رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
21بقلم فريدة الحلوانى
بدات الايام تمر علي ابطالنا وكلا منهم مشغول بما هو فيه
رميساء اصبحت اکثر اشراقا و جرءه بعد ما حدث بينها و بين علي و قد اعتادت عليه كثيرا مما جعلها تشعر بوقاحتها التي اعجبته كثيرا و شعرت انها مقبله علي الحياه بابتهاج مما شجعها علي المذاكره بشكلا اكثر جديه حتي تحصل علي معدل عالي كما يطالبها دائما حبيبها
اما ليله فقد بدات اختبارات نهايه العام وكان صالح يتابعها خطوتا بخطوه من حيث دروسها و مراجعه ما اخذته حتي انه كان يقوم بايصالها بنفسه و يعود لاخذها حتي يطمأن علي ادائها كل يوم مما جعلها تطير فرحا بكل هذا الاهتمام و لكنها لاحظت انه اصبح اكثر عصبيه و ارجعت هذا لانشغاله بكشف تلك الحرباء المتلونه و قد اعطته الف عز كما يفعل معها دائما
لاحظت مروه تقرب جاسم منها بشكل ملحوظ نظرا لتواجده الدائم بالقصر و لكنه لم يتخطي حدود الادب معها مما جعلها تخجل من صده و لكنها تاخذ حزرها منه لشعورها بعدم الارتياح تجاهه
شريف .. و اااه من شريف و قهره الذي شعر به حينما حكي له ابنه الروحي ما حدث و قد جن جنونه وقتها وقال له : ازاااااي ... ازااااي ... طب ليه ده عمره ما عملها حاجه و كان بيعاملها زي اخته .... انا كنت مطلقها بس قعدت تعيط و تتحايل عليا اني اسامحها و آنها عملت كده مع ليلي عشان بتحبني وبتغير عليا و انها هتقبل بوجودها معانا المهم اني مطلقهاش ... هههههه صعبت عليا و قولت بلاش ابقي ظالم و كفايه انك حبيت و اتجوزت غيرها ... حتي كلمت ليلي و حكتلها و عرفتها اني هعدل بينهم وبرغم غيرتها عليا و زعلها الي حسيته في عينها الا انها معترضتش و قالتلي و انا مساعدك عشان ربنا يرضي عننا
اشفق صالح عليه كثيرا و لكنه مضطر ان يتحدث معه بعقلانيه حتي يستطيعو حل ذلك اللغز فقال : انا عارف ان الموضوع صعب و محتاج قوه جباره عشان تقدر تعاملها بشكل طبيعي بس لازم تتغلب علي غضبك يا عمي لحد ما نوصل لشريكها و كمان نوصل لدليل يدينهم لانها ناويه عالشر متضمنش انها تأذيك انت ..... لا ممكن توجعك في اعز ما ليك
نظر شریف بزعر و قال : دانا اقتلها و اشرب من دمها لو فكرت تقرب من ليلي او ليله
صالح : انا شكيت ان شريكها يكون جاسم بسبب الحركات الي بيعملها اليومين دول بس رجعت استبعدت الموضوع ده لانه وقتها كان عنده ستاشر سنه و كان مدلع عالاخر ووقته كله سفر مع صحابه معتقدش انه كان هيفدها بحاجه وقتها
شريف : لا صعب هي كانت قريبه من اتنين .. نظر له صالح باهتمام
فاكمل : ماهر ابو حكيم هو ابن عمنا و كانو صحاب جدا قبل ما يطلق رمزيه حتي بعد ما طلقها فضلو علي تواصل لحد مانا منعتها انها تكلمه بسبب سمعته الي كانت زي الزفت وقتها
صالح : طب و التاني
شريف : في مديحه بنت خالتها و نصار جوزها كانو بردو قريبين اوي من بعض و ديما في اي مكان بيكونو سوي صحيح في الفتره الاخيره مبقوش زي الاول لانهم ديما مسافرين بحكم شغل نصار في المانيا بس بيتكلمو فون ديما
صالح : يبقي ماهر و نصار و مديحه هما دول الي هنحطهم في دايره الشك لحد ما نعرف مين فيهم شريكها
بعد ان انهت اخر يوما في اختبارتها خرجت هي و مروه من باب
مدرستها القديمه و التي رفضت ان تنتقل منها
وجدته ينتظرها و لكن بداخل السياره عكس ما كان يفعل فالايام
السابقه حينما تجده يقف خارجها و بمجرد ان يراها مقبله عليه كان يتجه لها بلهفه محتضنا اياها بحب و لم يكن يبالي بتلك النظرات الحاقده التي تحاوطهم من كل اتجاه
نظرت لصديقتها بحزن و قالت : صالح في حاجه متغيره مش عارفه ايه هي
مروه : كل ده عشان قاعد جوه العربيه و مستنكيش قدامها زي كل يوم انتي بقيتي اوفر اوووي يا ليلو
ليله : مش كده و الله بس فعلا في حاجه
سحبتها مروه لتتجه نحو السياره بعدما لاحظت نظراته لهم وهي
تقول : تعالي بس نروحلو عشان بيبص عليكي و بعدين نتكلم براحتنا صعدت بجانبه بينما مروه صعدت بالخلف كما المعتاد و حينما اغلقتا الباب خلفهما انطلق بالسياره دون حديث و هو يقود بطريقه عصبيه لمحها سعد وهو خلفه مع باقي الحرس فقال احدهم : هو الباشا في حاجه مزعلاه یا سعد شكله علي اخره
سعد : مش عارف و الله يا اسامه بقالو كام يوم عالحال ده و لا انا و لا علي قادرين نفهم في ايه
نظرت له بحزن حينما لم تجده يحادثها كما اعتادت و قالت معاتبه اياه
اول مره متطمنش عليا و تسالني عملت ايه
رد عليها ببرود ووجه متجهم : و انتي المفروض تقولي عملتي ايه من غير ما اسالك اكبري بقي
ادارت وجهها عنه حتي لا يري دموعها التي هبطت سريعا بعد ان
احرجها امام صديقتها و لم تستطع الرد عليه
زفر بحنق و اخذ يضرب تاره القياده بيده وهو يصرخ بها : مش بقووولك اكبري بتعيطي لييييه انا قولت ااايه غلط
ارتعبت من انفجاره الغير مبرر و انكمشت علي حالها اما مروه فقلبها اخذ يخفق بقوه حزنا وخوفا علي صديقتها الرقيقه
اكمل باقي الطريق باعصاب منفلته حتي وصل بها الي القصر و لكنه لم يهبط
نظرت له بعتاب ثم فتحت الباب و بمجرد ما وضعت قدميها علي الارض هرولت الي الداخل دون ان توجه له اي حديث و قد لحقتها مروه ايضا ... اما هو فزفر باختناق مما فعله مع صغيرته و لكنه حقا لیس بیده فما يشعر به من ضغوطات فوق احتماله و يجب عليها التماس العزر له
انطلق بسيارته مره اخري عائدا الي عمله بقلبا حزين و عقلا يعمل كالمرجل في جميع الاتجاهات
بعد ان دلفت الي القصر صعدت الي الاعلي وهو تهرول حتي لا يري احدا دموعها ومن ورائها مروه التي اوقفها نداء ليلي التي قامت من مجلسها بلهفه وهي مرتعبه علي غاليتها التي لاول مره لا تمازحها هي و جدتها بعدما تعود
ليلي : في ايه يا مروه مالها ليله الامتحان كان صعب و لا حد زعلها احتارت مروه فيما تقول فهي لا تخرج سرا لصديقتها ابدا مهما كان صغير ... شعرت ليلي بما يدور بداخل عقل تلك الصديقه الوفيه فقالت طب تعالي نطلع نشوفها سوي
و ما ان دلفا عليها وجداها تجلس فوق فراشها و هي تبكي بكائا
مرير .... اسرعت ليلي غي خطاها حتي جلست بجانبها و ضمتها بين زراعاها ثم سالتها بقلبا قلق : مالك يا قلب امك فيكي ايه .. ليه كل ده لم تستطع الرد عليها بينما مروه قامت باغلاق الباب و جلست بجانبها من الناحيه الاخري ثم قالت : يا ليلو متكبريش الموضوع بقي اكيد في حاجه مدیقاه
ابتعدت عن امها بعصبيه وقالت : حاجه مديقاه يقوم يطلعها فيه
نظرت لهم ليلي بعدم فهم و قالت بحسم : انا عايزه اعرف حالا ايه الي حصل
مسحت دموعها و قصت علي امها كل ما حدث و بعد ان انتهت قالت بغضب : انا عيله يا ماما خلااااص يروح يشوفله واحده كبيره و عاقله عشان تفهمه
نظرت ليلي بغضب لصغيرتها وقالت : تصدقي عندك حق انتي صح انا هقول لابوكي لما يرجع انك عايزه تطلقي و اوعدك ان من اللحظه الي هيعلن انفصاله عنك الف واحده هتترمي تحت رجليه
نظرت لامها بصدمه و قالت : انتي معايه و لا معاه انا بحكيلك عشان تجبيلي حقي منه و لا تقفي معاه ضدي
ليلي : انا بقف مع الحق مش معني انك بنتي اساعدك عالغلط الراجل من اول يوم دخل حياتك فيه و هو حط قلبه بين اديكي و بيتمنالك الرضي ترضي ... حتي لما جاسم الله يسامحو عمل عملته السوده انا بقيت حاسه اني عايزه اطير من عالارض و اجيلك عشان الحقك قبل ما يعمل فيكي حاجه بس ابوكي كان واثق فيه و قالي صالح هيحميها و استحاله هيصدق حاجه عليها ... اضرب قدام الكل بدالك و هد الدنيا لحد ما جبلك حقك قبل ما اليوم يعدي و مش بيسمح لحد يدوسلك طرف میر غم انا دامعه عاديه الا انهم امران و مستحمل علي طرف و برغم انك دلوعه و عناديه الا انه بيها ودك و مستحمل عقلك الصغير و ماشي معاكي خطوه بخطوه ... انا عمري ما ادخلت بينكم و لا كلمتك عنه بس شايفه و ملاحظه كل تصرفاته معاكي و برغم ان في حاجات بتعمليها معاه بطفوله الا انه بيعديها و اكيد بيفهمك بالعقل بينك و بينه عشان كده عمري ما سالتك عن احوالك معاه لاني الي شيفاه بعنيه انه واحد بيعشق التراب الي بتمشي عليه .... بعد ده كله بمجرد ما يتنرفز عليكي شويه تقلبي عليه امال لو مكنتيش انتي الي اكتشفتي الكارثه الي حصلت كنتي عملتي ايه شعرت بالخزي من حالها بعد ان انزاحت الغشاوه التي اعمتها عن كل ما فعله من اجلها ... تنفست ليلي بهم و قالت : اعقلي يا بنتي انتي مبقتيش صغيره و لازم تعرفي انك متجوزه راجل مهم و جدا کمان و عنده الف حاجه تشغله لدرجه انه ميلاقيش وقت ينام فيه و برغم كده علي قد ما يقدر بيوفرلك وقت عشان متحسيش ان شغله اهم منك لازم تحسسيه انك في ضهره تسنديه مش تحني ضهره بسبب دلعك ... قامت من مجلسها تنوي الخروج وهي تقول : انا وضحتلك الصوره و انتي حره بس لو خسرتي صالح صدقيني عمرك ما هتعوضيه ابداااا... اعقبت قولها بالخروج و اغلاق الباب خلفها ... تعلم انها قست قليلا علي صغيرتها و لكن كان من الضروري أن تهاجمها حتي تعود الى رشدها وتحافظ علي ذلك الرجل الذي نادرا ما تجد مثيلا له
جلست مع صديقتها دون حدیث تفکر و تحلل كلام امها الصحيخ بنسبه مائه فالمائه و حينما ارادت مروه ان تتحدث سمعت صوت هاتف ليله يصدح فابتسمت بفرح و هي تقوم لاحضاره لها : شوفتي اكيد هو بيتصل عشان يصالحك مهونت ..... قطعت ما تقوله حينما وجدت اسم جاسم ينير الشاشه فقالت : ده جاسم
ابتسمت ليله بحزن و قالت : مانا عارفه انه مش هو انا مخصصاله نغمه غير الكل
انقطع الاتصال و لكنه اعاده مره اخري فردت عليه قائلا : اهلا جاسم جاسم : مش بتردي ليه يا حببتي انا قلقت عليكي
ليله : متقلقش بس على ما طلعت الفون من الشنطه
ابتسم و قال : طب طمنيني عليكي عملتي ايه انهارده
ليله : الحمد لله تمام ا... قبل ان تكمل وجدت مكالمه اخري علي
الانتظار و حينما راتها وجدته حبيبها فقالت بلهفه : معلش يا جاسم هقفل معاك عشان ارد علي صالح و ارجع اكلمك
تصنع الحزن و قال : و لا يهمك يا حبيبت اخوكي انا كنت بطمن عليكي زي كل يوم و كمان كنت مخنوق شويه و حابب اتكلم معاكي انتي عارفه اننا من ساعه ما اتصالحنا و بقينا صحاب و انا مش بفضفض غير ليكي
شعرت بالاسف عليه و قالت : خلاص متزعلش هو قفل قولي مالك و انا هبقي اكلمه بعدين
ابتسم بخبث لنجاح خطته التي انطلت علي تلك البلهاء كما ينعتها بداخله و اخذ يحادثها لاكثر من ساعه تحت سخط مروه عليها و التي اشارت لها كثيرا ان تغلق معه وتحادث زوجها الذي لم يكف عن الاتصال بها و قد جن جنونه كلما يتصل بها و يجدها علي وضع
الانتظار ... و فالاخير بعد معاودته الاتصال لاكثر من عشر مرات وقف يجذب شعره للخلف بعصبيه مفرطه ثم اتصل علي جاسم و بمجرد ان وجده هو الآخر علي وضع الانتظار علم انه هو من يحادثها كما اعتاد في الاونه الاخيره و برغم انه حذرها منه اكثر من مره الا انها لم تلقي بالا لتلك التحزيرات
اما ذلك الشيطان فقد ابتسم بفرحه و قرر انهاء تلك المكالمه بعدما وصل لهدفه حينما وجد رقم صالح يهاتفه وقد نجح في ايهامه انه
اهم منه لديها
بعد ان اغلق معها وجدت مروه تنهرها بعنف : انتي بتستهبلي صححححح جوزك كلمك كااام مره و انتي مطنشاه و قاعده تتكلمي في حاجات تافهه
ليله بغضب : طب اعمل ايه اتكسفت اقفل معاه
مروه ؛ متعمليش حاجه خليكي كده لحد ما تخسريه بس وقتها متلومیش غیر نفسك .. انا ماشيه زمان ماما قلقانه عليا ... اعقبت قولها بالخروج مثل العاصفه مغلقه الباب ورائها بقوه
اما صغيرتنا جلست فوق فراشها بحزن ثم امسكت هاتفها و اخذت
تتصل به و لكنه لم يجيبها
اما هو فقد كان كمن بداخله يدا تعتصر قلبه فهو بعدما عاد الي مكتبه شعر بفداحه ما فعله معها و قرر الاتصال بها ليراضيها ويخبرها ان تجهز حالها ليمر عليها ويخرجا معا و لكنها كعادتها في الفتره الاخيره حينما يحادثها ذلك الشيطان مدعيا حبه الاخوي لها و انه يحاول تعويضها عما بدر منه و هي بالطبع صدقته بل و تدافع عنه ايضا لا ترد عليه الا بعد انتهاء محادثتها معه
فتح باب مكتبه بعنف و صرخ بجيلان قائلا : اعمليلي قهوووه بسرعه و هاتي معاها حابيتين للصداع
اغلق الباب في وجهها بعنف اما هي بعد ان فزعت مما فعله ابتسمت
بخبث و قالت : بس كده من عنيه انت تؤمر یا باشا هههههههه
مر اليوم بطريقه ممله علي البعض وعادي كغيره من الايام عالبعض الاخر و صغيرتنا ظلت حبيسه غرفتها تحاول الاتصال به مرارا و تكرارا و حينما يأست من عدم رده جلست تلوم حالها و هي عازمه علي مراضاته حينما يعود ليلا نظرا لعدم مجيئه علي الغداء كما كان المعتاد
سمعت طرقا علي باب غرفتها و فرحت حينما ظنته هو و لكنها سريعا ما تذكرت انه لا يطلب منها الاذن بل يقتحم الغرفه اقتحاما قامت متوجهه ناحيه الباب لتفتحه بثقل و تفاجأت بجاسم يقف امامها بابتسامه كبيره فاضطرت ان ترغم حالها عالابتسام و قالت : جاسم تعالي انت رجعت امتي
دلف معها وترك الباب مفتوح ثم جلس فوق الاريكه وهو يقول : لسه جاي حالا .. نظر لها و اكمل بخبث : حتي قولت لصالح يبلغك اننا هنخرج سوي بس واضح انه مقالكيش
نظرت له بزهول و قالت : هو صالح رجع ... امتي انا مسمعتش صوت عربيته
رد عليها بمكر : مش عارف عربيته سابها فين و رجع مع علي معقوله معداش عليكي ده بقاله اكثر من ساعه ... و لا يكون زعلان عشان كنتي بتكلميني لو انا هسببلك مشاكل معاه هبعد بس انا حابب علاقتي بيكي خصوصا ان داليا بعيده عني و كل الي هاممها صحابها و بس .. قالها بحزن حتي يستعطف تلك البريئه فما كان منها الا ان تقول له دون تفكير : متقولش كده يا جاسم انت اخويا و حقيقي انا كنت
محتاجه لكل الي انت بتعمله معايه ده حاجه جميله لما يكون ليك اخ قريب منك و مهتم بيك .. ابتسمت بصفو نیه و اكملت : و يلا روح غير هدومك علي ما اغير انا كمان و اتصل بمروه لو حابه تخرج معانه ابتسم باتساع و خرج سريعا وهو فرح للغايه فطيبتها الزائدة ستجعل ما ينتويه يتم باسرع ما كان يتخيل
بعد ان ابدلت ثيابها و ارتدت بنطال جينس ثلجي ملتصق بها و فوقه تي شيرت قطني مرسوم عليه قلب احمر كبير اتصلت بمروه و الحت عليها كثيرا حتي وافقت ان تخرج معهم ... القت نظره تقيميه علي مظهرها الاخير و التي تعمدت الاهتمام به ظنا منها انه ستثيره و يرضخ لمصالحتها ثم توجهت نحو جناحه الملاصق لغرفتها التي اغلقت بابها و قامت بفتح بابه دون استاذان كما اعتادت
وجدته يجلس فوق مقعد بالقرب من الشرفه المفتوحه وهو عاري الصدر مرجعا راسه للوراء و يدخن سيجاره بشراهه
لم يكلف نفسه عناء النظر لها وتركها حتي يسمع ما ستقوله
وقفت لبعض الوقت حتي يأست ان يبدأ هو بالحديث فبادرت هي و قالت : انا اتصلت بيك كتير ليه مردتش عليه
رد عليها وهو علي نفس حاله : كنت مشغول حقك عليا
شعرت بنبره استهزاء في حديثه و لكنها قالت : طب انت زعلان مني فتح عينه و حينما راي هيئتها انقادت النار بداخله و لكنه مثل اللا مبالاه و قال : لااااا مش زعلان
فركت يدها بتردد و لكنها حسمت امرها و قالت : طب انا كنت جايه اقولك اني هخرج مع مروه و جاسم
هرس السيجار المشتعل بيده و لم يشعر بحرق يده ثم قال : هو جاسم متفق مع مروه
ردت عليه ببراءه وقد وقعت في فخه : لا ده هو قالي انا و انا كلمتها و بالعافيه وافقت تخرج معانا و بعدين لما هو قالك اننا هنخرج و طلب منك تبلغني مقولتليش ليه
نظر لها بتفحص وقال بهدوء خطر : يعني انتي اتفقتي معاه و عزمتي صاحبتك الي اتحايلتي عليها لحد ما وافقت .. نظر لها بتقييم و اكمل : و كمان لبستي و اتشيكتي يعني كل حاجه تمام فاضل ايييه
... امممممم موافقتي و لا بتعرفيني من باب العلم بالشيء
فهمت اخيرا انه اوقعها في شباكه بخبثه و ذكائه فقررت المعانده بدلا من مراضاته كما كانت تنتوي فقالت : لا بستاذنك عشان المفروض انك جوزي
نظر لها بحزن جاهد حاله ليداريه و قال : اخرجي
نظرت له بصدمه و هي تظن انه يطردها فقالت : انت بتطردني يا صاااالح
ابتسم بهم و قال : لا يا قلب صالح انا قصدي اخرجي مع اخوكي و اتبسطي
وقفت مكانها بزهول و هي لا تصدق موافقته بتلك السهوله فسمعته يقول : يلا حبيبي عشان متتاخريش عليهم و انا هنام شويه عشان
تعبان اقفلي الباب وراكي و طفي النور لو سمحتي
عقلها الطفولي صور لها انه يهينها بتلك الطريقه الجافه فالقت عليه نظره غاضبه و خرجت مغلقه الباب خلفها دون ان تتفوه بحرف
امسك هاتفه يطلب رقما ما و شياطين الارض تتراقص حوله و حينما جاءه الرد قال بغضب واضح علي نبرته التي يجاهد ليجعلها هادئه :
سعد الهانم خارجه مع جاسم و مروه خلي اسامه يراقبهم من بعيد و يصورلي كل حاجه بتحصل من غير ما يحسو بيه
زخل سعد مما سمع و قال : و انت وافقت انها تخرج معاه .... طب ازااااي ايه الي في دماغك يا صاحبي
رد عليه بصوت يملاه الالم : مفيش في دماغي حاجه هي عايزه تخرج مع اخوها و انا وافقت ايه الي فيها اعمل الي قولتلك عليه وخليه يبعتلي الصور اول باول .... اغلق معه و فرك راسه بقوه وهو يحاول تحمل الالم الذي ينهشه بداخلها مما جعله لا يستطيع التفكير بشكل سليم
كان الجميع يجلس بالاسفل خينما هبطت ليله و هي تتجه ناحيه جاسم و تقول : انا جاهزه
نظر لها شريف باستغراب و قال : انتو خارجين و لا ايه
رد عليه جاسم بابتسامه مرحه وهو يعبث في شعرها الطليق : اااه يا بابا الهانم زهقانه و عايزه تخرج بعد ما خلصت امتحانات و صالح مش فاضي و ادبست انا فيها هي وصاحبتها
نظرت له بصدمه مما تفوه به و الذي كان عاري تماما من الصحه و لكن حدیث امها شتت انتباهها حينما سالتها بغضب واضح في نبرتها : و اخدتي اذن جوزك و لا طالعه كده من غير ما يعرف
ليله بخزي : لا قولتله وهو وافق
نظرت ليلي لشريف بعدم رضي عما يحدث و لكنها اجلت الحديث حتي تنفرد به بعيدا عن المتربصين لهم
قالت الجده بطيبه : و الله انا مبسوطه انك اتغيرت يا جاسم ربنا يهديك يابني
نظرت رميساء الي ملك المغتاظه و لكنها لم تتفوه بحرف
خرجا معا ووجدو مروه في انتظارهم و من ثم صعدو ثلاثتهم السياره منطلقين بها غافلين عن ذلك الذي يراقبهم من بعيد و لكن ذلك الخبيث لاحظه و علم ما سيفعله حتي يزيد من اتساع الفجوه التي
حدثت بينهم بسبب تقربه منها
بعد ان اخذ حماما بارد عله يطفيء اللهيب المنقاد بداخله تمدد فوق فراشه مستندا علي ظهره و هو يثني زراعه اليسري خلف راسه و باليد اليمني امسك الهاتف يتفحص الصور التي تصله عن طريق اسامه و التي ظهرت فيها صغيرته باوضاع لن يقبلها ابدااا فهي كانت تجري في الشارع مع هذا الخبيث الذي يتعمد كل حركه يفعلها ليثير جنونه وهي لا تفقه شيئا و اخذت تلعب و تضحك معه دون انتباه لاي شيء يحدث حولها
بعد فتره جلسو معا في احد الكافيهات الشهيره و بدا جاسم الحديث قائلا : مالك يا ليله انتي زعلانه مع صالح انا حاسس ان الضحكه مش طالعه من قلبك
نظرت له مروه بشك و لكنها تفاجات بصديقتها تقول : مش زعلانه معاه بس حاسه انه اتغير معايه خالص من غير سبب
نظرت لها مروه بغيظ و لكنها انصدمت اكثر حينما وجدته يقول :
متزعليش مني فالي هقوله انتي اختي و يهمني مصلحتك و انتي متعرفيش صالح قدي .... صمت قليلا ليثير فضولها ثم اكمل : صالح ليه علاقات كتير ستات تحل من علي حبل المشنقه زي ما بيقولو مش معقول بين يوم و ليله هيسيب كل دول و يبص ل... سوري يعني عيله اصغر منه باربعتاشر سنه
دمعت عيناها بحزن و قالت : يعني ايه بس هو بيحبني
رد عليها بمكر مغلف بالحنان والخوف علي اخته الصغيره : اممم
بيحبك معتقدش انتي ممكن تكوني بالنسباله حاجه جديده عليه حب يجربها وعاش معاها حبه حلوين بس اكيد انه مل و زهق و عايز يرجع لحياته القديمه الي اشك انه سابها مالاساس هو ااا
قاطعته مروه بغضبا جم حينما قالت بدفاع : حراااام عليك يا اخي انت ايه شيطاااان انا فهمت دلوقت سبب محلستك ليها وقربك منها .. كل ده عشان توصل لهدفك وتفرق بينهم ليه كده حرام عليك دي لو لفت الدنيا مش هتلاقي حد يحبها قده
غضب من تلك التي فهمته و ستفسد عليه مخطته فقال بحزن : انااااا ... انا اضر اختي حببتي و افرق بينها و بين جوزها الي بتحبه استحااااله .. نظر لليله وقال : انا عمري قولتلك حاجه وحشه عن صالح يا ليله
هزت راسها بنفي و قالت بتيه : لااا خالص
حينما وجدت مروه انها مهما فعلت الان لم تاتي بنتيجه طالما ذلك الشيطان يوسوس لها فوقفت من مجلسها قائله بحسم : انا ماشيه و لما تبقي ترجعي لليله صاحبتي الي اعرفها ابقي كلميني و انا من بكره الصبح مرجع انا وماما لبيتنا الي فالحاره
انطلقت للخارج بغضب تاركه اياهم في صدمه مما قالت
اوقفت سیاره اجره و بعد ان املته العنوان و انطلق بها اخرجت هاتفها متصله برقما ما و حينما جاءها الرد قالت بغضب :
ماذا سيحدث يا تري
سنري
💜دمتم ساالمين 💜
22بقلم فريدة الحلواني
مرت عدت ايام كتيبه علي ابطالنا كان الحنين يمزق ارواحهم و كلا منهم له اسبابه في الابتعاد وينتظر الاخر حتي يبدا بالاقتراب و الاعتزار
حتي ذلك الشيطان بعد ان نجح نجاحا باهر في جعلها تشك به و لا تحاول الاقتراب منه كما كانت تفعل ابتعد هو الاخر يشاهد من بعيد نتیجه ما صنعته يداه
و الجميع في حاله حزن علي ما اصابهم و برغم ان لا احدا يعرف ما يحدث الا ان حاله الاثنان واضحه للعيان
كان الجميع يجلس منتظرا صالح ليهبط حتي يتناول معهم وجبه الفطور ولكنهم تفاجؤ به يهبط مهرولا من فوق الدرج متجها للخارج دون ان يلتفت لندائات عمه وجدته
نظرو جميعا لبعضهم البعض بزهول فقال الجد موجها حديثه لليله التي كان الحزن ظاهرا عليها بوضوح : مال صالح يا ليله بقاله فتره متغير اكيد قالك ماله
ردت عليه بحروف تقطر حزنا : لا معرفش يا جدو انا بقالي كام يوم مشفتهوش اصلا
جلس صالح خلف مكتبه الفخم وهو يشعر بالما شديد في راسه بعد ان غادر القصر سريعا حتي لا يخرج همه و المه باحدا من قاطنيه و عدم حضور جيلان اليوم جعله يجن اكثر فقهوتها التي تحضرها له هي الشيء الوحيد الذي يخفف من الم راسه حتي انه بدأ يشك بالأمر و بينما كان يبتلع بعض الحبوب المسكنه حتي جائه اتصال من تلك الشيطانه فرد عليها سريعا وقال بغضب : انتي فين يا جيلاااان
وقف مبهوتا حينما سمع ضحكتها الصاخبه بشماته ثم سمعها تقول : تؤ تو تو تو صالح باشاااا متعصب كده ليه .. اممممممم اكيد محناج قهوه من ايدي صح اخص عليا
رد عليها بهدوء خطر و هو يمتلك من الذكاء ما يجعله يخمن ما بين حروفها : تقصدي ايه
اطلقت ضحكه سافره و قالت بحقد و شماته : اعتقد انك تمتلك من الذكاء الي يخليك تخمن ليه بقالك شهر عندك صداع مش بيروح غير لما بتشرب من قهوتي ... الي فيها هروين ... عالعموم انا عملت الي عليا و مش هتشوني تاني بس سيبالك كادو في درج المكتب يا رب يعجبك اهو يريحك شويه لحد ما تتصرف بمعرفتك .... و فقط اغلقت الخط بل الهاتف كله و اخرجت منه الشريحه و قامت بكسرها حتي لا يقوم بتتبعها و حينها لن يرحمها
نظرت لجاسم الذي كان يستمع لكل ما يحدث و شرار الحقد ينطلق من بين عينيه و قالت بقلق : انا عملت كل الي طلبته مني بس انا خايفه اوي يا جاسم صالح لا يمكن يسكت عالي عملته فيه ابدا
جلس باربحيه و قال بلا مبالاه بعد ان اشعل سيجار : ولا هيقدر يعمل حاجه خلاص صالح الاسطوره انتهي هو الي بيدخل في جسمه السم ده بيقومله قومه
جلست بجانبه و قالت : طب انت ناوي علي ايه و انا هعمل ايه
جاسم : انتي مش هتعملي اي حاجه هتفضلي مختفيه لحد ما ينتهي خالص و انا مش هعمل حاجه انا هقعد اتفرج عليه وهو بيدمر نفسه بایده و انا فالسليم.. ههههههه ويبقي يشوف بقي مين هيعبره و لا يثق فيه بعد ما يعرفه انه شمام ههههههههه ووقتها انا الي هبقي مكانه بعد ما اقنعت الكل اني اتغيرت و عشت في دور الحمل الوديع
فتح درج مكتبه والصدمه مازالت مسيطره عليه فهو بدا يشك فالامر منذ عده ايام وكان ينوي الذهاب لاجراء تحاليل للتاكد من الامر و لكن انشغاله بمراقبه هناء و حزنه من صغيرته التي تركته وحيدا دون سبب جعله يهمل الامر
وجد بداخله عده اكياس تحتوي علي ماده بيضاء نظر لها و اخذ يضحك بجنون و رغما عنه سالت دموعه لاول مره في حياته منذ وفات والديه و حينها شعر باحباط شدید و تيقن انه قد انتهى ...... اسطوره صالح المسيري تحطمت فوق صخره الغدر ...... اخذ يجاهد حاله بعد ان قطع ضحكته فجأه كما بدأها حتي لا يمد يده لتلك السموم و التي يعلم تمام العلم انه اذا اخذها لن يتركها ابدا و سيهلك لا محاله
و لكن للاسف الم راسه و شيطانه كان اقوي من ارادته فقام بامساك احد الاكياس و بعد ان فتحه قام بسكبه فوق المكتب علي هيئه خط مستقيم ثم اخذ احد الاوراق الصغيره الموضوعه امامه و قام ببرمها ثم اغلق فتحه انفه ووضع الورقه داخل الفتحه الاخري و بدا يسحب ذلك السم بنهم وكأن حياته كانت متوقفه عليه و بعد ان انتهي اعاد راسه الي الوراء مغمضا عينيه و اجبر عقله علي التوقف و عدم التفكير في اي شيء مؤقتا
كانت تجلس فوق فراشها كما المعتاد في الايام المنصرمه ... وحيده .... تائهه .. لا تعرف اين الخطأ و ما سبب تحول حياتها بهذه الطريقه حتي كلما حاولت ليلي محادثتها قالت لها ان ليس لديها طاقه للتحدث فتضطر لتركها دون ضغط
جلست كلا من ملك و روميساء و مروه في حديقه القصر يتباحثون فيما بينهم حال تلك البائسه و كانت ملك اكثرهم تعصبا فحاولت مروه تهدئتها والمدافعه عن صديقتها فقالت : و الله ليله دي اطيب خلق الله و الشيطان ده عرف انها هبله فاستغل طيبتها فالي بيعمله انا حتي يوم ما خرجنا لما بهدلته وسبتهم و مشيت اتصلت بصالح و حكيتله عالي حصل عشان يحاول يفهمها بالعقل زي ما كان ديما بيعمل بس هو كل الي قالهولي تمام بس متسبيش القصر دلوقت ليله محتجالك اليومين دول ... و بس قفل معايه
رميساء : طب و بعدين هنسبهم كده الاتنين صعبانين عليا بس الصراحه قلبي واجعني علي صالح انا عمري ما شفته مهموم و حزین كده
انتفضت ملك من جلستها بعصبيه وقالت : انا بقي مش هسيبها تضيع نفسها و تضيعه معاها انا مصدقت اخويا فرح شويه تيجي هي بالعبط ده تنكد عليه وهو في الي مكفيه و الله ما هسكتلها ... اعقبت قولها بالهروله تجاه الداخل صاعده الدرج بسرعه
اقتحمت ملك غرفتها بغضب دون حتي ان تطرق بابها و من ورائها رميساء و مروه و اللتان حاولا ايقافها و لم يستطيعا انتفضنت من جلستها و قالت بزعر : في اييييه
دلفو ثلاثتهم مغلقين الباب ورائهم فاقتربت ملك منها ووقفت مربعه يديها امام صدرها ثم قالت : اقدر افهم اخر الحال الي انتي فيه ده ايه فهمت ما تعنيه فابتسمت بحزن و قالت : و لا اي حاجه انا نفسي مش عارفه اخرتها ايه .. دمعت عيناها و اكملت بحروف تقطر حزنا : بس الي متاكده منه ان صالح باعني خلاص او زي ما بيقولو اني كنت مجرد حاجه جديده مجربهاش قبل كده و خلاص بعد ما جربها زهق منها وحن لحياته القديمه
شهقت رميساء و مروه اما ملك فقد تفاقم داخلها الغضب فقالت دون ان تنتقي كلماتها : اااااه زي ما بيقولو الي هما مين بقي اخوكي حبيبك الي ركبلك صور و سبك في شرفك لمجرد انه يوجع صالح الوحش الي كان بيتسلي بيكي ... زفرت بغضب و اكملت دون ان تعير تلك
المصدومه اي اهتمام : صدقي بالله انا نفسي اضربك قلمين يفوقوكي عشان تعرفي معني كلامك الاهبل ده
نظرت لها باستغراب فانفجرت ملك قائله : ايييوه ادام انتي عيله و غبيه و اي حد يضحك عليكي بكلمتين تصدقيهم و تخربي حياتك بايدك .. انا من اول يوم ليكي هنا اعتبرتك زي ريمو و نصحتك كتير عشان تبقي سعيده مع اخويا حتي كنت باجي عليه عشانك..بس تيجي بعد كووووول الي عمله ليكي و تقولي عليه كده لاااااا مش هسمحلك ابداااا
بكت ليله و قد اغضبها ذلك الهجوم فقالت : طبعا ما هو اخوكي لازم تدافعي عنه
ملك : مش بقولك غبيه طب اخويا ده فالكام شهر الي عرفتيه فيهم عمل معاكي ايه هاااا ... سابك يوم و سهر بره... مسكتي الفون بتاعه و لقيتي فيه اي حاجه تثبت خيانته ليكي .... هد الدنيا و طلع قدام العالم کله بهدوم البيت عشان خاطرك ... عمل معاكي كل حاجه و اي حاجه اي واحده تتمناها .. تقدري تقوليلي انتي بقي قدمتيلو ايييه .. انتي كل الي عليكي بتاخدي اهتمام و حب و دلع ... انما مفكرتيش تديلو حاجه ... ده حتي الي المفروض اخوكي و فضحك بالكدب و معملش معاكي اي حاجه غير شويه اهتمام كداب بعدها جريتي وراه و بعتي الي اداكي عمره ... انتي بعتي الغالي بالرخيص يا ليله
كانت تستمع لكل حرف و دموعها تهبط بغزاره و بمجرد ما وصلت ملك لاخر جمله و التي قسمت قلبها شطرين صرخت بقهر قائله : انااااا
عمري ما ابيع صالح و لا اقدر اصلا اعيش من غيره ..... بس حطي نفسك مكاني ... انا واحده عندها سبعتاشر سنه حياتها كلها كانت تتلخص في تلت اشخاص .. امي و مروه و مامتها ... و لما اتخطبت لجمعه كان عشان افرح امي الي تعبت عشاني و كانت عايشه بتتعذب في بعد ابويا عنها الي اصلا اتحرمت منه طول حياتي
شهقت بقوه و اکملت : فجأه ظهر في حياتي واحد لقتني بحبه في يوم و ليله .. فجأه خلاني اقرب منه وكأني اعرفه من سنين.... فجأه لقيته بقي جوزي .. و قبل ما استوعب الي حصل .. اكتشفت انه ابن عمي و اقابل ابويا الي عمري ما شفته ... مسحت دموعها بقوه و لكن هبط مكانها الكثير ثم اكملت بتيه : انا كنت طالعه من الحاره عشان اشوف الشقه الي المفروض هتجوز فيها ... لقتني بغير توبي و بلبس
هدوم الاكابر و بطلع فالتلفزيون قدام الدنيا بحالها ... و قبل بردو ما استوعب الي حصل لقتني بعيش في قصر زي ما فيه ناس اتقبلتني في اكثر كارهني و مش طايقني... حاولت اتأقلم بس مفتش كتير و لقيتني بتفضح ظلم .. حتي ثقه صالح فيا وقتها و الي عمله عشاني مش قادره استوعبه ... اي واحد مكانه كان علي الاقل هيبصلي بنظره شك انما ده اضرب بدالي و زي مانتي بتقولي مهمهوش اي حاجه غير انه يدافع عني .... و بردو مفاتش وقت عقلي يقدر يستحمل ده كله لقيت الي المفروض اخويا جاي بيقدملي حب وحنان الاخ الي عمري ما جربته في نفس الوقت الي كنت حاسه بتغيير صالح من
ناحيتي... شهقت بعنف ثم اكملت بصراخ : قوليلي لو حد مكاااااني هيقدر يستوعب ده كله ازاااااي دانتي لما بتحملي حاجه علي كمبيوتر بتدخلي المعلومات واحده واحده عشان میهنجش ... انما انا .. انااااااا عقلي كان فااااضي و مره واحده عيشت كل الاحداث دي ده انا لو كنت بحلم مكنش هيبقي كده
نظرت لثلاثتهم و اكملت : قولولي لو واحده فيكم مكاني هتستحمل ده كله ازاي ... انا بعشق صالح مش بحبه بس .... بس مش عارفه اعبر عن الحب ده و لا قادره اتعامل معاه ... انتي نصحتيني كتير و انا و الله مامات احدا كلام
العظيم حاولت اعمل بكلامك بس ساعات مش بقدر ... قوليلي اعمل ايه ... انا تعبااااانه اوووي
احتضنتها ملك بقوه حانيه بعد ان قطعت طيات قلبها بذلك الحديث الذي لم يفكر به احدا
سحبتها معها و جلست بها فوق الفراش و هي ما زالت تضمها و تملس فوق شعرها حتى تهدأ و هي تقول : اهدي حببتي انا مش عيزاكي تزعلي مني انا عايزه مصلحتك و الله و مش عايزه حد يستغل طيبتك و برائتك و يخليكي تخسري حياتك
اکملت مروه عنها : الواد ده في حاجه فدماغه و بيستغل ليله عشان ينفزها انا قلبي حااسس بكده
رميساء : جاسم طول عمره بیکره صالح و مستعد يعمل اي حاجه عشان يدمره
ابتعدت عن ملك ونظرت لهم بزهول ثم قالت : طب ليه معقووول
ردت عليها ملك بعقلانيه : عشان امه ربته عالحقد والكره و عمي كان سايبه هو و داليا ليها و كان مشغول في انه يلاقيكي انتي و مامتك
كانت مدلعاه عالاخر و كل طلباته مجابه .. فالوقت الي صالح بدأ يتحمل المسؤليه و ينزل الشغل كان هو مقضيها فسح و سهر و كل حاجه ممكن تتخيليها مفيش غير من كام سنه بس الي بدأ يروح الشركه معاهم و ده طبعا بتعليمات من الحربايه امه بعد ما لقت صالح بيكبر الشغل و بيكبر معاه لحد ما جدو خلاه يبقي رئيس مجلس الاداره و عمو شريف معترضش بالعكس كان مبسوط بيه جدا لانه هو الي رباه و عمل معاه الي مقدرش يعمله مع ابنه و الي زود كرهه و غيرته منه لما صالح بدأ يعمل شغل خاص بيه بس تحت اسم العيله و نجح انه يوفق بين شغله و شغل العيله و الي محدش اقدر يفهمه لحد
وقت قريب ان صالح اتعرض كذه مره لمحاولت قتل
شهقت بزعر ووضعت يدها فوق ثغرها من هول الصدمه فابتسمت لها ملك بحزن و اكملت : و في مره منهم علي اخد الطلقه بداله لما كان الحرس بعيد .. رمي نفسه قدامه عشان يفاديه بس الحمد لله جت في كتفه .... من وقت قريب بس بدأنا نشك ان جاسم هو الي وري كل ده .. و الي مخلي صالح مش قادر يعمل معاه حاجه مع انه يقدر يمحيه مش البناس همساكت عشان خاطر عمر شريف لانه عمل
وقت قريب ان صالح اتعرض كذه مره لمحاولت قتل
شهقت بزعر ووضعت يدها فوق ثغرها من هول الصدمه فابتسمت لها ملك بحزن و اكملت : و في مره منهم علي اخد الطلقه بداله لما كان الحرس بعيد .. رمي نفسه قدامه عشان يفاديه بس الحمد لله جت في كتفه ..... من وقت قريب بس بدأنا نشك ان جاسم هو الي وري كل ده .. و الي مخلي صالح مش قادر يعمل معاه حاجه مع انه يقدر يمحيه
من علي وش الدنيا بس هو ساكت عشان خاطر عمو شريف لانه عمل معاه حاجات كتير تستاهل انه يضحي عشانه فهمتي .. اخذت نفسا عميق و اكملت : و انا واثقه اني الي واجع صالح منك اوي انك روحتي لاكتر واحد بیکره و بیضره و بيتمناله الشر عرفتي بقي هو زعلان و بعد عنك ليه
رميساء : و الله حتي علي كان بيكلمتي و بيقولي انه زعلان علي صالح جدا و نفسيته زي الزفت عشان اول مره يشوفه مهموم كده و كل ما يحاول يخليه يفضفض معاه مش بيرضي يتكلم زي ما متعودين
مروه : ليله حببتي حتي لو كان سنك صغير بس لازم عقلك يبقي كبير و بعدين دانتي كنتي اشطر حاجه بتعرفي تعمليها انك تقري عيون
الناس معقول محستيش بالغدر فعين جاسم ده
ليله : طب قولولي اعمل ايه انا مكنتش اعرف كل ده .... انا حاسه اني وحشه اوي و صالح مكنش يستاهل مني كده
ابتسمت لها ملك و قالت : اهم حاجه انك بداتي تفهمي و واحده واحده هتستوعبي حياتك الجديده و هتتأقلمي عليها بس المهم دلوقت انك تصالحي حبيبك
نظرت لها باحباط و قالت : و انتي فاكره ان دي حاجه سهله نظرت لها ملك بخبث وقالت : انا هقولك تعملي ايه تخليه يصالحك علي طول
بينما كان يلملم اشياءه منتويا الرحيل حتي دخل عليه صديقه فتوتر قليلا حينما كان يضع اكياس تلك السموم في جيبه و لكنه اخفاها سریعا و قال بلا مبالاه : في حاجه يا علي
على : انت الى فيك حاجه و لازم اعرفها مالك يا صاحبى
وقف قبالته و ابتسم بهم : مفيش حاجه اطمن انا بس تعبان شويه و مش هقدر اكمل شغل انهارده سلام.... و فقط دون أن يعطيه فرصه للرفض خرج سريعا حتي لا يلح عليه صديقه ليعرف ما به وهو ليس لديه القدره علي التحدث هو يريد فقط الاختلاء بنفسه حتي يفكر فيما عليه فعله بعدما غرزت قدمه فالوحل دون اراده منه
لم يرد أن يذهب الي القصر حتي لا يري احدا و لكن السبب الاقوي هو احتياجه الشديد لاحضان صغيرته والتي هجرته دون سبب يذكر ... يحتاج و بشده ان يرتمي بين زراعيها حتي يرتاح قليلا و يستطيع التفكير بشكل سليم فوجع قلبه في بعادها اقوي بكثير من الم راسه ... كل هذا جعله لاول مره عاجز عن التفكير وهو كرامته في المرتبه
الاولي في حياته مهما كانت درجه عشقه لها لن يزل حاله او يستجدي عطفها .. هو يفضل الموت علي ان تشعر بضعفه لذلك قرر ان يجلس في شقته الخاصه لبضعه ايام حتي لا يغلبه شوقه لها و يجعله يقتحم غرفتها و ياخذها عنوه
مر اليوم دون جديد ... علي يعتقد ان صالح ذهب الي القصر ليختلي بصغيرته لذلك كلما اتصل به وجد هاتفه مغلق ... و صالح اخذ جرعته التي ستصبح عاده له و اخذ يحتسي الخمر حتي غاب عن وعيه من كثره ثمالته
اما صغيرتنا فقد اقتنعت بحديث الفتيات و خاصا ملك التي اخرجت مروه و رميساء من الغرفه و اعطتها. بعض النصائح النسائيه التي ستتخذها سلاحا حتي تعيد حبيبها اليها .... و ها هي ارتدت ثيابا مثيره الي حدا ما دون تكلف ووضعت القليل من الزينه مع نثر عطرها الذي يعشقه عليها ثم وضعت فوقها الاسدال ووقفت في شرفت غرفتها تنتظره حتي تكون في استقباله حينما يعود
ابتسمت بحب حينما وجدت صديقتها تقف مع سعد في احد جوانب الحديقه مثلما اعتادا فالاونه الاخيره و قد بدي واضحا ان بذور الحب قد نثرت داخل قلبيهما وتنتظر الايام حتي تكبر و تثبت جذورها بداخلهم ووقتها سيجنو ثمارها
و لكنها بهتت فجأه حينما اكتشفت وجود سعد هو والحرس اذا اين حبيبها
42
هرولت الي الداخل ثم امسكت هاتفها و اتصلت علي صديقتها و حينما
اتاها الرد قالت بقلق : مروه اديني سعد اكلمه
نظرت مروه الي الاعلي فراتها تقف في شرفتها فابتسمت لها و اعطت
الهاتف لسعد و هي تقول : ليله عايزه تكلمك
فهم سبب محادثته و لكنه رد باحترام : الموريني يا هانم
ليله بقلق : هو انتو مش مع صالح ليه يا سعد هو فين انا بكلمو من
بدري فونو مقفول
سعد : مشي من بدري من الشركه و رفض حد يروح معاه و كلنا بنتصل بیه و فعلا الفون مقفول انا لسه راجع حالا مع شريف بيه و لما
اكتشفت انه لسه مرجعش كنت بسال مروه اذا كان كلمك و لا لا
ليله : طب يمكن مع علي
سعد : مش عارف انا بحاول اكلم علي بس مش بیرد و کده هضطر
اروحله البيت
ردت عليه بوجل : طب بالله عليك شوف هتعمل ايه و كلمني .... اغلقت
معه سریعا و هرولت تجاه غرفه رميساء ودخلتها دون ان تطرق
عالباب
وجدتها تتحدث عبر الهاتف وانتفضت حين دخلت عليها ليله بتلك
الطريقه فقالت : ليييله في ايه
ليله بخوف : انتي بتكلمي علي
نظرت لها باستغراب و قالت : ايوه
ليله : طب ادهولي اكلمه بالله عليكي
اعطتها الهاتف وهي تنظر لها بوجل ولكنها انتفض قلبها حينما سمعت
ليله تقول : علي صالح فين
انتفض علي من مجلسه و قال : يعني ايه صالح فين ده مشي من
بدري و انا فكرته معاكي عشان كده فونه مقفول
بدات دموعها تهبط و هي تقول : لا مشفتهوش و حاولت کتیر اکلمه
بس فعلا مقفول و دلوقت لما شوفت سعد و الحرس استغربت و لما
سالته قالي انه مشي من بدري ورفض حد يروح معاه و بردو افتكر زيك انه هنا بس لما وصل بابا دلوقت اكتشف انه مرجعش و بیحاول يكلمك بس انت مش بترد
ضرب علي مقدمه راسه بباطن يده وهو يقول : اااخ دانا فوني كان هيفصل شحن فسيبته في اوضتي يشحن و نزلت اكلم ريمو من فون امي و انا فالجنينه و نسيت خالص
ليله بزعر : طب هيكون فين ارجوووك يا علي دور عليه و طمني انا هفضل صاحيه لحد متلاقيه
اشفق عليها و قال : اطمني هلاقيه و هكلمك هو تلاقيه بس حب يقعد مع نفسه شويه
بعد ان اغلق معها هرول سريعا الي غرفته .. امسك هاتفه ليعيد الاتصال بصديقه ووجد الكثير من اتصالات سعد به جرب الاتصال بصالح اولا و حينما وجد نفس النتيجه قرر ان يذهب الي شقته الخاصه لاحتماليه وجوده بها
قبل ان يصعد سيارته وجد سعد يدلف من باب الحديقه متقدما نحوه و حينما وقف قبالته وجده يقول : انت رايح فين انا جيلك عشان..... قاطعه علي باستعجال وهو يقول : رايح اشوف صالح في شقته انا لسه عارف حالا انه مرجعش
سعد : و انا كمان طب يلا بينا ربنا يستر
وصلا معا الي هناك وظلا يطرقان الباب بقوه و لكن لم يجدا اي استجابه او اي صوت يدل علي وجود احدا بالداخل
فنظر سعد لعلي و قال : شكله مش هنا
اخرج علي نسخه من المفتاح ووضعها فالباب وهو يقول : تعالي ندخل نتاکد
سعد بغيظ : طب لما انت معاك نسخه مالمفتاح سايبنا نخبط ليبيه رد عليه علي وهو يدفع الباب للداخل : الصراحه شكيت يكون معاه حد بس ..ااااااا
وقف الاثنان بصدمه جليه علي وجوههم من هول ما رأو . . ........... ماذا سيحدث يا تري
سنري
💜دمتم ساالمين 💜
23بقلم فريدة الحلوانى 💜
وقف علي و سعد وقد تصنما مكانهما بعدما راو صالح ممدد فوق الاريكه لا يشعر بما يدور حوله و قد راح في نوما عميق
و بجانبه طاوله زجاجيه فوقها زجاجتان من الخمر فارغين و لكن ما صدمهم حقا حينما شاهد و اكياس تلك الماده السامه مغلقه و بعض من المسحوق الابيض يلطخ الطاوله مما يدل علي ان احدهم قد تعاطي منه
نظر لبعضهما بزهول و عقل كلا منهم رافض تصديق ما يخمنه لم ينتظر علي اكثر .. امسك زجاجه المياه التي وجدها امامه و قام بسكبها فوق ذلك المسجي مما جعله ينتفض بزعر وهو في حاله تیه و اخذ ينظر حوله و حينما وجدهم قام باطلاق سباب لازع وهو في قمه غضبه
لم يرد احدا عليه ولكنهم وقفا ينظران اليه حتي يفيق و لو قليلا اخذ صالح يفرك وجهه محاولا الافاقه و بعد لحظات قال : حد يصحي حد كده يا غبي انت
نظر له علي و قال بشك : هو في حد كان عندك هنا.. اعقب قوله بالقاء نظره علي تلك الاكياس
فهم عليه صديقه و زفر بغضبا جما فهو غير مستعد الان لما سيفعله صديقه بعدما يعلم ما حدث له والذي لم يكن ينتوي ان يعلمه به من الاساس
و لكن لا بأس ما حدث قد حدث و انتهي الامر و يجب عليه المواجهه كما اعتاد
اشعل سيجاره ثم نفث دخانها بغضب و قال : لا محدش كان عندي.. و قبل ما تعمل تحقيق البودره دي بتاعتي .. اطلق ضحكه يملاها الالم و اكمل : بارك لصاحبك بقي بيشد بودره
لم يتلقي منه ردا بالكلام ولكن تفاجأ بلكمه قويه فوق صدغه جعلته يسقط فالحال ثم صرخ به قائلا بجنون : يبقي ااااحر يوم في عمرك يا صاااالح لو مشيت فالسكه دي سااااااامع مش هسمحلك ابداااااا
سعد ببهوت : ازاي يا باشا انت ... انت تعمل كده انا مش قادر اصدق نظر لهما بحزن ثم اعتدل جالسا فالارض و قال لهم بحروف تقطر وجعا : لااا صدق يا سعد الباشایقی شماد نظر لعلى و اكمل
<وجعا : لااا صدق يا سعد الباشا بقي شمام .. نظر لعلي و اكمل بدموع حبيسه : صاحبك مختارش يعملها بمزاجه يا علي انا اصلا لسه مكتشف انهارده اني مدمن ..... من وهو صغير بيحاول يدمرني و معرفش و حتي لما زق عليا تجار المخدرات عشان يحاولو يقنعوني ان اهر بلهم بضاعتهم عن طريق المراكب بتاعتنا و انا
رفضت و لما مجتش معاهم سكه حاولو يقتلوني اكثر من مره و
انت كنت معايه في كل خطوه في حياتي مفيش حاجه
متعرفهاش .. هبطت دمعه حزينه رغما عنه و اكمل : انا خاااايف ... اول مره في حياتي اخاف مش علي نفسي لا ... علي اخواتي و حببتي هيتبهدلو من بعدي
جلس علي بجانبه و قال بدموع نزلت قهرا علي صديق عمره :
متخافش يا صاحبي انا معاك و مش هسيبك تقع ابدا هتتعالج و هتخف و هتر....
قاطعه بقوه وهو يقف من مجلسه : انت بتضحك علي ميييين يا علي دي بودره عاااارف يعني ايييه ... يعني مش هخلص منها غير بالموت
سعد : انت لسه فالاول متستسلمش علاجك دلوقت هيبقي اسهل كتير
علي : و لو مش عايز تدخل مصحه هنا ممكن نسافر بره باي حجه نظر لهم بحسم و قال : اسافر بره او اتعالج هنا في اي مصحه معناها اني هبعد عن الشغل و القصر و انتو عارفين ان استحاله ابعد فالوقت ده ... اضمن منين هناء تعمل حاجه ... اضمن منين جاسم ميضرش ليله بعد ما قدر يضحك عليها و يبينلها انه الملاك البريء .. هههههه ده برغم انها مشافتش مني اي حاجه وحشه الا انه عرف يغيرها من ناحيتي والله اعلم بيقولها ايه عليا
علي : متظلمهاش يا صالح ليله لسه عيله مش فاهمه حاجه بس بتحبك انت لو كنت سمعت صوتها وهي بتسالني عليك و هي هتموت من القلق هتصدقني
ابتسم بحنين و قال : عارف انها بتحبني و عارف آنها بريئه و بيضحك عليها بسرعه و انا سيبتها الايام الي فاتت عشان تتعلم
تعرف الناس علي حقيقتها و كمان حبيت اخليه يحس انه نجح فالي عايز يعمله لانه ببساطه مش هيتحمل دور الحنيه الي عايشه ده كتير و بمجرد ما يحس انه نجح فانه يفرقنا هيبعد عنها ولا هيعبرها وهو ده الي كنت عايز اوصله عشان لما افهمها متقعدش تدافع عنه
علي : بس انت لازم تتعالج يا صالح انا مقدرش اشوفك كده و كل ما الوقت هيعدي و السم ده جواك كل ما هيبقي صعب تتعالج منه جلس فوق الاريكه و قال : عارف عارف بس انا لازم اخلص من كل ده الاول و باسرع وقت عشان حتي لو جرالي حاجه ابقي مطمن علي عيلتي
سعد و علي في نفس الوقت ردا بوجل : بعيد الشر عنك
علي : اوعي تقول كده تاااااالني انا مليش غيرك يا غبي
سعد بعقلانيه : طب انا عندي حل ... نظر له الاثنان فقال : انت ممكن تحطلنا خطه نمشي عليها فالي انت عايزه و تدخل مصحه يكون موثوق فيها هنا تتعالج و احنا هنبلغك الي بيحصل و الي
هنعمله خطوه بخطوه
ابتسم له بهم و قال : انا من اول ما جيت هنا و انا ببحث
فالموضوع ده و افضل اماكن علاجه و طرقها .... بس للاسف الفتره الاولي من بدايه العلاج بيمنعو اي زيارات للمريض لحد ما يعدي وقت اعراض انسحاب السم من جواه و دي بتبقي اصعب فتره و بتاخد اكثر من شهر و ده الي مش هقدر عليه
علي بتشجيع : لا هتقدر يا صاحبي صدقني |||
قاطعه حينما وجد انه فهم حديثه بمعني اخر فقال : انا مش قصدي اني مش هتحمل التعب لاااا انا قصدي مش هقدر ابعد الوقت ده كله و انا مش عارف حاجه
جلسا ثلاثتهم وقتا طويل ما يقارب الثلاث ساعات و علي و سعد يحاولان اقناعه ببدأ العلاج و لا يحمل هما لاي شيء و اقترحو عليه العديد من الافكار و لكنه صمم فالاخير علي قراره الذي لن يدمر احدا غيره
تركاه قبيل الفجر وغادرا حينما اخبرهم بعدم مجيئه غدا
>لاحتياجه بالاختلاء بنفسه قليلا
و بعدما صعدا السياره و انطلق بها علي بقلبا منفطر علي صديقه وجد سعد يقول بحزن : و بعدين يا علي هنعمل ايه هنسيبه يدمر نفسه
علي بتصميم : لااااا طبعا انا عارف هعمل معاه ايه
سعد : هتعمل ايه يعني هتكتفه
علي : لا هعالجه بالعافيه و غصب عنه
سعد : طب ازاي قولي ايه الي فدماغك و انا معاك في اي حاجه
جلس جاسم مع ناني في شقتها والتي مازالت تعاني مما فعله بها رجال صالح و لكنها كانت تطير فرحا بعدما حكي لها ذلك النذل عن
اخر التطورات و بعد ان انتهي قالت بغل : عارف انا بفكر اننا نبلغ عنه و اكيد هيلاقو بودره في مكتبه او فالعربيه ما هو هيضطر
يشتري بنفسه بعد ما يخلص الي معاه
جاسم بمكر : لا طبعا انتي هبله يابت
ناني : ليه بقي وهو في اكثر من كده انتقام لما صاااالح المسيري بجلاله قدره يتحبس و الكل يعرف انه شمام و لا انت خايف علي سمعه العيله
اطلق ضحكه صاخبه و قال بعدها : عيله مين الي اخاف عليها ما
يولعو بجاز وسخ انا كل الي هاممني اني امحيه من علي وش الدنيا
ناني : طب فهمني
جاسم : لو اتحبس كبيرو تلت اربع سنين و يخرج منها ده اساسا لو مدفعش رشوه للطب الشرعي وبدل المخدرات عشان يطلع منها و حتي لو اتحبس هيتعالج هناك و فلوسه و شغله هيكبرو و يطلع و لا كان حصل حاجه لان طبعا علي باشا هيهتم بشغل صاحبه لحد ما يرجع
انما لو فضل كده هيصرف دم قلبه عليها. لحد ما يروح فيها
بجرعه زايده او عقله يتلحس و ميقدرش يركز في حاجه زي الاول
و بکده هيخسر شغله وحياته واحده واحده فهمتی
ناني : دانت الشيطان يتعلم منك ههههههههههه
جلست ليلي في احضان زوجها وهي مهمومه فشعر بها و قال :
مالك يا حببتي بس ايه الي مدايقك
اعتدلت و قالت بحزن : قلبي مش مطمن يا شریف البت بقت ليل نهار قافله علي نفسها و بقت مطفيه انت شوفت بنفسك لما انا و لا انت بنروحلها بتبقي عامله ازاي و رافضه تتكلم خالص
زفر شریف بهم و قال : و صالح كمان حاله متشقلب اول مره في حياتي احس انه مكسور برغم انه واجه في حياته حاجات تهد جبال بس مكنش بيهمه حاجه و بيقف يواجه بصدر مفتوح ... مش عارف ايه الي جراله
نظرت له ليلي بتردد و لكنها حسمت امرها و قالت : الصراحه يا شريف متزعلش مني بس من وقت ما جاسم ابنك اتقرب من ليله و الحال اتشقلب
شريف : عارف وواخد بالي و متاكد ان كل الي بيعمله ده تمثيل بس قولت استني اجيب اخره عشان مظلمهوش
ليلي : يعني انت عارف و مستني .... هتستني لحد ما يفرق بينهم و يخرب حياتهم يا شريف
شريف : لا طبعا يا حببتي اكيد مش هسمحله يعمل كده بس انا
واثق في تفكير صالح و ادام ساكتله كده يبقي ناوي علي حاجه او ليه هدف انه يصبر ده كله
ليلي : انا مش قادره اصدق ان ده ابنك
شريف : صدقيني و لا انا عارف اصدق و لا عارف اعمل ايه جربت كل الطرق معاه و فشلت ... الشر والحقد بقي يجري في دمه .. منها الله هناء هي الي عملت فيهم كده ... نظر بتصميم و اکمل : بس و رحمه اخويا ما هسيبها و لازم تتعاقب علي كل ده
كانت تنتظر بقلبا لهيف اي خبر ياتيها من علي او سعد يطمأنها علي حبيبها و بينما ارادت ان تتصل بهم مره اخري و هي تدعو الله ان يجيبها احدا بعدما حاولت الاتصال عليهما و لم تجد ردا منهما .... وجدت علي يهاتفها فاجابت سريعا : علي كده برده محدش
... وجدت علي يهاتفها فاجابت سريعا : علي كده برده محدش فيكو
راضي يرد عليا
علي : معلش و الله انا نسيت الفون فالبيت لما خرجت بسرعه و سعد فونه كان في عربيته لما جالي سابها عندي و ركب معايه
ليله : طب اييه لقيته
تنهد علي بهم و قال : اااه لقيته موجود في شقته
خفق قلبها رعبا من صوت علي الحزين وقالت : ماله هو تعبان ارجوووك قولي صوتك بيقول ان فيه حاجه
حسم امره و قال : لا مش تعبان ..... بس محتاجلك و انتي الوحيده الي هتقدري تقويه و ترجعيه لينا تاني
ليله : فهمني ... صالح ماله يا علي ارجووووك قولي
علي : انا مش هقدر اقولك غير كده عالاقل فالوقت الحالي لو انتي فعلا بتحبيه هتقفي جنبه و هتتحمليه لحد ما يعدي من الازمه الي بیمر بيها والي مليش الحق اني اقولك عنها حاجه
ليله بتيه : طب قولي اعمل ايه و انا اعمله
علي : حسسيه بحبك يا ليله و خليكي جنبه و في ضهره حتي لو مقالكيش عالي جواه .. خليكي ذكيه و متسمحيش لحد انه يلعب بعقلك و يبعدك عنه .... خليكي قويه و كوني انتي الدرع الي بيحميه مش الخنجر الي هيطعنوه بيه في ضهره ..... متخليهمش يوجعوه بيكي يا ليله لو انتي بتحبيه بجد هتفهمي معني كلامي .... لو انتي مقدره اي حاجه عملها عشانك يبقي لازم تعرفي انه جه الوقت الي تعملي انتي كمان عشانه اي حاجه عشان يرجع صالح الي عرفتيه و حبتيه..... انا بعتبرك اختي الصغيره عشان كده بقولك الكلام ده ... الكوره في ملعبك شوفي ناويه علي ايه و انا معاكي
ردت عليه بتصميم نابع من قلبها العاشق : ناويه اقف جنبه و مش هسيبه ابدا حتي من غير ماعرف ايه الي جراله ... صالح عمل عشاني كتير وجه الوقت الي اردله فيه و لو جزء صغير
ابتسم علي بفرحه و قال : جدعه يا ليله هي دي مرات اخويا الي اختارها من بين الدنيا بحالها و صدقيني مش هتندمي ابداااا علي قرارك ده ...اااا... بس استحمليه يا ليله متزعليش من اي حاجه. يعملها اليومين دول ... فتره و هتعدي صدقيني و اول ما يفوق منها هيعوضك عن اي حاجه شوفتيها معاه و اكيد هيقدر وقفتك جنبه و انك مسبتيش ايده وقت ما احتاجك حتي من غير ما يطلبها منك ردت عليه بيقين : انا لا يمكن ازعل منه مهما حصل ... صمت للحظه ثم قالت بعزم : ممكن توديني ليه انا مش هقدر اخرج لوحدي فالوقت ده معلش انا عارفه ان......
رد عليها بفرحه : تتعبيني ايه بس يا شيخه انا كان نفسي اطلب منك كده بس خوفت تفهميني غلط ... اجهزي و انا خمس دقايق هتلاقيني عندك
ردت عليه بلهفه : انا جاهزه اصلا هنزل استناك عند البوابه
تسحبت علي مهل حتي لا يشعر بها احدا ثم خرجت الي الباب الخارجي للقصر و قبل ان يسالها الحرس عن اي شيء وجدو علي يقف بسيارته و يقول : افتح يابني عشان اوصل للهانم لصالح.. تعمد قول ذلك حتي لا يسىء احدا الظن بهم و لكنه لم يري تلك العيون الخبيثه التي رات كل ما حدث و ضحكت بداخلها بعد ان التقطت عده صوره لليله وهي تصعد السياره بجانب علي حتي تستخدمها في اثبات اي اكاذيب تنتوي قولها
بعد ان ترکه رفیقاه جلس بهم يفكر فيما هو قادم و حينما شعر براسه سينفجر من الالم قرر ان ياخذ جرعه صغيره من ذلك السم وهو يشعر بخناجر تقطعه من الداخل الما علي حاله ثم قام بتنظيف المكان حتي لا يري احدا هذا المنظر المقزز مره اخري ... و بينما كان يتجه ناحيه غرفته وجد قرعا فوق الباب فزفر بغيظ و قال وهو يتجه لفتحه : انا عارف علي مش هيسيب الي جابوني في حالهم و هيعيش دور الا.......
قطع حديثه حينما تصنم موضعه وهو يري صغيرته تقف امامه و بجانبها رفيق دربه الذي ابتسم باتساع علي ردت فعل صديقه المصدوم ثم قال : حببتك صممت تيجي تشوفك و انا سلمتلك الامانه اهه و هخلع انا بقي
نظر له بوجل خوفا من ان يكون اخبرها بشيء... فهم عليه علي واهداه نظره مطمأنه فتنفس بارتياح وهو ينظر لها بشوق
جارف .... تركهم علي ليعود مره اخري الي بيته بينما هو كان يحارب حاله حتي لا يعتصرها بين زراعاه من شده شوقه لها فاجلي صوته
و قال بخفوت : ادخلي
نظرت للاسفل بقلب يخفق بشده بعدما اكتشفت شوقها له الذي كان يمزق احشائها ....... خطت خطوتان فاصبحت بالداخل اغلق بعدها الباب ... و وقف الاثنان قباله بعضهما و لا يقوي احدهما علي التفوه بحرف او التحرك تجاه الآخر وكأن الزمن قد توقف بهما في
تلك اللحظه و التي كانت عيونهما تبوح فيها بالكثير
وجدت لسانها يتحرك دون اراده منها وكأنها تحادث حالها وهي
تقول : هو انا موحشتكش يا صالح ... دمعت عيناها مع خروج تلك الحروف التي تقطر حنينا و احتياجا لحبيب لم تري مثله و لم تعرف غیره
و دون ان يقوي علي الرد مد زراعاه محتضنا اياها بقوه وهو يرفعها من فوق الارض ثم دفن راسه في تجويف عنقها يسحب نفسا عميقا من رائحتها العطره و التي اشتاق اليها حد الموت و قال : هموووت عليكي مش وحشاني بس
احكمت غلق زراعاها علي عنقه و قالت ببكاء مزق طيات قلبه : متزعلش مني .. انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
ابعد راسه حتي يطال شفتيها المسكره بالنسبه له و التقمها بجوع عاشق قد صام دهرا و قد حان وقت افطاره .. قبلها بنهم ... بجوع
...... باشتياق .... و الكثييير من رعبه عليها
و لاول مره تحاول مبادلته بجهل و لكنه شعر بها و هي تريد التهامه ايضا فابتسم بعشق بعد ان فصلها و قال : و انا بعشقك يا ليلتي و اموووت من غيرك ... نظر لها بعيون يملاها الرجاء .. و العشق .... و التمني ... ثم قال : خليكي جنبي ... متبعديش تاني
نظرت له بعيون تلمع من دموع عشقها له و قالت : مليش مكان غير جنبك يا حبيبي ... انا اصلا كنت ناويه اصالحك انهارده لما ترجع ... نظرت له بحزن و اكملت : بس انت مجيتش
ابتسم لها و قال وهو يتحرك بها للداخل : الحمد لله اني
مجتش ... نظرت له بزهول فابتسم وهو يجلس فوق الاريكه و هي فوقه : عشان الي عملتيه انهارده من خوفك عليا و تخلي علي و سعد يطلعو يدورو عليا و كمااان تيجي لحد عندي فالوقت ده ... قبلها بقوه ثم اكمل : كبييير اووووي عندي يا حبيبي و علي قد ما
كنت كاره الدنيا من لحظات علي قد مانا نفسي اتفتحت عليها و بقي عندي طاقه اهد الدنيا .... ملس علي وجنتها و قال بعشقا
خالص : كل ده لمجرد بس ما لقيتك قدامي حسيت ان الدنيا هترجع تضحكلي من تاني
مدت يدها تحاوط وجهه و قالت بصدق : ديما هتلاقيني قدامك و معاك حتي من غير ما تطلب مني ... انا اكتشفت فالايام الي بعدت عنك فيها اني ولاااا حاجه من غيرك .... نظرت له بخزي و اكملت : هو عرف يضحك عليا و استغل احتياجي لوجود الاخ في حياتي و الي اتحرمت منه و خصوصا انه شاف معامله داليا ليه ... بس و الله انا مكنتش حابه ابعد عنك او انه اخد مكانك لان مفيش حد فالدنيا اصلا يقدر ياخد جزء صغير منه ... بس انت كمان كنت متغير معايا من قبلها .. و الكلام الي كان بيقولهولي ااااا
ابتسم بحزن و اكمل عنها : كان بيفهمك اني بخونك او زهقت منك صح
نظرت له بخزي فاكمل : هو ده الفرق الي بيني و بينك يا ليلتي اننا بثق فيكي ثقه مطلقه بس انتي لسه مش قادره تستوعبي انا
بعشقك قد ايه و انك عندي بالدنيا وما فيها و مليتي قلبي وعيني لو كنتي واثقه في عشقي ليكي كنتي هتثقي فيا و مش هتسمحي لحد ابدا انه يشكك فيا حتي لو شوفتيني بعينك هتكدبيها و تصدقيني ...... انا تعمدت اسيبك الايام الي فاتت لحد ما تكتشفي نيته بنفسك و حابب اسالك من اليوم الي بعدنا فيه عن بعض اتصل بيكي .. هزت راسها بنفي فاكمل : طب جالك اوضتك زي ما كان بيعمل و يجيبلك حاجات حلوه .. هبطت دموعها وهي تهزر راسها بالنفي مره اخري
مسح دموعها بحنان و قال : كنت واثق من كده لانه ببساطه وصل للي هو عايزه خلاص و مبقاش محتاجك في حاجه ... نظر للبعيد واكمل بحزن يقطر من بين حروفه وهو يقصد شيئا آخر : و نجح يوصل للي عايزه ..... للاسف
اعتقدت انه يقصدها هي بحديثه فمدت يدها تعيد وجهه ناحيتها مره اخري و قالت : لالالالا و الله منجحش و لا حاجه انا كنت
قاعده لوحدي الايام الي فاتت و فكرت في كل الي حصل من اول يوم شوفتك فيه لحد اللحظه الي كنت بعيد حساباتي فيها و بدات احلل كلامه عنك معايا وتصرفاته لما نكون لوحدنا غير لما نكون قدامك و فهمت و الله لوحدي و بعدها البنات قعدو يكلموني و اكدولي الي انا فهمته من نفسي .... صحيح متاخر حبتين بس معلش بقي محدش قالك تحب عيله
ضحك علي مزحتها بفرحه انسته كل ما حدث و لكن بما انه صالح المسيري و العند جزءا لا يتجزء من شخصيته و ان كل شخصا يخطىء يجب ان ينال عقابه حتي لو كانت هي صغيرته
تجهمت ملامح وجهه فجأه و انطلقت شرارات الغيره من عينيه وهو يقول : و هي في عيله تجري كده فالشارع ذيك يا هانم دي مروه صاحبتك اتكسفت تعمل زيك
برقت عيناها بذهول و قالت : انت عرفت ازااااااي
تحكم في ضحكته التي ارادت الانطلاق علي مظهرها المغوي و قال : هي المشكله عندك عرفت ازاي و لا الي هيبتيه و هو لو كااااان رااااجل مكنش خلي اخته تعمل كده فالشارع بس هقول ايه العيب مش عليه العيب عالي نسيت انها متجوزه راجل بيمووووت ما لغيره عليها و قعدت تجريزي الهبله فالشارع
نظرت له بعيون القطه اللطيفه و قالت : سوووري يا صااالح اغمض عينه حتي لا يلتهمها ثم رفعها مجلسا اياها فوق الاريكه ثم قام من مجلسه موليها ظهره بعد ان سحب سيجاره و اشعلها حتي يحاول التحكم في رغبته بها و الا يضعف امامها ثم قال : سيبيني اهدي لوحدي و اتفضلي قومي نامي النهار طلع كفايه كده نظرت له بزهول و كادت ان ترد عليه و لكنها تذكرت حديث ملك معها و قررت ان تصبح انثي ناضجه تستطيع مراضات زوجها الحبيب دون محايله
لم ثالث . يعني انت هتخاصمني يا صالح
نظر لها بغيظ من لطافتها و قال : تخاصمني يا صاااالح ... ليه حد قالك اننا فالكي جي ... امشي يا ليله من قداااامي حاااالا
هرولت الي الداخل متصنعه الخوف وعلي وجهها اخبث ابتسامه و التي اتسعت بعدما دلفت الي الداخل دون ان تغلق الباب ورائها اما هو وقف يتنفس بعمق وهو يشعر بنار منقاده بداخله و لم يطفأها غير التهامه لها ... و في وسط افكاره الماجنه عقد حاجبيه وهو يقول باستغراب : هي لابسه اسدال ليه
بعد لحظات خرجت له و قالت ببرائه خبيثه :
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني
بقلمي / فريده
💜دمتم ساالمين 💜
24💜25🔞🔞🔞بقلم فريدة الحلوانى 💜
24🔞بقلم فريدة الحلوانى
اقبلت عليه بتمهل وجدته ما زال يقف مكانه و قد جحظت عيناه حينما راها بذلك المظهر المهلك لقلبه المتيم بها و اخذ يلتهمها بعيناه الراغبه و كل خطوه تخطوها تجاهه تدعس بها علي قلبه لتذيد احتراقه بنار رغبته بها
وقفت قبالته وهي تقول ببرائه مصطنعه وهي واثقه من تاثيرها عليه : هو انت مش هتنام يا حبيبي شكلك مرهق
اطبق جفونه بقوه حتي يتحكم بحاله امامها ثم قال : اااا... لا مش جايلي نوم روحي انتي
مدت يدها تمسك بها كفه الساخن و قالت : لا عشان خاطري تعالي معايه مش عايزه انام لوحدي
ضعف امام ترجيها له بتلك الطريقه فقال بعد ان سحب يده منها : طب روحي و انا هاجي وراكي
ابتسمت له باتساع ثم وقفت علي اطراف اصابعها مهديه اياه قبله
رقيقه فوق وجنته و قالت : هستناك متتاخرش .... و فقط اعطته ظهرها لتعود مره اخري و هي تتعمد السير بتمهل مميت مع اهتزاز مؤخرتها الممتلأه باغواء حتي اختفت من امام عينه فاطلق زفره قويه يخرج بها انفاسه الملتهبه بعد ان كان يكتمها امامها هرول ناحيه المرحاض ثم وضع راسه اسفل صنبور المياه البارده عله يطفيء ناره التي اوقدتها داخله تلك الفاتنه الصغيره
جفف راسه بمنشفه قطنيه صغيره ثم اخذ يتنفس بعمق وهو
يشجع حاله علي التحمل .... و لكن من اين سياتي به وهو حينما
دلف وجدها تسند ظهرها علي ظهر الفراش و تثني ساق مع تحريكها يمينا ويسارا بتمهل قاتل لقلبه المشتاق لها و تفرد الاخري و تلك القطعه البيتيه المسماه بالكاش مايوه و الذي كان يصل لنصف فخذها و ملتصقا بجسدها المثير وما ذاد الحال سوءا تلك الوضعيه التي تجلس بها مع تحريك قدميها جعلت انوثتها تظهر بوضوح من تحت لباسها الداخلي الشفاف ..... اغمض عينه و قال بداخله : اثبت يا صااااالح اثببببت انت هتقدر تنام عادي و لااااا تشغل بالك بيها دي حتت عيله اااا...
فاق من حديثه الداخلي علي صوتها و هي تقول بدلال اهلكه :
صااالح
سب حاله بهمس وهو يقول : يلعن صالح عالي جابو صالح عاليوم الاسود التي شافك فيه صالح
قرر ان خير وسيله للهجوم هي الدفاع فمثل الغضب قائلا و هو يتجه نحو الفراش الذي القي جسده عليه بقوه : انا دماغي مصدعه و مش عايز رغي كتير اتخمدي بقي
لم تخف منه بل ابتسمت بمكر بعدها علمت من شكله الذي يظهر عليه الرغبه بوضوح و قامت بضمه من الخلف بعدما اعطاها ظهره و قالت وهي تحسس علي زراعه : طب مديني ضهرك ليه يا حبيبي انتفض من مرقده بعصبيه و قال : انتي مش ناويه تسبيني اتخمد يعني
نظرت له بترجي اهلكه : انا بس عيزاك تاخدني في حضنك عشان نفسي انام... بقالي كتير منمتش كويس
رق قلبه لها و لكنه حاول التمساك فقال وهو يعد ليتممد مره اخري و لكن وهو موليا لها وجهه : اتفضلي تعالي اما اشوف اخرتها معاكي ابتسمت باتساع و دون ان تتفوه بحرف استلقت بجانبه و لكنها اعطته ظهرها الذي الصقته في صدره العضلي ثم امسكت زراعه و لفته حول خسرها مما جعله يسب بشده داخله فتلك الوضعيه ستهلكه لا محاله ... اوقف ذلك السباب بداخله حينما وجدها تتحرك حتي تلصق نفسها به اکثر فقال : بطلي فررررك و خلي ليلتك السوده دي تعدي علي خير سااااامعه
انتفضت بين يديه اثر صراخه و حقا قد خافت منه و ارادت التراجع و لكنها تذكرت تنبيهات ملك لها و انه مهما فعلت لن يستطع ان يؤذيها فتشجعت قليلا و قامت بلصق مؤخرتها في رجولته المنتصبه بقوه والتي بمجرد ما شعرت بها ابتسمت بخبث و اخذ تتحرك بتمهل ..... زفر بغضب حينما خانته يداه و امسکت نهديها وقتها تذكر عقابه الواهي لها فضغط عليهم ورفع راسه ليقربها من اذنها من الخلف و قال بهمس متهدج بعد ان فهم الاعيبها البريئه لاغوائه : انتي كده بتلعبي بالنار و هتتحرقي
لفت راسها و نظرت له برغبه مغلفه بالحب و قالت بهمس خرج منها
لفت راسها و نظرت له برغبه مغلفه بالحب و قالت بهمس خرج منها بنبره ذادته رغبه بها : وحشتي يا صالح مش حضنك بس كل حاجه
فيك وحشاني اغمض عينه باستمتاع و همسها سار بین اوردته سريعا جعله
منتشيا اكثر من تلك السموم التي بدا يتناولها و حينما وصل لتلك النقطه بداخله تذكر ما وصل اليه وظهر علي وجهه الحزن فما كان منه الا ان يقبلها بسطحيه ثم يتمدد فوق ظهره متخذا عقابه لها حجه للهروب من قربها
حزنت هي ظننا منها ان تاثيرها عليه ضعيف و لكنها شجعت حالها و قالت : استحملي شويه ما هو لما كنتي بتزعلي مكنش بيسكت غير لما يراضيكي
التفت له و مالت بنصفها العلوي فوقه مما جعل ثديها يبرز امامه
اكثر وقالت وهي تملس علي وجهه بدلال : متزعلش مني بقي حقك
عليا انا مقدرش علي بعدك ابدا
راحت عيناه تجاه بياض الثلج امام عينه فاذدرد ريقه بصعوبه و
حاول التحدث لكنه صدم حينما قبلته بجهل دون ان يبادلها ثم صعدت فوقه و مددت جسدها عليه ثم امسكت زراعاه ليلفو حول ظهرها مع وضع راسها في تجويف عنقه و قالت و انفاثها تلفحه : خلاص مش هتكلم تاني و هسيبك تهدي براحتك بس هنام كده عشان احس انك قريب مني
لم يرد عليها و لكنه احكم غلق زراعه عليها حتي اصدر ظهرها صوت تقطقه عظام لم تبالي بها و لكنها ظلت ساكنه تنتظر رده فعله التي لم يجعلها تطيل انتظارها بعدما سقطت حصونه امام هجومها الضاري عليه و التي لم تبذل أي مجهود يذكر حتي تهزمه و كان سلاحها الوحيد هو فتنتها المهلكه لقلبه المتيم بها ... هنا و توقف عقله عن التفكير وترك لقلبه حريه اشباع شوقه لها
اخذ يوزع قبلاته المحمومه في تجويف عنقها و يده تعتصر مؤخرتها وهو يلومها حتي يحفظ ماء وجهه امامها و لا يظهر. ضعفه لها : هي دي طريقتك للمصالحه يا قلب صالح ... بس
بردو.... زعلاااان
ابعدت راسها لتعطيه المساحه اكثر ثم قالت وه تحرك نفسها
ابعدت راسها لتعطيه المساحه اكثر ثم قالت و هي تحرك نفسها فوق جسده : خلااااص انا بين اديك خد حقك مني زي مانت عايز المهم متفضلش زعلان مني
في لحظه خاطفه كان يقلبها لتتمدد فوق الفراش ثم مال عليها بنصفه العلوي و قال وهو يقرب وجهه من خاصتها : لو صالحتك بالطريقه دي هتغابه عليكي و هتزعلي مني ... قبلها بسطحيه و اكمل بصوت يملأه الرغبه : انا زعلاا ان منك جدااا بس وحشاني اکتر و هموت عليكي لو سبت نفسي للاتنين دول هو جعك جامد لفت يدها حول عنقه و قالت بحب و صدق : و انا مستعده لعقابي ادام هيبقي و انا في حضنك .. رفعت راسها و قبلت موضع قلبه ثم اکملت : و انت كمان واحشني اووووي
لم ينتظر اكثر فحبيبته تمنحه جسدها ليفعل به ما يشاء وهو اكثر من مرحب فهو بحاجه لها لعدة اسباب اولهم اشتياقه الشديد لها و ايضا هو اعتاد افراغ غضبه عن طريق ممارسه الجنس باي طريقه و كانت عاهراته تتقبل ما يفعله من عنف معهم بتلذذ و ما ذاد رغبته جموحا هو ذلك السم الذي تجرعه قبل وصولها بوقت قليل فجعل عقله علي وشك الغياب رغم محاولته المستميته ان يبقي يقظا حتي لا يؤلمها و لكن قد سبق السيف العزل حينما رفع نفسه و نظر لها بشهوه صارخه تنطلق من عيناه .. قام بتمزيق ما ترتديه بهمجيه مما جعلها ترتجف بوجل مما هو قادم و لكنها طمانت حالها انه حبيبها و لا يمكنه ايذائها
مال عليها ملتهما ثغرها بقبله ماجنه يمتص شفتيها بالتتابع ثم ياكل لسانها باسنانه بعدما ارتشف كل ما بداخل ثغرها و يداه تعتصر كل ما تطاله فصل قبلته الداميه بعد فتره و لم يحبذ تقبيل عنقها وهو في تلك الحاله حتي لا تترك اثرا يراه الجميع فقرر ان ينتقم من ثديها الذي يسير جنونه بعدما امسكه بيداه بقوه و دون اي تمهيد بدا يوزع عضاته عليه و هي تان بالم ظنته ممتع فالبدايه و لكنها صرخت حينما عض حلمتها بغباء جعله يعود لرشده قليلا و لكنه لم يستطع التحمل ... رفه راسه ينظر لها برجاء و عيونه الحمراء تنطلق منها شهوه جامحه ثم بدا يتحدث بعد ان مد يده داخل انوثتها
يفركها باغواء ؛ معلش رق قلبها له فقامت بالتمليس فوق صدره و هي تقول بصوت غلب عليه الرغبه الذي اثارها ببراعه : براحتك يا حبيبي انا ملكك اعمل فيا الي انت عايزه
... استحمليني انهارده انا محتاجك اوووي
انتشي بداخله بعد سماع تلك الكلمات و عاد ياكل جسدها بنهم و هي تتاوه باستمتاع رغم عنفه معها و لكنه كان يمتلك من الخبره ما يجعلها تتحمل الالم الذي يذيبه في رغبتها به
ابتعد عنها ووقف علي ركبتيه امرا اياها بهيمنه : قلعيني البنطلون نظرت له وهي ممدده بوله ثم اعتدلت جالسه و مدت يدها تزيح له بنطاله و ما اسفله حتي انطلق وحشه امامها فنظرت له بشهوه ... ابتسم بغرور و قام بامساكه ثم بدأ يحركه فوق وجهها مما جعلها
تغمض عيناها باستمتاع و هي لا تدري ان حركاتها البريئه و
استجابتها له سيهلكها بعد قليل
وضعه فوق ثغرها دون حديث و هي قامت بامساكه و بدات تمتصه بوله دون ان تتفوه بحرف فاخذ يزمجر من المتعه وهو يضغط بيده علي راسها حتي تدخله اكثر وبرغم المها الا انها كانت حقا مستمتعه بعد ان تحكمت بها شهوتها التي يوما بعد يوم تصبح اكثر جموحا
اخرجه من فمها ثم دفعها لتستلقي فوق ظهرها و مال عليها بعد ان رفع ساقيها فوق كتفه و قام بدفن راسه داخل انوثتها يلعقها بشغف مما جعلها تتلوي وتجذب شعره ليعطيها المذيد من المتعه و التي كان اليوم يمنحها اياها بطرق جديده لم يفعلها معها من قبل ظل هكذا فتره حتي اتت بمائها و اصبح هو اكثر هياجا و رغبه بها .... اخرج راسه ثم قلبها لتصبح مؤخرتها امام وجهه و بدا يملس عليها بحركات مدروسه حتي يثيرها مره اخري و يستطيع وقتها ان يفعل ما يفكر به رغم مقاومته لتلك الرغبه و لكنه حقا لن
يستطع ....... بدات تثار مره اخري بعدما وضع رجولته بين فلقتيها ثم تمدد فوقها يوزع قبلات رطبه علي كتفها ... ثم قضم شحمه اذنها من الخلف ف..ااااااه ..... عجبك ... الوضع .. ده... هكذا سالها بهمس مغوي .. فردت عليه باستمتاع .. اممممم .. اوووي
مسقبل لم يعد باستطاعته التحمل اكثر فاذا انتظر لحظه اخري سيخترقها و يحنث وعده لعمه الغالي
قام من فوقها ساحبا اياها معه تحت استغرابها ثم اوقفها اماما الاريكه جاعلا اياها تثني نصفها العلوي وتسند بيدها علي ظهرها ... نظر لهذا الوضع بشهوه ثم قال : خليكي زي مانتي ما تتحركيش راجعلك .. كانت اخر كلمه نطقها بعد ان دلف الي المرحاض .. امسك عبوه تحتوي علي كريم مرطب ثم فتحها علي عجل و قام باخذ بعضا من محتواها واضعا اياه فوق وحشه الثائر بجنون و دلکه کله ثم توجه اليها سريعا و بدا يملس علي مؤخرتها بعد ان جلس علي عقبيه و حينما تاهت معه بدا يضع بعضا من ذلك الدهان فوق فتحه شرجها فسالته باستغراب : ايه ده انت بتعمل ايه
القي العبوه التي بيده ووقف خلفها ثم وضع عضوه فوقها دون ان يدخله و مال عليها يهمس في اذنها باغواء ؛ همتعك ... بس
استحملي ... حبه وجع صغيرين... ابتسمت و هزت راسها علامه
الموافقه
اما هو بعد ان امسك رجولته ووضعها فوق فتحت شرجها اغمض عينه و بقايا وعيه الغائب تلومه علي ما هو مقدم عليه فتلك الفعله حرام شرعا حتي بين الازواج هو يعلم جيدا انها من الكبائر و لكن شيطانه كان اقوي من ضميره حينما وسوس له انه لا باس مره واحده فقط و استغفر بعدها افضل من ان تخونها مع اخري و تقع في الزنا الذي اقلعت عنه فانت بحاجه لعلاقه كامله حتي تهدأ و تفكر فيما هو قادم بذهن صافي ... هكذا اقنع حاله وهو ماذال يحرك مقدمه رجولته فوق فتحتها وفي لحظه اخترقها و ثبت دون حرکه مع انطلاق صرخه متالمه منها لضيقها الشديد وكبر حجم وحشه ... تالم قلبه علي ما فعله بها فمال عليها مقبلا كتفها وهو يقول : اااسف ... سامحيني مع اخر كلمه نزلت دموعه الحبيسه رغما عنه و حينما شعرت بها لفت راسها و سالته من بين دموعها : انت بتعيط ... انا ..ااا. انا كويسه بس اتوجعت شويه .... قبلها بحب و اعتزار ثم قال : خلاص اصعب مرحله عدت بعدها هتحسي بمتعه مش هتتخيليها .. كان يقول تلك الكلمات وهو
بتعيط ... انا ..ااا . انا كويسه بس اتوجعت شويه .... قبلها بحب و
اعتزار ثم قال : خلاص اصعب مرحله عدت بعدها هتحسي بمتعه مش هتتخيليها .. كان يقول تلك الكلمات وهو يفرك حلماتها بطريقه مؤلمه و مثيره حتي تتوه هي بين مشاعر المتعه و الالم اللذان سينتج عنهما ادمانها علي الجنس مثله و بما انها لا تفقه شيئا من تلك الالاعيب ستكون عجينه سهله التشكيل
بدات تعتاد علي الوضع فاعتدل واخذ يتحرك ببطيء مميت لها ووجدت جسدها يصرخ من شده الرغبه التي اججها داخلها ... اخذت تحاول التحرك معه و لكن الالم كان يمنعها .. وهو .... هو قد غاب بعيدا عن الواقع حينما اغمض عينيه يتلذذ بما هو فيه و اخذ يتحرك و يزيد من سرعته حتي بدات تصرخ ... امسك شعرها. بيد و الاخري يفرك بها انوثتها ويقرص بزرها حتي تنسي الالم و تذداد هياجا مثله ... ترك شعرها وقام بصفعها فجأه علي مؤخرتها التي تهتز مع حركاته بقوه حتي يلهيها عن انين فتحتها من الالم المميت التي تشعر به ....اااااخ .... همووووت .. هكذا صرخ بزمجره وهو يزيد
من سرعته و كانه اخذ منشط جنسي شديد .. اما هي
....ف..... اااااه .... مش... قااا...ااااه
صاااالح هكذا صرخت حينما اخرج رجولته ليختبرها و حينما تا وهت هكذا ادخلها مره اخري و بزرها يكاد ان ينقطع من شده ضغطه عليه ... بدا يلقي عليها بعض الكلمات البزيئه و اصبح صوت ارتطام جسده بمؤخرتها كالانغام الجميله التي تطرب اذنه فتزيد اثارته التي وصلت الي زروتها وحينما شعر بمائها الذي سال للمره الثالثه علي التوالي انطلقت منه زمجره قويه تزامنا مع انطلاق حممه داخلها حتي بدات تسيل من فتحتها من كثرتها سحب رجولته بتمهل ثم جلسه فوق الاريكه مجلسا اياها داخل احضانه و اخذ يقبل راسها ويقول من بين لهاثه القوي : ااااسف
.... اسف .. حقك عليا ... سامحيني ... ارجوكي
كان مع كل كلمه يضمها اليه اكثر خشيه بعدها عنه حينما يتملك منها الالم بعد قليل
ربتت فوق ظهره بیدها و قالت بصوت مبحوح : مش زعلانه حبيبي
.. بس مستغربه ليه عملت كده و ده عادي يعني بيحصل بين الازواج فكر للحظه ثم قال كذبا : اا..ااه عادي بس مش اي واحده بتقبله
رفعت راسها و سالته بتيه : ليه مش هو عادي
اغمض عينه للحظه ثم رد بصدق : لان الوضع ده بيذيد الرغبه الجنسيه عند الست جدا فممكن ستات متكنش حابه انها تمارس الجنس ديما عشان كده مش بتفضله
اسندت راسها فوق كتفه و بدا الالم يتغلب عليها .. شعر هو بها و قال بصوت يملأه الاسف : هقوم املالك البانيو ميه سخنه هتفك عضلات جسمك شويه بعدها هديلك مسكن قوي هيريحك ... اسف حبيبي ... اسف
اشرق الصباح المحمل بالمفاجأت وقد اجتمعت عائله المسيري استعدادا لتناول الافطار كما المعتاد دائما و بعد ان لاحظ شريف عدم وجود ليله و صالح وجه حديثه لليلي قائلا : ابعتي حد مالبنات ينادي ليله و صالح اتاخرو اوي انهارده
قبل ان ترد عليه كانت داليا الاسرع حينما قالت بثقه : مش فوق ... نظر لها الجميع باستغراب فقالت : ليله مش فوق خرجت الساعه تلاته الفجر ... صمتت لحظه و نظرت الي رميساء بتشفي و اکملت : علي كان مستنيها بره القصر بالعربيه ركبت معاه و مشيو و لحد دلوقت مرجعتش .. اكملت كذبا : انا قلقت عليها جدا و حتي لحد دلوقت منمتش و عماله اتصل بيها بس مش بترد عليا صرخت بها ليلي : ايييه الكلام الفارغ ده انتو مش لاقيين مصيبه توقعو فيها بنتي
نظرت لها بحزن مسطنع ثم فتحت هاتفها و اظهرت الصور التي التقطتها لها ثم اعطت الهاتف الشريف وهي تقول : انا كنت واثقه ان محدش هيصدقني اتفضل يا بابا ادي صورها و هي بتركب معاه و بتتلفت حواليها عشان تتاكد ان محدش شافها و لو كل ده كدب حضرتك اسال الحرس
وقف شريف يشاهد تلك الصور التي تؤكد حديثها بغضبا جم ثم صرخ علي احدي الخادمات و حينما اتت له مهروله قال : اندهيلي الحرس الى كان عالبوابه بالليل بسرررعه
>الجد : هو احنا مش هنخلص من حوارات بنتك دي يا شريف الوضع كده بقي لا يطاق
رميساء : علي استحاله يعمل الي بتفكرو فيه ده ابداااا اكيد فيه
سبب لخروجهم فالوقت ده
حکیم : طب فين صالح
شریف : معرفش مشفتهوش من امبارح
اتي الحارس ووقف بادب امامهم وقتها تسحب حكيم و انزوي في رکن بعید و اتصل بصالح مرارا وتكرارا و حينما لم يرد زفر بحنق و ارسل له رساله مفادها ) لو ليله معاك تعاله انت و هي بسرعه القصر
مقلوب )
كان صالح في ذلك الوقت ما ذال مستيقظا هو وصغيرته فبعد ان اعطاها الدواء المسكن جافاهم النوم فجلسا سويا يتعاتبا فيما حدث فالايام السابقه و قد اخرج كلا منهما ما في جوفه حتي لا تسوء علاقتهم مره اخري بسبب كتمان كلا منهما لما بداخله و حينما وجد حكيم يلح فالاتصال عليه و لم يجيب قالت له بعد ان رات اسم المتصل : ماترد عليه ادام بيلح كده يبقي اكيد في حاجه... لم تكمل جملتها حتي اتت الرساله فانتفض من مجلسه بقلق و قام باعادة الاتصال و حينما رد عليه قال : في ايه
حکیم بهمس : هي ليله معاك
صالح : اه ليه
تنفس حکیم براحه و قال : اصلح داليا شافت ليله و هي بتركب مع علي الفجر وصورتها وطبعا انت عارف الباقي و عمك نده
عالحرس و اكده كلامها
فکر صالح سریعا وقال علي عجل : طب اقفل و انا هتصرف اغلق معه و اتصل علي عمه بعد ان خرج الي الشرفه وهي معه حتي يظهر من الصوت انه بالخارج ليس في مكان مغلق
رد عليه شريف بغضب و قال : انت فين
رد. صالح بهدوء مدعيا المزاح : ايه يا ريس انت نايم بتحلم بيه دانا مش راضي اتصل بيك من بدري عشان مقلقش نومك
حينما شعر شريف انه يحادثه بطريقه طبيعيه فقرر ان يجاريه وايضا فتح مكبر الصوت حتي يسمع الجميع ما يدور بينهم و قال : و
كنت عايزني ليه من بدري كده انت لسه منزلتش ليه اصلا. لحد دلوقت .. صمت للحظه و اكمل : و ليله كمان شكلها راحه عليها نومه ضحك صالح بصخب علي خبث عمه و قال : انا و ليلتي لسه
منمناش اصلا
شريف : يعني ايييه
صالح بثبات : كانت مخنوقه بالليل شويه و كنت مزعلها بقالي كام يوم و لما كلمتها و لقيتها بتعيط خليت علي يجبهالي علي ما اخلص مع الناس الي كنت سهران معاهم
انصدم الجميع من هذا الحديث الذي خرج عفويا و لكن شريف صرخ به بغضب متعمدا كل كلمه يتفوه بها : و انت ازااااي تقبل ان
مراتك تخرج فالوقت ده و مع راجل غريب اااايه مكنتش قادر تيجي تاخدها و كمان من غير علمي ايه لغتني من حياتها خلاااااص رد عليه بجديه غاضبه : عمممي علي ده بالذات خط احمر و انت عارف اذا كان فداني بحياته يبقي مش هأمنه علي مراتي مش هقولك انه جوز اختي الي بيعشقها لااااا ده اخويا الي عمره ما يرفع عينه علي حرمه بيت اخوه و انت مرليه معايه و عارفه مش محتاج ادافع عنه... نيجي بقي اني لغيتك من حياتها و ده طبعا استحاله يحصل انت ابويا قبل ما تبقي ابويا و فعلا غلط ان مخدش الاذن منك بس الي يشفعلي عندك اني بعشق بنتك بجنووون و مش بستحمل زعلها و لا اقدر اشوف دمعه نازله من عنيها وقتها عقلي بيتلغي و قلبي بس هو الي بيفكر و يقرر ... و انت جربت قبلي يا عمي يبقي متلومنيش .... كانت تلك الكلمات تخرج من اعماق قلبه المتيم بها وهي ينظر داخل عيناها التي دمعت من حلاوه حديثه بعد ان كان يتاكلها الرعب من ابيها
ابتسم شريف بعد ان شعر بصدق كلماته ابنه الروحي و قال بهدوء : طب انتو فين دلوقت
ضحك صالح و قال بمزاح : بناكل حمص الشام عالنيل و كنا ناويين نرجع بس بعد الخضه دي هنروح نضر بلنا ايس كريم يطري علي
قلبنا شويه ههههههههه
ضحك شريف و كاد ان يتحدث الا انه تفاجأ بليلي تاخذ منه الهاتف و تقول بكيد بعد ان رات نظرات الغل تملا عيون هؤلاء العقارب :
کده برده تاكلو حمص الشام من غيري و مرااااتك عارفه اني بحبه ضحك صالح و قال : يا سلااام انتي تؤمري يا حماتي اجيلك حالا و اخدك نكمل اليوم احنا التلاته بس بعد ما تاخدي الاذن من الريس بدل ما يقيم عليا الحد
ضحكت معه و ردت بحب : لا يا حبيبي اتهني انت و مراااتك هاااا مراتك اتبسطو سوي و انا بقولك اهو قدام ابوها لو معندكش شغل كمل اليوم انت وهي بره اتفسحو و اتبسطو هي اصلا بقالها فتره مخرجتش
صالح بفرحه : الللله دي يا بخت الي حماته ترضي عنه احلي لولو دي و لا ايه
قبل ان تجيبه نهره شريف قائلا : اتلم يا صاااايع ايه لولو دي يا زفت
ضحك علي غيره عمه و قال : اني اسف خلاااص مقصدش و الله بس من فرحتي و الله
ليلي : اديني ليله اكلمها
اعطاها الهاتف فقالت بصوت مرتعش : ااا... انا اسفه يا ماما
مقصدش اني ازعل بابا و الله
ليلي : لا مش زعلان يا حببتي بابا واثق فيكي و في صالح الي مربیه و بعدين ده فالاول والاخر جوزك و كمان ابن عمك يعني هو اكثر حد يحافظ عليكي و يحطك فعنيه يلا اسيبك تكملي حمص الشام بتاعك و تكملي اليوم مع جووووزك سلام يا قلب امك
بمجرد ما اغلقت الهاتف نظرت للجميع بشر و قالت : قسمااااا بالله الي هيفكر يجيب سيره بنتي تاني هاكلو بسناني من وقت ما جينا هنا و انتو بتحاولو تمسكو عليها حاجه و لما معرفتوش بقيتو تتبلو عليها بس لحد هنا و كفايه .. نظرت لداليا التي يتاكلها الغيظ من فشل خطتها البلهاء : تقدري تقوليلي يا ست داليا كنتي فين لحد الساعه تلاته الفجر لما شوفتي بنتي و صورتيها
زاغت عينيها بزعر فهي رسمت فخ لتلك الغبيه كما تنعتها و لكن هي
زاغت عينيها بزعر فهي رسمت فخ لتلك الغبيه كما تنعتها و لكن هي من وقعت فيه .. فاقت من شرودها علي سؤال ابيها : ردي يا داااليا كنتي فين لحد الوقت ده
انقذتها امها حينما تدخلت قبل ان تقع ابنتها فالمحزور و تخسر جوله اخري امام غريمتها فقالت بصياح عامله بالمثل الشعبي ) خدوهم بالصوت ليغلبوكم ) : هو انتوووو هتسيبو ليله هتمسكو في بنتي يعني هي غلطانه انها خافت علي اختها .. نظرت لابنتها و قالت بصياح اكبر : ااااتفضلي علي اوضتك و لو لقتيها ماشيه عريانه اعملي نفسك مش شيفاها بدل ما تحطي نفسك في موقف بايخ زي ده يلااااااا
احتضن صغيرته بحب و هما ما زالا داخل الشرفه و قال بحزن
عميق : ...
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
💜💜💜💜💜💜💜
25🔞بقلم فريدة الحلوانى 💜
جلس حکیم مهموما و هو ينتظر زوجته التي ذهبت لتطمأن علي صغيرها قبل ان تخلد للنوم
دخلت عليه و استغربت من وجهه الواجم فاغلقت الباب و اتجهت له ثم جلست بجانبه ممسکه کفه بحنان و قالت : حبيبي ماله مين مزعله
نظر لها بعشق يذيد مع مرور السنوات ثم مد يده يملس علي وجنتها الناعمه وقال : انتي عارفه انك احلي حاجه في حياتي ... تنهد بالم و اكمل : الحقيقه الوحيده الي متاكد منها و عايشها في وسط حياتي الي كلها كدب و حوارات
نظرت له بحزن علي حاله و قالت : مالك يا حكيم ليه بتقول كده احكيلي حبيبي مش احنا ديما بنرمي همومنا علي بعض
ابتسم لها و قال بامتنان : طول عمري من و انا صغير اتعودت كل ما حاجه تزعلني اجري احكيهالك و انتي تردي عليا بعقل و كلامك ينزل علي قلبي زي البلسم يبرده من النار الي بتبقي قايده
فيه ... ابتسم و اكمل بحنين : انا معرفش حبيتك امتي يمكن من اول ما اتولدتي بس اكتشفت حبي ليكي لما لقيت الزفت جاسم بدأ يحوم حواليكي و انتي في ثانوي مقدرتش اتحمل و جريت علي امي اقولها اني بحبك و عايز اتجوزك .... صمت لحظه و اکمل بحزن : و هي طبعا فرحت جدا هههه مش عشان ابنها حب لا عشان هتغيظ هناء الي كانت راسمه عليكي لابنها و كمان نصيبك من ورث ابوكي هيتحط علي نصيبي و اكبر ... اضطريت اجاريها في كل ده عشان متعاندش معایه و انا من جوايه معاهد ربنا ان ممدش ايدي علي قرش من فلوسك و ربي عالم اني عمري ما طمعت في حقك ابداااا
قبلت يده بحب و قالت : عارفه يا حبيبي و واثقه فيك بس ايه الي فكرك بكل ده ... سكتت لحظه و سالته بتوجس : هو باباك كلمك ابتعد عنها ليشعل سيجاره ينفث بها عن غضبه و قال : ااااه كلمني و صمم يقابلني ههههه و لما روحتله لقيته متجوز بت اصغر مني ... انا حتي نسيت دي الجوازه رقم كام و قعد يلف ويدور في كلام فارغ مفهمتش منه حاجه
ملك : امال كان عايزك ليه
حكيم : مش عارف بس حاسس بحاجه مش طبيعيه هو كان
بيحاول يوصل لحاجه عايز يعرفها مني بس معرفش يجبها ازاي و طبعا ميقدرش يسالني مباشرا لاني هرفض اقوله اي حاجه تخص العيله... و طبعا امي عرفت من الي مخلياه يراقبني و لما رجعت هدت الدنيا فوق دماغي و عادتلي فيلم ابوك خان امك و باعنا ووووو انتي عارفه بقي الباقي
جلست فوق ساقيه ثم ضمت راسه اليها بحب و قالت : حقك علي قلبي انا يا حبيبي و لا تزعل نفسك عشان خاطري
ضمها باحتياج و اخذ عده انفاس من رائحتها العطره حتي هدأ
قليلا ثم رفع راسه و سالها برجاء : انتي مش ناويه تجيبي بيبي تاني
نظرت له باستغراب و قالت : ايه الي فكرك بالموضوع ده
لمعت دموع الحزن داخل عينه و قال ؛ مش عايز ابني يبقي وحيد زي نفسي يبقاله اخوات كتير يبقو سند لبعض و انا و انتي نربيهم صح نطلعهم بيحبو بعض و يخافو علي بعض زيك انتي و اخواتك کده ... نفسي عيلتنا الصغيره تكبر يا ملك و لا انتي لسه مش حاسه بالامان معايه
قبلته بعشق ثم فصلتها وقالت : انا عمري ماحسيت بالامان غير
معاك يا حبيبي انا بس كنت بقولك كده عشان تفوق مالي كنت فيه و سيطرتها عليك .. حبها و احترمها مقولتش حاجه دي بردو مامتك بس متلغيش شخصيتك عشانها
حكيم : يعني موافقه
نظرت له بخبث و قالت : علي ايه مش فاهمه
زفر بحنق و قال : خلاص يا ملك انسي اعتبريني مقولتش حاجه ابتسمت له باتساع علي غضبه الطفولي ثم امسكت يده ووضعتها فوق بطنها و قالت : طب ملك تنسي الي قولته طب و دول اعمل فيهم ايه
برقت عيناه و نظر لها بعدم فهم فانطلقت ضحكاتها المغناجه علي ردت فعله المصدومه و قالت : مالك يا حبيبي اوعي تقول مفهمتش دانتا مشهودلك بذكائك
رد عليها بتيه وهو لا يريد تصديق ما فهمه : مش فاهم ايه علاقه ذكائي بالي بقوله
ملست علي وجهه باغواء ثم قبلته بسطحيه من بين كل كلمه
تنطقها : انا ... حامل .... في ... توأم ... بقالي ... شهرين
هبطت دموع الفرحه من عينه ثم وقف حاملا اياها وهو يدور بها و يقول بجنون : احلفي ... بالله عليكي احلفي انتي مش بتكدبي عليا صح
ثنت ركبتيها حتى تطير مع دورانه بها و ضحكاتها الفرحه بردت فعله ملات قلبها سعاده
انزلها برفق وهو يحاوط خصرها بيده ثم قال : ملك ... و
فقط .... مال عليها ليقبلها بكل ذره فرح يشعر بها داخل قلبه و قد بادلته القبله بنهم اكبر حتي شعرت بيده الوقحه تستبيح جسدها ابعدته سريعا و هي تقول بكيد : لاااا يا روحي لحد كده و استوب حكيم : ليه انتي تعبانه
ملك : لا بس في حظر لحد ما اكمل الشهر التالت هههههه
نظر لها بقهر و قال : ده الي هو اذاي يعني مانا لسه نايم معاكي امبارح
ملك : اصل لما لقيت البريوت غايله اسبوعين روحت انهارده للدكتوره الي كنت بتابع معاها ايام صالح و عملتلي تحليل حمل و طلع ايجابي عملت سونار و عرفت انهم توام بس كان من ضمن تعليماتها ان مفيش تقارب لحد ما الحمل يثبت
رفعها بيد واحده و قال وهو يتجه نحو الفراش : بقالك شهرين حامل و كل يوم مش بسيبك لحد الصبح و جايه فالاخر تقوليلي ممنوع عشان الحمل يثبت ... قبلها بقوه بعد ان مددها فوقه ثم قال : اصلا الي بديهولك ده هو الصمغ الي بيلزق العيال جواكي انطلقت منها ضحكه عاهره علي حديثه الوقح فما كان منه الا ان. يلتهم ثديها المقابل لفمه ثم قال بوقاحه : خليكي انتي من فوق الفتره دي عشان مبقاش تقيل عليكي
التف الجميع حول مائده الافطار و بدأ شريف حديثه قائلا : هتعمل
التف الجميع حول مائده الافطار و بدأ شريف حديثه قائلا : هتعمل ايه في مشكله فرع المانيا يا صالح
حك انفه باصبعيه كما اعتاد علي تلك الحركه منذ بدا تعاطي تلك السموم ثم قال بعدم تركيز : مش عارف لسه يا عمي بس لازم حد يسافر
نظر له جاسم بخبث و قال : انت عندك برد و لا ايه الف سلامه عليك يابن عمي
فهم ما يرمي اليه ذلك الخبيث فرد عليه بمغزي : اااه شويه برد
بس هيروحو لحالهم خاف علي نفسك بقي احسن الدور ده بييجي
فجاه ... نظر له بقوه و اكمل : و لاي حد
جاسم : لا متخافش عليا انا اخد بالي من نفسي كويس و اوووي کمان
شريف : طب روح اكشف او خد اي علاج يابني
رد عليه بالم يعتصره من الداخل فحالته تسوء يوما بعد يوم :
باخد ...... باخد يا عمي متقلقش المهم مين هيسافر انت و لا جاسم
الجد : انا بقول تسافر انت افضل
صالح : لاااااا انا ورايا شغل مهم مينفعش اسيبها
جاسم : و انا كمان مش هينفع انا مش بعرف اتاعمل مع الالمان و كلكم عارفين
زفر شریف بنزق و قال بعد ان وجدها فرصه ليبعد عن تلك الحرباء التي كان يجاهد نفسه و يضغط علي اعصابه بقوه ليعاملها بشكل
طبيعي : خلاص انا هسافر و هاخد ليلي معايا
هناء : و ليه بقي ان شاء الله ما اسافر انا معاك لان بقالي كتير مسافرتش بره مصر
ابتسم لها باصفرار و قال : عشان ليلي تعبانه شويه فانا هنتهز
الفرصه و اعملها شويه فحوصات هناك والسفريه الجايه اخدك انتي
سالت ليله والدتها بقلق : مالك يا ماما حاسه بايه يا حببتي
ابتسمت لها ليلي بود و قالت : متقلقيش حببتي ده الضغط بس
مش متظبط و باباكي حابب يطمن
>الجده : الف سلامه عليكي يا ليلي ان شاء الله نطمن عليكي
مر اسبوعا علي سفر شريف و الذي كان مقرر ان ينهي عمله خلاله و لكن للاسف المشكله التي سافر من اجلها ستاخذ وقتا أكبر من ذلك
لم يحدث أي جديد يذكر مع الجميع الا صغيرتنا التي اصبحت بين ليله و ضحاها مدمنه على ممارسه الجنس بتلك الطريقه ففي اليوم الذي حدث به اتهام داليا لها و قامت ليلي باعطائهم الاذن بقضاء باقي اليوم معا استغل هو الفرصه و ظل معها في شقته يمارس معها بطرق مختلفه كليا عما اعتادته معه قبل ذلك و كلما شعر باحتياجه لهذا السم دلف الي المرحاض لياخذ جرعته ثم يخرج لها منتشيا مطالبا بالمذيد حتي انه جعلها تجلس طوال اليوم عاريه تماما امامه و حينما طلب طعاما من احد المحال الشهيره كان في ذلك الوقت يمارس معها و اضطر ان يقطع ما يفعله بها حينما سمع جرس الباب
ارتدي بنطاله سريعا و خرج لياخذ ما طلبه من عامل التوصيل الذي نظر له باحراج بعد ان فهم ما يفعله من شكله المشعث و انفاسه اللاهثه و لكنه حقا لم يبالي فقد اعطاه حفنه من الاموال و اخبره ان ياخذ الباقي له ... و فقط اغلق الباب سريعا ليعود اليها و يكمل ما بدأه و لكنه وجدها تخرج له و هي تلتقط منه الاكياس و تقول : اخيرااا انا جعانه اوي
خلع بنطاله وقام بضمها من الخلف و قال وهو يوزع قبلاته المحمومه علي عنقها بعد ان الصق رجولته بمؤخرتها حتي تخضع له بعدما تثار مره اخري : تعالي .. بس نكمل .. و بعدها ناكل ... انا مش هقدر اصبر
بدات تتاثر باغوائه و لكنها قالت : ناكل بسرعه انا جعانه اوووي يا صالح
شعر بالشفقه قليلا عليه و لكنه فكر في حل يرضيها و يرضي وحشه الثائر بجنون فجذبها معه الي الداخل وهو يقول : طب تعالي ناكل جوه
دلفت معه بحسن نيه ظنا منها انهم سيجلسون لتناول الطعام و لكنها وجدته يجلسها فوق الفراش ثم فتح اكياس الطعام امامها و
اعطاها لفافه بها شطيره شاورما كما طلبت و قبل ان تفهم ما
يفعله وجدته يجلس خلفها ويفرد ساقيه حولها تاركا وحشه يتولي مهمه اغوائها بعدما وضعه بين فلقتي مؤخرتها وهو قام بلف يده حولها ليعبث بحلمتها وثديها الذي انتشرت فوقه بقعا زرقاء اثر عضاته القاسيه لها و بدا يوزع قبلات رطبه فوق كتفها ..... لم تستطع ان تاكل شيئا بسبب ما يفعله بها فقالت بصوت غلبه
اللهاث : ااااهه .. صالح ... مش .. هعرف اكل ...اااه ... کده
رد عليها بتهدج و خبث : ليه ... بس ... كلي براحتك.. و سيبيني انا براحتي
عضت شفتها السفلي تكتم رغبتها ثم قالت بوله : انت عارف... اني مش هستحمل
سالها بمكر : مش هتتحملي ايه... اعقب قوله بادخال احدي يده
تعبث في انوثتها التي وجدها مبتله
تا وهت بمتعه ثم اغمضت عيناها و لكن سرعان ما فتحتها و تا وهت بالم حينما قرص بزرها و قال بهیمنه : ردددي
ااااااه .... مش هتحمل قربك مني ........... كلما خجلت يضغط عليها لتكمل فتتاوه بالم مصاحب للمتعه التي يثيرها بها فقالت : هبقاااا عيزاااك...ااااه
ابتسم بخبث ثم رجع للوراء قليلا وقام برفعها مع جعلها تميل
للامام حتي يدخل وحشه في فتحت شرجها و حينما ادخله علي
حين غفله صرخت الما فهي لم تعتاد عليه بعد ... ابتسم بانتشاء ثم عدلها لتجلس فوقه و قال : كده ناكل بقي و احنا مرتاحين اغمضت عيناها بقوه لتحاول تحمل الالم و كبت رغبتها التي اصبحت متاججه داخلها و لكنها لم تستطع فتلك الوضعيه ما ذادتها الا هياجا وهو اسند جسده بيداه منتظرا ما ستفعله بعد ما ايقن انها ستصبح طوع يداه بسبب احتياجها لذلك الوضع .... و ما هي الا لحظات ووجدها تزيح الطعام بعيدا وهي تحرك مؤخرتها بشهوه و التي اعتبرها دعوه منها ليكمل ما بدأه ابتسم بزهو و عاد لضمها بيده و اخذ يقرص ثديها وهو يقول بوقاحه : القطه بقت هايجه عالاخر ...اااااه هكذا تاوهت حينما قرصها و بعدها تحرك دون او يخرجه منها جاعلها تتمدد فوق الفراش وهو فوقها و من هنا بدا عذابها الممتع حينما اخذ يحرك نصفه السفلي ليدخل وحشه و يخرجه بسرعه كبيره وهو يسمعها ما يرضي انوثتها و لكن بطريقه بزيئه لم تعجبها ولكنها الان اصبحت تحت رحمته كيف لها الاعتراض
كان يجلس في مكتبه وهو يحاول ان يركز فيما يفعله فوجد علي و سعد يدخلا عليه بغضب ... نظر لهما بلا مبالاه لعلمه ما
سيتحدثون عنه بالطبع سيطالبونه بتلقي العلاج وووووو كلام كثير لم يكفي عن قوله من وقت ما عرفو بتلك الكارثه الذي وقع فيها
علي : انت مش شايف اننا صبرنا كتير عليك
سعد : انت حالتك كل ماده بتسوء يابني افهم الي بتعملو ده غلط
صالح : حد فيكم لقاني مقصر في حاجه و لا خلاص عقلي اتلحس القي علي في وجهه عده اوراق و قال : اتفضل يالي لسه بعقلك شوف انت مضيت علي ايه و لولا ان السكرتير الي جبتهولك بدل بنت الكلب الي غارت عنده ضمير كان زمانك بايع شقاك للكلب ده لملم صالح الاوراق و بدا في قرائتها وانتفض خينما وجدها كلها اوراق تخص العمل و لكن بينهما ورقه عباره عن توكيل رسمي عام الجاسم
نظر لهم صالح بتيه وعقله لم يعد يستوعب ما يحدث له فهو فالاونه الاخيره كان كل اهتمامه باخذ الجرعه المخدره مع الكثير من الخمر و اخيرا يمارس الرزيله مع تلك الصغيره التي شوهها بیده
صالح : يعني كامل اتفق مع جاسر عليا ... مش فاهم
نظر له علي بحزن و قال : بقولك عنده ضمير هيتفق عليك ازاي ..... نظره له بعدم فهم فاكمل : هو كان بيجهز الملف ده عشان يدخلك تمضيه لقي جاسم دخل عليه وقعد يرغي في اي كلام فارغ بعدها طلب منه يجبلو ميه و لما ادالو الازازه الي معاه برغم انها مقفوله رفض و صمم يخليه يروح يجبله واحده تانيه و بعد ما رجع اخدها منه و مشي و بعدها دخلك و طبعا انت مبقتش تراجع الورق قبل ما تمضيه زي ما كنت متعود ... بعد ما خرج من عندك كان المفروض يسلم الملف للحسابات بس من ستر ربنا انه فكر يراجع الملف مره اخيره احسن يكون نسي حاجه و اكتشف التوكيل ده خاف يدخلك تتهمه انه متفق مع جاسم جالي و حكالي عالي حصل وهو مرعوب ... ايه رايك بقي لسه مصمم تفضل كده نظر لهم بتيه و انكسار يملأ روحه ثم سحب هاتفه و مفاتیح سيارته ثم انطلق مهرولا تاركا المكان باكمله
نظر علي و سعد لبعضهما ثم قال الاخير : و بعدين يا علي كده الوضع مش هينفع يتسكت عليه
علي : انا كلمت الدكتور و اتفقت معاه علي كل حاجه بس مش عارف اقعد مع ليله هي الوحيده الي هتقدر تساعدنا فالخطه الي رسمناها
سعد : حتي مروه بتقولي مبقتش بتشوفها خالص بقالها فتره بتنام طول النهار و تصحي متاخر ميلحقوش البنات يقعدو معاها لان اول ما بيرجع صالح بتطلع معاه علي طول
انطلق بسيارته رافضا مرافقه الحرس له وراسه يغلي كما ان قلبه يعتصر الما من داخله ماذا فعل بحاله لما استسلم بتلك السهوله و صغيرته .. صغيرته البريئه اذاها بابشع الطرق ماذا ستكون رده فعلها حينما تعلم انه اوقعها في كبيره من الكبائر هل ستضعف
مثله ام ستحتقره و تبتعد عنه ... ابتسم بهم و قال : اکید مش هتبص في خلقتك تاني خلاااص ليله ضاعت منك... حينما وصل الي تلك النقطه اراد ان يصرخ ويبكي علي حاله و لكنه كما اعتاد فالاونه الاخيره قرر ان يهرب بتعاطيه ذلك السم الذي سحبه الي بئر سحيق لم ينجو منه ابدا او هكذا يعتقد..... صف سيارته في مكان خالي من الماره ثم اخرج كيسا من المخدرات التي اصبحت ملازمه له اينما كان و بعد ان استنشق محتواه اعاد راسه للوراء وهو يشعر بتخدر اعصابه و لكنه لم يكن كافيا بالنسبه له فادار سيارته منطلقا بها الي مكان ما قد كان اقترب ان ينسي عنوانه بعدما امتنع عن الذهاب اليه
كانت تجلس في غرفتها بعدما استيقظت و اخذت حماما منعش ثم وقفت امام خزانتها لتختار ما سترتديه لحبيبها مثل كل ليله و هي تشعر باشتياقها الشديد له ولكنها توقفت قليلا بعد ان جائتها فكره ارادت ان تنفزها فالحال
سحبت بیجامه بيتيه محتشمه تحسبا لدخول احدا عليها ثم امسكت هاتفها تبحث فيه عن طرق ارضاء الزوج وما هي طرق المعاشرة الزوجيه وكيف تعيش سعیده و و و و و و..... الكثير من المقالات التي قررت ان تقرئها علي عجاله حتي ترضي حبيبها الذي لم يكل من اسعادها بشتي الطرق و لكنها تصنمت في مجلسها حينما قرأت مقالا ينهي عن المعاشره من الدبر و ان تلك الفعله يهتز لها عرش الرحمن و تعد من الكبائر ... هبطت دموعها بغزاره بعدما علمت فداحه ما اوقعها به و جعلها مدمنه عليه حتي انها اصبحت تنتظره في غرفته اذا تاخر و حينما ياتي لها يجدها مبتله من شبقها المسال مبللا لباسها الداخلي و في بعض الاحيان تطلب منه او تبادر هي بالاقتراب منه وهو يكون اكثر من مرحب و في غايه السعاده بما تفعله له و معه
اغلقت الهاتف و اخذت تشهق بقوه و ضميرها يجلدها علي ما فعلته من جرم و في وسط افكارها السوداء وجدت طرقا فوق الباب و قبل ان ترفض دخول احدا عليها وجدت الباب يفتح و يدلف منه جاسم ثم اغلقه ورائه وهو يرتسم علي وجهه الوجوم فوقفت بتحفز بعد ان مسحت دموعها و قالت : خير يا جاسم افتكرت ان ليك اخت و لا في خطه جديده فدماغك عايز تنفذها
نظر لها بحزن و قال هو ده الي فهمهولك و ضحك علي عقلك الصغير بيه صح
صرخت به و قد وجدت الوسيله التي ستخرج بها غضبها : مسمحلکش فاااااهم ايا.......
قاطعها حينما وضع هاتفه امام وجهها لتري صوره صالح في احضان اخري داخل احدي الملاهي الليليه .... او هكذا اظهرت ذاويه التصوير
امسكت الهاتف بيد مرتعشه و هي تحدق فالهاتف ثم قالت ببهوت :ااا.. انت كداااب صالح لا يمكن يخوني
ابتسم بمكر و قال : كنت عارف انك مش هتصدقي بس لو عايزه تشوفي بعينك تعالي معايه نلحقو قبل ما يطلع معاها علي شقتها نظرت له بقهر ثم في لحظه تهور قالت : استناني بره دقیقه هغير هدومي و اجي معاك
بينما كان ينطلق بها تجاه الملهي الذي توجه اليه صالح بعدما ترك صديقاه راته احدي الفتيات التي تعرفه هو و جاسم فقامت بالاتصال بالاخير و لتخبره بوجود ابن عمه وهو في حاله من السكر
و الانتشاء فجائته تلك الفكره الخبيثه حتي تكون القشه التي ستقسم ظهر البعير حينما امرها بالوقوف خلفه و جعل المصور الخاص بالمكان يلتقط لها صوره من زاويه معينه يعرفها بحكم خبرته في مجال التصوير فتظهر كانها محتضنه اياه ثم ياتي بتلك البلهاء ووقت دخولها تقوم تلك الفتاه بتقبيله وهو بالطبع لم يقوي علي صدها اولا من المفاجأه ثانيا من الحاله التي هو عليها الان...... كانت تبكي بقهر دون حديث و هي تدعو الله ان يكون كل هذا كذبا فيكفي ما علمته منذ قليل جعلها تغضب منه كثيرا و تحتقره
في تلك الاثناء كان علي يقود سيارته متوجها الي القصر ليطمأن علي حبيبته التي بدأت اختبارات نهايه العام و لكن حينما رأها مع ذلك الخبيث قرر ان يتبعهم خوفا علي حبيبه صديقه ..... و حينما وجده يقف امام ذلك الملهي عقد حاجبيه واستغرب كثيرا و لكنه ما لبث ان يستوعب حتي وجدها تخرج من المكان وهي منهاره من البكاء فهبط من سيارته و تقدم ناحيه الباب و القي نظره فوجد صديقه يجلس امام البار وحيدا غائبا عما يحدث حوله .... بالطبع خمن ما حدث فقام بالعوده الي سيارته التي انطلق بها سريعا ليلحق بهم و لحسن حظه انه لحقهم و لكن تفاجأه انه يسير في طريق غير الطريق المؤدي الي القصر فظل يتبعهم وهو يسب جاسم بافظع الالفاظ و يلعن تلك البلهاء التي تصدق كل شيء ...... تجهم وجهه حينما علم وجهتها و هي بيتها القديم الذي طلبت من جاسم ان يوصلها اليه لعدم قدرتها ان ترى احدا و بالطبع ترجته
>الا يخبر احدا و هو كان و نعم الاخ الحنون الذي لا يريد الا راحه
اخته الحبيبه
بعد ان هبطت من سياره اخيها خارج الحاره دلفت لها و هي تحمد الله انه لا يوجد احدا فالكل نيام في ذلك الوقت المتاخر
صعدت بنايتها القديمه حتي وقفت امام شقتها و لكنها نظرت بحنين وحزن الي الاعلي ووجدت حالها تتجه اليه... الي اقرب مكان لها ولقلبها الذي تمزق مما لقاه من غدر و خيانه
مدت يدها فوق الباب مكان ما كان يضع لها نسخه من مفتاح تلك الغرفه الصغيره ... ابتسمت بحزن حينما وجدته كما كان و قامت بفتحها ثم الولوج للداخل و شريط ذكرياتها معه يمر امامها ... فهي لها ذكري جميله في كل ركن من اركان تلك الغرفه و التي تمنت ان تظل بها و لم تتركها ابدا
جلست فوق فراشه الصغير و ضمت ركبتيها الي صدرها ثم انهارت من البكاء ... لا تعلم اهو حزنا علي غدره بها حينما جعلها تفعل المحرمات دون اخبارها ... ام لخيانته لها حينما راته بعيناها يلقي براسه داخل احضان عاهره ... ام .... ليقينها انها لم تستطع ان تحيا بدونه ... و في ظل دوامه افكارها وجدت هاتفها يصدح برقم و لكنها لم تهتم بالرد و حينما تجاهلت المتصل الذي اخذ يلح عليها رات رسالته التي ارسلها لها ليجبرها علي التحدث و كتب فيها ما جعل عيناها تجحظ من المفاجأه فامسكت الهاتف و............... ماذا سيحدث يا تري
سنري
💜دمتم ساالمين 💜
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا