القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كانت ايام وعدت الفصل الرابع 4بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية كانت ايام وعدت الفصل الرابع 4بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية كانت ايام وعدت الفصل الرابع 4بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_الحلقه_الرابعة

#_رواية_كانت_أيام_وعدت

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


عدلى:: ايه يامى ، نجلاء مش جت برضوا النهاردة ، اتصلى عليها عندنا شغل لما يتكتب على الكمبيوتر 💻،  لازم حد يتعلم المخروب ده ؟!

نجلاء :: انا جيت اهو يامدير ، بس الحكايه ، انى راحت عليا نومه ، وقفلت على العيال وجت جرى ، وعايزة اجازة كام يوم .....

عدلى :: قولتى قفلتى عليهم ، بركه انك رجعتى ، كده احلى .الصح انك ترجعى 


مى :: عين العقل اللى عملتيه ،ده والله ، هى الوحدة فينا ليها ايه الا بيتها وجوزها ، الف مبروك 

نجلاء :: حيلكم اهدوا شويه ، انا خطفت العيال امبارح .....

عدلى ومى بصوا لبعض وبرقوا ، وفى نفس واحد عملتى ايه خطفتى العيال ، ازاى ؟

نجلاء :: اللى حصل امبارح ......... بس أدى اللى حصل ودلوقتي انا فى شقتى الجديدة وجبت عيالى فى حضنى .

عدلى :: طب فرشتى الشقه وايجارها كام ؟

نجلاء :: بحزن ، الفرش حبه حاجات مستعمله من ماما ، واخواتى وصحباتى واهى ماشيه ، عندى وديعه هفكها ، واجيب عفش ، وقعدت وبكت ، ولا اعمل ايه ، الدنيا كلها وقعت فوق راسى ؟!


مى :: لاء طبعا ، تفكيها ايه ، خليها اهى بتجيب قرش جنب المرتب ، والعفش اللى عندك هيسلك، واكيد الاستاذ حسام ، مش هسيبك كدة ، عيالك وجود ابوهم جنبهم افضل ، ومحتاجين له ، استهدى بالله وكله هيتحل ان شاءالله 

نجلاء :: محتاجين له ، مش لما يفوق لهم ، انا خايفه يجى هنا ويعمل مشاكل ؟


عدلى :: لاء ، اطمنى ، هو اطمن انهم معك ، وانتى كدة شلتى مسؤليه كبيرة من عليه ، بس والله انك جريئه تروحى تخطفى عيالك من قدام البيت .

نجلاء :: اومال اسيبهم ، انا اصلا مشاكلى معه ، علشانهم ، وبعدين انا اللى بعمل كل حاجه ، اه لو شفتوا العيال امبارح منظرهم ، وشكلهم وهدومهم كانوا عايزين يتنقعوا ، مش يستحموا بس .


مى :: طبعا ما الأم كل حاجه ، هى اللى تودى وتجيب ، امسكى خلصى الورق ده ، علشان اروح امضيه وانزله أرشيف  .


بعد ساعتين.........


مى :: هنشرب قهوة صح ؟

نجلاء :: ياريت .

مى :: نجلاء ، هو الاستاذ حسام ده قريبك ، هى قصه حب بقى ولا ايه؟


نجلاء :: قريبى اه ، بابا وهو ولاد عم ، وهو اكبر منى ب١٥ سنه تقريبا ، بس ولا حب ولاحاجه ، الجوازة جت كدة .


مى :: جت كدة ازاى يعنى 


#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


نجلاء اللى حصل من عشرين سنه ....

مى :: عشرين سنه ، انتى متجوزه الاستاذ حسام من عشرين سنه !!

نجلاء اه ، تصدقى ، اصل انا مش خلفت الا بعد الجواز ب٨ سنين ، وروفان جت حقن مجهرى ...... بس اصلا 


فلاش باك .....سنه ١٩٩٩ 

جامعه المنصورة 


نجلاء :: يابنتى تعالى انا هركب وارجع البلد ، وانتى روحى ، يابختك انتى من نفس المحافظه مش زى من الشرقيه ، لسه هاروح محطه القطر سلام

نهال ؛: استنى بس ، أخويا البشمهندس مصطفى زمانه جاى ، وهنوصلك المحطه ، اصبرى .

نجلاء :: همشى زمان ماما هتقلق عليا ، احنا اتأخرنا النهاردة قوى ؟!

نهال :: اهو جه ، مش قولت لك الصبر حلو .

__ كدة ، يامصطفى ، توقفنى كل ده ؟

مصطفى :: نزل من العربيه ، شاب فى أواخر العشرينات ، وسيم ، ويشتغل مهندس ، ولسه فى بدايه طريقه ، وعنده عربيه على القد كده ، قلع النضارة بتعته ، واول لما شاف نجلاء ، حس باحساس غريب 

__ انا اسف ، لو كنت اعرف انك هتزعلى كدة ، كنت جيت وبيت هنا من امبارح ، وعينه على نجلاء

نهال :: واقفه ، مستغربه اخوها وطريقته فى الكلام ، نعم ، بتقول ايه ، اسف ، انت سخن تعبان يامصطفى ....


مصطفى :: اتفضلي يا آنسة نجلاء، اركبي ووصلة بسيطة كده لمحطة القطر.


نجلاء :: (بخجل) شكرًا، ربنا يخليك.


ركبت نجلاء الكرسي اللي ورا، لكن مصطفى بكل هدوء لف وشاور بإيده:

مصطفى :: لا لا، اتفضلي قدام، المسافة صغيرة، ومتخافيش أنا بسوق كويس والله 😅


نهال :: (بضحك خفيف) ما هو مفيش غيرنا يا نونو، اقعدي قدام بدل ما يفضل يبص ورا في المراية طول السكة ، ونعمل حادثه .


نجلاء :: (ضحكت بخجل  وركبت قدام)


ركبوا العربية... والهدوء غطّى المكان لحظة، بس مراية العربية كانت بتنقل نظرات مصطفى كل شوية.


كان كل شوية يبص عليها بطرف عينه، ويعدل المراية من غير لازمة.


مصطفى :: حضرتك في سنة كام يا نجلاء؟


نجلاء :: تانيه خدمه اجتماعيه .


مصطفى :: خدمة اجتماعيه مع نهال ؟ ده مجال كبير، ويفتحلك فرص كتير، انتى ناوية تشتغلي ولا تخدى الشهادة وخلاص؟


نجلاء :: والله على حسب، بس نفسي أشتغل، وأبقى ليّ شغلانة مستقلة.


نهال :: (من ورا) أهو ده الكلام، حد طموح، مش زى البنات اللى أول ما تتخرج تدور على عريس وخلاص 😒


مصطفى :: (بص لنجلاء) باين عليكي إنك بنت مسؤولة ومحترمة.


نجلاء :: (اتلخبطت) شكرًا، ربنا يكرمك.


سكتوا لحظات، بس الجو كان فيه توتر خفيف... من النوع الحلو اللي فيه إعجاب صامت.


مصطفى بدأ يفتح مواضيع خفيفة عن الكلية، وسألها عن المواد اللي بتحبها، وكانت بترد بأدب، لكنه لاحظ إنها خجولة، فخفف من الأسئلة...


قربوا من المحطة، ونجلاء كانت بتحاول تلم شنطتها بصمت.


مصطفى :: (وهو بيقف) لو احتجتي أي حاجه وإنتِ نازلة الشرقية، سيبي خبر مع نهال، وأنا أهو في أي وقت.


نهال :: هو بس ناقص يقولك "أنا تحت أمرك يا نجلاء" 😏


نجلاء :: (بضحك مرتبك) تسلم، ميرسي ليكم جدًا، وصلتوني في الوقت الصح.


مصطفى :: (نزل من العربية علشان يفتح لها الباب بنفسه) وجرى بسرعه ناحيه الباب سكه......

السفر  بالسلامة، وبلغي ماما السلام، وبجد... اتشرفت.


نجلاء :: (وهي بتنزل بهدوء) وأنا كمان.


مشيت نجلاء ناحية المحطة، ومصطفى واقف بيتابعها بعينه...

ثم رجع للعربية، وفضل ساكت شوية.


نهال :: في إيه؟ هتسوق ولا لسه هنكمل في الفيلم الرومانسي؟


مصطفى :: (وهو بيشغل العربية)

هي فعلاً... بنت غير أي بنت 


– نفس الليلة – بيت نجلاء بالشرقية


فتحت نجلاء باب الشقة بهدوء…

أمها من جوه المطبخ بصوت قلقان:

ــ نجلاء! يا بنتي كنتى فين؟ الساعة عدت ٩، قلبى كان هيقف!


نجلاء بصوت واطي وهي بتقفل الباب:

ــ معلش يا ماما، اتأخرت شوية عند الكلية، وبعدين وصلتني واحدة صاحبتي وأخوها.


أمها طلّت برأسها من المطبخ، وفوطه المطبخ متعلق على كتفها، وعينيها شاكة لكن قلبها مطمن:

ــ واحدة صحبتك؟ طيب الحمد لله إنك بخير، تعالى غيري هدومك واغسلي وشك، الأكل جاهز يا ستى، النهاردة عملالك محشى اللى بتحبيه.


نجلاء بهزة راس بسيطة:

ــ حاضر يا ماما، ثواني هدخل أوضتي ، هما اخواتى فين ؟


دخلت نجلاء أوضتها، وقفلت الباب وراها بإيدها، وبصت حوالين الأوضة كأنها أول مرة تشوفها...

هدومها مرمية على الكرسي، الكتب على المكتب، وكل حاجة في مكانها... إلا هي.


قعدت على طرف السرير، وشالت الطرحة من على راسها،

بصت في المراية اللي في التسريحة...

لمحت انعكاس وشها، بس عينيها كانت مشغولة بحاجة تانية...


"هو ليه كان بيبصلي كده؟"

"ليه حسيت قلبي اتلخبط وأنا ساكتة جنبه؟"

"عيونه كانت بتراقبني كإني حاجة غالية..."


ابتسمت نجلاء غصب عنها... ابتسامة خفيفة فيها خجل، ورفعت إيديها وحطتها على خدها.

"يا نهار أبيض... هو أنا إيه اللي جرالي؟"


سمعت صوت أمها بينادي تاني من برة:

ــ نجلاء يا بنتي، تعالى كلي، المحشي هيسقع!


نجلاء ندهت بهدوء:

ــ جاية يا ماما، ثواني.


وقامت من على السرير، وهي لسه شاردة،

فتحت الدولاب، بدلت هدومها، وخرجت...


لكن جوّاها... كان في حاجة اتغيرت.

حاجة بسيطة، لكن قوية...

نبضة جديدة... لحد اسمه مصطفى .. .....يتبع

 

ياترى ايه هيحصل مع نجلاء هتسمع لقلبها وتحب مصطفى ولا؟

مصطفى هيحبها فعلا ولا ... ؟

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع