رواية بنت الوزير الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية بنت الوزير الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
بنت الوزير
البارت السابع
بقلمى اميرة حسن
كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه: اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه.
رد خالد بجمود: كلمته من شويه مردش .
حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع: مش هتاكل ياحبيبى .
بصلها خالد بجرأه ولكن اخفى ابتسامته بسرعه قبل ماوالده يلاحظ لحد ماتكلم رؤوف بغضب: ايه اللى انتى لبساه دة ...اطلعى على اوضتك.
اتحرجت ولكن اتكلمت بجرأه: فى ايه.....هو فى حد غريب ياحبيبى؟!
كح خالد بخفه وقال: طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى.
بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله: وخليك وراه بالتليفون.
حرك خالد راسه بنعم وقبل مايخرج بص لدلال بابتسامه ماكرة وهى بادلته بابتسامه اعجاب فاتحرك من جمبها بخفه ....اما هى اتحركت وقفلت الباب وراها وقربت من رؤوف وقالتله: كدة تكسفنى قدام ابنك.
رد رؤوف بضيق: سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق.
ردت بدلع: مالك بس ياعمدة ....مش معقول حته بنت عامله فيكم كل دة ...ايه رأيك اعملك حاجه تشربها تروقك شويه.
حط ايده على راسه بتعب وهز راسه بلا ورد: اطلعى على اوضتك قبل ماحد يشوفك بالمسخرة دى وانا شويه وهطلع وراكى.
قربت منه اكتر وقالت بدلع: دة انا لبساه عشانك.
رد بجديه: الكلام دة فى اوضتنا مش قدام العيال.
قربت منه وباسته من خده وردت بدلع: حقك عليا هطلع استناك فوق.
ابتسملها وباسها بخفه وفضل يبصلها لحد ماطلعت من الاوضه وبعدين اخد نفس عميق ورجع بص للفون وحاول يتصل بيوسف للمرة العاشرة ولكن مفيش رد.
.............................................................
قلع خالد قميصه وبدأ يدور على بيجامه قبل مايدخل ياخد دوش ولكن اتفاجئ لما الباب اتفتح ودخلت دلال بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح فاتفاجى منها وقبل مايتكلم لقاها جرت عليه وحضنته بقوة وهى بتهمس بدلع: وحشتنى.
بعدها عنه ببطئ وقالها بضيق: انتى اتجننتى يادلال افرضى حد شافك وانتى جيالى.
قربت منه خطوه وقالت بدلع وابتسامه: وايه يعنى ....ابن جوزى وبطمن عليه.
رد بسخريه: والله.
قربت اكتر وقلعت الروب وبان تفاصيل جريئه من جسمها ...ولفت اديها حول رقبته وقالت: وحشتنى اوى ياخالد وبعدين هو فى ايه بالظبط ؟ايه حكايه البت دى ....وليه العمدة مشغول بيها اوى كدة؟
رد بجديه وهو بيبص لتفاصيل جسمها بثبات: اوعى تفكرى ان حركاتك دى هتخليكى تسحبى منى كلام.
ردت بدلع ومكر: اخص عليك انت مش واثق فيا ولا ايه وبعدين انا عايزة اطمن عليك.
لف ايده حول وسطها ورد : اطمنى انا هعرفك اللى انا عايزك تعرفيه بس.
ردت بملل: خلاص ياحضره الظابط اعتبرنى مسألتش ....وبعدين ايه ...موحشتكش.
بدأ يستجيب لقربها ولمساتها فالف ايده حول وسطها وقربها منه اكتر وسألها بهيام: قفلتى الباب كويس.
ضحكت بدلع وقالتله : اطمن ياحبيبى.
ضحك واستجاب معاها ...........
..............................................................
وصلت مليكه على القصر ودخلت بكل اصرار ولما فتحت الخادمه الباب سألتها مليكه: هو العمدة فين؟
ردت: فى مكتبه.
مليكه: طب انا عايزة اشوفه.
ردت الخادمه: طيب اتفضلى وثانيه واحده اعرفه....بس اقوله مين؟
ردت بثقه: قوليلو مليكه.... اصلا انا كنت عندكم النهاردة الصبح .
رد الخادمه: حاضر هقوله.
وفعلا دخلت بلغته واول ماسمع اسمها طلع بلهفه وبصلها بابتسامه وقال: اتفضلى يابنتى.
سألته بهدوء: لسه بيتك مفتوحلى زى ماقولتلى .
ابتسامته وسعت تدريجيا ورد: طبعا ...انا يشرفنى انك تسكنى عندى.
ابتسمت بهدوء وسمعته بيكمل كلامه بتردد: هو يوسف اعتزر منك؟
ردت بضيق: لأ.... بس انا رجعت عشان حضرتك.
قرب منها وقال بجديه: عين العقل ....وكبرى دماغك من كلام يوسف هو اكيد ميقصدش.
ردت بهدوء: انا هعتبره مش موجود اساسا.
..............................................................
تانى يوم خرج يوسف من القصر والقى نظره ناحيه الشقه واتفاجئ لما شاف عمال واقفين على باب الشقه فاقرب منهم وسألهم: بتعملو ايه يارجاله؟
رد احد العمال: استاذة مليكه طلبت نغير اوكره الباب وتطلع مفتاح جديد للشقه.
فهم دماغها فابتسم بسخريه وقال فى سره*** ياحرام متعرفش ان ليا مكان سرى اقدر ادخل منه على الشقه بسهوله"**"
وقتها طلعت مليكه من الشقه وشافت يوسف واقف سرحان وعلى وشه ابتسامه فابصتله بضيق ولكن اتكلمت بثقه: الله ينور ياشباب.
انتبه يوسف لوجودها ومازالت نفس الابتسامه على وشه وقالها بمشاكسه: سلام .
بصتله بضيق وردت بابتسامه سمجه: اهلا....
رد بمشاكسه: اهلا بالبرنسيسه اللى مخلتناش ننام طول الليل.
ردت بسماجه: لأ خلاص من هنا ورايح هتنام وترتاح ومش هزعجك تانى عشان خلاص كلها ثوانى ومفتاحى الجديد هيبقا فى ايدى.
وقبل مايرد لقا احد العمال بيقدم الفتاح باحترام وبيقول: اتفضلى ياأنسه مليكه المفتاح.
اخدت منه المفتاح وبصت ليوسف بابتسامه انتصار وقالت: شكرا ...تسلم اديكم.
واتفاجئت من رد يوسف لما استفزها وهو بيقول: الحساب عندى يارجاله.
رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو قرب منها خطوه وقالها باستفزاز: تصدقى دى احسن حاجه عملتيها من ساعه ماجيتى اصل الاوكرة بقالها فترة عايزة تتغير ومكنش عندى وقت ...فالله ينور عليكى بصراحه.
فضلت بصاله بضيق لحد ماغمزلها بابتسامه ومشى من قدامها فانفخت بقوة وفضلت تهز رجليها بعصبيه بسبب كلامه اللى اثبتلها فيه ان دة بيته وملكه واى تجديدات بتعملها كانها بتخدمه مش اكتر.
......................................................................
نزلت اسراء من اوضتها بعد ماعرفت من دلال ان خطيبها مستنيها فى الصالون ..... فاتجهت عنده بهدوء وهى بتحاول تتعامل بطبيعتها وتدارى زعلها لحد ماشافته قاعد وماسك تليفونه واول مانتبه لدخولها قفل شاشه الفون بسرعه وحطه فى جيبه فاأستغربت اسراء رد فعله وقربت منه وسألته باستغراب: كنت بتكلم مين....عشان اول ماشوفتنى قفلت.؟
بصلها بضيق ونفخ بقوة وقالها بجديه: ماتختارى كلامك ياأسراء ....هكون بكلم مين يعنى !!.....انا جاى عشان اقعد معاكى مش عشان امسك الفون ....فالما شوفتك قفلته ...فامش معنى كدة انى بخونك مثلا...
اتلجلجت وقالتله: ااا...انا مقولتش بتخونى بس استغربت مش اكتر.
قالها بجديه: يبقا تسلمى عليا الاول زى الناس وبعدين تسألينى بطريقه حلوة متخلنيش احس انك مش واثقه فيا.
فضلت بصاله لثوانى وحست انها خسرت المناقشه معاه فاحاولت تلطف الجو فاابتسمت وقالتله بمشاكسه: محدش قالك تحب واحدة دبش.
ابتسم وقالها: اعمل ايه ...اللهم لا اعتراض .
ابتسمت بسماجه وبعدين قعدت جمبه وسألته: بس مقولتليش...ايه الزيارة المفاجئه دى.؟
رد بجديه: حسيت انى زعلتك فاحبيت اخرجك شويه وحضرتك اول ماشوفتينى اتهمتينى...
اتفاجئت وقالتله بفرحه طفوليه: يعنى هنخرج.
رد قالها بمشاكسه: مش لما تصالحينى الاول.
سألته: هو انا زعلتك اصلا عشان اصالحك.
رد بزعل كاذب: خلاص مفيش خروج.
زعلت بطفوليه وقالت بلهفه: لا خلاص ...طب اصالحك ازاى؟
بصلها وغمزلها وشاور بأيده على خده وقالها بمشاكسه: حاسس كأن حاجه قرصتنى من خدى ....شوفى كدة.
ابتسمت وفهمت تلميحه وقالتله: والله .
قرب منها بوشه وقال بهمس: طب شوفى بنفسك لو مش مصدقانى.
حطت اديها على صدرة بخجل وقالت: اتلم ياحازم ...بدل ماحد يشوفنا.
قرب وشه اكتر وبصلها بمكر فاقامت بسرعه من جمبه وقالتله بتوتر: هروح اغير هدومى عشان منتأخرش.
غمزلها وسألها بوقاحه: اساعدك.
بصتله بتحذير ونفخت بغيظ طفولى ومشت بسرعه وحطت اديها على قلبها والابتسامه مفرقتش وشها وقالت لنفسها*** يعنى ظلمته وهو فى الاخر عرف غلطه وكمان جاى يصالحنى ***
................................................................
فى اخر اليوم دخلت مليكه على مكتب المعيد واتكلمت بابتسامه: حضرتك طلبتنى؟...
بصلها وقال: تعالى يامليكه..
دخلت وقعدت قدامه وسمعته بيقولها: انا عارف انك لسه جديدة بس حابب اشوف قدراتك وتركيزك...فاحابب ادخلك مشروع تبع الكليه وهخلى حد يساعدك فيه.
سألته باستغراب: مشروع ايه؟
قالها: هو مشروع بسيط متقلقيش بس عايز اشوف شغلك ومهراتك فى العملى لان بالنسبالى المحاضرات مش اهم من العملى.
سألته: طب المشروع عبارة عن ايه؟. او هعمل ايه بالظبط؟
رد بجديه: هوريكى حته أرض صاحبها عايز يبنى عليها بيت من دورين فاعايزك تهتمى بالموضوع دة وتتابعيه مع شركائك فى المشروع.
ابتسمت مليكه بعد مارتاح قلبها ان حد هيكون معاها ويساعدها فى المطلوب وسألته بلهفه: هو فى حد هيبقا معايا فى المشروع؟
قالها: اه طبعا مينفعش اسيبك لوحدك مش بقلل منك ولا حاجه بس انتى لسه جديده واكيد محتاجه مساعدة....فاهيشاركك حد من سنه رابعه هيكون عنده خبرة يقدر يفيدك.
ردت مليكه بابتسامه: وانا معنديش مانع ...انا بس اتفاجئت ان حضرتك اختارتنى من اول يوم ليا....بس ان شاء الله هثبتلك انى قدها.
ابتسم وقالها : باين عليكى شاطرة ومش هتخيبى ظنى.
وفجاه سمعو صوت خبط على الباب فاتكلم المعيد بهدوء: اتفضل.
ودخل يوسف بخطوات ثابته للاوضه ووقف قدام المعيد اللى قال بجديه: كويس انك جيت يايوسف....عشان اعرفك على شريكتك فى المشروع.
يتبع.
قولولى رأيكم♥️
بنت الوزير
البارت الثامن
بقلمى اميرة حسن
الاتنين بصو لبعض بتفاجئ وكأن جمله المعيد نزلت على راسهم زى التلج خلتهم يتجمدو فى مكانهم لحد مابصو للمعيد واتكلمو فى نفس الثانيه : نعمممممم.
رجعو بصو لبعض تانى وهنا اتكلم يوسف وقال: هى دى شريكتى فى المشروع؟!....
رد المعيد باستغراب: ايوة دى زميلتك مليكه....مالك مستغرب كدة ليه؟!
فضل يوسف يبص لمليكه بتفاجئ وهو مش مستوعب الصدفه اللى جمعتهم لحد ماتكلم بضيق: انا بس مستغرب انى هشارك حد من سنه اولى يعنى احتمال كبير المشروع يكون ضعيف ومينجحش.
وقتها طلعت مليكه من تفاجئها وردت بهجوم: ليه شايفنى فاشله وهضيع المشروع؟
بصلها ورد بهجوم: انا عمرى مادخلت فى حاجه وفشلت فالازم اكون واثق فى اللى معايا عشان اضمن نجاح المشروع .
وقفت وردت عليه بعصبيه: خليك واثق فى نفسك وملكش دعوة بغيرك..
قاطعها لما رد بهجوم: طبعا واثق ومحدش يشغلنى بس مبحبش اشارك حد مش واثق فيه.
ردت بضيق: واحنا مش بنسألوك بتحب ايه او مبتحبش ايه ...الانسان اللى واثق من نفسه مبيهمهوش حد وبيركز فى هدفه وبس .
رد بعصبيه: انا واثق من نفسى لدرجه انى لو لوحدى فى المشروع متأكد انه هينجح زى اللى قبله لكن طول مانتى معايا....
قاطعته وهى بتقول بعصبيه: اه ايه اللى هيحصل يعنى......؟
قاطعها المعيد لما قام من مكانه وهبد ايده على المكتب بقوة وهو بيبصلهم بضيق واستغراب: ايه قله الاحترام اللى انتو فيها دى ....قلبتو مكتبى قهوة بلدى.....جرى ايه يايوسف بقا انا مختارك عشان تكون قدوتها وتشجعها تقوم مهاجمها بالشكل دة ....ولا انتى يامليكه انا كنت فاكرك اعقل من كدة..... بجد فاجئتونى .
بص يوسف لمليكه بضيق وكان مستغرب ازاى نسى نفسه وهو بيتكلم معاها حتى كمان نسى انه فى مكتب استاذه وبسبب تهوره فى الكلام بقا واقف قدامه زى التلميذ المعاقب وطبعا غضبه ذاد من مليكه اكتر.
اما مليكه كانت بتبص فى الارض بخنقه وكلام يوسف ليها فكرها بكلام والدها وانه دايما كان شايفها فاشله ومش قد المسؤوليه ومكنتش بتقدر ترد عليه احتراما له لكن دلوقتى جتلها الفرصه تدافع عن نفسها ونست انها موجوده قدام استاذها وزى كل مرة اتعرضت للتوبيخ.
بصلهم المعيد وقال: اتفضلو اطلعو من مكتبى ....ولعلمكم المشروع دة المفروض يخلص بعد شهر بس عقابا ليكم على قله احترامكم ليا هتسلمهولى بعد 10 ايام.
رجعو بصو لبعض بتفاجئ وبعدين بصو للمعيد واتكلم يوسف: يادكتور 10 ايام قليل اوى على مشروع زى دة .
زعق المعيد وقال: لو هتفضل تعترض على كل حاجه كدة اتفضل خد مكانى احسن.
رد يوسف بضيق: العفو بس انا توقعت ان حضرتك هتخلينى انضم مع حد فى سنى ويبقا عندنا نفس الخبرة لكن هى لسه جديدة وكمان عطتنا مدة قليله جدا لحد مانخلص المشروع....فاكيد من هنطلع احسن حاجه.... ودة سبب عصبيتى.
رد المعيد بعصبيه: المدة القليله دى انتو اللى حكمتو على نفسكم بيها دة اولا ....ثانيا بقا انا اخترت مليكه بالذات عشان عايزها تثبت نفسها فى المشروع دة وكنت متوقع منك تساعدها وتنجحو المشروع سوا لكن سيادتك فاجئتنى بهجومك عليها بدون اى داعى...ثالثا بقا والاهم ان الشاطر مش بتنيان شطارته غير لما يتحط فى ضغط وقتها نقول دة عرف يتصرف لكن احنا فى العادى عارفين انك مجتهد وقدرت تثبت نفسك فى فترة قليله وعمرى ماشوفتلك مشروع فاشل فاحبيت اطور منك واشوفك وقت الضغط هتفضل مجتهد ولا لأ.....
حط يوسف ايده على جبهته بتفكير وضيق اما مليكه بصت للمعيد وهى سمعاه بيكمل كلامه: هدخلكم فى جروب على الواتس وهبعتلكم الموقع والاوراق واى حاجه بخصوص المشروع وهستلمو منكم بعد 10 ايام ......يلا اتفضلو.
بلعت مليكه ريقها بتوتر وبصت ليوسف للحظه شافته بيبص للمعيد بتفاجئ وبعدين بصلها بعصبيه واستأءن من المعيد وخرج بسرعه واتبعته مليكه بهدوء .
................................................................
بعد ماخرجو قعد المعيد على مكتبه وفتح تليفونه واتكلم بأحترام: صباح الخير يا سعاده الوزير.....انا عملت زى ماحضرتك بغلتنى بالظبط وخلتها تدخل فى المشروع اللى حضرتك اختارته وكمان ضميت معاها اشطر واحد فى دفعه تالته .
رد فؤاد الدين بابتسامه: شكرا يااستاذ اسامه ....بس بلغتها ان المشروع دة لو نجح هيدخل مبلغ فى حسابها؟
رد اسامه بأسف: لا والله ....بس مستنى لما اشوف البدايه وبعدين هحفذهم اكتر بالمكافئه.
رد الوزير: تمام كدة احسن.....لانى عايز ابعتلها فلوس ومفيش طريقه احسن من دى عشان ابعتها.
رد اسامه: انا متفائل خير ويكفى ان بنت حضرتك عندها عزيمه واصرار على النجاح.
ابتسم الوزير واخيرا سمع كلمه حلوة فى مستقبل بنته ورد بهدوء: شكرا ليك....ياريت تخلى الموضوع دة سر بينا.....لانى مش عايزها تعرف انى بساعدها فى اى حاجه .
رد اسامه: تحت امرك يا سعاده الوزير.
.....................................................................
رجعت مليكه شقتها بعد يوم طويل واتاكدت انها قفلت كل ابواب الشقه ودخلت على اوضتها ومازالت بتفكر فى اللى حصل فى مكتب المعيد وفجاه جالها رساله على تليفونها ولما فتحته لقتها رساله على الواتس من المعيد وهو كاتب على الجروب الخاص بيها هى ويوسف والمعيد فقط:( دة شكل البيت اللى عايزو يتعمل على الارض ....ودى كل الرسومات اللى هتعرفكم هتبداو ازاى ...وجهزو نفسكم عشان بكرة تروحو لصاحب الارض وتتفقو معاه وتشوفو طلباته وتحاولو تقنعوه بالانسب ليكم.....وبالتوفيق)
قرأت مليكه الرساله بتركيز وبعدين سابت الفون ودخلت تاخد شاور وهى بتحاول تفكر وتستعد لبكرة .....وبعد فترة طلعت وهى لابسه بيجامه بيتى حرير وبتنشف شعرها بالفوطه قدام المرايه وفجأه.....النور قطع فاتخضت ووقعت الفوطه من اديها وفضلت تبص حواليها بخوف وقالت بلجلجه: ياربى بقاااا....انا نسيت ابص على الكهربا......
وفجأه لقت ايد قويه بتتلف على وسطها وبتشدها بقوة ولقت نفسها اتخبطت فى جسم رجالى فاصرخت من الخضه ولكن كان اسرع منها وحط ايده على بقها وقرب وشه من رقبتها فاحست بانفاسه اللى قشعرت جسمها ...فاحاولت تفك نفسها من قبضه ايده ولكن بلا جدوى لحد ماسمعت همس مألوف بالنسبالها بيقولها: ليه ضيعتى برائتك.
برقت عيونها والخوف زاد فى قلبها وهو حس برعشه جسمها بين ايده فاقرب وشه اكتر من شعرها ودفس راسه فى رقبتها وفضل يحرك وشه على رقبتها ويشم ريحتها بقوة ....وهى بتحاول تفك نفسها منه وبتركز فى وشه ولكن الاوضه ضلمه ومقدرتش تشوف وشه ومش قادرة تصرخ بسبب ضمه ايده على بقها ......وبعد لحظات حست ان جسمه بيرخى فاكان ممكن تستغل اللحظه وتهرب منه ولكن فاجئها لما سابها بسرعه واختفى من الاوضه فى اقل من دقيقه ....وفى نفس اللحظه النور رجع تانى للمكان ....فضلت تبص فى الاوضه بلهفه ولكن ملقتهوش وشافت باب الاوضه مفتوح فاطلعت تجرى على برة ولكن اتصدمت لما لقت باب الشقه مقفول وفضلت تسأل نفسها بخوف( هو دخل ازاى؟)
....................................................................
تانى يوم وفى مكان تانى فى الصعيد دار حوار قوى بين جابر وكارما .......
أنت عايز تبعت مراتك للرجاله وتقبض تمنها؟!!
أخد نفس من سيجارته ورد ببساطه وهو واقف قدامها وبيبص لعيونها: ياعبيطه دى مصلحه حلوة هتخلينا نقب على وش الدنيا.
ردت عليه بصدمه: انت اكيد مش فى وعيك ....انت شارب حاجه صح؟
قرب منها خطوة وقالها: فتحى مخك معايا وفكرى بعقل....انتى عارفه اليله الواحده بكام .....5 ألاف جنيه ....عارفه يعنى ايه 5 الاف جنيه ....يعنى هنبقا اغنيه وهنلعب بالفلوس لعب .
بصتله بأشمأزاز وهى بتقول بزعيق: انا مراااتك ....يعنى عرضك ...انت ازاى فكرت فيا بالطريقه دى .
اخد نفس من سيجارته ونفخه فى وشها بزهق وقالها : جرا ايييييه.....هو كل يوم الجيران هتسمع صوتنا بسببك ولا ايه....ماتوطى صوتك .
كتمت نفسها باديها من ريحه السجاير وفضلت تبصله بقرف وبعدين سابته ودخلت على اوضتها ....فابصلها برفعه حاجب ورما سيجارته على الارض وضغط عليها برجله بقوة ودخل وراها وهو بيقولها : وبعدين معاكى بقااااا...انتى امتى هتسمعى الكلام من اول مرة.
مسحت دموعها وبصتله بقرف وقالت: حقيقى دى اخر حاجه كنت متوقعاها منك ....انت ...انت عايز ترمينى للكلاب تنهش فى لحمى عشان تقبض وتعرف تجيب مخدرات لمزاجك.
قرب منها وقال بضيق: بصى نيتك وحشه ازاى....يابت انا عايز اسيغك واتقلك بالدهب وأكلك واشربك اللى نفسك فيه واجيبلك اللى تشاورى عليه .... والمخدرات دى انا بشربها عشان انسى الفقر والهم اللى احنا عايشين فيه لكن لما الفلوس تيجى هتجيب الفرحه معاها واوعدك عمرى ماهحطها فى بقى تانى...بس انتى وافقى .
بصتله بأستحقار وحطت اديها على ودنها وهى بتزعقله بدموع: كفاااايه بقاااا.....كل كلمه بتقولها بتخليك تنزل من نظرى اكتر....انت فاكرنى جايا من الشارع وهتبيع وتشترى فيا على مزاجك ...مش كفايه مستحمله قرفك كمان عايزنى ازنى واترمى فى حضن الرجاله عشان سياتك تتمتع بالفلوس .....دة انا اموت من الجوع ولا اغضب ربنا ثانيه واحده....سامعنى.
اخد نفس عميق وفجأه هجم عليها ومسكها من شعرها بقوة وجرها بره الاوضه فاتكعبلت ووقعت على الارض وهى بتصرخ من الوجع فانزل لمستوها وجرها من شعرها وهو بيقول بغضب: انتى شكلك نسيتى نفسك ....دة انا جايبك من الملجأ ...احمدى ربنا ان حد عبرك وطلعك تشوفى الدنيا ولا نسيتى....قال مستحمله قرفى قال.....مش كفايه مشيلانى الهم وكل يوم نكد وفضايح قدام الناس كمان مش عاجبك كلامى وبتعصى اوامرى يابت ال****.
فضلت تصرخ من الوجع وهى بتتجر على الارض وحاطه اديها على شعرها بتحاول تسحبه من ايده وبتعيط بقوة لحد مافتح باب الشقه وطلع بيها على الشارع ....فابدأت الناس تتلم عليهم .
واحده من الناس كانت واقفه فى البلكونه وشافت المنظر ده فاقالت : يالهوى ...هما كل يوم على الموال دة.....الحقى يادلال.
طلعت دلال مرات العمدة من الشباك وقالت : فى ايه ياوليه مالك؟
ردت الجارة بزعل: شوفى جابر ماسك مراته وبيجرها فى الشارع ازاى.
بصت دلال عليهم وحطت اديها على صدرها من الفجعه وقالت: يالهوى ...ايه اللى هو عامله فى البت دة ...تعالى انزلى خلينا نلحقها.
ردت ام فتحى: والله زهقت من مشاكلهم بس اعمل ايه البت بتصعب عليا.
ردت دلال: طب يلا ياختى انجزى.
الناس اتلمت فى الشارع والرجاله اللى قاعدين على القهوة هجمو على جابر وبعدوه عن مراته بالقوة وواحد من الرجاله بيقوله بعصبيه: حرام عليك يابنى اللى بتعمله دة ....دى مراتك.
رد جاير بغضب وزعيق: دى بت و***....كل يوم فضحانا .
رد واحد تانى: ماكفايه بقا ياجابر ....هتجيب لنفسك مصيبه بسببها.
رجل اخر: لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ....ليه كدة بس ...هى البت الغلبانه دى حمل ضرب كل يوم والتانى....حرام عليك ...اتقى الله فيها....افرض فى مرة كانت حامل واذيتها.
رد جابر بهمجيه: ماهو دة السبب....الهانم اللى بتقول عليها غلبانه مش عايزة تخلف منى وكل شويه تعايرنى وحاطه مرضها فيا.
كانت قاعدة على الارض ومحاوطنها ستات المنطقه بيحاولو يواسوها ولكن لما سمعت كذب جوزها بصتله بقوة وعيونها مليانه دموع ولسه هدافع عن نفسها سمعت دلال بتقولها: ليه كدة ..ماتجبيله حته عيل يمكن ربنا يهديه.
صرخت بدموع وقالت: دة كداااااب.
بصلها جابر بغضب واتجه عندها وهو بيقول بزعيق: شوف بت ال**** بتكذبنى بعين بجحه ازاااااى.
وقف قصاده راجل عجوز وقال: ماتستهدى بالله بقا ...تعالى معايا واغذى الشيطان.
بصلها جابر بغضب وزعقلها: والله لوريكى يابت ال*****.
زقه الراجل وقال بأمر: كفايااااااك بقاااااا....وامشى قدامى.
وبعدين بص للستات وقال لدلال : خدى البت عندك فى بيت العمدة عشان ميتجرأت يتعرضلها وخليها تهدى اعصابها ...البت جسمها بيرتعش من الخوف.
ردت دلال بهدوء:.قومى معايا يلا...ربنا يهدى سركم يارب....
قامت معاها وهى لا حول ولا قوة لها ومازالت دموعها على خدها .
................................................................
قعدت كارما قدام العمدة وقالتله بدموع: انا اسمى كارما ومتجوزة جابر من سنه ...واللى حصل دة كان مشكله من ضمن مشاكلنا ودى امور عائليه بتحصل فى العادى مش اكتر.
كانت بتتكلم وهى باصه فى الارض ودموعها على خدها فابص العمدة لدلال اللى كانت واقفه وراه كراما وبتبصلها بشفقه لحد ماتكلم العمدة وقال: بس اللى عرفته انكم كل يوم بتعملو مشكله فى الشارع ودة ميصحش يحصل فى البلد بالذات انى داخل على انتخابات فى ناس هتيجى تمر على بلدنا ...وافرضى حصل كدة قدامهم.
بصتله كارما ببرائه ومعرفتش ترد ورجعت بصت للارض بعياط فاتكلمت دلال بشفقه: معلش ياعمدة هقاطع كلامك بس هى ملهاش زنب دة جوزها هو اللى كل يوم مبهدلها كدة زى مانت شايف.
ركز فى كلام دلال ورجع سأل كارما: حابه تكملى مع جوزك؟
ردت كارما بدموع: نفسى اطلق بس هو مش هيسيبنى.
رد العمدة بهدوء وجديه: هطلقك منه بس عندى شرط.
ردت كارما بلهفه: اللى حضرتك هتقول عليه هنفذه.
رد العمدة: حتى لو قولتلك انى هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص.
يتبع..
توقعاتكم بقا😍
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا