القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منعطف خطر الفصل الحادي وعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية منعطف خطر الفصل الحادي وعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات 







رواية منعطف خطر الفصل الحادي وعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات 



#الحلقة_21

#منعطف_خطر

#بقلمي_ملك_إبراهيم

هتيجي تعيشي معانا انتي وعيالك، وممنوع تفتحي بوقك بحرف واحد عني ولا عن أبوهم، ولا عن شغل العيلة، ولا عن سبب موت أبوهم ولا وصيته ليكي انك تبعدي احفادي عني... ولو فكرتي تقولي كلمة واحدة ل بنتك او ابنك او شجعتيهم انهم يبعدوا عني او يخرجوا من بيتي.. انا هحرمك منهم العمر كله ومش هتشوفيهم لحد ما تموتي.

-------

في فيلا الدريني. 

خالد كان قاعد قدام والدته، ملامحه مشدودة وعينيه فيها نار من الصدمة، مستني منها تفسير لكل اللي اكتشفه النهاردة.. كان عنده امل انها تعرف أي معلومة تفيده بيها.. مش قادر يستوعب ان ياسمين من عيلة الشرقاوي تجار السلا.ح. 

بهيرة كانت قاعدة قصاده، وشها اتسحب منه اللون، عنيها متسعة بالذهول، وإيدها متمسكة بطرف الكرسي كأنها بتحاول تستوعب الصدمة.


بصتله بارتباك وقالت بصوت مخنوق: إنت متأكد من كلامك ده يا خالد؟!


خالد اتنهد تنهيدة تقيلة كأنها طالعة من قلبه، و رد بغيظ كان بيحاول يكتمه: يا أمي... أنا اللي جاي أسألك وافهم منك... كل التحريات اللي قدامي بتأكد كده! يحيى جلال الشرقاوي عنده بنت وولد... والاتنين عايشين في بيت جلال الشرقاوي دلوقتي...يعني أحفاده! وجوز خالتي... كان متجوز عليها في السر ومخلف كمان!


بهيرة رفعت إيديها لرأسها وكأنها بتحاول توقف دوشة التفكير اللي جواها، وقالت بمرارة: بقى مش مكفيهم إنه يطلع تاجر سلاح، ويموت وهو فضحنا قدام الدنيا كلها... وجاب العار لينا ولأختي الغلبانة وبنتها اللي مالهاش ذنب... ده شوه سمعة بابا إللي كانت أنضف من الدهب في الداخليه كلها...  وإنت دلوقتي جاي تقولي إنه كان متجوز علي أختي ومخلف في السر كمان؟!


بهيرة كانت بتتكلم ودموع القهر محبوسة في عينيها، وصوتها بيترعش من الغضب، قامت تمشي في الأوضة بخطوات عصبية، زي اللي بيحاول يهرب من قهره.


كملت بعصبية: لا يا خالد... لا! الموضوع ده مينفعش يتسكت عليه! خالتك وجدك لازم يعرفوا... العيلة كلها لازم تعرف الفضايح دي!


خالد قام بسرعة، قرب منها ومسك إيديها اللي كانت بترتعش وقال برجاء: يا أمي ... بالله عليكي.. متخلنيش اندم اني جيت سألتك.. انا كنت فاكر إن عندك معلومة ممكن تفيديني بيها في الموضوع ده وإحنا لحد دلوقتي لسه مش متأكدين بنسبة مية في المية... أنا لازم أكلم البنت الأول وأفهم منها كل حاجة.


بهيرة سحبت إيديها منه بعصبية وقالت وهي بتبصله بغضب موجوع: البنت دي مين يا خالد؟!


خالد بلع ريقه وقال بصوت متوتر مليان صراع: ياسمين... اسمها ياسمين.. وتبقى بنت يحيى جلال الشرقاوي.


بهيرة شهقت شهقة صغيرة وهي مش مصدقة اللي بتسمعه، وشها احمر من الغيظ والقهر: اسكت يا خالد متقولش كده!!.. انا مش مصدقه ان يحيي ده قدر يضحك على اختي وعلينا كل السنين دي. 


خالد حاول يهديها بكلامه وهو بيكلمها بحنية خبي فيها صدمته من كل إللي عرفه النهاردة: يا امي.. حاولي تهدي ارجوكي... أنا بكرة الصبح هاروحلها شغلها...وأعرف منها كل حاجة بنفسي ومش هعتمد علي التحريات واللي انا اكتشفت النهاردة بالصدفة.. انا لازم اتكلم مع ياسمين وافهم منها كل حاجة. 


بهيرة سكتت، بس كانت عينيها نار، وقلبها بيغلي من الغضب، حاسة إن الأرض بتتهز تحتها.

خالد سابها بتغلي بمكانها، وقعد عالكنبة وهو حاسس بقلبه بيتعصر...مش مصدق إن البنت اللي شغلت تفكيره من أول نظرة... تطلع سبب محتمل لمأساة العيلة كلها.

اتنهد تنهيدة تقيلة، مليانة تعب وقهر مكتوم، وقال بصوت مبحوح: خلاص يا أمي... خلينا نقفل الموضوع دلوقتي لحد ما أنا أتأكد بنفسي...

ولحد ما ده يحصل... مش عايز حد يعرف ولا كلمة، اتفقنا يا أمي؟


بهيرة كانت بتبصله بسكون، عنيها بتلمع بالدموع المكبوتة، وهزت راسها بإيجاب ضعيف كأنها مش قادرة تنطق.

خالد حس بتعبه بيتضاعف، قام بخطوات تقيلة وطلع السلم لغرفته فوق، سايب وراه أمه قاعدة في الصالة وسط دوشة أفكارها اللي كانت بتخبط في بعضها بعنف.


بهيرة فضلت قاعدة مكانها، تحرك صباعها ببطء فوق طرف الكنبة وهي سرحانة، عنيها تايهة ومليانة نيران غضب وحيرة، وكل شوية تحس قلبها بيتنفض من الصدمة.

حست إنها هتنفجر لو فضلت ساكتة أكتر من كده.


مدت إيدها المرتعشة للموبايل، دورت بعصبية على اسم أختها، ودون ما تفكر، ضغطت على زر الاتصال.


رن التليفون كام رنة، وبعدين عبير ردت بصوت نعسان: ألو... بهيرة؟ خير؟!


بهيرة مكدبتش خبر، بصوت عالي ومليان قهر، قالت: أيوه يا عبير... شفتي المصيبة اللي وقعت على دماغنا؟! مش بس يحيى طلع تاجر سلاح ومات بفضيحته...لا وكمان كان متجوز عليكي ومخلف بنت وولد!


بهيرة قالت جملتها كأنها بتطلق رصاص، كل كلمة كانت طالعة من قلبها زي خنجر بيشق صدرها من الغيظ والقهر عشان أختها.

رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم. 

اليوم التالي.

قدّام المدرسة الخاصة اللي ياسمين بتشتغل فيها، كان خالد قاعد جوه عربيته وبيتابع من بعيد ، إيده ماسكة الدريكسيون بقوة كأنها بتفرغ التوتر اللي ماليه.

عينه كانت متسمرة على بوابة المدرسة، وقلبه بيتخبط جوه صدره بسرعة ومستني اللحظة المناسبه إللي يشوف فيها ياسمين وهي خارجة من المدرسة ويتكلم معاها ويفهم منها كل حاجة. 


كان بيحاول يقنع نفسه إن كل حاجة عرفها ممكن تكون غلط، يمكن تكون مجرد صدفة او تشابه أسماء !

بس كل دليل وكل معلومة كانت بتصرخ قدامه إنها مش صدفة والاسماء حقيقية... وإن ياسمين دي بنت عيلة الشرقاوي رسمي.


جوه المدرسة.

كانت ياسمين قاعدة على كرسي مكتبها، حاسة بملل خانق وضيق مش طبيعي.

مفيش ورق تمسكه، ولا شغل تلهي نفسها فيه.

حاسّة أن كل حاجة حواليها متظبطة عشان تبقى مرتاحة زيادة عن اللزوم... زيادة لدرجة الخنقة.

نظرات زمايلها كانت مشبعة بالحذر وكأنهم بيتعاملوا معاها بكفوف مغمسة برهبة، ففهمت بدون ما حد يحكي، انهم أكيد عارفين هي بنت مين.

بنت عيلة الشرقاوي اصحاب المدرسة وممنوع الاقتراب منها.. 

غمضت عينيها بغضب من كل اللي بيحصل حواليها.. 

مش دي الحياة اللي كانت بتتمناها ابدا!.. 

حاسه بضيق تقيل علي صدرها.. 

دا غير الألم اللي حاسه بيه مكان ضغطة ايد يحيى اللي لسه معلمه على دراعها.. 

أسلوبه العنيف وتحكماته الغريبه وجدها اللي شايف ان يحيى معاه حق في كل حاجة.. 

ومامتها اللي استسلمت للحياة دي وراضيه بيها ورافضه انهم يخرجوا من بيت جدها. 


كانت حاسّة نفسها محبوسة جوه قفص دهب مش قادرة تتنفس.

قامت من مكانها.. 

كل اللي كان نفسها فيه دلوقتي، تهرب، تهرب لمكان تقدر ترجع فيه لحقيقتها بعيد عن ألقاب وقواعد وحسابات.


خرجت من مكتبها بخطوات سريعة، وقلبها بيصرخ من جوه.

أول ما خرجت من باب المدرسة، شافت السواق بيجري عليها، نفسه مقطوع وهو بيقول بانكسار:

تحت أمرك يا هانم... أجيب العربية لحضرتك دلوقتي؟


رفعت عينيها له بهدوء مصطنع بيخفي الغليان جواها وقالت: شكراً... أنا هرجع البيت لوحدي. استنى انت أحمد، وابقى رجعه البيت.


السواق اتلخبط واتحرك بتوتر، وكأنه عارف المصيبة لو حصل لها حاجة، ورد بسرعة: آسف يا هانم... بس الأوامر اللي عندي، إني مسبش حضرتك أبداً.


شهقت ياسمين في ضيق وكتمت غيظها بالعافية، وقالت بحدة مكبوتة: ليه؟! هو أنا طفلة صغيرة وهتوه لوحدي! من فضلك، اعمل اللي قولتلك عليه.


ومشيت ياسمين بخطوات غاضبة، دموع الغضب محبوسة في عينيها وهي بتحس إنها فقدت أبسط حقوقها... الحرية.


السواق وقف مكانه متجمد، مش قادر ياخد نفس من الخوف، وبسرعة طلع موبايله واتصل بيحيى، صوته بيرتعش وهو بيبلغه باللي حصل.


خالد كان قاعد في عربيته، عنيه مش سايبة ياسمين لحظة.

شاف بعينه حوارها مع السواق، وشاف ملامح الضيق والغضب وهي بتتكلم...

كل حركة منها كانت بتنطق بالقهر اللي جواها.


مشيت ياسمين بخطوات سريعة وعنيفة، وكأنها بتحاول تهرب مش بس من السواق... لأ، من كل القيود اللي بتحاصرها.

خالد شغل عربيته بهدوء، وفضل يراقبها من بعيد، فضوله بيكبر مع كل خطوة بتبعدها... كان عايز يعرف رايحة فين، وليه بتتصرف بعيد عن أنظار عيلتها.


ياسمين كانت غرقانة في أفكارها، كل حاجة حواليها بقت ضباب، مش سامعة غير صوت عقلها اللي بيصرخ بالتمرد... مش قادرة تتأقلم مع حياة مقيدة مش شبهها.


من كتر شرودها، لقت نفسها ماشية على طريق عربيات سريع من غير ما تحس.

وهنا...

سمعت صوت رخيم ومزعج طالع من شاب قاعد جوه عربيته، مهدي السرعة وماشي جنبها خطوة بخطوة:

ـ "القمر ماشي لوحده ليه؟ تعالي أوصلك... أو انتي توصليني، مش هنختلف!"


ياسمين زفرت بضيق، كاتمة غليانها وهي مكملة مشيها، متجاهلاه تماما.

بس الشاب مكمل وراها، مش ناوي يزهق.


عنيها وقعت على حجر كبير مرمي جنب الطريق... مدّت إيدها وخدته وهي ماشية من غير ما تبطّأ.


خالد كان بيراقب المشهد كله من بعيد وهو جوه عربيته ، حاسس إن في حاجة غلط بتحصل، وبدأ قلبه يدق بسرعة.


الشاب قرب أكتر بعربيته ووقف قصادها، منزل إزاز العربية وباصصلها بنظرة وقحة وهو بيقول بسعادة مريضة: "أيوه بقى... شكلنا هنتبسط النهاردة."


ياسمين كانت البركان اللي وصل للغليان.

بصلت له بعيون مولعة نار، وقالتله وهي ماسكة الحجر: "انت واحد قليل الأدب!"


وفي لحظة واحدة...

رمت الحجر بكل قوتها عليه.

الحجر كان كبير وخبط في دماغه واتسبب في جرح كبير وعميق، وصوت الصرخة بتاعته ملأ الشارع.


ياسمين ما استنتش تشوف اللي حصل، قلبها كان بيدق بعنف وهي بتجري بكل قوتها بعيد عنه.

كل وجعها وخوفها اتحول لطاقة هروب.


الشاب نزل من عربيته وهو حاطط إيديه على دماغه، الدم بينزف منها بغزارة، وعنيه مولعة غيظ وجنون.

بدأ يجري بسرعة ناحية ياسمين، ملامحه مش مجرد غضب... كانت نظراته فيها رغبة انتقام مرعب.


خالد ، اللي كان بيراقبها من بعيد، ضغط على دواسة البنزين بكل قوته، قرب بعربيته ناحية ياسمين وهو قلبه بيتخبط في صدره من القلق عليها.

بمجرد ما قرب منها وهي بتجري ، نزل من العربية بسرعه وجري عليها عشان يحميها.


ياسمين، اللي كانت بتجري بكل قوتها، وقفت مكانها أول لما شافت خالد قدامها، حسّت كأنها لقت حائط أمان يحميها من الخطر اللي بيجري وراها.


خالد سألها بنبرة كلها لهفة وقلق: انتي كويسه؟ 


هزت راسه ب ااه وبصت وراها بسرعه ولقت الشاب اللي بيجري وراها خلاص هيقرب منها. 


خالد حاول يطمنها انه موجود معاها، وقف قدامها بحماية وشاف الشاب اللي كان بيجري ورا ياسمين وهو بيقرب منهم والدم بينزف من دماغه. 


خالد وقف قصاد الشاب وجسده بيتحرك بحماية غريزية... صدره بيعلو وينخفض وهو بيواجه الغضب المتوحش اللي كان بيقرب منهم.


الشاب كان بيصرخ بجنون، الدم مغرق وشه، صوته عالي ومخيف وهو بيهدد: "هقتلها! محدش هيقدر يحوشني عنها!"


ياسمين، كانت واقفة ورا خالد، بتخفي وشها ورا ضهره وقلبها بيرتعش من الرعب، مسكت طرف جاكيت خالد كأنها بتحتمي بيه، وصوتها خرج من حنجرتها بصراخ مرتبك: مين دي اللي هتقتلها؟ دا انت حتة عيل متسواش!

فكر بس تقرب مني... وشوف أنا هعمل فيك إيه!"


الشاب وكأنه انفجر، فقد السيطرة على أعصابه تمامًا، ورفع إيده بعصبية وهو ناوي يضربها، لكن خالد كان أسرع.

مسك إيده قبل ما توصل لياسمين، وضغط عليها بقوة خلت ملامح الشاب تتلوى من الألم، وقال بصوت هادي بس فيه نبرة تهديد: طب إيدك بس لتوحشك.


ودفعه خالد بقوة في صدره، رجعه لورا، كأنه بيبعد الخطر عن ياسمين بأي تمن.

الشاب صرخ، عنيه بتبرق بجنون: البنت دي فتحتلي دماغي!


ردت عليه ياسمين، ورعبها اتحول لغضب، والغضب لقوة دفعتها تتكلم من غير تردد: عشان انت واحد قليل الأدب... وتستاهل أكتر من كده!

. بقلمي ملك إبراهيم. 

.... أسكتي 😂😂

خالد وياسمين بيتخانقوا علي طريق سريع 🙆😂

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع