رواية ملاك الحياة الفصل السادس عشر 16بقلم داليا منصور حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ملاك الحياة الفصل السادس عشر 16بقلم داليا منصور حصريه في مدونة قصر الروايات
ملاك الحياة
#الفصل السادس عشر
تاني يوم على جميع الابطال فيه منهم الي زعلان علشان هو تعب من الانتقام ، وفيه فرحان علشان حياته بذأت تستقر ونروح عند ملاك وادهم ، ملاك كانت نايمه و بتحلم انها ماشيه في مكان غريب جداً ضلمه مفهوش نور وفجأه وهي ماشيه وقعت في حفرة صحيت من النوم وهي بتنهج من الخو*ف .
-بسم الله الرحمن الرحيم ، اي الحلم الغريب ده... وجسمها كله اتنفض ووشها عرقان جامد ادهم فاق وهو بيسألها بقلق.
-ملاك مالك صرختي ليه ولي جسمك بيعرق كده .
ملاك بتعب :
- مش عارفة ليه حاسه في حاجه غلط او حاجه هتحصلي مش عارفه انا تعبت اخرج من مصيبة ادخل غي اللي اكبر منها عاوزة ارتاح بقى...
.. ومن الخوف نزلت بكاء جامد واترمت في حضن ادهم وادهم بيطبطب علي ظهرها وبيمشي ايدوا علي شعرها ويهديها وهو بيقول .
-اهدي مفيش حاجه هتحصل كل حاجه هتكون بخير طول مانا معاكي وعمري في حياتي مهسمح لأي حد من ولادي يحصله حاجه انتوا سندي واكيد هحميكم..
.. ملاك سمعت الكلمه رفعت راسها وبتبص عليه وعيونهم اتلاقت كل واحد فيهم شايف في عيون التاني كلام كتير ، بس فاقت ملاك وبعدت عن ادهم ونزلت من على السرير وهي خدودها من كتر الكسوف حمره طماطم ادهم بصلها وهو بيقول.
-يابت بتحسسيني إني شا*قطك ، دانا حتي زي جوزك.. وضحك..
ملاك بكسوف :
-علفكره انت رخم ومش هتكلم معاك تاني...
.. وسابته ودخلت جري الحمام ادهم كان بيضحك عليها ومن عميلها إلي هتجننه قام خرج من الاوضه ، بعد فتره ملاك وهي جوه في الحمام .
-يلهوي يلهوي هخرج إزاي كده انا نسيت هدومي ، بس طلاما ملهوش صوت ممكن يكون انا اخرج احسن قبل ميجي...
.. لفت المنشفه عليها وخرجت وهي عماله تبص ايمين وشمال حمدت ربنا وجات تدخُل اوضت الهدوم علشان تلبس هدومها لقت ادهم داخل وبيبص في التليفون قامت قافله الباب بسرعه ، ادهم اتخض وقال في سره.
- يامجنونه مش هتعقلي ابداً لم الام كده الولاد هيكونوا عالملين إزاي وخبط كف على كف وقعد علي السرير يكمل شغله عند ملاك سمعت خطوات ادهم دخلت بسرعه ومشافتهوش وهو داخل .
-الحمد لله مشافنيش لم ادخل انقي حاجه البسها...
ولبست بجامه كرتوني علي شكل ارنب لونها بينك ، وخرجت ، وادهم مكنش مركز معاها خالص بس رفع وشه من غير مياخد بالو واتفاجئ بمنظر ملاك الطفولي المضحك.
-ايه إلي إنتي لبساه ده يابنتي.
ملاك بعدم فهم :
-مالو لبسي يعني .
ادهم بضحك :
-مالهوش مخليكي زي الارنبه وكمان إنتي قصيره فيها وتخنتي كمان فشكلك زي الارنب بالظبط.
ملاك بصدمه :
-تخنت اي انا 65 كيلوا... وكملت وهي بتبكي وبتحسس على بطنها وبتقولوا...
-وكمان ده بسبب ولادك انا مالي * (ايوه متستغربوش الست تق*تلها ومتقولهاش تخنتي ابداً ممكن تم*وت فيها وبالذات لو واحده كيوت زي كده هههه احم نرجع...)
ادهم باستغراب :
-إنتي بتبكي لي كل ده علشان قولتلك تخنتي امال لو قلتلك بقيتي شبه الدبه هتعملي ايه يا ساتر عليكي..
ملاك وهي مدايقه منه جداً :
-لاء ابداً هزعل من اي دانت كلامك عسل كده..
قالتها بسخريه منو بسبب تريقته عليها ادهم وهو بيبصلها بعدم إهتمام وقال بغرور لايليق إلا به :
-عارف اني كلامي عسل يا دبه...
وسابها ومشي علشان يغير ويروح الشغل بعد فتره خرج ادهم وهو لابس بدله سوده على قميص ابيض وسرح شعره البني الحرير ورش البرفيوم المميز بتاعه إلي يهبل اي بنت ...
كانت ملاك داخله الاوضه لقت ادهم بيلبس وبيرش البرفيوم شمتها وغمضت عيونها وبقت تشم فيها باستمتاع كأنها اول مرة في حياتها تشم برفان ادهم ، ولسه خارج ملاك وقفتوا وهي بتقوب.
-استني .
ادهم باستغراب :
-في حاجه محتجاها اجبهالك معايا يعني قبل مرجع .
ملاك وهي في عالم تاني قربت من ادهم ومسكت البدله بتاعتو وبقت تشم فيها بطريقه غريبة ادهم وهو متفاجأ من عمايل ملاك وبيقول.
-في اي يابنتي مالك بتشميني كدا ليه ريحتي وحشه والا مالك .
-ملاك بتوهان :
-ريحتك حلوة قوي مش قادره اقاوم مش عارف ليه عاوزه اشم البرفيوم ده وبس .
ادهم وهو مستغرب :
-بس انا مستعجل ممكن تاخدي قزازة البرفيوم وسبيني اخرج .
ملاك وهي بتهز راسها :
-تمام ماشي وراحت في إتجاه البرفان ومسكت وقعدت على السرير ومش قادره تسيبها...
ادهم وهو خارج ومستغرب من افعال ملاك وبيقوك:
- عليه العوض بجد البت قافشة في قزازة البرفيوم والا كأنها هتسيبها وتهرب..
-------&&
في مكان تاني في إيطاليا....
شخص :
-نورت يا طوفان عاش من شافك..
الطوفان وهو بيقعد بكل غرور وبيحط رجل على رجل وبيبص لـلي بيتكلم باستهزاء وهو بيقول.
-مانا عارف إني بنور اي مكان بروح فيه ، بس مش عيب عليك تبعت حد يراقبني زي العيال الصغيره كده متعرفش انا مين احب افكرك ، انا طوفان الما*فيا والا غيبتي في مصر السنه دي فكرتك ممكن تكسبني او تلعب بديلك معايا ، لا إنسي يا زهير مش انا إلي تقدر تجيب رجليه ابداً وانا مش هقولك ده مانت صاحبي انا وياسين ...
نرجع للماضي...
ولد واقف عمره ١٥سنة قاعد في دار الأيتام ومش بيتكلم خالص كان دايما في شخص بيزور دار الأيتام وبيشوفه وفي يوم شافه سأل شخص:
- لو سمحت مين الطفل ده وليه دايما مش بلاقيه بيتكلم كدا وعلطول ساكت مش بيتكلم..
الراجل من الواقفين:
- ده طفل عنده ١٥ سنة اهله سبوه لوحده..
حامد باستغراب:
- سبوه ازاي وهو صغير كدا...
الراجل:
- انت فهمت ايه دول ماتوا في حريق ومفضلش غيره علشان كدا جيه هنا...
حامد صعب عليه ادهم وراح في اتجاهه علشان يخفف عليه وهو بيقول:
-إنت ليه مجيتش مع صحابك واسمك اي اول مره اشوفك هنا ،
ادهم كان ساكت خالص مش بيرد عليه والا كأنه موجود..
حامد باستغراب :
-ليه مش بتتكلم حد مزعلك رد عليا .
ادهم :......
حامد اتفاجأ بأن ادهم متكلمش:
- طب عرفني عليك نفسي اتعرف عليك اكتر بص ياسيدي انا حامد وانت..
ادهم فضل ساكت ومبصش عليه حامد زعل عليه
بس حس اتجاهه بحب وبدأ يكتر روحته في الدار وبيقعد يتكلم مع ادهم بالساعات وادهم كان على نفس الحالة مش بيتكلم واتبناه وخده عنده في القصر لان حامد كان غني، واحده واحده ادهم بقى يتكلم بسبب جلسات العلاج بس كان بحدود ، ادهم وصل لـ سن 19كان دخل كلية هندسه...
ادهم كاد داخل الجامعة وخبط في شخص:
- اه مش تحاسب..
ياسين بهزار:
- ياعم انت اللي اتحاسب انا ماشي في طريقي صح انت شكلك نايم..
ادهم بلا مبالاة:
- والا يهمك...وكان ماشي بس ياسين وقفه وهو بيقول:
- اه صحيح انت في سنة كام..
ادهم:
- في سنة اولى هندسة ليه..
ياسين بفرحة:
- دي صدف وربنا انا كمان معاك في نفس الدفعة علشان تعرف ده قدرنا نبقى صحاب ها ايه رأيك..
#استوووب..
ياترى حصل ايه بعد متصاحب على يا سين؟ وهيحص ايه لملاك؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا