القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الثاني 2بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات

 نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الثاني 2بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات 



نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل الثاني 2بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات 



الفصل الثاني من نوفيلا "عمري هو الثمن"

أردات ساره بان تصاريحها بكل شئ قائلة بتلعثم :

-انا بحب باباكي ...

سما بعدم استيعاب :

-بتحبي بابا ازاي يعني ...زيي كده ..

أومأت ساره رأسها بالرفض قائله:

-انا بحبه حب تاني مش زيك ...زي ماانتي بتحبي ياسر ...

نهضت سما من مجلسها قائله بزعر :

-نعم يأختي ...انتي اتهبلتي ....

كادت ساره ان تتحدث ولكن لم تمنحها سما الفرصة لتقبض علي رقبتها تحاول تخنقها قائله بغضب :

-انا بقي هقتلك قبل ماتفكري انك تاخدي أبويا ...

استيقظت ساره من نومها مفزوعه علي اثر ذلك الكابوس المزعج ...بعد ان صرخت دلفت والدتها الي الغرفة واضاءت الأنوار ...قائله :

-بسم الله الرحمن الرحيم ...مالك ياسارة ...

ارتمت سارة في أحضانها وهي تبكي دون ان تتفوه باي شئ ...كأنها تشعر بالاختناق ...

ملست والدتها علي شعرها وقرأت لها ورد من القرأن ...

الي ان بدأت تهدأ .....لتعاود والدتها السؤال قائله :

-انتي كنتي بتحلمي ؟

نظرت لها سارة قائلة :

-معتقدش ان هيكون حلم ياماما ....

رقيه :

-طب نامي ياحبيبتي ....وانا هنام جنبك ...ماتخافيش ...

ضمتها رقيه الي أحضانها ....الي ان تاكدت بانها ذهبت في النوم ..فذهبت هي الاخري في النوم ..

           ......اذكروا الله......

دلف عاصم الي غرفته في حين كانت الساعه تدق الثانية صباحا ...ليجد زوجته نائمه ...فجاء ليقبل رأسها ...فاستيقظت علي اثر قبلته ...قائلة ببرود :

-حمدالله علي السلامه ...

عاصم :

-انتي لسه صاحية ؟؟

نعمه :

-ايوه ...كنت فين لحد الوقتي ....

عاصم :

-كنت زهقان وبتمشي شوية ...

دخل الشك في قلبها ...الي ان صمتت قليلا تحاول ان تصدقه ....

شعر عاصم بانه يريدها ...فخلع ملابسه مقتربا منها يملس علي شعرها ويعانقها من الخلف ...فقام بوضع قبله علي عنقها ...

ازالت نعمه يديه قائله :

-ابعد عني ...

عاصم وهو يعانقها اكثر ويعاندها :

-مش قادر....انتي وحشاني ...بقالي كده مقربلتكيش ....

ازالت يده بالقوه قائلة :

-تعرف تسبني في حالي ....انا قرفانه من نفسي ...ومش طايقاك ولا طايقة نفسي ...

كادت ان تهم من مجلسها ولكن امسك يديها قائلا :

-انا عايز افهم في اي ....متغيرة ليه ....بقولك محتاجلك ....انا جوزك ...

رمقته بنظرات سخرية قائلة :

-معلش ربنا ياخدني عشان ترتاح مني خالص ...

لتتجه نحو الخارج ...ولكن اردف عاصم سريعا قائلا :

-استني خليكي انتي ....انا اللي همشي ....

ارتدي ملابسه دافعا الباب ورائه بقوه ...متجها الي غرفة ابنته ...ليجدها مازالت مستيقظة ..

عاصم :

-سما ...انتي لسه صاحية ياحبيبتي ؟

سما :

-مش جايلي نوم ...ولا هيجيلي ...

قبل عاصم رأسها قائلا :

-حبيبتي انا خايف عليكي ....عشان كده مش عاوزك تطلعي الرحله دي ...وكلها شهرين وتخلصي امتحانات ...وقتها هنسافر اي حته انتي عاوزاها ....

سما :

-ماشي ...بعد إذنك عشان عاوزه انام ...

غضب عاصم من حديثها معه بهذا الشكل قائلا :

-الظاهر ان دلعتك زيادة ...لكن اقسم بالله لو ماتظبطيش لهوريكي الأدب صح ..انتي فاهمه ....مش عامله زي صاحبتك اللي ظروفها علي ادها وشوفي عاقله ازاي ...

نهض من مكانه متوجها للخارج ...الي ان دلف الي غرفة اخري لكي ينام بها ....

            ......اذكروا الله .....

مع صباح يوم جديد ....

تستيقظ سارة من نومها ...وترتدي ملابسها للذهاب الي مدرستها ...فخرجت من الغرفه تريد الذهاب دون ان تتناول فطورها ...فأوقفها والدها قائلا :

-سارة ...راحه فين يابنتي ؟

سارة :

-راحة المدرسة ...

الاب :

-تعالي افطري الاول ...

سارة :

-ماليش نفس يابابا ....هبقي اكل ساندوتشات لما اجوع ...عن اذنكم ...

توجهت سارة للذهاب ....ولكنها اخرجت الكارت من حقيبتها ونظرت لعنوان الشركة ...تريد الذهاب لكي تراه باي حجه ...

ركبت سيرفيس ذاهبة الي الشركة ...وهناك وقفت تنظر الي الشركة من الخارج لتجد اسمه عليها ....جاءت لتدلف ولكن استوقفها الأمن قائلا :

-حضرتك رايحه فين ؟

ساره :

-عايزه أقابل الأستاذ عاصم ...

الأمن :

-لسه موصلش يافندم ....ولو في معاد سابق تقدري تقابليه ...غير كده ممنوع ...

أومأت سارة رأسها بالإيجاب ...وقررت ان تلحق المدرسة ...

حينما وصلت قابلت سما ....ففزعت عندما رأتها ...

لتتجه سما نحوها وتأخذها في أحضانها ..

سما :

-اي يابنتي ...انتي فين بقالك يومين ؟

سارة :

-معلش كنت تعبانه شويه ....

سما :

-الف سلامه عليكي ...طب تعالي نطلع الفصل واحكيلي ....

          ....صلوا علي النبي ....

ذهب عاصم الي شركته ...وبدأ عمله بكل جدية ....

ليقتحم غرفة مكتبه صالح ....دون أستاذان ...

السكرتيرة :

-انا اسفه يافندم ...انا حاولت 

امرها عاصم بالخروج لكي يبقوا بمفردهم ...

عاصم دون اهتمام وهو يتابع عمله :

-مكنتش اعرف انك هتيجي مخصوص هنا ...

وضع صالح يده بقوه علي المكتب قائلا :

-عاصم ...ماتحاولش تجرب ناري ...الأرض اللي انت اخذتها بالعافية دي هترجعلي وغصب عنك ...

عاصم وهو واضعا ساق فوق الاخر :

-طب ماتاخدها وريني كده هتاخدها ازاي ...

جز صالح علي اسنانه قائلا :

_هديك ١٠مليون وتتنازل عنها ...

عاصم بحده :

-انسي ياصالح ...مش عاصم اللي ممكن يتنازل عن حاجه عايزها ....

صالح بتهديد:

-يبقي انت اللي ابتديت ....قابل بقي ...

عاصم ببرود :

-مع الف سلامه ....وابقي سلملي علي المدام ....

خرج عاصم والدماء تغلي في عروقه ...قاسما بان ينتقم لحقه ...

نظر عاصم في ساعته ووجدها تدق الواحدة الا ربع ...فنهض وارتدي جاكت بدلته ...قاصدا التوجه الي مدرسة ابنته ....

ركب سيارته ووصل هناك ....وانتظر خروجها ...ليجدها تخرج مع صديقتها سارة ...

نظرت سما قائلة :

-دا بابا وصل ...

لم تصدق سارة ما سمعته لتلقي ببصرها عليه مبتسمة ...

سما :

-سارة ...سارة ؟

افاقت سارة من شرودها قائله :

-ايوه ياسما ...

سما:

-يالا عشان نمشي ....

ركبوا البنتين السيارة في حين كانت سارة جالسه في المقعد الخلفي ...

التقت عين عاصم بعيناها قائلا :

-ازيك ياسارة ....انا عرفت انك كنتي تعبانه بس للاسف مش معاكي تليفون عشان اطمن عليكي ....

سما :

-انا مكنتش اعرف انها عيانه الا منها ...

كانت ساره كل تركيزها علي عاصم ....

الي ان أوصل ابنته الي المنزل ...وجلست سارةً في المقعد الأمامي ...

عاصم :

-انتي كويسة دلوقتي ولا لسه تعبانة ؟؟

ليضع يده علي جبينها ليري درجة حرارتها ..احست سارة بسعادة تغمرها وكأنها في عالم اخر من لمسته الحنونه ...

عاصم :

-انتي كويسه ...الحمدلله ...

سارة :

-طالما شوفتك هكون كويسة ..

ابتسم عاصم قائلا :

-تعرفي انك عسولة اوي ...فيكي من سما بس مش كتير ...

عبس وجهها عندما شبهها بسما ...فهي تريد ان تكون حبيبته ...

عاصم :

-عندك دروس النهارده ...

سارة :

-اه عندي ...كمان شويه وهخلص بعد العصر ...

عاصم :

-هتخلي بالك من نفسك ؟

أومأت سارة رأسها بالإيجاب ...

الي ان وضع قبله علي رأسها قائلا :

-لو احتاجتي اي حاجه عرفيني ....

نزلت ساره من السيارة ...وهي سعيده ....وذهبت لدروسها وأتمت يومها الطبيعي ...

        .....وحدوا الله ......

وبعد مرور اسبوع ....كانت سارة تفكر في عاصم ليل مع نهار ....فقررت ان تبوح له بكل مافي قلبها ....

فاخذت هاتف والدها وهو نائم ....وقررت الاتصال به ...كانت الساعه الواحده صباحا ...

فاجاب عاصم قائلا :

-الو ...مين معايا ....

سارة بتلعثم :

-انا ساره ...اسفه ان ازعجتك في وقت متاخر ..

عاصم :

-لا ابدا ...ازيك ياسارة ...عامله اي ياحبيبتي ...

ساره :

-بخير الحمدلله ...كنت عاوزه اشوف حضرتك بكره ممكن ...

عاصم :

-حاضر ...هاجي أخذك من المدرسة ...

وبعد انتهاء اليوم الدراسي ...ذهب عاصم بالفعل ينتظر سارة امام المدرسة ....

ركبت ساره سيارته قائله :

-ازيك ..

عاصم :

-بخير الحمدلله ...طمنيني عليكي ..

صمتت ساره قليلا ...فوضع عاصم يده علي خدها قائلا بنظرة خوف :

-انتي كويسة ؟

سارة ببكاء :

-في حاجه عايزه اقولهولك ...

عاصم بقلق :

-طب بس ماتعيطيش ...اهدي ياحبيبتي ...اتكلمي ...

سارة :

-انا بحبك وعايزه اتجوزك ....

..............................

تكملة الرواية من هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع