رواية ظل الهاشم الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة بسملة عمرو حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ظل الهاشم الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة بسملة عمرو حصريه في مدونة قصر الروايات
🍂 Part 4
بعنوان: “ضربة البداية”
ورد وقفت مكانها مصدومة، مش فاهمة حاجة.
إيه اللي بيحصل؟
مين ياسين ده
وليه هشام بيصرخ بالصوت العالي ده وكأنه شاف حد بيكرهه
هشام وهو نازل من فوق بسرعة، عينيه مول**عة نا**ر:
“ياسين، إنت اتجننت؟
داخل تتكلم وتعاكس واحدة تخصني و في بيتي؟”
ورد باستغراب:
“تخصك؟”
هشام بصّ لها بصّة ترعب.
وياسين وهو بيضحك بسخرية:
“يا عم اهدى، دا كنت بهزر شوية معاها… دا أنا بسلم على الموظفة الجديدة بطريقتي.”
ورد بتضرب الأرض برجليها وبتصرخ:
“موظفين إيه بس يا متخلف أنا مش موظفة، أنا مربّية لبنته، مش من ممتلكاته علشان أخصّ حد!”
هشام وهو بيبصلها بسرعة:
“وأنا اللي كنت فاكر إنك هادية ومحترمة… شكلي هتراجع عن اللي اتفقنا عليه.”
ورد:
“أنا فعلاً محترمة… بس الاحترام ما يمنعش إني أرد على قلة الأدب.”
ياسين وهو بيقرب من هشام وبيوشوشه:
“بقولك إيه… هي دي اللي كنت بتقولّي عليها؟
يا جدع دي نار… بس باين عليها هتتعبك.”
هشام بصّ له بنظرة قتل:
“اخرج برا دلوقتي… وما تتكلمش معاها تاني، فاهم؟”
ورد بصوت واطي بينها وبين نفسها:
“هو في إيه ماله د
وياسين إنتَ مالك أصلاً مش المفروض مش فارق معاك أي حاجة
وأنت بطلت تحبها من زمان…
ولا إيه اللي مغيره؟”
(طبعًا ياسين بيقول كدا بينه وبين نفسه، ميقدرش يقول لهشام يقتله)
وبعد لحظات من التوتر…
فجأة، بتدخل بنته الصغيرة (إيلا) وهي بتعيط:
“بابااا، أنت ليه بتزعق لي ورد
أنا خفت انا بحب ورد محدش يزعقلها
هشام وهو بيطبطب عليها:
“مفيش يا حبيبتي مش بزعق لورد كله تمام، تعالي لبابا.”
ورد بتقرب منها وبتاخدها في حضنها، وبتكلمها بلطف:
“تعالي يا حبيبتي، تعالي عندي…
إنتي عارفة إني بحبك؟”
إيلا وهي بتبتسم وسط الدموع:
“أيوه، بحبك أوي يا ماما ورد.”
هشام وقف مصدوم من الكلمة…
“ماما؟!”
لحظة صمت… الكل اتصدم.
هشام بنرفزة:
“إيلااا… ماما إييي أوعي، أوعي أسمعك بتقولي لحد ماما تاني!”
إيلا بعياط:
“بس أنا بحبها… وهي مامي.”
ورد جت تتكلم، قطعها هشام:
“قولتلك! محدش ماما غير ماما اللي في السما!”
إيلا:
“طيب خليها تنزل… أنا عاوزاها، هي وحشتني!”
وهنا هشام معرفش يرد وسكت…
وإيلا بدأت تعيط، وأخدتها ورد في حضنها، وطلعت بيها فوق، وبدأت تهديها لحد ما نامت.
نروح لعند هشام وياسين:
ياسين:
“بس يا هشام، مكنش ينفع نهائيًا تكلم إيلا كدا… دي لسه طفلة ومتعرفش.”
هشام بزعل:
“معرفش، معرفش… بس مكنتش عاوزها تقول لورد بالذات يا ماما.”
ياسين بخبث:
“أشمعنا؟”
هشام:
“كدا يا ياسين، مش عاوز… إنتَ مبتفهمش!”
ياسين:
“اهدى يا هشام، مش كل الستات زي بعض. قبل ما يكمل كلامه—”
هشام "قطع كلامه بنرفزة:
“لو مش خايف على عمرك… اقعد، غور، امشي، وأوعى، أوعى تتكلم فـ كدا تاني! إنت فاهم؟!”
ياسين بقلق:
“يعّم، براحتك… أنا ماشي، أشوفك بكرا.”
⸻
إيه اللي حصل؟
وليه هشام زعق لياسين وسكّته؟
ويا ترى في سر مستخبي؟
ولا إيه؟
وهل هشام فعلاً بيحمي ورد؟!
كل ده هنعرفه في البارت الجاي بإذن الله 💥
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا