القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كانت ايام وعدت الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية كانت ايام وعدت الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية كانت ايام وعدت الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الحلقه _الثامنة
#_رواية_كانت_أيام_وعدت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

حسام:
اتفضلي يا عروسة، البيت نور بوجودك... ألف مبروك 🌸

نجلاء (بابتسامة خجولة وهي بتلف الشقه  بنظرتها):
منور بيك... ربنا يبارك فيك ويجعلها بداية خير 🙏

حسام (وهو بيحاول يخفف التوتر بلُطف):
متتوترش كده، إحنا ناس عاديين وبنحب الضُحك والهزار...
هتشوفي بعينك إن البيت ده مليان دفء مش قوانين!

نجلاء (بنظرة فيها طمأنينة):
أنا مش خايفة... بس جديدة على كل حاجة، ولسه بتعرف على الدُنيا بشكل تاني.

حسام:
وكل جديد له رهبة، بس لما القلوب تبقى صافية، كل حاجة بتعدّي حلوة...
واعتبري البيت ده بيتك... مش مجرد سكن.

نجلاء:
أنا داخلة بنيّة رضا وسَترة، وربنا عالم إن قلبي مليان دعاء إننا نعيش بودّ واحترام.

حسام (بهدوء واحترام):
والنية الطيبة عمرها ما بتخيب... إحنا دخلنا على حياة جديدة وعايزين نعيشها صح.....
وكل خطوة لينا هتكون بإيدينا إحنا، مش بعقل حد تانى فهمانى
نجلاء :: للحظه ، مش فهمت الكلمه ، عندها شعور متلخبط ، بس مش علقت عليها ،اكتفت بهز راسها ،وحاضر ونعم
حسام :: ايه ، ياجميل هنفضل على الباب كتير وووو.  ......

تانى يوم الصبح ......

🌤 الصبح دخل بهدوء على بيت جديد ولسه فيه ريحة الفرح... بس كل بداية بتكشف ملامح الحقيقة أسرع مما نتصور.

نجلاء صحيت قبله، ووقفت قدام المراية تضبط الطرحة البسيطة اللي حطتها، لبست إسدال ناعم، ونزلت بهدوء على المطبخ...

بعد ساعة، دخلت عليه الأوضة، شايلة صينية فطار بسيطة فيها شاي وسندوتشات.

نجلاء (بابتسامة مكسوفة وهادية):
صباح الخير... عملتلك فطار خفيف كده، قلت نبدأ بيه يومنا.

حسام (قاعد على السرير، ووشه مافيش فيه أي ملامح فرح وكأنه صاحي من نوم مزاجه متعكر):
إنتي  لابسة كده ليه؟ دي صباحية يا نجلاء، مش يوم عادي.
يعني متزوقة شوية، مفيش لمعة فرح كده؟!

نجلاء (بصوت واطي وابتسامة مرتبكة):
كنت فاكراك نايم، ومحبّتش أصحّيك على صوت الميك أب والزينه...
بس لو تحب ألبس فستان تاني أو أغيّر هدومي حالًا...
قام حسام ، وراح ناحيه الدولاب ، فتح باب الدولاب ، وشاور بأيدة على الانجرى،  والبيبي دول ولبس العروسه
وبص لنجلاء ، اومال انا شارى دول لمين ؟
ودول لازمتهم ايه ؟
شاور لها هاتى كوبايه الشاى.
نجلاء : هزت راسها ، واخدت كوبايه الشاى له......
حسام (وهو بيشرب الشاي بنظرة نقدية):
أنا بحب الست اللي تعرف تفرّح جوزها من غير ما يقول.
الذوق مش دايمًا فِ الراحة... أوقات لازم تتعبي علشاني، فاهمة؟

نجلاء (بنظرة فيها طاعة ونقطة حيرة):
أنا هنا علشانك يا حسام... ولو ده يفرّحك، هقوم أغير دلوقتي.

حسام (وهو بيقطع لقمة من الساندوتش):
وإنتي طالعة جيبي الكوفرتة دي وراوّقي السرير، شكله مش متظبط...
والشباك مفتوح، الشمس ضاربة فـ وشي. اتعلمي تظبّطي الجو على مزاجي.

نجلاء (بتقوم بهدوء، بتحاول تخفي خضّتها من طريقته، لكن بترد بنبرة طيّبة):
كل حاجة هتتظبط... اديني فرصة أفهمك أكتر.

حسام (بضحكة خفيفة لكن فيها نبرة استعلاء):
أهو ده الكلام... أنا راجل واضح، لو عرفتي مفاتيحي، الدنيا هتمشي حلو.
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
♥︎♡♡♡♡♥︎♡♡♡باك
نجلاء :: بتمسح دموعها ، كانت أيام وعدت،  وكنت صغيرة مش فهمت الا بعدين .....
مي :: بتمد ايدها بمنديل ، طب امسكى ومش كل حاجه دموع ، مايمكن اللى انتى عايشه دلوقتى هو اللى كانت أيام وعدت ، وترجع الميه لمجاريها،  وكله يتصلح ويبقى تمام ايش عرفك ؟
قولى يارب.......
نجلاء :: والله ، بقول يارب ، انا نفسى ولادى مش يروحوا بعيد عنى ، ولا يعيشوا حياة متلخبطه ويتحرموا من ابوهم ، نفسى حياتنا تبقى هاديه والله ، ماكنت عايزة حكايه الخلع دى ، وبكت بحرقه ، بس هو جبرني جبت أخرى،  تعبت بصراحة،  وياريت يرجع زى الاول ، ياريت .......
الساعه واحدة ، هاروح النيابه ، علشان قضيه الخلع وهو هيبقى موجود ، خايفه يعمل حاجه كدة او كدة ، بقى حد تانى بجد ، ومش عارفه حكايه الخلع دى هتحوله لحد تانى ولا ايه ؟
هاقوم اكتب اذن من المدير علشان امشى ،  سلام ادعيلي
■■■■■ بعد ساعتين فى محكمة الأسرة........

■ داخل مكتب وكيل النيابة – محكمة الأسرة
الإضاءة هادية، والجو متوتر، والسكرتير خرج بعد ما قفل الباب وسبهم مع وكيل النيابة...

وكيل النيابة (بهدوء واحترافية):
طيب، احنا مش فاتحين محضر رسمي دلوقتي...
أنا بس عايز أفهم، ليه يا مدام نجلاء طالبة الخُلع؟
فيه أطفال؟ فيه مشاكل متعلقة بالأولاد؟

نجلاء (نظرت لحسام، وكان جواها صوت بيقولها "اتكلمي بقى... كفاية سكوت")
بصت له لحظة، وبعدها رجّعت عينيها لوكيل النيابة:
آه فيه أطفال... وعلشانهم كنت ساكتة كتير، وطولت بالي أكتر ما تتخيل.

وكيل النيابة:
طب قوليلي، المشاكل بدأت من إمتى؟

نجلاء (بنبرة فيها دموع مكتومة، لكن صوتها ثابت)
من أول يوم يا سعادة البيه... من صباحية العُرس.

وكيل النيابة (بدهشة هادية):
أول يوم؟نجلاء:
أيوه... لما بصلي كسلعة مش بني آدم...
لما فرض عليا ألبس له اللي هو عايزه، وقت ما هو عايز، من غير ما يراعي حتى إني كنت مرهقة أو خجولة...
من أول نظرة فيها تحكم مش مودة...
من أول أمر، مش حوار.

حسام (بتوتر وهو بيقطع كلامها):
أنا... أنا كنت بحاول أفرّحك بطريقتي...
كل الرجالة بتعمل كده، ده مش سبب تخلعي جوزك!

نجلاء (بصوت أعلى لأول مرة):
لا... مش كل الرجالة بيمدوا إيديهم وقت العصبية!
ولا كل الرجالة بيناموا مرتاحين بعد ما يكسروا قلب مراتاتهم ويقولوا "هي السبب"!
أنا اتضربت... أيوه، وسكت!
كنت بقول يمكن بيتغير... يمكن بيحبني بطريقته.
لكن اللي حصل إنه كل يوم كان بيمتلكني أكتر، وأنا بنسى نفسي أكتر.

وكيل النيابة (بيكتب ملاحظات بهدوء):
يعني فيه عنف بدني؟

نجلاء (بتهز راسها وهي بتبكي):
كتير... ضرب، شتيمة، تعنيف قدام الأولاد...
وكان بيبرر ده دايمًا إنه "راجل ودي طريقته"...
مرة ضربني وأنا شايلة ابني على إيدي علشان رديت عليه،
ومرة تانية مسكني من شعري علشان كنت بتكلم في التليفون مع أختي من غير إذنه.

وكيل النيابة (بص لحسام بنظرة حاسمة):
الكلام ده صحيح يا أستاذ حسام؟

حسام (بدأ يتلخبط، وبص للأرض):
أنا... كنت بضغط، بس مش للدرجة دي... هي بتبالغ...
أنا اتغيرت، والله اتغيرت...

نجلاء (رفعت راسها لأول مرة، وبقوة وجروح في صوتها):
كنت بستنى اليوم اللي تيجي فيه تقولي الكلمة دي،
بس للأسف جت قدام النيابة، مش جوا بيتنا.
نجلاء :: بصت لوكيل النيابه ، حضرتك طبعا الولاد هيبقوا معى ؟
وكيل النيابه : طبعا ، فى حضانتك،  وهما معك ، وابوهم هيحدد ميعاد لروأيتهم .
حسام : بسرعه ودون تفكير ، طب وهى اشوفها ازاى ؟
نجلاء : بصت له بتعجب ، وقلبها حن ودموعها نزلت غصب عنها
وكيل النيابه: بتعجب صعب عليه الموقف ، وهز رأسه ، ممكن نعيد التفكير ، معكم ليه فرصه قبل مانقول كانت أيام وعدت.......
◇◇◇◇◇◇◇◇ اخر اليوم ، الساعه عشرة مساء .......

☕️ نجلاء قاعدة في البلكونة، ماسكة فنجان القهوة بإيد وبتسند خدها على الإيد التانية، الهوا بيحرّك الطرحة الخفيفة على جنب وشها... والدنيا ساكتة... بس جواها زحمة.

نجلاء (بصوت داخلي):
"أنا مش عارفة ليه قلبي واجعني كده...
يعني خلاص، أنا قلت كل حاجة... قدّام الراجل اللي ممكن يوقف المهزلة دي...
بس حسام... بصلي كأنه اتصدم... كأنه مش مصدق إني اتكلمت!
هو افتكر إني هفضل ساكتة طول العمر؟"

ترشفت من القهوة، وكان طعمها مُر، بس كان أحن من حاجات كتير داقتها...

نجلاء:
"أنا مش عارفة ليه وجعني وهو بيقول: أنا اتغيرت، والله اتغيرت...
طب ما تغيّرتش ليه قبل كده؟
ليه استنيت لما القلب نشف، والوش اتلطّخ بالدموع، والعين شافت اللي مايتشافش؟"

سكتت لحظة وبصّت للشارع، ولأطفال تحت بيلعبوا... قلبها وجعها لما فكرت في ولادها...

نجلاء:
"أنا مش عايزاهم يعيشوا حياة نصها خوف ونصها كبت...
مش عايزاهم يشوفوا أمهم ضعيفة، وعيونها بتستخبى من نظرتهم...
بس برضو... مش عايزاهم يبعدوا عن أبوهم."

حطّت الفنجان على الترابيزة الصغيرة، ونفخت بهدوء وهي بتحاول تفكّر في كلام وكيل النيابة.

نجلاء:
"قالها ببساطة: معاكم فرصة قبل ما نقول كانت أيام وعدت
طب لو رجعت؟
هو هيرجع زي الأول؟
ولا هرجع أنا للسكوت؟
ولا الزمن هينطق من جديد بنفس القسوة؟"

دمعة نزلت من عينها... مش بكاء... بس وجع مكتوم.

نجلاء:
"أنا مش ناقصة تجربة جديدة من الألم...
ولو رجعتله، لازم أرجع وأنا واقفة على رجلي، مش بزحف برجوع الندم...
ولو كملت... يبقى عشان أنا اخترت، مش اتجبرت."

صوت الموبايل بيرن... كانت رسالة... من حسام.

نجلاء (بصوت واطي وهي بتاخد نفس):
"يا ترى بعت بيقول إيه؟
نادم؟
ولا لسه شايفني المذنبة؟"

مدّت إيدها للموبايل... سابت الفنجان في مكانه، لكن قلبها ماكانش في مكانه........يتبع
لو انت مكان نجلاء كنت هتعمل ايه ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع