نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل السادس 6بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل السادس 6بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل السادس من نوفيلا "عمري هو الثمن "
ضمها عاصم الي صدره بعدما قبلها من شفتيها ....لتهتف ساره بصوت خفيض :
-عاصم ...انا خايفه ..
لم يجيب عليها عاصم وتمادي فيما يفعله ....وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ..
ومع صباح يوم جديد ...
وبعد قضاء ليله مثيره لكل من ساره وعاصم ...
استيقظ عاصم من نومها ...لينظر الي ساعته ويجدها تدق العاشره صباحا ...فحقا انه غفل في نومها فترة طويله ...ولأول مره يحدث هذا معه ....
بدأ يفرك في عينيه ..يحاول ان يستيقظ ...ليقع بصره عليها وهي نائمة بجانبه دون ملابس ...
ذهل عاصم عند روئيتها هكذا ....فبدا في إيقاظها بنبره حاده ....
لتنتفض ساره من نومها ...مفزوعه من اثر صوته ...ضمت الغطاء اليها اكثر عندما وجدت نفسها عاريه ...لتهتف بصوت مبحوح :
-في اي ياعاصم ؟
عاصم بعدم استيعاب :
-اي دا ...انتي نايمه كده من امبارح جنبي ...انا مش فاكر حاجه خالص ..
شعرت ساره بالخوف من ناحيته عندما تفوه بهذا الكلام ...فصمتت
اردف عاصم بصوت أجش :
-اتكلمي ....في حاجه حصلت بينا ...
كانت ساره خائفه حقها واضعه رأسها في الأرض ...تضم رجليها الي صدرها اكثر كلما تحدث ...
لتبتلع ريقها بصعوبه قائلة :
-ايوه ..
وضع عاصم يده علي رأسه ...وجز علي اسنانه الي ان ازداد غضبه ...فنهض من الفراش
يضرب بيده الحائط ...الي ان اصبح كالشظايا القاتله ..بدأ في كسر كل شئ امامه ...
كانت ساره ترتعب من الخوف ...لم تفهم شئ ...ولا احد ينجدها ...الي ان اخذت تنادي عليه ...ولكنه مستمر فيما يفعله ...ولا يجيب عليها ....ملامحه لا تبشر بالخير ...بل يزداد غضبه بداخله ....
نظرت ساره الي يديه التي انجرحت من الزجاج ...لتسرع مهروله نحوه ...وتمسك بيديه ...رؤيتها دمه جعلها تشعر بدوار يلاحقها...ولكنها تمالكت ...لتحاول كتمان الدم ...
جلس عاصم علي الفراش ....يصب عرق من كل مكان في جسده ..اثر المجهود الذي فعله ...يرتجف يتنهد بصعوبه ....
وضعت ساره علي يديه القطن ...الي ان وضعت يدها علي جبينه ...تزيل العرق ...وتبكي ...
كان عاصم ينظر اليها ويندم علي مافعله بها ...حقا انه أناني ...فكيف له ان يفعل هذا ...
عم الصمت بينهم دقائق ...الي ان هتفت ساره وجسدها يرتعش :
-انت كويس ؟
عاصم وهو واضعا يديه الاثنين علي وجهه ..لايريد النظر اليها ....قائلا :
-قومي البسي ...
ساره :
-ليه ..
عاصم بحده وغضب :
-قولتلك قومي البسي ....
خافت ساره اكثر ...فنهضت بالفعل لكي ترتدي ملابسها .....
في حين انه ارتدي ملابسه أيضا ...وحين توجه للخروج اردف بنبره حاده :
-هتيجي معايا ...
ساره :
-حاضر ...بس هنروح فين ...
حدق عينيه ....لا يريد اسئلتها المتكرره ...لايريد رؤيتها امامه ...الي ان قبض علي يديها بشكل محكم ....فتألمت ساره ....
لم يهتم بما تعاني به ...بل توجهوا للخارج ...واجلسها في سيارته ....
لم تكن ساره تعلم بانه بكل هذه القسوه ...عندما اغلقت باب سيارته ارتعبت اكثر ....
قاد عاصم السياره بسرعه جنونيه ....حتي وصلوا الي عيادة طبيبه نسا ...
وبالفعل توجهوا لها ..
عندما دلفوا الي الطبيبه ...شعرت الطبيبه بان هناك شئ مش طبيعي ...عندما رأت عاصم في هذه الحاله ...
لتهتف قائله :
-أهلا يااستاذ عاصم ...اتفضل ...
عاصم دون اي مقدمات ...سالي ...انا عاوزه تشوفي ساره فيرجن ولالا ...وبسرعه ...
نظرت سالي الي ساره التي تنكمش في بعضها من الخوف ...ولكنها لبت الأمر ...وأشارت لساره بالجلوس علي السرير لكي تكشف عليها ...
وبعدما تم الكشف عليها ....خرجت الطبيبه له ....قائلة بتلعثم :
مش فيرجن ...
اغمض عينيه غير مصدقا ...ليأخذها من يديها بقسوته متوجها ....
......وحدوا الله .....
بعد مرور يومين ...
كان عاصم يراقب زوجته نعمه ....ولكنه لا يعود الي الفيلا ..
وبواب الفيلا اخبره بان زوجته لم تخرج نهائي ...في حين ان عاصم لم يعود الي منزل ساره أيضا ...فأقام في فندق ..
كان عاصم عقله مشوش في هذه الفتره ....من ناحيه زوجته وخيانتها له ...ومن ناحيه اخري ساره التي خالف العهد مع والدها ...وحطم مستقبلها ....
سمع عاصم صوت هاتفه ليجده ساره ...فلم يجيب عليها ....منذ يومين...
الي ان ارتدي ملابسه وعاد الي فيلته ....
وحينما وصل ذهب الي غرفة ابنته ليجدها نائمة ...فوضع قبله علي رأسها ...ووضع الغطاء عليها ....
الي ان دلف الي غرفة زوجته ....ليهتف قائلا :
-لسه صاحيه ؟
نظرت نعمه اليه ....في حين انها تريد ان تبعد الشك عنه فأصبحت متحكمة في تصرفاتها تلك الفتره ....لتردف بدلع :
-كنت فين ياعاصم ...كده تسبني بقالك كام يوم ....
وقفت امامه ...وارتطمت بجسده ...محاوطه بيديها حاول عنقه والتانيه علي رأسه ...فقبلته من شفتيه ...
نظر عاصم الي ماترتديه قائلا :
-حلو دا عليكي أوي ...بس ياتري كنتي لابساه ليه ...
نعمه بتلعثم :
-كنت حاسه انك جاي ....اي مش وحشتك ...
حدق عاصم عينيه قائلا بثقه :
-وحشتيني ...بس عاوز اقضي معاكي ليله حلوه ..
نعمه :
-حبيبي ...انا كل ليله بقضيها معاك بتبقي حلوه ...
عض عاصم شفتيها لتتألم قائله :
-عاصم ..
عاصم :
-وجعتك ...ماانا عشان اقضي الليله اللي في دماغي لازم تستحملي اللي هعمله ...
طريقه غير عاديه يتحدث بها عاصم كأن ورائها لغز ...
نعمه :
-استحمل ياروحي ...مش انا مراتك ...
عاصم :
-تعالي ...
وضعها عاصم علي الفراش ...ورفعها يديها يربطها في السرير ...
في حين كان يشتاق لها ...فخلع ملابسه ...وعاملها بقسوه وعنف ...كانت تكتم صراخها ...الي ان وصلت لأقصي حالات الصبر ...
نعمه :
-كفايه ياعاصم ...انت بتعمل كده ليه ...
امسكها بقوه من رقبتها قائلا بغضب :
-وانتي ليه خونتيني ....وجعتيني ليه
خلتيني أضيع معايا بنت ملهاش اي ذنب باللي عملته فيها ....ردي عليا خونتيني ليه ...
نعمه :
انا مخونتكش ...سبني ياعاصم ...هموت..
آفاق عاصم من غشاوته ....وتركها متجها الي الحمام ...
.....صلوا علي النبي ......
اتي يوم جديد ....
واستيقظت ساره لكي تذاكر ...فامتحانتها اقتربت ...
في حين كانت تنظر الي هاتفها من وقت لآخر ...لعل عاصم يتصل بها ....ولكنه لم يتصل ....لتهتف بينها وبين نفسها :
-رد عليا ياعاصم ....طمني عليك حتي ...انت وحشتني اوي ...
أرسلت ساره الرساله اليها ....
ولكنها سمعت صوت الباب ....فأسرعت مهروله حتي تفتح الباب ...لعله عاصم ...ولكن وجدته البواب يأتي بالطعام ....
فعادت الي مكانها خائبة الظن ....
علي الجانب الاخر ...
كان عاصم جالسا في مكتبه ...يتابع عمله ...ليري الرساله التي أرسلت اليه من ساره ....
تلغبطت أفكاره ....لم يعد يعرف شئ ...والي متي سيظل هذا الوضع ....
ليأتي اليه مكالمة من رجل فاجاب عليه ...
عاصم :
-خير
الشخص :
-مدام نعمه خارجه النهارده ياباشا بعد العصر ...وراحه العنوان دا ...
أرسل الرجل العنوان الي عاصم .....فظل عاصم جالسا في الشركه ...ينظر من وقت الي اخري بساعته ....
......استغفروا الله ........
اتي الموعد ...
واستعدت نعمه للذهاب ....فاخذت تاكسي وذهبت الي مقابلتها ...
وهناك وصلت الي منزل صالح ...
استقبلها صالح بالأحضان قائلا :
-وحشتيني ...كل دا مش اشوفك حتي لو نت ...
نعمه :
-اعمل اي بس ....عاصم اليومين دول شاكك فيا ...وخايفه جدا ...
صالح :
-ماتجييش سيرته ...خلينا في اللي احنا فيه ...تعالي ندخل الاوضه ...
دلفوا الاثنين الي الغرفه ....وقضوا وقت في الفراش ....
الي ان اتي عاصم ....وأخذ البواب معه ...لكي يفتح باب الشقه ...في حين ان عاصم هدده الي لم يفتح الباب سيقتله ...وبالفعل فتح له الباب ....
دلف عاصم الي المنزل يبحث عنهم ...الي وجدهم سويا في غرفه علي الفراش ....عاريين الجسد ...
فاطلق عاصم رصاصه لكل من صالح ونعمه ...
يتبع ......
..................................
تكملة الرواية من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا