القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هشهششش الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية هشهششش الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية هشهششش الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

تعالوا، ياولاد اقعدوا يابنات ، هكمل لكم الحكاية ، صلوا على خير الأنام،  نبينا محمد مسك الختام
بقى ياولاد رضااااا...
●□■♤♡ عند رضا ومنيرة

رضا :: بعد مااتكلم مع اخوه فتحى فى التليفون،  اتفق يتقابلوا سوا ، فى مكان بعيد
فى شقه بتعت فتحى فى المدن الجديدة باليل والجو هادى ....
فتحى :: فتح الباب ، ادخل يارضا ، تعالى البيت نور .
رضا :: انت جايبنا هنا ليه ، قلقتنى ، ليه البعد ده كله ؟
فتحى :: تعالى ، مش عايز حد يسمعنا ، الموضوع خطير جدا
رضا :: ياخبر احكى ، ايه ، واوعى تقولى نهرب سلاح البر التانى؟
فتحى لاء ، انا فى ورطه كبيرة ، انا ماضى شيكات ، بمبلغ كبير ، وقدامى سنه ، لو مش سدتهم هموت !
رضا :: 🤔🤔 انا اعرف اللى بيمضى شيكات بيدخل السجن ، مش بيموت ، انت عملت ايه بالظبط ؟
فتحى :: عندنا بالبلد ، فيه مقبرة كبيرة ، تحت دار نسيبى ابو مراتى ، وهو مايعرفش ، بس ابنه عرف مع الوقت لما مرتى غضبت ، قالت لاخوها مرة غبيه نعمل ايه فى النسوان ناقصات عقل بقى ، المهم ، بعد موت ابوها ، وكانت اتصالحنا ، ورجعت بيتها،  اخوها جانى ، واتفقنا نطلع اللى فى المقبرة ، وحاولنا كتير ، بس البعده شموا خبر ، ونطوا فى المصلحه ، وقالوا فيها لانخفيها،  والحال ماشى زين ، بس انت عارف ، انا فى حاجات مش اعرفها زيك .....
رضا:: برضوا ، انا داخلى ايه بالموضوع ؟
فتحى :: انت هتساعدنى ، نطلع الكنز ، ولك نصيبك ، ٢مليون على الاقل ، ونقب على وش الدنيا بقى .
رضا :: قصدك ايه ، اسرق عيل ، واجيب الشيخ اللى هيفتح المقبرة ؟!

فتحى :: بالظبط كدة ، الشيخ الأكيد عندك ، وانت عرفهم مين هما مش اى حد ، والعيل مصر ملانه عيال ، ولازم يكون غريب ....
رضا :: قام وفزع فيه ، وزعق معه ، هشهشس، تانى نرجع للحرام تانى ، وخطف الصغار ، مش كفايه انا ، نفسى فى ضفر عيل ، ومش طايل ، اروح اسرق ، ورده صغيره ، من حضن امها وابوها واقتلها،  علشان ايه ، فوق ؟
فتحى :: بخبث ، فوق انت ، انت اكيد عايز فلوس ، علشان تتعالج ، البت ناديه شافتك فى المركز الطبى ، وبتقول ده دكتور غالى قوى ، وانت هتجيب من فين ، اديك قولت ياحلال اهو ، خدت مرتك ، ولامؤاخذة مشغل مرتك فى بيوت الناس ، وبتمسح سلالم العمارة ....
رضا :: اتصدم ، من كلام اخوه ، وتأثر بيه جامد ، قعد على ركبه والدموع بعنيه ، احساسه بالعجز والتقصير ، بس افتكر ، حمل منيرة ، رفع عينه لاخوه وقاله ، بصوت مهزوم العيل عندى ...
فتحى :: استغرب ، رضا ، كان متوقع انه ، هيرفض ، ويغلبه معه ، بس رضا كان رده اسرع ...
فتحى خبط على كتف رضا ، اتفقنا ، قريب نسافر البلد ...

بعد ساعتين....... كان رضا

روح عند منيرة البيت ، دخل لاقها،  مرميه فى الأرض،  اتخض عليها وجرى عليها ، يشوف مالها فيها ايه

[في عيادة الدكتورة – بعد ما فاقت منيرة]

رضا (قلقان، صوته مبحوح):
– يا دكتورة، هي كويسة؟ مالها؟ بتقولى كانت مرمية على الأرض!

الدكتورة (بهدوء مهني):
– اهدى يا أستاذ رضا، الحمد لله حالتها مستقرة دلوقتي... لكن محتاجة ترتاح، واللى حصل ده نتيجة صدمة أو إرهاق شديد.

منيرة (بصوت واطي وتعبانة):
– أنا كويسة يا رضا... معلش خوفتك.

رضا (ماسِك إيديها):
– خوفتينى؟ انتى روحى يا منيرة، أنا كنت بموت وأنا شايفك على الأرض!

الدكتورة (بهدوء):
– في حاجة تانية لازم تعرفها، منيرة حامل...

رضا (سكت ثوانى، عينه دمعت، لكن ابتسم بهدوء):
– حامل؟... منيرة؟ بجد؟ أنا... أنا هبقى أب؟

منيرة (اتصدمت إنه ما اتصدمش):
– إنت... مش زعلان؟ مش مستغرب؟

رضا (بص فيها بحنان مصطنع ، بيحاول يكون هادى عكس النار اللى جواه ، هو عايز يفهم الاول ، ويعرف مين هو ، وبعدين ، يعمل اللى هو عايزة ، وفعلا نجح انه يوصل ده لمنيرة ):
– ليه أزعل؟ دا الحلم اللى طول عمرى بستناه، كنت فاكر إنى اتحرمت... ربنا كريم.

منيرة (نزلت دموعها وسكتت):
– طب نروح...

[في البيت – بعد ساعات، منيرة قاعدة على الكنبة، ووشها حزين، ورضا بيحضّر لها حاجة تشربها]

رضا (وهو يقدملها كوباية):
– خدى اشربى ده، عشان نفسك... لازم تهتمى بنفسك دلوقتى أكتر من أى وقت.

منيرة (بصت له وفجأة دمعت):
– رضا... أنا عايزة أقولك حاجة.

رضا (قعد جنبها، وحط إيده على إيدها):
– قولى يا منيرة، أنا جنبك.

منيرة (بصوت مهزوز):
– أنا... أناااا ده مش منك.

رضا (سكت لحظة، وبص لها بصدمة خفيفة، لكن فضل ماسك إيديها):
– مش منك؟... يعنى إيه؟ منيرة، انتى بتقولى إيه؟

منيرة (انهارت بالبكا):
– افتكر الليلة اللى رجعت فيها من عند أمى، كنت تعبانة، وخدت عصير... صحيت بعدها حاسة إنى مش أنا... جسمى كان واجعنى... ومش فاكرة حاجة... بس متأكدة إنى... اتخدرت... و... و...

رضا (صدمته كانت واضحة، لكنه ضمها بقوة):
– يا منيرة... ليه ماقولتيش من الأول؟ ليه سكتّى؟
منيرة (بصوت مكسور):
– خفت... خفت متصدقنيش، خفت تقول إن أنا السبب... خفت أضيعك زى ما ضاع منى الأمان.....

رضا (بحزن وهو يلمس وشها):
– أنا مش هضيعك... اللى عمل فيك كده لازم يتكشف، هنوصل له، والله ما هسيبه.

منيرة (بصوت مبحوح):

– أنا مش عايزة أجيب العيل ده يا رضا، مش قادرة...
وبتتهرب فى الكلام ، مش عايزه تعترف باللى ابراهيم عمله ، ومستغربه ، برود رضا
رضا (سكت لحظة، وحط إيده على بطنها) هشهشش ،
– القرار قرارك، بس اعرفي إنى معاكى، ومش هسيبك، واللى آذاكى مش هيتهنى ،
وكان عيونه كلها خبث .....
منيرة :: للحظه ( صوت داخلى) ياترى يارضا ، انت هادى كدة ليه ، وبقيت حنين ، انا خايفه قوى ، وبدأ جسمها يرتعش .....
#_بقلم_ ميادة_يوسف

#■♤■♤♡■♤ عند نورا وعماد .....

عماد..::  (بصوت متوتر):
– نورا، بتلمّي هدومك ليه؟ احنا اتفقنا هنقعد هنا شوية، تريّحى أعصابك وتفكرى بهدوء...

نورا (وهي بتحط هدوم الولاد في الشنطة):
– خلاص يا عماد، فكّرت كفاية... وعرفت إن مافيش حاجة اسمها راحة في الخيانة.

عماد (قرب منها):

– يا نورا، أنا ماخنتكيش... أنا اتجوزتها عشان ولاد أخويا، كانوا امانة اخوى لى ، وانتى بنفسك سمعتي منه الكلام وهو فى ايامه الاخيرة فى المستشفى ، وأنا ماقدرتش أسيبهم... بس بحبك إنتى، والله العظيم بحبك إنتى.

نورا (وقفت تبصله بجمود):
– بتحبني؟ بتحبني وتتجوز غيري؟ طب ليه ماقلتش؟ ليه معرفتنيش؟ ليه خليتني أعيش وأنا فاكرة إنك ليا لوحدى؟

عماد (يتنفس بصعوبة):
– عشان كنت خايف... آه، جبان، ومعنديش مبررات، بس خفت أخسرك، خفت تسيبيني، خفت تشوفي إن اللي عملته خيانة مش واجب... خفت من نظرتك ، ماقدرت أرفض توسل امى وابوى ، واشوفهم وهم بيترجونى ، احافظ على ولاد اخوى، ده مش جواز زى ماانتى فاهمه ، ده واجب وفرض ، طوق اتحط فى رقبتى ، وضاغط عليا ....

نورا (بعين فيها وجع):
– نظرتي؟ انت كاسر قلبي يا عماد، مش بس نظرتي، كسرت حاجة جوايا... كنت فاكراك ضهر، طلعت طعنة.

عماد (دموعه بدأت تظهر):
– أنا غلطت... بس ماحبتش غيرك، والله، نورا... ماحبتش ولا يوم غيرك، ولا هحب.

نورا (مسكت شنطتها، ووقفت):
– عارف؟ أكتر حاجة موجعاني إنك ماخترتنيش، ولا حتى احترمتني، خلتني آخر من يعلم... بس دلوقتي، بقيت أول من يمشي.

عماد (صوته مكسور):
– وعيالك؟ ولادنا؟

نورا (بهدوء) هشهششش::

– راجعين معايا... يمكن لما نغيب، تفكر كويس مين خسرت.

(سكتت ثواني وبصت له، وكأنها بتودّعه في صمت، وعيونها فيها ألف سؤال وألف دمعة، بس مش بتنزل)

نورا (بصوت داخلي وهي خارجة):
– أنا سيبته... آه، بس قلبي سايبه وراه... نفسي أشوف هيعمل إيه... هل هيجري ورايا؟ ولا هيقعد مكانه، مكسور؟

عماد (لوحده، وهو بيقعد على الكنبة، صوته مختنق):
– خسرتك بإيدي... يا خسارتي الكبيرة ، بس هصلح غلطتى .

■■♤♡◇♡♤■□■ بعد خمس شهور
رضا بيحاول مع منيرة ، بشتى الطرق يعرف مين اللى اغتصبها ، اوقات يكون هادى ، واوقات يكون عصبى ، ومنيرة مستحمله كل ردود أفعاله، ورافضه الاعتراف
نورا :: عماد ، كل يوم يروح لها بيت بابها ، لحد ما فى يوم ....
اما بقى ليلى والمجهول ، فاكرين لما كان قاعد على مكتبه ، وجاله رساله منها ، وهى كانت عامله له مصيدة يعنى ....
□■♤♡■□ عند ليلى
ليلى جالها اتصال .....
ليلى ::: الو ، بدلع افندم ، عايز ايه ؟
محمود :: واحد بيكلم حبيبته ، عايز ايه يعنى ، نتقابل النهاردة ، عايزين نحدد ميعاد الجواز، اظن عرفتى كل حاجه عنى ، وقابلنى على وضعى ، ولا ....
ليلى :: ولا ايه ، انت رجعت لى الدنيا تانى ، بعد ماكنت نسيت ، الفرح ، والسعادة ، بس مش قولت لى ، انت اول رساله بعتها ، كنت فين وشوفتنى ازاى ؟
محمود :: شوفتك ازى ، طب تدفعي كام ، واقولك ههههه
ليلى :: قول ، وهعمل لك لايكات وتعليقات ، على الفديوهات بتعتك كتير .
محمود :: نعم ، ليه شيفاني،  اهبل انا ، لا ياجميل ، انا اعرف اخد حقى منك كويس قوى ، وبقى يصفر ودندن موسيقى بصوته ..
ليلى :: تمام ، هشهششش اسكت بقى ههههه ، تقدر تجيب طنط وتيجى بكرة العصر ينفع ، وانا هقول لماما كل حاجه .
محمود :: قام نط من على الكرسى ، يادين النبى ، كنت عارف ، واللى عايزك تعرفيه ، انى بحبك وبموت فيكى بجنون ، وعايز اجى اخطفك دلوقتى .
ليلى :: طب ، قولى ، شفتني ازاى ؟
محمود :: بقى ياحبى ، يوم مانتى كنتى بتجهزى العيادة ، وبتوضبى فيها ، انا كنت جاى اعمل جلسه علاج لمامتك ، رنيت الجرس وفتحت لى إسراء اختك ، ودخلت الصالون ،، فلاش باك
اسراء :: دكتور محمود ، اتفضل ، هنا ماما بتصلى العشا  ، وهتيجى لحضرتك ، ولا تحب الجلسه تكون جوه
محمود :: اى مكان ، مش هتفرق كتير.

اسراء :: طب تحب تشرب ايه ؟
محمود :: مشروبى المفضل ، ولوسمحتى ممكن تهدى النور ، أو تطفيه خالص ، لحد الحاجه ماتيجى ، اعتبرينى مش موجود .
اسراء :: حاضر ، وطفت النور ، وخرجت برة
محمود :: وهو قاعد ، ومرجع راسه لورا،  خرجت ليلى من اوضتها تحضر مشروب لها بالمطبخ وكانت لابسه إسدال،  اول لما شافها ، قام وقف ، ( صوت داخلى) معقول ليلى رجعت

دخلت عليه اسراء ، اتفضل المشروب ، معلش ثوانى وماما جايه ...
محمود :: تسلم الأيادي،  هى ليلى اختك رجعت مصر ؟
اسراء :: اه ، رجعت مطلقه وجوزها ....... وحكت له الحكايه على السريع ، معلش ادخل للولاد عن اذنك ..
محمود :: لسه هنقعد، خرجت ليلى من اوضتها ولابسه لبس بيتى مريح ، كاش مايوه ستان لونه ازرق ، ياخد العقل ، وشكلها الجميل المغرى وووو
باك ...
ليلى ::: اه ياسافل ، هشهشش وهى بتضحك ، طب يااسراء مش قالت لى انك موجود بره يعنى !!
محمود :: احسن ، خيرا عملت ، علشان اشوف اللى شوفته هههههه .
____ انتى بقى ، عرفتى توصلي ان انا اللى ببعت الرسايل ازاى ؟
ليلى :: تدفع كام ههههههه
□■□■♡■□■ عند عايدة وإبراهيم....
عايدة وإبراهيم،  داخلين العمارة ، ورايحين يركبوا الاسانسير ، جت منيرة ، تركب معهم ، شافها ابراهيم ، وقف مبلم ، وكان بيبص على بطنها
ابراهيم :: ايه يامنيرة ، اخبارك ايه ، واخبار الحمل ، الحركه تمام ؟
منيرة :: بقرف ، الحمد لله،  على كل حال
عايدة :: انتى فى الكام ، دلوقتى ؟
منيره :: السابع
عايدة :: زى ، انا فى السابع ، برضوا ، صدفه صح .
منيرة :: موضوع حملك ده ، طلع مفاجأة كبيره
عايدة : ربنا لما يريد ، على العموم ، انا بقالى كام شهر مش هنا ، وإبراهيم كان بره مصر ، فى دبى ، هيفتح مشروع هناك ، ولما عرف إنى حامل جه ، وهنسيب العمارة خالص ، ولما اولد هروح له دبى
ابراهيم :: احم احم ، الاسانسير وصل ، اركبوا ، وركبوا التلاته،  وإبراهيم،  كان واقف بالنص بينهم ، ومرة واحدة الاسانسير عطل ، وحصل هزه بيه ، وغصب عنه إيده جت على بطن منيرة ، وحس حركه الجنين ...
ابراهيم :: حاجه حصلت له ، كأن صاعق كهربائي صدمه ، عروقه انتفضت وحس احساس غريب عليه .... يتبع
ياترى عماد عمل إيه لنورا ؟
رضا هدوءه هيطول،  ولاهتحصل حاجه هتقلب الموازين ؟
ليلى وعرفنا المجهول ، ياترى هيكملوا ولا فيه مفاجأة مستنياهم؟
ابراهيم رد فعله بعد اللى حصل ايه ؟
توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا
وايه أكتر مشهد عجبكم فى القصه مين من الشخصيات؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع