القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حورية العمران الفصل الثانى عشر 12 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية حورية العمران الفصل الثانى عشر 12 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية حورية العمران الفصل الثانى عشر 12 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات 



#حورية_العمران

#الفصل_الثاني_عشر

#أروى_عبدالمعبود


بعتذر عن المحن اللي هتشوفوه في الفصل ده، خارج إرادتي😂♥

_

فتحت عينيها بنعاس لما سمعت رنين التليفون، بصت جمبها ملقتهوش، فـ إتعدلت بسرعة وقامت وهي بتنده عليه بخوف: 

- عمران!! عمراان أنت فين؟!! 


ملقتش رد فـ طلعت بره الأوضة وهي بتدور عليه بعينيها برعب حقيقي.. إطمنت شوية لما سمعت صوت ماية في الحمام فـ عرفت إنه موجود جوا، قربت من الباب وقالت وهي بتخبط بهدوء: 

- عمران، أنت كويس؟ 


أتاها صوته: 

- أيوة يا حبيبتي أنا كويس، في ايه؟؟ 


إتنهدت بإرتياح وقالت: 

- الحمدلله، تليفونك رن فـ صحيت وقلقت إنك مش جمبي! قدرت تمشي؟؟ طب ليه ماصحتنيش كنت أسّندك!


سمعت صوت الماية وهي بتتقفل.. وبعد لحظات فتح الباب، إزدادت ضربات قلبها لما إتأملت مظهرُه المُهلك لمشاعرها، كانت الماية بتنقط من على شعره الأسود لصدره العاري وفوطة بيضة كبيرة محاوط بيها خصره، قلبها دق أكتر لما شافت إبتسامته وقال: 

- لدرجة دي أنا حلو!!


إتسعت عينيها بذهول وبصت للأرض بخجل، إبتسم وقرص خدها وهو بيقول بمشاكسة: 

- لسه بتتكسفي مني يا حورية؟ 


ماردتش عليه فـ رفع وشها ليه وقرب منها وكان لسه هيبوسها قاطعه صوت الخبط اللي على الباب... نفخ بضيق وهو بيلعن اللي بيخبط في الوقت ده، بعدت هي عنه وهي بتضحك بخفة، بصلها وقال بغيظ: 

- أنا حاسس... لاا هو أكيييد في حد مستقصدني!! 


ضحكت بقوة فـ بصلها وقال بغيظ أكبر وهو مُتجه ناحية الباب:

- نتلللم وبلاش ضحك كتير علشان في الأخر بتزعلي!! هااا! 


حطت إيديها على شفايفها وهي بتحاول تمنع ضحكاتها بالعافية، فتح عمران الباب لاقاه حازم فقال بغيظ: 

- تعرف يا حازم!! أنت مُدمر اللحظات وعهد الله يأخي! 


رفع حازم حاجبه بإستغراب: 

- ليه يعني؟ *ضيق عينه بشك وكمل كلامه* كنت بتعمل ايه؟؟!! قولي ده أنا حتى أخوك! 

بصله بعدها نظرة تقيمية وقال: 

- لا بمنظرك ده عرفت خلاص.. 


ضربه عمران بخفة فـ ضحك حازم، إتكلم عمران بجدية: 

- المهم، أنت جاي ليه؟ 


أجابه حازم: 

- المقدم جلال رن عليك علشان يطمن عليك ويقولك خبر بصراحة... صدمني أوي! المهم يعني أنت ماردتش عليه ليه؟ 


بصله عمران بإهتمام وقال: 

- خبر ايه؟ 


- هسيبك تتصدم أنت مع نفسك، يلا سلام

قال كلامه ونزل وسابه تحت إستغراب عمران، قفل الباب ودخل لجوا لاقاها واقفة في المطبخ بتعمله القهوة وهي بتدندن بصوتها العذب لأم كلثوم: 

"الليل وسماه... ونجومه وقمره"

"قمره وسهره... وأنت وأنا" 

"يا حبيبي أنا... يا حياتي أنا" 

"كلنا.. كلنا... في الحب سوى" 

"يلا نعيش في عيون الليل" 

"ونقول لشمس... تعالي تعالي" 


ضمها من ضهرها وباس رقبتها، شهقت بخفة وقالت: 

- حبيبي، روح البس هدومك علشان ماتبردش! 


لفها فـ بقت في مواجهته، بص لشفايفها بجوع حقيقي وفي لحظة كان بينقض عليهم، لف إيده حوالين وسطها وقربها منه أكتر، غمضت عينيها بضعف وبدأت تلعب في خصلات شعره... بعد لحظات، بِعد عنها وهما بياخدوا أنفاسهم بصعوبة، بصت بسرعة نحية القهوة لقيتها فارت، فـ قالت بضيق: 

- القهوة فااارت يا عمرااان!! 


رد عليها بأنفاس لاهثة: 

- عادي يا حبيبي مش مشكلة. 


قالت بغيظ: 

- مش مشكلة!! عندك حق مانا اللي طالع عيني! كلل ده علشاان بو.... 


سكتت لما إستوعبت اللي كانت هتقوله، ضحك وغمزلها وقال: 

- كملي ياقلبي، سكتي ليه؟ 


زقته بخفة بره المطبخ وقالت: 

- روووح يا عمران ربنا يسهلك!! 


ضحك من قلبه ودخل الأوضة لبس هدومه ومسك تليفونه وبدأ يرن على جلال... بعد ثواني أتاه الرد: 

- ايه ياعم الزعيم، مابتردش عليا ليا؟؟ 


رد عليه عمران بجدية: 

- معلش يا باشا كنت في الحمام 


إبتسم جلال وقال: 

- ولا يهمك، المهم دلوقتي أنت كويس؟؟ أنا والله خوفت عليك لما عرفت اللي حصل


- أيوة أنا الحمدلله كويس، المهم حازم قالي إن في خبر مهم أوي سمعه منك.. 

سكت عمران مستني رده، أخد جلال نفس عميق وقال: 

- أمجد إنتـ..ـحر


صُعق عمران من الصدمة، لدرجة إنه فتح بؤقه بذهول وهو مش مصدق اللي بيسمعه، ولكنه حقيقي!! هو مبسوط جدًا! بدأ جلال يحكيله كل اللي حصل بتفاصيل وأول ما خلص قال: 

- أهو ريّح نفسه واللي حواليه، بس الوحيدة اللي صعبانة عليه هي والدته... منظرها كان يقطع القلب وهي بتستلم جثة ابنها..


رد ببرود: 

- هو اللي أختار مصيرُه.. 


أنهى عمران المكالمة، دخلت حورية وهي في إيديها فنجان القهوة وحطته جمبه وكانت لسه هتسيبه وتمشي إلا أنه مسكها وسحبها ليه، وقعت جوه حضنه وبصتله بغيظ وهي بتحاول تقوم: 

- إبعد عني يا عمرااان!! سيبيني بقوولك!! 


قبض بخفة على دراعها وقال بضيق: 

- يابت أهمدي بقى وفكي أم البوز ده! مكانتش قهوة يعني اللي فارت!! 


بصت للجمب التاني بتكشيرة، فـ قرب من ودنها وقال بهمس وتَّرها:

- شكلك عاوز يتاكل أكل وأنتِ مكشرة، أنتِ حُرة بقى! 


بلعت ريقها بتوتر، فـ إبتسم لما حس بتأثيره القوي عليها.. مد إيده ومسك فنجان القهوة وبدأ يشربه بتلذذ: 

- تعرفي... بعشق القهوة من إيدك يا حورية، قبل مانتجوز كنت بحب أجي عند عمي محمد علشان أشربها من إيدك، طعمها خطييير!! 


إبتسمت بخفة وقالت: 

- قال يعني كده بتثبتني! 


همهم بلامبالاة، فـ ضحكت هي عليه... بعد شوية كان خلص قهوته، قام وقف وفتح الدُرج وطلع منه مسدس، فـ شهقت بعنف وبصتله وقالت بصدمة: 

- ا.ايه.. ايه ده... يا... يا عمران!!! 


بص ناحية المسدس وقال بهدوء: 

- اللي هجبلك بيه حقك يا عيون عمران


قربت منه وقالت بهدوء: 

- عايزة أجي معاك.. 


ساب المسدس وملس على وشها وقال بحنان: 

- مش هقدر ياحبيبي، ممكن تتعرضي لغدر في أي لحظة وأكيد مش هكون مبسوط لما يحصلك حاجة وحشة! 


هزت راسها بالنفي وقالت بترجي: 

- أرجوك يا عمران، وحياتي عندددك!! لو بتحبنيي.. يلاا بليييز وافق!! 


إتنهد بعمق وسكت شوية، فـ بصتله بعيون راجية.. إبتسم وهز راسه بالموافقة، إبتسمت بسعادة وباسته من خده، فـ إتكلم بخبث: 

- هحلف أسيب الدنيا تضرب تقلب و... 


كتمت باقي كلامه لما حطت إيديها على شفايفه بتلقائية، فـ ضحك وشال إيديها وقال: 

- إلا صحيح!! فين ماستي؟ 


حطت إيديها في وسطها وقالت بغيرة: 

- على فكرة أنا سكت المرة اللي فاتت بالعافية، قولت ماشي.. بنته وماشفهاش خالص فـ بيدلعها علشان تاخد عليه، لكن تقوليهالي كده بكل بجاحة!! مش معقووول!! اسمها ماسة يا أستاذ ولا أنت ماشي تدلع في الكل كده! عامةً هي تحت عند طنط خديجة. 


ضحك بصخب لدرجة إن راسه رجعت لورا، حاولت تداري إبتسامتها ولكنها فشلت، بعد ما أخد نفسه بصلها وقال: 

- بتغيري من بنتك يا حورية!! أنتِ مش معقولة بجد!!! 


نفخت بضيق وكانت لسه هتسيبه وتمشي ولكنه مسكها من دراعها بسرعة وقربها منه: 

- لما أكلمك ماتسبنيش وتمشي!! 


ردت عليه بضيق: 

- ماهو أنت اللي مستفز! 


- قد كلامك؟ 

قالها وهو بيبصلها بشر، فـ قالت بثقة: 

- قدُه ونص! 


بِعد عنها بهدوء وهز راسه وكان لسه هيطلع من الأوضة، ولكن قاطعه صوتها الملهوف: 

- رايح فين؟ 


إتكلم ببرود ومن غير ما يبصلها: 

- هكلم الدكتورة علشان تيجي تغيرلي على الجرح!! 


- طب مانا موجودة! 

قالتها بسرعة وهي بتقرب منه، إبتسم بهدوء ولفلها وقال: 

- أعتقد.. هيبقى صعب عليكي! 


هزت راسها بالنفي وقالت بثقة: 

- هتشوف! 


إبتسم وهز راسه وفرد ضهره على السرير وقال وهو بيشاور في ركن من الأوضة: 

- علبة الإسعافات عندك هتلاقي فيها كل حاجة


هزت راسها بتفهم وجابت العلبة وفتحتها وقالت بتركيز: 

- إقلع. 


ضحك ضحكة رجولية عالية جدًا وبدأ في قلع التيشرت اللي كان لابسُه، بدأت تغيرله على الجرح بكل إحترافية لدرجة إنه أنبهر بيها: 

- ده المفروض كنتي تطلعي طبيبة بقى! 


إبتسمت بحزن: 

- ستي الله يرحمها كانت دكتورة، كنت بتعلم منها حاجات كتير.. بس أنا حبيت مجال الهندسة أكتر بس للأسف مكملتش في الجامعة، ربنا يعوضني خير بقى! 


بصلها بحزن وخصوصًا هو عارف إنها كان نفسها تبقى مهندسة من وهي طفلة! ملس على وشها وقال بحنان: 

- أنا السبب.. مش كده؟ 


بعد ما لفت شاش على الجرح وخلصت، بصتله وقالت بحب: 

- أنا أبيع الدنيا باللي فيها لأجل ماشوفش فيك حاجة وحشة. 


قربها منه وباس خدها وهمس بحب: 

- وأنا أفديكِ بعمري لأجل أني بحبك. 


إبتسمت وقامت وقفت وساعدته يقوم وقالت: 

- طب يلا نلبس بقى علشان نروح نقابل السنيورة، وربي لأطلع فيها وجع السنين دي كلها


هز راسها بإبتسامة وبدأو يلبسوا.. 


بليل "


كانوا راكبين العربية وكان بيتكلم مع حد: 

- جبتها زي ما إتفقنا في المخزن اللي قولتلك عليه؟ 


رد الطرف الأخر: 

- أيوة يا زعيم جبتها. 


إبتسم عمران بشر وقفل المكالمة وبدأ يزيد شوية من سرعة العربية... شوية وكان وصل قدام مخزن ضخم في منطقة مقطوعة... نزل عمران هو وحورية وقرب من ناحية باب المخزن وبدأ بفتحه.. فـ أصدر صرير عالي جدًا لأنه من حديد.. دخل عمران الأول ووراه حورية وشافوا سعاد وهي مرمية في جمب وفاقدة الوعي، قرب عمران منها وطلع إزازة برفان من جيبه وبدأ يرش عليها.. فتحت عينيها بصعوبة ولكنها صرخت بفزع: 

- عمرااان!!! 


بِعد عنها بعد ما فاقت وقال وهو بيحط إيده في جيوب بنطلونه: 

- أيوة عمران، مالك مخضوضة كده ليه؟؟ مفكراني هنسى اللي عملتيه فيا وفي حورية؟؟ 


بلعت ريقها بخوف ودموعها إبتدت تنزل، قربت منها حورية وضربتها بالقلم بعنف وقالت: 

- بكرهككك!!! أنتِ دمرتيلي حييااااتي!! أنتِ شيطااانة!! 


بكت أكتر وهي مش قادرة تتكلم، مسك عمران وشها بين إيده وقال بعنف: 

- أنتِ كنتي مخدراني وأنا نايم .... صح!!!! 


هزت راسها بتأكيد على كلامه فـ ضربها بعنف برجله تحت صرخاتها وقال بقرف: 

- طول عمرك جبانة وواطية!!  *كمل كلامه بأمر* إحكيلي اللي عملتيه بتفاصيل.. إزاي قدرتي تهربي حورية وقبرها كنت بـ زوره! إحكيلي كل اللي حصل ومين ال***** اللي كانوا معاكي وحِسك عينك تكدبي بحرف لأن كده كده ده أخر يوم ليكي على وش الأرض، أهو تبقي عملتي حاجة لأخرتك! 


أخدت نفس عميق وقالت بوجع: 

- هحكيلك... أنا خدرتك وخليت رامي ومعتز يعملوا كده وبعدها لما وديتها المستشفى كنت متفقة مع دكتورة هناك اسمها أسماء مهند تقولكم إن هي ماتت وفي غرفة العمليات كان في باب ورا بدلنا الجثة بواحدة فعلاً ميتة وأنت علشان كنت زعلان عليها ماخدتش بالك ومرفعتش الملايا البيضة من عليها، بعدها ودينها مستشفى تانية وفضلنا مراقبينها لحد ماعرفنا إنها عايشة، وزونا التقريرات... وبس ده كل اللي حصل والله. 


كانوا بيسمعوها بذهول وهما مش مستوعبين طريقة تفكيرها القذرة، فـ قالت حورية بغضب: 

- أنتِ أحقر مخلوقة في الدنيا دي كلها!! أنتِ بنت إبليس أقسم بالله!! أنتِ مش طبيعية!! أنا عملتلك ايه لكل ده؟!! ردي عليا وقوليلي.. أنا مأذتكيش في حاجة! 


صرخ عمران فيها بغضب: 

- تتصلي على رامي الكلب والتاني ده وتتصلي على الدكتورة وتخليهم يجوا هنا حالاً!! 


بدأ يقولها الكلام اللي المفروض تقولهم عليه، هزت راسها بحزن وشاورت على الحبل اللي هي مربوطة، فـ فهم عمران قصدها وبدأ يفكها، طلعت سعاد تليفونها وبدأت ترن وتقولهم اللي أمرها بيه عمران وهما فعلاً وافقوا.. إبتسم عمران وشد كرسي ليه وقعد عليه وهو حاطط رجل على رجل وبيدخن سيجارة وهو بيبصلها بشر وبيتخيل إزاي يقدر يعذبها بأبشع الطرق.. شوية وتليفون سعاد رن من تاني باسم رامي.. فتحت المكالمة فجالها صوته: 

- هو أنتِ جيباني أنا ومعتز والبت دي ليه في المكان المقطوع ده؟؟ 


ردت عليهم بصوت مُرتعش: 

- في حاجة مهمة أوي لازم تعرفوها.. 


قام عمران وقف وراح ناحية النور وقفله فـ بقى المخزن كحل.. همست حورية بصوت ضعيف: 

- عمران.. أنا.. أنا خايفة!! 


قرب تاني من المكان اللي هي موجوده فيه وضمها بين حضنه وقال بهمس: 

- ششش إهدي، أنا معاكي! 


فتح عمران فلاش تليفونه وشاور لسعاد بإيديه بمعنى إنها تقولهم يدخلوا، هزت راسها بطاعة وقالت بخوف حاولت ماتبينهوش في صوتها: 

- إدخلوا يلا.. 


وأول ما سمع عمران صرير الباب قفل الفلاش بسرعة ومسك حورية من إيديها وراح بيها للركن بعيد وخباها ورا برميل كبير وقال بهمس خافت وهو بيديها مسدس: 

- متخافيش يا حورية العمران، أنتِ قدها وخطتنا زي ما أتفقنا! 


بِعد عنها لما سمع صوتهم وهما بيندهوا على سعاد في وسط الضلمة، إبتسم عمران وراح لباب المخزن وقفله بالمفتاح... فتح رامي فلاش تليفونه وإتصدموا التلاتة اما لاقوا سعاد مرمية في جمب وبتبصلهم بدموع.. وقبل ما حد فيهم يتكلم كان عمران بيقيد نور المخزن وبيقرب منهم وقال بإبتسامة مليانة شر: 

- يا أهلاً بالحبايب!!!

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع