رواية اريد رجلا البارت الأول 1بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اريد رجلا البارت الأول 1بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
الشاى يجماعةـ
أنا هقوم أصبه
- لا خليكى سديم مراتى هتقوم .. م تتحركى يا سديم بدل قعدتك دى ..
سديم .. : أنا إلى عملت الأكل و حضرت السفرة .. لوحدى يا معتز
معتز .. : و فيها أى .. مش شايفانا قاعدين بنتكلم ؟!
سديم : تمام ..
و قامت بكسرة و هى رجليها و'جعاها من الواقفة طول النهار فى المطبخ .. ، كانت عزومة عائليه فى بيت الحاجة الكبيرة مامة معتز .. و وسط الدوشة و السلامات
اخو معتز " مروان " وشوشه بقلق .. : أنت ناشف كده ليه معاها يا معتز ، هى مزعلاك فى حاجة ؟
معتز .. : ابدا .. بس هى كده دماغها جز'مة و مبتعرفش تعمل حاجة غير لما اقولها..
مروان استغرب موقف اخوه .. : عيب إلى أنت بتقوله على مراتك ده .. لو عرفت هتطفش و هتسبلك البيت !
معتز ضحك بسخرية .. : مين سديم ؟! متقدرش .. متقدرش يا مروان و افرض حاولت هتروح فين ؟ .. هى ليها غيرى .. مانت عارف البير و غطاه .. وعارف أن اهلها كلهم تحت التراب !
مد جسمه لقدام وقاله بحدة : و بعدين يا خويا .. ركز فـنفسك و متعلمنيش اعامل إلى يخصنى ازاى..كفاية أنى راضى بيها يتيمة !.
مروان بص لاخوه بحزن على طريقه تفكيرة .. من بعيد كانت سديم جايه وهى شايلة صينيه الشاى ..
جت اختهم الصغيرة من وراه "هند " : بتتكلموا فـ أية يا شباب دخلونى معاكم ؟
لاحظت أن سديم جاية من بعيد .. و مروان مركز معاها ومع حركتها الغير متوازنه من التعب .. ، قام يساعدها و مردش على هند ..
سديم بابتسامة : شكرا يا مروان ..
مروان هز راسه بمفيش مشاكل .. هند اتغاظت جدا من سديم و قامت موقعة جردل الزباله على الأرض برجليها وهى ماشيه ناحيتها ..
هند بتمثيل : اوبس .. سديم معلش ممكن تلميه ، لأنى لسة عاملة ضوافرى و كده ممكن تتكسر ..
سديم بصتلها بصدمة و كانت لسة هترد ..
معتز قال بعصبيه .. : اية يا سديم .. انتى هتسيبى الزبالة مرميه كده نمشى ندوس فيها ؟!
سديم بصتله : مش أنا إلى وقعتها.. !
معتز قام وقف قدامها .. : وانا بقولك لميها .. تسمعى كلامى و رجلك فوق رقبتك ..
سديم الدموع اتجمعت فـ عيونها .. نزلت على الأرض علشان متخليش حد يشوفها .. و متبينش ضعفها قدام حد ..
معتز .. : شاطرة يلا لمى .. !
سديم مدت ايدها إلى بتترعش و بدأت تلم الحاجة .. مروان جه و حاول يساعدها
معتز شده من أيده .. و بصله بحده
مروان بعد خطوه و هو شايف سديم و حاسس بالذنب الشديد ..
سديم لمت الحاجة و مسحت دموعها، و طلعت اوضتها من غير ما تقول كلمه ..
معتز بص لمروان و قال .. : أنا قولتلك أية .. اطلع من بينى أنا و مراتى ، لما ضلعها يقوى لازم اكسـ'ره علشان تتعلم الادب !
"عند سديم "
كانت قاعدة على السرير بتبكى .. قلعت دبلتها إلى فإيدها و حطتها على الكومود..
و الموقف بيتعاد فى دماغها.. حضنت نفسها و هى بترتعش و حاسة بالنقص .. بالوحده .. بالغربة رغم أنها المفروض وسط اهلها !
فجأة الباب اتفتح .. و سمعت صوت معتز .. : يا ساتر يارب .. مالك قاعدة كده ليه ؟
سديم مسحت دموعها .. : هنام .. عايز حاجة ؟
معتز قرب منها و خدها فى حضنه : اوعى تكونى زعلتى من إلى حصل تحت .. أنا مشيتك علشان ميضحكوش عليكى .. ، مش شايفة اختى و الستات التانية عاملين أية فوشهم و لابسين أية و انتى حتى مبتعرفيش تحطى روج ؟!
ثم .. كنتى هتقعدى معانا تقولى أية .. و انتى مبتفهميش فالى إحنا بنقوله ولا فـ حاجة .. كنتى عايزاهم يضحكوا علينا .. ؟
أنا بحبك يا سديم .. أنا بعمل كده من خوفى عليكى ، لأنى بخاف على الحاجات بتاعتى اوى ..
سيبى نفسك ليا و أنا هحميكى من الدنيا كلها ..
كان بيقول كده و هو بيحسس على جسمها.. بدون أى اعتبار لمشاعرها المرهقه ..
سديم .. : لا .. مش قادرة النهاردة
معتز زقها على السرير .. و با'سها : مش هنطول ..
سديم كانت حاسة بلمساته كإنها نا'ر .. ، و الخنقة وصلت معاها لحدها ..
زقته ، لدرجة راسه اتخبطت فحرف السرير .. و صوتها على : قولتلك مش قادرة النهاردة .. سيبنى فـ حالى بقى يا أخى !
معتز : ......
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا