رواية حورية العمران الفصل الثالث عشر 13 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية حورية العمران الفصل الثالث عشر 13 بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
#حورية_العمران
#الفصل_الثالث_عشر
#أروى_عبدالمعبود
- يا أهلاً بالحبايب!!!
قالها عمران وهو بيبصلهم بإبتسامة شر، إتراجع رامي لورا بخوف وراح ناحية باب المخزن ولكنه كان مقفول بالمفتاح، ضحك عمران بقوة وقال:
- رايح فين يا رامي؟ حابب أقولك بس إن... مفيش مفّر من تحت إيدي!!
بصت أسماء لسعاد وقالت بصراخ:
- بقى أنتِ بتغدري بيييااا!! حرااام عليكي!!
قرب عمران منها وضربها بالقلم بكل قوته لدرجة إن مناخيرها نزفت ووقعت على الأرض، إستغل معتز إنشغاله وقرب من عمران وكان لسه هيضربه، لكن لفله بسرعة ومسك إيده ولواها ورا ضهره وقال بشر:
- هوريك إزاي تفكر مجرد تفكير تمد إيدك على أسيادك يابن الكلب!!
وفي لحظة كان ضربه عمران برجله وقعه على الأرض وطلع مسدسه وصوبُه ناحيته وهو بيضحك ضحكة خبيثة:
- إتشاهد ياروح أمك!
وفي لحظة كان بيضغط على الزناد، فـ صرخ معتز بآلم لما الرصاصة أخترقت رجله، إترعشوا أجسام رامي وسعاد وأسماء وهما بيبصوا للي بيحصل بذُعر، بص عمران للمسدس وقال بتفكير مزيف:
- أممممم... يا ترى الرصاصة الجاية هتبقى في رجل مين؟؟ في رجل مين يا عمران؟؟ *ثم إبتسم بشر وكمل* آه في رجل رامي!
وقبل ما يتحرك أي حركة كان واقع في الأرض وهو ماسك رجله وبيصرخ بقوة، عيونه جت على أسماء اللي كانت بتبصله بخوف وهي بترجع بجسمها لورا، إبتسم وقرب منها وقال:
- كان نفسي رجلك الحلوة دي تنزف بس بصراحة... مستخسر الرصاصة في أشكالك!
دموعها نزلت وهزت راسها بهيستريا:
- أرجوك إسمعني... هي اللي طلبت مني كده وهددتني والله!! أنا مليش ذنب!!
صرخت سعاد فيها بقوة وقالت:
- كدااابة!! أقسم بالله كداابة!! هي فعلاً مكانتش موافقة بس أنا إديتها فلوس وبعدها وافقت، أقسم بالله ما هددتها!!
وقبل ما يرد عليهم سمع صوت صراخ حوريته... إتفزع قلبه بخوف عليها وبص وراه بسرعة لاقى رامي واقف بالعافية وماسك المسدس اللي كان في إيديها ومصوبُه على دماغها وهو بيقول بشر:
- أي حركة هقتلها!! وبما إني كده ميت وكده ميت فـ مش خسران حاجة!!
صرخ عمران:
- سيبها يابن الكلب!!!!
تعالت ضحكاتُه وقال بإستفزاز:
- هات مفتاح المخزن الأول وخلينا نمشي في هدوء وأنا هسيبها!
بص لحورية اللي كانت بتبصله بدموع وخوف، بصلها بنظرات مطمأنة فـ هديت شوية وإبتسمت لما فهمت اللي يقصده لما هزلها راسه، فَكر رامي إن عمران بيهزله راسه فـ إبتسم بإنتصار وبدأ يقرب منه بحذر وهو بيقول:
- يلا... هات المفتاح!
إبتسم عمران بهدوء، فجأة صرخ رامي بسبب الضربة اللي ضربتهاله حورية برجليها في رجله اللي إضرب فيها... جريت بسرعة على عمران وإستخبت ورا ضهرُه، ساب رامي السلاح من إيده وبدأ يتوجع وهو بيشتم حورية... قرب عمران منه وماسكه من شعره بعنف وقال:
- دي أشرف من مليون واحد زيك يابن الكلب!!
قال كلامه وبدأ ينهال عليه بالضرب الشديد لدرجة إنه فقد الوعي، بِعد عنه وبصله بقرف ورجع بص تاني لمعتز اللي من الواضح إنه فقد الوعي هو كمان بسبب الدم الكتير اللي نزفه من رجليه، إبتسم وقال لحورية بحب:
- يلا يا حبيبتي، إتصرفي بقى مع الأشكال الواطية دي علشان مليش في النسوان...
بصت لعيونه وهي بتحاول تستمد القوة منهم، وبعدها إبتسمت وبدأت تقرب من أسماء اللي كنت بتبصلها بكره، مسكتها من شعرها وبصت لعينيها وقالت بغل:
- هعلمك إزاي تصوني مهنتك!!
بدأت تضربها بعنف في وشها وفي جسمها كله تحت إستمتاع عمران من شراستها المُحببة لقلبه، بعد ما خلصت ضرب فيها قربت من عمران وقالت ببراءة مُزيفة:
- عمراني، معاك ولاعة؟
إبتسم بهدوء وطلع ولاعته من جيبه وإدهالها، مسكتها وقربت تاني ناحيتها ولفت خصلات من شعرها على إيديها وقالت بتفكير:
- شعرك العسل ده محتاج يتعدل شوية... وأنا هعدلهولك!!!!
بعدت إيديها عن شعرها ومسكت الولاعة وإبتدت تقيدها، صرخت أسماء بفزع وبصتلهم بترجي:
- أرجوووووكم!!!! لاااا!!! أبوس إيدك متخليهاااش تعمل كده!! لااااا لاااا لاااااا
صرخت بقوة أكبر لما النار إبتدت تمسك في شعرها، سحب عمران حورية لحضنه بحركة سريعة وقلع چاكيت بدلته وراماه على أسماء... النار هديت فـ قرب منها وشال الچاكيت من تاني فـ لاقاها أغمى عليها وشعرها بقى منظره بشع! إبتسم لحورية وقال بفخر:
- شطورتي
بص لسعاد اللي كانت مُنكمشة على نفسها وبتبكي بخوف وهي مش مصدقة اللي بيحصل، شاور عمران بإيده ناحيتها وقال بهدوء:
- يلا يا حبيبي، شوفي هتعملي ايه مع الزبالة دي ولو أحتجتيني في حاجة... أنا في الخدمة!
قعد تاني على الكرسي ورجع راسه لورا وهو بيتفرج بإستمتاع، قربت حورية منها وقالت بقسوة:
- ماهو مفيش طُرق تعذيب تكفي الكره اللي في قلبي ليكي!! أنا بكرهك يا سعاااد!!! أنتِ سبب دمااار كل حاجة!!
مسكتها من شعرها وبدأت تضربها بعنف في وشها، حاولت سعاد تمسك إيديها ولكنها صرخت بقوة لما ضربتها ضربة قوية في بطنها.. بصت حورية لعمران وقالت:
- هسيبك أنت بقى تكمل
إبتسملها بحب وهز راسه، قام وبدأ يشمر أكمام قميصه وقال بشر:
- أستعنا على الشقا بالله!!
قعدت حورية مكانه على الكرسي وهو قرب من سعاد اللي بدأت تزحف بجسمها لورا وقالت بدموع:
- أرجوكم... أرحموني!! أنا... أنا أسفة!
ضحك ضحكة قوية مفيهاش أي معنى للمرح.. ضحكة سخرية... ضحكة مفيهاش حياة، بعد ما خلص ضحكته إتكلم بسخرية:
- وأنتِ!! وأنتِ ليه مارحمتناش وأنتِ عارفة كويس إننا هنتوجع ونتعذب!! مفكراني هسامحك!! *قرب منها ومسكها من شعرها وبص في عينيها بشر* بس أظن إنك عارفة إن... الزعيم مابيسامحش!!!
بدأ ينهال عليها بالضرب العنيف تحت صرخاتها وترجيها بإنه يرحمها... لحد ما فقدت الوعي زي الباقيين، بِعد عنها وطلع منديل وبدأ يمسح إيده من الدم، إبتسمت حورية وقامت وقفت وقربت منه وقالت:
- هتعمل ايه بقى؟
- هتصل بالشرطة تيجي تاخدهم!
قالها وهو بيرمي المنديل في الأرض وبيدوس عليه، وبدون أي مقدمات كانت بتترمي في حضنه وبتضمه ليها وهي بتقول بدموع:
- أنا بحبك أوي يا عمران، ربنا كرمني وعوضني بأحلى زوج في الدنيا دي كلها... حنين وبيجبلي حقي
باس جبينها وملس على شعرها وقال بحنان:
- وأنا ربنا كرمني بأحلى بنوتة في الدنيا، بعشقك ياروح عمران وقلبه.
بعد مدة "
كانوا راكبين في العربية وكان بيتكلم في التليفون وهو بيقول بجدية:
- أيوة يا باشا أنا اللي عملت فيهم كده بس هما لسه عايشين متقلقش..
رد عليه جلال:
- كنت هتلبس جريمة يا زعيم.. المفروض كنت تسلمهم وأنا عنتصرف معاهم!
قال عمران بحدة:
- كنت بجيب حقي وحق مراتي يا باشا!! وأنا مش هسمح لأي حد يتعرضلي أو يتعرضلها... وحضرتك المفروض تحمد ربنا إني مقتلتهمش!
أنهى المكالمة بعصبية شديدة، بصتله حورية ومسدت بإيديها على وشها وقالت بحنان:
- خلاص يا حبيبي مضايقيش نفسك هو بس كان قلقان عليك!
إبتسملها بهدوء فـ ردتله الإبتسامة بحب، رجعت بصت لطريق وقالت بإستغراب:
- عمران! ده مش طريق البيت!! أنت خاطفني ولا ايه؟؟
إنفجر عمران في الضحك وقال:
- خاطفك ايه يابت ده أنتِ مراتي!! وعمومًا ياستي رايحين شقتنا الجديدة هي مفيهاش غير سرير.. بس مش مشكلة لحد بكرة وهننقل العفش هناك
إبتسمت ولكنها قالت بقلق:
- طب وشركتك؟!
بصلها ورد عليها بإبتسامة بسيطة:
- بالعكس الشقة دي أقرب من البيت لشركة.
وقف العربية وأكمل:
- خلاص احنا وصلنا، إنزلي
نزلت من العربية ومسك عمران إيديها وطلعوا لشقة، فتح عمران الباب بالمفتاح اللي كان معاه، فـ دخلت حورية وهي بتسمي وبتبص حواليها بإنبهار:
- تحفة!!! حقيقة أقل ما يُقال عنها إنها روعة!
قفل عمران الباب وحاوطها من ضهرها وقال وهو بيدفن راسه في تجويف عُنقها:
- مفيش أحلى منك يا حبيبي.
لفتله وقالت بتوتر:
- ه.هي فين أ.أوضتنا؟
إبتسم بخبث وماسكها من إيديها وسحبها وراه، دخلوا الأوضة وقفل الباب وهي بدأت تتفرج عليها بإعجاب:
- دي تحفة!!! ولونها هادي وجميل أوي بجد أنت زوقك تحفة يا عمران!!
غمزلها وبدأ يقرب منها وهو بيقول بمكر:
- طب بمناسبة إنها تحفة بقى، مش هتيجي!
- مش هروح!!
قالتها بتوتر وهي بترجع لورا، ضحك أكتر وقرب منها لحد ما خبطت في الحيطة، حاوطها بإيده وقال بخبث:
- وقعتي يا قطة ومحدش سمى عليكي!
بلعت ريقها وقالت بتوتر:
- عمران!! بطل بقى حركات المراهقين دي! على فكرة أنت بقيت 40 سنة المفروض تحترم السن!
بصلها وقال بزعل مصطنع:
- قصدك إني كبير عليكي؟!
هزت راسها بالنفسي وحاوطت وشه وقالت بحب:
- ولا عمري في مرة فكرت في فارق السن مابينا، وبعدين ده أنت حتى قمر ومش باين عليك خالص.. بس أنا كل اللي قصداه إنك رجعت صغير تاني بتصرفاتك المجنونة دي!!
ضحك بقوة وفي لحظة كان شايلها بين إيده وقال بغمزة:
- ونبي أنتِ اللي قمر وتتاكلي أكل! تعالي أقولك كلمة سر!
ضربته في صدره وقالت بضيق:
- عمران!! نزلنيي!! يا عمران بلاش قلة أدب بقى!!
ماردش عليها وإتحرك ناحية السرير وحاطها عليه، بصتله بتوتر وبلعت ريقها.. ميّل عليها وحاوطها وبص لعيونها وقال بعشق:
- عيونك!! عيونك زي موج البحر!! لونهم بيسحر!!
قرب منها وباس رقبتها... غمضت عينيها بضعف، فـ إبتسم لما حس بده و.......
في بيت العزام "
إتكلمت خديجة بقلق بالغ:
- الساعة بقت 2 وعمران وحورية مرجعوش يا شريف!!!
رد شريف وهو بيحاول يتصل بعمران ولكن تليفونه مُغلق:
- تليفونه مُغلق!!! مش عارف هو مارجعش ليه لحد دلوقتي!!!
- هطلع أشوف حازم، يمكن يعرف حاجة!!
قالها وهو بيقوم من مكانه وبيطلع لشقة حازم وبدأ يخبط لحد ما فتح:
- أيوة يا حاج، حضرتك كويس؟!
رد عليه بإستفسار:
- عمران فين؟؟ برن عليه تليفونه مُغلق!
عقد حازم حواجبه وقال بإستغراب:
- هو لسه مجاش!!
هز شريف راسه فـ بلع حازم ريقه بقلق وقال في سره:
- مش معقول يكون حصله حاجة!! لا لا بعد الشر!!
إتكلم شريف بعصبية:
- سِكت ليه؟؟؟ أنت أكيد تعرف حاجة!
هز حازم راسه بالنفي وقال:
- لا، بس طالما معاه حورية يبقى ماتقلقش.. ممكن يكونوا راحوا يتفسحوا أو حاجة، هو قالي برضو إنه ممكن يروح لشقته اللي جهزها.
إتنهد شريف بإرتياح وهز راسه وسابه ومشي...
في مكان تاني "
كانت قاعدة ضمة بنت لحضنها وهي بتبكي بقوة، إرتجف جسمها أول ما سمعت صوت الباب بيتقفل، رفعت عينيها بضعف وإزداد خوفها لما لقيته قدامها، قرب منها وشد البنت منها، صرخت وقالت بترجي:
- أرجووك سيبها!!! أنت هتعمل فيها ايه يا سيد!!!
ماردش عليها وأخد البنت وسابها ومشي، صرخت بقوة ورفعت راسها في السقف:
- ياااااررب!!! نجينااا منه يااارب!!!
بعد شوية، دخل تاني عندها وقرب منها وقال بشر:
- ماوحشتكيش يا خلود؟
بصتله بكره ولما حط إيده على جسمها زقتها بسرعة وهي بتقول بحدة:
- ماتقربش مني!!! أنا بكرهك!!! طلقني بقى وريحني!!
ضحك بصوت عالي وهز راسه بالنفي:
- تؤ تؤ، ده أنتِ حتى حبيبتي ماقدرش أطلقك!
يُتبع......
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا