتي عارفه يا اميمه، سماح غالية عليا قوي. بخاف أظلمها معايا، بخاف أكون قصرت معاها هى طول السنين اللي فاتت دى كانت محرومه من كل حاجه وكانت قافله على نفسها .....

اميمه :: بحزم ودفا: "لا يا حمدي، متقولش كده. سماح عايشة معاك ومتمسكة بيك لأنها بتحبك. انت اللي سندها وضهرها. ومهما كان اللي فات، المهم دلوقتي. انت ليها وهي ليك، واللي جاي أجمل."

حمدي :: مسح دموعه وهو بيتنهد: "الله يباركلك يا اميمه.. والله لولاكِ ماكنتش عارف أفتح قلبي لحد. ارتحت لما حكيتلك."

اميمه :: حطت إيدها على كتفه: "إعتبرني أمك يا حمدي، مش أختك بس. ولو جرالك أي حاجه – وربنا يديك الصحة والعمر – أنا أول واحدة هقف جنب سماح والعيال."

حمدي :: ابتسم وسط دموعه: "ربنا يخليكي ليا يا اميمه.. وجودك في حياتي نعمة."

اما جيهان اول لما سمعت خبر حمل سماح ، انهارت ،ودخلت فى حالة هستيريا

جيهان :: أول ما وصلها خبر حمل سماح، قامت من مكانها وهي مصدومة، إيدها بترتعش ووشها اتغير فجأة: "إيه؟! حامل؟! سماح حامل؟!"

إحدى القريبات :: بحماس: "أيوه يا جيهان، ربنا كرمها بعد السنين دي كلها.. ألف مبروك، ده خبر يفرّح."

جيهان :: بصوت عالي وهي في حالة هستيريا: "مبروك؟! مبروك إيه! دي كانت محرومة طول عمرها، إزاي دلوقتي فجأة تبقى أم؟! لا لا.. مستحيل!"

(انهارت على الكرسي، دموعها نازلة بعصبية مش من حزن، لكن من قهر وحقد. بدأت تخبط بإيديها وتصرخ):

جيهان :: "أنا اللي عشت أستنى اللحظة دي، أنا اللي استحملت، وأنا اللي ليا الحق.. مش هي! ليه ربنا يديها هي ويحرمني أنا؟!"

(قامت تمشي رايحة جاية في الأوضة، صوتها مليان غضب):
"حمدي خلاص.. عقله معاها، وهي والعيال هيبقوا كل حياته. وأنا؟! أنا اللي ضحيت وديته من عمري.. يبقى إيه مكاني دلوقتي؟!"

(عيونها اتحولت لنظرة سودا):
"لا.. مش هسيبها تسرق كل حاجة مني. طول ما هي حامل، مكانتي بتضيع.. لازم أتصرف."

(قعدت على طرف السرير، وشها اتحول لبرود غريب وهي بتتكلم مع نفسها):
"الميراث؟ كله هيروح لهم.. وأنا؟! لأ.. كل ميراث حمدي لازم يبقى ليا أنا وبس. لو الولد ده جه الدنيا.. أنا خلاص اتلغيت. لأ، مش هسيبها تكمل."

جيهان :: بكلمة باردة وحاقدة: "لازم ألاقي طريقة.. وأخلص منها قبل ما تكمل حملها."

وعند اهل سماح .....
العيله متجمعه
سعاد :: خبر حمل سماح ده ريحنى وقلبى طمن ،الحمد لله ربنا رضها ،يارب كمل لها على خير
محمود : يارب ياماما ، سماح طيبه وتستاهل كل خير،  عوض ربنا افضل فيه فرق بين حمدى وعزيز ، مافيش مقارنه خالص ، واحلى حاجه انها مستريحه ومبسوطه ، وعايشه راضيه دة اهم حاجه عندى
محمد:: طب جوزها اخبار صحته ايه ، انا خايف تكون سماح كاتمه فى قلبها وساكته ، خايف عليها ، يارب ظنى يطلع عكس تفكيرى ، ربنا يسعدها .....وقام محمد ودخل اوضه سماح ومدد على السرير وعدى ساعتين دخل محمود على محمد لاقه نايم وفيه حاجه غريبه محمود بيحرك فيه ويهزه جامد ......يتبع
ياترى فيه ايه حصل لمحمد ؟
ياترى جيهان ناويه على ايه ؟

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع