نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل السابع 7بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل السابع 7بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل السابع من نوفيلا "عمري هو الثمن"
بعدما اصابت الطلقه كل من نعمه وصالح ....سقط المسدس من يد عاصم ...غير مصدق بما فعله ....الي ان جلس يحاول ان يسيطر علي نفسه من شدة صدمته .....
وبعد مرور عشر دقائق ...نهض من مجلسه متوجها بالخروج ...ولكن وجد البواب مقابله ...يتحدث معه ولكن لم يجيب عاصم ....الي ان توجه ألي سيارته ....وحينما وجد البواب صالح ونعمه في هذا الوضع ...اسرع يتصل بالشرطه علي الفور ....
لم يمر وقت طويل الا واتت الشرطة وبدأت في التحريات ...
اردف البواب قائلا :
-انا عارف الراجل دا ياباشا ....كان علي خلاف مع صالح بيه دايما ...
امر الظابط بأخذ البواب الي النيابة لكي يقول أقواله ....وأرسل قوه لأخذ عاصم .....
كان عاصم كان عاد الي منزله ....ليري ابنته ...وحينما وجدها اخذها في احضانه ....
سما باستغراب :
-بابا ...مالك ؟
كان عاصم مسهم ....شاردا غير واعيا لأي شئ ...
سما بقلق وهي تربط علي وجهه :
-بابا ....حضرتك كويس ؟
ضمها عاصم الي احضانه اكثر وهو يبكي ...قائلا بندم :
-انا اسف ياسما ....اسف يابنتي ...
مازالت سما غير مستوعبه شئ.....لتردف قائلا :
-اسف علي اي يابابا ...انا مش فاهمه حاجه ....
.......صلوا علي النبي ........
شعرت ساره بانها تريد ان تطمئن علي عاصم ...لا تستطع الصبر اكثر من هذا ...
فقامت بإعداد نفسها ...متوجهه الي الشركه ...ولكن هناك اخبرها الأمن بانه لم يأتي اليوم ...
وضعت يدها علي قلبها ....اختلط شعورها مابين الخوف والقلق والحيره ....الي ان أسرعت مهروله الي الفيلا ...
أما عن عاصم كان حاضنا ابنته لم يتركها ...ولم يفهمها اي شئ ...
فاقتحمت الشرطة فيلته .....وقامت بالقاء القبض عليه...
صرخت سما وأسرعت ورائه .....وفي الخارج كانت ساره قد وصلت ودلفت الي الداخل ...لتجد الشرطة تقبض عليه ...
ساره بذهول :
-عاصم ....
نظر عاصم لها ....والدموع في عينيها .....
فأسرعت ترتمي في احضانه .....
فاردفت بصوت مبحوح :
-عاصم ...انت رايح فين ...قابضين عليك ليه ...
أعاد عاصم النظر الي ابنته التي استعجبت من وجود ساره وتعودها علي والدها بهذا الشكل ...
فهتف عاصم قائلا :
-ماتخافيش ياساره ...مش هتأخر ...
اخذت الشرطة عاصم ....بل أسرعت ساره ورائهم .....ووصلت الي القسم ....وهناك منعوها من الدخول ...
جلست امام القسم ....لا تعرف كيف تتصرف ....الي ان اتصلت بوالديها ....وبالفعل أتوا ....
وتم التحقيق مع عاصم بعدما قص عليهم كل ماحدث ...
اتي خبر بانه سيظل أربعة أيام في الحجز حتي يستكمل باقي التحقيقات ....
وكان المحامي الخاص به هو من اخبر ساره وسما ...
ساره بعدم استيعاب :
-انت بتقول اي ...عاصم قتل مراته ...
لم تستحمل سما الصدمه ....فسقطت مغشي عليها ....فتجمع الناس حولها وحاولوا ان يوقظوها ....
أخذ ابراهيم ساره في احضانه ......التي لم تصدق اي شئ ...حقا كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها ....
فتوجهوا جميعا الي المنزل ....ومعهم سما ....استضافها ابراهيم في منزله ....
.......وحدوا الله ......
وفي الليل ...
دلفت ساره لكي تطمئن علي سما ....في حين انها مانت مستيقظه جالسه بمفردها ....
جلست ساره أمامها قائله :
-انتي كويسه ياسما ...
لم تجيب سما عليها .....
ساره :
-انا عارفه ان دي صدمه بالنسبالك ...وحاسه بيكي ....
نظرت لها سما قائله بحسره :
-انهي صدمه بالظبط ....صدمة قتل أمي علي أيد أبويا ....ولا صدمة جوازك من أبويا ....قوليلي انهي صدمة بالظبط ....
صمتت ساره ...فحقا لا تعرف كيف ستبرر موقفها أمامها ...
لتنهض سما من مجلسها ...بعدما اتصلت بعمها لكي يأتي ويأخذها ....
وبعدما اتي عم سما ...اخذها لكي تعش معه ....
كانت الأيام تمر سيئه علي الجميع ....
فصالح ونعمه في العنايه المركزه ...وعاصم في السجن ...وساره الدموع لا تتركها ...وسما حالتها النفسيه سيئه ....
وبعد مرور عدة أيام خرج عاصم من الحجز ...بعدما تأكدت الشرطه من انها جريمة شرف ...
......اذكروا الله ..........
عاد عاصم الي منزله ...لا يريد الذهاب الي الفيلا ....فلم يجد ساره في المنزل ...كاد ان يتصل بها ولكنه تراجع ....
فجلس بمفرده يتذكر كل ماحدث ...حاله من المعاناه يعيشها عاصم ....يفكر في نعمه زوجته التي احبها طوال السنين السابقة ....وكيف ان تخلت عن هذا الحب وخانته ....
وفي الليل ...
نهضت ساره من نومها لتجد والديها نائمين ...ارادت ان تعود الي منزلها ...فهناك تتذكر عاصم تراه أمامها في كل لحظه ....
ذهبت ساره متوجهه الي منزلها ....الي ان دلفت وأغلقت الباب ورائها ....
وهناك وجدت عاصم ....لم تصدق عينيها فأسرعت مهروله نحوه ....تعانقه بشده ....
ساره وهي في احضانه :
-حبيبي ....انت كويس ...كنت حاسه ان هاجي الاقيك ....
عاصم :
-انتي كويسه ؟
ساره :
-مكنتش كويسه ....بس لما لقيتك قدامي بقيت كويسه ...
قبل عاصم رأسها وهو يزيل يدها من عليه قائلا :
-ادخلي نامي .....الوقت أتأخر ...
ساره :
-انام !! بتطلب مني ان انام ....انت مش حاسس بخوفي عليك ...
جلس عاصم علي الكرسي واجلسها بجانبه قائلا .
-انا اسف ياساره ...مكنش ينفع اتجوزك ...انا ضيعت مستقبلك في لحظة ضعف ...وظلمتك معايا ...انا عملت كده واتحوزتك عشان كنت عارف ان هييجي يوم وتزهقي مني ...خصوصا انك كنتي تعبانه ...معرفش ان هنوصل للحال دا ...
ساره بصدمه :
-عاصم ...انا بحبك ..
عاصم :
-كفايه ياساره عشان خاطري ...انا اتدمرت ...قتلت ام بنتي ...وزرعت في بنتي عقدة نفسيه ...والاتنين ضاعوا مني ...مش عايز اضيعك مني انتي كمان ...
انحنت ساره علي ركبتيها تمسك يده تقبلها قائله :
-عاصم انا مش هسيبك ...لو انت مش عاوزني تضيعني فعلا زي مابتقول ماتسبنيش ....
عاصم :
-وجودك معايا ...هو اللي هيضيعك ياساره ..
انت تستاهلي واحد احسن ...تعيش الحياه من جديد ...دا الاتفاق اللي كان بيني وبين والدك ....وافقي علي أللي متقدملك ياساره ....ارجوكي ...
نهض عاصم من مجلسه ....متوجها بالخروج ....لا يعرف أين سيذهب ...ولكن ظل يقود سيارته ....لا يستقر علي مكان محدد ...
أما عن ساره ....كانت تعيش في منزله ...علي امل انه سيعود ...ولكن مر شهر ...ولا يسأل عليها ....واتت امتحانات الثانوية العامه .....
وذهبت ساره الامتحان ....وهناك وجدت سما ...كانت ساره متردده من رد فعل سما عند رؤيتها ...ولكن سما عندما وجدت ساره أمامها ...أسرعت ترتمي في أحضانها ....
عانقتها ساره باشتياق ...
ساره :
-انتي كويسه ياحبيبتي ....
سما :
-تعبانه اوي ياساره ...تخيلي أمي ماتسالنش عني كل الوقت دا ...
ساره :
-طب تعالي يالا عشان الامتحان هيبدأ ....
.....استغفروا الله ........
ابتدت لجنة الامتحان ...وبدأ الجميع في حله ....
ولكن اثناء الامتحان شعرت ساره بألم في معدتها وجانبها ...فتقلبت من مكانها ...واختفي الألم ....ولكن عاد مره اخري ....الي ان ازداد اكثر فنهضت من مجلسها توجه حديثها الي المراقب قائله :
-لو سمحت انا تعبانه أوي ....
المراقب :
-طب اتفضلي علي العياده ...
نظرت سما لها قائله :
-ساره ...
عاودت ساره النظر اليها ....وأثناء خروجها ...سقطت مغشي عليها ....
فنهضت سما مسرعه نحوها ....ولكن تم تحويلها الي العياده ....
ولم تذهب سما معها ...لان هذا ممنوع ....
تم الكشف علي ساره جيدا ...... وبعدما افاقت ....
أردفت بصوت مبحوح :
-انا فين ....
الطبيبه :
-أنتي في العياده ياساره ....قوليلي كده انتي حاسه بايه ...
ساره :
-معدتي وجنبي ...
الطبيبه :
-انتي متجوزه ياساره صح ؟
أومأت ساره رأسها بالإيجاب قائلة :
-ايوه ...
الطبيبه بارتياح :
-طب الحمدلله ....مبروك ...انتي حامل في شهرين ...
يتبع ........
....................................
تكملة الرواية من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا