رواية كانت ايام وعدت الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية كانت ايام وعدت الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
الحلقه _التاسعة
نجلاء كانت قاعدة فى البلكونه بتشرب قهوة ، وتراقب الولاد وهما بيلعبوا ، فجأة جت رسالة من حسام.......
"نجلاء...
مكنتش متخيل إن اليوم يوصلنا للّي حصل النهارده.
أنا مش هقول إنك غلطانة... ومش هبرر نفسي.
بس اللي بينّا مش سهل يتكتب في ورقة، ولا يتحكم فيه مكتب محكمه
أنا مش بحاول أرجّعك بالعافية، ومش عايزك تقسي على نفسك...
بس فكّري، كام لحظة حلوة عدّت، وكام مرة ضحكنا من قلبنا؟
أنا اتغيّرت... بس يمكن اتأخرت.
ومش مستني رد دلوقتي...
بس كنت محتاج أقولك: أنا لسه شايفك نجلاء اللي كان نفسي أكمّل معاها العمر."
نجلاء قرأت الرساله ودموعها نزلت سيل على خدودها ، قفلت التليفون ، ومردتش عليه ، وقعدت تفكر ، وتفتكر أيامهم سوا ، وبقت تقول لنفسها هو انا استعجلت ولا كان لازم اعمل كدة من الأول، تساؤلات كتيرة ، وفجأة ، نادت الولاد ، ودخلوا الشقه، حمتهم وغيرت هدومهم وناموا ، وفضلت هى سهرانه تعيد تفكير ....
تانى يوم الصبح .......
صحيت جهزت الفطار للولاد ، وراحت الشغل ....
مى :: حمد لله على السلامه ، بدرى يعنى ، ووشك منور الله اكبر
نجلاء :؛ بضحك ، لاء ابدا ، انا بس نمت من فترة طويله مش كنت اعرف طعم النوم ، وكمان عندى ، مشوار مهم قوى النهاردة .
مى :: خير على فين كدة ؟
نجلاء :: يوم الجمعه اللى فاتت انا روحت مصر واشتريت فرش جديد من عروض الجمعه البيضا ، وكمان ايه ، والله اخو نهال صحبتى ، عنده فرش عريس ماكملش شهرين متجوز وطلق واتعقد من العفش واشتريه منه ، سعرة نص التمن ، وكدة اكون فرشت الشقه بتعتى فرش جديد ، ادعيلي.
مى :: يعنى كده افهم ، انك ناويه على الخلع ، قرار نهائي ؟
نجلاء :: قعدت ، على المكتب وحطت ايدها على خدها ، واتنهدت وبكت بصمت ، انا محتارة .......
مى :: قعدت ، جنبها ، وحطت ايدها على كتفها ، فكرى تانى ، مايجراش حاجه ، لسه فيه فرصه ، الواحد يتغير
نجلاء : طلعت تليفونها ، وفتحت الرساله ، بصى ، بعت دى امبارح لى
مى :: قرأت الرساله ، طب حلو عسل قوى ، فيه فرصه ، يغير من طبعه ، واسلوبه ، اجلى القضيه ، اكيد انتى والولاد واحشينه ، هو بيحبك ، أكتر ماانتى بتحبيه ، المشاكل موجودة فى حياتنا علشان نحلها ، مش نسيبها تتراكم ، وبعدين نهرب منها ، لازم تواجهى وتقفى جنبه ، وتعدوا المرحله دى سوا ، علشان خاطر ولادك ، هما هيدفعوا التمن .
نجلاء :: عارفه ، بيقول لوكيل النيابة امبارح ، طب الولاد وهشوفهم هى هشوفها ازاى ؟
وبقت تضحك وتبكى بنفس الوقت .
مى :: والله ، حالاتك محتاجه دراسه هههههه
وبعدين تعالى كملى الحكايه ، انتى قولتى لى انه بقى يتصرف معك ازاى بعد الجواز
#_بقلم ميادةيوسف الذغندى
نجلاء : كان عايزنى امشى على مزاجه ، والكلمه اللى يقولها انفذها من غير كلام
مى :: ياسلام طب وايه المانع ، ما كل الرجاله كدة
نجلاء :: لحد فى يوم .....
فلاش باك ........
حسام :: في يوم الصبح ، نجلاء نجلاء انتى فين كدة ؟
نجلاء :: خرجت من الحمام ، بتبكى ، بصت لحسام بكل زعل ، مافيش نصيب الشهر ده نزلت .....
حسام :: نفخ وزعل ، عادى مايجراش حاجه ، ربنا كبير
نجلاء :: ماتيجى نروح لدكتور
حسام :: لاء ، احنا كدة حلوين ، وبعدين عايزين نعيش شويه ، نتمتع بالحياه .
نجلاء :: بصت له ، بس اااا
حسام :: شاور لها ، هشششش ، بكرة تقولى ياريتها استمرت ، كانت أيام وعدت، ياشيخه ....
وعدت كام سنه علينا كدة ، لحد مافى يوم نجلاء راحت لحسام
نجلاء (واقفة قدام حسام، بصوت هادي لكن مليان وجع):
حسام... أنا مش هلف ولا أدارى، احنا بقانا سنين بنستنى..
وكل مره أقول يمكن الشهر الجاي...
بس ماينفعش نكمل كده... تعبنا... أنا تعبت.
حسام (متوتر، بيحاول يخبّي انفعاله):
يعني عايزة تقولى إيه؟ إن العيب منى؟ ولا منّك؟
يعني لازم نروح نكشف ونتبهدل ونتكسر؟
نجلاء (دموعها بتلمع في عنيها):
لا يا حسام... أنا مش بقول العيب من مين...
أنا بقول نشوف... نعرف... يمكن نلحق...
أنا نفسي أبقى أم، مش عيب أقولها، أنا نفسى أبوس طفل منّك.
حسام (عصبي، بيرفع صوته):
طب وإنتِ فاكره إني مش نفسى؟
بس أنا مش مستعد أعيش جرى ورا دكاترة وتحاليل
أنا راجل... مش لعبة فـ إيد أى دكتور يقعد يحلل فيا.
نجلاء (بصوت مكسور):
بس إحنا خلاص مش في أول الجواز، وعدّى وقت طويل
وكل تأخير بيقلل فرصنا، وده حقنا يا حسام
وحق الطفل اللى لسه مجاش...
حسام (ينفخ، ويمسك دماغه):
أنا مش مستعد للوجع ده يا نجلاء...
بس... لو انتى شايفاه ضروري...
يبقى نروح... مرة واحدة بس... وخلص.
نجلاء (بهدوء ورضا، مع ابتسامة باكية):
مرة تكفّي... بس أرجوك ماتتهربش منى بعد كدة
– عيادة دكتور النساء والتوليد
(نجلاء وحسام قاعدين في العيادة، متوترين، والدكتور بيبص في الأوراق)
الدكتور (بهدوء واحترافية):
بص يا أستاذ حسام، إحنا عملنا الفحوصات الكاملة ليك ولزوجتك...
والنتيجة واضحة.
(نجلاء تمسك إيد حسام بتوتر)
الدكتور (يكمل):
فيه شوية ضعف في الحركة وعدد الحيوانات المنوية قليل...
وكمان عند نجلاء فيه مشكلة في التبويض واستجابة الجسم مش عالية.
عشان كده، الطبيعي بقاله فترة مش هيجيب نتيجة.
نجلاء (بصوت خافت):
يعني مفيش أمل؟
الدكتور:
بالعكس، فيه أمل... بس محتاج تدخل طبي
والأفضل في حالتكوا دلوقتي هو الحقن المجهري.
حسام (بغضب مكتوم):
حقن مجهري؟! يعني أنابيب وكلام فاضي؟!
الدكتور (بثبات):
مش كلام فاضي، ده علم ونتايجه ناجحة جدًا
بس محتاج دعم نفسي، وصبر، وتفاهم بينكم.
(نجلاء تبص لحسام، عينيها مليانة رجاء)
نجلاء:
إحنا جربنا كل حاجة، ومرينا بسنين فراغ...
مش هنجرب دي كمان؟ علشان نحاول نكمل حلمنا؟
حسام (يتنهد، ويتكلم ببطء):
أنا... مش متخيل نفسي في الوضع ده، ولا فاهم كل التفاصيل
بس... لو ده آخر باب، يبقى نطرقه...
بس يا نجلاء، لو تعبنا أو فشلنا... ما نلومش بعض.
نجلاء (بصوت واثق):
إحنا هنعديها سوا... ومش هنيأس.
(الدكتور يبتسم ويمد ليهم ورقة فيها قائمة تحاليل وخطوات التحضير)
الدكتور:
دي التحاليل الأولية، وبعدها نبدأ مراحل التحضير
وابقوا جهزوا نفسكم نفسيًا... ده أهم من أي حاجه تانيه
باك .......
مى :: طب ماهو حلو اهو ، ومستجاب معك .
نجلاء :: ده فى الاول ، واحنا عند الدكتور ، لكن بعد كدة ياستى
___ تليفون نجلاء بيرن
نجلاء :: الو ايوه ياروفان وصرخت مرة واحده ، ايه ازاى ........ يتبع
ياترى ايه اللى حصل ، وايه مستنى نجلاء ؟
ياترى انت مع نجلاء ولا حسام ولو مكان حسام هتعمل ايه ؟
توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا انتظروا
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا