نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الخامس 5 بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الخامس 5 بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عمري هو الثمن الفصل الخامس 5 بقلم أمل حمادة
لفصل الخامس من نوفيلا"عمري هو الثمن"
بعدما دلفت الي الغرفه ....لفت انتباهه ما ترتديه من رداء مغري ....فتوجهت نحوه وجلست علي رجليه ....محاوطه بيدها حول عنقه ....قائله بدلع :
-انت هتسبني وتنام هنا ...
اغمض عاصم عينيه يحاول ان يسيطر علي نفسه ....الي ان فتحها ناظرا اليها قائلا بجديه :
-ساره ...انتي اي اللي لابساه دا ...مش ملاحظه انه عريان شويه ...
نظرت ساره الي هيئتها الي ان عاودت النظر اليه قائله بحب وصوت خفيض :
-مش انا مراتك ...اي المشكله ....الي ان بدأت تفتح ازار قميصه .....وفجأة امسك يديها يمنعها ...
استعجبت ساره من رد فعله ....قائلة :
-في اي ..
حملها عاصم لكي يضعها علي الفراش ....وينهض هو من مجلسه ...
كانت ساره تنظر بعدم فهم ....كادت ان تتحدث ولكن لسانها توقف عن الحديث ....
أخذ عاصم نفسا عميقا ....الي ان حلس بجانبها ....يقبل رأسها ....ويحتويها ....
كان عاصم يشعر بانها ابنته فقط ....لم يستطع ان يراها زوجة ....
فلاحظ دموعها التي تسقط علي خديها ....فبدأ في ازالة دموعها رويدا رويدا ....ليهتف بصوت خفيض :
-ماتزعليش ياحبيبتي ...بس انا ...
ليصمت فجأه ...لا يعرف باي شئ يتحدث ...فمهما حكي لها ...لا تستطع ان تفهمه ...
نظرت ساره له قائله :
-انت اي ...ماتكمل ..
عاصم :
-تعالي ننام دلوقتي ...انا تعبان النهارده ....
نظرت ساره له بندم ...الي ان نهضت من مجلسها متوجهه الي الغرفه الثانيه ....وأغلقت الباب ورائها جيدا ....
ذهب عاصم ورائها يطرق الباب عدة طرقات ....ولكنها لم تجيب ....فأراد ان يتركها لتهدأ ....وعاد الي غرفته ....
عندما دلف قام بكسر شيئا ما امامه ....الي ان جلس يفكر ماذا يفعل ...لم يغفل له جفن طوال الليل .....
وعلي الجانب الاخر ....
كانت ساره تبكي بمراره ...لانه لم يحبها ...ولا يريد ان يقرب لها ....ظلت علي هذا الحال الي ان غلبها النوم ...فذهبت في سبات نوم عميق ...
....صلوا علي النبي ......
مع صباح يوم جديد ....
استيقظ عاصم من نومه ...في حين انه لم ينم سوي ساعة واحده ...فشعر بصداع يلاحقه ....فارتدي ملابسه وتوجه للمطبخ يعد فنجان قهوة ....وأخذ معه مسكن ...
كاد قبل الذهاب ....ان يطرق علي غرفة ساره ...ولكنه لم يفعل هذا ....
بل ذهب وتوجه الي عمله ....
وبعد مرور ثلاث ساعات
استيقظت ساره من نومها .....وأسرعت تفتح الباب ...لكي تري عاصم ...ولكنها تفاجئت بانه خرج .....فحزنت وجلست علي الكرسي .....
الي ان سمعت صوت الجرس ...فذهبت مسرعه لكي تعرف من ....لتجد فتاه أمامها...
ساره :
-انتي مين ؟
يسرا:
-انا يسرا ...الشغاله اللي جايبني عاصم بيه ....
ساره :
-اتفضلي ....
دلفت الخادمه ...وذهبت الي المطبخ ....الي ان هتفت قائلة :
-تحبي اعمل لحضرتك حاجه ....
لم تنتبه ساره لحديثها لانها كانت شارده ....لتكرر الخادمه حديثها مره اخري...
ساره :
-ها ....لا شكرا ...
.....وحدوا الله ......
اتي كل من والد سارة ووالدتها ...ليطمئنوا عليها ...ولكن حاولت تبدو طبيعيه أمامهم بل سعيده ...كي لا يحزنوا ...
ابراهيم :
-يعني انتي كويسه دلوقتي ياسارة ...
أومأت ساره رأسها قائلة :
-الحمدلله يابابا .....إنتوا هتتغدوا معايا صح ...
رقية :
-اه ياحبيبتي ...هنقضي اليوم كله معاكي ...
نهضت ساره من مجلسها متجهه نحو المطبخ تطلب من العامله تجهيز الطعام ...
ولكنها سمعت صوت الباب فتوجهت العامله لتجده دليفري ارسله عاصم ...لانه يعلم بان والديها سيأتوا ويتغدوا معها ...
يسرا :
-الأكل وصل دليفري يامدام ساره ....
ساره :
-تمام ....
رقيه جلست مع ساره بمفردهم ...وبصوت منخفض :
-انتي كويسه ....
ساره :
-اه ياماما كويسه ...
رقيه :
-الحمدلله ....
قضوا اليوم سويا ...الي اتي الليل ....
وعاد عاصم الي منزل ساره ....وعندما دلف وجدها نائمة في الريسيبشن ...
جلس أمامها يملس علي شعرها ...يحاول ان يوقظها ببطئ ....
الي ان استيقظت ....وعندما رأته ...كادت ان تتوجه الي غرفتها ...ولكنه منعها ...
وجلس بجانبها يضمها الي احضانه ...ووضع قبله علي رأسها ....
عاصم :
-ساره ارجوكي مش عاوزك تزعلني مني ....انتي عارفه انتي عندي اي ....
ساره :
-طب ليه ....ليه احلي يوم في حياتي يعدي كده ....ليه مقدرتش حتي تنام جنبي ....
عاصم :
-ساره ...انا خايف عليكي ....صدقيني خايف عليكي ....
ساره :
-بس مش قادر تحبني ...
عاصم :
-لو مش بحبك مكنتش اتجوزتكً ..
ساره :
تتشددت بأحضانه ...الي ان وضعت قبله علي رقبته ...
حملها عاصم ...لكي يضعها علي الفراش ...
امسك بيديه قائلة :
-هتنام جنبي ....
لم يستطع عاصم ان يهرب فيريد ارضاءها ...
وبالفعل خلع جاكت بدلته ...ومدد بجسده بجانبها ...فقامت ساره بوضع رأسها علي صدره .....تحتضنه اكثر وهي سعيدة للغاية الي ان غلبهم النوم ...
.....استغفروا الله ......
بعد مرور عدة أيام ....
كانت الأمور علي وضعها ...في حين كانت ساره تجن من تصرفاته ...وأنه لحد الان لم يفعل معها شئ ....
فاخذت اللابتوب وفتحت مواقع النت ...الي ان لفت نظرها ملابس مغريه جدا ....فقامت بطلبها .....
وبالفعل أتت اليها ....ولكن لم يكن معها مال لتحاسبه ...
ساره :
-لو سمحت انا مش معايا فلوس دلوقتي ....
المندوب :
-انا مش هاخد من حضرتك فلوس ....عن إذنك ...
ساره بعدم فهم :
-الله ...اي الموقع اللي مابياخذوش فلوس دا ....
الي ان سمعتها يسرا ...قائله :
-اسمه اي دا يامدام ساره ...اجيب منه طالما من غير فلوس ....
ساره :
-اهو ع النت يايسرا ....
يسرا:
-الله ...دا عندهم حاجات حلوه اوي ....
نظرت ساره الي الملابس التي طلبتها لتجدها غايه في الروعة ...
ع الجانب الاخر ...
كان عاصم جالسا يتابع عمله ...الي ان دلفت السكرتيرة اليه ...وتعطي له إيصال مبلغ من ستور ...
عاصم :
-٥الاف جنيه ...في حاجات جايه علي حسابي ...مين اللي طالبهم ...
السكرتيرة :اكيد زوجة حضرتك يافندم ...
عاصم :
-طب كلمي المندوب اللي بعت الحاجهً ...واعطيله الفلوس ...
السكرتيرة :
حاضر ...
......اذكروا الله .....
عاد عاصم في الليل الي فيلته ....ليجد زوجته مازالت مستيقظه ...تتحدث في الهاتف .....وعندما رأته يدلف الي الغرفه ...أنهت المكالمة علي الفور ...
اتجه عاصم نحوها قائلا :
-كنتي بتكلمي مين ...
ارتبكت نعمه لتتحدث بتلعثم :
-ها ...لا دا واحده صاحبتي ...
عاصم بشك :
-طب هاتي تليفونك ...
نعمه :
-ليه ....
اغمض عاصم عينيه قائلا بضيق :
-مش عايز أكرر كلامي ...انتي سمعتيني كويس ...
ازدادت دقات قلبها من الخوف لتردف قائله :
-لا مش هعطيك حاجه ...
أخذ عاصم الهاتف بالقوه ....واتصل علي الرقم التي كانت تتحدث معه ....ليجيب رجلا ....ولكن اغلق الهاتف وألقاه في الأرض قائلا بعصبيه :
-اي دا ....
لم تجيب نعمه ...فقام بجذبها من شعرها ...يضربها بقوة ...الي ان القاها ع الفراش ....تاركها مغادرا الفيلا .....
اخذت ابنته تنادي عليه ولكنه لم يجيب ....فذهب عاصم الي بار...يشعر بان الدنيا تطارده ...بدأ في الشرب بشراهه ....الي ان دقت الساعه الثانيه صباحا ....
بدأ يتسند الي ان وصل الي سيارته ...متوجها الي منزل ساره ....
كانت ساره تنتظره ...ترتدي له بيبي دول مثير جدا ...الي ان سمعت صوت مفاتيحه ....فأسرعت نحوه ...
ولكنها وجدته يتمايل ....وغير واعي لشئ ...فتسند عليها الي ان وصلوا الي الغرفه ....جلس علي الفراش بعدما ساعدته ...
ساره :
-انت كويس ؟
أومأ رأسه وهو يلمس علي جسدها وينظر الي جمالها .....قائلا :
-اي الجمال دا ...انتي حلوه اوي ياساره ...
ابتسمت ساره الي ان شعرت بان قلبها ينبض بشده .....فجلست بجانبه تخلع الجاكت ....قائله :
-تحب تأخد شاور وتغير هدومك ...ولا تغير هدومك بس ...
جذبها عاصم الي ان سقطت علي رجليه ...
-عايزك انتي ....
ساره وهي تملس علي وجهه ..
-انت وحشتني أوي ياعاصم ...اي رأيك في لبسي ...
عاصم :
-جامد عليكي ....انتي جميله ..الي ان اقترب من شفتيها وقبلها برفق ....
استسلمت ساره له ....
بدأ عاصم في خلع ملابسه وملابسها أيضا ....وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
يتبع ......
...........................
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا