القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بنت الوزير الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات

 رواية بنت الوزير الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات 



رواية بنت الوزير الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات 


بنت الوزير 

البارت الخامس عشر

بقلمى اميرة حسن


انا شوفت خطيبك مع واحدة تانيه.........!!


اتفاجئت إسراء وردت: شوفتيه فين... وامتى...؟!


ردت مروة بزعل: بصى يااسراء انا حاولت اخبى عليكى عشان مزعلكيش وكنت فاكرة ان دى نزوة وهتعدى بس لما سألت عنها ورقبتهم عرفت انها تبقا خطيبته .


كانت اسراء بتبصلها وهى مش مستوعبه كلامها من الصدمه ولكن ردت بلجلجه وخوف: انتى بتتكلمى عن حازم ....؟


ردت مروة بزعل: ايوة والله العظيم شفتهم بعينى .


حطت اسراء اديها على قلبها ورغرغت عيونها بالدموع والخوف سيطر عليها لحد مامسكت تليفونها واتصلت بيه وهى بتبص لمروة وبتاخد نفسها بصعوبه ولكن لقيته كنسل عليها فابصت للفون وقالت بدموع: كنسل.


اتكلمت مروة: طب هتكلميه تقوليلو ايه...؟


ردت اسراء بدموع وعفويه: هسأله وافهم منه...


ردت مروة: انتى طيبه اوى ...دة على اساس هيقولك اه بخونك.... ماهو لو عايزك تعرفى مكنش خبى عليكى خطوبته.


ردت اسراء بدموع: اصلا انا مش قادرة اصدق اللى انتى بتقوليه .....ممكن تكونى بتشبهى عليه مش اكتر....حازم بيحبنى و....


قطعت كلامها لما افتكرت كلامه معاها وانه دايما عايزها تغير من شكلها وانها مش ماليه عينه ويمكن يكون دة سبب لخيانته ولكن كملت كلامها بعياط وهى بتقول: ح..حازم بيحبنى و....وعمره ماهيبص لحد غيرى....


وقتها بصت لمروة وافتكرت كلام حمزة عليها لما قال ( ابقى خلى صاحبتك تديكى وصفه الجمال) وكلام من دة كتير ....فاحست ان اعصابها فلتت وحطت اديها على وشها وفضلت تعيط.


اما مروة قربت منها وحضنتها بقوة وهى بتقول: متعيطيش انا والله مش عايزة ادايقك بس هو ميستهلكيش.


وفجأه سمعت صوت رساله من تليفون صاحبتها فابصت للفون للحظه واتفاجئت بأسم حازم فابصت لمروة وسألتها باستغراب: هو حازم بعتلك رساله؟


بصت مروة فى تليفونها واستغربت وهى بتقول: اه دى رساله منه ....استنى هفتحها واشوفها.


حست اسراء بالخوف من تفكيرها وحاولت تسيطر على دقات قلبها وهى بتقرأ الرساله مع مروة اللى كان مكتوب فيها( دى اخر مرة هحظرك فيها تبعدى عنى انا واسراء لانى قولتلك قبل كدة انى بحبها ومستحيل اتخلى عنها واجيلك ...انتى انسانه مريضه ولحد الان مش مصدق ازاى عايزة تخونى صاحبتك معايا وعشان رفضت اخونها بتهددينى انك هتفرقى بينا بس احب اقولك انك مش هتقدرى لأنى واثق من حبها ومستحيل اسراء تصدق واحدة شبهك)


شهقت مروة من اللى مكتوب وبصت لاسراء بصدمه وهى بتقول بتوتر: انا معرفش ايه اللى هو بيقوله دة ...انا اصلا اول مرة اشوف رساله منه على تليفونى ...وانتى عارفه انى عمرى ماكلمته الا لو انتى حبيتى تكلميه من عندى غير كدة والله مابكلمه.....ومعرفش هو عايز يوصل لأيه بكلامه دة.


كانت اسراء بتبصلها بتفاجئ وعقلها مشوش ومازال الخوف بقلبها وقالت بدموع: انا مبقتش فاهمه حاجه.

.................................................

فى الوقت دة كان حمزة قاعد على مكتبه وماسك تليفونه وهو مبتسم بانتصار وبيقول وهو بيبص على رسالته:( كنتى عايزة توقعينى يامروة وتبعديها عنى هههه بس غيرك اشطر.....انا لما اعوز ابعد ...هبعد بمزاجى ...وانتى بقا اللى جبتيه لنفسك ..كنتى عايزة تكشفينى قدامها وفاكرة انى مشوفتكيش وانتى قاعدة فى نفس الكافيه اللى كنت قاعد فيه انا وخطيبتى ....بس كويس انى شوفتك وفهمت انك هتقولى لاسراء وفى الاخر وقعتك فى شر اعمالك .... ورسالتى دى هتخلى اسراء تشك فيكى وحبها ليا هيخليها تصدقنى وتكدبك....والأيام بينا ياحلوة.)

...........................................................

فى نفس اللحظه كانت مروة بتبرر لأسرار وبتحاول تقنعها ان الرساله دى حوار لحد ماسمعت اسراء بتقولها بدموع: كلميه....!


سكتت مروة للحظه وبلعت ريقها وهى بتقول لاسراء: انا هكلمه وههزقه وهثبتلك انه كداب.


وفعلا اتصلت بيه فارد عليها وهى فتحت الاسبيكر وسمعته بيقول: برضه بتتصلى بيا ...


ردت مروة بزعيق: هو انا عمرى كلمتك اصلا ...ايه الرساله اللى انت بعتهالى دى انت اتجننت.


رد بغضب: متغلطيش...عشان المرادى بعتلك رساله وبحزرك انما المرة الجايا هقول لاسراء على كل عمايلك وانك عايزة تتقربى منى بأى شكل.....وهرجع اقولك انى بحب خطيبتى ومستحيل ابصلك...فالمى نفسك احسنلك.


زعقت مروة بصدمه: انت كدااااااب وحق**ير وكل اللى بتقوله دة محصلش...انت عايز توصل لايه بالظبط...!


رد بزعيق: دى اخر مرة هقولك متتصليش بيا تانى ...انتى فاااهمه.


وقفل الخط قبل مايسمع رد وحط تليفونه على المكتب ولسه ابتسامه الانتصار على وشه وقال لنفسه( كويس انى راقبتك وعرفت انك رايحه لأسراء عشان كل حاجه تبقا قدام عنيها )

...........................................................

اما اسراء فاكانت بتبص لصاحبتها بدموع وخيبه امل ومروة بتبادلها بنظرة خوف وغضب وحزن وهى بتقولها بتردد: والله العظيم يااسراء دة كداااب.


قاطعتها اسراء بزعيق: اخرسى يامروة بقااااا......هو مجاش قالى انك عايزة تخونينى معاه عشان تقولى عنه كداب.....انا سمعت وشوفت كل حاجه وهو اصلا ميعرفش انك موجودة عندى عشان يمثل....دة غير انى واثقه فيه ومكنتش مصدقه انه بيخونى.....وانتى جايا تشوهى صورته عشان اسيبهولك.


بصتلها مروة بدموع وتفاجئ وهى بتقولها: ومش واثقه فيا....انتى لسه عرفاه من سنه لكن احنا عشرة عُمر......عمرك شوفتى منى حاجه وحشه ...دة انتو لما كنتو بتتخانقو كنت بدافع عنه واقولك روحى صالحيه منا لو عايزة اخدو منك عمرى ماكنت طلعته بصورة حلوة قدامك.


ردت اسراء بدموع وزعيق: احنا عشرة عمر بس حاسه انى اتخدعت فيكى انتى ازاى قدرتى تمثلى كل دة انك بتحبينى وانتى عينك على خطيبى ازاااااااااى.


حطت مروة اديها على بقها وهى بتبص لأسراء بصدمه وسمعاها بتكمل كلامها وبتقول: الحمدلله ان ربنا كشفك قبل ماكنت هتهور واقطع علاقتى بيه بسببك....حقيقى مكنتش اتوقع منك كدة يامروة وبجد منك لله....وعلى قد ان الموقف دة عرفنى باللى جواكى ناحيتى بس برضه عرفت حبى فى قلب حازم وانه مش شايف غيرى ومستحيل يتخلى عنى بسبب خاينه زيك.


فضلت مروة تبصلها بدموع وقالت بعياط وقهر: والموقف دة برضه عرفنى قيمتى عندك وصدقينى والله العظيم انا مكنتش عايزة اخسرك بس انتى نهيتى كل حاجه عشان كدة مش هبررلك وانتى اختارتى مين اللى هتصدقيه فاهسيبك فى الطريق اللى اختارتيه بس خلى بالك على نفسك عشان زى ماخلاكى تخسرى صاحبه عمرك هيخليكى تخسرى اهلك وبعدين نفسك وفى الاخر هتندمى وهتلاقى نفسك لوحدك .


بصتلها اسراء بدموع وهى بتقول: وانا كمان مكنتش عايزة اخسرك بس انتى اللى حطيتى عينك على حاجه مش ليكى وبينتى على حقيقتك.


ردت مروة بدموع: الحقيقه انتى معميه عنها وخلاص كلامى مش هيفيد بحاجه ومش انا اللى خسرتك ياأسراء انتى اللى خسرتينى.


خرجت مروة من اوضه اسراء وفجاه شافت دلال بتتصنت عليهم قدام الباب واتخضت لما شافوها فاقالت بلجلجه: ااا..صوتكم كان عالى اوى ...هو فى ايه ...انتو زعلانين من بعض.


زعقت اسراء بقهر: وانتى مااااالك....ملكيش دعوة بيااااااااااااا.


وفجأه قفلت الباب فى وشها اما مروة بصت لدلال بضيق ورجعت بصت لاوضه اسراء بدموع وهى بتفتكر ايامهم الحلوة وبعدين مشت وهى فى قلبها قهر كبير ....اما دلال كانت بتتكلم بغضب: يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك ...


وفجإه سكتت لما شافت كارما جايا من بعيد وهى فى اديها أكل مرصوص على صنيه صغيرة فاقربت منها دلال وسألته: واخدة الأكل دة لمين ؟


كانت كارما متابعه حوار دلال مع اسراء باستغراب ولما شافت دلال بتقرب منها وقفت مكانها وفضلت تبصلها وبعدين ردت: طنط فاطمه قالتلى ان استاذ خالد هيفطر فى اوضته فابعتتله اكل معايا.


ردت دلال بغيظ: وتبعته معاكى ليه ان شاء الله مافى خدم كتير فى البيت اشمعنا انتى بالذات يعنى.


ردت كارما بضيق: كلهم مشغولين فاحبيت اساعدهم.


ردت دلال بدلع وغيظ: ااه وانتى صاحبه واجب اوى يابت.... اسمعى بقا اما اقولك من هنا لحد ماخالد يقرر إذا كان هيقبل يتجوزك ولا لأ مشوفكيش تقربى من عتبه اوضته....انتى سامعه.


بصتلها كارما بضيق وردت: ليه بتكلمينى كدة....وقصدك ايه بكلامك دة...!؟


ردت دلال بغيظ: قصدى اللى سمعتيه وهاتى الصنيه دى وروحى شوفيلك حاجه تانيه اعمليها.


وفعلا خطفت الصنيه من ايد كارما ومشت من قدامها بدلع ودخلت اوضه خالد وقفلت الباب وفضلت كارما واقفه تبص عليها بخنقه وبعدين نفخت بقوة ومشت لاوضتها.

....................................................................

دخلت دلال لأوضه خالد اللى بصلها بتفاجئ وهو بيتكلم فى الفون وبيقول: ابعتلى كل الاوراق اللى تخص الموضوع دة دلوقتى .


قربت منه دلال وحطت الأكل على السرير وقعدت قدامه وبتبصله بأبتسامه دلع فاقفل الخط وهو بيبصلها وقال: بتعملى ايه هنا فى الوقت دة؟


قربت جسمها منه اكتر وقالت: بطمن على ابن جوزى وبجبله الأكل بنفسى ....فين الغلط فى اللى عملته؟


بربش بعيونه بملل وبص فى الاشيى لحد ماسمعها بتقول: ايه مردتش يعنى....ولا كنت عايز مراتك المستقبليه هى اللى تجبهولك...!


بصلها وقال: وهى مالها بكلامنا دلوقتى...!


ردت: اصل لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه.


سالها بأستغراب: امتى ...!؟


ردت: دلوقتى ....اخدته منها على الباب...ويلا افطر بقا عشان انت مكلتش من امبارح.


فكر لثوانى وخطرت كارما على باله ولكن طلع من شرودة لما بص لدلال وقالها بضيق: يعنى دخلتيلى بالأكل قدامها...؟


رفعت حاجبها وقالت: ومالك مدايق كدة ليه......هتعملها حساب من دلوقتى ولا ايه..؟


رد بغضب: دلااااااال...انا مبحبش كلام النسوان دة..... وبعدين احنا لسه منعرفهاش ومش عايز جوزك يوصله اى معلومه غلط...فهماااانى.


نفخت دلال بضيق وردت: ماشى ياخالد ...اما اشوف اخرتها.


بص فى تليفونه وهو بيقولها: يلا اطلعى...


بصتله بتفاجئ ووقفت قدامه بنرفزة وفضلت بصاله بغيظ وبعدين طلعت بسرعه من الاوضه وهو بص على الباب ورجع بص على الاكل وافتكر كلامها وهى بتقوله( لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه)


ابتسم ابتسامه جانبيه تعبير عن سخريته بحركات كارما وفجأه سمع خبط على الباب فارجع الغضب على وشه وقام من مكانه على اعتقاد انها دلال وفتح الباب بقوة وهو بيقول: وبعدين معااااكى.....


قطع كلامه لما شاف كارما قدامه بتبصله بحرج وهو بيبادلها بتعجب وسمعها بتقوله بتردد: انا أسفه مقصدش ازعجك.


بص لتفاصيل وشها وقال بعفويه: الكلام مكنش ليكى.


بصتله ببربشه وتفهم وردت : ااا....اممم....اخبارك ايه دلوقتى..؟


ابتسم بمكر ورد: طب ادخلى نتكلم جوة.


ردت بعفوية وسرعه: لأ مينفعش عيب....


بصلها باستغراب وضحك وهو بيقول: هو ايه دة اللى عيب.....!


بربشت بعيونها وبلعت ريقها وقالت بخجل: ااا...قصدى انه ...انه مينفعش نقعد فى الاوضه لوحدنا ....


فضل يبصلها بابتسامه ورد بمشاكسه: متقلقيش ...الكل هنا عارف انك هتبقى مراتى.


احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك: هو ...انا...يعنى كنت جايا اسألك ...يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول.


ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها: اسألى....


حركت لسانها على شفايفها بخجل وبعفويه وبصتله وهى بتقول: بخصوص اللى حصل امبارح....


كان بيبص لشفايفها بأعجاب ورجع بص لعيونها وقرب منها كمان خطوة بهيام وسامعها بتكمل كلامها بارتياك: مكنتش عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه.


صوتها الدافى اظهر مدى حنيتها فاكان هيمان وهو بيبص لعيونها وقال بهدوء: متشغليش بالك....الموضوع اتحل.


ردت بعفوية: بجد..يعنى لقتوهم....!؟


اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه عليها فاردت بعفوية: طب كويس الحمدلله ....لازم يتحاسبو على اللى عملوه ...مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم .


بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها: ليه....جابر عملهم ايه؟


بصت فى الارض وردت بجديه وحرج: كان دايما بيستلف منهم فلوس ويسرفها على المخدرات ويرجع يستلف ويقولهم اصبرو عليا فاهو اللى اضطرهم يعملو كدة...


سألها بجديه: يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح؟


بصتله وردت بسرعه: لأ طبعا ....بس كل انسان له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر.


ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه: فهمتنى ..صح...؟


ابتسم وقال بهيام: فهمتك اوى.....


واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله: طيب...انا ..انا نازله اساعدهم فى المطبخ.


واول ماتحركت خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال: شكرا على الفطار اللى بعتهولى.


اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت: ااا..طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك.....


وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير ( غريبه اوى البت دى...وشكلها مش هتجيلى بسهوله)

.......................................................................

كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل تضغط على سنانها بقوة وتتحرك فى الاوضه بجميع الاتجاهات لحد مالعامله خبطت على الباب وقالتلها: انسه مليكه...فى واحد بيسال عن حضرتك؟


سألتها مليكه: مين...؟ لو كريم قوليلو انا نازله...


ردت العامله: لا بيقول اسمه يوسف...


اتفاجئت مليكه وكررت اسمه: يوسف...يعنى يوسف عندنا.


فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر: طيب قوليلو نازله...


ردت العامله: حاضر.


وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها.


كان يوسف قاعد فى الصالون وبيبص على البيت باعجاب وانتبه لصورة كبيرة على الحيطه لمليكه مع والدها ووالدتها فابتسم على ضحكه مليكه فى الصورة وبعدين انتبه لعدة صور ليها وهى صغيرة متوزعه فى كل مكان ومازالت الابتسامه على وشه لحد مافتكر كلام خالد واختفت ابتسامته وبدا يفكر ازاى هيبرر موقفه لمليكه من غير مايجرح مشاعرها.


لحد ماشافها دخلت الصالون وبتبصله بجمود فاوقف وقرب منها وهو بيبص لعيونها وهى حست ان نظرته اختلفت عن كل مرة كان بيبصلها كانت بتشوف نظرة احتقار فى عينه لكن المرادى لأ....بس فضلت واقفه بثبات وردت بجمود: سبتلك شقتك والصعيد كلها...وبرضه جاى ورايا...انت عايز منى ايه بالظبط؟


قرب منها خطوة ورد بعفويه وأعجاب: عايز ارضيكى.


اتغيرت نظرتها للأستغراب ولكن اعتقدت انها خدعه جديدة وحبت تردله اللى عملو فيها قبل مايرجع يأذيها تانى فاقالتله: ينفع نتكلم فى اوضه المكتب.


رد بجديه: اللى انتى عيزاه.


اتحركت قدامه ودخلت اوضه المكتب وهو اتبعها وشافها بتقفل الباب وفجأه.....


يتبع.



بنت الوزير 

البارت السادس عشر

بقلمى اميرة حسن


وقف قدامها وبيبصلها بثبات .... اما هى قربت منه بخطوات جريئه وبتبص لعيونه بجمود ...وفجأه لقاها فتحت زراير البلوزه بتاعتها ببطئ ...فأستغرب ولكن فضل ساكت لحد مالقاها بتحرك اديها على شفايفها وبتمسح الروچ بهرجله وبهدلت شعرها بطريقه جنونيه وطلعت قطرة من جيبها وحطت فى عيونها فابان انها بتعيط ....ورفعت البنطلون لفوق فابان نص رجليها .....واستجمعت قوتها وقطعت كم البلوزه .....وكل دة ويوسف واقف يبص على حراكتها بأستغراب لحد ماسألها: ايه الجنان دة....!!؟


اتكلمت بثبات: اوعى تكون فاكر انى هسيب حقى وان اللى انت عملته معايا هيعدى بالساهل .


نزل عيونه على رجليها وبعدين رفع نظره تدريجياً لحد ماوصل لعيونها ووقتها قال بجمود: هتعملى ايه برضه ...مش فاهم.


قربت منه خطوة وقالت بجرأه: هعمل حاجه تخليك تفضل فاكرنى العمر كله والفكرة الوحشه اللى انت واخدها عنى هتثبت اكتر فى عقلك ...وزى مابعتلى ناس تضربنى واتجرأت وحبستنى.....انا كمان ه......


قاطعها لما ابتسم بسخريه وقال: ها ايبيه....هتضربينى....ههه.


ردت بجراه وسخريه: لأ....هحبسك.


مازال على ابتسامه السخريه وهو بيبصلها بتفحص لحد مالقاها بعدت عنه وزقت كل حاجه كانت موجودة على المكتب على الأرض وفضلت تكسر فى اى حاجه قدامها ...فااتفاجى وقالها: بتعملى ايه يامجنونه.....!!


بصتله وضحكت وبعدين صرخت فى وشه بعلو صوتها: ااااااه....الحقوووونى.


قرب منها وهو متفاجى وبيقولها: بس يامليكه بطلى جنان......


ولكن تجاهلت كلامه وفضلت تصرخ وتكسر فى كل حاجه قدامها لحد ماقرب منها ومسكها من اديها بقوة وحط ايده على بقها وهو بيبص لعيونها وبيقول: ياغبيه هتفضحى نفسك....


استجمعت قوتها وضربته برجليها فى رجله بقوة فاتوجع وبعد عنها فازعقت وقالتله: دلوقتى خايف عليا وانت اساسا رايح جاى تجيب فى سيرتى.


بصلها بتفاجى ووجع وهو بيقول: طب اسمعينى وبطلى جنان.


زعقت وقالتله: انا سمعتك كتير ودلوقتى هتتحاسب على كل حاجه عملتها فى حقى.


وفضلت تصرخ وتكسر وهو بيحاول يمنعها لحد ماتجمعو الخدم على الصوت وفضلو يخبطو على الباب : انسه مليكه .....حد يكسر الباب ياجماعه....الحقوهااا.


وهى مازلت بتصرخ: ااااه ابعد عنى....الحقووونى.


قرب يوسف منها ومسكها من وسطها وقربها منه وهو بيزعق فى وشها: مش هتستفادى حاجه من اللى بتعمليه يامجنوووونه.


لحد مالباب اتكسر واتفاجئو العمال من اللى الوضع اللى شافوه ...اما يوسف ساب مليكه وبص على الناس ومليكه جرت عند الستات وقالت بتمثيل وعياط: اتصلو ببابا.....الحيوان كان عايز يعتدى عليااا..


زعق بوسف بنرفزة وتفاجئ: مليييييكه.


قربو منه الرجاله وفضلو يسبوه ويضربوه وهو كان بيدافع عن نفسه سواء بالضرب او الكلام ولكن لا حياه لمن تنادى.

................................................................... 

راحت اسراء على الكليه ودخلت المدرج وهناك شافت صاحبتها مروة قاعدة بتتكلم مع واحدة تانيه فابصتلهم اسراء بضيف لحد مانتبهت مروة لدخول اسراء فابصتلها بحزن وبعدت نظرها عنها اما اسراء تجاهلتها ودخلت قعدت فى مكانها وفضلت تبص فى الاشيئ وهى بتفتكر ذكرياتها الحلوة مع مروة وان فى يوم وليله رجعو زى الغُرب ....فامسحت الدمعه اللى فرت من عنيها بسرعه وهى بتقوى نفسها بجمله( دى كدابه وخاينه مينفعش ازعل عليها)


وبعد ما المحاضرة خلصت اتجهت اسراء للكافتيريا وهناك انتبهت لوجود حازم وهو بيركن عربيته وبيتجه عندها فابتسمتله بحب واول ماقرب منها قالها بجديه: ينفع اللى بتعمليه دة يأسراء....بقالى يومين من ساعه ماكنتى عندى فى البيت وانا معرفش عنك حاجه واحاول اكلمك واجيلك وانتى رافضه اى حاجه منى....انا نفسى افهم انا عملت ايه..؟


افتكرت اللى حصل فى شقته واختفت الابتسامه من على وشها تدريجيا ولكن حست انه ملهوش ذنب بافكارها فابصتله وردت بأختصار: متزعلش منى ياحازم كنت تعبانه ومش قادرة اتكلم.


رد بضيق: كنتى قوليلى وطمنينى عنك مش تبعتيلى مع مرات ابوكى انك مش عايزة تشوفينى وتسيبينى فى حيرة وافضل اسال نفسى طول الليل انا زعلتك فى ايه ..؟


ابتسمت وهى بتسأله: بجد ...يعنى انا كنت شاغله تفكيرك اوى كدة؟


قرب منها وقال بمكر: انتى طول الوقت فى بالى...انا مقدرش استغنى عنك.


ضحكتله بحب وافتكرت مكالمته مع مروة صاحبتها فاقالتله: انا بحبك اوى ياحازم بجد بحبك اوى ومتأكدة انى اخترت الانسان الصح اللى عمره ماهيخون ثقتى فيه وان انا عندك بالدنيا كلها.


قالها بمكر: انا عمرى ماقدر ابص لحد غيرك ...انتى ماليه عنيا وقلبى ...بس لو تتخنى شويه كل حاجه هتبقا عسل.


بصتله بغيظ فاضحك وقالها: بزاولك ياروحى....تعالى معايا بقا عشان نعوض اليومين اللى كنا بعاد عن بعض فيهم.


ردت بحماس: هنروح فين...؟


رد: هفسحك احلى فسحه فى الدنيا.


ضحكت وقالتله: بس لسه عندى محاضرة.


رد: محاضرة ايه بس ....فكك من الدراسه والهم دة واتبسطى شويه.


فكرت للحظه وبعدين بصتله وضحكت وهى بتقول بحماس: طب يلا بينااا.


ضحك وقالها: ايوة بقاااا.

.....................................................................

رجع العمدة من السفر وباين عليه الفرحه لانه كسب فى الانتخابات ومن سعادته عمل دبايح ووزع على البلد ....وبعد فترة قعد فى اوضته مع مراته دلال اللى بتقوله بدلع: انا فرحنالك اوى ياعمدة ....وبصراحه مش عايزة ابوظ فرحتك.


سألها باستغراب: تبوظيها.....! ليه ايه اللى حصل؟


ردت بدلع: خلاص بقا مش مهم نبقا نتكلم بعدين المهم احكي......


قاطعها وقال بصرامه: فى ايه يادلال انطقى..؟


ردت بتمثيل الزعل: اصل بصراحه كدة ياعمدة بنتك اسراء حطانى فى دماغها اوى وفى الطالعه والنازله تبهدلنى كأنى شغاله عندها .


رد بضيق: وبتى بتعمل كدة من غير سبب.


ردت: والله مش بعملها حاجه دة جزاتى انى عايزة اسمع منها واطلعها من مشاكلها مع خطيبها.


سألها: هما اتخانقو تانى.


ردت: ايوة ياخويا...دة كل شويه اسمع زعيقها وصريخها فى التليفون ياما الاقيها بتعيط دة حتى جه يصالحها ومردتش تنزل تشوفه او تسمع منه خليته ماشى حزين ياعينى وفى الاخر تقولى ملكيش دعوة وتسمعنى كلام زى الزفت .


سألها باستغراب: اسراء عملت كدة؟


ردت: ايوة والله ولو مش مصدقنى ابقى اسأل العروسه الجديدة كانت واقفه وسامعه بتك بتبهدلنى وكسفتنى قدامها.


سألها: قصدك كارما 


ردت بضيق: ايوة ست كارما...


ردت بعصبية: طب واخواتها فين ....خالد ويوسف محدش بيكلمها ليه؟


ردت دلال: ياحبيبى كل واحد ملهى فى حياته ولما هما بيبقو موجودين هى بتبقا فى الكليه او هما فى الشغل والعكس يعنى مش بيشوفو بعض.


اتعصب وقام من مكانه وهو بيسالها: خالد راح الشغل..؟


ردت بتردد: لا فى اوضته.


قام من مكانه وطلع بره الاوضه وهو بينادى على ابنه: خااالد.


طلع خالد من اوضته واتجه لأبوه ورد بجمود: حمدلله على سلامتك ياعمدة.


سأله العمدة: انت قاعد فى اوضتك بتعمل ايه....واخوك التانى فين هو كمان؟


رد خالد باستغراب: راح اسكندريه عنده مشوار...هو فى ايه بالظبط ؟


سأله العمدة: اخر مرة اتكلمت مع اختك اسراء كانت امتى؟


رد خالد بتعجب: بنتكلم على طول بس ا....


زعق وقاله: متكدددددبش....دلال لسه بتقولى انكم متعرفوش حاجه عن اختكم....كل واحد بيفكر فى نفسه وناسى انه عنده اخت ومحتاجه حمايه انا بسافر واسيبها فى امانتكم مش ارجع الاقيها كل يوم معيطه ياما متخانقه مع خطيبها ...ماتتكلمو معاها واسمعوها وشوفو فيها ايبييه....دى اختكم ولا نسيتوووو.


وقتها طلعت كارما من المطبخ هى وباقى العمال على صوت زعيف العمدة وانتبهت لكلامهم لحد ماتكلم خالد بملل: اسراء مش صغيرة والمشاكل اللى بينها وبين حازم طبيعى تحصل بين اى اتنين مخطوبين وبعدين عمرها ماقالتلى على حاجه وانا طنشت ....احنا دلوقتى كبرنا وكل واحد مسؤول عن حياته.


زعق العمدة: هو دة الصح من وجهه نظرك ياحضرة الظابط....هى لازم تيجى وتحكيلك مش المفروض تسألها وتسمعها ولا انت اخوها بالأسم بس....لما متلاقيش حنان منكم هدور عليه بره ...دى بنتى الوحيدة عايزكم تقربو منها متسيبوهاش فى الدنيا لوحدها.


نفخ خالد بقوة ورد: انا مش فاهم هو فى ايه بالظبط هو فى حاجه مع اسراء احنا منعرفهاش عشان العصبيه دى كلها.


انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر: تعالى ياكارما...


اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها: هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش....


اتوترت وهزت راسها بنعم من غير ماتتكلم فاكمل كلامه وسأل: اسراء بنتى رفعت صوتها على دلال ولا لأ...؟


اتكلمت دلال بسرعه: هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان.....


قاطعها وقال: عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس.


وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول: هااا اتكلمى ياكارما.


بصت كارما لدلال لقتها بتبصلها بتحذير فاردت بتردد: بصراحه انا اللى بشوفه قدامى ان فى شد بين انسه اسراء ومدام دلال وهما الأتنين بيبقا صوتهم عالى على بعض.


ردت دلال بغضب: ياسلام يعنى انا زعقتلها وبشد معاها.


افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق( يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك)


فاردت كارما بهدوء: انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته.


سألها باقتناع: طب وخالد ....؟


بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل: شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى؟


بلعت ريقها بتردد ورجعت بصت لخالد لقيته بيبصلها بطرف عينه بجمود لحد ماردت: بصراحه ....ااا...لأ


بص العمدة لخالد بغضب لقاه بيبص لكارما بضيق وهى كملت كلامها ب: بس الفترة دى كان متصاب.


اتحولت نظرة خالد للتفاجئ هو والعمدة اللى سألها بخضه: متصاب ازاى وامتى...؟!


ردت وهى باصه فى الارض: اتصاب بسببى...كان فى ناس بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى .....ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته.


بصلها خالد بأستغراب وتفاجئ واسئله بدور فى دماغه من ضمنها( هى ليه دافعت عنه) كان بيبصلها بتأمل كأنه اول مرة يشوفها مع انه شايف ان الموقف صغير وهيعدى لكن هى عطت للموقف حقه وبينتله انها عاقله وتقدر تحتوى الامور البسيطه بكلامها اللين لدرجه انها غيرت مجرى كلام واتهامات العمدة لما لقاه بيساله بلهفه: مقولتليش ليه ياخالد....وبعدين طمنى على جرحك ...الدكتور قالك ايه..؟


بصله خالد للحظه ورجع بص لكارما لما قالت بهدوء: عن اءنكم.


كانت دلال بتبصلها بغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه.

..................................................................

وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت تقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها شمال ودلوقتى جه اعتدى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها .


واخيرا المدير عطى اوامر للظابط انه يجيب يوسف عشان يقابل الوزير.


فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله بغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله بغضب: الكف دة عشان الصورة القذرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المريض.


بصله يوسف بجمود ولكن جواه غضب كبير وقال: معاك حق..... وزى مانا كنت فاهم غلط عنها انت برضه فهمتنى غلط وهتحكم عليا بالباطل لانك متعرفش الحقيقه كامله.


زعق وقاله: انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاب اللى تستحقه.


رد يوسف بجديه: بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم.


فكر فؤاد للحظه ورد بضيق: هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش ...هخليك عبرة للناس كلها.


رد يوسف بجمود وثبات: وانا مش خايف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش.


سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من ال(أ) لل(ى)  وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر.


 

اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله: كل اللى انت قولتله انا عارفو.


سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال: انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه.....وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته......بس انت عجبتنى.


استغرب يوسف وفضل ساكت بيسمعه لحد ماكمل فؤاد: انا كنت عايز واحد شبهك لبنتى ....انا عايزها تكون قويه ومش كل حاجه تجيلها على الجاهز لازم تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك .....هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه ...انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس .....فهمت انا اقصد ايه...؟


هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب: انا فاهم ....بس انا ايه علاقتى بيها...؟


 رد الوزير بجمود: انا عايزك تتجوزها....


رد يوسف بتفاجى: اتجوزها....!!


كمل الوزير وقال: واعتبر دة مقابل طلوعك من السجن......

يتبع.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع