رواية غزال الفصل الثامن 8 بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية غزال الفصل الثامن 8 بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات
_جبتي المياه بملح؟ جدعة، تعالي بقى ا.مسكي ر.جليا الإتنين و اد.عكيهم بس براحة لاحسن وا.جعني مو.ت.
أجابته بغ.ضب: _نعم! فاكر نفسك سي السيد؟ لا طبعاً، أنا جبتلك اللي انت عايزه و انت اتصرف.
تحدث بعبو.س مص.طنع:
_مالك يا رورو؟! كنت فاكرك عا.يزة تر.تبطي بيا!
تنهدت بيأ.س قبل أن تجيبه:
_أولاً؛اسمي رقية مش رورو، و ثانياً؛ ايه علا.قة دا بإنك تر.تبط بيا؟!
_أنا عايز ز.وجة مط.يعة، تغ.سلي ر.جليا و تهتم بيا و تاخد بالها مني، فهمتي ايه علا.قته دلوقتي و لا لا؟!
كت.فت ذر.اعيها و تحدثت بسخر.ية:
_دا على أساس إنك ممكن تتجو.ز خدا.مة أصلاً يا اخويا؟!
ابتسم بجا.نبية و نهض ليتحدث بينما يقتر.ب منها:
_يا اخويا؟! شكلك أخد.تي عليا قو.ي مش كدا...
سكت قليلاً ليمر.ر أصا.بعه بين خصلا.ت شعر.ها الفحم.ية النا.عمة و من ثم أكمل:
_الله يرحم ساعة ما كنتي بتخا.في تبصي في عيو.ني حتى.
ابتلعت بتو.تر من قر.به بينما يطالع عينيها الكهرمانية بعينيه الخضراء كالمروج.
هزت رأسها يميناً و يساراً و تما.لكت نفس.ها قبل أن تبت.عد عنه متحدثة:
_م..متهو.ش في الكلام، انت كدا كدا مش عا.جبك شكلي و مش ناو.ي تتجو.زني، بتعمل كدا ف.يا ليه؟!
همهم بابتسامة ما.كرة قبل أن يجيبها:
_مين عارف؟ يمكن أكون غيرت رأيي...
نظرت في الأرض و تحدثت بار.تباك:
_حتى لو غيرت رأيك، مينفعش البهو.ات هنا يتجو.زوا الخدا.مات و الكل عارف اكده!
اقتر.ب منها مجددا و ر.فع ذ.قنها بيد.ه ليجبر.ها على النظر في عينيه مجددا قبل أن يتحدث:
_و لما انتِ عارفة كدا حاو.لتي تقر.بي مني من البداية ليه؟!
ابتلعت بتو.تر و لم تجبه ليبتسم بجا.نبية قبل أن يتر.كها متوجهاً ناحية كرسيه مجدداً، هو لم ينتظر منها رداً من الأساس لأنه يعرف الإجابة بالفعل...هي لقد كانت تحاو.ل خد.اعه فحسب حتى تصل إلى ما تر.يده!
جلس و تنهد قبل أن يتحدث:
_اسمعي يا رقية، كفا.ية لع.ب على كدا، أنا هجيبهالك من الآ.خر، أمي د.فعتلك كام مقا.بل إنك تش.تغلي عند.ها؟!
وسعت عينيها بصد.مة، كيف عرف؟!!
____________________
في نفس الوقت:
اتكلم و هو مثب.تني على الأرض:
_طاو.عيني و ا.عملي اللي أنا عا.يزه و أنا هفكر أتجو.زك بعدين زي ما انتِ عا.يزة، ايه رأيك؟!
ر.فعت و.شي بصعو.بة عشان أرد عليه:
_ا.تفو.و عليك يا حق.ير، دا أنا أمو.ت ولا إني أتجو.ز و.احد ز.يك!
بصلي بعيو.ن بتط.لع شرا.ر و اتكلم بحد.ة:
_انتِ قد الحر.كة دي دلوقتي؟!
بلعت ريقي بخو.ف و مردتش عليه فلفني و بدأ يق.طع هدو.مي من فو.ق ، صر.خت و حاو.لت أر.فسه بر.جلي بس هو ثب.ت ر.جليا الإ.تنين و ق.عد عليهم عشان مقدر.ش أحر.كهم.
حاو.لت أخر.بشه بإ.يدي فمس.كها و ثب.تها فو.ق ر.اسي، تنهدت بت.عب من كتر المقاو.مة، قر.ب مني عشان يبو.سني فغمضت عيوني باستسلا.م و بدأت دمو.عي تنز.ل...
بس بدل ما أحس بمل.مس شفا.يفه المقز.زة على جلد.ي سمعت صوت تأ.وه عا.لي، و جس.مي اتحر.ر من تح.ته فجأة.
فتحت عيوني بسر.عة عشان ألاقي ر.اجل مل.ثم ما.سك الشر.طي و بيضر.به.
تأو.ه الشر.طي بأ.لم بعد ما ضر.به للمرة التانية في و.شه و اتكلم و هو بي.تف شو.ية د.م من بو.قه:
_بتعمل ايه يا حيو.ان؟ انت عارف أنا مين؟!!
رد عليه بصوت و.اثق و حاز.م:
_عارف.....متحر.ش!
وسعت عيوني بصد.مة أول ما قدرت أتعرف على الصوت، دا نفسه الشخص اللي لح.قته قبل كدا...السفا.ح!!
زا.م الشر.طي بغ.ضب و حر.ك يد.ه عشان يضر.به بس الم.لثم صد.ها بمنتهى السهولة و لوا.ها ور.اه جا.مد قبل ما يز.قه بر.جله في بط.نه عشان ي.قع بعيد.
بدأ الشر.طي يح.س بق.لق و سح.ب جها.ز اللا.سلكي من جيبه عشان يطلب المسا.عدة في نفس الوقت اللي قر.ب منه الملث.م و ضر.به على دما.غه جا.مد من و.را فأ.غمى عليه.
نف.ض يد.ه بعدها و كأنه مع.ملش حاجة، قرب مني و خل.ع القم.يص الأسو.د اللي كان لا.بسه عشان يف.ضل بالف.لنة السو.دا تحته، نزل على ر.كبته على الأر.ض قدا.مي و اتكلم و هو بيحط القم.يص على كتا.في:
_انتِ كويسة؟!!
بصتله بذهو.ل و سكت شوية قبل ما أتكلم:
_ا..انت...انت هو مش كدا؟!
مكنتش شا.يفة و.شه و مع ذلك من شكل عيو.نه اللي ضا.قت فجأة خم.نت إنه كان بيبتسم قبل ما يرد:
_انتِ فاكر.اني؟!
رديت بسرعة و أنا بش.د القم.يص على نف.سي أكتر عشان أ.غطي جس.مي بيه بدل هدو.مي اللي اتق.طعت:
_أيوا طبعاً فاكر.اك، ازاي أ.نسى إن مجر.م اقت.حم أوضتي؟!
سمعت صوته بيضحك بشويش قبل ما يقف و يتكلم و هو بي.مد يد.ه ليا عشان يسا.عدني أ.قف أنا كمان:
_معاكِ حق، عموماً....كدا بقينا متعاد.لين!
وقفت و اتر.ددت شوية قبل ما أت.كلم:
_ب..باين عليك إنك شخص كويس و طيب، انت...انت بجد سفا.ح زي ما بيقو.لوا؟!
مي.ل ر.اسه و بصلي قبل ما يرد:
_أنا م.ش سفا.ح......صد.قيني أنا أسو.ء من السفا.حين بكتير!
اتكلمت بإصر.ار:
_ب..بس أنا م.ش شا.يفة كدا!
قر.ب مني و اتكلم:
_اومال شايفة ايه؟!
بصيت في عيونه اللي بتلمع بلون أخضر با.هت مايل للرمادي و نفس الشعو.ر بأنه شخص مأ.لوف راو.دني تاني، سحبت نفس عميق و اتكلمت في النهاية:
_شا.يفة إنك شخص مجر.وح!
مد يد.ه و لم.س على شعر.ي، سكت شوية قبل ما يرد بنبرة دافية:
_لسه زي ما انتِ يا غزال، متغير.تيش أبد.اً!
بصتله باستغرا.ب و كنت هسأله بس سكت فجأة لما سمعنا صو.ت صفار.ة عر.بية شر.طة بتقر.ب منا.
بدأ ير.جع بضهر.ه لو.را و اتكلم و هو بي.بعد:
_أظن إن كدا و.قتي ا.نتهى و لاز.م أ.مشي، خدي بالك من نفسك و حاولي متق.عيش في مشا.كل تاني!
ابتسمت بجا.نبية و رديت عليه:
_هحاول!
__________________
ركض المجر.م بعيداً و اخ.تفى في نفس اللحظة التي توقفت فيها سيارة الشر.طة لينزل منها شر.طيان و يقتر.بان منها.
طالعا ج.سد صد.يقهما المل.قى على الأرض و من ثم طالعا غزال ليتحدث أحدهما بحاجب مرفوع:
_ايه اللي حصل؟!
ابتلعت غزال قبل أن تجيب بق.لق:
_ح...حاول يعتد.ي عليا...
وسع الآخر عينيه بصد.مة قبل أن يتحدث بغ.ضب:
_ايه الكلا.م اللي بتقو.ليه دا؟! مست.حيل نادر يعمل حا.جة ز.ي....
وضع رفيقه يد.ه أما.م ف.مه ليم.نعه من متا.بعة حديثه قبل أن يهمس له:
_كفاية يا صالح، انت مش شا.يف منظر.ها عا.مل ازاي؟! أكيد مش بتت.بلى عليه يعني!
اقتر.ب من نادر المل.قى على الأر.ض ليجس نب.ضه و ما إن تأكد أنه ما زا.ل ح.ياً رفع وجهه موجهاً حديثه لصالح:
_لسه عا.يش، اتصل بالإ.سعا.ف...
اقتر.ب من غزال و وضع بعض الما.ل في يد.ها قبل أن يتحدث:
_خد.ي دو.ل و ا.نسي اللي حصل هنا، ماشي؟!
ابتلعت غزال و حركت رأسها بالموافقة، ليس لأنها كانت را.ضية عما يجر.ي بل لأنها و بحسبة بسيطة للغاية كانت مجر.د خاد.مة، لن يقف أ.حد في صف.ها و يد.افع عنها خاصةً و أن الذي ا.عتدى عليها شر.طي لذا استس.لمت لوا.قعها فحسب.
__________________
وصلت إلى المنزل لتسحب نفساً عميقاً قبل أن تتوجه إلى الداخل لكنها و قبل أن تتمكن من قرع جرس الباب حتى سمعت صوت شخص ينادي من خلفها:
_ريم!
استغر.بت الا.سم و نظرت إلى الخلف و ما إن و.قعت عيناها على مؤيد حتى تذكرت أنها هي من أخبرته أن اسمها ريم.
تر.اجعت للخ.لف بار.تباك و حاو.لت أن تطر.ق البا.ب سر.يعاً لكنه سب.قها ليم.سك بيد.ها و يمن.عها من فعل ذلك قبل أن يتحدث بقل.ق:
_كنتي فين يا ريم و ايه اللي ع.مل ف.يكِ كدا؟!
طالعت عيو.نه الق.لقة بتو.تر ، بماذا ستج.يبه الآن؟!
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا