رواية كانت ايام وعدت الفصل الخامس 5 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية كانت ايام وعدت الفصل الخامس 5 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
فى البيت عند مصطفى
روح البيت ، قاعد فى البلكونه ، وسرحان فى نجلاء ، ايه ياهندسه اهدى كدة ، مش مبطل فكر ليه ، هى اول واحده تعدى عليك
لاء بس نجلاء ، فيها حاجه مختلفه .....
نهال :: نحن هنا ، مالك سرحان فى ايه ، خلصت الاكل ، تعالى السمك بيبقى حلو وهو سخن ....
بعد العشا ، تسلم ايدك ياماما الاكل حلو جدا ، وبيعيظ نهال ويرقص حواجبه ....
نهال :: امممم ، انا اللى طابخه على فكرة ....
مصطفى :: طب هاتى، لى الشاى فى بلكونه الاوضه بتعتى .
نهال :: بلكونه تانى
بعد وقت بسيط .......
نهال:
ها يا سيدي، الشاي وصل.
بس إيه؟ وشك بيقول إنك مش هنا...
سرحان في إيه؟
مصطفى (بياخد الكوباية وهو بيحاول يضحك):
مفيش... بس الدنيا كانت هادية كده، فسبت عقلي ياخد جولة.
نهال (بتقعد جنبه وبتبص له):
جولة؟
ولا كنت سرحان في نجلاء؟
مصطفى (بيبصلها بسرعة):
إنتي إزاي عرفتي؟
نهال (بابتسامة خفيفة):
أنا أختك يا مصطفى... وبقرأ وشك قبل ما تتكلم.
من ساعة ما اشتغلتوا مع بعض، ونظرتك ليها مش عادية.
مصطفى (بصوت واطي ومفكر):
هي فعلًا مش عادية يا نهال...
فيها حاجة مختلفة، مش بس شكل ولا أسلوب...
فيها وجع ساكت، بس كمان فيها قوة.
لما بتتكلم، بحس إني عايز أسمع أكتر... مش علشان كلامها، علشان هي.
نهال (بتنطق بهدوء):
يبقى أنت معجب بيها...
بس خلى بالك يا مصطفى، الإعجاب سهل، إنما القرب من حد مش تعرفه كويس مسؤولية.
مصطفى:
عارف... وعشان كده ساكت.
مش عايز أندمج زيادة معها ونفس الوقت عايز اعرفها اكتر ، خايف اقرب اكون عايش فى وهم وفى نفس الوقت عايز ابعد ........، ولا اقرب أتلخبط وأوجع نفسي.
نهال (بنبرة أخت بتحب أخوها):
بس إنت تستاهل حد يحبك بصدق...... إنت لسه اول مرة تشوفها النهاردة ، بلاش تسرع
وهي كمان لسه اول مرة تشوفك اقولك سيبها على الله وهى لو شافت فيك الأمان، يمكن ربنا كاتب لكم حاجه تانيه..........
بس خليك دايمًا صادق... حتى لو سكت، مشاعرك لازم تكون نقية.
مصطفى (بابتسامة خفيفة):
هو أنا لما بتكلم معاكي بحس إني فاهم نفسي أكتر.
نهال (بضحكة):
أهو ده سر الأخوات... بنفهمك من غير ما تقول، ونقولك اللي مش قادر تقوله لنفسك.
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
بعد مرور ثلاث شهور
بعد الامتحان – ساحة الكلية
نجلاء:
أخيرًااا خلصنا... ورايحين سنة تالتة!
بس المادة دي كانت رخمة أوي، دماغي هتنفجر.
نهال (بضحكة):
لأ انتى اللى كنتى سرحانة...
اللى واخد عقلك أكيد مش المنهج.
نجلاء (بارتباك بسيط):
أبدًا والله... ما فيش حد واخد عقلي ولا حاجة.
نهال (بمزاح وهي بتلمح):
ماشي يا نجلاء... أنا ساكته.
(وفجأة يظهر مصطفى وبيسلم عليهم بابتسامة)
مصطفى:
إيه يابنات... عملتوا إيه؟
الامتحان عدى على خير؟
نجلاء (بدهشة خفيفة):
أخوكي مصطفى؟!
صحيح... إيه اللي جابه هنا؟
نهال:
قال ييجي ياخدني بدل ما أرجع لوحدي...
ما هو راجل البيت بقى.
مصطفى (بأسلوب مهذب):
الحمد لله إنكم خلصتوا...
أنا قلت أجيب نهال وأطمن عليكم.
تحبي نعدي على كافيه قريب نشرب حاجة؟ هتبقى أحلى نهاية ليوم الامتحانات.
نجلاء (بسرعة وارتباك):
لأ لا معلش...
أنا هروّح على طول، تعبت بصراحة.
نهال (بتبصلها باستغراب خفيف):
طب استني نوصلك... مش هتلاقي مواصلات بسهولة.
نجلاء (بابتسامة هادية):
متشكرة، والله محطه القطر قريبة، وماما مستنيانى فى البيت عندنا زيارة سلام .
بس أوعي تنسي... لما النتيجة تطلع، لازم تتصلي بيا أول واحدة!
نهال (وهي بتضحك):
طبعًا يا ستي، هبلغك أول ما نعرف.
نجلاء (بتبص لمصطفى بخجل خفيف):
سلملي على طنط، وشكرًا إنك جيت.
مصطفى (بابتسامة بسيطة):
أوصّلك لو حابة... مش هياخد دقيقة.
نجلاء (بهدوء وبصوت واطي):
متشكرة، فعلاً... أنا كويسة.
سلام يا نهال.
نهال:
سلام يا جميل، توصي بحاجة؟
نجلاء:
ادعيلي بس، السنة الجاية تعدّي على خير.
(نجلاء تمشي بهدوء، ومصطفى يفضل واقف يبص وراها، ونهال تلاحظ بس ما تتكلمش)
♤♤♤♤ باك
مى :: هه ، كملى سكتى ليه، ليه مش اتجوزتى مصطفى ؟
نجلاء :: الاستاذ عدلى جاى ، وفارد زعبيبوا ، مالو فيه ايه ، ماكان حلو ؟
عدلى :: خلصتوا، الورق ، ولا الكلام اخدكو ا ؟
نجلاء:؛ خلاص ، هاروح انا امضيه ، انا عندى مصلحه لازم اقضيها،
عدلى :: تمام ، والصبح ، بدرى علشان الكشوف دى لازم تسافر المديريه.
نجلاء :: حاضر ، بدرى ان شاء الله
وخرجت نجلاء ، وخلصت الأوراق المطلوبه وراحت مكتب المحامى
تمام يا ميادة، دلوقتي وصلنا لنقطة حاسمة ومؤثرة في حياة نجلاء… لحظة المواجهة القانونية اللي بتتطلب قوة وجرأة، وده محتاج يتكتب بحس درامي واقعي، وفي نفس الوقت يحافظ على رصانة نجلاء وكرامتها.
هكمّلك المشهد داخل مكتب المحامي:
---
داخل مكتب المحامي – إضاءة هادئة، أوراق على المكتب، نجلاء قاعدة قدامه، بإيدها ملف صغير، ونظرتها ثابتة لكنها حزينة.
المحامي (بيراجع الورق وبيقول بهدوء):
طيب يا أستاذة نجلاء… أنا قدامي طلبك لرفع قضية خُلع.
تحبّي تحكيلي ليه خلع مش طلاق عادي؟ إيه الأسباب اللي وصلتك للقرار ده؟
نجلاء (بتتنفس بعمق، وبصوت هادي لكنه موجوع):
أنا حاولت أكمّل، والله حاولت… بس الحياة معاه بقت مستحيلة.
هو مش شايل مسؤولية بأي شكل… لا معايا، ولا مع العيال.
طول الوقت في خناقات، وإهانات، وشُغل بيت مش بيشارك فيه بحاجة.
وبيشتم الولاد بألفاظ صعبة… ألفاظ أنا نفسي كسرتني لما سمعتها، فبالك بولادي!
المحامي (بيهز راسه باهتمام):
طيب… يعني في إساءة لفظية متكررة للأطفال؟ ده مهم جدًا.
نجلاء (بعينين فيها دمعة محبوسة):
آه… وبيمد إيده…
بس مش الضرب بس اللي وجعني،
الطريقة اللي بيبصلي بيها، بيكلمني بيها…
كأني مش إنسانة، كأني مش موجودة.
أسلوبه نرجسي، بيدوس عليا بالكلام وبالصمت كمان،
وبيخليني دايمًا حاسة إني قليلة، وإني السبب في كل حاجة.
المحامي:
طب وسجلنا الكلام ده في محاضر قبل كده؟ أو فيه شهود ممكن يشهدوا بسوء المعاملة؟
نجلاء (بهدوء):
أنا معايا رسائل صوتية وواتساب بشتيمته للولاد…
وعندي تقرير من دكتور نفسي، بعد ما جالي ضغط نفسي شديد وتوتر بسببه.
أنا بس عايزة بيئة نظيفة لأولادي… مش أكتر.
مش عايزة أربيهم في بيت مليان صريخ وإهانة،
نفسي يعيشوا أمان... حتى لو من غير أب.
المحامي (بيسجل الملاحظات):
كلامك واضح ومترتب، وقضيتك قوية.
هجهّز عريضة الدعوى، وهرفعها فورًا.
بس تحضّري إن الطريق مش سهل، ممكن يضغط عليكي.
نجلاء (بإصرار):
اتعودت على الضغط، بس المرة دي مش هسيب حقي ولا حق ولادي.
أنا خارجة عشان أبدأ بداية نظيفة... مش بسلي وقتي ولا بانتقم.
المحامي (بابتسامة بسيطة):
ربنا يقويكي… ويعوضك خير.
نجلاء :: يعنى ، لما يحصل خلع ، ممكن نرجع لبعض تانى .....
اقصد انه مش ، هينفع يرجعني، والقضية هتخلص على طول مش هتاخد وقت .....يتبع
ياترى نجلاء هتمشى فى قضيه الخلع ، ولا هترجع فى كلامها ؟
توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا، وانتو لو مكان نجلاء هتعملوا إيه؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا