رواية بنت الوزير الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية بنت الوزير الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
بنت الوزير
البارت التاسع
بقلمى اميرة حسن
هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص......
كانت الجمله دى كفيله تصدم كارما وبالاخص دلال اللى بصت للعمدة بتفاجئ وغضب وقالت بتسرع: لا طبعا هو ايه دة اللى تتجوز خالد....
بصلها رؤوف بغضب وقال: انتى هتعارضى كلامى ولا ايه ياست هانم....
حست دلال باللى قالته واتكلمت بلجلجه: اااا...مقصدش ...انا اتفاجئت مش اكتر.
رد العمدة بضيق: وتتفاجئى ليه...؟مش ابنى راجل ومن حقه يتجوز برضه ولا ايه؟!
ضغطت دلال على اديها بقوة تكتم غضبها وسألته بضيق: بس اشمعنا خالد ؟....مايوسف برضه لسه متجوزش؟
بص العمدة لكارما اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ومازلت مطلعتش من صدمتها وقال: ابنى خالد هو الكبير فى ولادى ولما اتجوز كان نفسه يجيب حته عيل يكون ضهره فى الدنيا بس مراته ربنا يسامحها كانت بتاخد حبوب عشان جسمها ميتأثرش بالخلفه ...كانت انانيه وابنى طلقها ...وانا عايز افرحه واجبله العيل اللى نفسه فيه .
اتفاجئت كارما من كلامه وكانت بتبصله بتركيز لحد ماتكلمت وسألته: بس اشمعنا انا؟!.....
رد العمدة بجديه: انا عايز اساعدك واخلصك من اللى كنتى فيه ويمكن دة خير ليكى وبعدين سألت عليكى وعرفت انك ملكيش حد فى الدنيا وانك غليانه وسمعتك نضيفه عكس جابر جوزك.
رغرغت عيونها بالدموع لما افتكرت معامله جوزها معاها والقسوة اللى عاشتها معاه وفضلت تفكر بان جوزها مش هيقبل يطلقها الا اذا كان حد قوى وقف قدامه ودافع عنها ومش هتلاقى احسن من العمدة يقف فى ضهرها وان دة انسب حل عشان تتخلص من العذاب اللى كانت عايشه فيه...
رفعت عيونها وبصت للعمدة وردت بتوتر: وانا موافقه.
وقتها بصتلها دلال بحقد وغل مش طبيعى وكأنها هتقتلها بنظراتها وفضلت تفكر وتقول فى سرها*** دى طلعت مش سهله وهتخطف خالد منى...بس انا مش هسمح بكدة ولازم خالد يعرف باللى بيحصل من ورا ضهره****
.................................................................
وصلت مليكه على الجامعه وعقلها بيراجع اللى حصل امبارح وبتفتكر لمسات الشخص اللى كان فى بيتها وهى حاسه انه (يوسف) ولكن مفيش دليل ....فاكان باين على وشها الغضب والضيق لحد ماشافته بيركن عربيته وقتها الغضب ذاد فى قلبها وقامت راحت عنده بكل عصبيه .
ولما شافها بتقرب منه وقف مكانه وبيبصلها بثبات لحد ماوصلت وقالتله: قسما بالله لو فكرت تلمسنى تانى لهشتكى عليك وهخليك تقضى عمرك كله فى السجن.
بصلها باستغراب وهو بيحاول يدارى معرفته بمعنى كلامها وقال: مع انى واثق انك مش هتعرفى تعملى حاجه ....بس تهديدك دة على اساس ايه؟
زعقت وقالتله: متستعبطش ....انت بتدخل بيتى كل يوم بليل زى الحراميه وبتعمل حركات قذرة شبهك ...قال واهلك مفكرينك محترم وابوك يقولى انك نسخه منه وبيفتخر بيك وانت مبترحمش .
ادايق من كلامها لما عرف بتفكير ابوه ناحيته وانه بيفتخر بيه ولكن هى وضحتله حقيقته فاوقتها ادايق من نفسه بالذات ان الحركات دى جديدة عليه وعمره مافكر يأذى حد ...فاضميره أنبه من كلامها وفضل يبصلها بتركيز ولكن افتكر مشهد الحفله وفضل يقنع نفسه انها تستاهل اللى بيعمله فيها فارد بجمود:
قبل ماتتكلمى عنى شوفى نفسك الاول ....وبعدين مش يمكن اللى بيجيلك بليل دة حد معرفه.....اصل حبايبك كتير .
اتعصبت من كلامه لدرجه انها رفعت اديها عشان تضربه بس كان اسرع منها لما مسك اديها بقوة وقرب وشه منها وبص لعيونها بغضب وهى بادلته نظره الغضب لحد مالقت مجموعه من الشباب بتقرب منهم وواحد منهم اتكلم : فى ايه ياعم انت بتفرد عضلاتك على البنت ولا ايه.
بصله يوسف بطرف عينه ومازال ماسك ايد مليكه ولكن وقتها افتكرت الستات اللى بعتهم بضربوها فاخطر فى بالها فكرة وبصت للشباب ومثلت العياط وقالت بكذب: الحقونى منه ...عايز يضربنى.
بصلها يوسف بتفاجئ بصتله بطرف عنيها وبربشت ببرائه وسمعته بيقول بضيق: بقا كدة...
مثلت العياط وقالت: اوعى سيب ايدى ....الحقونى منه بالله عليكم.
وقتها واحد من الشباب مسك ايد يوسف بقوة وقاله بهجوم: ايدك من على ايد البت لكسرهالك.
ساب يوسف ايد مليكه بقوة وبص للشاب بقوة وقال بثبات : تعالى ورينى نفسك .
وقتها اتلقى يوسف بوكس قوى فى عينه فاتخضت مليكه وبرقت عينيها بقوة ولكن فجاه اترسمت ابتسامه انتصار بسيطه على وشها وسحبت نفسها ببطئ من وسط الشباب وبعدين اتحركت بسرعه وهى بتضحك وتقول بمرح: ياعينى عليك...دة انت هتتفرم.
وقتها كان يوسف بيتعارك مع اربع شباب وبيتلقى الضربات ولكن بيردها بكل قوه وانتهى الأمر لما الامن اخدهم على مكتب المدير .
............................................................
اتفاجئ المعيد لما شاف يوسف قدامه وقاله بصدمه: انت يايوسف اللى كنت بتتعارك!!!....انت ايه اللى حصلك.....مرة تدايق زميلتك من غير اى سبب ومرة تانيه جاى ووشك متبهدل وانت بتتعارك مع شويه عيال....والأسوء انك كنت عايز تضرب بنت.....انت بقيت كدة ازاى......دة انا بقول ان الدفعه كلها مفهاش الا يوسف وبمدح فى احترامك واخلاقك وبقلهم يتعلموا منك....ليه توطى راسى بالشكل دة؟
مسح يوسف الد*م اللى على بقه بقوة نتيجه غضبه وفضل يبص فى الاشيئ وهو بيفتكر مليكه وغضبه منها بيذيد كل يوم ....لحد ماتكلم المعيد وقال بضيق: انا هديك اخر فرصه يايوسف وصدقنى لو وصلنى حاجه تانى عنك هضطر اشيلك من المشروع نهائى واعتبر نفسك ان دة هيكون نقطه سودا فى صفحتك عندى.
بصله يوسف بخنقه ولاول مرة يحس بالفشل فاكانت عينه عبارة عن كتله غضب ولكن تماسك وهو بيقول: ان شاء الله مش هتتكرر....عن اذنك.
خرج يوسف من مكتب المعيد وهو فى قمه عصبيته وبدأ يفكر بمكر لمليكه وهو بيقول بكل غضب: صدقينى مش هعديلك اللى حصل دة بالساهل.
.............................................................
بعد انتهاء المحاضرات اتجهت مليكه للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع وقابلت صاحب الأرض وبدأت تقترح عليه افكار جديدة ولكن فاجئها لما قال: بس انا قررت مش هبيع الأرض.
ردت بتسرع نتيجه تفاجئها: ايه دة انت بتتكلم بجد؟!
رد صاحب الارض: ايوة ياأستاذة بصراحه انا عندى مبدئ ومش هبيع ارضى لشركات الله اعلم ممكن يعملو بيها ايه يضرنى وربنا يغضب عليا....انا لو هبيعها هيكون عندى شرط.
ردت مليكه بزعل: ايه اللى انت بتقوله دة ياأستاذ .... مانت هتستفاد لما تبيعها ....وبعدين احنا مش شركات احنا تبع كليه هندسه وهنبنى على الارض مشروع مفيد.
رد صاحب الارض بجديه: بس انا مش عايز اى مشاريع تتبنى على الارض.... دة غير انى مش هبيعها انا هقدمها كاتبرع منى ومش كسبان منها حاجه ...فانا حر احط الشروط اللى انا عايزها.
اتفاجئت من كلامه ولكن ردت بملل: ومقولتش الكلام دة ليه من الاول وبعدين هتكون ايه شروطك يعنى؟
رد بجديه: انا مبلغ المعيد بالكلام دة بس هو فضل مصر وحاطط امل انكم هتقنعونى بس انا عايز اقدمها لأتنين بيبتدو حياتهم لان الجواز صعب الايام دى وعايز اساعد الشباب واقدملهم حته الارض دى واكسب ثواب ودة شرطى.
وقتها خطر فى بالها فكرة مجنونه لما ردت بتسرع: طب منا على وش جواز ويتيمه ومليش حد فى الدنيا ...و...وخطيبى برضه على باب الله...ودخلنا المشروع دة عشان كانو هيكافئونا فى الكليه لو نجحنا فيه.....ف اللى انت بتقوله دة عطانى امل من جديد.
بصلها بشك وسألها: مين هو خطيبك؟
فكرت لثوانى وردت: ااا...حد معايا فى الكليه.
قالها: اذا كان كلامك صح فاخلينى اشوف خطيبك واتأكد من كلامك قبل مااسلمك ارضى.
قالت فى سرها بضيق*** ايه الهم دة ...هتصرف ازاى دلوقتى***
وبعدين بصتله وردت بلجلجه: ماشى بس ادينى فرصه لبكرة عشان هو مشغول اوى النهاردة.
قالها بصرامه: حالا تتصلى بيه وتخليه يجى ياما هسلم الارض لحد تانى.
سابها ومشى وفضلت مليكه واقفه تبص للارض بضيق وترجع تفكر فى الكذبه اللى قالتلها بتسرع ولكن طلعت تليفونها واتصلت بالمعيد وشرحتله اللى حصل معاها فالقيته بيقولها: كويس انك لحقتى المشروع قبل مايسلم الارض لحد غيركم...ومش مهم انك تكذبى كذبه بيضه بس الاهم انك عرفتى تتصرفى.... انا شايف انك تتكلمى مع يوسف وتشوفى رايه ايه.
افتكرت مليكه اللى عملته فى يوسف وفضل قلبها يدق بقوة وهى بتفكر فى سرها*** دة لو يوسف سمع صوتى ولا لمحنى هيعمل منى لحمه مفرومه***
طلعت من شرودها على صوت المعيد: سمعانى يامليكه؟!
ردت بلجلجه: ااا...اه سمعتك ...بس سرحت شويه.
رد المعيد: تقريبا دلوقتى يوسف جاى عندك ...ابقو اتفاهمو وقولولى وصلتو لايه.
ردت بخوف: ان شاء الله.
قفلت معاه وفضلت واقفه تفكر فى يوسف وفى اللى هيعمله فيها
..................................................................
كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه تليفونها بتسليه.... لحد ماصاحبتها مروة اتصلت بيها فاردت اسراء بمرح وفضلو يتكلمو فى مواضيع مختلفه لحد ماقالت مروة: صحيح ماتيجى معايا النهاردة فرح سلمى.
ردت اسراء بتذكر: اه صح دى عزمتنى بس انا نسيت خالص.
ردت مروة: خلاص احنا فيها لسه الفرح بليل جهزى نفسك ونروح سوا.
ردت اسراء: بس انا لسه مقولتش لحد فى البيت ولا حتى قولت لحازم.
ردت مروة ببساطه: طيب قوللهم وعرفينى.
قفلت اسراء مع صاحبتها وبدات تفكر بصوت عالى*** اصلا لو قولت لبابا او اخواتى مش هيمنعونى بس حازم مبيحبش جو الافراح والشباب اللى بتكون هناك والمعاكسات وكدة .....طب اقنعو ازاى دلوقتى بالذات انى ماصدقت فى فرح وهتبسط مع صحابى شويه***
قررت انها تتصل بيه وتتكلم بلطافه يمكن يوافق ولكن خاب ظنها لما فضل يكنسل عليها او مش بيرد فاقلقت عليه وفكرت*** ممكن فى ايده شغل...هصبر عليه شويه***
وفعلا صبرت فترة واتصلت ولكن نفس النتيجه فى كل مرة بتتصل بيكنسل.......بدأت تقلق اكتر وافكار كتير بتسيطر عليها.
فى الجهه التانبه فى كافيه على البحر..........
كان حازم قاعد مع بنت وبياكلو بهدوء وكل مايجيله اتصال من اسراء كان يكنسل عليها بتوتر فاسالته البنت( رحاب): ماترد ياحازم ...ممكن يكون فى حاجه مهمه.
رد حازم بضيق: لا متشغليش بالك ....دى قريبتنا اللى حكتلك عنها وقولتلك راميه نفسها عليا ...مش بتحل عنى.
رفعت رحاب حاجبها وقالتله: والله...وانت ليه متدهاش كلمتين من الاخر....عشان تحل عنك.
رد حازم بتبرير: مانتى عارفه ياقلبى انى مبحبش ادايق حد بكلامى وبعدين دى قريبتنا وانا مش ناقص مشاكل.
قالتله بعصبيه: طب خلينى ارد عليها واوعدك من بعدها مش هتتجرأ تتصل بيك تانى.
ضحك بلغوشه: اه ياواد ياجامد انت.
ابتسمت ولكن لقت تليفونه بيعلن اتصال تانى فاقالتله بضيق: ورينى اسمها على تليفونك كدة.
نفخ وقال: اليوم دة مش هيعدى انا عارف....ودى غلطتى انى بصارحك.
قالتله: طب ورينى اسمها وريحنى.
وفعلا فتح شاشه الفون وشافت اسمها مكتوب( اسراء رؤوف) فاسالته: هى اسمها اسراء.
قالها بعصبيه: انتى شايفه ايه..... اكيد يعنى لو بحب واحدة تانيه غيرك كنت سمتها اسم تانى او حتى مكنتش صارحتك من البدايه.
ردت رحاب بزعل: خلاص ياحبيبى حقك عليا متقلبهاش نكد بقا...مانت عارف انى بغير عليك.
قالها بمكر: انا يهمنى زعلك عشان كدة بكون صريح معاكى .
ابتسمت ومسكت ايده بحب.
فى الجهه التانيه عند اسراء فى اوضتها.......
كانت متعصبه جدا وقلقانه من كنسلته وعدم رده عليها فابعتتله رساله بتقوله فيها( ممكن تطمنى عليك)
دقايق ووصلتلها رساله منه بيقولها( مشغول هخلص واكلمك)
ابتسمت وحمدت ربنا انه بخير.....وبعد لحظات اتصلت بيها مروة تسألها: ايه النظام هتيجى معايا ولا ايه ؟
ردت اسراء بتردد: ااا...لا خلاص بقا روحى انتى وابقى ابعتيلى الصور.
سألتها مروة: ليه كدة.....مانتى كان نفسك تخرجى؟!
ردت اسراء: بصراحه متعودتش اخرج من غير مااقول لحازم وهو دلوقتى مشغول ومش فاضى يكلمنى ...فامش مشكله نبقا نعوضها فى يوم تانى بقا.
ردت مروة بملل: ماشى يامحنو .... سلام بقا عشان الحق اجهز نفسى.
قفلت اسراء وفضلت تبص فى الاشيئ وبتحاول تدارى زعلها وهى بتقنع نفسها**** مش مشكله اكيد حازم هيخرجنى ويعوضنى عن الفرح دة*****
يتبع..
بنت الوزير
البارت العاشر
بقلمى اميرة حسن.
** أنا هلبسها قضيه ز*نا....
*** انت اتجننت باجابر.... دى مراتك ياجدع.
زعق جابر وقاله: متقولش مراتى....وهى مراتى برضه هتبات بره البيت من غير علم جوزها وكمان تروح تبات فى بيت فيه 3 رجاله.
رد صاحبه: ياعم دة بيت العمدة اللى اى حد محتاج مساعده بيلجأله والبت كانت خايفه منك ....دة انت بهدلتها فى نص الشارع.
زعق جابر: ودة مش مبرر يخليها تعمل العمله السودة دى ....وبعدين خلاص الكلام ملهوش لازمه....انا قررت اطلقها بس مش قبل مالبسها القضيه.
رد صاحبه: وناوى على ايه؟
رد جابر بحقد: خليك فى ضهرى ومتشغلش بالك بالباقى.
........................................................
وصل يوسف للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع واول مانزل من عربيته شاف مليكه واقفه بعيد عنه بخطوات فابصلها بغضب وهى بادلته بابتسامه بلهاء ....فتجاهلها واتجهه ناحيه صاحب الارض فاجرت مليكه تلحقه ووقفت قدامه وقالتله بكل جرأه: احنا هنتخطب لبعض.
بصلها بتفاجئ واستغراب فاصححكت كلامها بلجلجه وقالت: ق
.قصدى هنمثل ان احنا مخطوبين عشان نقدر ناخد الارض.
قرب وشه منها ورد بضيق: ابعدى من طريقى وبطلى كلام فارغ عشان اللى جوايا نحيتك لو طلع دلوقتى هتقولى على نفسك يارحمن يارحيم.
بصتله بخوف وبربشت عيونها ببرأه وقالت بهدوء: طب ممكن تهدى عشان فى مشكله ولازم نساعد بعض.
رد بسخريه: انتى اخر واحدة تتكلم عن المساعدة بعد ماحطتينى قدام المدفع ومشيتى.
ردت بتردد: ما...مانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود.
رد بسخريه: اااه فعلا ملهاش وجود.
ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله: انت ليه مش مصدقنى ...احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا.
قالها بسخريه: طول مانتى موجودة معايا طبيعى نخسر المشروع.
ردت بضيق: بص بقا كلامك وبترجع تزعل....بعدين انا بتكلم بجد ...صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه ...هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن مش هيبيعها.
رد باستغراب: امتى الكلام دة؟
ردت: دلوقتى....انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه.
رد بتفكير: بس كدة المشروع هيتلغى.
ردت بضيق: منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض.
بصلها وقال بسخريه: دة على اساس انه هيصدق .
وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل: هو دة خطيبك؟
بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه ومسكت ايده بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه: اه خطيبى.
وقتها كان يوسف بيبصلها بتفاجئ على مسكه اديها ومتفاجئ من الشعور اللى لمسه فجأه ....كأن كهربا جرت فى جسمه من لمستها ومازال بيبصلها بأسغراب وفى لمعه فى عينه بتبين للاعمى درجه اعجابه بيها.
طلع من شروده على جمله صاحب الارض: انا هاخد منكم شويه معلومات وعلى اساسها هشوف هسلمكم الارض ولا لأه.
وقتها بصت مليكه ليوسف ولقيته بيبصلها بنظره غريبه اول مرة تشوفها فى عينه فاستغربت ولكن حاولت تبان عاديه وابتسمت بسماجه وهى بتقوله: احنا محتاجين الارض دى جدا عشان هنبنى عليها حياتنا واللى حضرتك هتطلبه هنعمله.
وقتها بص يوسف لصاحب الارض وهو بياخد نفس عميق وبيخرجه بقوة وهو سامع صاحب الارض بيقول: انا عايز منكم البطايق وصور الخطوبه وبالاضافه لشهود على كلامكم.
بصو لبعض بتفاجئ وهمس يوسف بسخرية: ردى بقا ياعبقريه.
همست بضيق: وانت مش ناوى تشغل دماغك معايا ولا ايه
وقتها كان بيبصلهم الراجل باستغراب وسأل: ايه الوشوشه اللى بينكم دى ...هو انا طلبت حاجه صعبه ولا ايه؟
وقتها ردت مليكه بلهوجه: لا لا ولا صعبه ولا حاجه وكل اللى طلبته هيكون عندك بكرة ان شاء الله.
بصلها يوسف بغضب على تسرعها ولكن سمع الراجل بيقول بتحذير: قدامكم ساعه ولو اتاخرتم هسلمها لحد غيركم....ودة اخر كلام عندى.
مشى الراجل بهدوء اما هما كانو واقغين بشرود وكل واحد فيهم بيفكر فى حل ولكن مازالت اديهم فى ايد بعض كأنهم ماصدقو يتلاقو.
..............................................................
وصل خالد للقصر بأقصى سرعه بعد ماعرف من دلال بموضوع جوازه .....واخيرا ركن عربيته واتجه لجوه القصر فأنتبه لحركه فى المطبخ فابص باستغراب بس مقدرش يتعرف على اللى موجود بسبب انقطاع الكهربا فاتحرك ببطئ ناحيه المطبخ ولاحظ ان اللى موجوده تبقا بنت فا توقع انها دلال فاقرب اكتر وحضنها من ضهرها بقوة ودفس راسه فى رقبتها وهو بيشم ريحه شعرها .
وقتها اتخضت كارما وبرقت عنيها وارتعش جسمها من لمسته وضمته ليها وثوانى ولقته بيبعد عنها ببطئ وبيسألها : انتى مين؟
سألها السؤال دة بعد ماحس انها مش دلال وحتى ريحتها مختلفه ودة اللى اكدلو شكوكه......فالفت كارما وشها ولكن مقدرتش تشوف ملامحه بسبب انقطاع الضوء ومن الخضه فضلت واقفه قدامه وكأن اتعقد لسانها .......وفجأه ظهر الضوء فى المكان ....فاضمو عيونهم بسرعه بسبب تأثرهم بالأضائه وبعدين فتح عينه وشافها بتحرك اديها على عنيها بطفوليه ....فابصلها بتفحص اكتر ...من رجليها لحد راسها ورجع سألها بغمزة اعجاب:
انتى مين؟....
كانت شيفاه وهو بيبص لملامح جسمها بجرأه فافضلت تعدل فى هدومها رغم انها كانت ساتره جسمها بالاسدال ولكن بسبب نظراته حست انها من غير هدوم.......وبصت فى الارض بتبعد نظرها عنه وهى بتقول برقه خوف: ااا...انا...انا كارما...
لاحظ حركاتها وكان مستغرب توترها الكبير منه وهو شايف ان مقلش حاجه تخوف....فاقرب منها خطوة وسألها بنفس النظرة الجريئه: انتى جديدة هنا؟
رفعت عيونها وقابلت عيونه بنظرة بريئه منها ونظره تفحص منه لحد ماقرب منها خطوه تانى وقالها بأعجاب: انا اول مرة اشوفك.
حست بالخوف منه ومن حركاته ونظراته فاهربت بعيونها واتحركت من قدامه من غير ماتتكلم ولكن سبقها لما اسرع ووقف قدامها فارجعت رفعت عيونه وبصتله وشافته بيقولها باستغراب: انتى ازاى تمشى وانا بكلمك.....؟
فضل جسمها يرتعش بطريقه ملحوظه ولكن هو فهم خوفها بطريقه غلط وابتسم وقالها بجرأه: انتى عشان حلوة هتتقلى عليا بقا ولا ايه....
وقتها استجمعت كارما قوتها وردت وهى باصه فى الارض: لو سمحت عدينى.
ضحك بهدوء وقالها بغمزة: طب ماتيجى نعدى انا وانتى على اوضتى شويه.
بصتله بتفاجئ على جرأته لقته بيرفع راسه معاها ويدقق فى ملامح وشها وثبت عيونه بعيونها ومازال مبتسم بجرأه لحد ماقالته بضيق وخوف: انا عايزة امشى ....لو سمحت ابعد عنى.
قرب منها خطوه وقال بمكر: انتى متعرفيش انا مين ولا ايه؟
بصتله ببربشه وخوف لحد ماكمل كلامه وقال: انا خالد رؤوف العاصى ابن العمدة رؤوف العاصى واكبر ظابط فى الدخليه وعمرى ماتقالى كلمه لأ....
اتفاجئت لما افتكرت كلام العمدة لما قالها(هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص) وفضلت تسأل نفسها ( معقول هتتجوز دة ....معقول هتخلص من جبروت خالد عشان تتجوز واحد زا**نى.....معقول دة يبقا الظابط اللى بياخد حقوق الناس ....دة يبقا ابن العمدة اللى هتقضى معاه حياتها؟)
كانت بتبصله وأسئله كتير بتخطر فى بالها ....اما هو كان واقف قدامها ومعجب بجمال عيونها ومازال بيبصلها بتفحص .
وفجاه دخلت دلال واتفاجئت من قربهم فاقالت بغضب: انتى بتعملى ايه هنا يابت انتى؟
وقتها طلع خالد من شروده بجمالها وبص لدلال بجمود اما هى فاتخضت وبصتلها بتوتر وقالت بلجلجه: كنت ....ااا...كنت بدور على حاجه اكلها...عشان جوعت.
بصلها خالد برفعه حاجب وابتسم على عفويتها اما دلال ردت بغضب وسخريه: ولقيتى حاجة تاكليها ياقطه....ولا الوقفه مع ابن العمدة شبعتك.
زعلت كارما من استهزاء دلال ولكن بصت فى الارض بضيق من غير ماترد لحد ماتكلم خالد بجمود: هى مين دى يادلال؟
ردت دلال بغضب: دى واحدة صعبت عليا واخدتها من تحت ايد جوزها قبل مايموتها ومكنتش اعرف انها هتبقا عروستك المستقبليه.
اتفاجئ خالد وبص لكارما باستغراب وسأل: دى العروسه؟!......
بصتله كارما ببربشه وضيق وحست بالاهانه من كلامهم فاتحركت وقالت بصوت مخنوق: عن اذنكم.
فضل يبصلها وهى ماشيه واعجابه بيها وصل لدرجه انه ابتسم لما تخيلها وهى مراته لحد ماطلعته دلال من شروده وسألته بعصبيه: انت كنت بتعمل ايه مع البت دى فى المطبخ.؟
بصلها خالد ورد بمشاكسه: بعلمها اصول الطبخ.
ردت دلال بضيق: مبهزرش ياخالد....انا مش قولتلك تقابلنى فى اوضتك وفضلت مستنياك وانت قاعد هنا معاها.
قرب منها خطوه وقال بثبات رغم العصبيه اللى باينه فى صوته: لو مزاجى معاكى فا دة مش معناه انك تدينى اوامر او تقفى تحاسبينى ومتنسيش انك تسليه بالنسبالى مش اكتر.
بصتله بغضب وردت بضيق: مش كل مرة تفكرنى بالكلام دة ياخالد....ولعلمك بقا انا لو بالنسبالك مجرد تسليه فاخليك متأكد انك مش بتلاقى راحتك غير معايا.
ابتسم وقالها بمكر: عشان انتى مزاج مش اكتر.... وبعدين تعالى هنا ...يعنى قولتليلى كل حاجه بخصوص العروسه ونسيتى تقوليلى انها تحل من على رقبه المشنقه بجمالها.
ردت بغيظ: هى عجبتك ولا ايه؟
رد بغمزة: اوووى.
قربت منه لدرجه كبيرة وقالتله بعصبيه: متحاولش تستفزنى لانك هتلف تلف وترجع لحضنى ....انت ليا وبس ياخالد.
وقبل مايرد فاجئته لما طبعت بوسه على شفايفه بتثبتله تملكها به.
...............................................................
كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمر....لحد مالفت وشها وقالتله بحماس: لقتها....
بصلها باستغراب ورد بسخريه: لقيتى ايه ياعبقريه؟
ردت متجاهله سخريته وقالت: احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى ....وهتتحل.
ابتسم باستهزاء وقال: شايفك بتخططى وترسمى لمستقبل ملهوش ملامح.
ردت بضيق: بس على الاقل بفكر مش شبهك ...عاملى فيها سبع البرومبه ومسمعتش صوتك لحد دلوقتى.
كرر كلامها بضيق: سبع البرومبه....!!!
حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه: بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ....ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير ...فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز بقا وكل واحد يروح لحاله.
كان مركز فى عيونها وطريقه كلامها وحركات اديها وهى بتتكلم وحس انه شرد للحظه فيها ولكن رجع تانى ورد باستهزاء: دة على اساس لما المشروع يخلص مش هشوف خلقتك دى تانى.
بصت مليكه للسقف وردت بضيق: استغفر الله العظيم يارب ...بص انا بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنى....وبعدين مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العدله فى يومك.
قرب وشه منها وابتسم وهو بيبصلها بتفحص وقال : مش عارف الثقه اللى عندك دى جيباها منين؟
قربت وشها منه وبصت فى عيونه بجرأه وقالت بابتسامه ثقه: من نظراتك...
رفع جواجبه بتفاجئ من ردها ومازال بيبصلها بأبتسامه اعجاب وفجأه نزل عيونه لشفايفها وهو شايف ابتسامتها الحلوة ورجع بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها ....لدرجه انها اتوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها ...فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه: ااا....الو ...نعم.
اتكلم صاحب الارض: انا ابراهيم صاحب الارض.
بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها: دة صاحب الارض.
بصلها بأستغراب وقال : بيتصل ليه....لسه بدرى معداش ساعه حتى.
تنت شفايفها بعدم معرفه ورجعت ردت على صاحب الارض: نعم ياأستاذ ابراهيم.....حضرتك معطتناش وقت كافى عشان....
قاطعها وقال: لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى.
اتفاجئت وبصت ليوسف بابتسامه مشرقه وردت: بجد هتسلمنا الارض.
رد ابراهيم: ان شاء الله...ولو انتم قريبين تعالو عشان تمضو العقود.
ضحكت بفرحه وقالت: خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك.
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها: ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى؟
ردت بمرح وضحكه بشوشه: عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك.
ابتسم على طريقتها وقال: مالك مسكتى فى الكلمه وعلقتى جامد كدة ليه ....وبعدين هتلاقى الموضوع دة وراه حاجه.
ردت بملل: هيكون وراه ايه يعنى....وبعدين اتفائلو بالخير تجدوه ....دة انت مش معقول بجد.
نفخ بملل وقالها: طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير.
فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير.
وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله: هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم؟
رد فؤاد الدين بهدوء: الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه ....وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا.
رد ابراهيم بفرحه: متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص .
.......................................................................
كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها: اسراء انتى وحشتينى اوى.
ابتسمت ونست زعلها منه وردت: بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك .
قالها: بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان؟
سألته بابتسامه رقيقه: ايه كمان؟.....
رد بمكر: عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه؟
يتبع...
♥️🥹
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا