رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
16.. بقلم.. فريدة الحلوانى
اناااا ...انا كلي ملكك...انا كل حاجه حبيبي فيا بتنديك....انااااا...انا مش بحبك الحب كلمه قليله
شرين عبد الوهاب
____________
جلست الثلاث فتيات في حديقه القصر الشاسعه يتثامرن معا بعد ان قررت ملك و رميساء التقرب من ليله حتي لا تشعر بالغربه بينهم و هما حقا احباها بصدق
و بعد ان الحو عليها ان تقص لهم ما كان يفعله اخيها في تلك الحاره برقت عيناهما بشده و جلسا بافواه مفتوحه من هول ما يسمعو منها
و بعد ان انتهت و علي وجهها ابتسامه حالمه قالت ملك بزهول : انا مش قادره اصدق ابداااا الي سمعته ده كله
ليله : اقسم بالله مش بكدب في و لا حرف
رميساء : يا روحي مش بتكدبك هي بس مش قادره تستوعب ان صالح يعمل كل ده و لا انا كمان انتي يمكن مش مقدره صدمتنا لانك لسه معرفتيش صالح رجل الاعمال الناجح الي الكل بيعملو الف حساب حتي هنا فالقصر كل الي فيه بيخافو منه و جدو ده الي بيحاول يعمل نفسه مسيطر يجي عند صالح و يعمل استوب بس بكرمتو يعني عشان صورته متتهزش قدامنا هههههههه
ضحكت معها ليله و قالت : انا عارفه كل ده بس زي مانتو مش قادرين تصدقو الي قولته انا بردو مش عارفه اقتنع بالي بتقولوه انا عشت اجمل تلت شهور في حياتي مع واحد تاني خالص غير الي انتو بتحكو عليه و برغم ان معاملته ليه متغيرتش الا اني مش عارفه اتعامل مع الوضع الجديد امممم مش عارفه اشرحلكم الي جوايا بس انتو اكيد فاهمني صح
ابتسمت لها الاختان و ردت عليها ملك بحنان : حببتي فاهمينك اوي بس انتي حاولي تتأقلمي عالوضع الجديد و ادام معاملتو ليكي متغيرتش يبقي اي حاجه بعدها سهله و هتتعودي عليها بسرعه ...بس عايزه انصحك نصيحه اخت و اتمني تقبليها من غير ما تزعلي مني
ردت عليها سريعا بصدق : لا مش هزعل من اي حاجه تقوليها انا فعلا حبتكم جدا زي اخواتي ..اكملت بحزن : برغم ان اختي الي بجد مكلمتنيش من ساعه ما جيت غير بصاتها الي كلها كره ليا مش عارفه ليه
رميساء بتسرع : عشان كانت راسمه تتجوز صالح هي و امها
برقت عيني ليله بصدمه و انقادت نار الغيره بداخلها حتي دمعت عيناها ..فقالت لها ملك بحنان يشوبه الصرامه حتي تضعها علي الطريق الصحيح و تخرجها من طور الطفوله التي ما زالت تعيشه : اسمعيني كويس يا ليله ده الي كنت ناويه اكلمك عنه مش داليا بس الي كان عينها من اخويا لااا بنات كتير بيتمنو انهم يرتبطو بيه و غير الستات الي كان ليهم علاقه بيه و انا واثقه انه حكالك عنهم ...انا مش قادره اقولك رد فعل كل دووول كان ايه بعد المؤتمر الي ظهر فيه بوضوح حبه و عشقه ليكي هههه و طبعا الغيره قتلتهم و بداو يشوهو فيكي
هاااااا ...هكذا شهقت ليله بزعر و لكن لحقتها ملك حين اكملت بحسم : انا مش بقولك كده عشان تتخضي او تزعلي لا انا بقولك كده عشان تقدري موقفك ووضعك الجديد مش انك بنت عمو شريف لا انك مرات صالح المسيري الي بسببه هتلاقي نفسك مضطره تحاربي في كذا جبهه مع داليا و امها هنا من ناحيه و مع البنات و الستات الي هيموتو عليه و اكيد هتقابليهم في اي بارتي مالي بنحضرهم و هيحاولو يقللو منك فانتي لازم تكوني واثقه في نفسك و اووووي كمان و تعرفي انك احسن منهم كلهم مش عشان اختارك انتي و فضلك عنهم و بس لا عشان انتي فعلا احسن منهم كلهم باخلاقك و جمالك و طيبه قلبك ...ده غير ان اي واحده مالي كان يعرفهم مش هتتنازل عنه كده بسهوله اكيد هيفضلو وراه وهو طبعاااا زيه زي اي راجل شرقي بيتغر في نفسه لما يلاقي الستات هتموت عليه
ردت عليها بتيه : يعني ممكن يخوني ...طب اعمل ايه
ملك : لا صالح مش في طبعه الخيانه علي فكره بس بردو انتي هيكون عليكي عامل كبير انك تفضلي ديما شداه ليكي و تحاربي العقارب دول بذكاء
انتي قدامك طريق صعب بس انا واثقه انك قده و هتقدري تعملي المعادله الصعبه الي هيا تحافظي علي برائتك و طيبه قلبك و روحك الحلوه و في نفس الوقت تكوني ست بمعني الكلمه الي تقدر تلاعب جوزها عالشناكل و تفقعلو عينه الزايغه دي ههههههه
ضحكت ليله و رميساء علي اخر ما قالته و التي علي اثره قالت الاخيره : الله يحرقك يا لوكه انتي بتسلمي اخوكي تسليم اهالي لمراااااته
ضحكت ملك و قالت : ماهي اختنا بردو و لازم نوعيها و بعدين ماهو زيه زي اي راجل يا حلوه لازم الواحده تبقي عنيها في وسط راسها عشان تعرف تلمو
ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم علي كلام ملك و بعدها سالتها ليله باهتمام : طب قوليلي اعمل ايه يا لوكه عشان خاطري انا اموت لو بص لوحده غيري و انا معنديش اي خبره فالكلام ده
ملك : هقولك يا قلب لوكا يلاااا ربنا يقوينا عالشر
جلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق المهمه مع علي و كانو منهمكين للغايه ....القي القلم الذي كان في يده و رجع للخلف ليريح ظهره و هو يقول بعد ان اشعل سيجاره : انا اتهلكت انهارده خلااااص مش قادر
طقطق علي رقبته و قال : و مين سمعك الواحد اتفحت انا عضم رقبتي بيتف عليا و الله
نظر له الاخر بخبث و قال : خلاص تعالي نروح نتغدي فالبيت و نريح شويه و نبقي نرجع تاني
ضحك علي و قال : ايوه ايوه فهمت الي فيها يا حلو من امتا و انت بتطلع مالشركه قبل عشره حداشر بالليل و لا القصر احلو دلوقت
قزفه بالقلم و قال بغيظ : بطل تلقيح يا خرااااا انت ..نظر له بمكر و اكمل : عالعموم انا مش هتاخر عليك انت كمل الشغل و انا ساعتين و راجعلك
انتفض علي من مجلسه و قال وهو يمسك فيه بطفوله : لااااااا و رحمه ابويا ما يحصل رجلي علي رجلك يا صاحبي
ضحك الاثنان معا و لكن قطع تلك الضحكات المرحه سماع طرق علي الباب فرسما الجديه علي وجهيهما ثم امر صالح الطارق بالدخول و ما هي الا لحظه حتي ظهرت امامهم جيلان و هي ترسم ابتسامه مصطنعه فوق ثغرها المطلي باللون الاحمر القاني
اقتربت منهما واضعه امامهم صينيه موضوع عليها قدحان من القهوه وقالت بعدها : انا عملتلكم قهوه تظبط دماغكم الي اكيد صدعت من كتر الشغل انهارده
وقف صالح من مجلسه و بدا يفرد اكمام قميصه الذي كان يثنيه للاعلي ثم سحب جاكيت حلته الزرقاء و قال لها بحسم و هو يرتديها ناويا الذهاب : قولتلك الف مره متعمليش حاجه من غير ما اطلبها منك
ردت عليه بخوف : ااا انا مقصدش يا فندم انا بس ااا
قاطعها وهو يتحرك تجاه الباب : خلاااص خلصنا انا خارج ساعتين و راجع تاني...اعقب قوله بالخروج هو و علي و هي ما زالت متسمره مكانها فلم يعيرها ادني اهتمام و سار هو وصديقه متجهان ناحيه المصعد و بعدما وصلا الي الاسفل منتويان الصعود في سياره واحده وجدو سعد يتقدم منهم و يقول بقلق : باشااا في حاجه مهمه حصلت لازم تعرفها
نظر له بتوجس و قال : خير يا سعد قول علي طول
سعد : تعالي نقعد فالعربيه عشان نتكلم براحتنا
صعد سعد خلف المقود يجاوره صالح و فالخلف جلس علي و ما ان اغلقو الابواب بدا سعد الحديث قائلا : انا عرفت مين الي نشر الصور
انتبه الاثنان له فاكمل : الواد فرج صبي الرقاصه الي مرافقها جاسم بيه
نظر له صالح بعدم فهم و قال بهدوء خطر : يعني ايه فهمني واحده واحده كده
سعد : بعد ما انتو مشيتو مالحاره حسان شافو هناك بس قال يمكن صدفه و بعد المؤتمر لقاه هناك بردو بس كان قاعد مع جمعه بعد نص الليل و اخدين جنب لوحديهم فالقهوه الي هناك و قاعدين يتهامسو سوي...فانا ربط الي حصل بوجود فرج هناك ...بلغت حسان يخلي عينو عليهم و يراقب فرج حتي لو طلع مالحاره و طبعا عشان جمعه عارف شكله مقدرش يعملها بنفسه فخلي سالم يراقب فرج من بعيد و هو يراقبهم هناك....تنفس بقوه و اكمل : تاني يوم المؤتمر شاف الاتنين طالعين مالحاره و ركبو عربيه فرج مشي وراه لقاه اخد جمعه عند بيت ناني الرقاصه
انتفض الاثنان حينما وجدو صالح يضرب مقدمه السياره بيداه و يقول بغل : اكييييد في لعبه وسخه بيحضرلها جااااسم بعد ما فشل انه يطلعني مجنون
علي بتوجس : طب تفتكر هيحتاج جمعه في ايه
سعد : انا بقالي يومين مراقبهم من بعد ما نزلو من هناك بعد ساعتين بس مفيش اي جديد
صرخ به صالح : يعني الكلاااام ده بقالو يومين و متبلغنيش ازاااااي
سعد بثقه : يا باشا انت تاني يوم المؤتمر مطلعتش مالقصر و امبارح كنت مع الوفد الاجنبي لحد بالليل و انا مش ساكت و متابعهم و الله الاربعه و عشرين ساعه
علي : لا يا سعد انت غلطان حاجه مهمه زي دي كان لازم تبلغه في وقتها متضمنش الشياطين دول بيفكرو في ايه
اخذ صالح يفرك في جبهته بعصبيه و عقله يعمل في جميع الاتجاهات و بعد فتره قال : مفيش فالحاره حاجه تخصها غير مروه صحبتها معقول ممكن يأذوها عشان بس ينتقمو منها لمجرد انها اعز صحابها او هي اصلا ملهاش صاحبه غيرها
علي : احتمال وارد و ممكن يكون قابل جمعه عشان يعرف منه اي معلومه ممكن تفيدو او عشان يعرف طبيعه حياه مراتك كانت عامله ازاي
سعد : الاقرب انهم ممكن يعملو حاجه في صاحبتها لو حاولو يشتروها مثلا عشان تقول اي حاجه تعرفها عن الهانم
صالح : انت صح يبقي لازم مروه و امها يكونو تحت عيني باي شكل مش كفايه اننا نراقبهم
علي : طب هتعملها ازاي دي يا صالح هتجيبهم يقعدو عندك
نظر له صالح بفرحه و قال : جددددع يا صاحبي هو ده الحل الوحيد
رد عليه بزهول : حل ايه يابني انت بتستهبل اذا كان اصلا الي عندك مش قابلين مراتك و امها هتجبلهم جيرانهم كماااان
صالح : انا هتصرف متشغلش دماغك انت ..اطلع يا سعد و بعد كده متخبيش عني حاجه مهما كانت صغيره او تافهه بالنسبالك
بعد ان تناول وجبه الغداء مع ساكني القصر وهو في حاله صمت استغرب منها الجميع و لكن لم يجرؤ احدا علي سؤاله و بعد ان انتهي من بعض اللقيمات التي اكلها دون شهيه امسك المحرمه الموضوعه امامه ماسحا بها فمه برقي ثم قال بعد ان وقف ناويا المغادره : بعد ما تخلصي اكلك حصليني علي اوضتي ....اعقب قوله بالمغادره فورا دون ان يستمع الرد من تلك التي نظرت له بخوف من تغير حاله اليوم ..وقفت بعده فورا ثم قالت بصوت منخفض : انا شبعت عن اذنكم
نظر لها الجميع باشفاق ماعدا الثلاث عقارب فقد ارتسمت فوق شفاههم ابتسامه شامته و هن يمنون انفسهن بسماع صراخه عليها و لا يهمهم السبب
طرقت الباب ثم دلفت للداخل بعد ان اغلقته ورائها وجدته يجلس فوق الاريكه ممسكا بيده سيجاره الذي يسحب دخانه بشراهه
تصنمت مكانها للحظه لا تعرف ما الذي يجب عليها فعله فنظر لها بحنان وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه و قال : تعالي حبيبي واقفه ليه
تقدمت منه بتردد و هي تفرك يدها و ما كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها مجلسا اياها فوق ساقيه ثم ترك السيجاره في المنفضده الموضوعه فوق الطاوله التي امامه و نظر لها وهو يملس علي وجنتها بحنان و قال : مالك حبيبي مخضوضه كده ليه
ردت عليه بصوت يكاد مسموع : ممم..ماليش بس انت الي مش طبيعي انهارده
ابتسم رغما عنه ثم قبلها بسطحيه و قال : طب لما انتي شايفه اني مش طبيعي انهارده المفروض تساليني مالي و لا تخافي كده و تبعدي
ليله : انا مبعدتش و لا حاجه و كنت ناويه اسألك بعد الغدا بس انت الي كلمتني بطريقه بايخه قدامهم
قبلها برقه وهو يملس علي رقبتها باصابعه و بعد ان فصل قبلته قال : حقك عليا متزعليش بس انا كنت مضغوط جدا اليوم كله و لسه عندي شغل كتير بس قولت اجي اشوف حبيبي الاول عشان يديني طاقه اقدر اكمل بيها
ابتسمت له بعشق و صدقته علي الفور فقامت بلف زراعيها حول عنقه و هي تقول : خلاص يا حبيبي و لا يهمك انا مش زعلانه بس ممكن تقولي مالك
قبلها بجوع ...بنهم....بعشق...و الكثير من الخوف و جعلها تعتدل في جلستها حتي تلف ساقيها حوله ثم فصل قبلته و قال : انتي عارفه اني بعشقك صح..هزت راسها بالموافقه فاكمل : و عارفه اني ثقتي فيكي ملهاش حدود صح
نظرت له بتوجس و قالت : ايوه حبيبي عارفه بس ليه بتقول كده
ملس علي رقبتها بتمهل ثم قال وهو يدعي من داخله الا تسيء فهمه و تجيبه بصدق : انا عمري ما سالتك عن طبيعه علاقتك ب..نفث نفسا ملتهبا بنار الغيره و اكمل : بالي اسمه جمعه ده ...بس انا حابب اعرف كل الي كان بينك و بينه
نظرت له بحزن و قالت : بس انت عارف ان مكنش فيه بيني و بينه اي حاجه انا عرفتك بعد ما اتخطبتله بحوالي اسبوعين و من وقتها و انا مشغوله بيك و طول الفتره الي كنا فيها سوي انت بنفسك شوفت انه مطلعش عندنا غير تلت مرات هو و مامته
صالح : يعني مكنش بيقعد معاكي لوحدكم او حتي مخرجتوش سوي قبل ماجي الحاره و تعرفيني
دمعت عيناها و قالت : اقعد معاه ازاي و انت اصلا بمجرد ما كنت بتشوفه طالع مكنتش بتسيب الفون من ايدك حتي و انا قاعده معاهم كنت بتخليني اسيب المكالمه شغاله عشان تسمع كل الي بيحصل ...هبطت دموعها و اكملت : ازاي بتقولي ثقتي فيكي ملهاش حدود و انت بكلامك ده بتثبتلي شكك فيا
مسح دموعها بحنان و قال بعشق : و رحمه ابويا و اااامي عمري ..عمررري ما شكيت لحظه في طهارتك و برائتك بس غصب عني الغيره هتموتني يا ليلتي كل ما افتكر ان كان في واحد فحياتك قبل مني حتي لو ليوم بتجنن لو كانو الاغبيا الي سايبهم فالحاره شايفين شغلهم كويس كانو عرفو بالموضوع ده قبل ما يتم و قالولي ووقتها كنت ههد الدنيا و لا انك ترتبطي بيه او بغيرو
ابتسمت من بين دموعها فرحا بصدق حديثه الذي اثلج قلبها الصغير فمالت عليه مقبله اياه بجهل و هي تتذكر توجيهات ملك لها و التي انتوت ان تطبقها بالحرف حتي تكسب حبيبها و زوجها
طار قلبه و اخذ يخفق بداخله حينما وجدها تبادر بالقرب منه و استلم هو زمام الامور ملتهما ثغرها الوردي بعشقا خالص و يداه تعرف طريقها جيدا حينما بدا العبث في مفاتنها المهلكه لرجولته التي انتصبت فالحال و بدات تطالبه بالمذيد بعدما اخذت الصغيره تفرك فوقها بشهوه جاهله
هل يتركها ...لا و الله فهو اذا كان يحب الجنس فهو اصبح عاشقا له معها هي و فقط و متعته التي يعيشها معها و بها لا تضاهي متاع العالم اجمع
فصل قبلته و قال بوقاحه اعتادت عليه وهو يفرك ثديها بجنون : نريح بعض دلوقت بسرعه و بالليل نكمل براحتنا ماشي حبيبي
لم ينتظر ردها عليه بل خلع عنها التي شرت القطني الذي ترتديه ثم رفعها من فوق ساقيه حتي يخلع عنها بنطالها و ما ترتديه تحته و من ثم فتح سحاب بنطاله مخرجا وحشه الثائر بجنون جاعلها تجلس فوقه بقوه....اخرج نهديها من صدريتها و بدا يمتصهم بجوع و الجميله تان و تتحرك فوقه بعشوائيه اثارت جنونه....خرجت منها ..اااااااه مغناجه وهي ترجع راسها للوراء من فرط المتعه بعدما مد يده يعبث بمؤخرتها الطريه وهو يحركها فوق رجولته بسرعه شهوانيه بحته...اممممم ..صااالح
...قلب صااالح...هكذا رد عليه بصوته متهدج من بين مصاته و عضاته التي ينثرها فوق صدرها و نهديها اللاتي يصرخون من الم فركه بهم
امسك خسرها بيده الاثنان و بدا يحركها بنفاذ صبر و هو يقول : ااتحركي ...معايه..اضغطي ..عليه..اااااخ..مش قااااادر
اشفقت عليه بعد ان اتت بمائها فاذاحت يده المكبله جانبيها بقوه تحت تزمره و لكنها ابتسم بابتهاج حينما وجدها تركع امامه و تمسك رجولته بيديها ثم قالت وهي تنظر داخل عينيه بوله قبل ان تضعه بين شفتيها : ااانا ..مش بعرف اعملها صح...قبلت مقدمته برقه ثم اكملت : بس هحاول...اعقبت قولها بادخال وحشه في فمها و بدات تمتصه باستمتاع و كلما سمعت زمجرته و هو يمسك بفراش الاريكه بيديه ذادت مما تفعله و قد حركتها فطرتها الانثويه لتمتعه اكثر حينما اخذت تلعقه بلسانها تاره و تدخله في فمها تاره اخري وهو يحرك نصفه السفلي تزامنا مع حركاتها المفتقره للخبره ....لم يستطع التحمل اكثر فجزبها من شعرها ساحبا اياها للاعلي وسط زهولها ثم دلف بها الي المرحاض و اغلق بابه حتي لا يستمع اليه احد و بدون اي حديث اجبرها علي الركوع امامه بعدما ضغط علي كتفيها لتهبط للاسفل و من خلفها الحائط ...و في لحظه كان يدخله بقوه داخل فمها و بدا يتحرك بسرعه و هو ساندا بيده فوق الحائط ...شعرت بالاختناق من كبر حجمه و لكنها قررت التحمل حتي تريحه مثلما يفعل دائما معها
صرخ بمتعه ...ااااااخ ...ساااعديني...مش قااادر
لم تعرف ماذا تفعل و لكنها مدت يدها تحسس بهم فوق عضلات بطنه السداسيه فابتسم علي جهلها من بين رغبته الجامحه و حينما شعر ببراكينه ستنطلق منه سحب رجولته سريعا موجهها الي الجانب حتي لا تقزف داخل فمها و تنفر منه فهي لم تعتاد بعد علي كل هذا
هبط معها بحال غير الذي كان عليه منذ ان حضر الي القصر و ظل ممسكا بيدها وهو يتجه ناحيه باب القصر منتوي الخروج ليعود الي عمله و لكنه يفضل ان تظل معه حتي باب السياره لتودعه قبل المغادره
اوقفه سؤال تلك اللئيمه حينما رات السعاده المرتسمه علي وجهيهما فارادت اطفائها حينما قالت بغل : الحمد لله يا صالح انك هديت و شكلك بقي مبسوط بعد ما كنت جاي مش طايق نفسك ..ابتسمت بخبث و اكملت : واضح ان العيله دي طلعت مش سهله و بتعرف تروقك كويس
التف لها بغضب بعدما شعر بتشنج يد صغيرته و حزنها الذي ظهر عليها بمجرد ما استمعت لتلك الكلمات السامه ثم قال : هي اصلا مش محتاجه تعمل حاجه عشان ابقي مبسوط وجودها جنبي كفايه انه يخليني اسعد واحد فالدنيا ....ابتسم بخبث و اكمل بكيد : و بعدين ليلتي دي تربيه ايدي من وهي في تانيه اعدادي يعني و لا خرجت مع صحاب و لا سهرت في ديسكوهات ...تفتكري هتجيب الخبره منين غير مني
انتفضت داليا صارخه به بحقد : قصدك ايه ياسي صالح بكلامك ده هو انت كل ما مامي هتقول حاجه بحسن نيه للهانم بتاعتك هتقعد تلقح عليا بالكلااام
رد عليها بغضب اخرسها : احتررررمي نفسك قولتلك ميت مره التلقيح ده للنسوان و كلكو عارفين اني مش بخاف من حد و لاخر مره هقولها ابعدي انتي و امك عن مرااااتي بدل ما تشوفو سواد عمره ما خطر في بالكم سااااامعين
انقضي اسبوعا علي اخر الاحداث عاشه ابطالنا في هدوء نسبي و لكنهم كانو حقا سعداء و قد بدا صالح الترتيب لاعطاء صغيرته دروسا خصوصيه حتي تعوض ما فاتها فالايام المنصرمه و ايضا لاقتراب موعد اختبارات نهايه العام الدراسي و حينما سالته رميساء بصفو نيه عن مدرس ماده الاحياء الذي لم ياتي به الي الان رد بوقاحه : لا الاحياء دي بالذات انا الي هذكرهالها ..غمز لصغيرته الخجله و اكمل بمغزي : اصل انا شاطر فيها اوووي
انطلقت ضحكات الجميع علي مزحته الوقحه و ما كان منها الا ان تلكزه في صدره بغيظ و تقول بهمس غاضب : انت ساااافل اقسم بالله ساااافل بقي بس هااااا
ضحك عليها بصخب و لكن قطع ضحكاته السعيده تلك المكالمه التي ستقلب حيات تلك البريئه راسا علي عقب تزامنا مع خروج الجد من مكتبه متوجها تاحيتها وهو يصرخ بغضبا جم و يقول : ........
ماذا سيحدث يا تري
17بقلم... فريدة الحلوانى
الثقه.....و الامااااان
اذا اجتمعا معا داخل شخص و منحك اياهم دون حدود او شرطا مسبق.... تمسك به و بقوه و ضع حياتك بين يده و انت هانئا مطمأنا ....مرتاح البال....فتلك الصفتان اغلي و اقيم من الحب ...و في الاصل لم يمنحهم رجلا لامراته الا اذا كان رجلا بحق..... و يعشقها بصدق
______________
وقف الجميع بجزع علي صراخ الجد الذي ينزر بامرا جلل
تزامنا مع دخول علي و سعد بلهفه واضحه علي ملامحهم التي ارتسم عليها الوجوم اثر الكارثه التي ستقع بعد قليل
كان شريف يقود سيارته بسرعه فائقه و ما ذاد من انفلات اعصابه بكاء ليلي و التي تطالبه بالاسراع وهي تقول من بين شهقاتها : بسرعه يا شريف ارجووووووك انا خايفه يعملو في بنتي حاجه
رد عليها بغضب جم : محدش يقدر يمس شعره منها طول مانا عايش اطمني يا حببتي صالح هيحميها
ردت عليه بخوف : وهو صالح هيبص في وشها بعد الي اتنشر ده اكيد هيهد الدنيا عليها
رد عليها بثقه نابعه من تربيته لابن اخيه : لااااا استحاله صالح هيصدق اي حاجه من ده كله اهدي بس احنا خلاص داخلين عالقصر اهو و بامر الله هنلحقها
وقف الجد امام صالح و ليله المتمسكه بثيابه من الخلف كطفله تملأها الرهبه من زحام الحياه و قال بشر موجها حديثه اليها : طلعتي فعلا تربيه حواااااري و مرمطي سمعه عيله المسيري كلهاااااا فالارض يا فاااااجره
رد عليه صالح و الشرر يتطاير من عينيه بسبب اهانه صغيرته : جددددددددي مسمحلكش دي....
قاطعه الجد بصراخ اقوي وهو يضع هاتفه امام عينه ليريه صورا لليله منتشره علي مواقع التواصل وهي في اوضاع مخله للشرف ثم قال : طب شووووف الاول شرفك الي اتمرمغ فالترااااب بعيد ابقي دافع عنها براحتك يا باشااااا
برقت عينا صالح و اصبحت جزءا من الجحيم عندما راي تلك الصور المخله و هي بجانبه تشهق بقوه و تضع يدها فوق ثغرها مع هز راسها يمينا و يسارا رافضه ما تراه
احاد عينه عن الهاتف و نظر لها بشر فقالت برعب : مش اناااااا اقسم بالله مش اناااااا صدقني
صرخ بها الجد وهو يرفع كفه ليصفعها وهو يقول : اخرررررسي يا فاجره
تصنم موضعه و علت الشهقات المرتعبه حينما هبطت تلك الصفعه القاسيه علي وجه صالح بدلا منها و الذي تنبأ بفعله جده فوقف امامها بسرعه البرق حتي يتلقاها بدلا عنها
كان هذا متزامن مع دخول شريف و ليلي التي صرخت برعب : بنتتتتتي و لكنها وضعت يدها علي فمها بعدما رات ما فعله صالح
صالح الذي تحول الي شيطانا في تلك اللحظه و عروق عنقه تنفر بشده مع احمرار عيناه و التي اذداد لهيبها وهو يتحدث قائلا : متخلقش الي يمد ايده علي مرات صالح المسيري وهو عايش علي وش الارض يااااا...جدي
نظر له الجد بوجل ثم قال : انت لسه بتدافع عنها بعد الي شفته ده
تقدم شريف اليهم وهو يقول بقوه : بنتي متعملش كده ابدااااا
ردت رمزيه بحقد حتي تسكب الماء فوق البنزين ليذيد التهاب الموقف بعد ان همست لها هناء ببضع كلمات خبيثه : و انت تعرف منين يا شريف بيه اذا كانت تعملها و لا لا انت يا دوب لسه شايفها من كام يوم و حتي مقعتش معاها
شريف : عشان واثق في تربيه ليلي و اخلاقها الي لا يمكن تسمح لها بالغلط ابدا
كاد ان ينهره ابوه الا ان صالح صرخ بهم قائلا : باااااااااس مش عايز اسمع كلمه ذياده
نظر لتلك المرتجفه بجانبه و مسك يدها وهو يقول بحسم غاضب : تعالي معايا
تصنمت مكانها رافضه التحرك من شده رعبها و هي لا تعرف ما ينتويه فساله شريف بتعقل : واخدها علي فين يابني اصبر خلينا نتفاهم بالعقل ليله عمرها ما....
قاطعه حينما قال بحسم و ثقه عمياء نابعه من عشقه لها : عممممممي انا عمرررري ما اشك فيها و لو العالم كله قال عليها خاطيه انا هحلف و ابصم بالعشره علي انها اطهر بنت فالكون كله ...نظر لها بحنان ينافي ثورته و قال : استنوني هنا علي ما اتكلم معاها لوحدنا شويه و هرجعلكم
لم يقوي احدا علي الاعتراض وهم يروه ساحبا اياها خلفه متجها بها الي الاعلي و ما ان دلف بها الي جناحه و اغلقه خلفه باحكام خافت هي و بدات تعود الي الوراء و هي تقول : و الللله العظيم بريئه اقسم باللله مش..ااااااا
هرول ناحيتها و ضمها بقوه حانيه ثم اخذ يملس علي شعرها وهو يقول : اهدي حبيبي اهدددي هووووووش
ابعدها و كوب وجهها ناظرا داخل عيناها الباكيه وهو يقول بثقه : انا اصلا مشكتش فيكي للحظه عشان تحلفي و تطلبي مني اصدقك
نظرت له بعدم تصديق و قالت من بين شهقاتها التي قطعت طيات قلبه : ااا يعني انت عارف اني معملش كده
ابتسم لها بحب وهو يحاول ان يكبح جماح شياطينه التي تطالبه باحراق العالم من اجلها و قال : من اول يوم بينا قولتلك اهم حاجه الثقه و الي انا ادتهالك من غير ما تطلبيها و الي كل يوم بيمر عليا و انا معاكي بيثبتلي انك قدها و زياده كمان
ردت عليه بتسرع يشوبه الفرحه : و حيااااتك عندي انا قدها من يوم ما حبيتك و انا عمري ما شوفت غيرك و كل حاجه عني انت عارفها شهقت و اقسمت بطفوله : و الللله العظيم
اخذ يمسح دموعها برقه وهو يقول : متحلفيش حبيبي انا عارفك اكتر من نفسك
تركها و فرد جسده الذي كان يميل ناحيتها بسبب فارق الطول ثم اخرج هاتف جده الذي احتفظ به و قام بفتح شاشته وهو يوجهه نحوها ويقول : الصوره دي اتصورتيها فين
نظرت له بزعر و قالت : مش انت قولت انك مصدقني ان مش انااا . ااا
قاطعها بنفاذ صبر و هو يحاول كبح جماح غضبه و قال : افهمي حبيبي ..وجه نظر الي الهاتف و اكمل بغيره قاتله : الصوره الي كنتي لابسه فيها تاج الورد ده كانت فين ..اممم كنتي في فرح مثلا و مين معاه نسخه منها
فهمت مقصده و ضغطت علي راسها لتحاول تذكر تلك الصوره و لكنها اخذت وقتا بسبب تشوش افكارها مما يحدث وهو يقف يدعو ان يلهمه الله الصبر حتي تنطق و تريحه ليعرف ماذا سيفعل لاحقا
انتفضت بعدما تذكرت و قالت : دي يوم قرايت فتحتي علي جمعه
نظر لها بشك فقالت : ايوه و الله ماما الي عملتلي التاج ده و صممت اني البسه حتي مروه قعدت تتريق عليا
سالها باهتمام بعد ان بدات الصوره تتضح امامه : و مروه صورتك بالفون بتاعها و لا مين
ليله : لاااا فونها وقتها كان جايب شاشه و قالت بعد الخطوبه هتوديه للصيانه يصلحه براحته علي ما مامتها تقبض المعاش اخر الشهر بس صورتني بالفون بتاعي و انا قاعده جنبه مكنتش لوحدي و بعدها هو خلاني ابعتله الصور كلها عالواتس
صالح : يعني مروه ماخدتش نسخه من الصور دي
ليله : لا و الله لان علي ما الفون اتصلح كنت انت ظهرت في حياتي و بقينا احنا الاتنين مشغولين بيك و مجاش في بالنا حكايه الصور دي خالص
اغلق الهاتف بعد ان جمع كل الخيوط داخل عقله و بدا يربط كل الامور ببعضها البعض وقتها علم سر زياره جمعه لجاسم ابن عمه في بيت الراقصه
امسكها من كف يدها المرتجف و قال بعد ان قبله بعشق ؛ انهااااارده مش بكره و حياتك عندي لكون جايبلك حقك و محاسب الي عمل كده حساب الملكين استنيني هنا و اول ما اتصل بيكي افتحي التي في
نظرت له بعدم فهم فقبلها بعشق ليبث لها الامان ثم فصلها و قال : اطمني و ثقي فيا زي مانا بثق فيكي مبقاش رااااجل لو مجبتلكيش حقك و بزياده كمان
سحبها من يدها ثم قام بتمديدها فوق فراشه برفق ثم قبل اعلي راسها و قال : مش هتاخر عليكي ارتاحي حبيبي لحد ما اكلمك
و .....فقط بمجرد ما اعطاها ظهره متجها نحو الباب ليخرج منه تحول الي عاصفه هوجاء ستاكل في طريقها الاخضر و اليابس حتي ياتي بحق صغيرته كما وعدها
هبط الدرج بسرعه وهو ياخذ كل درجتان معا و الجميع يقف برهبه و رعب من هيئته و لكنهم تفاجؤ به يتجه ناحيه باب القصر منتويا الخروج وهو يقول بعجاله : سعدددد...عللللي ..يلااااا معايا
وقف شريف امامه ليمنعه من الخروج و قال بوجل : رايح فين يابني و ليله فين
رد عليه بنفاذ صبر : رايح اجيب حق مراتي يا عمي و هي نايمه في اوضتي تقدر تخلي مامتها تطلع تطمن عليها ..زفر بعنف و اكمل : بعد اذنك بقيييي
صرخ به جده بغضب : مش تفهمنا عرفت ايه و اذاي هتخرج بمنظرك و انت بلبس البيت كده يا باشااااا
صرخ بجده بغضب شديد : ميتين اااااام منظري عالي عايز يهتم بيه ...و فقط انطلق سريعا للخارج و تبعه علي و سعد اما الجد فقد قال لشريف بحده : روووح وراه يابني بدل ما يرتكب جنايه ويودي نفسه في داهيه
اسرع شريف باللحاق به بينما قالت هناء بغل : ادي الي جالنا من وري تربيه الحواااري
لم تعيرها ليلي ادني اهتمام و انما هرولت سريعا الي الاعلي لتطمأن علي غاليتها بعدما سالت ملك قائله : فين جناح اخوكي يا بنتي
ملك : تعالي معايا يا طنط عشان اطمن عليها انا كمان
صعدتا سويا و بمصاحبتهم رميساء التي كانت تتحرك ببطيء وهي ممسكه بكف جدتها حتي تساعدها للوصول اليهن
دلفو جميعا الي جناحه الملكي وجدوها تنام في وضع الجنين و دموعها تهبط في صمت
اسرعت اليها ليلي و من ثم ساعدتها عالاعتدال اخذه اياها بين زراعيها بحمايه ثم قالت : اهدي يا قلب امك متعمليش في نفسك كده
ابتعدت عنها و نظرت للجميع و هي تقول بدموع تأبي التوقف : و الللله العظيم مش اناااا و صالح مصدقني و اللله
جلست الجده بجانبها من الناحيه الاخري و قالت بحنان وهي تملس فوق شعرها : و احنا كمان مصدقينك يا حببتي مش صالح بس اهدي انتي و كل حاجه هتتحل بامر الله
نظرت لها و قالت بقهر : و صالح هيعمل ايه بعد الفضيحه دي
ردت عليها ملك من بين دموعها التي هبطت رغما عنها تاثرا بحزن تلك البريئه و قالت بيقين : هيهد الدنيا لحد ما يعرف الكلب الي عمل كده و مش هيرحمه
اكملت رميساء من بين شهقاتها هي الاخري : ده خرج بلبس البيت لاول مره في حياته حتي لابس شبشب في رجله و محدش قدر يوقفه
ليلي بقهر : ربنا ينتقم مالي عمل كده منهم لله
وقف يملي عليهم تعليماته الصارمه وهو ممسكا بباب سيارته التي ينوي قيادتها بنفسه فقال بنبره خرجت من الجحيم : علي اطلع عالشركه جهزلي مرتمر ززززفت كمان ساعتين و اتصل بالهاكر الي تباعنه خليه يجيلك و يمحي اي أثر للصور دي ساااااامع مش عايز اشوفها في اي مكان
وجه حديثه لسعد قائلا : و انت تعالي معايه انت و الحرس بس ابعت منهم تلاته لبيت الكلبه دي خليهم يعجنوها و يستنوني هناك
وصل اليه شريف و قد استمع لاخر حديثه فقال بوجل : فهمني يابني الي حصل
رد عليه وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه و قال باقتضاب : جاسر ابنك اخد صورها من علي تليفون ال#### الي كان خاطبها و ركبلها الصور دي
نظر شريف له بصدمه و لكنه لم يمهله الفرصه للرد حينما قال وهو يصعد داخل السياره قبل ان ينطلق بها : روح مع علي الشركه و هو هيفهمك كل حاجه عشان الحق ابن الكلب ده قبل ما يهرب......و فقط انطلق بسرعه الصاروخ مخلفا وراءه سحابه من الغبار الكثيف و لحقت به مجموعه من السيارات المليئه برجاله الاقوياء
شرح علي كل ما حدث لشريف الذي كان يغلي كالمرجل و هو يستمع لدنائه ابنه و الذي لم يلقي بالا الي ان من يسيء لها عي اخته فسال علي وهو يحاول ان يكذب ما حدث : طب انتو ايه الي مخليكم متاكدين انه هو الي عملها
علي : سعد كان مراقب فرج بعد ما شافو فالحاره و بعدها اخد جمعه معاه لبيت الرقاصه و جاسم كان هناك و اكيد صالح سال ليله عن الصور دي و اتصورتها فين و ادام رايح للزفت جمعه ده يبقي كده واضحه يا عمي اخدو منه صورها و ركبوها علي المناظر الهباب دي
سب شريف ولده و اخذ يتوعده باشد العقاب علي ما حدث
حينما اقترب من الحاره قال لسعد : اتصل بحسان خليه يشوف جمعه فين علي ما نوصل و قولو يخليه وراه لو طلع مالحاره لانه اكيد هيهرب
فعل سعد ما امره به و لكنه صدم حينما استمع لحسان وهو يقول بزعر : كويس انك اتصلت يا باشا انا لسه كنت هطلبك
سعد : في اااايه
حسان : جمعه اخد فرج و اتنين رجاله غرب عن المنطقه و طالعين عند الست ام مصطفي
سعد : لييييه ما يمكن طالعين يكسرو شقه الهانم
كاد ان يرد عليه و لكن صرخت صالح اوقفته : في اااايه افتح الاسبيكر.....و بمجرد ما فتحه قبل ان يتفوه حسان بحرفا واحد سمعو صراخ مروه و امها وهما يستغيثان ممن هجمو عليهم توا
اسرع صالح في قيادته وهو يدخل الي الحاره و لم يهتم باي شىء يتقاذف امام سيارته و الماره يهرولون من امامه في زعر حفاظا علي حياتهم
اصدرت السياره صوت صرير عالي اثر احتكاك عجلاتها بالارض حينما اوقفها فجاه و هبط منها دون ان يغلقها مهرولا الي الاعلي و خلفه سعد و بعض الحرس اما البعض الاخر وقف امام البنايه ليمنع المتكفلين من الصعود خلفهم
وصل في ذلك الوقت التي كانت تصرخ مروه بقوه برغم انها مكبله من قبل رجلين : لو قطعتنييييي مش هتاخد مني اي حاجه تخص ليله ساااااامع يا كلب يا عديم الرجوله
صفعها بقوه فوق وجهها و قام بسحب حجابها وهو يقول : يبقي هصورك انتي و الر......
قبل ان يكمل ما بداه وجد يد قويه تسحبه من الخلف و لم يعطيه الفرصه لاستيعاب ما حدث بل انهال عليه باللكمات و السب بافظع الالفاظ ثم قال وهو يلهث : مين الي ركب الصور دي يا####
كاد ان ينفي و لكنه تلقي صفعه قويه نزفت علي اثرها شفته السفلي فقال برعب : انا مليش دعوه جاسم باشا الي امرني اعمل كده...
لكمه في بطنه وهو يصرخ به : ااااانطق قول الي خصل كله و اشتري عمرك
في ذلك الوقت نظر سعد باشفاق لتلك الواقفه ترتجف في حضن امها و هي لا تكاد تصدق ان الله انجاها من هؤلاء الاوغاد بعد ان كبل رجال صالح فرج و من معه ...مال علي الارض و التقط وشاحها ثم وقف قبالتها و قال و هو يمده لها : غطي شعرك يا انسه و متخافيش اطمني خلاص احنا معاكي
نظرت له بامتنان من بين دموعها و ابتسم حينما سمع دعوه امها له : روح ربنا يسترك دنيا و اخره يابني و ما يضيمك ابدا
قرر جمعه انقاذ حياته و البوح بكل ما حدث فقال : هو بعتلي فرج و روحتله و طلب مني اي صور تخص ل..اااااااه
تلقي صفعه اقوي من ذي قبل من ذلك الثور الهائج الذي صرخ به : اسمها ميجيش علي لسانك الوسخ كممممممل
اكمل جمعه حديثه وهو يكاد ان يتبول علي حاله من هول الموقف فقال : صور ليها و لما فرجته علي صور خطوبتي فرح و اختار كام واحده و كان عايزني انقلهم علي تليفونه و هيدفعلي ميت الف جنيه بس خوفت يشتغلني و لما سالته هيعمل بيها ايه لاوعني شويه و بعدها قالي انه هيركب وشها علي صور قبيحه....فانا الصراحه يا بيه طمعت و قولتله انا هعمله الموضوع ده عند واحد صاحبي حريف نت و فوتوشوب بس يدفعلي ذياده وافق علي كل الي طلبته و روحت انا و فرج لحمو صاحبي وهو قعد كام يوم يركب فيهم لحد انهارده الصبح استلمتهم منه و ادتهم لجاسم باشا ...وهو الي اتكفل بنشرهم و قالي اختفي مالحاره لحد ما الدنيا تهدي لانه كان متاكد انك هتعرف توصل للي عمل كده...بس انا متخيلتش انك تعرف بسرعه كده ...و الطمع عماني يا بيه قولت قبل ما امشي اخد كام صوره من البت مروه عشان كنت عارف انهم طول الوقت بيصورو بعض و اهو ينفعوني..اااااااااااه
هكذا صرخ بالم حينما انهال عليه بالضرب المبرح حتي كبله سعد و رجلا اخر معه و هو يقول : اهددددي يا صاااللح هيموت في ايدك
صرخ به وهو يحاول تخليص نفسه منهم : هموووووته ابن الكلب ال #######
سعد بعقلانيه : احنا لسه محتاجينه عشان يجبلنا الواد الي ركب الصور اهدددي بقي
توقف صالح عن المقاومه و اخذ يزفر انفاث ملتهمه خرجت من جحيم قلبه المشتعل ثم قال : هاتوه هو و الكلب التاني ده خلينا نلحقو قبل ما يهرب
امسك رجال سعد جمعه و فرج ساحبين اياهم الي الاسفل اما صالح وقف امام تلك المرتجفه بجانب امها و قال بحسم : لمي هدومك يا حاجه انتي و بنتك و تعالي معايا
نظرت له بزهول و قالت : اجي معاك فين يا بني انا مش هاسيب بيتي
رد عليها بنفاذ صبر : ارجووووكي ارجوكي انا معنديش وقت افضل هنا لازم الحق الي ركب الصور قبل ما يهرب و مش هينفع ابدا اسيبكم هنا لوحدكم و انتي شوفتي الي حصل يعني لو انا مجتش فالوقت المناسب الله اعلم كان ايه الي هيحصل
ازعنت لحديثه بعدما تيقنت صدقه ..ذهبت هي و ابنتها لتبديل ملابسهم و تركوه يقول لسعد : خلي اتنين من الحرس يوصلوهم للقصر و انا هتصل بمرات عمي و احنا فالطريق ابلغها انهم رايحنلها
اقتحم ثلاث رجال اشداء منزل ناني و قبل ان تصرخ بهم كان واحدا منهم يكمم فمها و اخر يبرحها ضربا حتي كادت ان تفقد وعيها فامر صديقه قائلا : كفايه كده عليها بدل ما تطب ساكته مننا و الباشا عايزها فايقه
دخل علي و شريف الشركه بتعجل و الشرر يتطاير من ملامحهما و حينما وصلا الي الطابق الخاص بمكاتبهم افترقا كلا الي وجهته
دخل علي مكتبه وجد الرجل المتخصص في تهكير الاجهزه الالكترونيه ينتظره كما طلب منه عبر الهاتف وهو في الطريق فقال له علي عجاله : اقل من نص ساعه تكون الصور دي ملهاش اي اثر علي اي جهاز سامع
رد عليه الرجل بثقه : انا شغال عليها من اول ما حضرتك كلمتني و ان شاء الله هقدر احزفهم
هجم شريف علي مكتب ابنه دون ان يطرق الباب مما جعل جاسم ينتفض من مجلسه علي استعداد لسب من فعل ذلك و لكنه قال بدهشه : باباااا في ايه ليه د....
قطع حديثه تلك الصفعه التي هبطت علي وجنته بقوه جعلت راسه يلتف للجانب و التي يتلقاها من ابيه لاول مره في حياته فنظر له بزهول و قال : انت بتضربني يا باباااا
شريف بغضب يغلفه الحزن : يارتني عملتها من زمان يمكن كنت عرفت اربيك ياااا كللللب
اغتاظ جاسم من تلك الاهانه و قد خمن انه قد كشف و لكنه رد عليه وهو يمثل عدم الفهم و قال : ليييييه كل ده انا عملتلك ايه
شريف : انا الي بسالك لييييه ليه تلوث شرف اختك عملتلك ايه عشان تعمل فيها كده و لا انت قاصد صالح صح ....اااانطق
رد عليه بحقد : ااااايوه قاصده هوووو و هفضل وراااه لحد ما امحيه من علي وش الدنيااا ساااااامع
امسكه شريف من تلابيبه بغضبا جم و قال : لييييه عملك ايه عشان تحاربه بالاسلايب القزره دي بدل ما تحاول تبقي زيه بتحاول تهده
ابعد يد والده بقوه و صرخ به : ايوووه ههده عارف ايه لانه اخد مكاني مش في الشركه و الشغل بس لااااااا و عندك انت كمان بدليل انك بتضربني عشانه بدل ما تقف معايه انا الي ابنك مش هوووووو
صرخ به شريف : انت غببببي انا بلومك عشان دي ااااختك المفروض انت الي تحافظ عليها و صالح طول عمره شاطر و وصل للي هو فيه بمجهوده انما انت عملت ايه عشان تبقي مكانه هاااا انطق طول الليل صايع فالكباريهات و مرافق رقاصه ده غير النسوان الي كل يوم مع واحده و بتيجي الشغل كل كام يوم ساعه و لا اتنين و تمشي ..انما هو مهما سهر و لا عرف حد بيكون فالشركه في معاد الموظفين و بيمشي بعدهم ليه محاولتش تعمل زيه ليه متحطش ايدك في ايده ...بتلومني اني بعامله كويس ...طب ما تشوفو هو بيعمل معايه ايه ده بيحبني و بيحترمني اكتر من اي حد فالدنيا ..تنفس بهم و اكمل بقلب كسير : و انت ...انت الي ابني من صلبي عمرك ما سمعت كلامي في حاجه و لا شوفت في عنيك نظره حب او تقدير ليه ..و جاي تلومني
زفر بقوه ثم قال بتحزير قبل ان يتركه لشياطينه : اسمعني كويس لان دي اخر مره هحذرك فيها صالح كده و لا كده هيصلح الي انت هببته و هيرد اعتبار مراااته الي هي اختك بس قسما بالله لو اتعرضتلهم تاني مش هيكون ليك مكان بينا سااااامع ...و فقط خرج مثل الاعصار الذي يحركه الغضب
اما الاخر فالقي كل ما يوجد علي مكتبه فوق الارض لينفث عن غضبه و حقده وهو يتوعد لهم بالمذيد فمازالت جعبته مليئه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الثامن والتاسع عشر🔞 بقلم فريدة الحلوانى....
بعد ان ذهب صالح و رجاله بصحبه جمعه و فرج الي من زور صور صغيرته و ابرحه ضربا اخذ منه اصل الصور و ما ركبها عليها ثم امر رجاله ان يحطمو ذلك المكان الملىء باجهزه الكمبيوتر عقابا له
علي ما فعل و ايضا حتي لا يفعل ذلك مع احدا اخر
انطلق بسيارته الي مقر الشركه وهو بهيئه غير مهندمه بالمره اثر المجهود الذي بذله في تاديب هؤلاء الحقراء
و لكنه مع انفلات اعصابه اصر سعد علي ان يقود السياره فجلس هو بجانبه واول من حادثه عبر الهاتف كانت ليلي و حينما اتاه ردها
قال بقلبا يخفق من القلق علي صغيرته : طمنيني يا طنط ليله
عامله ايه انتي معاها
ابتسمت ليلي حينما شعرت بلهفته الواضحه وقالت : كويسه
يابني متقلقش احنا قاعدين معاها في اوضتك
رد عليها بحزن : تمام انا شويه و هكلمها انا بس حبيت اعرفك ان ام مصطفي و مروه جايين فالسكه مع الحرس ياريت تستقبليهم و
بلغي حد من الشغالين يجهز لهم اوض يرتاحو فيها
انتابها القلق مما سمعت فسالته بوجل : ليه يابني مش فاهمه هما
هيقعدو هنا
زفر بنفاذ صبر و قال : لما توصل تبقي تحكيلك الي حصل انا
خلاص داخل عالشركه مضطر اقفل
ليلي : طب يابني علي مهلك
قبل ان تغلق لحقها وهو يقول بلهفه : طنط ..... خدي بالك من ليله
بالله عليكي لحد ما ارجعلها
ابتسمت بحب و قالت ؛ اطمن يا حبيبي ليله في عنيه متشغلش بالك انت
تنهد بعشق و قال قبل ان يغلق : دي هي بالي و حالي كله يا طنط
حينما وصل امام القاعه اخرج هاتفه و طلب رقم حبيبته و حينما ردت عليه بصوت يملاه الحزن اغمض عينيه بغضب و قال : حبيبي افتحي التي في و انا مخلص و هجيلك علي طول ردت عليه من بين دموعها التي تابي التوقف و قالت : انا خايفه من غيرك متتاخرش
صالح : اوعي تخافي ابدااا انا مش هتاخر و الله مخلص المؤتمر و اتصل بيكي هفضل اكلمك لحد ما اوصل عندك بس اهدي حبيبي عشان خاطري تمام
ليله : حاضر ... سلام
دلف الي قاعة المؤتمرات الكبيره والتي كانت ممتلأه عن اخرها مثل المره السابقه و لكنه الان يمر امامهم بوجها متجهم و لهيب الشر يتقاذف من عينيه
و الكل ينظر له في زهول من تلك الهيئه التي يظهر بها امامهم و لاول مره فبرغم اناقه ثيابه البيتي الا انه كان من المحال ان يخرج
به خارج حدود قصره حتي انه مال احد الصحفيين علي زميله قائلا بصدمه : يا نهاااار اسود صالح المسيري جاي بترنج و شبشب ده باينه يوم مش هيعدي ربنا يستر
وقف خلف المنصه و طرق عليها بغضب حتي يصمت الجميع وهو ينظر لهم بعيونا حمراء ثم قال بحسما غاضب : مش عايز اسمع صوت لحد ما اخلص كلامي ... اخرج من جيبه فلاشه صغیره و قام بوضعها في جانب شاشه العرض الكبيره و بعد ان قام بتشغيلها ظهرت امامهم صوره صغيرته الاصليه فشهق الجميع و لكنه اسكتهم و قال بنبره اتيه من الجحيم : دي صوره مرااااتي الاصليه و الي الكلاب اخدوها و عملو عليها فوتوشوب بتلاته مليم اي واحد عادي كان يقدر يكتشف انها تركيب انما انتو عشان بتحبو الفضايح الي بتكسبو من وراها فلوس حراااام جريتو تنشروها عشان المبيعات تذيد و المواقع تعمل ترندات علي حساب سمعه
الناس و شرفهم كل ده عندكم مش مهم الاهم المكسب و
الشهره... بس قسمااااا بالله لهدفع كل الي نشر الخبر ده التمن
غاااالي اوي
احد الصحفيين برعب : يا فندم احنا ملناش ذنب |||||
صرخ به قبل ان يكمل : مش عااااايز اسمع كلمه من حد و يكون في علمكم كلكم دي اخر مره هسمح لحد ان ينشر اي حاجه تخص عيله المسيري من غير ما يرجعلي الاول انا مش فاضي كل يوم و التاني اعمل مؤتمر والمكم حواليا فاااااهمين
صمت الجميع ازعانا لامره و لكن من بينهم وقف احد الصحفيين يساله بكل برود : بس يا فندم ازاي حضرتك طالع كده بلبس البيت مش كان المف........
قاطعه بحده حينما نهره قائلا : المفروض ان البس واتشيك و بعدين اطلع اجيب حق مراتي صححححح تصدق انك انسان تافه و الي عملك صحفي ظلمك بس اوعدك اني كارنيهك هيكون
مسحوب منك انهارده اطلع بررررررره
كاد ان يتوسله الا ان احد الحرس سحبه معه للخارج
وقف شريف بجانب ابن اخيه و قال بغضب : حقيقي انتو ناس معندكمش اي ضمير و لا مهنيه قبل ما تنشرو اي خبر اتاكدو منه الاول و احنا مش هنسكت عالي حصل ده حالا محامين الشركه هيقدمو بلاغات ضد كل حد كتب حرف .... اتفضلو المؤتمر انتهي
2
وقفت فوق الفراش بصدمه وهي تشير بيدها نحو التلفاز و تقول بجنون : اناااا بريئه ... صالح جابلي حقي .... هو قالي انو مصدقني ... شوفتي يا تيته ... صدقتيني يا ملك
كانو اربعتهم يبكون علي حالتها التي قطعت طيات قلوبهم و ما كادو ان يهدأوها الا ان طرق الباب اوقفهم عن الحديث وجعلها تهبط من فوق الفراش تهرول ناحيه الباب ظنا منها انه هو و لكنها احبطت حينما وجدتها احدي الخادمات فقالت : فكرتك صالح امسكتها رميساء من يدها و قالت بمزاح : ده لو جايلك طيران مش هيلحق يوصل يا لولو
ملك : في ايه يا سماح
سماح : في ضيوف تحت لليلي هانم
اقبلت عليها ليلي بلهفه و قالت وهي تتحرك معها للخارج : ايوه اکید ام مصطفي من فضلك يا سماح اطلعي وضبي الاوضتين الي جنب رميساء عشان الضيوف هيقعدو فيها
اعقبت قولها بالهبوط الي الاسفل و ما كادت ان ترحب بهم الا انها شهقت بزعر حينما رات وجه مروه الذي توضح به علامات اصابع و بكاء رفيقه دربها فتقدمت منهم وهي تسالهم بوجل : ايه الي حصل مين الي عمل كده
ام مصطفي : هحكيلك بس نقعد لوحدنا ... نظرت لهناء و رمزيه با حراج
هناء : ايه الاشكال دي من امتا ناس لوكل كده بيدخلو قصر المسيري و لسه ياما هنشوف
تقدمت منها ليلي بغل و قالت : احتررررمي نفسك يا اما قسما بالله لا جيبك من شعرك و اطلع فيكي غل السنين الي شربت فيهم المر بسببك
رمزیه و مین هیسمحلك تعملي كده يا خطافه الرجاله انتي
ليلي : انا مخطفتش حد هو الي حبني و قربلي بعد ما كان عايش في جحيم مع العقربه دي و اكيد انتي كمان شبهها عشان كده جوزك طفش منك ... اسمعي انتي و هي اذا كنتم مفكرني هبله يبقي انتو لسه متعرفونيش اتقو شري احسنلكم .... التفت الي الواقفتان بخزي و قالت : نورتو القصر يا حبايبي تعالو نطلع نتكلم فوق براحتنا عشان الجو هنا يخنق ... اعقبت قولها بسحب الاثنتان معها الي الاعلي فقالت هناء بغل : شااااايفه شایفه یا رمزیه
بتهددني ازاي و بتقل ادبها علينا
رمزيه : انا لا يمكن اسكت عالاهانه دي و لازم اخلي بابا يوضع حد
للمهزله الي بتحصل دي
جلس مع عمه و صديقه داخل مكتبه وهو لازال علي غضبه الذي يتصاعد كلما تذكر ما حدث فهدئه علي قائلا : اهدي يا صالح خلاص انت جبت حقها و کمان مدحت حزف كل الصور من كل المواقع مبقاش ليها اثر
شريف : و انا و الله بهدلت جاسم و ضربتو كمان .. اكمل بنبره يملأها الحزن والخزي : انا مش عارف اعمل ايه معاه عشان اعالجه من السواد الي مالي قلبه ده
صالح : ادعيلو ربنا يهديه .. اكمل بشر و ميخلنيش اشوفو لاني بجد مش هرحمو كل الي كان بيعملو معايه كوم و الي عمله ده كوووم تاني خالص و مش هسكتلو عليه.....
قطع حديثه مهاتفه سعد له و حينما فتح الخط وجده يقول :
باشااا جاسم بيه رايح عند ناني اخلي الرجاله تنزل و لا ايه
صالح : هما روقوها و لا صعبت عليهم
سعد : فرموها یا ریس و متلقحه مش قادره تتحرك
ابتسم بشر و قال : خلاص خليهم يمشو انا مش فايقلها دلوقت و خلي البيه يبقي يعالجها .. جهز نفسك خمس دقايق و نازلك عشان ارجع القصر
اغلق معه و قال لعمه : مروح معايه و لا ايه
وقف شریف و قال : ايوه طبعا عشان نشوف حل فالست دي و بنتها مينفعش يتبهدلو بسبب بنتي و احنا نسبهم من غير ما نحميهم
دخل عليهم حكيم بفزع وهو يقول : ايه الي بيحصل ده يا جماعه انا اول ما شوفت الاخبار اخدت اول طياره و جيت علي طول نظر له صالح بغضب و قال : ابدا جاسم بيه كان زهقان حب يتسلي شويه فعمل الفيلم الي انت شوفته ده
حکیم : ده اکیپید اتجنن طب هو ديما بيعمل معاك مشاكل و اتعودنا علي كده انما توصل انه يشوه سمعه واحده من العيله الي قبل ما تكون مراتك فهي اخته ... نظر لشريف و اكمل باحراج : انا اسف یا خالو بس بصراحه كده جاسم زودها اوي و لازم يوقف عند حده
شریف : مش عارف اعمل ايه معاه اكثر مالي بعمله انا حقيقي عاجز قدامه برغم اني عمري ما حسيت الاحساس ده
اشفق صالح علي عمه فتقدم منه محتضنا اياه و قال : انت عمرك ما كنت عاجز يا عمو انت اعظم اب فالدنيا العيب فيه مش فيك ربت شريف علي ظهر ولده الروحي و قال : ربنا يخليك ليا يابني
.... المهم يلا عشان منتاخرش علي : روحو انتو يا جماعه عشان انا ورايا شويه شغل هخلصو و
بعدها هروح الشركه بتاعتي عشان في اوراق لازم امضيها لو احتجتني في اي وقت كلمني و انت يا حكيم هتمشي معاهم و لا ايه
زفر حکیم بهم و قال : لا ادام جيت علي هنا هعمل شويه شغل بعدها لروح
بعدها اروح
وصل صالح وشريف القصر وجد كلا من هناء و رمزيه يجلسان مع الجد بوجوم بعد أن انضمت لهم داليا و قد قامو ثلاثتهم ببخ
سمهم في اذن الجد حتي ياتي بحقهم من ليلي بعد ان اهانتهم كما يدعون
و حينما رؤهم يدلفون وقف الجد وقال بعصبيه : اهلا بالبهوات الي كل شويه يجبولنا ناس من الشارع لا و كمان يهينو الناس الي فيه
نظر له صالح بغضب وقال : يعني بدل ما تطمن علينا و لا تعرف مين الي عمل في حفيدتك كده بتتخانق معانا بعد ما اكيد العقارب دول ملو دماغك
الجد : ووووولد احترم نفسك
صالح : بلا ولد بلا بت انا سيبهالكم و طالع .. نظر لشريف و اكمل
وهو يتجه نحو الدرج : قولو يا عمو الناس الي مش عاجبينو عملو ايه و استحملو قد ايه عشان يدافعو عن بنتك الي ابنك اصلا هو.
الي عمل فيها كده
شهقات عاليه خرجت من ثلاثتهم مصاحبه لقول هناء : استحااااله ابني ميعملش كده
نظر لها باستهانه و صعد الي الاعلي دون ان يكلف نفسه عناء الرد عليها
دلف الي جناحه وجد صغيرته نائمه بوضع الجنين و ملك و رميساء يجلسان علي الاريكه ينظران لها بحزن بعد ان تركتهم الجده و ليلي ليرحبو بمروه و امها
اسطنع المزاح و قال وهو يتجه اليها : بقي انا جناحي الي محدش يجرؤ يعدي من قدامه اتقلب صالون لالالالا
انتفضت من رقضتها و ارتمت بين زراعاه بعدما وصل اليها و قالت : صااالح
ما كان منه الا ان يغلق زراعيه عليها بحمايه و يقبلها فوق راسها وهو يقول : قلب صالح خلاص يا روحي كل حاجه خلصت اهدي نظرت يملك لاختها بابتسامه ثم سجيتها معها الى الخارج مغاقين
نظرت ملك لاختها بابتسامه تم سحبتها معها الي الخارج معلقين
الباب خلفهم
قالت ملك من بين ابتسامتها : ربنا يسعدهم ويبعد عنهم كل شر شكلهم حلو اوي وهما سوي
امنت رميساء علي دعائها وقالت : يااارب ... ثم ابتسمت بحنين حينما تركتها ملك لتطمأن علي صالح الصغير ووقفت هي سارحه تتذكر ما حدث يوم ان علمت بعقد قرانها علي حبيبها
فلاش بااااااااك
بعد ان انتهو من توقيعها اخذها عند والدته في فيلته الخاصه ليتناولا معا طعام الغداء و يقضي معها وقتا بعيدا عن زحام القصر بمجرد ما دلف بها اخذ ينادي علي امه و هو يقول بمزاح : يا ام علي بالمكسراااات يا كريمه
خرجت له من غرفه المطبخ وهي تنهره قائله : اول ما تدخل لازم تقلب البيت بهاااااا ريمو حببتي تعالي يا روحي ... اتجهت لها وهي تفتح لها زراعيها لتضمها بحب وتقول : اهلا بمرات ابني الغالي الي مين ريحه الحبايب .. اخرجتها و اكملت : عارفه انا كنت حالفه ميت يمين ما هكلم الواد ده تاني بعد ما قالي انه اتجوز من ورايه بس اول ما عرفت ان انتي قلبي طار من الفرح و الله نظرت لها بخجل وقالت : ربنا يخليكي يا طنط
كريمه : لا طنط ايه انتي تقوليلي يا ماما ... ابتسمت و اكملت بمزاح : و الله يا بنتي نفسي اسمع كلمه ماما من حد اهو انتي شوفتي بنفسك قليل الادب ده بيقولي ايه
ضحك علي و قال بعدما امسك كف حبيبته منتويا الذهاب بيها الي الاعلي : طب يا كرمله انا هخطف منك البسكوتايه دي اقولها كلمتين علي انفراد علي ما تخلصي الاكل
نظرت له بخبث و قالت : كلمتين اااااه من اخده بالي طب روح يا حبيب امك بس متبهدلش الفرشه انا لسه مغيره الملايات انطلقت منه ضحكات صاخبه وهو يتحرك تجاه الاعلي مع تلك التي لا تفقه شيئا مما قيل حتي وصل بها الي غرفته و بمجرد ما اغلق بابها اسندها عليه وهو يحاوطها ثم قال بوله وهو ياكلها بعيناه : مورتي بيتك يا حببتي
اخيرا بقيتي مرااتي مرات علي المحمدي
نظرت للاسفل و ردت بخجل : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
رفع وجهه باصبعه و قال بالتهام ثغرها الرقيق وهي تصنمت من فعلته و لكنها لم تقوي علي الاعتراض الا حينما وجدت قبلته اصبحت اكثر فجورا و یده
: قلب حبيبك و دنيته كلها ... اعقب قوله
استباحت جسدها بعدما رفع زيل ثوبها الي الاعلي
اخذت تحاول الابتعاد و هي تزيح يده من فوق فخذيها وقتها فصل قبلته و قال بانفاث لاهثه : انتي خايفه مني يا روحي
ردت عليه بتلجلج : ااا.. لا .. بس اناااا
قبلها مره اخري وهو يتحسس مؤخرتها التي رفعها منها وتحرك متجها الي الاريكه ليجلس عليها وهي فوق بنفس الوضع .. فصل قبلته و قال : انتي ايه مش حابه المسك و لا مكسوفه
رميساء : لا مكسوفه
ابتسم و قال : مانا بقي مهمتي اني اشيل الكسوف ده خااالص
افاقها من شرودها صيحه الخادمه عليها فانتفضت و قالت بزعر :
في اااايه يا زفته خضتيني
ضحكت لها الخادمه و قالت بمزاح كما اعتادت : الي واخد عقلك يا ست ريمو انا بقالي ساعه بنده عليكي و انتي في دنيا تانيه رميساء : خلاص بقي عايزه ايه
سماح : ليلي هانم عيزاكي فوق عند الضيوف الجداد رميساء : طب روحي انتي و انا هطلعلهم
جلس صالح فوق الفراش بعد ان هدات قليلا وهي داخل احضانه ثم اجلسها علي ساقيه بعد ان جعل خاصتها محاوطه ایاه و قال وهو يملس علي وجنتها بحنان : ممكن اعرف حبيبي بيبكي ليه انا مش وعدتك اني هجبلك حقك و جبتهولك
زرفت عيناها الدموع دون اراده منها و قالت : عارفه انك جبتلي حقي بس ليه يعملو فيا كده و مين الي عمل كده انا عمري ما ازيت حد و الله
رد عليها بحب : عشان قلبهم اسود يا روحي و مش بيحبو الخير في حد حقك عليا انا قبلها بسطحيه و اكمل : حقك علي قلب حبيبك مش عايز اشوف دموعك دي عشان بتحرق قلبي
لفت يداها حول عنقه و قالت بلهفه : بعيد الشر عليك خلاص مش هعيط تاني .... انت متتصورش انا بحبك قد ايه ... و قد ايه حاسه بالامان بعد الي انت عملته عشاني .. انا بحبك اوي يا صالح
ضمها بتملك وقال : و انا بعشقك يا قلب صالح .. بحبك .. بحبك يا ليلتي .. و مش عايز اخرج من حضنك ابدا
كان من بين كل كلمه يقولها ينثر فوق عنقها قبلات محمومه اثارت الرعشه في جسدها الملتصق به جعلت رغبته بها تتحرك ناسيا كل ما حدث منذ قليل فليحترق العالم مادامت حبيبته بين يديه و ما كاد ان ينزع عنها ملابسها الا ان طرقا فوق الباب اوقفه مما كان ينتويه
ابتعد عنها باعين ملتهبه من فرط الرغبه وهو يسب من بالخارج ايا كان
ضحكت بخفوت علي هيئته فنظر لها بغيظ وهو يصرخ قائلا : میییین
ارتعبت الخادمه المسكينه و لكنها ردت بوجل : ااانا يا بيه شريف بيه عايزك فوق ضروري عند الضيوف
صالح : طب ثواني و جاي
اعقب قوله بالتهام ثغرها بغيظ ثم ابتعد و قال : تعالي نشوف ابوكي عايز ايه بس وديني ما هر حمك انهارده الليل كله ابتسمت له و احتضنته بحب ثم قالت : الي انت عايزه حبيبي انا معاك فيه بس تعالي نروح لبابا عشان میفهمش حاجه غلط ضحك علي برائتها و قال بوقاحه : ياااااارب يفهم غلط عشان يصلح غلطتنا بسرعه و ميقولش مفيش جواز غير بعد الثانوي الي لو سمعت كلامه اوعدك انك هتدخلي الامتحانات و انتي علي وش ولاده هو حر بقي
نظرت له بصدمه علي وقاحته و لكنها هزت راسها بقله حیله و قالت قبل ان يخرجا معا : اعمل ايه يا ربي حبيت واحد قليل الادب حاوط خسرها ثم مال عليها مقبلا احدي وجنتيها وهو يقول :
عديم الادب يا حبيبي ههههههه
كانت ليلي و شريف يحاولان اقناع ام مصطفي بالمكوث لديهم حتي تهدأ الاوضاع قليلا و لكنها كانت رافضه لتلك الفكره حتي دلف اليهم صالح و ليله التي جرت نحو صديقتها محتضنه اياها وهي تقول بحزن : انا اسفه و الله حقك عليا
ضمتها مروه و قالت بصدق : انتي هبله يا بت انتي اختي و لو قطعني حتت عمري ما كنت هخليه ياخد مني اي حاجه تخصك صالح بامتنان : و انا مهما شكرتك يا مروه مش هقدر او فيكي حقك بجد انتي فعلا و نعمه الاخت و الصاحبه و المفروض بعد الي عملتيه اقل حاجه اعملها اني احميكي انتي و الحاجه
ردت عليه ام مصطفي باحراج : يابني كتر خيرك احنا معملناش حاجه غير الاصول و بعدين متاخذنيش فالكلمه اهلك الي تحت عمرهم ما هيقبلو قاعدتنا هنا و انا مش ممكن اقبل ان حد يدوس علي كرمتي انا و بنتي مهما كان
شریف : محدش يقدر يمسك بكلمه يا حاجه و بعدين انا فهمتهم عالي عملتيه انتي و بنتك
كادت ان ترد عليه الا ان قاطعها صالح قائلا : خلاص انا لقيت حل يرضي الكل .... نظرو اليه باستفهام فاكمل : حضرتك ممكن تقعدي فالملحق الي في الجنينه هو مفروش زي القصر تمام يعني كده مش هتبقي موجوده هنا و في نفس الوقت معانا في نفس المكان و هكون مطمن عليكم ها ايه رايك
ردت ليلي عنها قائله بحسم : طبعا هتوافق يا اما و الله لكون مقطعاكي بقيت عمري
ام مصطفي : طب ليه تحلفي بس يا ليلي
ليلي : عشان انا عارفه دماغك ناشفه و مش هتيجي غير بكده شريف : يبقى خلاص اتفقنا و انا هخلى حد من الشغالين يودي
>شنطكم هناك بس من بكره الصبح بامر الله انهارده ارتاحو هنا اليوم كان طويل و متعب للكل
بعد ان وصل جاسم الي شقه الراقصه و التي وجد بابها مفتوح بعد ان تركه رجال صالح و هم يغادرون
وقف متصنما من هيئتها المشعثه و الدماء تسيل بغزاره من راسها و عده اجزاء من جسدها
مال عليها وهو يسالها بصدمه : مين الي عمل فيكي كده
ردت عليه بصوت ضعيف قبل ان تفقد وعيها :
الحقني ... يااا. جاااسم
شعر بالتوتر بعد ان فقدت وعيها و لكنه تمالك حاله و قام بحملها ثم اتجه بها الي داخل احدي الغرف واضعا اياها فوق الفراش و بعدها اخرج هاتفه متصلا باحد الاطباء يامره بسرعه الحضور جلس با عصابا تالفه ينتظره وهو ينظر لها و كل خليه في جسده
تنتفض من الغل
وصل الطبيب اخيرا وقام بتقطيب راسها المفتوح كما قام بوضع جبيره مؤقته حول يدها و ساقها حتي تذهب له صباحا الي
المشفي ليقوم بعما اشاعات لها ليعرف مدى الضرر
بعد ان انتهي دون بعد الادويه المسكنه و اعطاها لجاسم وهو يقول له : انا لازم ابلغ الشرطه دي حاله اعتداء واضحه
جاسم : اهدي بس يا شادي شرطه ايه بس الي تبلغها
شادي وهو طبيب و صديق قديم لجاسم : انت مش شايف الي جرالها يابني ادم
اخذه جاسم الي الخارج و اغلق الباب خلفه ثم قال : ده صالح ابن همي هو الي عمل فيها كده عشان حوار بينهم.. نظر له بخبث و
اكمل : هاااا لسه عايز تبلغ
ابتلع الطبيب ريقه بزعر و قال : لاااا يا عم هي من بقيت عيلتي انا مالي ... المهم اديها العلاج ده ضروري لما تفوق لانها مش هتقدر تستحمل الالم و بكره الصبح هاتها المستشفي عشان الرباط الضاغط ده مش هيغني عن الجبس
جاسم : ماشى على اخر النهار هنجيلك تكون فاقت شويه
>خرج من المرحاض بعد ان اخذ حماما منعش يزيل به ارهاق ذلك اليوم العصيب
كان يلف خسره بمنشفه قطنيه سوداء و يمسك اخري يجفف بها
شعره الكثيف و ما كاد ان يلقيها من يده ليبدا بارتداء ملابسه حتي تفاجأه بمن يفتح عليه باب جناحه بهمجيه دون استاذان نظر بغضبا جم ليري من تجرأ وفعل تلك الفعله و لكنه تصنم مكانه حينما وجد
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووووني
💜💜💜💜💜💜💜💜
بينما كان يلقي المنشفه القطنيه من يده اذ تفاجأ بصغيرته تقتحم عليه الغرفه وهي في قمه غضبها
نظر لها بعد ان اغلقت الباب بقوه و قال : مالك يا حبيبي مين زعلك وقفت قبالته و هي تطلق من عينيها شرارات الغيره مع دموع
عينيها الحبيسه و قالت : حضرتك الي حارق دمي مش مزعلني بس استغرب من هيئتها الغاضبه و لكنه تغاضي عن اسلوبها معه و الذي لم يتجرأ احدا قبلها بمحادثته بتلك الطريق و قال وهو يملس فوق وجنتها بحنان : ليه بس انا عملت ايه دانا لسه كنت باخد دش و هجيلك
ابعدت يده بعنف و قالت بعد ان هبطت دموعها رغما عنها : و
تجيلي ليه اتفضل روح لمعجباتك القولالات الادب احسن
ابتسم بحب بعدما علم ما يغضب صغيرته وطار قلبه فرحا حينما شعر بغيرتها عليه
حاوط خسرها بیده رافعا اياها من فوق الارض و قال وهو يتجه نحو الاريكه تحت تزمرها : و لا بنات العالم كله يملو عيني يا ليلتي ... جلس و هي فوق ساقه ثم قبلها بسطحيه و اكمل : انتي مليتي قلبي قبل عيني تفتكري ممكن يهمني الهبل الي مكتوب ده
نظرت له بصدمه و قالت : يعني انت قريته
صالح : لا يا حبيبي ممسكتش الفون اصلا بس تقریبا متعود عالكومنتات الي فيها اعجاب في اي حاجه بتنزلي عالميديا قالت له بغيره حارقه : بس دول وقحين اوووي عمالين يتغزلو فيك و فعضلاتك الي ظاهره من التي شيرت الي سيادتك طلعت بيه رد عليها بصبر مغلف بحنان عاشق : طب و مين السبب ان اظهر بهدوم البيت قدام العالم مش حبيبي الي مكنتش هقدر استحمل عليه كلمه
نظرت له بخزي و قالت : انا بغير عليك و حاسه ان كلهم مستكترينك عليا و انا خايفه مقدرش اكون ليك زي مانت عايز اعمل ايه
ملس علي وجنتها بحب و قال : انتي مش محتاجه تعملي حاجه يا قلبي اذا كنت حبيتك من و انتي طفله و مهمنيش اي واحده فيهم و
>اصبر السنين دي كلها قد ايه يبقي لما بقيتي ملكي و كمان حبتيني ممكن ابص لغيرك
ردت عليه بغيره حارقه : يعني انت كنت مخلص ليا اوي مانت كنت بتعرف ستات كتير
ضحك برجوله و قال : مانا راجل بردو و ليا احتياجاتي
نظرت له بغيظ و قالت : ااااه عشان انت راجل تحلل لنفسك الغلط انما لو واحده كلمت واحد مجرد كلام تهدو الدنيا فوق دماغها صح نظر لها بلهيب الغيره الذي من المؤكد انه سيحرقها و قال بعد ان
جزبها من شعرها بعنف : لااااا هقتلها يا روحي مش ههد
الدنيا ... نظر لها بغضب و اكمل : اياااااكي تقولي الكلام ده تاني سااااامعه
هبطت دموعها وهي تمسك بيده حتي تخفف من جذبه لخصلاتها فاشفق عليها مما جعله يعتصرها بين زراعاه بعد ان ترك شعرها و قال بجنون : انا غيرتي نااااار ممكن تحرقك يا ليلتي بلاش تختبريها و لا حتي بالكلام
هزت راسها و قالت من بين دموعها : عارفه بس انا مقصدش و. الله ابعدها قليلا و اخذ يمسح دموعها وهو يقول : خلاص متبكيش حقك عليا .. مال عليها ملتقطا شفتيها يقبلها برقه و عشقا خالص كاعتزار علي ما بدر منه و بعد ان فصلها قال : زعلانه
هزت راسها برفض ثم نظرت للاسفل تفكر قليلا و بعدها حسمت امرها و قالت وهي تمسح دموعها : صالح انا عايزه ابقي ست برقت عيناه للحظه ثم عض شفته السفلي و قال بوقاحه : و انا
نفسي و الله تعالي حالا ادخل عليكي و اخليكي احلي ست فالدنيا وكزته في كتفه بغيظ و قالت ؛ مش قصدي كده يا قليل الادب ضحك بصخب و قال : ليه بس خليه قصدك و النبي .. اعقب قوله بقرصها من مؤخرتها التي يمسكها بيده ... فصرخت بدلال فطري مما جعله ينظر لها برغبه جامعه و ما كاد ان يهجم عليها الا انها اوقفته حينما وضعت يدها فوق صدره و هي تقول : استني بس لما افهمك
زفر بغیظ و قال : اتفضلي .. ارغي
زفر بغیظ و قال : اتفضلي .. ارغي
لم تهتم بتزمره و قالت بعد ان اخذت نفسا عميق لتغالب خجلها : انا قصدي عايزه اتعلم حاجات الستات الي بيعملوها مع جوازهم
عشان ااااا....
ابتسم و قال : عشان مبصش بره صح
خجلت من نفسها و لكن ما باليد حيله هي تعشقه و تعلم علم اليقين انه كان زير نساء فلتفعل المستحيل حتي تجعله لها وحدها ... هو يستحق منها ان تفعل له ما يريحه بعدما اثبت عشقه لها في كل موقف يمر بهم و لم يخجل من اعلان عشقه لها امام العالم ... كما ان شعور الثقه الذي منحه لها في ذلك الموقف البغيض جعلها تريد ان تضعه داخل قلبها وتغلق عليه
امسك حزام الروب المغلق حولها حتي يحله و يظهر ما ترتديه تحته و حينما راه اغمض عينه بوله حينما متع عينه ببيجامتها الحريريه المكونه من شورت قصير و جزئها العلوي لا يكاد يصل الي اسفل بطنها اما نهديها فقد ظهر نصفهم من فتحت الصدر
الكبيره .... و لكن سرعان ما انقلب حاله و تحول الي وحشا سيلتهمها حينما قال : انتي طالعه من اوضتك كده ازااااي
نظرت له باستغراب و قالت : ازاي الي هو ازاي يعني مانا لابسه الروب و قفلاه وكمان الباب جنب الباب
اعتصر صدرها بقوه مؤلمه و قال : ايااااكي تطلعي كده مره تانيه فاااااهمه انا جايبلك اسدااال ليه مش عشان تلبسيه لو حبيتي تجيلي بالليل
تا وهت بالم و غصبا عنها تحركت فوقه و هي تقول : خلاااص اسفه نسيت .. اااه ... انت بتوجعني يا صالح
صاااالح ... تاه صالح في غنجها الفطري و تحکمت به رغبته بعد ان اثارت وحشه بحركتها البريئه فوقه مال علي ثديها ناثرا فوقه عضات مؤلمه جعلتها تتاوه بالم ساحق و تتحرك فوقه اكثر مع دموعها التي هبطت رغما عنها
لم يبالي بها و لكنه مزق ما ترتديه ليصل الي حلماتها ياكلهم باسنانه بعد ان مد يده مدخلا اياها تحت لباسها الداخلي و اخذ يفرك انوثتها
انوثتها بعنف ..... توسلته بدموع : صااالح ارجوك انت بتوجعني
رفع راسه و نظر لها بغضب ثم قال وهو يقرص بزرها : و انتي مش بتوجعيني بعمايلك السوده دي افرض الروب اتفك و حد شافك كده
بكت اكثر وهي تفرك فوقه من الم قرصه لانوثتها و قالت :
مقصدش و الله .... اناااا اسفه
رق قلبه لها فسحب يده و قال وهو يجفف دموعها : انا بغيييييير بجنون متزعليش
اقتحم ثغرها بقبله ماجنه اشعلها بلسانه الذي كان يتحرك بقوه داخله ثم فصلها وقال بتهدج و انفاث مضطربه من فرط الشهوه التي تحرق جسده : مش انتي عايزه تبقي ست ... انا هعلمك ... كل حاجه .. ووريني بقي هتبقي تلميذه شاطره و لااااا
ابتسمت من بين دموعها وقالت : لاااا شاطره و هتشوف .. اعقبت قولها بوضع يدها فوق ثديها تحركها عليه وتقول : بيوجعني اوووي .. خرجت تلك الكلمات بطريقه عفويه و لكنها اثارته بشده مد يده يملس عليهم بحنان و اصبعيه تفرك حلماتها برقه .. و لكن جيوش شوقه لم ترحمه و تطالبه باخذها حتي تصرخ من الالم و المتعه معا .. فحينما يجتمع داخله الرغبه بها والغيره عليها يتحول الي انسان بدائي لا يستطيع التحكم في نفسه حتي ولو من اجلها رغما عنه اصبحت حركاته عنيفه فاستغربت هي و لكنه قرر ان يخلط الالم بالمتعه حتي يرضي ذاته في عقابها و يرضي صغيرته في متعتها
نزع عنه منشفته بعد ان مزق لباسها التحتي بما فوقه فاصبحت تجلس فوق رجولته المنتصبه بقوه فتاوهت بغنج فطري بعدما شعرت به تحتها .... رفع ثديها بيده يعتصرهم بقوه وهو ينظر لها برغبه ساحقه ثم قضم حلمتها باسنانه ف...ااااااه .. هكذا صرخت بالم و لكنه عوضه بتحريك رجولته بين شفرتيها ليثيرها اكثر مما هي عليه... بدات تعتاد علي ما يفعله قليلا و لكنها كتمت صرختها حينما وجدته يترك ثديها و يجعله معلق بين اسنانه و يمد يده بين فلقتي مؤخرتها ليعبث بها بقوه وهو يحرك نصفها السفلي عليه ظل هكذا وهو ينظر لها باستمتاع حتي وجد شهوتها قد تحكمت بها و انستها الم نهديها ففتح فمه تاركا اياهم و قال بصوت يملاه الشهوه : اول حاجه ... لازم تتعلميها ان ده هيبقي عقابي ليكي كل ما اغير عليكي....
تحرکت داخلها فطرتها الانثويه فقامت بمد يدها تحسس فوق صدره و رقبته حتي وصلت خلف اذنه تعبث هناك برقه اثارته اكثر ثم قالت : و انااااا .. قبله ... بمووووت .. قبله ... في ... اي حاجه منك سحب يده و صفعها فوق مؤخرتها ف..اااااااااه
و قال : طب تعالي بقي عشان اموتك بجد... اعقب قوله بحملها علي نفس وضعها بعد ان اطلقت ضحكه عاهره و لكنها قطعتها حينما قزفها فوق الفراش و لم يمهلها الفرصه للفهم ... انهال عليها يقبل كل
انشا في جسدها المثير بقبلات محمومه يصاحبها عضات ستترك اثرا فيما بعد... و الجميله تان و تفرك جسدها تحته من فرط المتعه نظر لها بشهوه و دون حديث اقتحم انوثتها بفمه الشهواني ياكله بشراهه و هي تتاوه بمتعه و تجذب شعره ليعطيها المذيد... بعد ان سال مائها داخل فمه لم يرحمها .. رفع جسده و جلس فوق ركبتيه محاوطا اياها و اخذ يتقدم حتي اصبح فوق صدرها ... جذبها من شعرها جاعلا اياها تدخل رجولته في فمها .....ااااااخ .... مش قااادر .... هكذا صرخ حينما اخذت تمتصه بنهم و قد بدات تعتاد عليه و لم تلقي بالا لالم خصلاتها التي يثبتها منها ... جن جنونه حينما سمع الاصوات التي تخرج منها بمتعه فلم يستطع التحمل سحبه منها و ابتعد بنفاذ صبر قالبا ايها فوق بطنها وقام برفع خسرها جاعلها تستند علي مرفقيها ثم وضع رجولته بين فلقتي مؤخرتها ف...اااااااااااه .... صفعها بشهوه وهو يقول : عجبك .. هااااا..... ردت بوله... اوووووي...اااااه
اغلق علي عضوه بيده و الاخري اخذ يفرك بزرها تاره و تاره يحرك اصبعيه بين شفرتي انوثتها و الصغيره تان و تتلوي من المتعه الساحقه التي تعيشها معه حتي انها صرخت بشهوه : ااااااه ... صاااالح ..... تعبت
رد عليها بزمجره .... مش ... اكتر ... مني . انا عايز اكمل ... خلااااص مش قاااادر ... ابتعد وقلبها مجددا ثم تمدد فوقها بعد ان وضع رجولته بين شفرتي انوثتها بوضع طولي ... انهال علي نهديها يفرغ فيهم شهوته الجامحه ووحشه لا يرحم انوثتها وهو يحتك بها بقوه .. و
كلما تحکمت به شهوته كلما زاد من ضغطه عليها حتي وجدته يعضها بقوه مع انطلاق حممه البركانيه التي جعلته يتنفس بقوه من فرط المجهود الذي فعله فهو برغم المتعه التي يشعر بها وهو معها الا انه لا يشعر بالاكتمال الا اذا اقتحمها واكمل ما يريده و بشده ظل ممددا فوقها حتي هدات انفاسهم قليلا فقلب جسده متمددا علي ظهره ثم سحبها لتتمدد فوقه
وضعت راسها فوق كتفه وهي تتنفس بارتياح نابع من عشقها له .. و
هو لم يترك يده تضمها و فقط بل اخذ يتحسس ظهرها نزولا الي مؤخرتها التي تثير جنونه .. فضحكت بصوت خفيض سالها بابتسامه : بتضحكي علي ايه
اعتدلت حتي ترفع راسها لتنظر له ثم قالت : يعني احنا ياااادوب لسه مخلصين معركه طاحنه و انت ايدك ما شاء الله مش بتعرف تقعد مؤدبه هههههههه
ضحك معها و قال : انا كنت لسه بسخن بس يا حبيبي برقت عيناها و قالت بزهول : كل ده و لسه بتسخن ضحك بقوه و قال : انا اصلا مش عارف اشبع منك و موضوع اني مش قادر اكمل معاكي للاخر ده خانقني بس مضطر استحمل لحد ما احدد معاد فرحنا .. اممممم بس بحاول اريح نفسي و اريحك و منها اعلمك شويه حاجات بحبها .. مش انتي عايزه تبقي ست شاطره
ملست بيدها الصغيره فوق ذقنه النابته و قالت بعشق : ايوه عايزه عشان همووووت لو بصيت لغيري
مر يومان لم يحدث بهم اي جديد غير استقرار مروه و امها في الملحق الخاص بالقصر ..... اما جاسم فقد اخذ ناني الي مشفي صديقه الذي قام بتجبير زراعها و ساقها و قد اوصي بتركهم لمده شهرا و نصف حتى تلتأم عظامها التي تهشمت و کانها دهست تحت عجلات قطار
اما صالح و شريف فبدأ يمارسان عملهم كما اعتادو و لكن بفارق عودتهم وقت ميعاد وجبه الغذاء التي كانا نادرا ما يحضراها و لكن الوضع اختلف الان فهما ياخذانها حجه لرؤيه حبيباتهم حتي ان حكيم و علي تزمرو مما يحدث و قررا هما الاخران ان يعودا معهم
اجتمع ساكني القصر يحتسون اقداحا من الشاي و القهوه بعد انتهائهم من تناول الطعام والتي قامت ليلي باعداده لهم لاول مره و قد نال اعجاب الكثير الا تلك العقارب
شریف : ها یا لیله لسه برد و مصممه منقلكيش من مدرستك
ليله : يا بابا انا فاضلي اسبوعين عالامتحانات و تالته محدش
بيروح يبقي ملهاش لازمه
صالح : لو مش عايزه تتنقلي عشان خاطر مروه انا ممكن انقلها
معاكي و متقلقيش هعرف اقنع مامتها
نظرت له بحب و ما كادت ان تتحدث الا ان رمزيه قاطعتها بحقد :
و مالو يابن اخويا ماهو مال سايب انت اخدها شروه هي و سكان الحاره كمان
رد عليها ببرود بعد ان قبل كف صغيرته : لما اجي اطلب منك تساعديني ابقي ارفضي بعدين انا بصرف من ماااالي الخاص الي عملته من عرق جبيني و مجهودي و بيتهيألي ان جدو بيبلغكم فالاجتماع السنوي للشركه وقت تقسيم الارباح ان نصيبي بيتحط فالبنك من كام سنه مقربتش منه
داليا بغل : ده تلاقيه بقي مبلغ خرافي هتعمل ايه بده كله
شريف : داااااليا
ردت عليه بنزق : و انا قولت ايه غلط اللله
الجده بحب : بكره ربنا يكرمه و يخلف عيال يصرفهم عليهم و يعيشو في خيره
ابتسم بفرحه و قال ؛ ربنا يخليكي ليا يا تيتا كتري من دعواتك دي بالله عليكي .. ثم نظر الي عمه و اكمل : بقولك يا ريس ايه رايك بدل ما نعمل حفله خطوبه بعد امتحانتها نخليها جواز علي طول و اهو
>تفرح باحفادك
هههههههههههه هكذا ضحك الجميع على وقاحته و لكنه تفاجأ بالقاء و ساده تجاهه تفاداها بمهاره وهو يضحك علي عمه الذي يقول : يلعن الي رباااااك يا اخي
ليلي : لسه بدري عالجواز يا صالح عالاقل بعد ما تخلص تانيه جامعه
انتفض من مجلسه و قال بجديه غير قابله للنقاش : اااااانسي انتو آخركم معايه بعد ما تخلص ثانوي و الي اصلا هصبر عليها بالعافيه غير كده انتو حرين بقي
وقف شريف قبالته و قال بغيظ : انت بتهددنا يا ولد ايه هتخطفها و لا هتتجوزها من ورانا
ابتسم بكيد وهو يقول : انت ناسي يا عمو انك مجوزهالي بايدك و لا ايه
شریف : یا شیخ یا ريت كانت اتقطعت قبل ما تتحط في ايدك ردت ليلي سريعا : بعيد الشر عنك ان شالله الي يكرهك
قبل ان يكمل ابتسامته التي ارتسمت علي وجهه من صدق حديثها وجد هناء تقف امامه وهي تقول بغضب حاولت مداراته : لو سمحت یا شریف بیه ممكن اخد من وقتك ربع ساعه اظن ان سيبتك تهدي براحتك و من حقي ان اتكلم معاك و لا ايه
نظر اليها بعيون تطلق شر را ملتهبا و لكنه قرر ان يحادثها فيما
ينتويه فلا داعي للتاجيل
كانت تجلس في حديقه القصر امام البنايه التي اصبحت تسكن بها و هي تضع امامها مجموعه من الكتب والاوراق تذاكر بها حتي تاتي لها ليله و يكملا سويا كالمعتاد
وجدت ظلا طويلا يحجب عنها الضوء فرفعت بصرها لتري من هو صاحبه التي لم تتعرف عليه بعد
ابتسم لها بعد ان وقفت قبالته وقال : احنا عندنا ضيوف و لا ايه ردت عليه بحرج : ااا لا ااانا صاحبه ليله و قاعده هنا كام يوم بسبب ظروف يعني
رد عليها بعيون تلمع بالاعجاب : تنورينا و الله نتعرف بقى .. مد يده
ليصافحها وهو يقول : انا جاسم المسيري
شهقت بفزع ثم تحولت لقطه شرسه حينما بدات تجمع اشيائها و تقول بنزق : اااااه هو انت ... و فقط القت عليه نظره محتقره قبل ان تغادر من امامه سريعا وهو تصنم مكانه من هول الصدمه و لكنه سرعان ما افاق سريعا وهو ينظر لها و يقول بتوعد : حتي انتي يا بيئه هتتعوجي عليا طب و حيااات امي لاعرفك انااا مين
اتجه نحو القصر بغضب و لكنه تمالك حاله قبل ان يدلف و في لحظه رسم علي وجهه ملامح الحزن و الانكسار حتي تنجح خطته انتفض صالح بعدما راه و لم يفكر لحظه حينما هجم عليه لاكما اياه بقوه فوق وجهه وهو يصرخ به : انت ليك عين توريني وشك يا كلب
هرول حكيم ناحيتهم حتي يفصل بينهم قبل أن ينشب بينهم معركه طاحنه و لكنه وقف مذهول حينما وجد جاسر يقول بانكسار دون ان يرفع بصره من الارض : حقك يا بن عمي تعمل فيا اكثر من كده انا استاهل اي عقاب ... نظر الي تلك الساذجه و وجه لها حديثه قائلا : بس انا جاي عشان اعتزر لاختي حببتي و اطلب منها تسامحني ... فتح الجميع افواههم بصدمه غير مستوعبين ما يسمعوه و لكن ما ذاد صدمتهم حينما اكمل بتوسل جديد عليه : ارجوكي اديني فرصه اعوضك عن الي فات ... انا عارف انك اتربيتي وحيده وجه الوقت الي يكون ليكي اخ يحميكي و يبقي في ضهرك
هبطت دموعها تاثرا بما سمعته و هي كانت في امس الحاجه لذلك الشعور فما ان انهي حديثه وجدته يفتح زراعيه لها و يقول : تقبليني يا حبيبت اخوكي
هرولت ناحيته بطيبه و لكن وجدت يد حديديه تكبلها من رسخها وهو يصرخ بها بغيظ : راااايحه فين انتي .. انتي اي حد يفتحلك دراعه تجري علييييه
ردت عليه من بين دموعها وقالت : ده اخويااا يا صالح و انا خلاص مسمحاه
نظر جاسم ناحيتهم بخبث لنجاح خطته و لكنه تفاجأ بصالح حينما وضعها خلف ظهره ثم صفق بيده و بقوه وهو يقول : برااااافو يا
فنااان ادائك ذباله ما شاء الله عليك
نظر له جاسم وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه فهو يعلم من داخله ان ذلك الثعلب لن تنطلي عليه خدعته و لكنه قرر ان يكمل فيها للنهايه فقال بصوت حزين : ليه بس كده يا صالح هو حرام ان الواحد يغلط ويرجع عن غلطه و انا جاي ندمان و برغم اني عارف رد فعلكم بس بردو جيت و قولت هستحمل اي حاجه منكم المهم تسامحوني
الجد : خلاص يا جاسم مفيش حاجه انت اعتزرت و الموضوع انتهي
ابتسم له بفرحه و لكنه قبل ان ينطق وجد والده ياتي عليهم بعد ان انهي حديثه مع هناء ... تفاجأ الجميع به حينما اتجه ناحیه ابيه ممسكا بكف يده مقبلا اياه باجلال وهو يقول : انا ااااسف يا بابا حقك عليا .. انا اعتزرت لليله وهي قبلت اسفي بس صالح منعها مني ... انا عارف اني غلط كتير بس مش طالب منكم اكثر من فرصه واحده بس تدوهالي عشان اقدر اكفر عن كل اخطائي في حقكم
مالت ملك علي حكيم و هي تقول بهمس : انا مش قادره اصدق بجد ده جاسم سبحان الله يهدي من يشاء بغير حساااب
نظر لها حكيم بغيظ و قال : يهدي من يشاء بغير حساب بس يا هبله كادت ان تنهره و لكنهم صمتو سريعا حينما تفاجؤ بشريف حين قال :
ماذا سيحدث يا تري
>
💜دمتم ساالمين 💜
العشرون بقلم فريدة الحلوانى
حينما تضحك لك الحياه ... يجب ان تخاف كثيرا و تحضر حالك لطعنه غدر .... قاسيه قد تكون من اقرب الناس لك
فاحزر من تلك الابتسامه التي تهديك الحياه اياها حتي تفاجأك بما يجعلك تموووت حزنا
لم يصدق شريف حرفا واحدا مما تفوه به ولده الوحيد و لكنه بعد ان تبادل النظرات مع ابنه الروحي و قد فهم كلا منهما الآخر كما المعتاد نظر لولده و قال : خلاص يا جاسم يابني انا مصدقك و هنبدا صفحه جديده كلنا اتمني تكون عند حسن ظني
تقدم سريعا محتضنا ابيه و قال بفرحه : و انا مش هخيب ظنك ابدا يا بابا صدقني
تالم شريف بداخله حينما لم يشعر بحب ولده له و هذا العناق البارد ما هو الا مجرد ستارا يسدله بعد انتهاء تلك المسرحيه السخيفه و التي صور له عقله الصغير رغم دهائه انها ستنطلي عليهم... و لكن لا بأس سننتظر و نصبر حتي تخرج ما في جعبتك يا ..... ولدي
مالت ليله علي صالح الواقف بجانبها بتحفز وقالت : ماهو بابا اهو صدقه و صالحه كمان اشمعني انا
رد عليها بهمسا غاضب : عدي يومك يا ليله عشان مقلبهوش سواد علي دماغك و الي اقولك عليه تعمليه بالحرف ساااامعه خافت من غضبه و قالت بطفوله كادت ان تجعله ينفجر ضحكا :
ليله ساكته خااالص اهو و لا اسود و لا ابيض هاااااا
ذهب رجال العائله الي عملهم و قامت ليله بجمع اشيائها لكي تذهب الي صديقتها ليراجعو معا ما يدرسونه
قابلت رميساء في طريقها فقالت لها : ما تيجي تذاكري معايه انا و مروه بدل ما تقعدي لوحدك
رميساء : طب و الله فكره بس استني اتصل بعلي اقوله و اجيب حاجتي و اجيلك
نظرت لها وقالت بخبث : تقولي لعلي ااااااه و ماله
ردت عليها بخبث اكبر : ااااه هقوله اني طالعه بره القصر مش بتصل عشان اقوله اني نازله من اوضتي
اغتاظت ليله حينما فهمت انها تقصدها بذلك الحديث فقالت لها بطفوله : طب روحي في داهيه بقي انا غلطانه اني عبرتك اصلااااا ضحكت عليها بصخب وقد اتت لهم ملك فسالتهم باهتمام :
مالكم في ايه واحده ضربه بوذ و التانيه مسخسخه
ليله : يرضيكي بتتريق عليا عشان بتصل بصالح اقوله اني نازله من اوضتي
نظرت لها ملك بزهول وقالت : هاااااا انتي بتعملي كده فعلا يا
خبتك يا خبتك اومال فين الدروس الي عماله اديهالك يا هبله مش قولتلك اعمليلك شخصيه مع اخويا انا عرفاه مش بيجي غير بالسك علي دماغه
زاغت ليله ببصرها وهي تقول باحراج : اااا.. مانا مش بقدر عليه الصراحه اول ما يشخط فيا و لا يبرقلي بخاف
ضحكت الاختان بصخب علي تلك البريئه التي اوقعها الله في يد ثعلب ماكر فليعينها الله عليه
ضحكت معهم ثم قالت : طب يلا روحي هاتي حاجتك و كلمي سي علي بس مطوليش
ذهبت رميساء و هي تضحك بينما قالت ملك : تعالي نشوف صالح الصغير علي ما تخلص
ذهبا معا تجاه غرفه الصغير و لكنهم تصنمو مكانهم دون اصدار اي صوت حينما سمعو هناء تتحدث مع احدا ما داخل غرفتها بغضب بعد ان انفلتت اعصابها و لم تشعر بعلو صوتها و هي تقول :
اتصرف مليش فيه انا مش هقدر استحمل القرف ده كتير
هناء : ده ذلني علي ما قدرت اقنعه اني عملت فالهانم بتاعته كده عشان بحبه و بغير عليه وبالعافيه رجع عن فكره الطلاق
هناء بشر : معرفش بقي اتصرف .... اقسم بالله لو ما عرفت تعمل الي قولتلك عليه هتصرف انا بطريقتي
هناء : هقتله زي ما قتلت اخوه زمان
خرجت شهقات فزعه من ليله و ملك و لكن سرعان ما وضعا يديهما فوق ثغرهما ليكتماها
و حينما وجدت ليله ملك علي وشك الانهيار سحبتها سريعا تجاه غرفتها بالاعلي حتي لا تشعر تلك الحرباء بهم
و بعدما اغلقت الباب صرخت ملك بقهر : سمعتي الي انا سمعته ..... هي بتقصد عمو شريف بكلامها ...... يعني هي الي قتلت بابا و ماما ... صالح كان ديما متاكد انهم اتقتلو مش مجرد حدثه بس محدش صدقه ... جزبت شعرها بجنون و اكملت : اعمل ايه .. اعمل ايه ... صمتت لحظه ثم قالت بتسرع نابع من قهره قلبها : انا لازم افضحها و اقول للكل عالي سمعناه.... اعقبت قولها بالتحرك تجاه الباب ناويه فعل ما قالته و لكن منعتها ليله التي كانت تبكي برعب و قالت : استني بس اصبري اكيد هتكدبك و محدش هيصدقك ردت عليها من وسط بكائها المرير وكأن ابويها قد ماتا توا و قالت : مش انتي سمعتيها معايه مش معقول هتكدبنا احنا الاتنين ردت عليها بحكمه : اذا كان هي اصلا عايزه تنتقم من بابا بسببي انا و ماما يبقي اكيد هتكدبنا و ممكن كمان تقول اني بتبلي عليها و انتي بتسانديني عشان مرات اخوكي
جلست ملك فوق الاريكه القريبه منها واضعه يدها فوق راسها بهم و شهقاتها تعلو اكثر
جلست ليله علي عقبيها امامها ثم امسكت بيدها و قالت : اهدي يا حببتي اهدي عشان خاطري لازم نفكر هنتصرف ازاي عشان نكشفها و بعدين كمان لازم نقول لصالح
نظرت لها ملك بوجل من بين دموعها وقالت : لالالالا صالح لااااا ده ممكن يقتلها من غير ما يفكر
ليله بثقه : لا طبعا ده هو الي هيقدر يكشفها وهو الي هيعرف مين ده الي هي بتكلمو وواضح انها علي علاقه قويه بيه لدرجه انه عارف بالجريمه الي ارتكبتها
هدات ملك قليلا و بدات تفكر فيما قالته ليله و الذي كانت محقه فيه بشكل كبير
و بعد وقت قليل قالت : انتي اتصلي بصالح و انا هتصل بحكيم و نخليهم يقابلونا في اي حته بره لان الكلام هنا مش هينفع
ليله : انتي هتقولي لحكيم
ملك : طبعا عشان لو صالح اتهور يقدر يتصرف معاه
ليله : طب هقوله هقابله ليه و فين
زفرت ملك بغضب و قالت
: اتصلي بيه من تليفونك و انا هتصرف
اعطتها الهاتف بعد ان طلبت رقمه الذي حينما راه قال بحب :
حبيبي
ردت عليه ملك بحزن : انا ملك يا صالح
انتفض من مجلسه بقلق و قال : ليله فين جرالها حاجه
ملك : اطمن ليله جنبي و كويسه انا الي عيزاك في حاجه مهمه
صالح : غي ايه مالك يا حبيبت اخوكي
بكت ملك و قالت : ارجوك يا صالح عايزه اشوفك انت و حكيم
ضروري و حالا بس بره القصر
انقبض قلبه خوفا علي اخته الغاليه وقال : مالك يا حببتي
طمنيني فيكي ايه
لم تستطع اكمال حديثها مع اخيها فمدت يدها بالهاتف تجاه ليله التي اخذته منها و قالت بصوت يغلب عليه البكاء : من فضلك يا صالح مش هينفع نتكلم فالفونهات حكيم و خلينا نتقابل في شقتك عشان نتكلم براحتنا و انا و ملك هنخرج حالا نجيلكم علي هناك
صالح : اوكي بس متخليش ملك تسوق و هي كده انا هكلم
الحرس يكونو معاكم و انا هتحرك حالا و هتابعكم بالفون
اغلقت معه و قالت : يلا يا ملك قومي اغسلي وشك عشان محدش ياخد باله من حاجه .... بس هنقول لرميساء و لا ايه
ملك بحيره : مش عارفه بس لو عرفت ممكن تنهار انتي عارفه انها حساسه قد ايه
ردت عليها بعد تفكير : خلاص انا هكلم صالح يقول لعلي يعمل اي حجه و يخرج معاها بحيث انها تكون بره لما نخرج و احنا نقولها اننا هنشتري اي حاجه لصالح و خلاص و اصلا هي ادام مع علي
مش هتركز اوي معانه
هبطو ثلاثتهم الي بهو القصر فالتفت لهم الجده وهي تقول : انتو خارجين يا بنات و لا ايه
ليله : اه يا تيته رميساء خارجه مع علي و انا ملك هنروح المول نشتري شويه حاجات
هناء : من نفسكم كده من غير ما تاخدو اذن حد
ردت عليها ملك بغل و هي تحاول كبح جماح غضبها : معتقدش بعد اذن جوازنا في حد مهم ..... و فقط .... هرولت تجاه الباب و هي
تقول بعصبيه مفرطه : يلااااا يا بنااااات
نظرت رمزيه لهناء و قالت : التلاته شكلهم مش طبيعي اكيد في حاجه حصلت و مخبينها
داليا : يمكن الهانم متخانقه مع صالح و الاختين الحلوين عاملين فيها حمامه سلام
مرت علي والدتها التي اصبحت تقضي معظم وقتها مع رفيقتها حتي تبتعد عن تلك العقارب مادام زوجها بالخارج
وجدت ابنتها تقول علي عجل بعد ان القت عليهم السلام : ماما انا خارجه مع صالح عايزه حاجه
ليلي : والللله خلاص صالح بيه اخدك مني و بقيتي طول الوقت معاه و نسيتي امك
تصنعت ليله المزاح وهي تميل علي وجنتها لتقبلها و تقول : و انا اقدر برده يا مامتي دانتي حببتي ... يلا بقي سلام عشان
متاخرش..... اعقبت قولها بالخروج سريعا دون اعطاء اي فرصه للحديث معها ...
ضحكت ام مصطفي و قالت : ربنا يسعدها و يهنيها شكلها بتحبه
اوي وهو الصراحه بيموووت فيها ربنا يهديهولها
ليلي : ايوه فعلا بيعشقها و بيخاف عليها مالهوا الطاير بس عيبه الغيره الزايده عليها انا خايفه تتخنق منه
ام مصطفي : و لا تتخنق و لا حاجه هو بيعرف يتفاهم معاها بطلي انتي بس قلقك الزياده ده عليها وسيبيهم يتصرفو مع بعض
بعد ان غادر صالح و حکیم اتجهت جیلان بسرعه نحو مكتب
جاسم و بعد ان دلفت له وجدته يقول بتلهف : ها ايه الاخبار طمنيني
ابتسمت بثقه خبيثه و قالت : كله تمام طبعا عملت زي ما اتفقنا بالظبط
جاسم : يعني ماشكش في حاجه
جيلان : لا خالص كان مشغول مع حكيم و علي في الصفقه الجديده
ابتسم بشر و قال : حلو اووووي كده يبقي حطينا اول مسمار في نعشه يوريني هيفلت منها ازاي المرادي
جيلان : و ناني اخبارها ايه
جاسم : تعبانه الاغبيه ضربوها بافتره بس مش قادر اروحلها كتير اليومين دول عشان طبعا لازم اثبتلهم اني اتغیرت و اکون موجود ديما قدامهم
جیلان : اكيد مش هتزعل و هتقدر الموقف اهم حاجه
متخسرهاش لانها هي اساس الي بنعمله و مش هنقدر نتصرف من غيرها
طار عقل صالح و حكيم بعد ان قصت عليهم ملك كل ما سمعته هي و ليله
و قد اصبحت الشياطين تتراقص امام عيني صالح وهو يتخيل ما سيفعله بها و لكنه افاق من افكاره الشيطانيه حينما سمع حكيم يقول : لازم نتصرف بحكمه فالموضوع ده عشان نقدر نثبت عليها الكلام ده
رد عليه بغضبا جم بعد ان القي بالمنفضده تجاه الحائط و اصدرت صوتا مدويا اثر تحطيمها مما جعل الفتاتان تصرخان بفزع وهو يقول : ااااجيب منين العقل الي هقدر افكر بيه .. اناااا من اول الي حصل و انا حاسس انها بفعل فاعل بس محدش صدقني .. محدش صدقنننننني
وقف حكيم قبالته و قال بتعقل : الي انت بتعمله ده مش هينفع و هتضيع حقك الى بقالك سنين بتدور عليه و الى زي هناء دى مش
>سهله الي خلاها تقتل بدم بارد و محدش يكشفها لا و كمان عايشه في وسطكم عادي خالص و لا كأنها عملت حاجه يبقي التعامل معاه مش هيكون سهل ابدا و كمان لازم نعرف مين شريكها الي بتكلمه
بدأ صالح يهدأ و يعود لذكائه مره اخري حينما قال : و كمان عمو شريف هي كده ناويه تاذیه و ده الي مش هسمح بيه ابدا
جلس الاثنان كما كانا ثم قال حكيم : طب انت ناوي تقوله و لا ايه
صالح : طبعا هقوله اولا عشان ياخد حزره منها ثانيا عشان اكيد هيبقي عارف كل الي تعرفهم وهو الوحيد الي ممكن يخمن شخصیته
ملك ببكاء : انا مش قادره اصدق ابداااااا انا حاسه ان بابا و ماما لسه میتین دلوقت
احتضنها حكيم بحنان مقبلا اعلي راسها ثم قال : اهدي يا حببتي لازم تبقي متماسكه عشان محدش يحس بحاجه لحد ما نقدر نكشفها هي و الي معاها
نظرت ليله لحبيبها بعيون يملاها الاشفاق والحزن عليه فبادلها بنظره مفادها .... احتاجك و بشده
جلست داليا مع رفقائها في احدي الاماكن العامه و هم يطلقون
ضحكات سافره دون ان يهتمو بمن حولهم و هم ينظرون اليهم باحتقار
و لكن ما جعل وجه داليا يتجهم و تقطع تلك الضحكات الصاخبه حينما وجدت احدي صديقاتها ترفع وجهها من الهاتف التي كانت تتصفح فيه و هي تقول : ابن عمك ومراته لحد دلوقت اخدين تريند مع الموضوع فات عليه كتير
ردت عليها بحقد بين : عادي يعني ناس تافهه مش لاقيه حاجه اهم
احدي الفتيات : لا الصراحه هو يستاهل و هي كمان شكلها كيوت اوووي و هي واقفه جنبه و كمان زي القمر بنت الايه .... مش هي اختك بردو
طرقت داليا بيدها فوق الطاوله بغضب ثم قالت : انتو جایینی معاكم عشان تحرقو دمي
ميار : ليه بس يا دودو مفيش حرق دم و لا حاجه كل الحكايه اننا مستغربين عشان انتي كنتي ديما ماكدلنا انه هيتجوزك بعدها نتفاجىء انه اتجوز اختك لا و كمان بيحبها من زمان مش غريبه دي
داليا : و لا غريبه و لا حاجه مش كل حاجه عالميديا تصدقيها و صالح اجلا ام عاجلا هيبقي ليا بعد ما اخلص مالحيوانه دي
ميار : يابنتي ده بقي جوز اختك يعني محرم عليكي
داليا : لحد ما يطلقها او تموت وضحي كلامك يا مايو
ميار بشك : انتي ناويه علي ايه بالظبط
داليا بخبث : ناويه اخليه يرميها فالشارع الي جابها منه مش انا
الي اسيب حاجه بتاعتي لحد
دلف علي بحبيبته الي الفيلا الخاصه به و لكنها استغربت من سكونها و ايضا لم يصيح علي والدته كما المعتاد فسالته
باستغراب : هي الدنيا هاديه كده ليه اومال فين طنط و الشغاله رد عليها بابتسامه ماکره : ماما سافرت اسكندريه هي و الشغاله
عشان تفتح شقتنا الي هناك اصلها بتحبها اوي و كل فتره تروح تقعد يومين فيها .... يعني انا وانتي و الشيطان تالتنا يا قمر شهقت بفزع و قالت : انت جايبني تستفرد بياااااا يا علي اخص عليك و انا الي كنت واثقه فيك
حزن من ردت فعلها والتي لم تكن مزاحا ابدا فنظر لها و قال :
يعني ثقتك راحت خلاص لمجرد اني حابب اقعد مع مراااااتي لوحده شويه
شعرت بفداحه قولها الذي نعتته بالغباء و قالت باسف : لا و الله مقصدش الي فهمته انا بس اتفاجات
جلس علي فوق احد المقاعد القريبه منه ثم قال : لا عادي و لا يهمك تقدري تقعدي فالجنينه علي ما اخد دش و اغير هدومي و بعدها نروح اي كافيه عشان تبقي مرتاحه و انتي معايه ..... و ابقي قد ثقتك فيا
وقفت مكانها تقضم اظافرها و لا تعرف ما عليها فعله من الواضح انها جرحته بتلك الكلمات السخيفه
تقدمت منه حتي جلست في المقعد المجاور له و قالت : متزعلش يا حبيبي انا مقصدش هو التعبير خاني مش اكتر
نظر لها و تحدث بجديه : لا مخانكيش يا ريمو انتي فعلا بتتعاملي معايا بحزر اوووي برغم اني واثق من حبك ليا الا اني مفتقد
معاكي الثقه ديما حاطه حدود بينا حتي لما كنا سوي فوق حسيت بجسمك متخشب و انتي بين ايدي ... مكنتيش مرتاحه ابدا و انتي معايه ... و انا مردتش اتقل عليكي مع اني كنت بحلم باللحظه دي من زمان بس رد فعلك صدمني ... و جبتك هنا انهارده عشان اتاكد من احساسي ده و اهو قبل ما المسك مجرد كلمتين وضحولي الي جواكي
رميساء : انا بثق فيك جدا يا علي بس حكايه التلامس دي غير انها جديده عليا انا حاسه اني مش جاهزه ليها فالوقت الحالي ... يعني احنا يا دوب لسه معترفين لبعض بحبنا بعدها اتفاجىء اننا
اتجوزنا ... انا بس كنت محتاجه شويه وقت اقدر استوعب فيه كل ده ... مش اي واحده تقدر تتاقلم بسرعه مع التغيرات الي بتحصل في حياتها و انت عارفني اكثر من نفسي بحتاج وقت عشان اتعود علي اي حاجه جديده في حياتي حتي لو كنت بحبها
علي : بس انا مش حاجه يا رميساء
فكرت قليلا ثم جلست علي عقبيها امامه مما جعله ينظر لها بزهول و ما زاده حينما امسكت كفي يديه بين يديها الصغيره و قالت بحب : متمسكش في كل كلمه بقولها يا لولو عشان انت عارف اني بحدف طوب من بوقي و ساعات بيخوني التعبير و بعك الدنيا ... نظرت له بعشق و اكملت : انت عارف اني بموووت فيك من اول ما عرفت يعني ايه حب و انا كنت بتمناك و بدعي ربنا انك تكون ليا و بثق فيك جداااا بس انا بردو انت عارف اني غبيه هههه قدرك بقي هتعترض
ابتسم لها بحب وقال بعد ان امسك هو كفيها مقبلا اياهم ثم قال : انتي مش قدر يا روحي انتي ابتلاء و ربنا يقدرني عليه
سحبت يدها منه ثم وكزته في صدره بغيظ وهي تقول : انا
سحبت يدها منه ثم وكزته في صدره بغيظ وهي تقول : انا
ابتلاااااء يا علي طب اوعي بقي انا غلطانه اني بصالحك
ضحك عليها بصخب وهو يمسكها جيدا حتي لا تبتعد كمان تنوي و بعد ان تحكم بها مجلسا اياها فوق ساقه لافا زراعه هو خسرها ثم قال : اهدي بقي يعني استحملت الدبش الي عماله تحدفيه من اول ما دخلنا هنا و انتي مش مستحمله من كلمه
هدات في جلستها قليلا ثم قالت بخبث ابتسم باتساع و كاد ان يقترب منها ليقبلها الا انها اوقفته بيدها و
: طب صالحني
هي تقول : اااااايه هتعمل ايه مش ده قصدي
زفر بحنق و قال : اومال ايه اصالحك ازاي بس
نظرت له بمكر و قالت : اعملي شاورما فراخ زي الي كنت بتعملها زمان
برقت عيناه بزهول ثم قال : يعني انا مصدقت الاقي فرصه اقعد فيها معاكي براحتي عيزاني اضيعها فالمطبخ تصدقي انا غلطان قبل ان تفهم مقصده وجدته يقف بغضب حاملا اياها وهو يكمل قائلا : انتي مش هينفع معاكي غير العافيه
صرخت من بين ضحكاتها و هي تتمسك بعنقه حتي لا تقع وهو يهرول بها للاعلي حتي دلف بها الي غرفته مغلقا الباب بقدمه انزلها لتقف امامه دون ان يخرجها من بين زراعها و حينما وجدها
تنظر له بوجل وشعر بها و هي تحاول ان تكبح جماح رهبتها منه قرر بداخله ان يتحكم في شوقه لها حتي لا يخيفها و يستطيع بحنانه عليها و عشقه لها ان يزيل تلك الحواجز الوهميه التي شيدها عقلها البريء
ملس علي وجنتها بحنان ثم مال عليها ليهديها ارق قبله يبث من خلالها عشقه لها مما جعلها تحلق معه فوق سحابه ورديه نسجها خيالها و هي بين يديه...... فصلها علي مهل ثم نظر لها بعشق و قال : انا بحبك انتي يا ريماس مش معجب بجسمك و لا بشكلك الي زي القمر و اذا كنت حابب المسك فده منتهي العشق الي جوايه ليكي عايز احس اننا واحد مفيش بينا حواجز فهماني
نظرت له بحب و قالت : فهماك يا حبيبي و حاسه بيك بس عشان خاطري استحملني
قبلها بسطحيه و قال : انا معاكي لاخر نفس فيا ... انا هدخل اغير هدومي و اشوفلك اي حاجه تلبسيها عشان ننزل اعملك اخلي طبق شاورما لاحلي ريمو فالدنيا
صفقت بيديها ثم قبلته فوق وجنته برقه و قالت بفرحه : احلي لولو فالدنيا هو ده الكلاااام
ضحك علي طفولتها و اتجه الي غرفه الملابس الخاصه به ليبدل ثيابه ... و بعد لحظات خرج لها وهو يرتدي بنطال قطني مريح تاركا جزءه العلوي عاري .. احمر وجهها خجلا حينما راته في تلك الهيئه فابتسم عليها وقال : انا طلعتلك طقمين شوفي ايه الي يناسبك فيهم غيري وحصليني مال عليها ليخطف قبله سريعه ثم
فصلها وخرج علي عجل حتي لا تغلبه رغبته بها
بينما كان يقف منهمكا فيما يفعله لتجهيز وجبتها المفضله وجدها تقف امامه بوجها احمر بسبب خجلها مما ترتديه ... ترك ما بيده ونظر لها برغبه جامعه اججتها داخله بمظهرها المهلك و هي ترتدي تي شرت قطني يصل طوله الي نصف فخذيها البيضاء و ... فقط
حينما وجدته صامت هكذا ويتفحصها بوله قالت بتلجلج : ...اااا ... اصل البنطلون كبير اوي .. عليا معرفتش البسه
تقدم منها علي مهل و ما ان وصل اليها حتي ضمها بحنان و يعلم الله كم يجاهد حاله لكي لا ينقض عليها ملتهما اياها و قال :
حببتي زي القمر في اي حاجه .... اعقب قوله برفعها من خسرها مجلسا اياها فوق الطاوله التي تتوسط المطبخ وهو يقول : تعالي يا قمر اقعدي هنا و اتفرجي عليا عشان تتعلمي
ابتسمت له بحب و قد زالت رهبتها التي كانت تشعر بها بسبب حنانه عليها وتفهمه لها
اخذ يجهز ما يلزمه وهو يحادثها في عده مواضيع عاديه وهو يحاول ان يضع كل تركيزه فيما يفعله حتي لا ينتبه لتلك السيقان البيضاء التي تحركها تلك الفاتنه وهي جالسه لا تشعر بناره المنقاده بداخله ... و لكنه ليس بقديس حتى يتحمل كل هذا الاغواء الذي لم تقصده
ترك ما بيده ثم التف ليغسل يده و بعدها وقف قبالتها و هو يسند
بیده فوق الطاوله علي جانبيها وقال وهو يلامس ثغرها بشفتيه دون تقبيل بهمس مغوي : ااانا مش قادر استحمل وجودك جنبي من غير ما تبقي في حضني ... رفع يده يحسس بها علي ثديها بتمهل و اكمل : نفسي فيكي اووي يا ريمو متخافيش مني مش
هأذيكي ... ثقي فيا
اثرت حركاته عليها مما جعلها تهز راسها له كعلامه الموافقه دون اراده منها فجسدها الخائن اتفق مع قلبها الذي ينبض بشده و قد تحالفو عليها حتي تلغي عقلها وتتركه يفعل ما يشاء حتي تحلق معه في سماء حبه
ما ان اخذ الاذن منها ووجدها تغمض عيناها دون رهبه كما كان سابقا ..... انقض عليها ملتهما شفتيها يمتص السفلي ثم العليا ثم سحب لسانها يمتصه بنهم و يديه تعتصر ثديها من فوق الملابس ... اما اليد الاخري فامتدت داخل لباسها التحتي لتعبث في انوثتها و حينما وجدها تغلق فخذيها علي يده بخوف فصل قبلته و قال
بصوت يملاه الرغبه دون ان يبتعد : متخافيش ... عيشي معايه اللحظه من غير تفكير ... قبلها بسطحيه و اكمل : ثقي في حبيبك يا قلب حبيبك
شعر بارتخاء جسدها مما جعله يملس داخلها بتمهل مغوي جعلها تحرك جسدها دون اراده منها و حينما شعر باستجابتها بدات حركاته تصبح اكثر فجورا و علي حين غفله منها فصل قبلته مزيحا عنها ما ترتديه حتي جلست امامه بصدريتها السوداء و لباسها التحتي المثير .. فنظر لها باعجاب صارخ و قال بتهدج وهو يتحسس مفاتنها برغبه جامحه : انتي جسمك طلع ناااار يا ريمو انا كنت عارف انك حلوه بس متخيلتش انك بالجمال ده... اعتصر ثديها بيده و اكمل وهو ينثر فوق عنقها قبلات محمومه : كل حاجه فيكي مظبوطه اووووي
حركت كلماته غرورها الانثوي مما جعلها تفرح كثيرا و ترفع يدها لتضم راسه اليها وتعبث في شعره بتمهل ...... و هل له ان يتمهل بعد تلك الاستجابه و مائها الذي بدا يسيل فوق اصابعه .. اذا
حبيبته اصبحت جاهزه لاستقبال جنونه بها
مد يده يحل وثاق صدريتها حتي يتثني له التهام نهدها الممتلىء باثاره و ما ان ظهر كاملا امامه حتي نظر له بجوع وهو يعض علي شفته السفلي برغبه جامحه ... امسكه بيده و التقم حلمتها يمتصها بشهوه و يده بداخل انوثتها بدات تسرع مما جعلها تتاوه بمتعه و تغلق ساقيها علي يده لتذيد متعتها ..... امالها فوق الطاوله بعد ان سحب يده تحت تزمرها ليجعلها تزداد هياجا و تشتهيه اكثر فهي وصلت لزروتها ... بدا يوزع قبلت محمومه فوق جسدها الممدد امامه وهو يقف بين ساقيها ووحشه يطالبه بالخروج من محبسه حتي يسكن بيته الذي تمناه.... و دون ان تشعر به خلع عنه بنطاله و ما تحته مخرجا رجولته المنتصبه بقوه و ما ان لامس بها انوثتها حتي انتفضت فزعه و اعتدلت في جلستها ... ابتسم لها و لم يبتعد عنها انما امسك وحشه بید و اخذ يحركه بانوثتها بحركات مدروسه ويده الاخري تفرك حلمتها برغبه جامعه مما جعلها تتوه معه بل وضعت يدها فوق كتفه لتقربه اليها و تطالبه بالمزيد ... ابتسم بخبث و اسرع من احتكاكه بها و هي تتحرك معه بجهل .... يده تعتصر ثديها و شفتيه لا ترحم عنقها .. فقال من بين لهاثه : عجبك ..... مبسوطه .... ضمته لها اكثر و هي تقول باثاره ... اوووي ...ااااااه ... هكذا تاوهت حينما ضغط عليها اكثر ثم رفعها من خسرها و جلس بها فوق الارض بعد ان اسند ظهره علي الحائط و مدد ساقيه مجلسا اياها فوق رجولته التي تصرخ مطالبه بالخلاص ..... قال لها برغبه جامحه وهو يفرك حلمتها بقوه :
اتحركي ....ااااه .... بسرعه
بحببببك... بدات تتحرك فوقه بمساعدته وهي تتاوه برغبه تحكمت بها و لم تكن تعلم ان كل هذا بداخلها من الاساس ... رفع ركبتيه حتي يحكمها فوقه اكثر و بدات اسنانه تعض ثديها بقوه اعجبتها و هي تتمسك بكتفيه حتي تثبت نفسها اكثر و اناتها لا ترحمه حتي شعر بمائها بدا يسيل فوق رجولته ابعدها عنها ثم وقف بها و اجلسها فوق الطاوله مره اخره جاعلها تمدد نصفها العلوي عليها
بحببببك... بدات تتحرك فوقه بمساعدته وهي تتاوه برغبه تحكمت بها و لم تكن تعلم ان كل هذا بداخلها من الاساس ... رفع ركبتيه حتي يحكمها فوقه اكثر و بدات اسنانه تعض ثديها بقوه اعجبتها و هي تتمسك بكتفيه حتي تثبت نفسها اكثر و اناتها لا ترحمه حتي شعر بمائها بدا يسيل فوق رجولته ابعدها عنها ثم وقف بها و اجلسها فوق الطاوله مره اخره جاعلها تمدد نصفها العلوي عليها ثم وقف بين فخذيها ممسكا برجولته و بدا يحركها داخل شفرتيها بجنون و هي تتلوي امامه مما جعله يمد يده الخاليه معتصرا ثديها بقوه ليفرغ رغبته بها ورجولته تحتك بها بقوه كبيره و حركه اسرع حتي اتت بمائها للمره الثانيه تزامنا مع انطلاق حممه فوق بطنها .... سحبها من يدها لتعتدل في جلستها محتضنا اياها بقوه وهو يقول من بين انفاسه الللاهثه.... بحبك اوووي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
💜دمتم ساالمين 💜
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا