القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بنت الوزير الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات

 


رواية بنت الوزير الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات 





رواية بنت الوزير الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه فى مدونة قصر الروايات 




الفصل الثالث 

طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس وتانيا رقبتها على جنب بتنشف شعرها ولكن فجأه وقفت مكانها لما شافت يوسف قدامها بيبصلها بصدمه ....اما هى فاحطت اديها على البورنس بقوة وبرقت عنيها ومازالت بصاله وتلقائيا صرخت بعلو صوتها: عااااااااااااااااااااااااه.


فاحط ايده بسرعه على ودنه من صوت صريخها المزعج وهو بيقولها: بطلى صرييييخ.


فضلت تبص حواليها وجرت ناحيه البلكونه وهى بتصرخ بعلو صوتها ولكنه سبقها لما شدها من اديها بقوة فاتخبطت فى الحيطه من قوه الدفعه وقرب منها وقبل مايتكلم صرخت وقالت بخوف: ابعد عنى انت دخلت هنا ازاااااى....الحقووونى.


نفخ بضيق وحط ايده على بقها بقوة رفع اديها الاتنين لفوق وثبتهم بايده وقرب منها اوى وهو بيقول بملل: دة يبقا بيتى ..... انتى ايه اللى جابك هنا.


بصتله بتفاجئ ولكن كانت بتحاول تفك نفسها منه بس بلا جدوى وهو حس بتحركاتها وبص لجسمها للحظه ورجع بص لوشها وافتكرها بسرعه واتحولت نظرته من التفاجى للغضب وهو بيسالها: انتى مين باعتك؟


مازالت بتبصله بتفاجى وخوف وجسمها بيرتعش تحت ايده من الفزع فالقيته بيكمل كلامه وبيقول بتحذير: انا هسيبك عشان تعرفى تردى بس لوصرختى هتفضحى نفسك لان زى ماقولتلك ده بيتى.....سامعانى.


قال كلمته الاخير بصوت قوى فاتفزعت أكتر وهزت راسها بسرعه بمعنى نعم فابص لعيونها بتفحص وبعد عنها ببطئ لحد ماهربت من قدامه وفضلت تحرك اديها على البورنس بخجل وخوف وبتبصله بنهجان ....ولكن للأسف فهم حركاتها العفويه بطريقه غلط وافتكر انها بتحاول تغريه فازعق وقال: خشى البسى هدومك بدل المسخرة دى...وانا هستناكى هنا تجاوبينى.


كأن رجليها ثبتت فى الارض من شدة الخوف وفضلت تبربش بعيونها وتاخد نفسها بصعوبه وعيونها عليه لحد مازعق اكتر وقال: ما تتحركى.


اتخضت من صوته واخدت البيجامه بتاعتها ودخلت على الحمام بسرعه رهيبه وقفلت الباب بالمفتاح وحطت اديها على قلبها وهى بتبص للسقف وجسمها كله بيرتعش من الخوف والخضه.


اما هو كان واقف مكانه بيبص على باب الحمام وافتكر لما شافها فى الحفله وافتكر كلام احمد عليها ....فاحس بالغضب ناحيتها ولحظات وسمع خبط على باب الشقه فارفع حاجبه بأستغراب وطلع بخطوات ثابته نايحه الباب ولما فتح شاف واحده من الخدم واقفه وفى ايديها صنيه مليانه بالأكل وبتبصله باستغراب فاسألها: جايا هنا ليه؟


ردت الخادمه : العمدة قالى ابعت الأكل دة للضيفه الجديدة.


استغرب من ردها وسألها: هو بابا عنده علم بوجودها؟


هزت الخادمه راسها بعدم فهم ولكنها اتفاجئت لما لقته بص جوه الشقه للحظه ورجع بص للخادمه واتحرك من جمبها بسرعه وخرج من الشقه فافضلت واقفه مكانها مستغربه رده فعله ولكن دخلت وحطت الاكل على السفرة وندت : استاذة مليكه....ياأستاذة مليكه.


وقتها مليكه كانت لبست الاسدال ولكن من خوفها مردتش تطلع من الحمام وتواجهه وفضلت واقفه تفكر تهرب ازاى من نظراته ولكن فجاه سمعت صوت الخادمه فاحست ان حد هينقذها فافتحت الباب ببطئ وطلعت راسها بطفوليه تتأكد من وجوده ولكن ملقتهوش فى الأوضه فاطلعت من الحمام وخرجت من الاوضه ومازال جسمها بيرتعش من الخوف واول ماشافت الخادمه قدامها جرت عندها وهى بتسألها بلهفه: هو فين؟


استغربت الخادمه وردت: قصدك على استاذ يوسف؟


ردت مليكه بلجلجه: معرفش اسمه ايه....بس كان فى واحد هنا ..


ردت الخادمه: ايوه دة استاذ يوسف ...ولسه ماشى من هنا.


اخدت نفسها بارتياح فاكملت الخادمه كلامها وقالت: اتفضلى دة الاكل اللى بعتهولك العمدة .


وقبل ماتمشى الخادمه وقفتها مليكه لما سألتها بتردد: هو مين دة اصلا وفعلا الشقه دى تبقا شقته؟


ردت الخادمه: لأ دى شقه الضيوف استاذ يوسف ابن العمدة له اوضه فى القصر ومش بيجى هنا خالص.


افتكرت مليكه كلام يوسف وسالت نفسها بتفاجئ و بعفويه: ابن العمدة..!!


ردت الخادمه: محتاجه حاجه منى ؟


اتكلمت مليكه بلجلجه: لا شكرا انا هغير هدومى وانزل اقابل العمدة.

.................................................................

متعصب كدة ليه يايوسف ؟؟


قالتها اسراء لأخوها لما شافته بيسارع الهوا من شده غضبه فابصلها وسألها: بابا فين؟


قالتله: فوق مع مراته ...هو فى حاجه ولا ايه؟


اتكلم بعصبيه: انا عايز افهم ابوكى فتح الشقه التانيه ليه؟


ردت اسراء بعفويه: واحدة صحبتى كانت محتاجه شقه واقترحت عليها شقتنا وبابا وافق يأجرهلها.


زعق يوسف بتفاجئ وقالها: صاحبتك....وانتى من امتى تعرفى الاشكال دى؟


استغربت اسراء وسألته: فى ايه يايوسف بتتكلم عن البت كدة ليه؟ حرام عليك دى غلبانه.


ابتسم يوسف باستهزاء وقال بغضب: هو اى حد عندك غلبان ....البت دى شمال وسكتها مش حلوة ....تقومى تجبيها تقعديها معانا.


انتبهت اسراء لوجود مليكه ورا يوسف فابصت لاخوها وقالته بحرج: خلاص يايوسف.


زعق يوسف وقال: لا مش خلاص ...والبت دى هتبعدى عنها نهائى وزى ماجبتيها تمشيها.


برقتله اسراء وقالت: يايووووسف....


قاطعتها مليكه لما قالت بزعيق وتفاجى: هو انت بتتكلم عنى كدة على اساس ايه؟


اتفاجئ لما سمع صوتها ولف شافها وفضل واقف قدامها بثبات ومبينلهاش انه اتفاجئ من وجودها فاقربت منه وهى بتبصله بغضب وبتقوله: انا مسمحلكش تجيب سيرة شرفى على لسانك.


مازال بيبصلها وفجاه ابتسم باستهزاء فاتعصبت اكتر وقالتله: ايه القط أكل لسانك ولا مكنتش متوقع انى هسمعك.


قرب منها خطوه وقال بثبات: وايه يعنى لما تسمعينى ....انا مقولتس حاجه مش فيكى....ولو انتى محموقه على شرفك اوى فاخدى بعضك وامشى.


غلى الدم فى عروقها وفضلت تبصله بغضب وقالت بزعيق: انت بجد بنى ادم بجح ولو على البيت فاميشرفنيش اقعد فى نفس المكان اللى زيك قاعد فيه وكل كلمه انت اتهمتنى بيها هتتحاسب عليها .


قرب منها خطوة تانيه وقالها بجمود: ومين بقا اللى هيحاسبنى .....انتى!!!


بصتله بثقه وردت: اه انا...


وفجاه ضربته بالقلم على وشه بكل قوتها وهى بتقول بكل صوتها: عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتجيب سيرتى على لسانك.


الغضب وصل لاخره فى قلبه وفجاه مسكها من اديها بقوة وقربها منه وقالها بزعيق: انتى اتجننتى يابت....


اسراء كانت واقفه حاطه اديها على بقها ومتفاجئه من اللى بيحصل وسمعت مليكه وهى بترد عليه بغضب: اوعى سيب ايدى .


زعق فى وشها وقال: حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا.


للحظه خافت من تهديده وفجأة لقته بيزقها بقوة ومشى من قدمها وخرج بره القصر اما هى فاسندت على الحيطه من قوة الدفعه وبصت لاسراء اللى كانت واقفه مزهوله وبتقولها: انا بجد مش لاقيه كلامه اقوله....انتو تعرفو بعض منين اصلا ؟


ردت مليكه وسألت بعصبية: هو مين دة اصلا؟


ردت اسراء: دة يوسف ....اخويا.


بصتلها مليكه للحظه وبعدين اخدت نفس عميق وفضلت تبص فى انحاء القصر لحد مانزل العمدة على السلم وهو بيسأل بأستغراب : العامله قالتلى ان فى خناقه بينكم....هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟


بصو البنات لبعض وردت اسراء بتردد: تقريبا فى مشكله بين يوسف ومليكه.


ردت مليكه بهجوم: اخوكى هو اللى عنده مشكله....انا اصلا معرفهوش ...وفجأه لقيته بيتكلم فى شرفى وسمعتى ....


اتفاجئ رؤوف وقال: يوسف....مش معقول.


شاورت مليكه على اسراء وقالت: لو حضرتك مش مصدقنى اسألها...هى كانت واقفه وسامعه كل حاجه.


بص رؤوف لبنته لقاها بتبصله بتأكيد لكلام مليكه فارجع بص لمليكه وقال: مش عارف اقولك ايه يابنتى ....لو كنتى بتتكلمى عن ابنى خالد كنت صدقتك لكن مصدقش ان يوسف يتكلم فى سمعه بنت ....بس على العموم انا هتكلم معاه واشوف ايه الحكايه.


بصتله مليكه وردت بضيق: انا مش هلوم حضرتك على حاجه لانه فى الاول وفى الاخر ابنك واكيد مش هتصدق الغريبه وتكذب ابنك.


رد رؤوف بجديه: انتى لسه متعرفنيش ...مش انا خالص اللى انصر ولادى على الغلط ...انا عمدة البلد وعضو فى مجلس الشعب يعنى من اهم صفاتى العدل والا مكنتش بقيت عمدة ....وانا قولتلك هسمع من يوسف وبعدين نبقا نتكلم.


ردت مليكه بحرج: انا مقصدش بس...


قاطعها وقال: اطلعى ارتاحى وبكرة نبقا نتكلم.


بصت مليكه لأسراء ورجعت بصت للعمدة بحرج واتحركت ببطئ ومازالت بتفكر فى اتهامات يوسف لها.

.....................................................................

اما يوسف كان بيسوق عربيته بسرعه وعصبيه وباين على وشه علامات الغضب وهو بيكلم اخوه خالد فى الفون وبيقوله بزعيق: ياعم قولتلك مفيش حاجه.


رد خالد وهو قاعد على مكتبه بجديه: وهو انا مش عارفك يعنى ماتقولى يمكن اساعدك.


نفخ يوسف وقرر يحكى لأخوه: اختك متصاحبه على واحدة مش تمام...وكمان جيباها تسكن معانا......


وفضل يوسف يحكيله اللى حصل ......


فارد خالد باستغراب: وابوك سمح بكدة ازاى؟


رد يوسف بعصبيه: معرفش....بس البت دى لازم تطلع من البيت بأى طريقه .


رد خالد بأختصار: طب سيبلى الموضوع دة وانا هتصرف.


ساله يوسف بغضب: هتعمل ايه ؟


رد خالد: انا عارف الاشكال دى مبتجيش غير بالعنف.


رد يوسف بغضب: واحنا من امتى بنمد ادينا على ستات ياخالد.


رد خالد: ومين قالك انى هلمسها ...انا هعلم عليها بس بطريقتى .


لاحظ يوسف ان ابوه بيتصل بيه فاتكلم بضيق: متعملش حاجه من دماغك من غير ماتقولى.....واقفل دلوقتى عشان ابوك بيتصل بيا.


وفعلا قفل معاه ورد على العمدة ب: نعم يابابا....


سأله رؤوف: فينك يايوسف ؟


رد يوسف بأختصار: رايح الچيم....


اتكلم العمدة: كنت عايز اتكلم معاك بخصوص اللى حصل النهاردة.


رد يوسف بضيق: انا مدايق شويه خلينا نتكلم فى وقت تانى...ممكن.


رد رؤوف بتفهم: ماشى يايوسف هستناك.

.........................................................................

تانى يوم وصلت مليكه للمكان اللى هتشتغل فيه كمدربه فى چيم حريمى ودخلت للمكان مع صاحبتها مروة وكلمت صاحبه المكان وقالت بهدوء: انا معايا كورسات للتدريب وبقالى 5 سنتين شغاله فى المجال دة .


ردت صاحبه المكان بهدوء: انا شوفت الملف بتاعك وبصراحه الله ينور عليكى دة غير طبعا انك جايا من طرف مروة ودى اعز صديقه ليا.


ردت مروة بابتسامه: تسلميلى ياهدى وصدقينى والله مليكه شاطرة جدا وهتبقى مبسوطه بيها.


بصت هدى لمليكه بابتسامه وقالت: سماهم على وجوههم.


ابتسمت مليكه ببشاشه وسعادة .......


واتفقت انها هتشتغل فترة مسائيه بعد الكليه ولكن النهاردة هتبدا من الصبح كأثتثناء عشان هدى تشوف شغلها وفعلا كانت معجبه بطريقتها السلسه وحراكتها المرنه.....وفى اخر اليوم دخلت مليكه تغير هدومها بعد مالمتدربين خلصو تدريب ومشو من المكان ....


واخيرا لبست هدومها وخرجت من الاوضه شافت قدامها 5 ستات.....كانو واقفين بيبصولها بطريقه مرعبه ومسكين فى اديهم عصيان وامواس وكان شكلهم كأنهم طالعين من السجن وحجمهم كبيرة لدرجه ان كل واحدة فيهم وزنها يعدى 90 كيلو 


وكانو بيبصولها بشر وبيقربو منها فارتعش جسم مليكه من الخوف وهى بتقولهم بلجلجه: اااا....احم....انتو....انتو مين؟


ردت واحدة منهم بقوة: احنا صحاب الواجب وانتى متوصى عليكى اوى .


رجعت مليكه خطوة لورا وردت بخوف: م....مش فاهمه حاجه...انتو عايزين منى ايه بالظبط؟


ردت واحدة منهم: قفلتى الباب كويس يابت ياسميرة.


ردت سميرة بضحكه: متقلقيش ياأبله.


فاردت عليها: طب يلا يابنات شوفو شغلكم.


بصت مليكه حواليها لقت انها متحاصرة والخوف بيزيد جواها وهى بتقولها : محدش يقرب منى انتو فاهمين .....


وفجأه مسكتها واحدة من شعرها بقوة وهى بتقولها: بطلى رغى كتير وتعالى هنااااا.


صرخت مليكه من الوجع: عااااااااااااااااااااااه .... سبينى.......عاااااااااااااه.


ردت واحدة تانيه: اكتمى بقها يابت لحسن تفضحنا.....وانتى يابت روحى اكسرى الكاميرات دى بسرعه.


وفعلا واحدة لفت طرحه على فم مليكه وربطتها بقوة والتانيه ضربت الكاميرات بالعصايه بقوة كسرتهم والباقى كانو ماسكين مليكه من اديها ورجليها ونيموها على الارض وبدأ يقطعو هدومها و.......


......................................................................

يعنى البت الشمال دى تبقا بنت الوزير.......!!


اتكلم رؤوف بحدة: وبعدين معاك يايوسف ماتوطى صوتك لتكون جايا وتسمعك.....


رد يوسف بعصبية: اصل اللى حضرتك بتقوله دة مش معقول....دة انا شوفتها بعينى وهى داخله مع واحد الاوضه ...هو معقول الوزير هيسيب بنته تمشى على حل شعرها كدة.


رد رؤوف بحدة: ولو قولتلك ان الوزير بنفسه كلمنى ووصانى على بنته .


بصله يوسف باستغراب ونفخ بقوة وقال: انا مبقتش فاهم حاجه.


اتكلم رؤوف بتحذير: اسمع يايوسف البنت دى لو اتهانت كلنا هننهان وانا داخل على انتخابات ومركزى حساس جدا وانت فاهم كدة كويس .....فامتجيش تضيعلى كل دة بكلام ملهوش لازمه ....ولو هى وحشه فاحنا ملناش دعوة ....فاتعامل معاها باحترام ....ومش عايز مشاكل من هنا ورايح....سامعنى.


بص يوسف فى الارض بضيق ورجع بص فى السقف وفضل يحرك ايده على شعره بقوة نتيجه غضبه وبعدين هز راسه بنعم وطلع من الاوضه .


وقتها قابل خالد فى وشه ولقاه مبتسم وبيقوله: انت لسه متعصب برضه.


اتحرك يوسف ناحيه اوضته وقاله: سيبنى فى حالى ياخالد .


قرب منه خالد وقاله بمشاكسه: تعالى بس رايح فين....فك التكشيرة دى شويه.....خلاص حقك جالك وزيادة.


بصله يوسف باستغراب وسأله: ازاى يعنى؟!...


رد خالد بهمس وغمزة مشاكسه: بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها.


اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبيبببببه.........


يتبع..


الفصل الرابع 

بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها......


اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبييييه.......


استغرب خالد رد فعل اخوه وسأله: فى ايه ياعم اتخضيت كدة ليه....مش انا قولتلك هتصرف .


رد يوسف بغضب: وهو دة اللى طلع معاك.....انت جيت تكحلها عمتها ياغبى.


زعق خالد وقال: متغلطش يايوسف.


حط يوسف ايده على حبهته وغمض عينه بقوة وبعدين بص لاخوه وقاله بعصبيه ولهوجه: بعتهم فين؟


رد خالد بخنقه: مكان شغلها....وبعدين فهمنى فى ايه بالظبط؟!


رد يوسف بجديه وحدة: دى تبقا بت الوزير ياحضره الظابط.


اتصدم خالد من كلام اخوه وسأله بتفاجئ: اااازاى!!!....


اتحرك يوسف بسرعه وهو بيقوله بحدة: تعالى ورينى مكان شغلها فين بسرعه....خلينا نلحقها.


اتحرك خالد ورا اخوه وهو بيقوله بلهوجه: عرفت ازاى انها بت الوزير فهمنى.


زعق يوسف وقال: مش وقته ...واتصل بالستات دى خليهم يوقفو اللى بيعملوا حالا.


وفعلا طلعو يجرو على العربيه وساق يوسف باقصى سرعه اما خالد كان بيتصل بشخص ما.......

..................................................................

فى الچيم كانت مليكه واقعه على الارض وبتعيط بحرقه ولكن صوتها مكتوم وبتحاول تدافع عن نفسها وتزق رجليها لبعيد وهى بتبعد الستات عنها لحد ماقطعو هدومها بالكامل ومن الضرب ظهر على جسمها علامات زرقا كتير.


واخيرا سابوها بتعانى من الوجع وخرجو بسرعه من المكان وقابلو الشخص اللى مشغلهم وهو بيقولهم بلهوجه: عملتو ايه فى البت ؟.


ردت واحدة منهم: متقلقش عملنا الواجب وزيادة قول للمعلم يطمن.


رد الشخص بغضب: ايه السرعه دى ياختى انتى وهى ...اصلا المعلم لغى الاتفاق وقال محدش يلمسها.


ردت: بعد ايه ياخويا ...البت متلقحه جوة ...وخلاص حصل اللى حصل.


رد: اوعى تكون ماتت.


ردت: لا متفقناش على الموت ..ضربناها كام عصايه على جتتها وخلاص.


رد: طب يلا قدامى انتى وهى ....يلا ياختى.


كانت مليكه سامعه كلامهم من جوة ومازالت بتعيط ودموعها نازله على وشها بغزارة وبتحاول تفك اديها ولكن الربطه كانت جامدة عليها حتى مقدرتش تصرخ بسبب الربطه اللى على بقها فضلت تحرك رجليها بضعف ولكن الوجع بيذيد اكتر فى جسمها.....واخيرا انهارت تماما وفقدت الوعى.

....................................................................

وصل يوسف وخالد على المكان واول مانزلو من العربيه قابل خالد الشخص اللى اتفق معاه واتجه لعنده بسرعه وقاله: عملتو فيها حاجه.


بص الراجل فى الارض ورد بقله حيله: للاسف ياباشا هما قالولى انهم نفذو الاتفاق.


بصلهم يوسف بصدمه وطلع يجرى على الچيم بكل قوته اما خالد فضل واقف يعاتب الراجل ويطلع كل عصبيته فيه.


وصل يوسف للچيم وفضل يدور بعينه على مليكه واخيرا شافها على الارض وهدومها متقطعه واديها وبقها مربوطين والعلامات الزرقا باينه على جسمها بشكل واضح .....وقتها وقف مصدوم من منظرها وحس بتأنيب الضمير ناحيتها ومهما كان ذنبها متستحقش تتهان بالطريقه دى.


جرى ناحيتها بسرعه وفك الربطه اللى على اديها وعلى بقها بحنيه وبعدين فك زراير قميصه وقلعو وحاول يشيلها من على الارض ويقعدها وبعدين لبسلها القميص وهو بيبص لملامح وشها وولحظه بص على جسمها وبعدين غمض عينه بقوة ..ودقايق ووصل خالد على المكان وشافهم على الارض وقال بغضب: يلا يايوسف هاتها خلينا نوديها المستشفى.


بصله يوسف بغضب ورجع بص لمليكه وشالها بكل قوته من على الارض وحط ايده تحت راسها والايد التاتيه تحت رجليها ومشى بيها من الچيم لحد ماوصل للعربيه ودخلها فى الكرسى الخلفى وقعد جمبها خوفا لتوقع وبص لخالد وقاله بضيق: سوق انت.


هز خالد راسه بنعم وساق العربيه بسرعه ومازال يوسف بيبص لمليكه بضيق وجواه احساس بتأنيب الضمير والشفقه ناحيتها والغضب من نفسه وفجاه لقا نفسه بيقول بعصبيه: انا مكنش ينفع اقولك على حاجه ياخالد.


رد خالد بضيق: انا كنت بجبلك حقك ومعرفش انها بت الوزير.


زعق يوسف وقال: وتجبلى حقى ليه ...هو انا عيل صغير ...كانت ساعه شيطان حكتلك فيها اللى مدايقنى تقوم تاخد الموضوع على اعصابك اوى وتأذى البت بالشكل دة.


نفخ خالد وقال بعصبية: بقولك ايه بايوسف انا مش ناقص وبعدين مانت قولتلى انها مش تمام يعنى اكيد بتتعرض للحاجات دى كتير.


زعق يوسف بكل صوته: ياعم اخرس بقا انت خلاص ضميرك مات.


زعق خالد وقال: انا مش هغلط فيك وصدقنى دى اخر مرة اساعدك فى حاجه.


رد يوسف بزعيق: بالناقص من مساعدتك لو كانت بالهمجيه دى.


بص خالد للطريق والتزم الصمت ولكن جواه قلق من الوزيز اذا عرف باللى حصل لبنته دة غير كلام يوسف اللى طلعه عن شعوره فافضل يسوق بصمت تجنباً للمجادله مع اخوه وعشان يقدر يفكر بطريقه صح.


اما يوسف كان بيبص لملامح مليكه وهو ماسكها من وسطها بقوة ومقربها منه عشان بسندها وبيبصلها بتفحص وعاقد حواجبه بقوة وقلبه بيدق جامد من خليط المشاعر اللى جواه.

...................................................................

بعد فترة طلع الدكتور من اوضه الكشف وفهمهم حاله مليكه بالتفصيل وبدأ خالد يدارى على الحادثه بكل مجهوده اما يوسف فادخل الاوضه اللى هى محجوزها فيها وشافها بتفتح عيونها بتعب وفجأه شافته قدامها وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه فابصت بأستغراب وبدأت تفتكر كلام الستات مع الشخص اللى مشغلهم وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها( حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا)


اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه: عامله ايه دلوقتى؟


طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب: كنت بسمع مثل اللى يقتل القتيل ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى.


فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه: ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير.


حاولت تقوم ولكن الوجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله: انت عايز منى ايه بالظبط.


بصلها بتأنيب ضمير وقال: لو تعبانه اناديلك الدكتور.


زعقت بتعب وقالت: سألتك انت عايز منى ايه بالظبط...انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة......بعتهوملى عشان ضربتك صح...... طب منا ضربتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها ....


قاطعها لما افتكر حقيقتها وقال: طلعى سمعتك بره الموضوع....عشان مش عايز اتكلم فى النقطه دى دلوقتى .... أما بخصوص اللى حصلك ...فا...فانا مليش دخل فيه...


زعقت وقالت: كدااااب....محدش له مصلحه غيرك..


قاطعها وقال بضيق: لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك.


ردت بسخريه: شكل ضميرك صحيى.


رد باختصار: حابه تصدقى او لأ...فابراختك.


وقبل مايمشى من الاوضه قالتله بغضب وتحدى: لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى.


بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها فاقرب منها وبص فى عيونها بتدقيق وقال: انتى بتهددينى!!....!!


بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه: انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاف من حركات العيال بتاعتك...وهثبتلك انى اقوى .


فجاه لقى نفسه ابتسم ومازال باصص فى عيونها وقرب منها اكتر لدرجه انها حست بانفاسه على وشها ولقته بيتنى رقبته ناحيه رقبتها وبيهمس: فاجئتينى ....وهستنى اشوف شطارتك.


بعدت وشها عنه بضيق وفضلت تبص فى الاشيئ فارجع بص لعيونها ولتفاصيل وشها بابتسامه بسخريه واتحرك من قدامها وخرج من الاوضه ....اما هى كانت حابسه دموعها بالعافيه وفجإه اخدت نفس عميق ومسحت دموعها بسرعه وفضلت تحفذ نفسها ولكن بتعيط من الوجع اللى كانت بتخفيه عن نظر يوسف ومش عايزة تبين ضعفها قدامه عشان ميحسش انه انتصر عليها.

...................................................................

وصل خالد ويوسف على القصر بعد ماوصلو مليكه على الشقه واول مادخل خالد اوضته اتفاجئ لما شاف دلال مرات ابوه قاعدة على السرير بلانجيرى وبتبصله بابتسامه وقالتله بأنوثه: اخيرا جيت.....!


قرب منها بسرعه ومسك اديها بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول بغضب: ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ....ودخلتى هنا ازاى؟


قربت منه اكتر ولفت اديها حول رقبته وبصت لشفايفه وقالت بدلع: دخلت من الباب هكون دخلت منين يعنى ...ومتخافش اوى كدة محدش شافنى وانا داخله ....بس انت اتأخرت عليا اوى ....ووحشتنى اوى اوى.


زق اديها وقال بضيق: انا مش رايق ...روحى على اوضتك.


قربت اكتر وقالتله: انا هروقك.


وفجاه طبعت بوسه على شفايفه وبدأ خالد يستجيب معاها.

...................................................................

تانى يوم حاولت مليكه تقوم وتروح للكليه ولكن بسبب الضرب اللى اتعرضتله امبارح فاحست انها مش هتقدر فاقررت تريح نفسها النهاردة ....فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه: صباح الخير.


ابتسمت بمجامله وردت: صباح النور.


قالها: كنت عايز اتكلم معاكى شويه يابنتى.


ردت باحترام: طبعا اتفضل.


واول مادخل فضلت سايبه الباب مفتوح ودخلت قعدت قدامه وسمعته بيقول: انا اتكلمت مع يوسف وعرفت انه كان مشبهك بحد تانى واساء الظن ...فانا جاى اعتزر عنه...حقك عليا يابنتى.


ابتسمت مليكه وردت: حصل خير مفيش داعى حضرتك تعتزر.


رد رؤوف: كلك زوق يابنتى....تعالى بقا اتغدى معانا النهاردة عشان اتأكد انك مش زعلانه.


ردت مليكه: بس...


قالها: مش عايز اعتراض هستناكى على الغدا ...اتفقنا.


ابتسم وهزت راسها بنعم.


وبعد فترة وصلت على القصر وقعدت مع اسراء وفضلو يتكلمو فى مواضيع كتير وعرفت ان يوسف وخالد مش موجودين فى القصر فاخطرت فى بالها فكرة وطلبت من اخته انها تدخل الحمام.....واستغلت الفرصه وفضلت تتحرك لحد ماعرفت من الخدم اوضه يوسف وبعد لحظات دخلت الاوضه وقفلت بالمفتاح وفضلت تبص فى انحاء الاوضه بغضب وتهز راسها بضيق وهى بتفكر هتعمل فى اوضته ايه عشان تطلع الغضب اللى جواها ناحيته.

.......................................................................

فى اخر اليوم وصل يوسف على القصر وشاف مليكه قاعدة مع العمدة وبيتكلمو بمرح واول ماشافته اختفت الابتسامه من على وشها وقالت بجديه: هستأذن بقا عشان تعبانه وعايزة ارتاح عشان هبدأ محاضرة بكرة.


فضل يوسف واقف مكانه متابع كلامها وتوترها لحد ماسمع والده بيرد عليها بهدوء: ماشى يابنتى ....تصبحى على خير.


وقبل ماتطلع مليكه من الاوضه وقف قدامها يوسف بجرأه وقال بهمس: هو ان حضرت الملايكه هربت الشياطين ولا ايه؟


بصتله بطرف عنيها وقالت بسخريه: متشبهش نفسك بالملايكه لتتسخط قرد.


ضحك على كلامها وقبل مايرد سمع والده بيقول: كنت عايزك فى موضوع يايوسف.


بص لوالده للحظه ورجع بصلها لقاها بتبصله بخنقه ومشت من قدامه بسرعه.


فابتسم ودخل الاوضه وقعد قدام والده وقاله: نعم يابابا.


اتكلم رؤوف وقال: انا اتكلمت مع مليكه ومردتش اقولها انى عرفت انها بنت الوزير عشان متفكرش ان اعتزارى منها بسبب انى عرفتها وهسيبها لحد ماتيجى تقولى بنفسها بس اهم حاجه مش عايز مشاكل معاها والاحسن انك متتعاملش معاها اصلا.


رد يوسف بمكر : متقلقش يابابا مش هخليها تشتكى منى نهائى.

...........................................................

واخيرا دخل على اوضته وقلع هدومه وجهز الحمام وبعدين طلع وفتح دولابه واتصدم لما شاف........


يتبع..


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع