القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الثالث 3بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات

 


نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الثالث 3بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات 






نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الثالث 3بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات 




الفصل الثالث من نوفيلا "عمري هو الثمن"

نظر لها عاصم وهو يزيل دموعها من علي خديها قائلا بقلق:

-مالك ياحبيبتي ...اهدي بس ...

ساره بجرئه:

-انا بحبك وعاوزه اتجوزك ....

صعق عاصم من حديثها ...الي ان وصل الي حد الذهول ...هل ماسمعه حقيقه ام ان يتخيل ...

ليعاود النظر اليها مره اخري قائلا بعدم استيعاب :

-ساره ...انتي بتقولي اي ...

كانت ساره تتحدث بكل جرأه ودون خوف ...الي ان قررت حديثها مره اخري ...

عاصم بهيستريا:

-انتي اكيد بتهزري !!

عبست بضيق لتهتف بغضب :

-انا مابهزرش ....انا فعلا عاوزه اتجوزك ...انا بحبك اوي ....وماتقولش عليا ان صغيره ومش واعيه للكلام ....لان فاهمه كل حاجه ...

كانت تتفوه بذلك الحديث والدموع تسقط علي خديها ....

عاصم :

-بتعيطي ليه ؟

ساره :

-عشان انت لو ماتجوزتنيش مش عارفه ممكن اعمل اي ....انا خايفه ....

ابتلع عاصم ريقه قائلا بهدوء :

-حبيبتي ....انا وانتي ماينفعش نتجوز ....انتي لسه صغيره وبعدين انتي آد بنتي ....انا شايفك بنتي مش مراتي ...واوعدك ان هجبلك عريس حلو بعد ماتخلصي مدرسة ....

عبس وجهها المره الثانيه قائله :

-انا مش عاوزه حد تاني ...وبراحتك ...

لتفتح باب السياره ...فاسرع وقبض علي يدها قائلا بحدة:

-رايحه فين ؟

جذبت يديها من يديه بصعوبه ...ونزلت من السياره دون ان تجيب عليه ....

لتجري مسرعه دون ان تركب اي وسيلة مواصلات .....ودموعها علي خديها .....

الي ان شعرت بالتعب ...فجلست علي مقعد في الطريق لكي تستريح ....ثم القت بحقيبتها بعصبية شديده .....

كان عاصم واقفا في مكانه مذهولا مما سمعه ...ليقود سيارته ويتوجه بها طول الطريق ...يبحث عنها ولكن لم يجدها .....فمن الممكن ان تكون ركبت اي وسيله اخري ....

فعاد الي عمله ....

           ......وحدوا الله ......

عادت سارة الي منزلها ...ودلفت الي غرفتها دون ان تلقي السلام ...وأغلقت الباب ورائها ...

فتحدثت والدتها من وراء الباب قائله :

-ساره ...انتي كويسه ياحبيبتي ....

لم تجيب ساره ....بل كانت تبكي فقط ....

-طب اعملك اكل .....

ساره بصوت عال :

-انا تعبانه سبوني انام ....

اردف الاب موجها حديثه الي زوجته قائلا :

-تعالي يارقيه ....سببها ترتاح ولما تصحي هتكلم معاها ...

جلست رقيه وهي خائفه علي ابنتها لتهتف بقلق :

-انا خايفه اوي عليها .....بقالها كام يوم متغيره ....عاوزه اعرف مالها ....

           .......صلوا علي النبي .......

بعد مرور يومين لم تأكل ولا تشرب ....وحقا غلبوا والديها معها .....

الاب :

-يابنتي ...اتكلمي مالك ...انتي شايفه بقيتي عامله ازاي ...

الام:

-طب حد زعلك في المدرسة ...

ساره :

-انا كويسه ....سبوني بقي ....

كان الاب يستشيط غضبا وبداخله شعور من القلق أيضا قائلا :

-اسمعي بقي ....انتي لو ماقولتيش مالك انا هيبقي ليا تصرف تاني فاهمه .....انتي جايه تخيبي علي اخر شهرين في الثانوي ...ولا بتروحي مدرسه ولا دروس ...

كانت ساره شارده تحرك عينيها في جميع الاتجاهات ...الي ان نهضت من مجلسها ترتدي ملابسها ...

الام :

-راحه فين ؟

ساره بتلقائيه :

-هروح الدرس ...لأني زهقت ...

الام بسعاده :

-ايوه كده ...ربنا يهديكي يابنتي ...

كان الاب يشك في هذا الأمر وتحولها المفاجئ ....

بعدما ارتدت ملابسها ...سهت عن أخذ كتبها ....مما ازداد الشك في قلب والدها ...

فتحت باب المنزل متوجهه ...وهي قاصدة الذهاب الي مشوار اخر ...

ذهب الاب ورائها دون ان تراه ...لكي يعلم المجهول ...

ركبت ساره تاكسي أوصلها الي شركته ....

وجاء ورائها والدها ولكنه كان يقف بعيدا .....

         ......اذكروا الله ......

طلبت من الأمن الصعود اليه ....ولكن عاصم لم يكن موجودا ....

ساره بغضب:

-انا متأكده انه موجود انا عاوزه اشوفه ...ارجوكم ..

رفض الأمن دخولها ....

بعد تصميم ادام اكثر من ساعه ...ولكن دون جدوي لم تقابله ...

توجهت لكي تركب تاكسي وتعود الي منزلها ...ولكنها تفاجئت بوجود والدها قائلا بهدوء :

-اركبي ....

ازدادت ضربات قلبها من الخوف ....حتي عادوا الي منزلهم ....

كان عاصم موجود بالفعل ولكنه لم يسمح بمقابلتها ...حتي لا تتعلق به اكثر من هذا ...

نظر في الشاشه ليراها في الكاميرا وهي تصمم علي مقابلته ...قائلا :

-يارتني ماقابلتك ياساره ...

دلفت السكرتيرة قائله :

-عاصم بيه ...في اجتماع دلوقتي ...

كان عاصم شاردا لم ينتبه لها ...

الي ان آفاق من شروده قائلا :

-الغي اي اجتماعات ....انا تعبان وهمشي...

بالفعل عاد عاصم الي منزله ....ودلف الي غرفته دون ان يتفوه باي شئ مع عائلته ...

سما :

-هو بابا ماله ياماما ؟

نعمه :

-معرفش ابقي أساليه ...

سما:

-ماما انتي ليه اتغيرتي مع بابا كده ..

نعمه :

-ماتدخليش نفسك في أللي مالكيش فيه ...

         ....وحدوا الله ......

تمر الأيام ويرفض عاصم مقابلة ساره ...في حين ان ساره حالتها النفسية تسوء يوما عن يوم ...ووالديها يحزنوا عليها كثيرا ...حتي انها لا تجيب علي احد ....

فاتصل الاب بطبيب نفسي لكي ياتي ويتابع حالتها ....

وبالفعل الطبيب اتي وقام بالفحص عليها وتأكد ان عندها حاله نفسيه ...وطلب من والديها ان يضعونها في مستشفي ....

وتم نقلها الي المستشفي .....

كانت والدتها تبكي لا تعرف ماذا تفعل حقا ..

لتدلف الممرضه قائله :

-حضرتك تقدري تروحي ..واحنا هنا هنتابع حالتها ونبلغك ...

رقيه :

-لا انا مش همشي واسيب بنتي.....

الممرضه :

-ارجوكي ...لو بتخافي علي بنتك سيبيها تتعالج ...

نظرت رقيه اليها وقبلتها من رأسها قائله :

-كلن مستخبلنا فين دا كله بس يارب ....

دلف الاب لكي بأخذ رقيه ويتوجهوا ....

لاحظت رقيه ان زوجها يخفي عليها شئ ..لتهتف قائله :

-انت مخبي عليا اي ....

-هخبي عليكي اي بس ...انا مخنوق ...

رقيه :

-انا خايفه علي البت ....ياتري اي اللي وصلها لكده ....

الاب ببكاء :

-انا عارف بس بحاول اكذب نفسي ...واكدبه ...بنتك عايزه تجوز ابو سما صاحبتها ....ولما الراجل رفض عملت كده ....وربنا يلطف بيها

Flash back 

ذهب ابراهيم في صباح اليوم التالي الي شركة عاصم وطلب مقابلته ....

وبالفعل قابله عاصم ورحب به ...

ابراهيم :

-انا عايزه اعرف بنتي كانت عايزاك في اي ...اتغيرت ومش عارف مالها ...ارجوك لو تعرف حاجه ياعاصم بيه بلغني ....

صمت عاصم قليلا ...وبدأ يهز في رجليه ...لم يعرف كيف يبدأ حديثه ...الي ان اخيرا تحدث معه بكل صراحه ...وحكي له كل شئ ...

ابراهيم في حاله من الذهول :

-ساره تعمل كده ...

عاصم :

-انا مقدر موقفك ...لان عندي بنت في سنها ....وانا بحاول ابعد عنها عشان تنساني لان عارف ان دي فترة مراهقه ....

End back 

كانت رقيه تستمع الي الحديث غير مصدقه مذهوله حقا ...الي ان عادوا الي منزلهم ..

       ...استغفروا الله ....

علم عاصم بان ساره تقيم في المستشفي ...وعلم الخبر متاخرا ...

كانت الساعه تدق الثانيه عشر في منتصف الليل ...

شعر بالذنب من نحوها ....فاخذ سيارته متوجها الي المشفي ...

وكان مدير المشفي صديقه ...فطلب منه زيارتها ...

في حين ان الممرضه أخبرته بانها نائمه من اثر المهدأ ...

عاصم :

-ماانا قاصد ان اجي وهي نايمه ....

دلف عاصم الي غرفتها ....وطلب من الجميع بان يبقي بمفرده معها ...حتي ظل نور الغرفه مغلق...

جلس أمامها علي الفراش ....قبل جبينها ويديها قائلا بتوسل بعدما علم حالتها :

-ارجوكي ياساره تفوقي ....طب فوقي وابقي كويسه وانا هتجوزك ...

ليضع رأسه علي قلبها ...

يتبع ........

....................................

تكملة الرواية من هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع