رواية بنت الوزير الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية بنت الوزير الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه....
اصدمت وقالت: مسرووووقه.....
رد الظابط: اتفضلى معانا ياأستاذة.
ردت بلهوجه: لا اكيد فى حاجه غلط.
وفجأه لقت شابين حطو الكلبشات فى اديها فابصتلهم بتفاجئ وقالت: ثوانى بس ..اصلا انا تبع الكليه ودة مشروع احنا شغالين عليه وخدينه من واحد اسمه ابراهيم ومعايا العقود....
فضلت تتكلم وتشرحلهم ولكن بلا جدوى واخدوها على البوكس ومازالت بتبررلهم وهى فى قمه صدمتها.
..................................................................
اتحرك خالد بعربيته وهو باصص لكارما فى المرايه لما قعدت فى الكرسى الخلفى للعربيه وكانت بتبص على الطريق وهى بتتنفس الهوا بعمق لحد ماسمعته بيسألها: عايزة تروحى فين؟
انتبهتلو وبصت فى المرايه وردت بهدوء: ياريت لو توصلنى اجيب هدومى من البيت .
غمزلها وهو بيقولها بمشاكسه: على البيت دوغرى كدة ...دة ايه السرعه دى!
بصت للطريق بضيق لتلميحاته ومشاكسته الجريئه ومردتش فاضحك وساق عربيته واتجهه لبيت جوزها ...ومطولش فى الطريق لأن البيت قريب .
وأول ماركن عربيته نزلت كارما بهدوء واتجهت للبيت وهو اتحرك وراها .
ولما جت تطلع على السلم لقيته فى ضهرها وبيطلع وراها خطوة بخطوة فالفت وشها وشافته بيبصلها بجرأه فاتحرجت ووقفت مكانها.
فاكان بعيد عنها بسلمه واحدة واستغرب وقوفها وسألها: وقفتى ليه؟!
فضلت باصه فى الارض واتحركت للحيطه خطوة كأنها بتوسع الطريق له عشان يعدى قبلها وتطلع هى وراه عشان تتلاشى نظراته الماكرة ....فافهم تفكيرها وابسمت بسخريه ولكن اتحرك واتقدم عنها خطوة وطلع قدامها فاطلعت وراه وهى باصه فى الارض ....اما هو مازال مبتسم باستغراب.
لحد ماوصلو على الشقه وسمعها بتقول وهى بتشاور باديها على الجهه اليمين: د...دة البيت.
بصلها ورجع بص للبيت وسألها: فى حد جوة؟
ردت وهى باصه للبيت: لأ ...بس معايا المفتاح.
قرب منها خطوة وسألها: وليه المفتاح لسه معاكى؟
بعدت خطوة وهى بترد بتوتر: خ...خليته معايا عشان حاجتى كلها فى البيت ...و...وكنت ...يعنى كنت بفكر ان فى الوقت اللى هو مش هيكون موجود فيه هروح اخد حاجتى.
سمعلها بأنصات وقال بعفوية: طب افتحى....!
بصتله لوهله فاكرر جملته : افتحى الباب.....
بعدت نظرها عنه وطلعت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بهدوء ....واول ماحطت رجليها فى ارضيه البيت ...فضلت تبص فى كل الانحاء وفجاه رغرغت عيونها وهى بتفتكر معامله جابر ....( لما كان بيسحبها من شعرها ....وكان يضربها بقسوة ....ويسبها بجميع الألفاظ...)
ووقتها شمت ريحه المخدرات محاصره البيت فافتكرت( لما كان بيجبرها تشرب وكانت تمثل انها شربت وتفضل تكح لدرجه انها كانت هتموت من الخنقه )
وفاقت من شرودها على صوت خالد وهو بيقولها بسخريه: وقفتى تانى ليه......؟تحبى ادخل انا اجبهوملك....!
اتخضت وبصتله لثوانى ورجعت بصت فى الارض بسرعه فالاحظ دموعها المحبوسه وقبل مايسألها عن السبب لقاها اتحركت بسرعه ودخلت الاوضه .
واول مادخلت نزلت دموعها وهى حاطه ايديها على بقها بتكتم صوتها لحد ماجت عنيها على السرير وافتكرت( لما كان بيربطها فى السرير ويقطع هدومها ويبدأ يعذبها بكل الطرق)
فاغمضت عنيها وهى بتشهق من العياط لحد ماسمعت صوت خالد من برة وهو بيقول بسخرية: يارب ننجز....ولا هنبات هنا...!
مسحت دموعها بلهوجه واتحركت تفتح الدولاب واتفاجئت لما لقت ان هدومها كلها متقطعه ومكبوب عليها بنزين فاحطت اديها على أنفها تكتم الريحه وفجأه لقت الباب اتفتح ودخل خالد وهو بيقول بعصبية: انتى بتعملى ايه كل دة.....؟!
بصتله ومازال علامات التفاجئ على وشها لحد مالاحظ هدومها المتقطعه وشم ريحه البنزين ورجع بصلها باستغراب وسألها: مين عمل كدة....؟!
اتحركت وطلعت من الاوضه وهى بتتكلم: اكيد جابر عمل كدة قبل مايتحبس....عشان محدش بيجى هنا غيره.
طلع وراها وبيسألها: وليه يعمل كدة اساسا....ايه التخلف دة!
طلعت زفير قوى وفضلت تبص فى الاشيى لحد ماقرب منها وقالها بجمود: تعالى هشتريلك غيرهم.
بصتله للحظات وردت بحرج: ب...بس ...بس معيش فلوس.
ابتسم بسخريه على عفويتها ورد: بس انا قولت هشتريلك يعنى انا اللى هدفع مش انتى.
ردت وهى باصه فى الارض: لا مينفعش...متعودتش اخد حاجه من حد من غير مادفع تمنها.
بصلها باستغراب ولكن عجبه كسوفها وعفويتها فاقرب منها خطوة وشاكسها بكلامه: هخليكى تدفعى ...بس مش شرط يبقا فلوس .
رفعت عيونها وبصتله ببربشه فالقيته بيغمزلها وبيقول: ممكن تبقا بوسه....هتبقا كفيله عندى من فلوس الدنيا.
اتلون وشها باللون الأحمر وظهرت فى عيونها لمعه عجبته اوى وخلته يبتسم وهو بيقرب منها اكتر وبيقولها بغمزة: قولتى ايه؟
بلعت ريقها بصعوبه من شدة توترها وخوفها واتحركت بسرعه ولهوجه من قدامه وفضلت تبربش بعيونها وتعدل طرحتها وهى بتاخد نفسها بقوة ....فأستغرب رد فعلها وسمعها بتقوله: انا...انا قولتلك قبل كدة انى ...انى مبحبش الكلام دة.
ضحك وقرب منها وقال بغمزة: امال بتحبى ايه...؟
وفجاه جت عينه على صوره ليها مع بعض الأولاد والبنات الصغيرين فاركز فى الصورة واخدها من جمبها فاتخضت كارما ورجعت لورا بسرعه بسبب فهمها الغلط له وفكرت انه هينفذ مشاكسته ليها فارجع بصلها باستغراب وقال: متخافيش اوى كدة .... لفتت انتباهى الصورة دى مش اكتر.
بصت للصورة ببربشه ورجعت بصت فى الارض وسمعته بيسألها: مين دول؟
بصت للصورة وقالتله بهدوء: دول اخواتى....
رفع حواجبه بتفاجئ وقالها بمشاكسه: كل دول اخواتك ...دول عدو ال15 واحد .... ماما كانت ارنبه ولا ايه....!!
بصتله بضيق على سخريته وردت: احنا اخوات من الملجأ.
اتفاجئ انها بنت ملجأ فادايق من كلامه ورد بجمود: مكنتش اعرف.
مردتش ولكن هزت راسها بنعم وهو فضل يبص لملامحها ويرجع يبص فى صورتها وفجأة هجم عليهم بعض الشباب وكانو ماسكين عصيان وسيوف فى اديهم فاتفزعت وبصت على الباب اما خالد ف......
...............................................................
فضلت اسراء فى اوضتها طول اليوم ...نايمه على السرير وبتبص فى السقف بدموع وبتفتكر اللى حصل بينها وبين خطيبها اللى مازال بيحاول بكلمها ولكن مبتردش على اتصالاته او رسايله ....ولحظه وجت عنيها على صوره والدتها اللى على الكمودينو فاقامت ومسكتها وفضلت تحرك اديها على الصورة بحب وبتبص بدموع واشتياق وقالت بعياط: انتى وحشتينى اوى ياماما.......انا من غيرك ضايعه مش عارفه اللى بيحصل دة صح ولا غلط وبخاف اتكلم مع بابا او فى حاجات مش عارفه احكيها لبابا ...انا محتجالك اوى....كان نفسى تشوفى حازم وتقوليلى رأيك فيه لانى بحبه اوى بس فجأه بلاقى نفسى بمشى فى الغلط وانا فاكرة ان دة حب .....انا مش برخص نفسى بس والله انا بحبه اوى وبحب اشوفه مبسوط ومش عيزاه يبص لحد غيرى واكون ماليه عينه بس دايما بحس انى غلط .
فضلت تعيط بقهر وعقلها مشوش والخنقه مسيطرة عليها لحد مادخلت مرات ابوها فجأه على الاوضه فاتخضت اسراء وبصت على الباب بضيق وقالت: فى ايه ؟...مش تخبطى...!!
شهقت دلال بدلع: جرى ايه ياقطه ...كل حاجه هتتخضى منها كدة ولا ايه!
نفخت اسراء بضيق ومسحت دموعها وحطت صورة مامتها على الكمودينو ورجعت بصت لدلال اللى كانت متبعاها بعيونها وقالت: خطيبك مستنيكى تحت.....وبعدين خفى خناقات شويه مش كل يوم والتانى يجى يصالحك.
قامت اسراء وردت بعصبيه: ملكيش دعوة بيا....وقوليلو انى نايمه ومش قادرة اقابل حد.
شهقت دلال وردت: يابت عيب...دة جاى لحد عندك....لو منزلتيش معايا هقوله انك مش عايزة تشوفيه.
ردت اسراء بعصبية: قولى اللى تقوليه واطلعى بقا عشان عايزة ارتاح.
ردت دلال بغضب: الحق عليا انى جايا اطمن عليكى....وكل اللى بتعمليه دة هيوصل لأبوكى عشان تتعلمى ازاى تردى عليا.
نفخت اسراء بملل : انا زهقت من الاسطوانه بتاعتك دى بجد .
وفجاه قفلت بابها بالمفتاح فى وش دلال وسندت ضهرها عليه وهى بتبص لصورة والدتها ورجعت الدموع لعيونها مرة تانيه.
اما دلال فاوقفت تهز رجليها بتوتر وغضب وهى بتقول: انا هوريكى.
ونزلت بسرعه تقابل حازم وقالتله بتمثيل: بص انا حاولت معاها بس هى مش عايزة تقابلك ومعرفش ايه السبب.
اخد نفس عميق ورد بضيق: تمام على راحتها ...عن اءنك.
ردت دلال بدلع: طب استنى اتغدى معانا..
قالها: لا شكرا ورايا شغل.
وخرج من الڤيله وهو فى قمه عصبيته اما هى فأبتسمت بأنتصار.
..................................................................
وصلت مليكه على القسم وهى بتحاول تقنع الظباط انها ملهاش علاقه بالأرض المسروقه ولكن محاولاتها بلا فايدة لحد مادخل يوسف اوضه الظابط فابصتله مليكه وجرت عنده وهى بتقوله بخوف: يوسف....طلعت الارض مسروقه...وعايزين يحبسونى ...قولهم حاجه...او اتصل بأخوك خالد انا...انا مستحيل اتسجن.
فضل يبصلها وملاحظ الخوف اللى على وشها وقبل مايتكلم سمع الظابط بيقول: اذيك يأستاذ يوسف....اتفضل اقعد.
بص يوسف للظابط وبعد عن مليكه وقعد على الكرسى وهو بيقوله: اهلا بيك ياحضره الظابط....تسمحلى اقعد مع مليكه وافهم منها الموضوع على انفراد.
رد الظابط بجمود: انا هخليك استسناء بما انك اخو الظابط خالد وهسيبكم براحتكم.
رد يوسف: شكرا ياحضرة الظابط.
وأول ماخرج الظابط قعدت مليكه قدام يوسف وهى بتبصله بخوف وبتقوله: اعمل حاجه يايوسف .... شوف الزفت اللى اسمه ابراهيم دة فين او اتصل بالمعيد لازم نلاقى حل.
قرب منها بجسمه ورد بجمود وهو بيبص فى عيونها: الحل موجود.
بصتله باستغراب وردت: ومستنى ايه....؟!
رد يوسف بجمود: نتفق....
ردت مليكه بعصبية: هو دة وقت اتفاق...بقولك هتحبس...والارض مسروقه وانت تقولى نتفق.
رد يوسف : وطى صوتك...وبعدين الارض مش مسروقه ولا حاجه.
كررت بتفاجى: مش مسروقه....؟ازاى؟....امال حبسنى ليه؟
رد بجديه: تقدى تقولى لعبت فى الاوراق شويه ومسحت اسمى من العقد ونورت الورقه بأسمك بس.
ردت بتفاجى: ايه اللى انت بتقوله دة....!! وعملت كدة ليه؟
رد: عشان نتفق...
سألته: نتفق على ايه؟!
قالها: هطلعك من القضيه مقابل انك تسيبى الشقه وتبعدى عننا نهائى.
اتفاجئت وفضلت تبصله بتفاجئ وردت : يعنى انت عملت كل دة عشان اطلع من الشقه....!!
رد بثقه: انا معملتش حاجه....انتى اللى عملتى فى نفسك كدة ...يعنى لو كنتى محترمه نفسك هتلاقى اللى يحترمك...لكن انتى بايعه جسمك للكلاب تنهش فيها وجايا تستخبى عندنا وفكرانا نايمين على ودانا ....بس احنا بيتنا انضف منك ومتستحقيش تكونى موجودة بينا.
ركزت فى كل كلمه قالها ورغرغت عيونها من قسوة كلامه ونظراته وفضلت تبصله بغضب وفى الاخر سمعته بيقولها: قررتى ايه....؟!
نزلت دموعها وهى بتقول بضيق: ولا انت ولا بيتك ولا البلد دى تفرق معاياااا..... وشرفى وسمعتى اهم حاجه عندى فى الدنيااااا....وانت شايف انى مستحقش اكون بينكم ...وبصراحه معاك حق لانى متشرفش اتنفس من نفس الهوا اللى انت بتتنفسه ....انت شخصيه مريضه بتفهم على مزاجك وتحط اواهم فى دماغك وتعاقب على اساسها .....انت ظااااااالم ومفترى...وافتكر ان عندك اخت واللى انت بتعمله فيا هيتردلك....
قاطعها لما قرب منها بقوة وبص فى عيونها بغضب وزعق: متجبيش سيرة اختى على لسانك والا والله العظيم هخليكى تعيشى باقى عمرك فى السجن.....ومتعمليش عليا انك شريفه لانى شوفتك بعينى يوم الحفله اللى فى اسكندريه وانتى داخله اوضه واحد وسكرانه ......دة غير الكلام اللى سمعته عليكى من صحابك ...اظن انتى تعرفى احمد مسعود لانه اعز اصحابك قالى انك شمال وكان بيعرضك عليا عشان اقضى معاكى ليله ....وكل دة كوم وانك جايا امبارح مع واحد تانى فى نصاص اليالى كوم تانى......كل دة وعيزانى اصدق انك شريفه .
كانت بتبصله بدموع وصدمه وبتحاول تستوعب كلامه وبتفتكر يوم الحفله لما داخت وفاقت وهى فى اوضه عمر وصاحبتها حاكتلها اللى كانو ناوين يعملو فيها ووقتها صدقت كلام يوسف وردت بعياط وصدمه: يعنى عشان كدة كنت بتعاملنى بالطريقه دى وعايزنى امشى .
رد بعصبية وسخريه: امال عشان كان بينى وبينك طار مثلا...
ردت بدموع وحزن: بس انا مش كدة .....انا...
قاطعها وقال بعصبيه: مش عايز اسمع مبررات انا شوفت كل حاجه بعينى .... ودلوقتى هسيبك تقررى ....هتمشى من الشقه هطلعك من هنا ...غير كدة معنديش كلام تانى.
سابها وطلع من الاوضه وهى مازالت على صدمتها لحد ماجه الظابط وامر بحبسها .
كانت قاعدة بين اربع حيطان بقله حيله وبتبص فى الارض ودموعها على خدها ومازالت بتفكر فى كلام يوسف .....وفضلت على الوضع دة لساعات لحد ماتفتح باب التخشيبه ورفعت عيونها شافت العسكرى بيقولها : تعالى معايا ....عندك زيارة.
سألته بضعف: مين...؟
رد: معرفش...انا بنفذ اللى بلغونى بيه.
قامت من مكانها ومشت معاه بتعب وقله حيله ودخلت على مكتب مدير القسم ورفعت عيونها وشافت والدها قاعد قدامها فابرقت عيونها وقالت بصدمه: بابا......
يتبع.
توقعاتكم للى جاى
♥️♥️♥️♥️
بنت الوزير
البارت الرابع عشر
بقلمى اميرة حسن
جوز الست هانم واخد منى 10 الاف جنيه وكل يوم يتهرب منى وفى الاخر فص ملح وداب.......!!
بص خالد لكارما لقاها بتبص للرجاله بخوف فارجع بصلهم وقال بغضب: وانت بقا جايب رجالتك وجاى تاخد حقك من واحده ست ولا ايه.....!!
بصت كارما لخالد بقلق وهى بتدعى ( الموقف دة يعدى على خير) لحد ماسمعت الراجل قال: لأ ياحلو انا جاى اعرف هو اختفى فين والا هطربق البيت دة على دماغهم.
بصله خالد بقوة ورد بخشونه: اتحبس...ارتحت كدة!!
بص الراجل لرجالته بتفكير ورجع بص لخالد ورد: خد الشر ورااح....بس حقى مش هيروح.... والمدام تحل مكانه واى فلوس فى البيت تخصنى.
ضحك خالد بسخريه وقاله: دة انت دماغك مريحاك...على اساس يعنى هسمحلك تقرب منها.
قرب منه الراجل وقال: ومتسمحليش ليه ياحيلتها ....لتكون ماشى معاها مثلا.....
فجأه حس خالد بغليان فى دمه وبسرعه ضرب الراجل بوكس بدماغه وهو بيقوله بكل صوته: انت شايفها زى امك ولا ايييييه.
اتخضت كارما ورجعت لورا وهى بتبصلهم بصدمه وشافت الرجاله هجمت على خالد اللى استعد للضرب وخلع قميصه بقوة وهو بيبصلهم بغضب وبدأ يضارب معاهم كأنه مصارع ومرة يضربهم ومرة يسبهم بالألفاظ...ومرة يشوش عقولهم بحركات ماكرة ....واثناء الضرب لاحظت كارما ان فى واحد منهم طلع مطوة من جيبه ومتجهه لخالد بكل قوته فاصرخت: حاااااسب.
وأول مالف وشه اتخدش بالمطوة فى بطنه فاتوجع ولكن دافع عن نفسه وضربه برجله بقوة .....وبدات قوته تضعف بسبب ضربه المطوة واتكاترو عليه بالضرب.....وكارما واقفه جسمها كله بيرتعش وفضلت تصرخ ولكن جيرانهم اتعودو على اللى بيحصل فامحدش ادخل فى العركه وهى واقفه لاحول ولا قوة ليها......وفضلت تصرخ بخوف: يانااااااس حد يساعدنا يانااااااس ......حرام عليكم سيبوه .....دة ظابط.
انتبهو لكلامها للحظه ولكن تجاهلوها فاحاولت تساعد خالد ودورت بعنيها على اى حاجه تساعدها واخيرا لقت فاظه كبيرة اخدتها برعشه واتجهت للراجل اللى بيضرب خالد ولسه هتحدفها عليه لقت شخص تانى بيشدها منها وبيزقها بعيد عنهم بقوة لدرجه انها جرحت رجليها بالمطوة اللى مرميه فى الارض فاصرخت بوجع: اااااه....
ووقتها انتبه خالد لصريخها وبدأ غضبه يذيد وحاول يستجمع قوته عشان يتغلب عليهم وفضل يضربهم بكل اللى فاضل من قوته ولكن ماباليد حيله لانه نزف كتير.......وقدرو الشباب يتغلبو عليه ودخلو فى جميع اوض الشقه سرقو كل الفلوس الموجودة وهربو .
اما خالد كان قاعد فى الارض ماسك جرحه بضعف وبيبص على كارما اللى اتجهت عنده وعيونها مليانه دموع ولما شافت جرحه برقت عيونها بخضه واتحركت بتقل بسبب وجع رجليها واتجهت للاوضه واخدت قطعه قماشه من الهدوم اللى متقطعه ورجعت تانى لخالد واللى بدأ يغيب عن الوعى وقربت منه وقعدت قدامه وهى بتبصله بدموع وقالتله بلجلجه: ااا...استحمل شويه....هتبقا كويس....ان شاء الله هتبقا كويس.
فضل يبصلها بضعف وهو شايفها بتقرب منه اكتر ولفت القماشه على الجرح بأحكام عشان تكتم الدم وفضلت تدور فى جيبه على التليفون واخيرا لقيته ولكن معرفتش تفتحه فابصتله وسألته بخوف: ااا...ال...الباسورد ايه؟
بلع ريقه بضعف ورد بتعب: اا...ا..احلام.
استغربت لثوانى وكتبت الاسم بسرعه والفون اتفتح واول رقم ظهر قدامها هو رقم اخوه يوسف فاتصلت بيه بلهوجه ولما رد قالتله اللى حصل بخوف ورعشه وتردد وقفلت معاه وبصت لخالد وقالتله : ااخوك جاى.
بصلها خالد وهو بياخد نفسه بصعوبه ولكن مازال بيبص فى عيونها وهى دموعها على خدها والخوف باين على وشها بدرجه كبيرة.
.......................................................................
وقفت مليكه قدام والدها فى مكتب مدير القسم والصدمه متغلبه عليها وبتبص عليه بتفاجئ لحد مالمدير قال: هسيبكم مع بعض ياسعادة الوزير.
بصله الوزير بطرف عينه وهز راسه بثبات ولما خرج المدير....بص فؤاد لبنته من رجليها لراسها بتفحص وقال بجديه وضيق: شوفتى ايه اللى حصلك من غيرى .... بس انا مش مستغرب لانى عارف انك مش قد المسؤوليه....بس خليتك تجربى تواجهى الحياه من غيرى وللأسف زى كل مرة ...فشلتى.
نزلت دموعها وهى شايفه الخذلال فى عيون والدها وردت بعياط: انا حاولت اثبتلك انى مش فاشله بس .....بس اللى حصل دة مش بأيدى ...انا مكنتش عايزة دة يحصل ...والله يابابا انا ضحيه والله كنت ماشيه صح بس...
قاطعها وقال بغضب: الطبع غلاااب....وانتى فيكى طبع الفشل وعمرك ماهتتغيرى ...مكنتش اتخيل ان هيجى اليوم اللى هاجى اخدك فيه من القسم.....مع انى كنت متابعك لحظه بلحظه وكل مااشوفك بتقعى بمنع نفسى واقول هتقوم بس زودتيها اوى ....وبقيتى غبيييييه ...ازاى مابصتيش فى العقد كويس وازاى مأخدتيش الورق الاصلى معاكى ...كل اللى فكرتى فيه تنجحى المشروع وتظ فى الباقى .....انا مش مصدق ازاااااى بتدى ثقتك لناس متعرفهاش ....واصلا ازاى قابله على نفسك تقعدى فى بيت حد انتى فى بينك وبينه مشاكل .
ردت بعياط: طب وليه متقولش ازاى قدرت اتحمل كل دة واتخطاه ولسه بتحمل بس عشان اثبتلك عكس الصورة اللى انت رسمهالى .....على الاقل حاولت .....حاولت عشانك يابابا ...والله كان نفسى اشوفك فخور بيا ....كان نفسى احس ولو مرة واحدة انى كبيرة فى نظرك.....بس معرفتش.
حس بغصه فى قلبه من كلام بنته وفضل يبصلها بحزن وفجأه لقا نفسه بيشدها لحضنه وبيحضنها بقوه وهى كأنها ماصدقت دخلت فى حضن والدها ووقتها حست بالأمان وفضلت تعيط بقوه وهى سمعاه بيقولها: انا عايز اشوفك احسن واحدة فى الدنيا.....عايزك قويه وشجاعه وناجحه ....يمكن قسيت عليكى بكلامى بس والله عشان مصلحتك.....انتى امانه امك ليا وعايز اطلعك زى ماهى اتمنت وتبقى احسن مهندسه فى الدنيا ......سامحينى لو زعلتك ياحبيبتى.
فضلت حضناه وهى بتعيط وتفتكر والدتها والحزن سيطر عليها .
وفى اخر اليوم دفع والدها الكفاله وخرجها من السجن وركبت معاه العربيه بأتجاهها لأسكندريه وهتسيب الصعيد نهائى بسبب اوامر والدها.
.................................................................
وصل يوسف وخالد وكارما على القصر بعد ماتم خياطه جرح خالد والى حداً ما اتحسنت حالته وأول مانزلو من العربيه اتكلم خالد بتعب: مش عايز حد يعرف بالموضوع دة..
رد يوسف: متقلقش اصلا ابوك مسافر عنده مؤتمر واختك نايمه فى اوضتها ومفيش غير دلال وانا بلغتها تنبه على العمال يجهزو اوضتك .
بصله خالد بضيق وقال بتعب: ملقتش الا دلال اللى تفولها ...زمانها قالت لأبوك.
رد يوسف بجديه: اطمن ...اكدت عليها متجبش سيرة .
كانت كارما واقفه متابعه الحوار بأهتمام لحد مالقت خالد بيبصلها فابربشن بعيونها بتوتر وسمعته بيقولها: وانتى كمان تقفلى على الموضوع دة ومتعرفيش حاجه لحد.
هزت راسها بنعم وفضلت ساكته لحد ماسند يوسف اخوه خالد ودخل بيه على القصر واتبعتهم كارما بحرج.
لحد ما شافو دلال مستقبلاهم بلهفه وبتبص لخالد بخضه وقالت: يالهوى ... ايه اللى عمل فيك كدة....؟
بص خالد لأخوه وسأله: مش قولتلى انك قولتلها؟!
ردت دلال: دة قالى جرح بسيط بس هدومك كلها د*م.
بصلها يوسف بضيق وقال: مش وقته الكلام دلوقتى....هو تعبان وعايز يرتاح.
ردت بلهفه: طب ادخلو ادخلو انا جهزتله اوضته.
وفجأه بصت لكارما بأستغراب وسألت: ودى ايه اللى جابها معاكم؟
بصتلها كارما ببربشة ورجعت بصت فى الارض لحد ماكملت دلال كلامها بغضب: لتكون ليها يد فى اللى حصلك....؟!
بص خالد لكارما بتفحص وفجأه كح بتعب فاألها دلال وخلاها تتجاهل كارما وتتجه لعنده وسألته بلهفه: انت كويس اعملك حاجه سخنه تشربها.
رد يوسف بضيف: اه ياريت لانه تعبان ومش حمل اسئله كتير .
جرت على المطبخ وهى بتقول: حاضر عنيا.
بص خالد لكارما لما لقاها بتتكلم وهى باصه فى الارض بحرج: ح...حمدلله على سلامتك....انا هطلع على اوضتى وهسيبك ترتاح.....عن اذنكم.
فضل يبصلها بتفحص واهتمام لحد ماختفت من قدامه وسمع اخوه بيسأله: هو ايه حكايتها البت دى؟
فضل خالد يبص على باب اوضتها وهو بيقول بشرود: حكايتها مختلفه.... مختلفه اوى.
.......................................................................
تانى يوم اتصلت مليكه بصديقها كريم وطلبت منه: ممكن لو فاضى تجيبلى هدومى من شقتى فى الصعيد.
رد كريم: افضالك مخصوص....بس ايه اللى رجعك اسكندريه فجأه كدة؟!
ردت بملل: دة حوار كبير ...بعدين هبقا احكيهولك.
رد بتفهم: خلاص ماشى هجبلك هدومك واجى تحكيلى اللى حصل معاكى.
ردت: شكرا ياكريم هتعبك معايا.
رد بحنيه: ياريت التعب كله يبقا كدة.
بعد ماقفلت معاه قعدت على سريرها وفضلت تبص فى المرايه وكل اللى حصل معاها بيتعاد فى عقلها كأنه شريط وبيتكرر......وبالذات كلام يوسف اللى مش قادرة تنساه...لحد مانفخت بقوة وهى بتكلم نفسها بخنقه( يعنى اخيرا لقيت مبررات لتصرفاته معايا....بس برضه ملهوش الحق انه يعاقبنى )
....................................................................
اما يوسف اتجه للكليه عند مكتب المعيد وشرحله اللى حصل وكذب بخصوص انه اخفى اسمه من العقد وقال: مليكه وقتها اخترعت كذبه ان احنا مخطوبين وانا قولتلها بما انها صاحبه الفكرة يبقا تمضى على العقد ...عشان كدة حبسوها هى بس.
اتصدم المعيد وزعق: ازااااااى ....يعنى اضحك علينا والبت اتسجنت...دة لو ابوها يعرف هنروح فى داهيه.
انتبه يوسف لكلام المعيد وقال بتركيز واستغراب: هو حضرتك تعرف ابوها.
اتلجلج المعيد وقال: ابوها يبقا وزير التربيه استاذ فؤاد الدين وهو اللى اتفق معايا عشان اسلمها المشروع رغم انها لسه مبتدأه ودلوقتى لما يعرف انها اتسجنت هيودينى ورا الشمس.
استرجع يوسف ذاكرته لما افتكر كلام والده وهو بيقوله( مليكه تبقا بنت وزير التربيه ووصانى عليها يعنى مش عايز مشاكل معاها)
فضل يفكر للحظات ويسأل نفسه( يعنى ابوها كان متابع خطواتها ووصى عليها كل اللى حواليها ..... وليه لحد الان مقالتش انها تبقا بنت وزير ....ولو ابوها متابعها ازاى هيسيبها تمشى فى الطريق الشمال من غير ماياخد موقف ....وليه سابها تيجى الصعيد ومش عايزها تعرف انه بيراقبها....اكيد الموضوع دة فيه حاجه غلط)
طلع من شروده على صوت المعيد بيقول بنرفزة: تعالى معايا يايوسف خلينا نطلعها من القسم بسرعه.
بصله يوسف لثوانى وهز راسه بنعم واتجه معاه للعربيه.
..........................................................................
فى اخر اليوم وصل يوسف قدام القصر بعد ماعرف ان والد مليكه دفع كفالتها وخرجها وقتها كان عنده أمل يلاقيها فى شقتها فاأسرع بخطواته وطلع الشقه واستغرب ان بابها مفتوح ولما دخل شاف كريم صديقها طالع من اوضتها وفى ايده شنطه كبيرة ....وقتها افتكره يوسف وبان الغضب على وشه وهو بيسأله : انت بتعمل ايه هنا....؟!
بصله كريم ورد بجديه: انت مين اصلا ؟
قرب منه يوسف وبص فى عينه بقوة ورد: اسمى يوسف وابقا صاحب الشقه اللى انت واقف فيها دى.
رد كريم بجدية: طيب ياعم اهدى شايفك متنرفز اوى .... وبعدين انا صاحب مليكه او ممكن تقول اخوات وجيت اجبلها حاجتها.
ضحك يوسف باستهزاء ورد: اخوات....هههه...وبعدين حاجات ايه اللى جاى تاخدها.
رد كريم: اه اخوات.... بتضحك على ايه مش فاهم....!!
رد يوسف بغضب: لأ انت فاهم وانا بقا فاهمكم كويس اوى ....ودى هتبقا اول واخر مرة اشوفك فى البيت دة.
حدف كريم الشنطة من ايده وقرب من يوسف وهو بيبصله بغضب: انت بتتكلم كدة ليه ياجدع انت....وايه اللى انت فاهمه بالظبط؟!
سكت يوسف للحظه بيحاول يتحكم فى غضبه وفى الاخر سأله: مليكه فين؟!
رد كريم باستغراب: رجعت اسكندريه ....هى مقلتش انها سابت الشقه ولا ايه ؟
اتفاجئ يوسف من رجوع مليكه وبص على الشنطه اللى فى الارض ورجع بص لكريم بتركيز وسأله: رجعت امتى؟
اتكلم كريم بضيق: ماترد عليا الأول وقولى قصدك ايه بالكلام اللى قولتله دة؟!
فكر يوسف للحظه وبعدين قرب من كريم وقاله بغضب: فى علاقه بينكم مش كدة....؟
اتفاجئ كريم وبان على وشه الغضب وزعق بعلو صوته: حط لسانك جوة بوقك واوعى اسمع سيرتها على لسانك....انا لسه قايلك انها اختى واللى يجى لأختى على طرف همحيه....!
استغرب يوسف رد كويم لأنه اتوقع انه هيتلجلج ويتوتر ويحاول يكذب كلامه ولكن غضب كريم فاجئ يوسف ولكن كمل يوسف كلامه وهو بيبتسم بأستهزاء وقاله: اللى محموق عليها اوى دى ......انت مش اول واحد اشوفها معاه.
قرب كريم اكتر وقال بعصبيه: انت زوتها اوى وشكلك عايز تتربى.
وفجأه ضرب يوسف بوكس قوى فى عينه وكأن يوسف ماصدق ان كريم بدأ العراك وردله الضربه بالأقوى وفضلو يتبادلو الضرب ومازالو بيتكلمو ويسبو بعض لحد ماقال كريم وهو ماسك يوسف من رقبته بقوة: اللى بتتكلم عنها دى اشرف منك ومن امثالك ....دى تبقا بنت وزير التربيه وعلى الرغم انها مولودة وفى بقها معلقه دهب واللى بتطلبه بيجيلها وازيد كمان بس سابت كل دة وجت هنا تأسس نفسها وتبدأ من الصفر من غير واسطه وتثبت انها قد المسؤوليه ...بس امثالك وقفو فى طريقها ودلوقتى عرفت هى رجعت اسكندريه ليه.....وزى ماجبتلها حقها من العيال اللى خدعوها وكانو عايزين يشوهه سمعتها ...برضه هجبلها حقها منك.
كان بوسف بيسمعه بتركيز وفجاه زقه لبعيد وقاله بنهجان: مين اللى كان عايز يشوفه سمعتها.
رد خالد بغضب: حاجه متخصكش وتانى مرة متجبش سيرتها على لسانك.
قرب منه يوسف وقاله بعصبية: انا مبتكلمش عنها من فرااااغ ...انا شوفتها بعينى....دة غير انها اتعرضت عليا فى حفله فى اسكندريه.
ركز خالد فى كلامه وبدا يسترجع اللى حصل يوم الحفله وفجاه طلع تليفونه وجاي صورة عمر واحمد صحابها ووراهم ليوسف وهو بيسأله: حد من دول كلمك.
شاور يوسف على عمر وقاله بعصبية: دة المطبلاتى بتاعها وعرضها عليا تبات معايا يوم وانا رفضت.
اتفاجئ خالد من كلامه ورد : اسمع ياجدع انت ...معلومه ليك بس.....ان مليكه ملهاش فى الشمال وطول عمرها ماشيه دوغرى ومتربيه احسن تربيه ...ولعلمك دول صحابنا واليوم دة كنا بنحتغل بمليكه قبل ماتسافر ومكناش نعرف ان ولاد ال**** دول عملين خطه عشان يبتذو ابوها وياخدو منه فلوس على حساب شرفها.
وفجاه وراله صورة تجمعهم كلهم مع بعض وكانت مليكه معاهم وهو بيكمل كلامه: احنا كنا اعز صحاب ودول بالذات كانو بيحبو مليكه عشان فلوسها ولما عرفو انها هتسافر قالو يطلعو منها بمصلحه ولما عرضوها عليك ورفضت شاف غيرك بس احنا لحقناها على اخر لحظه لأنها كانت متخضره......والعيال دى انا مسبتهمش وعدمتهم العافيه ......واوعى تفكر انى ببررلك انا بس بفهمك لانها ملهاش زنب تتشاف بالصورة الحق**يرة دى .
كان يوسف بيسمعله بزهول وصدمه وفضل يجمع الاحداث مع بعض ( وجودها فى الصعيد من غير ماتقول انها بنت الوزير اكدله كلام كريم وانها عايزة تعتمد على نفسها دة غير كلام المعيد لما قاله ان ابوها متابعها ومش عايزها تعرف.....والصور اللى شافها دلوقتى اكدتله ان كريم صادق فى كلامه)
ووقتها كأن ثلج وقع على راسه من الصدمه وفضل يبص فى الاشيئ وضميرة مأنبه من ناحيتها وانه ظلمها ظلم كبير وان سعات العين مش بتبين الحقيقه ....ومن ناحيه تانيه حس بالفرحه انها فعلا بريئه زى ماشافها ولكن هو ظلمها ولازم يصلح اللى عمله ....بس ياترى هتسامحه ولا عندها وقوه شخصيتها هيشجعوها تنتقم من الظلم اللى اتعرضتله.
يتبع.
تكملة الرواية من هناااااااا
تكملة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا