القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كانت ايام وعدت الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية كانت ايام وعدت الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية كانت ايام وعدت الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




 


#_الحلقه_السابعه
#_رواية_كانت_أيام_وعدت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

فى البيت عند حسام ■■■■■■■■■■

داخل بيت حسام، صمت خانق، وبيت شبه فاضي

(حسام يدخل ويقفل الباب بهدوء، عينه بتلف في الشقة كأنه بيدور على أثر ليهم)

حسام (بصوت منخفض وهو بيكلم نفسه):
راحوا...
راحوا وسابوني لوحدي...
أنا وصلت لإيه؟
ليه كده يا نجلاء؟
أنا ماصدقت الدنيا تضحكلي،
ماصدقت ألاقي حضن أرجعله،
ليه كل حاجة بتضيع من إيدي؟

(يمشي خطوات بطيئة ناحية أوضة العيال)

فين صوتهم؟ فين دوشتهم؟
فين لعب  محمد واسامه وعمر الصغير راحوا فين ، وروفان حبيبتى اللي دايمًا كانت تعزف الجيتار ، صوت الموسيقى اختفى ، كل حاجه اتبدلت .......
فين ضحكة نجلاء؟
فين؟

(يصمت لحظة، يضغط على دماغه بكفه)
أنا السبب...
أنا السبب فكل حاجة...
بس مش هسيبهم،
مش هقبل إن بيتي يتهد،
ولا إن أولادي يتربوا بعيد عني...

(بصوت مصمم)
أكيد راحت التمرين،
أكيد... مش هترمي ولادها كده،
هاروح هناك،
وأجيبهم...
هكلمها...
هترجع، لازم ترجع،
أنا ماليش غيرها... وماليش غيرهم ، ويقرر ينزل تانى ويروح النادى ........

🏃‍♂️ حسام عند بوابة النادي الرياضي

(يلبس جاكيت خفيف، شكله مرهق، بس عينيه فيها لمعة أمل)
(يمشي بسرعة ناحيـة بوابة النادي، وبيكلم موظف الأمن)

حسام (بلهفة):
لو سمحت يا باشا… مدام نجلاء محمود… كانت جاية النهاردة التمرين مع الولاد؟!

أمن النادي (بيبص في الكشوف):
نجلاء محمود… استنى كده… لأ يا فندم، محدش بالاسم ده حضر النهاردة.

حسام (يتوتر أكتر):
أكيد؟ يمكن جت وخرجت؟! يمكن دخلت من بوابة تانية؟

أمن النادي:
إحنا مدخل واحد، ولو كانت جت كنت هشوفها، واسمها مش موجود على السيستم من الأساس.

(حسام يتجمد مكانه، ياخد نفس عميق، يبص حوالين النادي كأنه بيدور عليها وسط الناس)

حسام (بصوت واطي لنفسه):
يعني مش هنا…
راحت فين؟
خدتهم وراحت فين؟
يا ترى راحت لأهلها؟ ولا بتفكر تبعد عني خلاص؟

(يمسك موبايله، يحاول يتصل بيها، تليفونها مقفول)

حسام (بحزن وقهر):
ليه يا نجلاء؟
أنا جيت… ونيتي صافية…
كنت ناوي أرجع لمّ شملنا…
بس أنتِ حتى فرصة ما اديتنيش…

(يبص للسماء وهو بيكتم دمعته)
أنا اتأخرت…
بس والله اتعلمت…
لسه فيّ أمل… ولسه عايز أكمل معاكم…
تانى يوم فى العمل ، مى واعضاء المكتب بيشتغلوا ، دخلت نجلاء .....
عدلى :؛ ايه يانجلاء الساعه كام فى ايدك ، متأخرة ليه ؟
نجلاء :: معلش يااستاذ عدلى ، كان عندى مشوار مهم ، قبل الشغل
عدلى :: طب امسكى ، اكتبى التقارير دى ، على الجهاز بسرعه .
مى :: ايه ، اخرك كدة ، خير ، فيه ايه ؟
نجلاء : ابدا ، كنت فى المحكمه مع المحامى ، ولسه هرجع له تانى على الساعه ٢ كدة ، ادعيلي
مى :: برضوا مصرة على الخلع ، ربنا يهدى الحال يارب ، طب ماتقعدى معه وتكلموا مرة تانيه ، كدة علشان خاطر الولاد ، حاولى كدة.....
نجلاء :: لايمكن،  دة بقى حد تانى خالص ، سبينى اكمل الشغل ، وبعدين نتكلم .....
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
مى :: اليوم كان طويل ، اخيرا هناخد بريك شويه ، تشربوا ايه
نجلاء :: قهوه
مى :: رابع ، أعصابك يابنتى ، هتتدمر .....
نجلاء :: تعرفى ، حسام ، راح امبارح النادى ، وبيرن عليا كتير قوى
مى :: شوفتيه فى النادى امبارح ؟
نجلاء :: لاء ، صحاب روفان ، شافوه، وقالوا لها ، بابكى كان هنا ، انا حاسه انه هيخطفهم
مى :: انتى تخطفيهم ، هو يخطفهم ، طب ماتشوفى حل لده كله ، وارحموا روحكم والولاد
نجلاء :: حاولت كتر قوى ، من سنين ، انا لحسام الأم والأخت وكل حاجه له ، والله وهو برضوا ، بس الدنيا اتغيرت مرة واحده وبقى ابن عاق لى
مى :: هو انتى اتجوزتى حسام ازاى بقى ، انتى رفضتى العريس ، اخو زميلتك ده ، كملى بقى
نجلاء :: بعد ، لما ، رفضت مصطفى ، بكام يوم ، جه عم بابا  الله يرحمه ابو حسام ،

🏠 فلاش باك – في بيت "ثريا" أم نجلاء – بعد العصر

(الصالة بسيطة ودافية، صوت مروحة قديم في الخلفية، وثريا قاعدة بتقلب في المصحف، جرس الباب بيرن)

ثريا (بصوتها الناعم):
افتحي يا نوجا، شوفي مين يا بنتي.

(نجلاء تقوم تفتح، وتتفاجئ لما تلاقي عمها "أبو حسام" واقف، راجل كبير ف السن، لابس جلابية مكوية ووشه فيه مهابة وطيبة)

نجلاء (بابتسامة خجولة):
اتفضل يا عمّي… نورت.

(ثريا تقف بسرعة وتفتح الصالون ، اتفضل ياحاج تعالى هنا )

ثريا:
إزيك يا أبو حسام؟ خير؟ وشك منوّر كده.

أبو حسام (بصوت راكز):
النور نورك يا ثريا… والله جيت في طلب خير،
وجيت من الباب، زي ما اتعودنا دايمًا،
أنا طالِب إيد نجلاء لابني حسام.

(نجلاء تتفاجأ، وتهرب بسرعة على المطبخ، ووشها محمّر)

ثريا (مبتسمة بس مرتبكة):
سبحان الله… لسه كانت رافضة عريس جايلها من يومين،
وقلت يمكن لسه قلبها مش جاهز…
بس أنت عارف يا أبو حسام، إحنا عيلة واحدة، وحسام ابننا،
بس… لازم أستأذن البنت، مش هاجبرها على حاجة.

أبو حسام (بحنية):
وأنا جيت علشان أتكلم معاها بنفسى…
نجلاء دي غالية علينا، وحسام شايفها بنت ناس وتستاهل،
وهو ناوي الحلال… مش بيلف ولا بيدور.

(ثريا تنادي نجلاء من المطبخ):
يا نوجا… تعالى يا بنتي، عمك عايز يكلمك في كلمتين.

(نجلاء تدخل متوترة وتقعد على الطرف)

أبو حسام:
بصي يا بنتي… أنا عارف إنك عاقلة،
وحسام ابن ناس، وبحبك من زمان،
وهو طلب مني أجي أفتح الكلام،
لو فيه نصيب… هنكمل، ولو قلبك مش مرتاح… إحنا على دماغنا من فوق.

(نجلاء تبص له بتقدير، وبصوت هادي تقول)

نجلاء:
أنا… كنت شايفة حسام دايمًا زي أخويا،
بس من ساعة ما اشتغلنا سوا، ابتديت أحس إنه غير...
وهفكر، واستخير، وربنا يكتب اللي فيه الخير يا عمّي.

أبو حسام (يقوم واقف):
ربنا يكرمك يا بنتي،
وإحنا مستنيين ردك،
ومهما كان… إحنا عيلة، ومفيش حاجة هتفرق بينّا.

(يخرج بهدوء، ونجلاء تبص لأمها)

نجلاء:
هو ينفع يا ماما؟
ينفع أتجوز حسام ابن عم بابا مش يبقى عمى ؟
؟
ينفع اللي كنت بشوفه ,عمى… يتحول لجوزي؟

ثريا (بابتسامة حزينة):
الحياة ساعات بتغيّر أماكن الناس في قلوبنا يا بنتي،
والمهم اللي يدخل البيت من بابه… ويخاف ربنا فيكِ.
بس يابنتى فرق السن بينكم بعيد ، وحسام احسه فيه حاجه غريبه ، متعقد ، معزول عن العالم كدة ، تحسى الغربه مش غيرت فيه حاجه خالص ، سافر من هنا وكان كله هم ووحدة ، ونفسه مكسوره كدة ، ورجع زى ماهو ، مش عايزكى تتغرى ، بالشاب اللى جاى من اروبا وراكب عربيه ، وعنده فلوس ، وراجع يتجوز من عيلته ، علشان يكون مطمن انه اتجوز بنت أصول وعارف انها غير بنات اروبا،  مش تنبهرى من الصورة اللى برة ، علشان مش ترجعى تندمي،  وتقولى كانت ايام وعدت عليا مش حسبتها صح فكرى
نجلاء فكرت ، انا موافقه عليه ، مافيش تفكير ، راجع من برة ، ودماغه كبيرة ، وعارف كل حاجه ، مثقف ، وواعى ومتحضر ، وجامعى ، ويمكن نروح نعيش هناك بعد الجواز ، هو ده الإنسان المناسب لى ، وفرق السن مش مهم ، ابقى ردى عليهم انا وافقت
وبعد اسبوع ، جه ابو حسام وحسام ، عند بيت .......

🏠 مساء يوم الخطوبة – بيت "ثريا"

(البيت منور، الزينة البسيطة معلقة، صوت الزغاريط بيرنّ في الأرجاء، والضحكة طالعة من القلب،، والبيت مليان ناس من العيلتين)

ثريا (بصوت عالي وهي بتضحك):
يالا يا نوجااا، تعالي شُوفي العريس جالك بنفسه! 😂

(نجلاء بتخرج من أوضتها، لابسة طقم ناعم،  بسيط، الخجل مالي عينيها، بس الفرحة واضحة فكل ملامحها، الكل بيزغّط، وعيونهم عليها)

(في وسط الصالة: أبو حسام قاعد على الكرسي الخشبي الكبير، جنبه حسام، وخال نجلاء قاعد قصادهم بكل احترام)

خال نجلاء (بصوت رازين وحنون):
البيت بيتكم يا أبو حسام…ونجلاء بنتكم وانتوا ونِعم النسب، ونِعم الناس.

أبو حسام (بصوت مملوء فخر):
الله يكرمك يا أستاذ على … إحنا من يوم ما اتولدت و شوفناها، وقلوبنا تعلقت بيها،
وربنا أكرمنا بأبننا راجل كويس، عايز يكمل نص دينه ويفتح بيت بالحلال.

خال نجلاء:
وإنتو ناسنا واهلنا، اتفضل قولوا اللى انتو شايفينه، وربنا يقدم الخير.

(أبو حسام يشاور بإيده بثقة وهو بيبتسم)

أبو حسام:
أنا جاي النهارده أطلب نجلاء رسمي لحسام،
ويا دوب… عايزينها تيجي على بيتها زي ما هي،
لا جهاز ولاحاجه، الشقة كاملة من مجميعوا، وكل حاجة فيها معمولة على ذوق حسام ونجلاء.

(الكل يبص لبعض بانبهار… صوت واحدة من الحاضرين يهمس: "يا بختها يا نوجااااا")

ثريا (بامتنان ودموع فرح):
ربنا يخليكم لبعض… وربنا يسهلكم كل خطوة.

حسام (بصوت هادي وهو بيبص لنجلاء):
أنا واخدها شريكة عمر…......
وأنا جاهز لكل اللى تطلبوه… نكتب الكتاب أول الأسبوع،
والفرح كمان عشرة أيام… إيه رأيكم يا جماعة؟

خال نجلاء (وهو يضحك):
يبقى اتفقنا… وربنا يتمّم على خير.

(الكل يزغّط تاني، وثريا تقوم تبوس نجلاء وتقول لها:)

ثريا:
شايفة يا بنتي؟ رزقك جه لحد بابك، ونيّتك الطيبة ربنا كافئك بيها.

نجلاء (بخجل وبسمة):
ربنا يخليكم ليا… ويقدرني أسعده ، فى سرها ويسعدني

(حسام يمد إيده يسلم على خال نجلاء، والكل يسقف بعد ما الاتفاق تم، وأبو حسام سمعونا زغروطه ياجماعه ، والفرحة ماليه المكان)
وبعد عشرة أيام،  كان الفرح
بعد الفرح لما خلص ، روحوا العرسان على بيتهم
حسام :: ادخلى ، ياعروسه ، نورتى ، بيتك
نجلاء :: مكسوفه ، ووشها فى الأرض،  منور بيك
حسام :: ايه ، هنفضل ، واقفين كدة ، على الباب وووو ...... يتبع
ياترى ايه مستنى نجلاء ؟
وياترى حسام هتكون شخصيته ازاى مع نجلاء ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع