رواية بنت الوزير الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية بنت الوزير الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات
فتح دولابه واتصدم لما شاف هدومه كلها محروقه ولكن فضل يكح بسبب الدخان اللى طالع من الهدوم ....وبعد عن الدولاب وهو بيبص على الكمودينو وشاف اكتر حاجه صدمته ....اتحرك بسرعه ولقا ملفاته المهمه بخصوص ثفقه ابوه كمان محروقه ...فافضل واقف مزهول وفجأه عينه جت على المرايه وشاف كلام مكتوب بروچ احمر ( اتمنى مفاجئتى تعجبك يابن العمدة)
وقتها خطر فى باله مليكه وافتكر لما ابوه قاله ان مليكه كانت موجوده معاهم على الغدا النهاردة ومرحتش الكليه عشان تعبانه.......وقتها اتأكد انها عملت كدة عشان تنتقم للضرب اللى اخدته ......فضل واقف يبص على المرايه والغضب مسيطر على وشه وكان بيضغط على ايده بقوة لدرجه انه جرح نفسه ......وفجأه طلع بسرعه واتجهه بره القصر ....وفضل ياخد نفسه بعمق وبيبص فى الاشيئ وبعدين رفع راسه وبص لشقه مليكه وفضل يهز راسه بقوة كأنه ناوى على شيئ ما......
..............................................................
تانى يوم فاقت مليكه وفتحت عيونها ببطئ وابتسمت اول مافتكرت اللى عملته فى اوضه يوسف فاحست بنشوه الانتصار وكأنها كسبت جوله وبعدين قامت بنشاط رغم التعب اللى حست بيه فى جسمها ولكن اتغلبت عليه ودخلت الحمام.....
وبعد فترةوصلت مليكه على الكليه وحضرت اول محاضرة ليها بتركيز ....وبعد انتهائها طلعت تقعد فى الكافتيريا فالاحظت ان اسراء قاعدة لوحدها وبتبص فى الاشيئ بشرود فاقربت مليكه وقعدت قدامها وقالتلها بابتسامه بشوشه: ينفع اقعد معاكى.؟
انتبهت اسراء لكلامها وابتسمت بمجامله وقالتلها: طبعا اقعدى....ومعلش بقا معرفتش اتكلم معاكى امبارح ...عشان زى مانتى شايفه باجى الكليه بدرى فالازم انام بدرى .
ابتسمت مليكه وقالتلها بمشاكسه: حلو النشاط اللى على الصبح دة ....جيتى بعربيتك بقا ولا معاكى سواق؟
ردت اسراء بهدوء: لا انا معيش عربيه اصلا....خطيبى اللى وصلنى.
سألتها مليكه بفضول: فاجئتنى مكنتش اعرف انك مخطوبه...ربنا يسعدك يارب.....هو خطيبك معاكى فى الكليه برضه ؟
ردت اسراء باختصار: لأ.
سألتها مليكه بدردشه: يعنى جه يوصلك مخصوص؟
ردت اسراء باختصار: اه عادى.
ابتسمت مليكه وقالتلها: طب حلو اوى ربنا يهديكم لبعض يارب.
ابتسمت اسراء بمجامله والتزمت الصمت فاستغربت مليكه من ردود اسراء المختصرة ولكن تجاهلتها وسكتت وفتحت كتابها وبدات تذاكر قدامها لحد ماتكلمت اسراء بضيق: مليكه هو انا ممكن أسألك سؤال؟
انتبهت مليكه لكلامها وردت : اه طبعا اسألى.
اتكلمت اسراء بخنقه: هو انا وحشه؟.......
استغربت مليكه سؤالها وسألتلها: وحشه ازاى يعنى .....؟
ردت اسراء بخنقه وصوت مكتوم: يعنى وشى ... جسمى او شكلى عموما ....وحش؟!....
ردت مليكه بسرعه واسغراب: لا طبعا انتى زى القمر ....ليه بتقولى كدة؟؟
ردت اسراء بخنقه: بلاش تجاملينى وقولى الحقيقه وانا مش هزعل منك .
ردت مليكه بسرعه: والله زى القمر ....وبعدين المفروض يكون عندك ثقه فى نفسك ومتستنيش كلمه من حد .
بدأت عيون اسراء ترغرغ بالدموع وهى بتقولها: منا عارفه...انا بس حابه اتأكد منك....
مقتنعتش مليكه بردها وسألتها: طب ايه اللى خلاكى تقولى كدة؟
سكتت اسراء للحظه عشان تكتم دموعها وبعدين ردت بصوت مكتوم من الخنقه وهى بتحاول تبتسم: عادى والله....بشوف رأيك....انا هروح الحمام ثوانى ورجعالك.
وملحقتش مليكه ترد عليها عشان فجاه اسراء قامت من قدامها بسرعه واتجهت للحمام فاستغربت مليكه اللى حصل ولكن تجاهلت الموضوع وهى بتحاول تقنع نفسها بمبررات اسراء.
............................................................
اتجهت اسراء للحمام وقفلت عليها الباب وحطت اديها على بقها وفضلت تعيط بخنقه كأنها ماصدقت اختفت من قدام الناس وبقت لوحدها وبعد ماخلصت طاقتها فى العياط وقفت قدام المرايه وتبص لنفسها وتفتكر لما خطبها وصلها النهاردة قدام الكليه وقالها: لما تخلصى كلمينى....
ابتسمت بحب وقالت وهى نازله من العربيه: ماشى ياحبيبى وانت روح نام ساعتين عشان تكون فايق لشغلك.
انتبه لصاحبتها مروة وهى بتقرب ناحيتها وبتشاورلها بلهفه: اسرااااء....
بصتلها اسراء وشاورتلها وقالت بضحكه: جيالك ثوانى.
وقبل ماتنزل قالتله: انا هروح بقا عايز حاجه؟
فضل يبص لصاحبتها بابتسامه اعجاب ويقول لأسراء: انا عايز افهم انتى مطلعتيش حلوة زى صحبتك دى ليه؟
بصتله اسراء بغيظ وقالت: يعنى انا وحشه؟
بصلها وقال بضحك: لا حلوة طبعا ....بس انا عايزك تهتمى بجسمك شويه ....كلى كتير وروحى جيم عشان تبقى بطايه زى صحبتك كدة .
ردت بغيظ: هو انت كل شويه تقولى كدة مبتزهقش وبعدين قولتلك متشبهنيش بحد.
رد بضحك: ياحبيبتى هو انا بشبهك بحد وحش ...دة انا عايزك تتعلمى منها وشوفيها بتعمل ايه واعملى زيها.
ردت بضيق: اصلا هى نفسها تخس...وانا عاجبنى جسمى كدة ومش عايزة اطخن.
قرب منها بوشه وقالها بابتسامه: والله قمر وانتى متعصبه .....وبعدين انا بزاولك فامتقلبيش وشك كدة.
بربشت بعيونها بضيق وقالتله عشان تدايقه: غلس اوى على فكرة....وبعدين انت عايزنى اطخن وابقى بكرش شبهك.
ضحك بقوة وقالها : الكرش دة عز والبنات بتحب الكرش.
ابتسمت بسماجه وقالت: وانت عرفت منين انهم بيحبو الكرش.؟
رد وهو بيبص على مجموعه بنات واقفين قريب منهم وقال: بصى على البنات اللى وراكى وشوفيهم بيبصولى ازاى وانتى هتعرفى انى عامل سحر.
بصت للبنات وفعلا لقتهم بيبصوله وبيهمسو لبعض باعجاب فارجعت بصتله بضيق وقالتله: مش عارفه فرحان بنفسك على ايه؟....يابو كرش
ضحك بقوة وقالها: طب يلا روحى عشان متتأخريش.
نزلت بضيق وقفلت باب العربيه وهى سمعاه بيقول بغمزة ومزاوله: متنسيش تسألى صاحبتك على وصفه الجمال ياقمر.
ابتسمت بسماجه وبعدين نفخت بضيق وقالتله بسخريه: يلا امشى بقا بدل مالبنات ياكلوك من حلاوتك.
ضحك بقوة وشاورلها بايده وساق عربيته ومشى وهى رجعت تبص للبنات بضيق ودخلت الكليه وعقلها مشغول بكلامه ومع كل مرة بيزاولها ثقتها بنفسها بتقل وتفضل مخنوقه ولكن بتبرر كلامه لما تقول**** دة بيزاولنى ....او يمكن عايزنى ابقى احلى من كدة فابيجبها بهزار*****.
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك.
مازلت اسراء واقفه قدام المرايه بتمسح دموعها وتكلم نفسها بختقه وتقول: انا بعيط ليه؟.....هو لو مش شايفنى حلوة هيخطبى ليه ماكان شاف اللى احلى منى....وبعدين دة بيحبنى اوى وانا عارفه ان هزاره تقيل بس مش هزعل منه عشان حاجه تافهه زى دى ....مش عيزاه يقول عنى نكديه.... وبعدين انا اصلا جميله وهو بيحب يغيظنى مش اكتر.
فضلت تقنع نفسها بالكلام دة لحد ماهدت اعصابها وبدات الخنقه تختفى بالتدريج وغسلت وشها وطلعت تكمل يومها ببساطه.
.............................................................
وقف يوسف قدام والده فى المكتب كأنه معاقب وسامع توبيخ العمدة وهو بيقوله: دة اسمه استهتار يايوسف.....يعنى ايه ورق مهم زى دة يضيع بسهوله كدة؟!...
بصله يوسف بضيق ورد: انا سايب نسخه تانيه على الكمبيوتر هبقا ابعتهالك يابابا.
اتكلم العمدة بزعيق: وافرض النسخه اللى فاتت دى وقعت فى ايد حد ....هيبقا كل حاجه راحت ..
قاطعه يوسف بضيق: اصلا الورق مضاعش هو اتحرق.
ضحك العمدة باستهزاء: مرة تقولى ضاع ومرة اتحرق ...هو فى ايه يايوسف ماتركز شويه.
رد يوسف بجديه: يابابا اطمن الورق فى امان وهبعتهولك النهاردة ان شاء الله.
زعق العمدة وقال بملل: تمام...اخرج بقا عشان عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى.
بص يوسف فى الارض بخنقه وطلع بقوة من المكتب وشاف خالد فى وشه وبيبصله باستغراب وقال بمرح: مالك ياعم النرفوز ...هو كل مااشوفك الاقيك متعصب.
رد يوسف بضيق: ابعد عن وشى عشان انت السبب فى كل اللى بيحصل دة.
رد خالد باستغراب: لأ فهمنى فى ايه...؟!!
حط يوسف ايده على جبهته بقوة وهو مغمض عينه بيحاول يسيطر على أعصابه وتجاهل كلام اخوه ومشى من قدامه بسرعه....فابصله خالد بأستغراب ولكن تجاهله ودخل على مكتب والده .
...........................................................
وفى اخر اليوم دخلت مليكه الشقه ولبست بيجامه بيتى وحطت راسها على المخدة ونامت ولكن فضلت تبص على اديها وعلى العلامات الزرقا فى جسمها من كتر الضرب اللى خدته فانفخت بقوة وبتحاول تواسى نفسها وفجأه ....
حست ان فى حركه فى البيت فاقامت وبدأت تركز فى الصوت وكأنه صوت ضرب قوى فى الاوضه اللى جمبها فافتحت باب اوضتها ببطئ وبصت على باب الشقه بخوف لقيته مقفول زى ماسابته ولكن مازالت سامعه صوت الضرب من الاوضه اللى جمبها فادخل الخوف قلبها وبدات تفكر **معقول حرامى......**
فادخلت اوضتها وفضلت تدور بعنيها على حاجه تساعدها فاشافت حديده جمب الدولاب فاخدتها بسرعه وطلعت بره الاوضه وكانت بتقدم خطوة وترجع خطوات من كتر خوفها وبعدين اتجرأت وفتحت الباب بسرعه وفجاه اتصدمت لما........
يتبع..
فتحت الباب بقوة واتصدمت لما ملقتش حاجه فى الاوضه وصوت الضرب اختفى فاسالت نفسها ** معقول اكون بتخيل....بس ازاى دة الصوت كان جامد اوى....**
وقبل ماتخرج من الاوضه شافت صورتها محطوطه على كيس الملاكمه اللى متعلق فى الحيطه فاقربت منه ولقت ان وشها فى الصورة متقطع من كتر الضرب فاتخضت وجسمها ارتعش من الرعب وسالت بخوف** صورتى جت هنا ازاى؟......وايه اللى قطعها بالشكل دة؟....يعنى الصوت اللى كنت سمعاه حقيقى ....طب مين عمل كدة**
وطبعا اول حد خطر فى بالها ( يوسف) فاختفى الخوف من قلبها واتزرعت العصبيه والغضب منه ورمت الحديده على الارض وطلعت من الاوضه بنرفزة وراحت لبست هدومها وهى بتفكر ازاى دخل الشقه؟؟
ولحظات واتجهت للقصر بكل عصبيه....وقابلت واحدة من الخدم وسألتها: يوسف فين ؟
اتفاجئت الخادمه وردت بلجلجه: اااا ف...فوق فى اوضته.
اتحركت مليكه بعصبيه واتجهت لاوضته وفتحتها بقوة فالباب اتهبد فى الحيطه وكانت متوقعه انها متلقيهوش ولكن لقته نايم نص عارى ولكن فتح عينه بضعف بسبب خبطه الباب القويه وبصلها باستغراب وهى بادلته بنظرة غضب وقالتله بزعيق: ماتقوم انت هتمثل....
قام ببطئ ووقف قدامها وقالها بجديه: انتى ايه اللى جابك هنا فى الوقت دة؟
قربت منه خطوه وقالت بغضب: والله....مفكرنى هصدقك.....بس برضه مش فاهمه انت عايز توصل لايه باللى عملته دة.
ركز فى عيونها بأنتصار انه قدر يستفزها وقرب خطوه وسألها بهمس: عملتلك ايه؟
للحظه اتوترت ورجعت خطوه لورا وقالتله: تافه لدرجه بقالك ساعه بتلعب بوكس فى الاوضه اللى جمبى ومفكرنى هخاف....انا بس عايزة افهم دخلت الشقه ازاى؟!....يعنى معاك نسخه من المفتاح ولا ايه؟
قرب خطوتين وقالها بضيق: لمى لسانك عشان لصبرى حدود....وبعدين ايه اللى مخليكى متأكدة ان انا اللى عملت الهبل دة ؟.....ولا ليكون مثلا كتبتلك على المرايه ان دى مفاجئتى ليكى.
افتكرت اللى عملته فى اوضته وفضلت تبصله بتحدى وهى عارفه المعنى من تلميحاته ولكن زعقت وقالتله: محدش له يد فى اللى حصل دة غيرك .
قرب منها جدا وهمس بمكر: اقولك على حاجه احلى....اصلا هتلاقى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انك بتتلككى عشان تيجى اوضتى.
اتعصبت ورفعت اديها عشان تضربه ولكن كان اسرع منها ولف اديها بمهاره على ضهرها وقربها منه بقوة وبص لعيونها بجرأه وقال: مش كل مرة هتسلم الذرة ياقطه.
فضلت تحاول تبعد عنه ولكن كان اقوى منها فاردت بغضب: اوعى ابعد عنى....
همس قدام شفايفها بمكر وهو بيفتكر كلام صاحبها عنها وقال: ايه معجبش ولا ايه؟
زعقت وهى بتحاول تفك اديها من كلبشه ايده : بقولك ابعد...
فجأه جه خالد على صوتهم واتفاجئ بالمنظر اللى شايفه وقال: هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟!
بص يوسف لاخوه للحظه ورجع بص لعيون مليكه وبعدين سابها ولكنه مشدود ليها كأنها سحر ولكن لازم يبين عكس اللى حاسه عشان ميبقاش ضحيه زى غيره من الشباب ودة اللى كان بيفكر فيه ....ولكن مليكه كانت بتبصله بغضب ورجعت بصت لخالد وقالت بعصبيه: اخوك المحترم عايز يطفشنى من البيت بأى طريقه وبيعمل حركات ملهاش اى لازمه.
رد خالد بشك: انا اللى شايفه انك انتى اللى فى اوضته مش هو اللى فى شقتك....فامش فاهم انتى ايه اللى جابك عنده فى وقت زى دة.؟
قربت منه وبصتله بقوة وقالت بعصبيه: انت بتلمح لايه بالظبط ؟.....لو سياتك مش مصدقنى تعالى اوريك كان بيعمل ايه فى شقتى.
بص خالد لأخوه لقاه بيتنى شفته لتحت وبيرفع حواجبه بأستعجاب وبيقوله بسخرية: شكل اعصابها تعبانه.
بصتله مليكه بقوة واستحقار ورجعت بصت لخالد وقالتله باصرار: تعالى معايا عشان اثبتلك ان اخوك هو اللى تعبان وعايز يتعالج.
رد خالد بمكر: بس ميصحش اطلع معاكى شقتك فى الوقت المتأخر دة.
وفجأه سمعو صوت رؤوف بيقرب منهم هو ودلال وبيقول: صوتكم عالى كدة ليه....ايه اللى بيحصل بالظبط؟!
رد خالد ببرأه كاذبه: مفيش حاجه يابابا انا بحاول اقنع مليكه ان مينفعش اجى معاها شقتها فى الوقت دة.
شهقت دلال واتكلمت: يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء الله؟
زعقت مليكه وقالت لخالد: مش المفروض تحكى اللى حصل من الاول ولا بتاخد الكلام اللى على مزاجك بس.
رد خالد بمكر وهو بيبص لأخوه: لا حول الله ياربى مش دة اللى حصل يايوسف ولا انا بتبلى عليها؟
بص يوسف لمليكه للحظه ورجع بص لوالده وقال بمكر: كل الحكايه يابابا ان مليكه فكرت ان فى حرامى فى شقتها وجت تستنجد بينا.
بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها ****اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه***** ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها *** معقول حرامى*** وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه: مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة ....متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم ...الحراس مالين القصر فاطمنى.
بصتله مليكه واتكلمت بخنقه: ابنك بيكذب.... واصلا هو اللى بيتسحب زى الحراميه فى نصاص اليالى وبيجى على الشقه ومفكر انه كدة هيخوفنى.
رد رؤوف بجديه وتفاجئ: معقول اللى بتقوليه دة؟
زعقت وقالت: اهو ابنك عندك اسأله ويارب يبقا صادق لو لمرة واحدة فى حياته.....انما انا مش هقعد ثانيه واحدة فى بيت مفهوش أمان.
واتحركت بسرعه قبل ماتسمع رده.....فاتفاجئ العمدة وبص لمراته وقال بلهوجه: روحى وراها ومتخليهاش تمشى.
اعترضت دلال باستغراب: ماتسيبها براحتها ع......
قاطعها بزعيق: سمعتى قولتلك ايييييه!.........
اتفزعت واتحركت بسرعه اتجاه الشقه.
اما العمدة بص ليوسف بضيق وقاله: اللى هى قالته دة حصل يايوسف؟
بص يوسف لخالد اللى كان واقف بجمود وبيبصلهم بثبات لحد ماتكلم يوسف بملل: انا عملت كدة عشان عرفت ان هى اللى حرقت ورق الثفقه.
اتفاجئ العمدة ورد: وهى هتحرقه ليه؟
وقتها بص خالد ليوسف بتحذير عشان ميقولش عن الستات اللى ضربوها بسببهم ولكن اتكلم يوسف بضيق: بسبب المشكله اللى حصلت بينى وبينها لما اخدت الشقه لما غلطت فى سمعتها فاحبت تدايقنى.
زعق العمدة: ايه شغل العيال دة ....وبعدين انت نسيت الكلام اللى قولتلك عليه ولا ايه.......دى بنت الوزير ولو مشت من هنا بسببك يبقا هنخش فى مشاكل ملهاش نهايه.
ضغط يوسف على جبهته بقوة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه ولكن اتكلم خالد وسأل: عرفت منين انها بت الوزير.
رد العمدة: عملت بحث عن البطاقه بتاعتها ....دة غير ان ابوها كلمنى ووصانى عليها.
رد خالد باستغراب: وليه تستأجر شقه فى الصعيد ماكان ابوها حجزلها اوتيل احسن .
زعق العمدة: ملناش دعوة بحياتهم الشخصيه احنا بنفذ الاوامر وبس ياحضرة الظابط.
بصله خالد بجمود ولكن بيدور فى عقله اسئله كتير لحد ماتكلم العمدة وهو باصص ليوسف بضيق: حالا هتروح تصلح اللى انت هببته يابشمهندي......سامعنى.
بصله يوسف بضيق وهز راسه بنعم وملل.
.................................................................
دخلت دلال الشقه وشافت مليكه بتحط هدومها فى الشنطه بكل عصبيه فاقربت منها دلال واتكلمت بملل: هتروحى فين دلوقتى....دة انتى حتى بنت....خافى على نفسك.
بصتلها مليكه للحظه وردت بعصبيه: ارض ربنا واسعه .
ردت دلال: انا بتكلم عشانك بس شكلك بيعاها.
فضلت مليكه تبصلها بضيف وردت: بايعه ايه بالظبط .
ردت دلال بمكر: احنا فى نصاص اليالى ومتعرفيش ايه اللى ممكن يحصلك...حتى خليكى للصبح.
ردت مليكه بملل: لا شكرا لنصيحتك....وبعد اذنك بقا عشان عايزة اغير.
اتفاجئت دلال من جمود مليكه وقبل ماترد سمعو صوت العمدة من بره بيقول : ممكن اتكلم معاكى يامليكه.
استغربت وجوده ولكن نفخت بخنقه وطلعت من الاوضه بعد مابصت لدلال برفعه حاجب وطلعت وقالت بهدوء عكس العصبيه اللى جواها: اتفضل.
حاول يقنعها بشتى الطرق ولكن ثبتت على موقفها وفعلا اخدت شنطتها وطلع من الشقه وهى سامعه العمدة بيقول: خليكى متأكدة ان بيتى مفتوحلك فى اى لحظه.
بصتله مليكه بنظرة امتنان وهزت راسها بنعم ومشت من الشقه بسرعه.
..............................................................
فضل يوسف يدور عليها فى الكليه وفى الشوارع والفنادق والكافيهات لحد اخر اليوم.....واول ماحس بالأرهاق وقف بعربيته ناحيه البحر وفضل يفكر فيها وللحظه افتكر ملامحها لما شافها بالبورنس فى الاوضه وافتكر عيونها وهما بيلمعو من الخوف وافتكر قربو منها لما مسكها بقوة عشان متصرخش وبدأ يتعمق فى التفكير فيها وفى جمالها فاحس انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه ......
ولكن فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وحط ايده على وسطها وبيقرب وشه منها ....فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال بغضب ** انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها ....بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك......
وطلع فونه ولسه هيصورها اتفاجئ لما لقاها ضربت الشاب بالقلم وفضلت تصرخ بغضب: ابعد عنى يازباله.....يانااااس الحقووونى.
وقتها اتأكد انها بتتعرض للتحرش بالذات لما شاف شابين تانين بيقربو منها وواحد مسكها من اديها بقوة واى حد بيدخل ويدافع عنها بيضربوه ومازالو بيسحبوها لعربيتهم بقوة...
فاتحرك يوسف بكل قوته واتجه عندها فاتفاجئت لما شافته ولكن مبطلتش صريخ لحد ماقرب منها وسحبها من ايد الشاب بقوة وزقها بعيد عنهم فارجليها اتخبطت فى طوبه على الارض فاتوجعت وبصت لرجليها ولكن تجاهلتها ورجعت بصت ليوسف اللى كان واقف قدام الشاب بثقه وبيبصلهم بغضب لحد ماسمعت شاب بيقوله بغضب: انت هتعملى فيها دكر ياروح امك.
رد يوسف بكل صوته: لأ انا دكر غصب عن امك يابن ال****.
ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خناقه كبيرة بينهم ....وكان يوسف بيستقبل منهم الضربات ويردها بالأقوى .
اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها** ازاى شايفنى وحشه ودلوقتى بيدافع عنى**
ولكن طلعت من شرودها لما لقيته اتغلب عليهم وقرب منها بنهجان وبص لعيونها وقال بغضب: يلا اتحركى.
سألته بزهول ولجلجه: اااا....ع.....على فين؟!
رد بنهجان: على البيت.
بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق: انا مش راجعه على البيت تانى.
بصلها لثوانى واتحرك وقف جمبها وقالها بضيف وسخريه: تمام خلينا واقفين هنا لحد مالشباب تفوق من الضرب وتفضل الناس تتفرج علينا زى مانتى شايفه ونلاقى الظباط جم علينا وتبقا السيرة على كل لسان.....وابقى خلى العند ينفعك.
بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو ....فاحست مليكه بالخوف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما .......اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه.
...............................................................
واثناء ماكان سايق عربيته اتجرأت وبصتله وقالت: نزلنى هنا.
مبصلهاش ولكن رد: هنا فين ....احنا لسة موصلناش؟!
ردت بضيق: عارفه.....بس قولتلك مش هرجع البيت تانى.
سألها بضيق: وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه؟
ردت بضيق : عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه.
بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال: قصدك انك ركبتى عشانى.
ردت بغيظ: ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاه....بس برضه مسمهاش عشانك ...تقدر تقول مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكتر من كدة.
بص قدامه وحس بعندها فارد بأختصار: تمام.
ردت بغيظ: هو ايه اللى تمام....نزلنى.
قالها بجمود: مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه؟
بصتله بتفاجئ على سؤاله وردت باستهزاء: اصل فى نموسه قرصتنى عندكم ....دة ايه السؤال دة.....على اساس مش عارف يعنى؟
قالها بمكر: انتى ليه خلقك ضيق...المفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس.
ردت بعصبيه: الصراحه مشوفتش فى بجاحتك وشكل القلم اللى عطتهولك محوقش معاك .
ركن العربيه فجاه وبصلها بغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها: لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت.
ردت بغضب: سواء غلط او صح انت ماااالك.
قالها بسخريه: لأ سلامتك.....هو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتنا....واى حاجه عليكى هتلطنا.
ردت بزعيق وسخريه: ليه ملبوسه انا ولا ايه.....انت شكلك معقد اصلا وشايف الناس كلها شبهك.
رد بضيق: مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك.
ردت بزعيق: مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك.
قرب وشه منها وزعق: مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام .
زعقت وقالتله: تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم ؟
سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر: مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك.
اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر: ااا...اصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص.
وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش ...فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وغضب فالقيته بيقول: هتستسلمى بسهوله كدة.....
قالت بزهق: استغفر الله العظيم يارب .....انت عايز تتعارك يعنى ولا ايه ولا مش مكفيك الستات اللى بعتهوملى يضربونى.
قرب منها خطوه وقال: ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه.
زعقت وقالتله: متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السبب....وبعدين احنا بنتكلم فى ايه....اصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا.
كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى العصبيه ورد بثبات: كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى حاجه الا وأطلع منها كسبان واهو شوفتى بعينك اللى حصل من شويه.
بربشت بعيونها لما افتكرت انه ضرب الشباب اللى عاكسوها ورجعت بصتله بملل وسألته: عايز ايه يعنى ....جاى تكمل عراك معايا ولا ايه؟!
ابتسم بسخريه وقالها: لأ انا بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار ليا......وانتى مستفتيش حاجه...وهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه.
عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما دخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه: ودينى على بيت العمدة.
بتبع..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا