القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اريد رجلا البارت الثانى 2بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية اريد رجلا البارت الثانى 2بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية اريد رجلا البارت الثانى 2بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 



زقته ، لدرجة راسه اتخبطت فحرف السرير .. و صوتها عِلى : قولتلك مش قادرة النهاردة .. سيبنى فـ حالى بقى يا أخى ! 

معتز حط ايده على راسه من ورا : د .. د'م .. يابنت الـ*** .. ! دا أنا هخلى ليلتك هباب النهاردة 

لما استوعبت الى عملته سديم جسمها بقى يرتعش  ، لمت نفسها فى حتة متسعش فأر .. وهى بصاله بخوف 

معتز قلع حزام بنطلونه.. و رفع أيده بأعلى قوه فيه و بدأ يضر'بها بعنف ..

و مع كل ضربه ، بتتمنى أنها تفقد الوعى .. أنها تتبخر ، لأنها مهما بصتله باستعطاف و مهما ذرفت من حمم ، مش هيسيبها غير لما يطلع غضبه كله عليها .. 

فجأة الباب خبط .. 

معتز بنفخ : اووف .. إياكى تتحركى شبر واحد ! 

فتح الباب ، لقى مروان فى وشه .. 

معتز بقرف .. : خير .. ؟! 

مروان بخوف : سمعت كإن حد بيصرخ ، فيه حاجة حصلت .. ؟ 

معتز .. : حاجات متجوزين ملكش فيها .. غور من وشى ، أنا مش فايقلك .. ! 

مروان استغرب لأن النظرة إلى كانت فـ عيون معتز مش شوق أو لهفة ، دى نظرة تخليك تقطـ'ع راسه و تسيب راس التعبان .. ! 

معتز دخل الاوضة .. و قال بحدة : ده تنبيه بس ، حسك عينك تزقينى كده تانى ، الحق عليا أنى بجبر بخاطرك و لسة بطلبك و انتى ريحتك كلها بـصل و طبيخ .. مش زى باقيت النسو'ان إلى بنشوفهم ..

طلع غيار علشان يدخل يستحمى و هو بيتوشوش .. : سديتى نفسى الله يسد نفسك .. ! 

سديم كانت سامعة كل ده ، و مش حاسة بحاجة .. تقريبا لأن معدش فيه حته سليمة فـ قلبها لسة هتتگ'سر ! 

*الفجر * 

سديم قامت من نوم العصافير إلى كله قلق ، و إلى عودها عليه معتز .. 

اتوضت و صلت ، و هى مش قادرة ترفع دراعها من الجر'ح .. كبرت و بدأت تقرأ الفاتحة .. و مع كل آيه ، جرحها كإنه بيطيب .. كإن قلبها منبع القلق .. بيتحول تدريجيا لمنبع هدوء و سكينه ..

سلمت ، و دموعها مقدرتش تكبتها اكتر من كده .. نزلت كالفضيان ، رفعت ايدها للسما و مكنتش حاسة بلسانها من كتر الدعا و ترديد "يارب .. يارب " .. 

مفيش كلام يتقال .. لأن الجر'ح و الأ'لم... اصعب من أنه يتحكى ، بس لأنه ربنا فملوش لزوم الكلام .. هو عارف كل حاجة ، دموعها بلغت عن كل فـقلبها خلاص 


خلصت و فتحت الشباك بالراحة ، علشان تحس بنسايم الفجريه وهى بتطس فـ وشها ،

 فجأة سمعت صوت فرامل قوية .. و عربيه سوده فخمة بتقف قدام البيت .. نزل منها رجالة  اجسامهم معضلة ، لابسين بدل سمره .. شبه البودى جاردات ف افلام العصابات ! 

ثم دوى صوت رجولى ، حرك جو الركود و هو بيزعق : هناااك ، هاتووها .. ! 

سديم كانت بتراقبهم من الشباك  ، و هما خطواتهم طوع كلامه .. استنتجت أنه الزعيم ، أصل ليه هيبة متداريش.. 

قال الزعيم بصوت عالى : ها .. مسكتوها .. ؟! 

- لا مقدرناش نلحقها .. !

الزعيم خبط بإيده جامد على العربيه .. خلى سديم تنتفض وقال بعصبية : ايش حال مكنتش مريضة ! .. هاتوا الارض عاليها وطيها المهم تبقى قدامى قبل طلوع الشمس .. !

"مين دى إلى بتدوروا عليها الساعة اربعة الفجر .. ؟! " 

قالتها سديم بصوت واطي وهى مندمجة معاهم ، لكن فـ ثانية لقت الزعيم بيبص ناحيتها ... نزلت راسها تحت الشباك بخوف .. 

و همست بضيق " يخر'بيتك انت سمعت ازاى .. ؟! " 

بدأت تزحف بالعكس كام خطوه لورا .. لأن حاستها السادسه اشتغلت و قالتلها أنهم ناس خطر .. مينفعش تتورط معاهم .. 

و لما بعدت بشكل كافى .. تنفست الصعداء ..

حطت ايدها على رقبتها علشان تمسح العرق الساقع الى مقشعر جسمها .. لـ تدرك أنه مش مجرد عرق ، و لكن سكـ'ينه حادة ! 

قلبها وقع .. ، حاولت تلف و تشوف مين فـ العتمه .. وقفها صوت بنت بيقول بتردد .. و السكينه بتتهز فـ أيدها من الرعشه : ولا نفس .. ء إياكى تفتحى بؤك أو تمشى خطوه قبل مـ الجماعة إلى برا يمشوا ، انتى فاهمه !؟ 

سديم بدموع ..... 

#يتب

صلوا على النبى

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






 



تعليقات

التنقل السريع