القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بنت الوزير الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات

 رواية بنت الوزير الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات




رواية بنت الوزير الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات 




بنت الوزير

البارت السابع عشر

بقلمى اميرة حسن


وقت طلوعها من المطبخ كان هو لسه هيدخل المطبخ فاحصل اصطدام بينهم خلاها تترعب وهى بترفع عيونها لعيونه ...كان بيبصلها بتفحص وهيام ....لحد مابعدت خطوة للخلف بعد مابصت فى الارض بأحراج ...فالقيته بيقرب منها خطوة فابصتله للحظه ورجعت خطوة تانى وهو قرب تانى لحد ماوصلت لرخامه المطبخ ووقتها بصت وراها بخوف ورجعت بصتله لما لقيته بيرفع اديه ناحيه وشها فابرقت عنيها وحطت اديها على وشها بخوف واتحركت من قدامه بلهوجه لدرجه انها كانت هتقع ولكن هو اسرع منها وحاوطها بايده قبل ماتتكعبل ...وقربها منه بدرجه كبيرة ...اما هى فأمسكت لياقه قميصه بقوة وهى بتلحق نفسها قبل ماتقع ولكن فجاه لقت نفسها بين ايده وعيونه محاصرة عيونها ....وبدون وعى لقا نفسه بينزل بعيونه لشافيفها ويرجع يبص لعيونها باعجاب ومسكه اديها لقميصه ذادت من احساسه بيها فاقربها منه اكتر لدرجه انها غمضت عنيها بقوة وارتعش جسمها بين ايده فاقرب وشه من رقبتها وهمس بهيام ومكر: هو انا بخوف اوى كدة......!؟


فتحت عنيها ورفعت عيونها له وهنا بان فرق الطول بينهم دة غير انه كان محاوطها بايده الأتنين فامكنتش باينه بسبب حجم وضخامه كتافه ....وهى بتبصله ببربشه وتوتر وشيفاه بيتنى رقبته ناحيه شفايفها وبيهمس بهيام: ليه بتخافى منى...؟


بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى بتحاول تبعد : لو سمحت ابعد.....


كأنه كان مغيب عن العالم ومش سامع ولا حاسس باى حاجه ومركز فى رعشه شفايفها وملمس جسمها بين ايده فاحست انه على وشك يبوسها فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه.....اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه: انتى طفله اوى....هههه...يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك.


نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق: اصلا مينفعش تقرب منى كدة...


قرب منها وبص لعيونها ورد بمشاكسه: اعملك ايه...حد قالك تبقى حلوة اوى كدة.


رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه: لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض .... لانى مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان تقرب منى زى مانت عايز ...ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز.


مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها وكأنها لمست شعاع الثقه فى قلبه ولكن ادايق انها بتمنعه من قربها فارد بضيق: بس انا مش عايز يكون فى بينا حدود عشان تتعودى عليا ومتخافيش منى بعد الجواز.


ردت بسرعه وضيق: بس مش انا اللى بقول مينفعش ...ربنا هو اللى منعك تقرب من واحدة مش حلالك وأمرك تغض بصرك...دة كلام ربنا مش كلامى وانا بفكرك بيه مش اكتر.


 كلامها نزل عليه كأنه كيس تلج فوقه من غيبوبه طويله وكان مركز فى عيونها بشدة وسرحان فى جمال كلماتها لحد ماسألها بهدوء: انتى عندك كام سنه...؟


بصت فى الارض وردت بهدوء: عشرين...!


اتفاجئ وقالها: انتى صغيرة اوى....على كدة اتجوزتى وانتى كام سنه..؟


ردت بحزن: 18.....


اتفاجئ اكتر وسألها: وليه اتجوزتى بدرى كدة.....؟!


بصتله ولمعت عيونها برغرغه الدموع وهى بتقوله: لو كان الأختيار بأيدى مكنش دة هيبقا حالى ....بس من لما وعيت على الدنيا وانا دايما مجبورة على حاجات مكنتش عيزاها....


كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز فالمست قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول بغضب: جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه.


وقتها اتعصب خالد ورد بضيق: وفيها ايه يعنى لما تلاقيها معايا...انتى ناسيه انها هتبقى مراتى...فاطبيعى تكون معايا فى اى وقت.


بصتله كارما للحظه بأستغراب ورجعت بصت لدلال اللى نار الغيرة بانت على وشها بدرجه كبيرة وهى بتبص لخالد بتفاجئ لحد ماشافته بيبص لكارما وبيقولها بأمر: اجهزى عشان هتيجى معايا.


بصتله كارما بأستغراب وتفاجئ وردت: اجى معاك فين؟


رد باختصار: طالعين مشوار ويلا بسرعه عشان متأخرش على الشغل.


ومسبش فرصه عشان ترد لانه مشى من قدامهم بسرعه اما هى كانت واقفه مستغربه ودلال كانت بتبصلها بغضب لدرجه انها قالتلها : لو كنت اعرف انك حيه وهتتسحبى لحد ماتخدى خالد ...كان زمانى سبتك تحت رحمه جوزك لحد ماقتلك.


اتفاجئت كارما من كلام دلال وفضلت تبصلها بصمت لحد مادلال قربت منها وقالت: بس يكون فى علمك خطتك مش هتنجح ...ويانا يا انتى يابت الشوارع.


وسابتها ومشت بكل غضب اما هى فضلت واقفه مكانها بتبص فى الاشيى بضغف وحزن على حالها وسوء ظن الناس فيها.

.......................................................................

فى اسكندريه كانت مليكه واقفه قدام والدها وبتبصله بتفاجئ وقالت بغضب ناتج عن صدمتها: انا مستحيل اتجوزه....مش قادرة اصدق....ازاى عايز تجوزنى للى كان هيعتدى عليا...!


قرب منها والدها ورد بحكمه: انا وانتى عارفين ان يوسف مقربش منك ...وان اللى حصل كان تمثليه منك عشان يتسجن.


اتفاجئت مليكه اكتر ولكن ردت بعند: اكيد هو اللى اقنعك بالكلام الفارغ دة...


رد الوزير: وهو انا عيل قدامك عشان يضحك عليا بأى كلام ...!


ردت بضيق: مقصدش ب....


قاطعها: اسمعى يامليكه بالرغم ان يوسف معملش حاجه بس طلع اذكى منك.


بصتله باستغراب لقته بيكمل: يوسف طلب ايدك للجواز منى عشان يدارى على الفضيحه اللى انتى عملتيها لنفسك وعشان يبينلى حسن نيته...


ردت مليكه بغضب وتسرع: حسن نيته ايه يابابا دة كداب وبيكرهنى واكيد عايز يتجوزنى عشان ينتقم.


زعق وقال: ينتقم ايه وزفت ايييه....شكل الافلام مأثره عليكى ...بقولك هيقدملنا خدمه وانتى تقوليلى كداب.


ردت بغضب: خدمه ايه اللى هيقدمها اصلا الناس كلها شاهدة انه كان هيعتدى عليا.


قرب منها والدها وقال: يابنتى دى سمعتك اللى بتتكلمى فيها دى ....افتحى مخك شويه واتصرفى بعقل....الناس اللى شافوكى دول مش هتصعبى عليهم بالعكس هيتكلمو عليكى واللى هيقول شوفتها فى حضنه واللى هيقول كان بيعمل معاها ويسوى وكلام من دة كتير ....وبعدين متنسيش انتى بنت مين.... وسمعتك من سمعتى ....متهديش اللى انا بنيته يامليكه ....عشان خاطر ابوكى بلاش عند.


بصتله مليكه برغرغه دموع وقالتله: طب ازاى هتجوز واحد مبحبهوش يابابا وهو كمان بيكرهنى انت متعرفش هو عمل فيا ايه.


رد بسرعه: اللى عمله فيكى انتى مسكتيش عليه وخدتى حقك وزيادة وبعدين انا فى ضهرك ومش هسيبك بس اللى حصل دة لازم يتصلح بسرعه.


فكرت مليكه للحظات وبعدين بصت لوالدها وقالت: هوافق بس بشرط....!!

.....................................................................

وصل خالد وكارما لمحل الهدوم وأول مادخلو المحل بصلها خالد لقاها بتبص للمكان بأنبهار كأنه تحفه فنيه فابتسم لتعابير وشها وقالها: ادخلى نقى اللى انتى عيزاه.


بصتله وردت بعفويه ولطافه: بس دة شكله غالى اوى ياأستاذ خالد.


قرب منها خطوة وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه: فى واحدة تقول لجوزها يأستاذ....دة غير بقا ان مراتى لازم تلبس احسن حاجه.


بربشت بعيونها وبصت فى الارض بحرج فاقربت العامله وسألتهم: اهلا وسهلا اساعدكم فى حاجه يافندم؟


بصلها خالد للحظه فالقاها برقت وقالت: حضرتك ابن العمدة صح؟


ابتسم وبص لكارما ورجع بص للعامله ورد: صح.............بص لكارما باعجاب وقرب منها خطوة وفجأه مسك اديها بخفه وقال: والجميله دى تبقا خطيبتى .


رفعت كارما عيونها وهى بتبصله بخجل وتفاجئ من لمسه ايده فالقيته غمزلها بابتسامه فابربشت وبصت للعامله اللى ردت باحترام: اهلا وسهلا نورتو المكان.....تحب اساعدكم ازاى يافندم؟


لسه باصص لكارما وقال: انا هستناكى هنا وانتى اختارتى اللى هتعوزيه ....ومتشغليش بالك بحاجه.


بصتله بحرج وسمعت العامله بتقول: خطيبه حضرتك ماشاء الله جميله وهيليق عليها اى حاجه.


بص خالد للعامله بثقه وقال: عارف....خليكى معاها واللى تشاور عليه هاتيه.


ابتسمت العامله وردت: انا بقترح على حضرتك تشارك خطيبتك وتديها زوقك واصلا عندنا مكان مقفول فوق مخصص للشخصيات المهمين اللى زى حضرتك يافندم.


بص خالد لكارما بابتسامه وغمزلها وهو بيقول: حلو دة ....يلا بينا.


اتوترت كارما وخجلت اكتر ولكن مقدرتش ترفض ومشت معاهم لفوق.


اتفاجئت كارما بكميه الهدوم اللى قدامها وفضلت تبص للمكان باعجاب لحد ماسمعت خالد بيقولها: بتحبى تلبسى ايه...يعنى ايه استايلك؟


بصتله وردت بتوتر: ااا..يعنى...


قطعت كلامها لما لقيته بيتحرك فى المكان ومسك بليزر نبيتى وبنطلون ابيض وقالها: ايه رايك فى دة؟


بصت للطقم وقبل ماترد سمعت العامله بتقول: حضرتك زوقك حلو اوى يافندم.


بصلها ورجع بص لكارما وكأنه مستنى اجابتها فاردت بخجل: حلو....بس..


قاطعها لما قرب منها وقال: طب ادخلى قسيه.


ردت بخجل: بصراحه انا مش بحب البناطيل واكتر لبسى فساتين ...ي... يعنى برتاح فيهم اكتر.


ابتسم ولكن حب يشاكسها وقرب خطوة منها وقال: هجبلك اللى انتى عيزاه....بس انا عايز اشوف دة عليكى.


اتوترت كارما وفضلت بصاله ببربشه وخجل لحد مالعامله اخدت الطقم وقالت بابتسامه: اتفضلى معايا عشان اساعدك تلبسيه ياأستاذة.


فضل يبصلها بمشاكسه ومستيها تتحرك وفعلا مشت من قدامه بخطوات بطيئه ناتجه عن خجلها .


وبعد لحظات خرجت كارما من البروڤه وهى لابسه الطقم اللى كان مرسوم عليها بشكل مغرى ....وقتها انتبه خالد لخروجها وبدأت عيونه تلمع من اعجابه بيها وابتسامته بتوسع تدريجيا لحد ماقام من مكانه وقرب منها وهو شايفها بتبص فى الارض بحرج ولكن انتبهت لقربه منها وسمعته بيهمس بمشاكسه: معاكى حق تلبسى فساتين بس يابطل.


رفعت عيونها وبصتله وفجاه انتبهت للعامله اللى كانت بتبصلهم بابتسامه خجل من كلام خالد فابصت كارما فى الارض بتوتر وردت بلجلجه: ااا...انا هدخل اغيره....ونشوف حاجه تانيه احسن.


ضحك على كسوفها المحبب له وغمزلها وهو بيقول: وماله غيريه والبسى اللى تحبيه يا.... يافرواله.


اتحركت بسرعه من قدامه ودخلت البروڤه وفضلت تاخد نفسها بقوة وهى بتكلم نفسها بقلق(انا ايه اللى خلانى لبسته بس)


اما خالد كان واقف مع العامله واختار بعض الفساتين وقالها: خليها تقيس دول.


ردت بابتسامه اعجاب: حاضر يافندم.


وفعلا كارما قاست كل الفساتين اللى خالد اختارهم وطلتها خطفت عقله وكل اللى بتقيسه كان بيشتريه ....اما هى متنكرش ان زوقه عجبها وحبت كل الفساتين اللى اشتراها .


وطلعت من المحل وهى بتبص على الهدوم اللى اشترتها بلمعه فرحه فى عيونها كأنها واخيرا بتعيش ايام طفولتها اللى افتقدتها بسبب الملجأ وطول الطريق تبص للكياس كأنها اشترت هدوم العيد لحد ماظهرت ابتسامه على وشها جميله خطفت قلب خالد اللى كان بيبصلها فى المرايا وسألها باعجاب: عجبوكى..؟


انتبهت لكلامه وبصتله فى المرايه وهزت راسها بنعم وهى بتقول بعفويه: شكرا بجد.....دى اول مرة اختار حاجه بنفسى.


سألها بفضول: امال هدومك اللى كنتى عايزة تجبيها من بيت طليقك دى.... مين جبهالك؟


ردت بعد ماختفت ابتسامتها: دى هدوم التبرعات اللى اخدتها من الملجأ قبل ماتجوز.


بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها: يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه؟


بصت كارما للشباك بحزن وردت: كفايه عليا انه انقذنى من عيشه الملجأ.


ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه( انقذنى) وفضل يفكر فى معنى كلامها ( هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه....ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت)

.....................................................................

طلع يوسف من السجن بعد مامليكه اتنازلت عن المحضر واثناء طلوعه شاف مليكه واقفه على باب القسم كأنها كانت مستنياه.


فاقرب منها وبيبصلها بأستغراب وهو بيقول بسخرية: معقول جايا تستقبلينى بنفسك...ولاااا بتقتلى القتيل وتمشى فى جنازته.


ردت بعناد: لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه.


ضحك بسخريه وقال: دة بدل ماتشكرينى .


زعقت: اشكرك على اييبه..؟


قرب منها وقال بأمر: وطى صوتك... ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح.


ردت بسرعه: انت اللى بتجيب الفضايح لنفسك.


رد بسرعه: وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى .


ردت بغضب: انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل.


رد بسخرية: هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات...


ردت بسخرية: لأ همضيك على بيع الشقه.


رد باستغراب: شقه ايه؟


ردت بثقه: هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم اللى فى الصعيد....عشان تبطل تقولى دى شقتى وتطلعنى منها على مزاجك.


رد بسخرية: يعنى حضرتك عايشه فى قصر كبير وطمعانه فى حته شقه .


ردت بسرعه وغيظ: دة مش طمع اصلا الشقه دى متجيش ربع اوضتى بس انا حبيت اخدها منك عشان تعرف ان عمرك ماهتقدر تكسر عينى.


بص لعيونها لثوانى وقرب منها خطوة وهو بيقول : انتى جاببه العند دة كله منين.....!!


فضلت تبصله بضيق ومردتش لحد ماشافته ابتسم وقال: بس لو انتى عنيدة فانا اعند منك..... واقولك على حاجه....اعتبرى الشقه دى مهرك ياحلوة.


لسه هترد عليه لقيته اتحرك من قدامها بخطوات سريعه متجاهل غضبها .... اما هى فضلت تبصله بغضب وضيق وتضغط على اديها بقوة من شدة غيظها.

................................................................

عدت الأيام على الأبطال بسرعه رهيبه لحد ماخلصت كارما عده طلاقها من جابر واخيرا حددو يوم جوازها من خالد وربطو اليوم دة بيوم جواز مليكه ويوسف وبكدة هيتجوزه فى يوم واحد.


اما النهاردة كان يوم مختلف بالنسبه لأسراء لانها رايحه الكليه عشان تستلم شهادتها وطول الطريق بتدعى انها تحقق حلم والدتها اللى كان نفسها تشوفها مهندسه كبيرة وترفع راس والدها .


واخيرا استلمت الشهادة من المعيد واديها بترتعش من التوتر وبتدعى بكل أمل انها تنجح .


ولكن لما شافت مجموعها رغرغت عيونها بالدموع وهى بتقول بلجلجه: انا سقطت.....!!


يتبع.

رأيكم ياقمرات🌹


بنت الوزير

البارت الثامن عشر

بقلمى أميرة حسن


العمدة طلب منى اجبلك هدوم فرحك وانا مقدرش ارفضله طلب.


بصت كارما لدلال باستغراب وردت: شكرا بس انا مش محتاجه حاجه.


شهقت دلال بدلع وردت: مش محتاجه حاجه ازاى يعنى....ولا فاكرة هتقعدى لجوزك بالأسدال.


ردت كارما بعفويه رغم عدم معرفتها بتلميحات دلال وردت: لا بس عندى هدوم كتير ومفيش داعى اجيب تانى.


قربت منها دلال وردت بخبث: الهدوم اللى عندك دى تقابلى بيها الناس لكن جوزك عايز شويه دلع .


فهمت كارما المعنى وفجاه احمر وشها من الخجل وقالت بلجلجه: بس ب..ب...اااا.


اتكلمت دلال: انتى هتفضلى تتهتهى كتير ...فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم.


انتبهت كارما وسألتها: يطلب منى اايه؟!


ضحكت دلال بخبث وقالت: هو انتى متعرفيش...؟دة انتى حتى كنتى متجوزة قبل كدة..!


اتوترت كارما من جرأه دلال وقالت بلجلجه: ااا انا ...انا هروح للعمدة واقوله انى مش محتاجه حاجه...


واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول: اسمعى منى...انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ...ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاف اقولهالك تفركشى الجوازة.


استغربت كارما وسألتها: حاجات ايه..؟!


بعدت عنها دلال وردت بخبث: هقولك بس خليها سر بينا..


هزت كارما راسها بنعم فاكملت دلال بخبث: تعرفى مراته اطلقت ليه؟


عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث: بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كذب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة ....يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة ....بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها ....عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها.


اتصدمت كارما وبدات تتخيل اللى كان طليقها بيعملو فيها وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت بخوف: ب...بس العمدة قال انها مكنتش عايزة تخلف .


ردت دلال باقناع: هتخلف ازاى من واحد زى دة بقولك بيعزبها.... تقوم تخلف منه ....وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها ....اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والتعذيب بالنسباله حاجه سهله.


خافت كارما وحست ان نفسها بيضيق فاحاولت تاخد نفس عميق وبتحرك عيونها فى انحاء الأوضه وبتفتكر تجربتها مع طليقها ويفضل نفسها يضيق اكتر لدرجه ان دلال لاحظت اصفرار وشها وشافت كارما بتحط اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه فاقلقت عليها وسألتها: مالك يابت فى ايه...؟


بصتلها كارما وفجاه دموعها نزلت زى الشلال من الخوف وفضلت تقول برعشه: لا م...مستحيل ....مستحيل ...انا مش عايزة اتعذب تانى..انا...انا....


وفجاه وقعت على الارض فاقدة الوعى اثناء زهول دلال اللى صرخت من الخضه ونزلت لمستوى كارما وحاولت تفوقها: ايه اللى حصلك ...فوقى...كارماااا....حد يساعدنى...ياخدم باللى هناااا.

.................................................................

كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه صورة والدتها فى اديها ودموعها على خدها وهى بتكلمها كأنها عايشه وسمعاها وتقول: انا عارفه انك زعلانه منى وعارفه انى خيبت ظنك ....انا حتى مكسوفه اروح ازورك فى قبرك ...ومش لاقيه كلام اقوله ...كان نفسى اجيب مجموع يفرحك بيا ....تعرفى ان لحد الان مقولتش لبابا انى سقطت خايفه اوى من ردة فعله...هههه...اصلا هو مش فاضيلى اصله هيجوز اخواتى بكرة ونسى شهادتى .....ماما انا محتجالك اوى انتى الوحيدة اللى حاسه بالخنقه اللى جوايا رغم انك بعيدة...بس انا عارفه انك حاسه بيا ....سامحينى ياماما انى خيبت ظنك.....


مكملتش كلام بسبب عياطها وشهقتها وسط العياط ورعشه جسمها وهى حاضنه صورة والداها بكل اشتياق وحب وفجاه سمعت صوت دلال من برة وهى بتقول بصرييخ(  ياخدم ياللى هنااا..حد يساعدنى البت هتمووووووت)


استغربت اسراء من كلامها وسابت صورة مامتها على السرير وقامت فتحت باب اوضتها وهى بتمسح دموعها بلهوجه ...وفجاه شافت كارما واقعه على الارض ودلال قاعدة جمبها وبتزعق بخوف فاقربت منهم بتفاجى وسألت: فى ايه اللى حصل؟


ردت دلال بتوتر: انتى لسه هتسالى ....هاتى اى حاجه نفوقوها.


جرت اسراء على اوضتها واخدت برفان وطلعت بسرعه عندهم ونزلت لمستواهم ورشت على اديها من البرفان وقربت اديها من كارما اللى فاقدة الوعى وهى بتنادى باسمها: كارما....كارما....سمعانى.


وبعدين اتجهو الخدم ليهم وحاولوا يساعدهم وفجأه بربشت كارما بعيونها فاطمنت دلاال انها فاقت وطلعت زفير دليل على راحه بالها وقالت: اهى فاقت الست هانم.


بصت اسراء لدلال بضيق ورجعت بصت لكارما وسألتها: كارما انتى كويسه....سمعانى.


بصتلها كارما بنص عين وفجاه افتكرت كلام دلال وبدات عيونها ترغرغ بالدموع لحد عيطت بتعب فاستغربت اسراء وقالت: مالك ....بتعيطى ليه...؟


فضلت كارما تعيط وهى بتفتكر المشاهد اللى حصلت زمان لحد مااسراء قالتها: طب قومى معايا....قومى.


اتحركت دلال من قدامهم وهى بتقول: مش عارفه ايه الدلع دة ....مش قد الجواز متتجوزوش.


بصتلها اسراء وردت بغضب: لو عندك كلمه حلوة قوليها ...معندكيش سمعينا سكاتك.


بصتلها دلال بقرف ومشت من قدامهم اما اسراء اخدت كارما على اوضتها والخدم كل واحد راح يكمل شغله.

..........................................................................

لبست مليكه الفستان الابيض والطرحه البيضه ووقفت قدام المرايا تبص على نفسها للمرة الاخيره وافتكرت كل اللى حصل معاها من لما قررت تسافر الصعيد لحد وقتها هذا وبقت تكلم نفسها بضيق( مكنتش متخيله ان كل دة هيحصل معايا ومكنتش اتمنى انى اتجوز بالطريقه دى بس لازم اكمل ولازم اثبتلهم انى قويه ....انا قد اى حاجه بتحصلى وهتخطى كل ازمه وهكسب وعمرى ماهضعف ابدا )


قوت نفسها بالكلام ومسحت دموعها اول ماسمعت خبط على باب أوضتها ودخل والدها بخفه وابتسامه بشوشه وقرب منها فابتسمتله بمجامله لحد ماحاوط وشها بايده وقال بحب: شكلك حلو اوى وطالعه زى القمر ...ربنا يحميكى ويسعدك فى حياتك ياحبيبتى .


بصتله مليكه ردت بلطف: رغم انى مش موافقه على الجوازة دى بس عارفه انك مش هتختارلى حاجه وحشه وانا هفضل اثبتلك انى قد اى قرار باخده وهخليك فخور بيا فى يوم من الايام.


بصلها بحب ورد: انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انى اشوفك مبسوطه فى حياتك وان شاء الله يبقى يوسف نصيبك الحلو من الدنيا.


ابتسمت بسخريه والتزمت الصمت لحد مامسك اديها وقالها: تعالى اسلمك لعريسك ياحبيبتى.


اتحركت معاه بخطوات بطيئه ونزلت معاه على سلم الڤيله وهى بتبص على كل ركن فيها كأنها بتودعها لحد ماعنيها جت على يوسف وهو مستنيها فى اخر السلم وهو لابس بدله اللى عطياله طله حلوة وماسك بوكيه الورد كأنه مستنى اميرته لحد ماشافها بتقرب هى و الدها وبتبصله بنظره خاليه من التعبير لحد ماوقفت قدامه وفضل يبص لملامحها البريئه وفستانها ذادها جمال وطلع من شروده فيها على صوت والدها: حافظ عليها يايوسف انا مليش غيرها .


بصله للحظه ورجع بص لمليكه بمشاكسه ورد بغمزه: دى فى قلبى وعنيا.


بربشت مليكه بعيونها وقالت بسخريه وهمس: نينينينيني.


ابتسم يوسف على طريقتها الطفوليه وبعدين مد ايده ليها بالبوكيه فابصتله للحظه واخدته منه بقوة فانتبه والدها لتصرفها وبص ليوسف وقال بسخرية: ربنا معاك.


بصت مليكه لوالدها بغيظ ورجعت بصت ليوسف لما لقيته ضحك على كلام والدها فانفخت بغيظ .


فى المساء......


بدأ الفرح واجتمعو المعازيم من مختلف البلاد والمدن وبدأت الموسيقى والكل كان باين عليه الفرح والسعادة ماعدا العرسان اللى كانو قاعدين كأنهم قاعدين فى عزا وكل واحد بيفكر فى حياته الجديدة وياترى هيتعامل ازاى .


يعنى مثلا كارما كانت بتبص للمعازيم بحزن وكل ماتفتكر كلام دلال جسمها يرتعش وفجاءه بتلاقى ايد خالد حاوطت اديها فابصتله بفزع وشافته بيبصلها بإعجاب وهمس: خلاص بقيتى ليا يابطل.


بلعت ريقها بخوف وفضلت تبصله وهى بتبربش بعيونها فاستغرب نظرتها وفجأه لقاها بتسحب اديها من ايده ببطئ ورجعت بصت للمعازيم بنفس نظرت الخوف ومازال كلام دلال بيدور فى عقلها وفضلت تتخيل معامله جوزها الاولانى وفضل جسمها يرتعش بخوف .


اما مليكه فاكانت بتبص على فستناها الابيض بأبتسامه وافتكرت مشهد وهى صغيره مع والدتها 

فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك

قدام الاتيليه

مليكه: الله انا نفسى البس الفستان دة يامامى.


والدتها بابتسامه: بس دة بتاع العرايس يامليكه.


مليكه: طب منا عروسه...بس صغننه شويه...وهو كبير اوى عليا مفيش واحد مقاسى.


ضحك الام وردت: لا فى مقاسك كتير بس انا عيزاكى تلبسى الابيض لما تكبرى هيبقى احلى عليكى.


بااااااااااااااااااااااااااااااك

مسحت مليكه الدمعه اللى نزلت من عيونها وبصت لوالدها اللى كان واقف يبص عليها من بعيد بابتسامه بشوشه فابتسمتله رغم الحزن اللى فى عيونها ورجعت بصت ليوسف اللى كان قاعد بيبص فى الاشيئ وطلع من شروده على صوت مليكه: بقولك ايييه..!


بصلها وغمز بمشاكسه: قول ياجميل.


ردت بقوة: انا وافقت اتجوزك عشان مكسرش كلام بابا بس اوعى تفكر انى مبسوطه بيك او لقدر الله حبيتك ودايبه فى دباديبك.


ابتسم رغم انه حس بالضيق وقال بثقه: بس هتحبينى وهدوبى فى دباديبى يا...يابنت الوزير.


قلقت من ثقته الذايده ولكن بربشت بعيونها ولفت وشها وهى بتقول بسخرية: نفسى يبقى عندى ربع الثقه اللى عندك.


قرب وشه منها وقال: اعملك ياجميل.


بصتله بطرف عنيها وردت : متقربش واقعد عاقل احسنلك.


قرب تانى وقال: مكسوفه ولا ايه...


ردت بضيق: لا متعصبه وربنا مايوريك لما بتعصب بعمل ايه..


ردت بمشاكسه: ومتعصبه ليه ياعروسه دة الليله ليلتك.


بصتله بقرف وردت بهمس: ليله سودة على دماغك.


كتم ضحته ورجع بص للمعازيم بابتسامه.


اما اسراء فاكانت بتبص لاخواتها بابتسامه وفرحانه بيهم وبصت لوالدها اللى كان مبسوط انه جوز عياله فى يوم واحد وكان مهتم بمعازيمه ...للحظه حست انها ملهاش وجود وان الكل مبسوط ومحدش حاسس بالألم اللى جواها ....كانت فرحانه لاخواتها لكن زعلها مغطى على فرحتها فاتحركت بسرعه وطلعت برة الفندق ووقفت تبص لسما وتاخد نفسها بقوة 


وبعد لحظات شافت حازم بيركن عربيته قدامها ونزل شباك العربيه وبصلها وهو بيقول بمساكشه: واقفه لوحدك ليه ياقمر ؟


ابتسمت بعد مامسحت دموعها وركبت جمبه وبصتله وقالت: خلينا نمشى.


استغرابها وقال: انتى عزمانى عشان نمشى؟!


ردت: مخنوقه وعايزة امشى.


بصلها بمكر وقال: وماله ...

........................................................

فى مكان بعيد خالى من الناس والضلمه مغطيه على المكان

كانت اسراء قاعدة مع حازم فى العربيه وبتبص فى الاشيئ وبتقول بدموع: حاسه ان مفيش حد جمبى ولا اخواتى مهتمين بيا ولا حتى بابا كل همه عياله الشباب وبس لكن انا ناسينى

انا نفسى احس انهم جمبى ....تخيل انى لحد الان مقلتلهمش انى سقطت ومحدش يعرف مجموعى لحد الان ولا حتى سألونى.


فضل يبصلها بنظرات مكر ويقرب منها بخبث ومسح دموعها ببطئ ونظراته على شفايفها وهو بيقول بهيام: انا جمبك ومش هسيبك.


بصتله بحب ومسكت ايده وسالته بدموع: بجد مش هتسيبنى ياحازم.


قرب منها اكتر وقال :مقدرش اسيبك.


ومسبلهاش فرصه ترد وقرب منها بجراه وبدأ يعيش معاها اجواء كان بيتمناها من زمان وانتهز الفرصه واستغل حزنها وهى استسلمت تماما وعلى وشك تففقد اعز ماتملك.......


يتبع.

توقعاتكم بقا🌹

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع