القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بنت الوزير الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات

 

رواية بنت الوزير الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات 




رواية بنت الوزير الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات 



بنت الوزير

البارت الحادى عشر

بقلمى اميرة حسن


عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه؟


اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج: لا طبعا مينفعش.


رد بأصرار: ليه مينفعش؟.....انتى مش واثقه فيا ولا ايه؟


اتلجلجت وردت بحرج: ملهاش علاقه بالثقه بس....


قاطعها وقال: بس ايه.....بجد نفسى اشوفك......عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت .


فكرت للحظه وردت بتردد: ياحازم مينفعش و.....


قاطعها باصرار: ياحبيبتى افهمينى....والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى.


اخدت نفس عميق وردت بتردد: طيب ثوانى.


ابتسم بمكر ورد: على مهلك خالص ياحبيبتى.


قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها ......وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه.....وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة.


وراحت فتحت الكاميرا واستنته يرد واخيرا لقته على الشاشه قدامها وهو لابس ملابس دا**خليه وماسك السيجارة بايده بيبص عليها بشهو**انيه وبيقول وهو بياكل جسمها بعنيه: ايه القمر دة.....مش حرام عليكى تخبى عليا الجمال دة كله.


حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها: انتى مكسوفه منى ولا ايه؟


بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال محاصرها بعيونه فاردت: احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا.


قرب من الكاميرا وقالها بلهفه: هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث.


ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب ولكن هى نظرة شهو**انيه مش اكتر وبعدين ردت بحب: قول ياحبيبى.


رد بحركات استعراضيه: اااه حلوة اوى كلمه حبيبى من شفايفك.


ابتسمت وقالت بحرج: خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر.


قالها بنفس النظرة: ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك.


قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه وسألت بلجلجه: م....مين.؟!


سمعت صوت والدها: انا ياحبيبتى ...لو فايفه عايز اتكلم معاكى شويه.


حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه: ث...ثوانى....ثوانى يابابا.


وبعد لحظات فتحت الباب ولقته قدامها بيقرب منها وحاوط وشها بايده وهو بيسألها: اميرتى الحلوة ايه اللى مصحيها لحد دلوقتى؟


ابتسمت بقلق وردت: مش جيلى نوم.


دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال: تعالى اقعدى ياحبيبتى.


راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان: انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى .


ردت بملل: ولا يهمك يابابا.


ابتسم وقالها: قوليلى عامله ايه مع خطيبك....اوعى يكون مزعلك؟


ابتسمت بحرج وردت: لأ خالص.


رد بجديه: من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم متخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومتخافيش.


ردت بهدوء: عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا.


رد بحنيه: لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين...دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ....ومتأكد انك محافظه على نفسك وبتحاوطى مشاكلك بعقل ...صح يابنتى؟


حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت بضيق: متقلقش يابابا.


قرب منها وطبع بوسه على جبهتها وقال بحنان: انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب100 راجل وحازم متمسك بيكى عشان متأكد انه مش هيلاقى زيك ....مش عشان انتى بت العمدة لأ....عشان انتى بريئه ونضيفه من جواكى وتستاهلى تتحبى وتتقدرى كمان.


رغرغت الدموع فى عيونها وضميراها بيأنبها بطريقه وحشيه وهى شايفه نظرة الثقه فى عيون والدها وفخور بيها كأنه مفيش زيها على وجه الارض لحد مارجع طبع بوسه على جبهتها وكف ايديها وقالها بحنان: تصبحى على خير ياقلب بابا.


ردت بدموع مكتومه: وانت من اهله ياحبيبى.


ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المحبوسه خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت جريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع تعرض جسمها لحد مش حلال ليها وانها خزلت ثقه ابوها وتربيه والدتها فيها .....ومازال كلام والدها فى عقلها وقلبها بيدق بسرعه رهيبه نتيجه خوفها ....وفجاه لقت تليفونها بيعلن اتصال من حازم فابصت للفون للحظه وفضلت تعيط وهى حاطه اديها على بقها بتكتم صوتها وبعدين قفلت تليفونها ودفست راسها فى المخدة ومازالت بتعيط من كل قلبها.

....................................................................

فى اخر اليوم كان يوسف ومليكه والمعيد بيتكلمو على الواتس بخصوص المشروع وبيقترحو افكار جديدة ومناسبه وطبعا كان فى مهاجمه من يوسف على افكار مليكه .....ومليكه مش بتسكت كالعادة ...وفى الاخر المعيد اتعصب وقفل الشات .


تانى يوم بدأو يشتغلو فى المشروع بعد ماأستأجره بعض العمال والمهندسين عشان يساعدوهم فى التصميم المطلوب.....وكانت مليكه بتتابع العمال بتركيز وبتقترح عليهم افكارها ....اما يوسف فاكان بيساعد العمال بايده وبين كل لحظه والتانيه كان بيخطف النظرات لمليكه ويركز فى طريقتها وابتسامتها وحركات اديها العفويه ولما بتركز بتعض على شفايفها وبتبص فى الاشيى بطفوليه ....فاأخدت عقل يوسف بأسلوبها وحركاتها .......وبعد شويه كان واقف قدام تربيزة صغيرة وقدامه ورقه وقلم وبيرسم فيهم بتركيز لحد ماسمع صوت مليكه قدامه بتقوله بعفويه: على فكرة انا جوعت.


رفع عيونه وقابل عيونها وتلقائياً ابتسم وقالها : عايزة تاكلى ايه؟


تنت شفايفها بطفوليه وبصت فى السما بتفكير ورجعت بصتله وقالت: اى حاجه ...المهم أكلنى.


ضحك وهو بيقولها : طيب هبعت حد يجبلنا أكل.


ردت بعفويه: ماكان من بدرى لازم يعنى نموت من الجوع قدامك عشان تتنحنح.


بصلها وهو عاقد حواجبه وقرب منها خطوة وقال: يعنى لو اتعصبت عليكى تزعلى ولو اتكلمت بهدوء مش عاجبك ...اعمل معاكى ايييه...تعبتينى.


بصت لشكله وافتكرت لما اضرب من الشباب بسببها فالمعت عيونها بأنتصار وابتسمت ببشاشه فابص لابتسامتها بأعجاب ورجع بص لعيونها وسامعها بتقول بمشاكسه: بصراحه قولت اعصبك شويه عشان اشوف الشباب هيعملو معاك ايه المرادى.


اتعصب من تلميحاتها وحاول يخوفها لما قرب منها خطوة وبص لعيونها بقوة وقال بجديه: على اساس انى سكتلهم ....مفيش حد قرب منى وطلع من تحت ايدى سليم.


بربشت بعيونها بتوتر وردت بطفوليه: اصلك مفترى.


غصب عنه ضحك على كلمتها وبعد عنها خطوات وهو بيقول: يجرالك حاجه لو مردتيش ....عيله مشكله.


وقبل ماترد مشى من قدامها واتجه للشباب وهى فضلت متبعاه بعيونها بغيظ وقالت: ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته ....دة بعينك.


لف راسه وبصلها ومازال بيضحك على اسلوبها وفجأه شاف حد بينادى عليها من بعيد: مليكه...يامليكه.


فاوقف مكانه وانتبه لتصرفها لما شافها بتبص للشاب بتفاجئ وفجإه شاورتله باديها بلهفه واتجهت عنده....وبعدين شافها بتسلم عليه باديها وبتبتسم ببشاشه فاغلى الدم فى عروقه واتحولت ضحكته لغضب وفضل متابعها بعينه وهى واقفه تتكلم معاه وتضحك ببساطه ولطافه لحد ماجه حد من العمال وطلعه من شروده لما سأله: استاذ يوسف حضرتك كنت عايزنى فى حاجه؟....استاذ يوسف!!


انتبه يوسف لكلامه وبصله ورد بعصبيه: فى ايييه؟


رد العامل: مفيش حاجه بس نادتنى من شويه وبعد كدة سكتت فابسألك كنت عايزنى فى ايه؟


رجع بص يوسف لمليكه وشافها بتركب عربيه الشاب ومازالت الابتسامه على وشها فاكور ايده وفضل يضغط عليها بقوة وهو بيفتكر مشهد الحفله وكلام صاحبها عنها وفضل ياخد نفسه بعمق من شده غضبه ....اما العامل كان واقف مستغرب ردود فعله ولكن تجاهله ومشى يكمل شغله.


عند مليكه كانت راكبه فى عربيه كريم صديقها المقرب وكانت مبسوطه بوجوده وزيارته ليها وقالتله: بص هروح اتغدى معاك وارجع بسرعه عشان متأخرش على الشغل.


رد كريم بمشاكسه: ايوة بقا ...دة احنا شكلنا اتشطرنا على الاخر.


ضحكت وقالتله: ايوة طبعا احنا مش قليلين فى البلد.


ضحك وساق عربيته وقالها: والله ليكى واحشه .


قالتله بابتسامه: وانتو كمان والله....امال فين سلمى ولوجى.


رد بمشاكسه: خلتهم يستنونا فى الكافتيريا وجيت اجيبك ياجميل.


ردت بحماس: طب بسرعه عشان هما وحشونى اووووى.

......................................................................

كانت كارما واقفه قدام المرايه فى اوضتها وبتبص لشكلها بدموع وهى بتفتكر معامله جوزها والعذاب اللى اتعذبته فى حياتها وهى حاسه بالخنقه وقله الحيله لحد ماسمعت خبط على باب اوضتها فامسحت دموعها بسرعه وبدور بعنيها على الاسدال وهى بتسأل: مين؟....


سمعت صوته بيقولها: افتحى انا خالد....


بصت على الباب بتفاجئ وردت بتوتر: ث...ثوانى...


وبعد مالبست الاسدال فتحت الباب ببطئ واتلاقيت عيونهم وفجاه لقيته دخل الاوضه بجراه فابصتله بتفاجئ وهى سمعاه بيقولها بنفس النظرة اللى اتعودت عليها منه: هو كل مااشوفك الاقيكى بالأسدال .....معندكيش غيره ولا ايه.....!!


نزلت عيونها الارض وهى بتضغط على سنانها بضيق من جرأته وردت بهدوء: لسه مجبتش هدومى.......!


قرب منها خطوة وهو منزل راسه بيحاول يركز فى عيونها اللى بداريها عنه وقال بجرأه: وهتجبيها امتى بقا عايز اشوف جمالك.


رفعت عيونها بتفاجئ فالقيته بيرفع راسه معاها وحاصر عيونها بعيونه وسمعها بتقوله بجديه: لو سمحت انا مبحبش الكلام دة .


ابتسم باستغراب ورد بمشاكسه: هو انا قولت حاجه...! وبعدين عادى لما اشوفك....مانتى مراتى.


نزلت عيونها فى الارض وردت بضيق: لسه مبقتش مراتك...


قرب اكتر وقالها بمشاكسه: خلاص هكتب عليكى قريب اوى.


رفعت عيونها بتفاجئ وفضلت تبص لعيونه اما هو فااستلذ بنظراتها واتفحص ملامحها وهى بتقول: بس لسه مطلقتش من جابر.


اتحولت ملامحه للجديه وسألها: هو اسمه جابر السيد على.؟


فاهزت راسها بنعم فاقالها بجديه: تعرفى ان جوزك كان عاملك قضيه ز**نا.


برقت عيونها من الصدمه وكررت كلامه: عملى قضيه...


ركز فى تعابير وشها وقال: متقلقيش اوى كدة ....الموضوع اتحل.


سألته بلهفه: ازاى؟


قالها بجديه: منا قولتلك انى ظابط فالموضوع سهل بالنسبالى.


سألته: اصلا عمل كدة على اساس ايه.....م...مفيش دليل على كلامه.؟....!!


قرب منها اكتر وقال : الدليل انك موجوده فى بيت العمدة مع شابين من ورا جوزك.


رجعت خطوة لورا بتوتر وهى بتقوله بجديه: بس انا مش لوحدى ....فى بنات وستات كتير بتشتغل فى بيت العمدة وانا معاهم.


رد بجديه وتركيز: ما دة اللى اتقال فى التحقيق واتهمناه ان ادعائه باطل وبيشوه سمعه بنت ودى جريمه هيتعاقب عليها.


سألته بتركيز: يعنى القضيه اتقفلت؟


قرب منها وبص فى عيونها بقوة وقال: وحبسته......!!


فضلت بصاله للحظات وبعدين بصت فى الارض وقالت بخنقه: دة بنى ادام كداب ومريض وعايز يأذينى بأى طريقه.


سألها باهتمام: ليه عايز يأذيكى؟


افتكرت السبب ولكن فضلت ساكته وباصه فى الارض فأستغرب وقالها: عملتيله ايه عشان يأذيكى؟


فضلت تحرك عيونها شمال ويمين ومازالت ساكته لحد ماحست بقربه منها اكتر وهو بيسألها بضيق: لما أسألك تردى.....


رفعت عيونها لثوانى وخافت من نظرته فارجعت بصت فى الارض وهى بتقول: متعودتش اطلع اسرار بيتى لحد والمهم عندى انه اتحبس.


ادايق من غموضها ولكن عقله انشغل بأسرارها وفضل يبصلها بتدقيق وبعدين قالها بمكر: بس مفيش راجل هيرفع قضيه على ست الا اذا كان شاكك فيها.


بصتله بتفاجئ وضيق وردت بهجوم: بس دى حاجه متخصكش ياحضرة الظابط.


فجأه مسك اديها بقوة وقربها منه وهو بيقول بعصبيه: انتى هتبقى مراتى ...يعنى الصغيرة قبل الكبيرة لازم اعرفها.


رغرغت عيونها بالدموع بسبب قبضه ايده على ايدها ونظرته اللى مخوفاها فاحاولت تفك اديها ولكن ايده زى الحديد ونظرته زى الصقر فانزلت عيونها للارض ونزلت دموعها قدامه فأستغرب  رد فعلها وانها مهاجمتهوش ومازالت مصرة متقولش السبب ....فازق اديها فارجعت لورا وهى لسه باصه فى الارض ودموعها على خدها ...وهو فضل يبصلها للحظات وبعدين خرج من الاوضه بسرعه......فاتابعته بعيونها وراحت قفلت الباب وفضلت تعيط بقوة وهى بتفتكر معامله جوزها ........لما اعترفلها بضعفه الجن**سى وكان دايما بيحس انها اقوى منه فاكان بيضعفها بضربه ليها كل يوم بالحزام وكان يحرق ايديها ورجليها ويعذبها بكل الطرق من غير مايلمسها وياخد حقوقه الشرعيه وعشان يثبت لنفسه انه اقوى منها وانه مش ضعيف زى مالدكاترة قالوله.


.....................................................................

كان يوسف قاعد فى اوضته بيدرس المشروع بتركيز وفجأه خطرت على باله مليكه لما قالتله (ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته ....دة بعينك.)


فالقا نفسه ابتسم على اسلوبها وبص للسقف بشرود وبعدين افتكر مواقفهم سوا....وفجأه طلع من شروده لما سمع صوت عربيه بتركن قدام القصر ... فأستغرب وبص فى ساعته لقا الوقت متأخر فاقام وبص من الشباك واتفاجئ لما شاف مليكه نازله من عربيه كريم وعلى وشها ابتسامه عريضه وفضل متابعها وهى واقفه تضحك وتتكلم معاه ببشاشه .....


وفى الوقت دة كانت مليكه بتودع كريم وتقوله: انا فرحت اوى ياكريم انك اخيرا هتاخد الخطوة دى وتتقدم لسلمى....هى اصلا بتحبك اوى.


رد بابتسامه: وانا كمان بحبها اوى ومكنتش اعرف... بس لقيت نفسى بخاف عليها وبغير لو حد حتى سلم عليها فاحسيت ان احنا مش مجرد صحاب وقررت اتقدملها.


ابتسمت مليكه وقالته: جدع والله انك تدخل البيت من بابه.....بس ابقى جبلها هديه حلوة كدة وانت رايح.


غمزلها وقال: منا جبتلها خاتم.....بس خايف ميعجبهاش.


قالتله بلهفه: بجد طب خلينى اشوفه.


ابتسم وبعدين فتح باب العربيه واخد علبه الخاتم وفتحها قدامها فالما شافته اتبسطت وقالت: الله حلو اوى ياكريم.


وفجاه مسكته بأديها ولبسته بفضول وفضل كريم يضحك على تصرفاتها العفويه ولكن الموقف دة اتفهم غلط من يوسف وهو باصص عليهم من الشباك والغضب مالى وشه...........


وبعد فترة اتجهت مليكه للشقه وهى مرهقه وأول مافتحت الباب شافت يوسف قاعد على الكنبه وبيبصلها بغضب فأتخضت و........


يتبع.


روايه بنت الوزير

البارت الثانى عشر

بقلمى اميرة حسن


دخلت شقتها لقيته قاعد على الكنبه وحاطط رجل على رجل وبيبصلها بغضب فااتفاجئت من وجوده وفضلت تبصله بصدمه وسألته بهجوم: ايه دة.....انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاى اصلا؟!!


وقف بكل قوته قدامها ولسة بيبصلها بتركيز وغضب وقالها: شوفتى بقا انا مكنتش عايزك تاخدى الشقه ليه....!!


استغربت كلامه وقالتله بزعيق: قولتلك دخلت هنا ازااااااى.....؟


رد بغضب: كنتى فاكرة هسيبلك الشقه تعملى مابدالك فيها....


زعقت وقالتله: اطلع من بيتى دلوقتى والا هصوت والم عليك امه لا اله الا الله.


ابتسم بمكر وقالها: هو مجاش معاكى ليه؟ 


زعقت وقالت: هو مين دة.....انت اتجننت ولا ايه...؟


فجاه قرب منها بعصبية ومسك اديها بقوة وهو بيقولها بغضب: مين دة اللى مجنون يابت ال****.


برقت عنيها من صدمتها لما شتمها وفجاه زقته بقوة ولسه هتصرخ طلع وراها وحط ايده على بقها بقوة وهو محاوطها من ضهرها وبيهمس فى ودنها بغضب مكتوم: اسمعى يابت انتى.....نجاستك ابعديها عن بيتى ...انتى مجرد ضيفه تقيله وكلها كام شهر وتمشى ...وخلال الفترة دى تلتزمى بعادتنا وتحاولى تحترمى نفسك عشان غضبى ملوش حدود.


فضلت تزق فيه ولكن كان ماسك فيها بقوة واتفاجئ لما لقاها عضته بكل قوتها فاتوجع وبعد عنها خطوات ...وهى لفت جسمها وبصتله بغضب وقالتله بعصبية: الكلام دة تقوله لواحدة جايا من الشارع لكن انا متربيه كويس اوى وقطع لسان اللى يتكلم عنى نص كلمه ولو مفكر الناس كلها شبهك يبقا تروح تتعالج عشان تبطل تطلع عقدك على الناس.


كان بيحرك ايده فى الهوا من وجعه بسبب العضه وهو بيبصلها بغضب وبيقول: انا اللى عايز اتعالج ولا انتى اللى مش بتقدرى تقعدى من غير الرجاله.


زعقت لما اتصدمت من جملته: انت بجد مررررريض .... وبتتكلم كدة على اساس ايه مش فاهمه.


قرب منها خطوة وهو باصص لعيونها وقال: انا مش مريض ...وفى كل مرة بشوفك بعينى فى حضن الرجاله ..


اتصدمت وهى بتقوله: نعممم...شوفتنى فين دة؟.....!!


قالها بكل غضب: ايه هتنكرى انك لسة نازله من عربيه شاب فى نصاص اليالى ولا هتقوليلى كنتو بتصلو الفجر سوا.


كانت مركزة فى كلامه وردت وهى بصاله بأستحقار: انت فاهم الموضوع غلط خااالص...بس انا مش مضطرة ابررلك تصرفاتى و.....


زعق وقالها: لأ مضطرررررررة......


زعقت وقالته: لأ مش مضطرررررة ....انت ولا حاجه فى حياتى عشان اعرفك انا بعمل ايه او رايحه فين وجايا منين.


قرب منها اكتر ومسك اديها بقوة وهو بيقولها بشخط وعصبيه: اسمعى بابت انتى.........


زقت ايده بقوة وقالتله بعصبيه: لأ اسمع انت......افكارك المريضه دى ابعدها عنى.....واوعى تانى مرة تقرب منى او تلمسنى بالشكل دة ....ولو لقيتك فى بيتى مرة تانيه ...هحبسك.


فجأه ابتسم بسخريه وغضبه كان مسيطر عليه لدرجه انه قال: اللى يسمعك وانتى بتتكلمى يقول انك بريئه وانا ظالمك....بس محدش عارفك غيرى.


زعقت وقالتله: انت متعرفش حااااجه ...وسيبنى فى حالى بقااااااا.


فضل يبصلها وقالها بغضب: هسيبك....بس وعد منى هندمك.....سمعتينى ...هندمك يامليكه.


فضلت تبص لعيونه بأستحقار وغضب وكانت حابسه دموعها بالعافيه لحد ماتحرك من جمبها وضرب كتفه بكتفها بقوة فاتوجعت ولكن مبينتلهوش وأول ماخرج قفلت الباب وراه بقوة ....وفضلت واقفه للحظات مش مستوعبه اللى حصل ولا اللى سمعته وفجأه خزلتها دموعها وهى حاطه ايديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتبص فى انحاء الشقه وفضلت تعيط بقهر.


اما يوسف كان بيمشى بكل عصبيه ووشه باين عليه الغضب وعقله بيسترجع الحوار اللى دار بينهم وبيجى فى باله مشهد الحفله ومشهد لما شافها وهى نازله من عربيه كريم وبتاخد منه الهديه بفرحه وكل دة كان بيذيد عصبيته اكتر .

.........................................................................

تانى يوم كانت كارما قاعدة مع العمدة فى المكتب وسمعاه بيقولها: دى ورقه طلاقك من جابر .....


مسكت الورقه بلهفه وابتسمت بأرتياح وقالتله بأمتنان: شكرا ياعمدة ....حقيقى انا مبسوطه اوى انى خلصت منه.


ابتسم وقالها: كويس...اظن انا كدة وفيت بوعدى ليكى ....فاضل بقا توفى بوعدك ليا.


وقتها خطر فى بالها خالد فأختفت الابتسامه من على وشها وبصت فى الاشيئ وهى سمعاه بيسألها بأستغراب: بتفكرى فى ايه....؟


اخدت نفس عميق وقالتله وهى باصه فى الارض بتردد: ب...بصراحه....انا عطيت لحضرتك وعد وان شاء الله هنفذه...بس ...يعنى...انا قلقانه من فكرة الجواز مرة تانيه..لان التجربه اللى انا مريت بيها متبشرش بالخير خالص....فاكنت عايزة وقت بس عشان اتقبل الوضع الجديد.


ابتسم وقالها: بصى يابنتى انا متفهم ظروفك ...وبعدين انتو هتتجوزه بعد ماعدتك تخلص يعنى قدامكم وقت تتعرفو على بعض ....وابنى خالد مختلف تماما عن طليقك وعمره ماهيأذيكى...... فأطمنى.


افتكرت المواقف اللى جمعتها بخالد وفضلت تبص فى الاشيئ وقلبها مش مطمن وعقلها مشتت لحد ماتكلم العمدة وسألها: قولتى ايه يابنتى.


بصتله وهزت راسها بنعم وقالت: اللى تشوفه ياعمدة وبعدين انا عمرى ماهنسى انك خلصتنى من ايد جابر ....ودة دين فى رقبتى ولازم ارده .


ابتسم على كلامها وقالها: ربنا يباركلك يابنتى.


فجأه الباب اتفتح ودخل خالد واتفاجئ من وجود كارما مع والده  وهى بصتله بسرعه ونزلت عيونها فى الارض فاقرب منهم وقال: انت مشغول يابابا.


ابتسم العمدة وقاله بمشاكسه: مشغول بعروستك ياسيدى .....بس ايه رأيك....محدش هيجبلك الجمال دة غير ابوك.


ابتسم خالد وبص لمليكه باعجاب وهى بتبص فى الارض بحرج وقال بمشاكسه: مكنتش اعرف ان زوقك حلو اوى كدة.


بصتله لثوانى بحرج ورجعت بصت فى الارض اما العمدة ضحك وقال بجديه : كارما من البنات المحترمه ...انا سألت عليها ومحدش قالى عنها كلمه تعيبها ...فالازم نقدرها ونحطها على راسنا ....عشان كارما هى اللى هتجبلى احفاد يملو علينا البيت.


بصتله كارما بتفاجى وحرج وفضلت تلعب فى صوابع اديها بتوتر فالاحظ خالد كسوفها وقال بابتسامه: متقلقش يابابا مراتى هتبقا فى الحفظ والصون.


بربشت بعيونها ومبصتلهوش ولكن بصت للعمدة وابتسمت بمجامله وقالت: شكرا ياعمدة....عن اذنكم.


ولسه هتتحرك لقت خالد وقف قدامها فارفعت عيونها وبصتله بعقده حاجب فاقالها بمشاكسه : عن اذنك بقا يابابا ....هاخد كارما مشوار عشان نبدأ ناخد على بعض.


بصتله بتفاجئ ولكن سمعت العمدة قال: فكرة كويسه ياخالد....وبرضه عشان الخروجه تغير من نفسيتها شويه ولا انتى رأيك ايه ياكارما.؟


فضلت كارما باصه لخالد اللى بيبصلها بأبتسامه جانبيه ومشاكسه لحد مابصت فى الارض وردت بضيق: ماشى ....هطلع اغير هدومى واجى.


وسعت ابتسامه خالد وهو بيقولها بهمس: هستناكى.


رفعت عيونها وبصتله ببربشه واتحركت من قدام نظراته بسرعه ولهوجه .

.....................................................................

كانت اسراء قاعدة فى كافتيريا الجامعه مع صحابها وبيتكلمو بمرح لحد ماتليفونها اعلن اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب: نعم ياحازم.....


رد بضيق: بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه؟


افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله: معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت.


رد بضيق: اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى.


مردتش وفضلت تبص لصحابها ولكن عقلها مع حازم لحد ماقالها بخنقه: امى تعبانه اوى يااسراء .


استغربت وسألته: خير مالها ....!!؟


رد: معرفش ....لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى .


ردت بزعل: ان شاء الله خير متقلقش...


رد: انا هموت من القلق ماتسبقينى على هناك ...على الاقل تبقى جمبى.


بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد: م... مش عارفه ...طب هقول لبابا.


زعق وقال: لسه هتقولى لبابا ...بقولك امى تعبانه ومحتاجك جمبى وانتى تقوليلى مش عارفه .....ايه الحب اللى عندك دة.


ردت بتردد وضيق: مقصدش ياحازم ...بس عشان يبقا عنده علم وميقلقش عليا.


زعق: اعملى اللى تعمليه ياسراء ...يلا سلام.


وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب: مالك يابت فى ايه؟.....رجعتو اتعاركتو تانى؟


بصتلها وقال: لأ بس حماتى تعبانه وهو محتاجنى جمبه.


ردت مروة: ياسلام على الحب يعنى حتى وهو مشغول بتعب مامته برضه بيفكر فيكى وعايزك جمبه.


حست اسراء بتأنيب ضمير من ناحيه حازم وردت: بس شكلى عكيت الدنيا.


ردت مروة بمشاكسه: ليه بس يانكد....؟


قالت: انا قولتله هستاذن من بابا فالقيته اتعصب.


ردت مروة: كنتى ريحتيه وقولتليو حاضر هكون جمبك ...مقدرش اسيبك فى موقف زى دة لوحدك....ايه هستأذن من بابا دى هو انتى طفله ؟....


نفخت اسراء بضيق وفضلت تفكر فاسمعت صاحبتها بتقول: انتى لسه قاعدة ....قومى يابنتى روحيله ومتزودهاش عليه.


سألته اسراء بتردد: انتى شايفه كده ؟


ردت مروة بتأكيد: اه طبعا....يلا انجزى.


وفعلا اتحمست اسراء وقامت بسرعه وركبت تاكسى واتجهت لبيت حازم وهى بتحاول تتصل بيه ولكن بيكنسل عليها او ميردش فافضلت تنفخ وتبص للطريق بقلق.


وبعد فترة وصلت على البيت واتجهت للشقه بسرعه وخبطت على الباب بهدوء....وخلال لحظات لقت حازم فتحلها وبيبصلها برفعه حاجب فابصتله بحرج وقالت: انا مقدرش اسيبك فى الموقف دة لوحدك وجيت جرى حتى من غير مااقول لحد.


بصلها بتفحص وابتسم ابتسامه جانبيه وقالها بجمود: ادخلى.


بلعت ريقها بقلق ودخلت ببطئ رغم شغور الخوف اللى جواها وفجأه لقيته بيقفل الباب فابصتله بخضه وقبل ماتتكلم فاجئها لما قال: مش هتصدقى لو قولتلك ان اخويا طلع بيعمل فيا مقلب.


اتفاجئت وقالت: معقول....هى دى فيها هزار....!!


رد وهو بيقرب منها خطوة: مانتى عرفاه طايش....حتى انى اتعاركت معاه وساب البيت ومشى....


ردت بتردد: مش لدرجه تتعارك معاه يعنى....ربنا يهديه....المهم طنط فين؟


رد وهو باصص لعيونها: عند خالتى.


وقتها اتصدمت لما استوعبت الموقف وسألته بلجلجه: ااا...يعنى...م...مفيش حد فى البيت...!!


قرب منها خطوة وقال وهو بيبصلها بقوة: لأ فيه....انا وانتى.


اتوترت واتحركت خطوة وهى بتقول بخجل: ااا....طيب انا لازم امشى.


مسكها من اديها وقربها منه فاتفاجئت وبصت لعيونه لقيته بيبص لشافيفها وبيقول بهمس: هتمشى تروحى فين.....متتخيليش انا فرحان بوجودك ازاى.....خليكى معايا شويه.


بصت فى الارض بتبعد عيونها عن عيونه وهى بتقول بتوتر: ياحازم...مينفعش.


قرب اكتر وحاوطها بأيده وقربها منه اكتر كأنه حاضنها ومقرب شفايفه منها وقال بهمس: انا مش مصدق انك فى بيتى وبين ايدى .... حلمت كتير باليوم دة......انا بحبك اوى ياسراء..


غمضت عيونها وهى حاسه بكل كلمه بيقولها وحبها له عماها عن لمساته ونظراته الشهو**انيه وردت بضعف: ااا...انا كمان بحبك ياحازم بس.....


وفجأه قاطعها لما طبع بوسه على شفايفها وفى البدايه اتفاجئت وخافت ولكن بدأت تستجيب معاه لحد ماتحرك بيها على الاوضه وبدأ يتعمق معاها اكتر ويفك طرحتها وبعدين هدومها بتدريج وهى مستسلمه تماما ولكن فجاه خطر فى بالها جمله والدها لما قالها(انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب100 راجل..........انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى........ومتأكد انك محافظه على نفسك.)


فجأه فتحت عيونها بخضه وزقت حازم بقوة وقامت من على السرير بنهجان كأنها كانت بتغرق وكلام والدها اتقذها وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتبص فى الاشيئ ولحظات وسمعت حازم بيسألها: فى ايه ياحبيبتى ....انا عملت حاجه دايقتك؟


بصتله بدموع وقبل ماتتكلم شافت صورتها فى المرايه واتصدمت من شكلها وفضلت تحط اديها على جسمها برعشه وتحرك اديها على شعرها وبتعيط بقوة وتقول بشهقه: د...دى مش انا.....مستحيل دى تبقا انا....


قرب منها وحط ايده على شعرها فاتفزعت ورجعت لورا وهى بتبصله بعياط فاسالها باستغراب: مالك يأسراء فى ايه؟!


قامت وهى بتمسح دموعها برعشه وبتقول: ااا..انا عايزة امشى.


قرب منها ووقف قدامها ومسك اديها وهو بيقولها: طب تعالى اغسلى وشك ط....


قاطعته لما زقت ايده بخوف وبتقول بعياط: ابعد عنى...


فضل يبصلها بأستغراب ولقاها اتحركت ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وهو مازال واقف مزهول من رد فعلها المفاجئ ... فاتحرك وقعد على السرير وجت عينه على المرايه وبيفتكر اسراء وهى بتقول بعياط( د...دى مش انا.... مستحيل دى تبقا انا...)


وقتها حط ايده على راسه وفضل يحركها على وشه وهو حاسس بالضيق لحد ماخرجت من الحمام بعد ماعدلت هدومها ولبست طرحتها ومسحت دموعها وقالت وهى باصه فى الارض: اا..انا عايزة امشى.


وقف قدامها وهو مازال حاسس بالضيق وميعرفش ايه السبب وقال: تمام....تعالى اوصلك.


مبصتلهوش واتحركت من قدامه بسرعه وفتحت باب الشقه وخرجت واول ماشافت الشارع اخدت نفس عميق ومازال كلام والدها فى عقلها وفضلت تمسح فى دموعها لحد ماقرب منها حازم وبصلها لثوانى وبعدين ركب عربيته فالقاها ركبت جمبه فى صمت وفضلت تبص على الطريق بجمود اما هو فاكان جواه شعور قوى بتأنيب الضمير.

......................................................................

كانت مليكه ويوسف شغالين فى المشروع وكل واحد فيهم مش طايق التانى ونظراتهم لبعض كلها غضب ....وفى اخر اليوم لقت يوسف بيقرب منها وبيمد ايده ببعض الورق فابصتله باستغراب ولقته بيقولها بجمود: خدى دة ورق الجهه اليمين....انتى هتشتغلى عليها وانا بكرة هشتغل على الجهه الشمال.


ردت بضيق: بس الوقت اتأخر ...مقولتليش ليه من بدرى.


رد بجمود: لو فتحتى الجروب من بدرى كنتى هتعرفى....مش لازم كل حاجه اقولك عليها.


ردت بضيف: دة على اساس انك بتفيدنى اوى يعنى....وبعدين مكنتش فاضيه امسك الفون.


حط الورق على الطربيزة وقالها: مشكلتك مش مشكلتى....فاخلصى شغلك النهاردة عشان هبتدى على الجانب التانى من بكرة ....وخلاص فاضل 5 ايام ونسلم المشروع.


بصتله بضيق ونفخت بقوة فابصلها للحظه ومشى من قدامها ...وهى فضلت تحرك عيونها شمال ويمين ... وفى الاخر بدأت تشغل وهو سابها ومشى .


وبعد فترة حست بالتعب وقامت عشان تاكل وفجأه سمعت صوت عربيات البوليس بتركن قدامها فاتفاجئت وهى شايفه الظابط بيقرب منها وبيسالها: انتى صاحبه المشروع دة..؟


ردت بأستغراب: ايوة بس مش لوحدى ...هو فى ايه بالظبط؟


طلع ورقه من جيبه وقال: العقد اللى معايا بيقول ان مليكه فؤاد الدين هى صاحبه الارض....الكلام دة صح؟


بصت فى الورقه واستغربت ان اسم يوسف مش موجود فاسألت: هو فى ايه بالظبط ياحضرة الظابط؟


رد بجمود: انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه....


اصدمت وقالت: مسرووووقه.....


يتبع.


♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع