القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حورية العمران الفصل العاشر 10 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية حورية العمران الفصل العاشر 10 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية حورية العمران الفصل العاشر 10 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات 



#حورية_العمران

#الفصل_العاشر

#أروى_عبدالمعبود


فصل هدية بمناسبة عيد ميلادي🎂🤍


بصلهم الدكتور بحزن وقال: 

- الحمدلله قدرنا نسيطر على الوضع وخصوصًا إن الرصاصة كانت شوية وهتخترق الرئة بس الحمدلله ربنا طلع بيحبه ونجاه منها... بس برضو حالته مش مستقرة أوي، هيفضل محجوز عندنا في العناية لحد 12 ساعة... لغاية مانشوف الوضع هيبقى عامل إزاي... بعد إذنكم


قال كلامه وسابهم ومشي... حورية قلبها وجعها بقوة خوفًا من فقدانه، ولكنها حمدت ربنا.. إتنهد شريف بإرتياح وهو بيدعي إنه يبقى كويس.. وحقيقي هو اللي بيتسند عليه مش عمران! 

قربت خديجة من شريف وقالت بهمس حزين: 

- أنا قسيت على حورية أوي.. يعني بصراحة جبت اللوم عليها إنها السبب وانا حاسة من نظراتها وانها كل شوية تدعيله وقلقها وخوفها عليه انها عمرها ما هتعمل فيه كده بس مش عارفة والله في حاجة غريبة في الموضوع.. 


إبتسم شريف بهدوء وقال: 

- دي بنت محمد اليزيد يا خديجة وتربيته بتقول إن عمر ما البنت دي تعمل حاجة، لأنها بتعشق عمران من صغرها وده غير إنها فيها كمية براءة ومستحيل تفكر الأفكار دي.... ماتقلقيش...


هزت خديجة راسها بتفهم


فقرب منهم حازم وقال: 

- يلا علشان نروح ونبقى نيجي بكرة.. 


هزت خديجة راسها بالنفي فقال شريف: 

- حازم عنده حق... قعدتنا هنا مش هتفيدنا بحاجة، يلا نروح


إبتدت تتحرك معاهم، فسأل حازم حورية اللي كانت ضامة ماسة اللي نايمة: 

- مش هتروحي يا حورية؟ 


ماردتش عليه، فإتنهد وقال: 

- هتفضلي قاعدة كده لغاية بكرة؟ أكيد ماينفعش.. يلا ونبقى نجيله بكرة


ردت بقلة حيلة وهي مُتجهه معاهم: 

- طيب.. 


ركبوا العربية وبدأ حازم في السواقة فقالت خديجة بإعتذار: 

- معلش يابنتي سامحيني والله من كتر خوفي على ابني ضربتك.. 


إبتسمت حورية وقالت: 

- حصل خير.. 


إتكلم شريف: 

- قوليلي يا حورية ايه اللي حصل؟! 


إبتدت تحكيلهم كل حاجة حصلت، وبعد ما خلصت قالت بدموع: 

- أنا السبب!! مش مسامحة نفسي والله!! 


رد حازم: 

- إهدي يا حورية، أنتِ مش السبب ولا حاجة... خلاص أنا هسلمه لشرطة إنهاردة. 


هزت حورية راسها بحزن بدون ما تتكلم وبصت لماسة اللي نايمة في حضنها وملست على وشها بحنان... شوية ووصلوا قدام البيت... سابتهم حورية وطلعت لفوق، فتحت باب الشقة وراحت لأوضة الأطفال ونيمت ماسة وقفلت الباب وخرجت راحت لأوضتها... غمضت عينيها ودموعها بدأت تنزل بوجع... مسكت تليفونها ولقت رسايل كتير من أمجد:

"أنا قتلته!!" 

"يعني أنتِ بقيتي بتاعتي يا حورية"

"هو خلاص مات وأنتِ بقيتي بتاعتي"

"ردي عليا وقوليلي أنا بحبك يا أمجد"

"قوليلي أنا بحبك يا أمجد زي ما أنت بتحبني!!" 


بصت للرسايل بكره وبدأت تكتب: 

"أنا بكرهك يا أمجد، وأكيد حازم زمانه جاب الشرطة وقبضوا عليك!" 


قفلت تليفونها ورميته جمبها بعنف وحطت إيديها على راسها وبدأت تقول بدموع: 

- أنا أسفة يا عمران.. أنا السبب... ياريت تسامحني! 


فتحت الدرج اللي جمبها لقيت دفتر فاضي وقلم... مسكته وإبتدت تكتب فيه كل مشاعرها.. كل حاجة حصلتلها إبتدت تكتبها.. ودموعها كانت بتنزل على الورق.. بعد ما خلصت، حطت الدفتر والقلم مكانهم من تاني وقفلت النور وراحت في نوم عميق... 


بعد وقت وتحديدًا في القسم "

كان واقف باصص للأرض ومش قادر يرفع عينه، فـ قال المقدم بهدوء: 

- إحكيلي ايه اللي حصل بظبط وايه اللي وصل الأمور بينكم لكده! 


بلع ريقه بتوتر، فـ إبتسم وشاوره على الكرسي وقال: 

- تعالى أقعد وأحكيلي ومتخافش! 


قعد أمجد بإرتعاش ورفع عينه وقال بتوتر: 

- أ.أنا.. عايز ك.كوباية ماية! 


هز المقدم راسه وقال بصوت مسموع: 

- يا عسكريي! 


دخل عسكري وقال بإحترام:

- نعم يافندم.. 


إبتسم وهو بيشاور لأمجد وبيقول: 

- كوباية ماية لدكتور أمجد!! 


- أمرك يافندم

قالها العسكري وخرج بسرعة علشان يجيب الماية، بصله أمجد وقال بإستغراب: 

- ح.حضرتك تعرفني؟؟! 


إبتسم وأجابه بهدوء: 

- ومين مايعرفش أمجد السويسي؟ مدير أشهر مستشفى في القاهرة! 


بلع أمجد ريقه بخوف وفي اللحظة دي دخل العسكري وفإيده كوباية الماية... شربها أمجد كلها مرة واحدة، فإبتسم وقال: 

- معاك المقدم جلال، يلا بقى أحكيلي اللي حصل.. 


بدأ أمجد يحكيله كل اللي حصل.. وبعد ما خلص قال: 

- يعني كنت بدافع عن نفسي ياباشا، مكنتش قصدي أموته! 


ضحك جلال بقوة وبعد ما خلص ضحك قال: 

- لا والله؟؟ نسيت الكاميرات اللي كنت حاططها في الأوضة علشان تصور مرات الزعيم! الكاميرات دي جابت كل حاجة يا أمجد والغرض بتاعك مكنش الدفاع عن النفس لا!! أنت كنت عايز تقتله! وغير كده بقى كنت بتتجسس على المدام حورية! 


إتسعت عيون أمجد بصدمة وذهول... مش مصدق إن في حد لاحظ الكاميرات دي!! بلع ريقه وقال بخوف حاول يخفيه: 

- كاميرات ايه يا باشا اللي حضرتك بتتكلم عنها؟ أكيد في حاجة غلط! 


ضرب جلال على المكتب وقال بزعيق: 

- أنت هتستعبط يالا ولا ايه!!! أنت كده محكوم عليك بقضيتين، قضية الشروع في القتل وقضية إنتهاك خصوصية!! 


سكت أمجد بخوف... مش عارف يدافع عن نفسه إزاي!! بصله جلال مستني رده ولكن ملاقاش منه كلام.. فـ قال ببرود: 

- هتتعرض على النيابة كمان أربع أيام!! *كمل كلامه بصوت عالي نسبيًا* يا عسكريي!! 


دخل العسكري بسرعة وقال بإحترام: 

- أمرك يافندم! 


- خُد المُتهم على الحبس!! 

قالها جلال وهو بيبص لأمجد اللي كان واضح على ملامحه الخوف.. أول ما سمع كده زعق بقوة وقال: 

- يا باااشا كلل ده كدبب!! إسمعنيي بس!! 


شده العسكري بقوة وخرجه من المكتب تحت زعيقه وترجيه بإنه يسمعه... نفخ جلال بعنف وبدأ يعمل إتصال وأتاه الرد بعد ثواني: 

- أيوة يا حضرة المقدم، عملت ايه؟ 


أجاب جلال بثقة: 

- حاول ينكر موضوع الكاميرات بس خلاص هو شايل متخافش! 


إبتسم حازم بإرتياح وقال: 

- تُشكر يا باشا على جمايلك دي.. 


رد عليه جلال بحب أخوي: 

- حبيبي يا حازم، ربنا يعلم غلاوتك عندي قد ايه أنت والزعيم. 


أنهى حازم المكالمة وإتنهد بسعادة... قربت منه سارة وقالت بإبتسامة: 

- ايه الأخبار؟ شكل كده كل حاجة تمام! 


إبتسم حازم وبصلها وقال وهو بيملس على خدها: 

- أيوة يا سارة.. كل حاجة كويسة واللي اسمه أمجد ده شايل الليلة وأقل حاجة ممكن ياخدها السجن المُشدد ودفع غرامة كمان


إبتسمت سارة بسعادة وقالت: 

- الحمدلله يا حبيبي ربنا أستجاب لدعانا! 


باسها وقال بهدوء: 

- طب يلا ننام علشان نقوم بكرة نروح لعمران نشوف حالته ايه! 


هزت سارة راسها بتفهم وقفلت النور وغفوا هما الإتنين... 


أما في بيت سيد العزام "


وقف سيد وقال بكره: 

- مامتش ليييه وريحنا منه!! ده زي القُطط بسبع أرواح! 


إتقدمت منه سعاد وقال بقهر: 

- حتى لو مات يابا... مش هنورث حاجة منه! 


ردت عليها ثريا بضيق: 

- ما أنتِ اللي موكوسة!! ملفتيش وراه ليه وخليتيه يكتبلك البيت ولا العربية بإسمه!! هتفضلي طول عمرك فاشلة!! 


إضايقيت من كلامها وقالت بغيظ: 

- أعمل ايه يعني ياما!! وكفاية كلامك اللي زي السم ده!! أنا مش فاشلة!! 


ردت عليها ثريا بغضب: 

- لا فاشلة!! وأنا اللي كنت بتريق على سارة إنها برضو زيك ضعيفة ومخلتش حازم يكتبلها حاجة بإسمها وكنت بحاول أقنعها بما أنه بيحبها وروحه فيها!! لحد ما من كُتر حُبه ليها بقى زي الخاتم في صباعها وبرضو الموكوسة ماخليتهوش يكتب حاجة بإسمها، بس طلعتي أنتِ موكوسة أكتر منها!! اطلقتي من عمران اللي ألف من تتمناه وكان الأول بيتمنالك الرضي وفارشلك الأرض حرير وأنتِ زي الغبية ضيعتيه من إيدك وخليتي عيلة صغيرة تتحكم فيه ونجحت إنه يخليه يحبها.. وحتى بعد ما فرقناها عنه سبع سنين رجعت تاني ومخافتش وأهو طلعتي أنتِ في الأخر من المولد بلا حمص.. علشان فاشلة وغبية!!!! 


دموعها نزلت من كلام والدتها القاسي... معقول هي خربت حياتها بإيديها بسبب كلامهم!! بصتلهم بكره شديد وقالت: 

- أنتوا اللي وصلتوني لكده!!! ماهي سارة عايشة حياتها مبسوطة وفي نعيم ومفيش خناقات بتحصل بينها وبين جوزها إلا قليل وأنتوا اللي بتكونوا السبب!! *بصتلهم بحزن وكملت* أنتوا اللي خليتوني أفكر في عمران بطمع وأنانية!! أنا فاكرة كويس لما كنا أطفال وبنحب بعض بس أنتوا قضيتوا على الحب ده بتصرفاتكم وكلامكم وأفعالكم!! أنا مانكرش إني غلطانة بس... بس أنا الضحية بين ألعابيكم دي!! أنتوا كل همكم الفلوس وبس!! مفكرتوش فيا!! هو مش أنا بنتكم برضو ولا ايه؟؟ أنا خسرت عمران بسببكم أنتوا!!


أنهت كلامها وبصتلهم بوجع ودخلت أوضتها ودفنت وشها في المخدة وإبتدت تبكي... بس هنا السؤال! هل البُكى هيفيد بشيء؟؟ لما الإنسان بيكتسب الغل والطمع والحقد من صغره مش بيخرج من الدوامة السودة دي بسهولة! وكذلك حوالينا أشخاص بتحاول توقعنا في الغلط واحنا بنطاوعهم عادي تحت مُسمى "دول عارفين مصلحتنا أكتر منا!" متخليش حد يسحبك لسكة الغلط وبعدها يسيبك.. لأنك مش هتعرف ترجع روحك البريئة من تاني.. 


أما بره "


بصوا لبعض بإستغراب وبعدها قال سيد: 

- بلا قرف!! قال خلفة البنات قال!! دي خلفة تِعر! 


ردت ثريا عليه: 

- عندك حق والله، مش لو كنا خلفنا ولد كان زمانه شريك في الشركة وينفعنا بحاجة!! 


بصلها وقال بحنق: 

- ماهي دي مشكلتك! أنتِ السبب وخلفتك كلها بنات!! 


رفعت حاجبها وقالت بتزمر: 

- هتعترض على حكمة ربنا ولا ايه ياخويا؟!! 


- لا مش مُعترض! 

قالها وهو بيوقف ولسه هيمشي، لكن وقفه سؤالها بشك: 

- أنت رايح فين كده؟؟ ولا تلاقيك بتخوني!! ماهو ده اللي ناقص!! 


بصلها وقال بضيق: 

- إتخرسي وماسمعش حِسك! غاير مطرح مانا غاير ملكيش دعوة بيا!! ده أنتوا حريم تجيب الشلل!!! 


تاني يوم "


كانوا كلهم متجمعين في المستشفى وهما مستنين حد من الدكاترة يطمنهم على حالة عمران... لحد ما أخيرًا طلعت دكتورة وقالت بإبتسامة: 

- الحمدلله... هو بقى كويس دلوقتي وإتنقل لأوضة عادية بس لسه تحت أثر المُخدر، لما يفوق هيبقى كويس... بس ياريت بلاش الحركة الكتيرة عليه! 


إتكلم حازم بفرحة: 

- ماتقلقيش يا دكتورة، بإذن الله هنهتم براحته وصحته... بس هو هيفوق من أثر المُخدر أمتى؟


ردت عليه بهدوء: 

- مش وقت كتير... يعني ممكن نص ساعة أو ساعة على حسب يعني


- طب ينفع ندخله؟ 

أيوة ينفع.. بس بلاش صوت عالي علشان حالته ماتسمحش لأي إزعاج أو الحركة الكتيرة حواليه.. ولو فاق بلغوني! عن إذنكم


قالت كلامها وسابتهم ومشيوا... إتنهدوا كلهم بإرتياح شديد وبدأو فعلاً يدخلوا لعمران.. دخل شريف ومعاه خديجة الأول، أول ما شافوا حالة عمران ووشه اللي باين عليه التعب والإرهاق قلبهم وجعهم جدًا على إبنهم.. قربت منه خديجة ومسكت إيده وباستها بحنان: 

- حبيب أمك، كلنا في إنتظارك يا عمران ومستنين رجعتلك لأنك أنت سندنا بعد أبوك.. 


إتنهد شريف وقال: 

- أكتشفت إن أنا اللي بتسند عليه مش هو اللي بيتسند عليا... ربنا يقومك بالسلامة يابني ويشفيك


قعدوا معاه شوية وبعدين طلعوا ودخلوا بعديهم حازم وسارة... قرب حازم من أخوه وقصاده على الكرسي وقال بإبتسامة: 

- حبيب أخوك! قوم بقى وطمني عليك.. مش عارف أعمل أي حاجة من غيرك لأنك أنت الراس الكبيرة في كل حاجة يا عمران، قوم بالسلامة بقى علشان خاطري وخاطر ماما وبابا وخاطر حورية وخاطر بنتك.. كلنا مستنينك ياخويا! 


شوية وطلعوا هما كمان ودخلت بعديهم حورية وفي إيديها ماسة... قعدت على الكرسي ومسكت إيده وبصت لمنظره اللي وجع قلبها.. دمعة من عيونها الزرقة نزلت وهي بتقول بشهقات عالية: 

- أنا أسفة!!! أنا السبب إني أوصلك للحالة دي!! يارتني أنا وأنت لا يا حبيبي، إن شاء الله هتبقى كويس وهتقوم بالسلامة ياروحي أنا!! بحبك أوي ياريت تفوق لأني من غيرك ولا أي حاجة! 


قربت منه ماسة وقالت بحزن وبراءة: 

- يلا يا بابا فوق بالله عليك علشان تقولي ماستي تاني!! أنا بحبك أوي يا بابا وفرحانة إني بقى ليا أب أخيرًا... فوق بقى يا بابا ونبي علشان أنت وحشتني أوي!! وأنا بقيت بكره عمو أمجد علشان هو أذاك!! يلا يا بابا أرجع بقى! 


فجأة حست حورية بقبضة إيده اللي بتشدد على إيديها، رفعت عينيها بسرعة وبصتله لقيته بيحاول يفتح عينه وبيتمتم بكلام مش مفهوم، بعدت عنه وقامت بسرعة خرجت من الأوضة وهي بتقول: 

- عمران فاااق!!! هات الدكتورة بسرعة!!!



 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع