القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الرابع 4 بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات

 


نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الرابع 4 بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات 





نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الرابع 4 بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات 




الفصل الرابع من نوفيلا "عمري هو الثمن"

وضع رأسه علي قلبها يسمع دقاته ....يشعر بالندم ...ولكن لم يكن يعرف ان الأمور ستصل الي هذا الحد....

اعتدل في جلسته الي ان قبل جبينها بعدما كان واضعا يده قي يديها ....

نهض من مجلسه ليهم بالخروج ولكنه لاحظ بانها تشبتت بيديه ...كأنها تقول له لا تتركني ...

جلس عاصم بجانبها ومدد بجسده ....ضاممها الي احضانه ....واضعة رأسها علي صدره ....

كان ينتظر ان تهدأ وتذهب في نومها ....لكي يعود الي منزله ...ولكن عينيه أغفلت الي ان ذهبت في سبات عميق ....

مر الليل وكانت نعمه زوجته تحاول الاتصال به ...لتعرف أين هو ولما هو غالقا هاتفه ....الي ان غلبها النوم ....

ومع صباح يوم جديد ....

دلفت الممرضة لكي تضع الفطار لساره ...وتطمئن علي حالتها ...ولكنها ابتسمت عندما وجدتها نائمه في احضان رجلا ...ولكن من هذا الرجل ...ليس ابيها فمن يكون ؟؟

كانت مثل العصفوره في احضان الصقر ...

لتحاول ان توقظه قائلا :

-يااستاذ ...يااستاذ ...

استيقظ عاصم علي صوت الممرضة ...وينظر حوله ليتفاجئ بانها قضي الليله هنا ....لم يصدق نفسه فنهض من مجلسه قائلا :

-اي دا ...انا نمت هنا ...

الممرضة :

-ايوه ...مع ان حضرتك دا ممنوع ...

ليدلف مدير المستشفي قائلا :

-اطلعي انتي دلوقتي ...

الممرضه باحترام :

-حاضر يادكتور ...

نظر الطبيب الي عاصم قائلا :

-والله ماانا مصدق ان عاصم بات عندي في المستشفي ....

عاصم وهو يرتدي جاكت بدلته قائلا بضحك :

-امر ربنا بقي ...انا همشي قبل ماتصحي ....بس محدش يقولها ان كنت هنا ...فاهمني ..

الطبيب :

-فاهمك ....

كاد عاصم ان يخرج ...ولكنه تفاجئ بوجود والد ساره ...فصمت فأصبح في وضع محرج ...

ليمد والد ساره يديه للسلام عليه ...

صافحه عاصم أيضا قائلا :

-أهلا وسهلا ...

والد ساره :

-انت كنت ساره ...هي صحت ..

عاصم :

-اه ...هي لسه ماصحتش ....انا مش عاوزك تقلق ...ساره هتبقي كويسه ....

الاب :

-يارب ...

عاصم بجديه :

-انا عاوز اتكلم معاك بره المستشفي ....شوف الوقت اللي يناسبك وعرفني ...رقمي معاك ....

توجه عاصم للذهاب ....

في حين كان والد ساره عقله يدور فيما قاله عاصم ...ولماذا يريد مقابلته ...

دلف الاب الي غرفة ابنته ...وجلس ينتظر ان تستيقظ ...في حين كان يفكر .....في وجوده هنا في هذا الوقت المبكر ...

لتستيقظ ساره من نومها مفزوعه ...فيركض والدها بسرعه نحوها ...

-ساره ...انتي كويسه ؟

ساره بلهفه وهي تستنشق رائحته :

-هو راح فين ....هو كان هنا يابابا 

ليجيب الوالد بعدم فهم :

-هو مين ياحبيبتي ؟

ساره:

-عاصم ...عاصم كان هنا ...انا كنت بحلم به طول الليل انه معايا ..

الاب :

-لاحول ولا قوة الا بالله ...

دلف الطبيب لكي يفحص ساره ويطمئن علي حالتها اليوم ...

الطبيب :

-اخبارك اي ياجميل ؟

ساره بعبس :

-انا عاوزه اطلع من هنا ...انا مش مسجونه هنا ...

الطبيب :

-لما تخفي وتكوني كويسه هنطلعك ...

جزت علي أسنانها ...الي ان ركضت مهروله نحو الباب ....تحاول الهروب في المشفي ...

وجري ورائها كل من الطبيب ووالدها يحاولوا اللحاق بها ...

ولكن امن المشفي أخذوها بالقوه ....متجهين الي غرفتها في حين كانت تصرخ قائله بضعف :

-عاصم ...عاصم تعالي خودني ..

اتصل مدير المستشفي بعاصم علي الفور لان حالتها خطره ....

وبالفعل ترك عاصم عمله ....عائدا مره اخري الي المشفي ....

وحينما وصل ركض مسرعا الي غرفتها ...

كانت ساره لا تهدأ ...حتي الاطباء لم يستطيعوا ان يعطوها مهدأ ....

الي ان دلف عاصم ...وبمجرد ان رأته ساره ...نهضت مسرعه ...تختبئ في احضانه ....

كانت تنظر للجميع وكانهم شياطين ...حتي والدها ...كطفلة تعود الي احضان والدها ...ولكن عاصم هو من كان والدها بالنسبهً لما تفعله ....

عاصم وهو يملس علي شعرها :

-ساره ...اهدي ياحبيبتي ...

ساره بتلعثم :

-انت هتاخدني ونمشي صح ...قولهم ان مش عيانه ...

كانت تهتف بتلك الكلمات ودموعها تسقط علي خديها ....

ازال عاصم دموعها وهي في احضانه قائلا بثقه امام الحاضرين :

-أستاذ ابراهيم ...انا عاوز اتجوز ساره ...

بمجرد ان سمعت ساره ذلك الحديث الذي غير حالتها بنسبه كبيره ...عانقته اكثر ...

كان عاصم يهتف بهذا وليس علي وجهه اي تعابير ...

الطبيب :

-اتفضلوا عندي في المكتب ...

الي ان وجه حديثه الي ساره قائلا :

-يالا ياساره عشان تفطري وتاخذي علاجك .

أومأت ساره رأسها الي ان عاودت النظر الي عاصم قائله :

-افطر معايا ...

عاصم وهو واضعا يديه علي وجهها :

-افطري خودي علاجك ...وانا هقعد مع بابا اتفق معاه ...

اتسع فمها من الفرح ...الي ان جلست تتناول طعامها وتآكل بكثرة ...

وذهب كل من والدها وعاصم الي مكتب المدير ...

جلسوا الاثنين علي انفراد ....

ابراهيم :

-انت اي اللي طلبته ذا ...انت بتضحك عليها ليه ...ماهي كده هتتعب اكتر ..

عاصم :

-مين قال ان بضحك عليها ....بالعكس ...انا طالب اتجوزها فعلا ...معتش في حل غير كده ...لو فعلا بتخاف عليها ...

ابراهيم بذهول :

-اللي حضرتك بتقوله دا مينفعش .....ازاي عايزني اجوزك بنتي ....دا أنت أدي في السن ...

عاصم :

-أستاذ ابراهيم ...انا لو اتجوزت بنتك ...هعتبرها بنتي مش زوجه ....مجرد ان هي تبقي معايا ....وتتعود ان بقيت موجود في حياتها وأن مش مناسب ليها بعد كده ....هي اللي هتيجي وتقولك انا معتش عاوزاه ...وانا من ناحيتي مش هلمسها ...هعتبرها زي سما بالظبط ...

صمت ابراهيم ولم يهتف باي شئ ...حقا ان عقله تشوش ...

عاصم :

-انا عارف انك قلقان علي بنتك ....بس ان هي تفضل هنا دا مش حل ...فكر كويس ورد عليا ...

.....وحدوا الله ......

بعد مرور عدة أيام بعدما اخبر ابراهيم عاصم بانه وافق علي الزواج ...وخرجت ساره من المشفي .....

ذهبت معها والدتها لكي تشتري لها فستانا بسيطا تحضر بها عقد القران ...ولكن رقيه كانت تبكي بكاء مرير ...لم تصدق ان بنتها وحيدتها ....ستتزوج بهذه الطريقه ...في حين ان ساره كانت السعادة تغمرها ....

فاختارت فستانا رقيقا وهادئ ....وعادوا الي منزلهم ....

وجاء يوم كتب الكتاب ...

كان عاصم واقفا امام المرآه يعد حاله ....يضع برفانه ويرتدي ساعته ويمشط شعره ....لم يظهر علي وجهها اي مظاهر الفرح ...

لتأتي زوجته من ورائه ...قائله :

-انت بتتشيك كده ورايح فين ؟

عاصم ببرود:

-عندي شغل ...واحتمال اجي منه متاخر ...يعني مش تستنيني ...

نعمه بسخريه :

-وانت فاكر ان بستناك اصلا ....

قبض عاصم علي يديها يجذبها نحوه الي ان ارتطمت بجسده ...قائلا وهو يبلل شفتيه :

-يعني مش عاوزاني النهارده ....

كانت نعمه تكره لمسته ...قائله بتحدي :

-لا مش عاوزاك ....حاولت ان تبعده ولكنها لم تستطع ...

-أوعي كده ...انت مابتفكرش غير في قله الأدب بس ....

ليقترب من أذنها قائلا :

-فعلا ...هو اللي معاكي مفروض يفكر في ايه ياروحي ....

احست نعمه بقشعره في جسدها ...من لمسته ...علي وشك ان تسقط من بين يديه ...

ليبتعد فجأة عنها ...بعدما اثارها ...

نعمه :

-عاصم ...بلاش تروح شغلك دا وخليك معايا الوقتي ...

عاصم :

-سلام ياروحي ..

          .....صلوا علي النبي ......

بعدما تم كتب الكتاب ...

كانت سارة في قمة السعادة ...في حين ان والديها كانوا تعساء ....

اخذها عاصم متوجها الي سيارته ....للذهاب معه ...

ولكنه ودعت والدها ووالدتها بالأحضان ...

رقيه ببكاء :

-خلي بالك من نفسك ياساره ...هكلمك بكره ...

ساره بسعاده وهي تقبل يديها :

-حاضر ياماما ....

كان ابراهيم الي عاصم الي ان تقابلت عينيهم ....

وكان عاصم يقول له لا تقلق ....ليس اكثر من ابنه ....

ذهبت ساره مع عاصم الي ان وصلوا الي منزل تبع ملكية عاصم ...

دلفت ساره الي الشقه ...لتجدها جميله للغايه ....وكبيره جدا ...ظلت تنظر الي كل نحو في الشقه ....وهي سعيده ...فحقا انها جنه ...

عاصم :

-مبروك ياساره ...

أسرعت ساره نحوه تعانقه :

-بحبك اوي ...

نظر عاصم في عينيها الي ان ماسرعان صوب نظره ناحيه اخري ...

ليأخذها ويدلف الي غرفتها ...

عاصم :

-دي اوضتك ...غيري هدومك وانا قاعد بره ....

اغلقت ساره باب الغرفه ...وفتحت دولابها لتتفاجئ بانها بيجامات وفساتين وترنجات ....ليس بهم اي بيبي دول او هوت شورت ...لتضع يدها علي ذقنها حزينه كالأطفال ...

دلفت الي الحمام وبدأت تأخذ شاور ...ولكنها تريد ان ترتدي له ملابس مغريه ....

فاخذت بلوزه البيجامه وقطعت كمامها وقطعت جزء من عند الصدر ...وارتدتها دون بنطلون ...فأصبحت مغريه اكثر ..

وضعت برفن ووضعت شعرها علي ظهرها ...واعدت نفسها للخروج له ...ولكنها لم تجده ...بدأت تبحث عنه في الشقه ...الي ان وجدته جالسا بغرفه اخري ....فدلفت دون ان تستأذن ...

اعتدل عاصم في جلسته قائلا :

-ساره ...انتي لسه مانمتيش ...

ساره وهو واضعه رأسها في الأرض :

-انت مش هتيجي تنام معايا في الاوضه التانيه ...

عاصم :

-ها ...لا ...كل واحد فينا في اوضه ...

ليلفت نظره ماترتديه .....قائلا :

-اي دا ...انتي جبتي اللي لابساه دا منين ؟

اقتربت ساره نحوه وجلست علي ركبتيه قائله :

-اي رأيك ....

عاصم :

-حلو ....بس عريان شويه ..

ساره وهي تلمس علي شعره :

-وأي يعني ...ماانا مراتك ....

لتبدأ في خلع قميصه ..

يتبع .......

.....................................

تكملة الرواية من هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع