رواية حورية العمران الفصل الحادي عشر 11 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية حورية العمران الفصل الحادي عشر 11 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
#حورية_العمران
#الفصل_الحادي_عشر
#أروى_عبدالمعبود
دخلت الدكتورة بسرعة للأوضة اللي فيها عمران وإبتدت تفحصه وإبتسمت لما سمعت صوته:
- أ.أنا.. في.فين؟!
ردت عليه بإبتسامة:
- ألف سلامة على حضرتك، أنت بقيت كويس جدًا الحمدلله
بدأ عمران يستعيد وعيه باللي حصل.. بص لدكتورة بغضب وقال وهو بيحاول يقوم:
- أنا عايز أطلع من هنا!!
قربت منها وقالت وهي بتحاول تهديه:
- إهدى لو سمحت! مش هينفع تطلع من هنا دلوقتي لسه كمان بكرة!!
بصلها وقال بزعيق:
- قولتلك عايز أطلع!! أكتبيلي على خروج حالاً!!
بصتله بخوف وطلعت بسرعة من الأوضة وكان الكل واقف بره في إنتظارها، بصتلهم وقالت بتوتر:
- ياريت حد يهديه شوية!! و...
دخلت حورية قبل ماتسمع باقي كلامها... لقيته متعصب وبيحاول يقوم وأول ما رفع عيونه اللي جت في عيونها سكت... الصمت كان سائد مابينهم وهما بيبصوا لبعض وبس..
قربت منه بهدوء وقالت:
- عمران!
بصلها بدون مايتكلم، فـ قعدت جمبه بحذر وبدأت بكل بهدوء تحط إيديها
على مكان الجرح اللي في جمبه، غمض عينه وهمس بصوت خافت:
- أنتِ بتحبيه هو... صح؟
هزت راسها بالنفي وقالت:
- مفيش مكان لحد غيرك في قلبي.. أنت اللي إحتليته من وأنا طفلة، إزاي بسهولة كده حد يحتله مكانك؟
ماردش عليها، إبتسمت وقربت منه... باست جبينه بحنان وقالت:
- صدقني يا عمران أنا بحبك والله.
بصلها وقال بحزن:
- عارف... بس مكنش سهل عليا إن مراتي كانت عايشة مع واحد ومش أي واحد.. لأ!! ده واحد بيحبها وممكن في أي لحظة تتخلي عن حبي وتحبه.. وبرضو ده حاول يقتلني!!!
إتنهدت بعمق ومسكت وشه بين إيديها وإتكلمت:
- تعرف! أنا زعلانة منك أوي لأنك بتشك فيا... بس مش مهم أنا راضية بكل حاجة منك حتى لو هتوجعني.. بس خليك عارف يا عمران إنك الوحيد اللي أنا حبيته واللي هفضل أحبُه طول العمر! وأنا برضو مش محتاجة أحلفلك تاني إن الحقير اللي اسمه أمجد ده كنت بعتبره أخ مش أكتر من كده، وهو للأسف اللي طلع واحد ندل وحقير.. بالرغم من إني كنت بقعد أحكيله قد ايه أنا كنت بحبك وكنت بتمنى أرجعلك في أسرع وقت.. بس هو من كُتر حبي ليك *كملت بضحكة خفيفة* إتخيل نفسه مكانك وعاش الدور وقال في خياله طالما هي بتحبه كده يبقى أكيد هتحبني من الوقت ههههه..
إبتسم عمران بهدوء على ضحكتها، فـ بصت لعيونه بهيام وقالت:
- أرجوك يا عمران، معتش تشك فيا وأنا هحكيلك كل حاجة... بس قولي براحة!
هز راسه، فـ ضحكت وقالت:
- على فكرة زمانهم بره هيتجننوا عليك ولو عرفوا اللي فيها هيعملوا مني بطاطس محمرة!
أنفجر عمران في الضحك وبعد فترة بدأ ياخد نفسه بصعوبة، إبتسمت وقالت بحب:
- هطلع أناديلهم وأجي تاني
هز راسه بهدوء، طلعت حورية وقالت بإبتسامة بسيطة:
- عمران فاق وبقى كويس، إتفضلوا إدخلوا..
بصوا كلهم لبعض بإستغراب ولكنهم دخلوا.. أول حد قرب منه كانت خديجة واللي سألته بلهفة:
- حبيبي ياضنايا!! في حاجة وجعاك ياحبيبي؟؟؟ أنت كويس؟
إبتسم عمران وقال:
- أيوة يا أمي أنا كويس.
إبتسم شريف وقال بحب أبوي:
- كنت قلقان عليك أوي يا عمران، لكن كان عندي يقين بربنا إنه هيقومك بالسلامة!
- ربنا يخليك ليا يا حاج..
- كنت هموت من خوفي عليك والله ياخويا.
قالها حازم بحزن حاول يخفيه، فإبتسم عمران وقال:
- بعد الشر عليك يا حبيب أخوك!
إتكلمت سارة بإبتسامة هادية:
- ألف سلامة عليك يا زعيم..
- الله يسلمك يا سارة.
فضلوا قاعدين معاه شوية لحد ما دخلت الدكتورة وقالت بهدوء:
- بعد إذنكم.. الوقت المسموح إنكم تقعدوا معاه خلاص للأسف خلص، إن شاء الله بكرة تيجوا ويتكتبله خروج، إتفضلوا معايا..
بدأو كلهم يمشوا ولكن وقفهم صوته وهو بيقول بأمر:
- أنا عايز مراتي تبات معايا لحد بكرة!
بصوله الجميع بصدمة وبعدها بصوا لدكتورة مستنين ردها، فـ إتكلمت الدكتورة بحدة:
- لأ، وضع حضرتك مايسمحش!
رفع عمران حاجبه وقال بغضب:
- وأنا قوووولت هتبااات معايا يعني هتبااات معايا!!!
بلعت الدكتورة ريقها بتوتر من هئيته وردت بغيظ:
- اللي تشوفه، لكن خليييك عارف إن ده ممكن يأثر عليك بالسلب!
هزلها راسه بلامبالاة، فـ إتغاظت أكتر وقالت في سرها:
- وقح!!!
طلعوا كلهم وسابوا حورية معاه... فتحلها دراعاته، فـ إبتسمت وقربت منها وإترمت في حضنه، ملس على شعرها بهدوء وقال:
- أنا بحبك مهما حصل، ولو حصل مني حاجة غلط ده بيبقى بس بسبب حبي الشديد وغيرتي عليكي، ماتزعليش مني يا حورية... أنا حقيقي مليش غيرك!
باسته من جبينه وقالت بحب:
- عمري ما هزعل منك، أنا بعشقك ولا يمكن أزعل من أي حاجة بتعملها *كملت كلامها بجدية* بابا كان بيتصل وعايز يطمن عليك بس هو في الشركة عنده شغل كتير أوي ويادوب بيخلص بالعافية لأن في اليومين اللي فاتوا كانوا عمو شريف وحازم مشغولين باللي حصل ومحدش راح الشركة.. فـ هو بقى شايل كل حاجة، أتصلك عليه؟؟
هز عمران راسه، فـ طلعت التليفون من جيب الجاكت وبدأت ترن على محمد اللي رد بعد ثواني:
- أيوة يا بابا، عامل ايه؟
- مش قولتلك ماترنيش عليا غير لما يكون في حاجة مهمة؟؟ مابتسمعيش الكلام ليه؟؟ بعد ما فضلتي عمران على أبوكي بسهولة وروحتي وأنا روحي فيييكي وكنت خايف عليكي!! تطلعيني عيل قدامه ماقدرش أحمي بنتي منه؟؟!!!
قال كلامه ونفخ بغضب شديد، أخدت نفس عميق وأجابت:
- لا عاش ولا كان اللي يقول عليك كده يا بابا، أنا روحت معاه لأني متأكدة إنه مش هيإذيني وده فعلاً اللي حصل، أنا اللي أذيته يا بابا... أمجد كان بيحاول يقتله وضربه بالنار بس الحمدلله ربنا كان بيحبه، يعني كان هيضحي بروحه علشاني يا بابا! عمران مش وحش وأي حد في مكانه كان هيضرب ويعذب وووو... بس عمران راجل وأنا عذاره على كل اللي عمله!
إبتسم عمران بفخر وباس خدها، إبتسمتله وسمعت صوت محمد بيقول:
- ماشي، إديهولي أطمن عليه... ده مهما كان بعتبره ابني!
إبتسمت بسعادة وأخد عمران التليفون منها وقال بهدوء:
- السلام عليكم، إزيك يا عمي؟
محمد:
- وعليكم السلام، المفروض أنا اللي اسألك السؤال ده.. أنت بخير؟؟
إتنهد عمران ورد عليه:
- أيوة الحمدلله كويس، ماتزعلش مني يا عمي بخصوص اللي حصل... بس كنت زعلان منك أنك ماقولتليش برضو اللي حصل معاها... بس مش مشكلة، وأنا والله العظيم بحب حورية ومش ممكن آذيها!
إبتسم محمد وقال:
- ماشي يا عمران، ألف سلامة عليك وربنا يشفيك يابني
أنهى عمران المكالمة وحط التليفون على الكرسي اللي جمبه، بص في عيونها وقال بحب:
- وحشاني ياقلب عمران...
بصتله بخجل، فـ قرب من شفايفها و.....
عدى اليوم بدون أي أحداث تُذكر "
وتاني يوم، خرج عمران من المستشفى بالغصب... فـ الدكتورة قالتله يقعد يوم كمان أضمن، ولكن عمران زعق فيها وهددها كالعادة..
بعد فترة "
دخل عمران لشقته وحورية كانت بستنده، وديته لأوضته وساعدته إنه يمدد على السرير، بعدت عنه وقالت بحب:
- هروح أعملك حاجة تاكلها يا عمران..
ملقتش رد منه ولقيته شارد في شيء، قربت منها وملست على كتفه وقالت:
- عمران أنت كويس؟
فاق من شروده وبصلها وقال بتفكير:
- في سؤال شاغلني أوي ومش لاقيله جواب مُقنع بصراحة!
بصتله بإهتمام، فـ رد عليها:
- إزاي لما سعاد عملت اللي عملته زمان أنا ماحستش!! برغم إن الأوضة قريبة أووي من الصالة؟!
غمضت حورية عينيها بقوة وبدأت تجيب كل اللي حصل في ذاكرتها... بعد ما الاتنين دول اتهجموا عليها وكتموا بؤقها.. شافت سعاد بتتسحب من وراهم بهدوء لحد ما دخلت أوضة عمران وبعد كده طلعتلها وحصل اللي حصل... فتحت عينيها تاني وقالت:
- مش عارفة، هي سعاد تقريبًا على ما أفتكر دخلت أوضتك!
فتح عينه بإتساع وقال:
- يابنت الكللب!!! دي تبقى كده خدرتني!!
إتصدمت حورية من كلامه.. وإتفاجئت بملامحه اللي بان عليها الحزن، إبتسمت وقالت بهزار علشان تلطف الجو:
- وأنا اللي كنت فكراك نايم في ماية البطيخ.. طلعت كنت متخدر يانجم!!
ضحك على هزارها وسحبها من وسطها نحيته وقال بحب:
- أقسم بالله لو كنت واعي ماكنت هرحم أمهم... بس مستني بس أتحسن شوية علشان أروح لسعاد بنت الكلب دي أعرف مين ال**** اللي كانوا معاها واتأكد من الكلام ده وأقسم بالله ما هعتقهم كلهم على اللي عمله في حوريتي، وأنا عارف يا حورية إنك لما بتدخلي الشقة بيحصلك ضيق تنفس من اللي حصل وأنا جبت شقة جديدة بس مستني برضو أخف علشان ننقل الحاجات اللي هنا نودوها هناك..
هزت راسها بتفهم..
في مكان تاني وتحديدًا في الحبس "
كان قاعد في جمب، حاطت إيده على راسه ودموعه نازلة وكل اللي كان بيدور في عقله "أمي هتبصلي إزاي بعد اللي حصل!!" قام وقف وقرب نحية شوية مساجين وقال بهدوء:
- حد معاه ورقة وقلم وآله حادة؟!
بصوا الكل لبعضه بإستغراب... قام واحد وقف وقرب منه وطلع من جيبه مطوة وقال:
- هتهربنا يعني؟؟ حاولنا كتير بس معرفناش، عمومًا أهي... مطوة!
وحد تاني قرب منه وإداله قلم، بصلهم وقال بإمتنان:
- شكرًا ليكم
بدأ يدور بعينه على أي ورقة في المكان لحد ما شاف ورقها متهالكة شوية ولكنها تفيد بالغرض... قرب منها وأخدها وراح للركن بتاعه تاني.. بدأ يكتب بإيدين مُرتعشة
"أنا غلطت أكبر غلطة في الكون، آذيت ناس ملهاش ذنب... كنت معمي بسبب الحب، واللي طلع أصلاً مش حب... ده كان مجرد إعجاب وبس! أتمنى من الله يسامحني وأتمنى من أمي تسامحني وأتمنى من عمران يسامحني وأخيرًا.... أتمنى من حورية إنها تسامحني، ده هيكون أخر يوم ليا على الدنيا وهقابل الرب الكريم وأنا عارف إننا هتعذب بسبب اللي عملته واللي هعمله.. بس أنا مش قادر والله! بحبك أوي يا أمي وأسف إني هوجعك بالشكل ده.. بس دي النهاية."
كتب كلامه وبدأ يتني الورقة وقرب من شخص من المساجين وقال بترجي:
- ممكن تبقى تدي الورقة دي للمقدم جلال لما أموت وخليه يسلمها لأمي؟
بصله وأخدها منه وقال بهدوء:
- ماشي
إبتسمله أمجد بإمتنان، وقرب من واحد تاني من المساجين وهو ينوي على خناقة، بصله أمجد وقال بزعيق:
- أنت بتبصلي كده لييه؟؟ تاخدلك صورة؟؟
بصله المسجون وقام وقف وقرب منه وقال بشر:
- هو حد كلمك؟؟ ولا أنت شكلك ناوي على الدم!!
رد أمجد بثقة كاذبة:
- مين قال إنك تقدر تعملي حاجة؟؟ ده أنا أكون قاتل اللي جابوك!!
- طب تعالى يا ****
قالها المسجون ولكمه في وشه بعنف... بدأ الضرب مابين كلا الطرفين، كان أمجد قاصد إنه يطلع طرف المطوة من جيبه، فـ لما شافه المسجون شدها من جيبه وضربها بعنف في رقبة أمجد أدت اللي موته على طول.....
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا